التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له - 00:00:01ضَ
ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زال الحديث في الفعل وتقسيمات الفعل خلق ان الفعل انما - 00:00:28ضَ
مجردا وانما يكون مزيدا فيه. والمجرد هو الذي تجرد ماضيه عن الذي تجرد ماضيه عن الضعف والمزيد فيه هو الذي اشتمل ماضيه على الزائف. ثم المزيد في وقت معنا ان شاء الله ان المجرد نوعان ثلاثي ورباع الثلاثي - 00:00:48ضَ
الماضي المجرد ثلاثة ابنية. فعل فعل في استقراء كلام العرب فعل يأتي منه المضارع على ثلاثة ابواب. فعلى يفعله وفعل وفعلوا وفعل يفعل. وذكرنا لكل باب دواعير. ثم فعل يفعل له دواء - 00:01:18ضَ
يعني موجبات ومقتضيات ان وجد واحد من هذه الاربع او الخمس حكمنا على ان مضارع فعل في سطح العين يكون بظمها فيه في المظارع تعالى يفعل تعالى يفعل هذا الباب الاصل فيه - 00:01:48ضَ
الظن ان تظن عاين مضارعه اذا وجد فيه داع من الدواعي الخمسة او الاربعة والكسر فيه شأن القصر فيه شاذ. يعني اذا وجد فعل وقد اشتمل على داع من دواعي الظن. ثم - 00:02:08ضَ
لم يجده قد ضمنت عينه في المبارك. فنقول هذا شاذ لماذا؟ لانه على خلاف القيام على صلاة القيام. فقلنا الصاد هذا قسمان شاذ مع القياف وشاذ فقط. يعني سمع فيه - 00:02:28ضَ
اذا كان مع القيام. فعل يفعل على القيام. وفعل يفعل على الصدور يعني سمع فيه وجع مثل شد يشد شد يصده هذا مضاعف معد والقاعدة انه اذا كان فعل مضاعفا معذب فان مضارعه يكون بالظم او بالكسر بالظم - 00:02:48ضَ
ضم عينا معباة وضم عين. اذا يشده صد يصده هذا على القياس. وجاء على شبه يصده بالكسر. فنقول فيه وجهان. الظن على القياس والفطر على الشذوذ هذا ما يقال فيه انه شاب مع الخيام يعني سمع فيه الاصل وسمع فيه الشذوذ. وقد يكون شاذا فقط - 00:03:18ضَ
يعني سمع فيه الكسر مع وجود باع الظن ولم يسمع فيه القيام وهذا له او وحفروه في فعل واحد وهو حبة وفيه نزاع. حبه يحبه حبه اصلها او يحبه حبه يحبه. لانه ليس من احبه فيه لغتان احب بالهم واحب. احب يحب - 00:03:48ضَ
حبة يحب هذا هو الشعب لانه قياس ان يأتي حبة يحب بظم عين يبالغ فدف عذب بكسر حبه. فدست عبد بكسر. اذا هو خلاف القياس. شاب فعل وافعل قلنا نوعان شاذ مع القيام. اثني عشر فعلة. اثني عشر فعلا. نظر ابن مالك منها في اللامية خمسة. وعي وجهين - 00:04:18ضَ
حر وشد عله علله وبث قطعا ولم واضمن مع اليسار. بس وجدت وبث وبث ونموا ونموا ونمنا يلموا. اذا فعل يفعل نقول شاذه على مرتبتين شاذ وهو اثنا عشر فعلا وشاب فقط وهو فعل واحد وهو حق. النوع الثاني فعل بفضح العين في الماضي - 00:04:48ضَ
المضارع وهذا اذا وجد فيه يعني في فعلة واحد من دواعي الكسر الخمسة او الاربع. وهذا الخمسة او الاربع على خلاف. منهم من يعدها اربعة لاسقاط الشهرة وهذا الاكثر وبعضهم يعدها خمسة بعد الشهرة. كما في الظم ايظا بعظهم يعدها اربعة باسقاط - 00:05:18ضَ
ترى العلم ليس دعاء ليس بامر محسود يقاس عليه انما هو مسموع من لغة العرب. ولذلك لابد من الرجوع الى المعاز لابد من الرجوع الى اذا وجد فيه داع من دواعي الكسر وجب ان يوقف عند هذا الدعاء فيكسر - 00:05:48ضَ
والظن فيه شأن. الظن فيه فعل يفعل شاذ. وشاذه قسمان. شاذ مع القياس يعني صنع فيه الوجهان فعل يفعل وفعل يفعل ايه لان الظن هو الشاب فيه والقسم الثاني شاذ فقط. الشاب فقط عده واربعين فعلا - 00:06:08ضَ
نظم ابن مالك منح اللامية ثمانية وعشرين. والشاذ مع القياس ستة وعشرون فعلة. نظر ابن مالك منها في اليمين ثمانية عشر مر هذا على وابن فعل ما قياس عين مضارعه - 00:06:38ضَ
الكف لماذا؟ وانه مضاعف له مرة يمر هذا العصر. لكن هل سمع مرة يمر وانما صنع مرة يمر بالظن شدودا ولم يسمع فيه القياس. صد بمعنى اعرب بمعنى اعرب صد وصد وصد يصد هذا - 00:06:58ضَ
الكسر على القيام وسمع فيه الظن على الشذوذ. واضح حاجة؟ فعل وافعلوا بفتح عين ماضيه مع فتح عين مضارعه. وقلنا هذا ليس من الدعاء. بل يعتبر الباب من اصله اما ان يقال انه نادر او او شاب. او فات. والاول فعل يطعن وفعل يفعل نقول هذا من - 00:07:28ضَ
دعائم ومن الاصول لانه جاء على القياس وهو مخالفة عين مضارعه حركة عين مضارعه عن حركة عين نظيف هذا هو الاصل. فاذا اتحدتا حركة عين المضارع مع حركة عين الماضي نقول هذا على - 00:07:58ضَ
اذا فعلوا يفعلوا اتحدت حركة عين المضارع مع حركة عين الماضي فنقول هذا شاب لو او ما اعلم. ولذلك اشترط فيه ان يكون عينه او لامه حرفا من حروف الحلق. حرفا من حروف الحلق - 00:08:18ضَ
سبق بيان لما عدل العرب عن فعل يفعل وفعل يفعل فيما عينه او لامه حرف حلقي وقلنا لماذا؟ لان الحرف الحلقي ثقيل. والظن ثقيل والكسر ثقيل. فاذا ظم حرف الحلق - 00:08:38ضَ
وهو سقيم والظن ثقيل فقد اعطي الثقيل الثقيل. واذا كسر حرف الحلق وهو ثقيل قصر ثقيل اعطي الثقيل الثقيل وهذا مخالف لقاعدة العرب الكبرى وهي التماس الخفة. التماس الخفة عن الظن والكسر الى الفتح. فكلما وجدت فعل يفعل بفتح عين - 00:08:58ضَ
مع فتح عين الماضي فاعلم ان ما معه او عينه حرف من حروف الحلق واذا جاء مفتوح العين في المضارع مع فتحها في الماضي وليست عينه ولا لام حرف فاحكم عليه بانه شاب او من تداخل اللغات. لذلك قال سوى باب الشذوذ اتضح - 00:09:28ضَ
يعني ما طالت عينه اولامه ليست حرفا حلقيا وجاء على فعل يفعل نقول هذا مثل اباه ابا يأبى ابوا هذا الاصل تحركت اليوم وفتح ما قبله قلبت يفعل يأبى الضم على على الياء - 00:09:58ضَ
يأبى نقول ابى يأبى عين الفعل باء وليست من الحلق ظلام ابا يأبى ابواه يأبى نقول لا ياء وليست الياء من حروف اذا لم فتح عين مضارع يأبى؟ مع فتحها في في الماضي مع كون لام - 00:10:28ضَ
والعين ليست من حروف الحل نقول هذا شاذ يحفظ ولا ايقاء ولا يقاس عليه. قيل والذي سوغ الفتح له ان بمعنى منع يمنع ابى يأبى ما معنى ابى؟ يعني منع ومنع ما - 00:10:58ضَ
يمنع فعله يفعل على القيام. منع يمنع لا مو حرف الحلق اذا فتح عين مضارعه على القياس ام لا؟ على القوام. فالذي صوغ فتح عين مضارع يأبى وكونه بمعنى فعل علامه حرف حلق هكذا قيل. لكن نقول هو شعب هو شعب. اما قال يقلى - 00:11:18ضَ
هذه لغة عامرية عن الروية ان نقل اطلاق عامرية فطيء تقول فيه الخالق هي القالقة وهكذا فيما بقي. لقي يلقى مقى يلقى. من باب فعله افعل من باب فعل يفعل. اذا فتحت عين المضارع مع فتحها في عين الماضي. مثل - 00:11:48ضَ
المنع يمنع والقاعدة انه لا يفتح عين المضارع مع فتح عين الماضي الا اذا كانت اللام او العين حرفا حلقيا وهنا الحلقية لقياع القاب هي العين. وليست حرفا حلقيا. لقيا والياه هي الله وليست حرفا حلقيا. اذا - 00:12:18ضَ
كيف فتح؟ نقول هذه لغة صيد وهي ان ما كان على زينة فاعلة. ولامه ارادوا ان يتوصلوا طبعا لقي هذا الاصل. ايهما اخف؟ وايهما اثقل؟ لقي او لقى الثعلب ارادوا ان يخففوا لقي حتى يصير الى لقاء. فابدلوا كسرة عين الماضي من - 00:12:38ضَ
من الكسر الى الى الفتح. توصلا الى ابدال الياء. الف. لان لقي لا يمكن قلبه الياء الف. لماذا؟ لان شرط قلب الوعي الفا تحركها مع انفتاح ما قبله. وهنا وجد - 00:13:08ضَ
والعلة ولن تتم العلة كاملة. فارادوا ان يتوصلوا الى قلب الياء الفا فقلبوا الكسرة صفحتان. فقالوا لا وحركة الياء وانفتح ما قبله فقلبت الياء عليه فصار لقى اذا لقى يلقى هل هو من - 00:13:28ضَ
فعل وافعل لا ليس من باب فعل يفعله. وانما من باب فاذا يفعل علم يعلم علم يعلم. اذا نقول يلقى بقي يلقى هو اصل يلقى يلقى فليست من باب التداخل وليست من الشواذ وانما الذي يحفظ وهو شاب ابى يأبى ابى يأبى - 00:13:48ضَ
اذا هذه ثلاثة انواع من مضارع فعله من مضارع فعله. النوع الثاني من الفعل الماضي المجرد فاعلة. الاول اشار اليه الناظم بقوله فالعين ان تفتح بماظ فاقتل او ضم فافتح لها في الغابر. فالعين ان تفتح - 00:14:18ضَ
ابي ماضي ان فتحت العيش الماضي لها في المضارع ثلاثة اوجه. فاكسري العين متى؟ ان وجد داعية او ضم العين في المضارع متى؟ ان وجد داء الضم او فافتح لها في الغابر في المضارع - 00:14:38ضَ
ان وجد داعي الفتح. هذه ثلاثة ابواب وهي المشهورة. بعضهم عبادة ابن مالك في اللامية. باب الرابع ليس اصلا بنفسه ليس اصلا بنفسه وهو باب فعل يفعل وافعلوا يفعلوا يعني يجوز فيه الكسر مع جواز الضم. عقل عتقة عتبة - 00:14:58ضَ
اوضح اقام على الشيء عكف هل فيها باع الفصل؟ الجواب لا. هل فيها داعي الضم الجواب لا. هل اشتهر هل وجدت فيها داء الفتح؟ الجواب لا. اذا لم يوجد فيها هي من باب فعل عكث على وزنه - 00:15:28ضَ
ليس فيها داعي الظن وليس فيها داعي الكف وليس فيها داعي الفتحة ولم تشتهر بكسر ولم تشتهر ماذا نقول في المضارع؟ موقوف لا بد ان نحركه. قالوا فيما حاله انه - 00:15:48ضَ
لم يوجد فيه داعي الضم الى اخره ما ذكر يجوز في عين مضارعه وجهان. الكسر والضم على السواء فقالوا يعكف يعكف يجوز عسلا اذا اخذ الشيء بعنف يعدله بالوجهين على التواء لماذا؟ لانه ليس من باب فعل يفعل ولا من باب فعل يفعل ولا من باب فعل - 00:16:08ضَ
يفعل فلابد له من حركة عين مضارعه جودوا فيه الوجهين. عين المضارع من فعل حيث خلا من جانب الفتح كالمبني من عسلة فكر او اضمن الى تعيين بعضهما لفقد شهرة او باع قد اكتسب - 00:16:38ضَ
والمطلوب بالباب الرابع لكنه يذكر لا تأصيلا. يذكر تتميما له تأصيلا. ثم النوع الثاني من الفعل الماضي مجرد ما كان على زينة فاعلة بكسر عينه ماضيه. هذا له ثلاثة ابواب في الاصل في القياس لكن المسموع بابن - 00:16:58ضَ
ليس تفاعل فعل السوف ابوابه ثلاثة لظم العين وكسر العين وفتح العين. اما فعل بكثرة العين لكونه اقل استعمالا من فعله وافضل على اللسان من فعله نزل درجة بابين وبكث الثالث. لماذا؟ لكونه اقل استعمالا من فعله. والعرب كلما كثر الشيء - 00:17:18ضَ
او درج على الالسنة اعطي احكاما واستثناءات لا تعطى لغيره مما قل استعماله. ففعل لكسر العين والكسرة اسهل من الفتحة اعطي بابين فقط. كما انه اعطي اللزوم والتعدي الا ان اللزوم فيه اكثر منه - 00:17:48ضَ
من تعديه. فقالوا فعل يفعل بكسر العين في الماضي مع فتحها في المبارك. وهذا هو القياس فيه. فإلى يفعل علم يعلم لم يسمع بضم العين فيه مضارعه. لماذا؟ اسقطوا هذا البعض. يفعل - 00:18:08ضَ
ليس بابا قياسيا ولا شاذا من جهة المواد الكثيرة فيه كما فيه فاين يفعل؟ لماذا؟ قالوا لان لا يحرث حرف واحد بالعفو فاعلة لكسر العين في الماضي يفعل بضم العين في المضارع حرك الحرف الواحد بحركتين - 00:18:38ضَ
ثقيلتين وهما القصر والضمة. او لان لا ينتقل من الكسر الى الضم. لان الخروج عنده من كسر الى ضم او من زم الى كسر هذا فيه ثقل ولذلك يجتنب كثيرا في الالفاظ اما يضرب يجري هنا انتقام من كسل الى - 00:18:58ضَ
يضرب كيف العرب تمنع انتقال الكف من الضم او الضم الى الكسر ثم يقولون اضرب تقول الضمة هذه في معرض الزوال لذلك تسقط بالجازم وبالنار. وانما تذهب الانتقال من كسر الاصل الى ضم الاصلي. ويضرب هذه الضمة - 00:19:18ضَ
عارضة يعني معرضة للزوال اذا دخل عليها جازم او او ناصر. فظل واهبلوا فضيلة الجواب عنه ان يقال انه ليس بباب اصلي في باب وانما يقال اما شاذ واما من باب تداخل اللغات. شاذ او - 00:19:38ضَ
من باب تداخل اللغات كما قيل في ابى يأبى. لكن يقولون التداخل هنا او القول بالتداخل اولى. لماذا؟ لان فضل لغتان غير فضيلة يفظل من باب نصره فضل يفضل فضل - 00:20:08ضَ
وفضل يفضل في من باب علم يعلم ومن باب نصره ينصر هاتان اللغتان على القيام لغة قبيلة فضل يفضل ولغة قبيلة اخرى فضل بكسب الضاد مع فتحها في المضارع من باب علم يعلم. هل فيها فظل يفظل؟ الجواب لا. قالوا تداخل ما وجهه - 00:20:28ضَ
نطق بكسر عين الماضي فضله بدلا من ان يقول فضل وافضل انتقل من الكسر الى اللغة الاخرى المضارع فقال فظل يقبل. لذلك قيل هذا تداخل بين اللغتين. نطق بي فعل. والاصل فيه - 00:20:58ضَ
انه يقول فعل يفعل على لغته. ولكنه انتقل من كسر عين الماضي الى ضم عين المضارع فعل فضل هذا يسمى تداخل اللغات. فظلة يفظل فنقول فظل يفضل بدلا من ان يقال انه شاب - 00:21:18ضَ
نقول هو من تداخل اللغات لان فضل فيه لغتان. فنصر وعلم من باب نصره وعلم. كذلك نعم نعم على وزن فاعلة سمع نعيمة ينعم من باب فاعلة يفعل نقول هذا ايضا اما ان يقال انه - 00:21:38ضَ
كتاب او من تداخل اللغة. لان في نعيمة اربع لغات. نعيمة ينعم نعم ينعم على حسب يحقد نعم بفتح العين ينعم نعمه ينعم من باب نصره ينصره. ونعم ينعم من باب ضرب يضرب اذا اربع لغات ليس فيها فاعلة يفعل ليس فيها - 00:21:58ضَ
اين يفعل؟ انما عندنا فاعلة يفعل وفعل يفعل نعم ينعمه فقيل نطق الناطق على الكسر ثم انتقل الى اللغة الاخرى فقال يا علو فعل يفعل. فعل يفعل فنقول من باب تداخل اللغات. اذا فعل يفعل هذا هو القياس. وفعل يفعل هذا لن لن تنطق به العقل - 00:22:38ضَ
وما سمع من فضل يفضل او نعم ينعم وداوم يدوم فهذا من باب تداخل اللغات او والامر هين. الباب الثاني يفعل. هذا نقول هل هو على القيام فمخالف مخالف لماذا؟ لاتحاد حركة عين المضارع مع حركة عين الماضي. والاصل تخالف. ولكن هذا لكثرة مواده جعلوه - 00:23:08ضَ
مصارعة يفعل مواده اكثر من تلك لعله لا تصل الى خمسة مفردات لذلك بابا شاذا كما جعل فاعله يفعله. اذا نقول فعل له بابان قياسي وسماعي. فاين يفعل يفعل هذا شاذ او نادر. هل له شاذ - 00:23:38ضَ
نقول نعم. اذا اسقط يفعل صار القياس فعل يفعل بالفتح هو القياس. وكل قال الفتح فهو شأن. اذا الباب الثاني باب فعل يفعل كله شأن. كله شاذ ونقول الشاب في هذا الباب كالباب السابق نوعان شاذ مع القياس وشاب فقط. شاذ مع القياس يعني سمع في - 00:24:08ضَ
الفتح يفعل مع الكف. هذه السلف في عدلها منهم من يرى انها اثنا عشر فعل او ثلاثة عشرة فعل. الشاب مع القيام. نظم المالك منها تسعة وجهان فيه وجهان فيه - 00:24:38ضَ
فضلنا من فعل الذنب المضارع وافتح موضع الكسر في المبني من فعله. واصبح موضع الكسر من المضارع في المبني من فعله اذا الفاعلة زيارة تبني منه المضارع افتح موضع الكسر وهو العين. وجهان فيه بنحس مع وغرث وحرثا - 00:24:58ضَ
هذه تسعة حسب يحسب وحسب يحسب والهان فيه من حسب واحتسبوا على القيام. وحسب واحسبوا على الشذور. وغرا يوغظ على القيام. لماذا لم تسقط الوافون كما في وعد يعد ما سقطت الواو ها - 00:25:18ضَ
من يعرف الذي يعرف يجيب؟ نعم. وهي وقعت بين فتحتين يوغا يوغا يسعى والشرط ان تقع بين فتحة وكسرة يعيد يوعي يو باصع رقعة بين عدوتيها فسقطت الواو. اما يسعى يوعى هذه ليست ليست العلة كاملة. وقعت بين - 00:25:58ضَ
والفتحتان وان كانتا عدوتين الواو لانها جزء الالف الا انها من جنس واحد والعدو اذا كان من جنس واحد اقل ضررا واخف اثرا من العدو اذا كان من من جنسين. نعم. فيقال وغر يوم - 00:26:28ضَ
على وزن فعله يفعل ووغر يوغر يوغر وانظروا هذا العصر. فوقعت الواو بين عدوتيها فسقطت الواو. فقيل يا غير والغروب لا تسقط الوعظ. يغر تسقط الواو. الحاصل المراد من هذا التنبيه على ان الشاة في باب فعله على جهتين - 00:26:48ضَ
مع القياس وهو اثنى عشر او ثلاثة عشر فعلا نظم ابن مالك منها تسع وجهان فيه بلاقينه النوع الثاني شاذ فقط يعني سمع فيه الكسر ولم يسمع فيه الفتح. وهذا عشرون فعلا او تسعة عشر فعلة. نظم منها - 00:27:18ضَ
ابن مالك تسعة. وافرد الكسرة فيما من ورث. وولي ورم ورئس ما وفق حلى. وثق مع ولي الى اخره. وافرد الكثرة في نوم ورث. ورث ورث وريث على وزنه فعلا. يقال - 00:27:38ضَ
يرث ولو قال يورث لم يسمع يورث على وزني يفعل يعني على القياس وانما سمع فيه الصدور سمع فيه الصدور. اذا فعل يفعل هو القياس وفعل يفعل هذا شاذ يحفظ ولا - 00:27:58ضَ
يقاس عليه ومنه نعيم ينعم بما فيه الوجهان الثالث فعلاه لذلك قال الناظم هنا او تنكسر فافتح. او تنكسر. في الشطر الثاني من البيت الثاني. وان تضم فضل منه ما فيه او تنكسر. الظمير هنا يعود على على العين. تنكسر اين؟ بماظ. هذا بماظ مقدر. لا بد - 00:28:18ضَ
من تقديره لانه دل عليهم في الاول فالعين ان تفتح بماض فاكثري. اذا او تنكسر او هذه للتنويع والتقسيم يعني الباب الخامس ما كسرت عين ماضيه او تنكسر هي العين بماض لا بد من تقدير بماض فافتح - 00:28:48ضَ
اين؟ افتح عين مضارعه. او افتح العين في الغابرين. لا بد من التقدير. حتى يتم الكلام ان هذا هو الباب الخامس من الابواب الستة وهو كون عين ماضي الفعل الثلاثي المجرب مكسورة. البيت الاول يشتمل على ثلاثة ابواب. ثم قال وان تظن - 00:29:08ضَ
في هذا البيت الرابع. الخامس او تنكسر. يعني ما كان على باب فعل يفعل علم يعلم علم يعلم هذا هو القياس فيه. او تنكسر يعني العين هي بماض فافتح. الفاء وقع في جواب - 00:29:38ضَ
فافتح العين بمضارع او افتحها في الغابر وكسرا ايه هذا اشار الى وكسرا واحفظ كسرا هذا امر من وعى وعى يعي. يعي. الامر منه باسقاط حرف المضارع الياء في اغسطس حرف المضارعة وتسقط الياء اللام لانه مبني على حاسة حرف العلة بقي معك حرف واحد - 00:29:58ضَ
اي لا يمكن الوقوف على متحرك الحق به هاء السطر فقيل ع ما كان على حرف مختلف هل يجب الحاقها ام لا في نزاع نقول هذه الهاء هاء الصف ليست من جنس الكلمة لكن هنا قال - 00:30:38ضَ
اسبط الياء. اما ان تقول انها اشباع الكسرة. من اجل الوزن. واما ان تقول انها يعني القاها كما هي من اجل الوزن. يعني ايه نقول فعل امر مبني على حذف حرف العلة وهو الياء - 00:30:58ضَ
والكسرة دليل عليها. والياء الظاهرة هذه نقول زائدة لضرورة او اشباع للكسرة. وكثرة نعيه هذا يتعدى فينصب مفعولا بالها هنا ظمير متصل مبني على الكسر في محل نصعيه فنقول هذا يتعدد لنفسه فاشتغل بضمير يعود على - 00:31:18ضَ
هذا اسم متقدم. تلاه فعل طلبي اشتغل بظمير يعود على الاسم السابق. لو اسقط هذا الظمير لتسلط الفعل على الاسم السابق ونسبه مباشرة. ان مبنى الاسم سابق فعلا عنه بنصب لفظه او المحل فالسابق انصبه بفعل اضمر حتما موافق لما قد اظهر. اذا كثر من هذا نقول - 00:31:48ضَ
مفعول به. منصوب والعامل فيه محذوف. يفسره بالمذكور. من لفظه ومعناه او من معناه وكثرا يعني واحفظ كسرا. اذا قال الطرفي واحفظ كسرا يعني اجعله شاذا يحفظ ولا يقاس عليه - 00:32:18ضَ
اذا او تنكسر في الماضي وكسر نعيمه يعني احفظ الكسرة. كسر عين مضارع فاعل المقتول في الماضي لا بد من التقدير هنا كسرا يعني لعين المضارع. لابد من جعل كسرة موصوفا لصفة محذوفة. لماذا - 00:32:38ضَ
قصرا لعين مضارع. ها. لابد ان نجعل كسرا موصوفا بصفة لماذا؟ لان من شرط الاشتغال باب الاشتغال ان الاسم المشغول عنه يصح ان يعرب مبتدأ وهنا نكرة فلو قيل كسر نعيه كسر واختير نصب قبل فعل ذي طلب واصير نصب مع جواز الرقص على اي - 00:32:58ضَ
على كونه مبتدأ ولا يجوز الابتداء بالنكرة اذا كثر لا يصح الابتدا به اذا ليس من باب الاشتغال فنقول له لن يقدر من السياق ومن المعنى وكثرا لعين مضارع فاعلا فيه يعني احفظه واحفظ كسرا ايه واحفظ كسرا اي - 00:33:28ضَ
اذا الباب السادس الذي ختم به هذه الابواب هو باب فاعلة يفعل من باب حاسبة يحسب ونعم ينعم يأتي لازما ويأتي متعديا. وان تضم فضل منهى فيه هذا هو النوع الثالث من الفعل الماضي - 00:33:48ضَ
المجرد فهؤلاء بضم العين. القياس ان يأتي مضارعه على ثلاثة ابواب ايضا فعل يفعل. فعل يفعل. فعل يفعل. في جميع الابواب. قال لان حركة عين الماضي لان العين من الماضي محرمة. كما ان حركة فعل محركة. حركة عين او عين - 00:34:08ضَ
فنقيس فاعلة وفعل على فعل بجامع الحركة فيكون المضارع منفعل وفعل ثلاثة ابواب كما جيء به من فعله هكذا قيل. لكن المسموع غير ذلك. هذا على وخلاف القياس؟ خلاف القياس. اذا هو سماعي وليس قياسية. ولذلك يؤخر. فعلى يقدم - 00:34:38ضَ
ثم فعل ثم فعل. يؤخر لانه يعني بابه سماعي وليس قياسيا. لم يرد فعله يفعل لماذا؟ لان انتقل من ظم الى كسر. ولعله حرك حرف واحد بالعسقل بالعسقل. وهو الكسر والضم. اذا - 00:35:08ضَ
لم يلد يفعل هذا لو كان مسموعا لكان انا صيام ولكنه لغة الرديئة جيدة لكنها رديئة لم يسمع الا في كود يسود كود اله يثوب ربي في علاه يفعل. فقيل هذه لغة الربيع يعني تحفظ ولا ولا يقاس عليها. لما اتحدت - 00:35:28ضَ
عين مضارع مع حركة عين الماضي. قالوا للدلالة على اللزوم من جهتين. الجهة الاولى العمل فعلى لازم لا يأتي متعديا. رحبت كالدار شاذ او على الحث والايصال واز رحمتك رحب فعل. وفعل لا يأتي الا لازما. يعني لا ينصب مفعولا به. وهنا رحبت رحبت فرحبت - 00:35:58ضَ
اذا من باب فعل ونصب مفعولا به فنقول هذا شاذ يعني يحفظ ولا يقاس عليه او نقول رحب لازم ليس متعديا ليس شاذا وانما هو من باب الحذف والايصال. باب الحذف والايصال هذا في البلاغة مثاله - 00:36:28ضَ
رحبت بك الدار. هكذا رحبت بك. الكاف منفصلة عن الفعل. لكثرة الاستعمال للاختصار اسقطت البعض. فاتصل الظمير بي الفعل. اذا لم يتصل به مباشرة. وانما القياس ان يكون الكاف مدخولا لحرف جر محذوف حذف اختصارا. فرحبتك نقول اما انه شاب - 00:36:48ضَ
يعني متعدي ولكنه شعب. والاصل فيها انه يكون لازم. او نقول هذا احسن. على الحرف الايصال الاصل لحظت بك الدار رحبت بك الدار. اذا فعل يفعل هذا هو القياس او السماع وما عدا ذلك - 00:37:18ضَ
من جهة العرب. هل فيه شاذ؟ هل فيه شاذ كرما وشرف وعظم وحسن نقول سماع هل فيه شاة؟ يعني سمع بابا كما قيل في فاعلة يفعل الجواب لا. لا شاذ له. لا شاذ له. واشار الى ذلك - 00:37:38ضَ
بقوله وان تضن ما الذي يضن؟ عين. عين ماذا؟ ماذا؟ بماضي. اذا لابد من التطبيل انتم ضامة هي العين الضمير لعب الفاعل يعود على العين. وان تضم لابد من التقديم - 00:38:08ضَ
ماض يعني فيه ماض. ما حكمها في المضارع؟ فضل منها وقع في جواب الشرط فضل منها اي العين فيه يعني في المضارع تقول فعل يفعل ولا يكون الا نازعا. والام نوعين بما قد فتحا - 00:38:28ضَ
ظلام او عين بما قد فتح حلقي ولام هذا مبتلى وهو نكرة ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفيد لكن هنا نقول هنا افاد بماذا؟ وانها موصوفة بقوله بما ظرفية - 00:38:48ضَ
بمعنى فيه اجيد وظفية اذا تأتي بعد الظرفية. تأتي الدعاء للظرفية. بما قد تضحى ما اسم منصور بمعنى الذي يصدق على فعله. يعني بما ولام في فعل قد فتح عينا قد فتح الالف للاطلاق. ما الذي فتح عينه بماض او - 00:39:08ضَ
بماض ومضارع بالواعظ لانه من باب الفعل يفعل ما حكمه؟ قال حلقي ولا نوعين حلقي لا بد ومن شرط اسباب فعل يفعل ان تكون لامه او عينه حرفا حلقيا حلقي باسكان الياء للضرورة سوى ذا يعني غير الله سوى هذا مبتدأ. مبني على - 00:39:38ضَ
اخوكم مبني؟ مرفوع. اه نعم. هذا على مذهب ابن مالك رحمه الله ان سوى مثل غير مثل غير اذا نقول سوى هذه مرتضى ورفع ضمة مقدرة على اخره سوى مضاف لا منعوا اثم - 00:40:08ضَ
الاشارة والاشارية والاشارية واسم اشارة سوى مضاف وذا اسم اشارة مبني على الصفوف محل جر مضاف اليه. سوى ذلك المشار اليه ما هو؟ فعل يفعل. فعلى يفعل. هكذا قال الشارع. فعل وافعل. يعني سوى ذا - 00:40:38ضَ
الذي عينه او لامه ليست حرفا حلقيا وسمع فيه فعل يفعل بالشذوذ اتضحا اتضح يعني ظهر الحكم عليه بكونه شاذا يعني خرج عن القيام. دون الاستعمار يقول عن القيام من الاستعمال لان ابا يأبى وارد فيه في القرآن. كما ورد في القرآن لا يجوز ان - 00:40:58ضَ
توصف بانه شاذ استعماله. وانما يقال هو شاذ قياسي. اذا خرج عن قياسهم دون استعمالهم. سوى ذا هذا اتضح اتضح فعل ماضي مبني على الفتح والفاعل ضمير الفتح تقديره هما يعود على الشعب - 00:41:28ضَ
الالف بالاطلاق بالشذوذ جر مجرور متعلق بقوله اتضح. سوى ذا غير ذا مما حلق مما عينه او لامه وليست حلقيا وفتحت عين مضارعه مع ماضيه اتضح وظهر وصفه بالشذوذ كونه خارجا عن قياسهم دون - 00:41:48ضَ
الاستعمار لان الشاب وفي اللغة هو المنفرد عن غيره. هو المنفرد عن غيره. او الذي نفره. كما هو عنده اهل وبالسجود ما روى المقبول مخالفا والملعون ارجح محفوظ وقيل من فرض لو لم يخالف قيل - 00:42:08ضَ
دعوا من كان فقد ويحتمل لو اردنا ان نعمم نقول سوى يعني المذكور من اول الابواب. من اول الابواب يعني ما قيل قيل فيه فالعين ان تفتح بماض تكسره هذا هو القياس سواه وهو الضم بالشذوذ فضحا. او - 00:42:28ضَ
فالعين ان تفتح بماضي فاكسري او ضم ضمها يعني فعل وافعل هذا هو القياس. وفعل فعل يفعل مكان وجد فيه باء الضم فكسر نقول سوى باب الشذوذ اتضح الى اخر الابواب. يعني يحتمل ان تعمم على الابواب السابقة واظن هذا احسن تعميم - 00:42:48ضَ
ويحتمل انه كما ذكر الشارح انه يعود على الاخير ونقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:43:08ضَ