نعم وكما قوتي عندكم قد امنت لقراط البرهان. قد صلحت بالضد مما جاء والانجيل والفرقان هي عندكم مثل الفصوص وفوقا. مثل النفوس النصوص هي عندكم نصر النصوص وفوقها في حجة قطعية وبيانية - 00:00:00
لا النصوص النصوص الشرعية نعم واذا تحاكمنا فان اليه مطلق التحاكم ان قد تساردنا بان النصوص فلذا تحكم عليه وانتم قول المعلم اول والثاني. يا ويح بقيت من التشبيه في بقي - 00:00:47
نقرت قواعده من الاركان من الصفات مخافة التفسير. خبر وراء قرآني. ويقول هل من ويقول ويقول ان الفعل مقبول والكون يحسب الى الحزام. وفيه التبسيم لكننا من التقسيم والامكان تكلم المؤلف الان - 00:01:35
رحمه الله على مذاهب هؤلاء المعطلة ولا ترى مستندات من القائلين والكتب التي عددها وائمتهم وقال انهم نذروا الصفات مخافة التسريب فهم في الحقيقة وقعوا في التجسيم ووقعوا في التشبيه - 00:02:34
لانهم ظنوا ان مدلول النصوص هو التجسيم والتشبيه لما ظنوا هذا الظن صاروا ينفون ذلك قالوا انه لو ثبت ان له كذا لكان هذا جسما والاجسام متماثلة فنقول انتم الان فهمتم النصوص - 00:02:59
على وجه ايش؟ التجسيد والتمثيل وهذا خطأ. النصوص ما دلت على هذا النصوص دلت على صفات لله عز وجل تليق به. ولا تماثل صفات المخلوقين وذلك لان الصفة التابعة للموصول - 00:03:22
اذا عرفت اي صفة الى موصوفها فان ذلك يمنع ان تكون مثل الصفة المضافة الى موصوف اخر مقيدة نقول مثلا وجه الله ولم يقل وجه واطلقنا ووجه الله يكون لائقا لذات لذاته. او لائقا بذاته - 00:03:45
كما لو قلت وجه الفرس ووجه القط الهر هل تفهم من قولك وجه الفرس انه مثل وجه الهر ابدا لان هادو ليس وجها مطلقا وجها مضافا فالصفات اذا اثباتها لا يستلزم التمثيل ابدا - 00:04:12
وجه ذلك انها صفات مضافة الى الى الله او الى موصوف معين والصفات تتبع الموصوفة صفات تتبع الموصول ولا يمكن ان يفهم احدا من الناس ان يفهم احد من الناس ان صفات فلان - 00:04:34
كصفات الحيوان الاخر لأنه من غادي تنسى لكن لو اقول يد فلان ويد فلان نفهم التمثيل ولا لا لان الجنس الجنس واحد والاختلاف هنا الاختلاف هنا بالعين اما الخالق والمخلوق - 00:04:54
فبينهما اكبر من اي بينونية فيما بين المخلوقات بعضها ما بعد اذا كان المخلوقات بعظهم مع بعظ متفرقة فالبين والتفرق بين الخالق والمخلوق اعظم واعظم اي نعم رقم الايمان وعسكر القرآن. واتى بكم. نعم - 00:05:15
واتى فريق ثم قال اسمه قد جئتكم من مطلع الايمان سافرت في طلب الاله ومحكم قواني. مع خطوة الرحمن جل جلاله وصريح عقلي فتلى بدالي. فتوافق شهدوا بان الله جل جلاله - 00:05:45
للملك والسلطان. وهو الاله الحق لا معبود الا وجوه على وعبادة الرحمن غاية حبهم معذبوها بدينهم والقطبان ما دعى حتى قامت القضبان ومداره بالامر امر رسول لا بالهوى والنفس والشيطان. هذي خطأ كثير - 00:06:35
ها؟ ها فقيام دين الله بالاخلاص والاحسان انهما له اسرار. المؤلف رحمه الله في هذا الفصل قرأ قدوم ركب الامام وعسكر القرآن وذكر ان هذا الرقم جاء من اهل طيبة - 00:07:26
من المدينة مهاجر احمد عليه الصلاة والسلام وانه طلب منا ان نستمع اليه في شرح مذهبه الذي هو عليه وبين ان مذهبه مبني على القرآن والسنة والعقل والفطرة وان هذه الاربعة كلها توافقت عليه - 00:07:51
شهدوا بان الله سبحانه وتعالى واحد منفرد بالملك والسلطان والالوهية وان عبادته سبحانه هي الحق وما سواه؟ فهي عبادة باطلة كما قال الله تعالى ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه هو الباطل - 00:08:18
وذكر ان عبادة الله مبنية على اصلين تدور عليهما غاية الحب وغاية الذل غاية الحب والذل من الانسان يعني ان يكون محبا لله عز وجل طالبا الوصول اليه وبتحقق هذا القطب والاصل - 00:08:43
يندفع الانسان الى فعل المأمورات لانه يطلب حبيبا وطالب الحبيب يسعى الى الوصول اليه بكل طريق الذل يستلزم الخوف من الله عز وجل وبناء العبادة على الخوف من الله يستلزم الهرب من نواهيه - 00:09:10
لان الانسان يخشى اذا وقع في المناهي ان ايش؟ ان يأخذه الله تعالى ان يأخذه الله تعالى بذنبه فاذا اجتمع في قلب الانسان المحبة التامة لله مع التعظيم استقام تماما على شرع الله - 00:09:39
لانه بحبه لربه يطلب ربه وبتعظيمه لله يخاف منه سيكون فاعلا للمأمور تاركا للمحظور. ولهذا قال رحمه الله ومداره بالامر امر رسوله لا بالهوى والنفس والشيطان فقيام دين الله بالاخلاص والاحسان انهما له اصلان - 00:10:00
مدار بامر الله ورسوله هذا الرحاء يديره امر الله ورسوله ورسوله ما هو قلنا هذا قطب الرحى تبنى عليه الراحة ما الذي يديرها امر الله ورسوله افعل لا تفعل اذا قال افعل دارت - 00:10:24
اذا قال لا تفعل وقفت فهذا هو في الحقيقة حقيقة العبادة ان تعبد الله عز وجل بغاية الحب وبغاية الذل طيب المستكبر عن عبادة الله؟ هل يمكن ان يعبد الله - 00:10:49
لا لانه لا يعبده وهو لا يذل له ابدا بل من رأى نفسه استغنى عن الله فانه لن لن نعبد الله. كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغفر. واكثر الناس - 00:11:08
الذين اترفوا في الدنيا يرون انهم استغنوا وان هذا هو الغاية التي يقصدونها. ومن ثم جاءت النصوص بالحذر من الترف في الدنيا والتنعم فيها لا لا بما اباح الله منها - 00:11:27
كما اباح الله منها فان الله يحب منا ان نفعله وان نأتيه. لكن الانغماس الترف حتى يكون الانسان كأنما خلق يترف نفسه هذا لا شك انه سوف يكون في قلبه من الاستكبار عن عبادته عن عبادة الله بقدر ما في قلبه من عبادة - 00:11:49
الدنيا نعم ها الرخاء لو تروح تروح شسمها الطحان قالوا اش معنى فوق ست ثمان ومعنى ان انه فوق ست ثمان يعني السماوات السماوات السبع والاراضين سبع الجميع اربعتاشر في اسفل - 00:12:11
الارض السابعة يراه عز وجل ويسمعه اربعتاشر فالذي في اسفل الارض السابعة يراه عز وجل ويسمعه وهناك يراه عز وجل ويسمعه وهو فوق عرشه الذي هو فوق ست وثمان يعني اربعة عشر - 00:12:52
وعلى هذا يكون ست زمان على تقدير حرف العطف اي ست وثمان فالجميع اربعة عشر - 00:13:19
التفريغ
نعم وكما قوتي عندكم قد امنت لقراط البرهان. قد صلحت بالضد مما جاء والانجيل والفرقان هي عندكم مثل الفصوص وفوقا. مثل النفوس النصوص هي عندكم نصر النصوص وفوقها في حجة قطعية وبيانية - 00:00:00
لا النصوص النصوص الشرعية نعم واذا تحاكمنا فان اليه مطلق التحاكم ان قد تساردنا بان النصوص فلذا تحكم عليه وانتم قول المعلم اول والثاني. يا ويح بقيت من التشبيه في بقي - 00:00:47
نقرت قواعده من الاركان من الصفات مخافة التفسير. خبر وراء قرآني. ويقول هل من ويقول ويقول ان الفعل مقبول والكون يحسب الى الحزام. وفيه التبسيم لكننا من التقسيم والامكان تكلم المؤلف الان - 00:01:35
رحمه الله على مذاهب هؤلاء المعطلة ولا ترى مستندات من القائلين والكتب التي عددها وائمتهم وقال انهم نذروا الصفات مخافة التسريب فهم في الحقيقة وقعوا في التجسيم ووقعوا في التشبيه - 00:02:34
لانهم ظنوا ان مدلول النصوص هو التجسيم والتشبيه لما ظنوا هذا الظن صاروا ينفون ذلك قالوا انه لو ثبت ان له كذا لكان هذا جسما والاجسام متماثلة فنقول انتم الان فهمتم النصوص - 00:02:59
على وجه ايش؟ التجسيد والتمثيل وهذا خطأ. النصوص ما دلت على هذا النصوص دلت على صفات لله عز وجل تليق به. ولا تماثل صفات المخلوقين وذلك لان الصفة التابعة للموصول - 00:03:22
اذا عرفت اي صفة الى موصوفها فان ذلك يمنع ان تكون مثل الصفة المضافة الى موصوف اخر مقيدة نقول مثلا وجه الله ولم يقل وجه واطلقنا ووجه الله يكون لائقا لذات لذاته. او لائقا بذاته - 00:03:45
كما لو قلت وجه الفرس ووجه القط الهر هل تفهم من قولك وجه الفرس انه مثل وجه الهر ابدا لان هادو ليس وجها مطلقا وجها مضافا فالصفات اذا اثباتها لا يستلزم التمثيل ابدا - 00:04:12
وجه ذلك انها صفات مضافة الى الى الله او الى موصوف معين والصفات تتبع الموصوفة صفات تتبع الموصول ولا يمكن ان يفهم احدا من الناس ان يفهم احد من الناس ان صفات فلان - 00:04:34
كصفات الحيوان الاخر لأنه من غادي تنسى لكن لو اقول يد فلان ويد فلان نفهم التمثيل ولا لا لان الجنس الجنس واحد والاختلاف هنا الاختلاف هنا بالعين اما الخالق والمخلوق - 00:04:54
فبينهما اكبر من اي بينونية فيما بين المخلوقات بعضها ما بعد اذا كان المخلوقات بعظهم مع بعظ متفرقة فالبين والتفرق بين الخالق والمخلوق اعظم واعظم اي نعم رقم الايمان وعسكر القرآن. واتى بكم. نعم - 00:05:15
واتى فريق ثم قال اسمه قد جئتكم من مطلع الايمان سافرت في طلب الاله ومحكم قواني. مع خطوة الرحمن جل جلاله وصريح عقلي فتلى بدالي. فتوافق شهدوا بان الله جل جلاله - 00:05:45
للملك والسلطان. وهو الاله الحق لا معبود الا وجوه على وعبادة الرحمن غاية حبهم معذبوها بدينهم والقطبان ما دعى حتى قامت القضبان ومداره بالامر امر رسول لا بالهوى والنفس والشيطان. هذي خطأ كثير - 00:06:35
ها؟ ها فقيام دين الله بالاخلاص والاحسان انهما له اسرار. المؤلف رحمه الله في هذا الفصل قرأ قدوم ركب الامام وعسكر القرآن وذكر ان هذا الرقم جاء من اهل طيبة - 00:07:26
من المدينة مهاجر احمد عليه الصلاة والسلام وانه طلب منا ان نستمع اليه في شرح مذهبه الذي هو عليه وبين ان مذهبه مبني على القرآن والسنة والعقل والفطرة وان هذه الاربعة كلها توافقت عليه - 00:07:51
شهدوا بان الله سبحانه وتعالى واحد منفرد بالملك والسلطان والالوهية وان عبادته سبحانه هي الحق وما سواه؟ فهي عبادة باطلة كما قال الله تعالى ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه هو الباطل - 00:08:18
وذكر ان عبادة الله مبنية على اصلين تدور عليهما غاية الحب وغاية الذل غاية الحب والذل من الانسان يعني ان يكون محبا لله عز وجل طالبا الوصول اليه وبتحقق هذا القطب والاصل - 00:08:43
يندفع الانسان الى فعل المأمورات لانه يطلب حبيبا وطالب الحبيب يسعى الى الوصول اليه بكل طريق الذل يستلزم الخوف من الله عز وجل وبناء العبادة على الخوف من الله يستلزم الهرب من نواهيه - 00:09:10
لان الانسان يخشى اذا وقع في المناهي ان ايش؟ ان يأخذه الله تعالى ان يأخذه الله تعالى بذنبه فاذا اجتمع في قلب الانسان المحبة التامة لله مع التعظيم استقام تماما على شرع الله - 00:09:39
لانه بحبه لربه يطلب ربه وبتعظيمه لله يخاف منه سيكون فاعلا للمأمور تاركا للمحظور. ولهذا قال رحمه الله ومداره بالامر امر رسوله لا بالهوى والنفس والشيطان فقيام دين الله بالاخلاص والاحسان انهما له اصلان - 00:10:00
مدار بامر الله ورسوله هذا الرحاء يديره امر الله ورسوله ورسوله ما هو قلنا هذا قطب الرحى تبنى عليه الراحة ما الذي يديرها امر الله ورسوله افعل لا تفعل اذا قال افعل دارت - 00:10:24
اذا قال لا تفعل وقفت فهذا هو في الحقيقة حقيقة العبادة ان تعبد الله عز وجل بغاية الحب وبغاية الذل طيب المستكبر عن عبادة الله؟ هل يمكن ان يعبد الله - 00:10:49
لا لانه لا يعبده وهو لا يذل له ابدا بل من رأى نفسه استغنى عن الله فانه لن لن نعبد الله. كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغفر. واكثر الناس - 00:11:08
الذين اترفوا في الدنيا يرون انهم استغنوا وان هذا هو الغاية التي يقصدونها. ومن ثم جاءت النصوص بالحذر من الترف في الدنيا والتنعم فيها لا لا بما اباح الله منها - 00:11:27
كما اباح الله منها فان الله يحب منا ان نفعله وان نأتيه. لكن الانغماس الترف حتى يكون الانسان كأنما خلق يترف نفسه هذا لا شك انه سوف يكون في قلبه من الاستكبار عن عبادته عن عبادة الله بقدر ما في قلبه من عبادة - 00:11:49
الدنيا نعم ها الرخاء لو تروح تروح شسمها الطحان قالوا اش معنى فوق ست ثمان ومعنى ان انه فوق ست ثمان يعني السماوات السماوات السبع والاراضين سبع الجميع اربعتاشر في اسفل - 00:12:11
الارض السابعة يراه عز وجل ويسمعه اربعتاشر فالذي في اسفل الارض السابعة يراه عز وجل ويسمعه وهناك يراه عز وجل ويسمعه وهو فوق عرشه الذي هو فوق ست وثمان يعني اربعة عشر - 00:12:52
وعلى هذا يكون ست زمان على تقدير حرف العطف اي ست وثمان فالجميع اربعة عشر - 00:13:19