وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها. وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. نسأل الله النجاة والعتق لنا ولكم. من النار ومن الجحيم - 00:00:00
ومن كل طرق الفساد والبلاء اليوم ايها المسلمون ندخل شهر الله المعظم المبارك الميمون رمضان. تدخله الامة الاسلامية قاطبة فتدخل بذلك دورا جديدة من تاريخها. ومن احوال ابتلائها في انفسها - 00:00:20
لما كان لهذا الشهر العظيم من وقع ومن اثر في قلوب المسلمين عامة كما هو كذلك فعلا في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تواتر - 00:00:52
من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام. كما تبين من مقاصد القرآن الكريم ان هذا الشهر كما ذكر وكما ذكرنا ونعيد. ركن ركن من اركان الاسلام. وقد سبق حديث عن - 00:01:16
المعنى الركنية ولنا اليوم بحول الله. ان نستأنف ذلك من وجه اخر من حيث كون رمضان ركنا من اركان الاسلام. وما معنى ان المؤمن يصوم رمضان وهو بذلك ينفذ ركنا من اركان الاسلام التي بني عليها - 00:01:36
وحديث عائشة وغيره كثير. بني الاسلام على خمس. شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت. من استطاع اليه سبيلا - 00:02:05
نقرن هذا الحديث بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الاخر ورمضان الى رمضان كفارة لما بينهما والحديث الذي ذكرناه قبل ايضا من صام رمضان ايمانا واحتسابا. وفي رواية اخرى لمسلم الحديث في الصحيحين - 00:02:24
وفي صيغة لمسلم من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. فورد اذا معنى الصيام ومعنى القيام من صام رمضان ايمانا واحتسابا من قام رمضان ايمانا واحتسابا النتيجة واحدة غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:02:47
ما كان ذلك ليكون. لولا ان هذا الشهر له قيمة عظيمة عند رب العالمين الذي شرع الاسلام وشرع الشريعة للمسلمين حينما نتأمل اركان الاسلام الخمسة. الشهادتين شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله. واقام الصلاة وايتاء الزكاة والصوم والحج - 00:03:12
نجدها جميعا حاضرة في حياة المسلم او على الاقل ينبغي ان تحضر في حياة اما بالفعل واما بالقوة. كما يعبرون. معنى هذا الكلام. يعني انه الانسان لما يقوم بواحد من هاد الأعمال الخمسة. ماشي حينما ينتهي منها معناه انه زالت عنه صفة - 00:03:40
ذلك الركن كيمكن واحد العمل كديرو من بعد ما كيسالي العمل اي ينتهي الصفة لي كانت عندك بهاداك العمل انتهت في الأمور العادية مثلا كأن يشرب الإنسان ماء فهو في لحظة شرب الماء يوصف بأنه شارب للماء - 00:04:10
لكن لما ينقطع عن حالة الشرب كتنتهي الحالة ديال الشرب. فإذا كان الإنسان قائما فتقول فلان قائم وصفوك اياه بالقيام ما دام قائما لكنه اذا جلس كان قايم وجلس لرض لا يمكنك ان تصفه بهذا - 00:04:34
وتقول فلان قائم وهو جالس هذا موجود في كثير من الأعمال من امور العبادات والخيرات لكن الأركان لا صفاتها لا تنقضي بانتهاء فعلها والمثال الأول شهادة ان لا اله الا الله هو ان محمدا رسول الله. اي مسلم اي مسلم يمكن لك تحكم عليه وتقول فلان يشهد ان لا - 00:04:54
لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. واخا فديك اللحظة ما راهش كيردد الشهادتين. يكفي. يكفي من الكافر مثلا. حينما يسلم واحد عمرو ما كان مسلم واسلم. ان ينطق بالشهادتين مرة واحدة. فاشهاد - 00:05:24
اعلانا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وينتهي يسكت فبعدها من من ذلك الحين ومن ذلك الوقت ونحن نشهد له انه يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الى - 00:05:44
يموت ما لم ينقضها بصريح العبارة او بفعل يوجب ذلك. فإذا لما الإنسان كيكون مسلم بالشهادتين واخا ما يبقاش يعاود الشهادتين صباح مساء راه مسلم. فحكم الصفة اي صفة الاسلام - 00:06:04
تجب لمن نطق بالشهادتين بمجرد النطق بهما والعجيب ان اثرها او صفتها تستمر بعد السكوت من نطقه بالشهادتين. كمل هو الشهادتين. ما بقاش يعاودهم ولكن الصفة ديال الشهادتين ركبت فيه تركبت في نفسه وصارت نفسه نفسا تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول اله. صفة دائمة غير - 00:06:26
الى ان يموت قلت الا ان ينقضها هو. بما يجب نقضها راه الأركان كلها تقوم على هذا الميزان. كل الأركان لها هذا الأثر. ولذلك كانت الصلاة خمس مرات اليوم كنت تصلي او لا تصلي اعني يعني كنت في حال الصلاة او في غير حال الصلاة - 00:06:56
فانت مصلي اللحظة التي انت فيها تصلي قائم لله في فريضة او نافلة فأنت تصلي. ولكن واحد اللحظة ما كايناشي الصلاة ليس وقتا للصلاة فأنت تصلي لأن صفة الصلاة لزقت او لصقت بك وصارت جزءا من كيانك - 00:07:24
مسلما هادي باش تسمات اركان الإسلام باش تيكون المسلم مسلم لأن كونك مسلما صفة لا تفارقك. يشترط لثبوتها ودوامها ان تقوم بالأركان في حالة قيامك بها وفي الحالة التي تكون خارج الفعل لكنك تقوم به في اوقاته فانت متصف - 00:07:47
به ولهذا الانسان الذي يصلي وضعه خطير. خطير جدا. لأنه ينقض فعلا اصلا وركنا من الأركان وقد تواتر في ذلك الحديث لأن حاله تشبه احوال الكفار ولهذا العلماء اول هذا الحديث بهذا المعنى العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. والحديث - 00:08:15
صحيح المعلوم وقالوا بأن كفره هنا يعني كفر عملي حتى وإن اعتقد يعني الكفر العقدي مكتخرجوش من الملة لكن الصفة ديالو والحال ديالو احوال الكفار لأنه لا يصلي فإذا الصلاة حينما تؤديها في اوقاتها تلزمك اوصافها - 00:08:41
وهكذا الصيام ايضا. والزكاة والحج انما قد تكون الاعمال واليك البيان بعد بحول الله قد تكون الاعمال لها اثر في النفس او اثر في النفس وفي المجتمع - 00:09:09
التفريغ
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها. وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. نسأل الله النجاة والعتق لنا ولكم. من النار ومن الجحيم - 00:00:00
ومن كل طرق الفساد والبلاء اليوم ايها المسلمون ندخل شهر الله المعظم المبارك الميمون رمضان. تدخله الامة الاسلامية قاطبة فتدخل بذلك دورا جديدة من تاريخها. ومن احوال ابتلائها في انفسها - 00:00:20
لما كان لهذا الشهر العظيم من وقع ومن اثر في قلوب المسلمين عامة كما هو كذلك فعلا في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تواتر - 00:00:52
من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام. كما تبين من مقاصد القرآن الكريم ان هذا الشهر كما ذكر وكما ذكرنا ونعيد. ركن ركن من اركان الاسلام. وقد سبق حديث عن - 00:01:16
المعنى الركنية ولنا اليوم بحول الله. ان نستأنف ذلك من وجه اخر من حيث كون رمضان ركنا من اركان الاسلام. وما معنى ان المؤمن يصوم رمضان وهو بذلك ينفذ ركنا من اركان الاسلام التي بني عليها - 00:01:36
وحديث عائشة وغيره كثير. بني الاسلام على خمس. شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت. من استطاع اليه سبيلا - 00:02:05
نقرن هذا الحديث بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الاخر ورمضان الى رمضان كفارة لما بينهما والحديث الذي ذكرناه قبل ايضا من صام رمضان ايمانا واحتسابا. وفي رواية اخرى لمسلم الحديث في الصحيحين - 00:02:24
وفي صيغة لمسلم من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. فورد اذا معنى الصيام ومعنى القيام من صام رمضان ايمانا واحتسابا من قام رمضان ايمانا واحتسابا النتيجة واحدة غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:02:47
ما كان ذلك ليكون. لولا ان هذا الشهر له قيمة عظيمة عند رب العالمين الذي شرع الاسلام وشرع الشريعة للمسلمين حينما نتأمل اركان الاسلام الخمسة. الشهادتين شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله. واقام الصلاة وايتاء الزكاة والصوم والحج - 00:03:12
نجدها جميعا حاضرة في حياة المسلم او على الاقل ينبغي ان تحضر في حياة اما بالفعل واما بالقوة. كما يعبرون. معنى هذا الكلام. يعني انه الانسان لما يقوم بواحد من هاد الأعمال الخمسة. ماشي حينما ينتهي منها معناه انه زالت عنه صفة - 00:03:40
ذلك الركن كيمكن واحد العمل كديرو من بعد ما كيسالي العمل اي ينتهي الصفة لي كانت عندك بهاداك العمل انتهت في الأمور العادية مثلا كأن يشرب الإنسان ماء فهو في لحظة شرب الماء يوصف بأنه شارب للماء - 00:04:10
لكن لما ينقطع عن حالة الشرب كتنتهي الحالة ديال الشرب. فإذا كان الإنسان قائما فتقول فلان قائم وصفوك اياه بالقيام ما دام قائما لكنه اذا جلس كان قايم وجلس لرض لا يمكنك ان تصفه بهذا - 00:04:34
وتقول فلان قائم وهو جالس هذا موجود في كثير من الأعمال من امور العبادات والخيرات لكن الأركان لا صفاتها لا تنقضي بانتهاء فعلها والمثال الأول شهادة ان لا اله الا الله هو ان محمدا رسول الله. اي مسلم اي مسلم يمكن لك تحكم عليه وتقول فلان يشهد ان لا - 00:04:54
لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. واخا فديك اللحظة ما راهش كيردد الشهادتين. يكفي. يكفي من الكافر مثلا. حينما يسلم واحد عمرو ما كان مسلم واسلم. ان ينطق بالشهادتين مرة واحدة. فاشهاد - 00:05:24
اعلانا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وينتهي يسكت فبعدها من من ذلك الحين ومن ذلك الوقت ونحن نشهد له انه يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الى - 00:05:44
يموت ما لم ينقضها بصريح العبارة او بفعل يوجب ذلك. فإذا لما الإنسان كيكون مسلم بالشهادتين واخا ما يبقاش يعاود الشهادتين صباح مساء راه مسلم. فحكم الصفة اي صفة الاسلام - 00:06:04
تجب لمن نطق بالشهادتين بمجرد النطق بهما والعجيب ان اثرها او صفتها تستمر بعد السكوت من نطقه بالشهادتين. كمل هو الشهادتين. ما بقاش يعاودهم ولكن الصفة ديال الشهادتين ركبت فيه تركبت في نفسه وصارت نفسه نفسا تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول اله. صفة دائمة غير - 00:06:26
الى ان يموت قلت الا ان ينقضها هو. بما يجب نقضها راه الأركان كلها تقوم على هذا الميزان. كل الأركان لها هذا الأثر. ولذلك كانت الصلاة خمس مرات اليوم كنت تصلي او لا تصلي اعني يعني كنت في حال الصلاة او في غير حال الصلاة - 00:06:56
فانت مصلي اللحظة التي انت فيها تصلي قائم لله في فريضة او نافلة فأنت تصلي. ولكن واحد اللحظة ما كايناشي الصلاة ليس وقتا للصلاة فأنت تصلي لأن صفة الصلاة لزقت او لصقت بك وصارت جزءا من كيانك - 00:07:24
مسلما هادي باش تسمات اركان الإسلام باش تيكون المسلم مسلم لأن كونك مسلما صفة لا تفارقك. يشترط لثبوتها ودوامها ان تقوم بالأركان في حالة قيامك بها وفي الحالة التي تكون خارج الفعل لكنك تقوم به في اوقاته فانت متصف - 00:07:47
به ولهذا الانسان الذي يصلي وضعه خطير. خطير جدا. لأنه ينقض فعلا اصلا وركنا من الأركان وقد تواتر في ذلك الحديث لأن حاله تشبه احوال الكفار ولهذا العلماء اول هذا الحديث بهذا المعنى العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. والحديث - 00:08:15
صحيح المعلوم وقالوا بأن كفره هنا يعني كفر عملي حتى وإن اعتقد يعني الكفر العقدي مكتخرجوش من الملة لكن الصفة ديالو والحال ديالو احوال الكفار لأنه لا يصلي فإذا الصلاة حينما تؤديها في اوقاتها تلزمك اوصافها - 00:08:41
وهكذا الصيام ايضا. والزكاة والحج انما قد تكون الاعمال واليك البيان بعد بحول الله قد تكون الاعمال لها اثر في النفس او اثر في النفس وفي المجتمع - 00:09:09