التفريغ
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى. اللهم لك الحمد. لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك الحمد لله الذي من علينا فافضل والذي اعطانا فاجزل - 00:00:00ضَ
نسأل الله العافية ونسأل الله التوفيق والتسديد والعون والبركة ونسأل الله ان يصلي ويسلم ويبارك على عبده ورسوله محمد اما بعد فهذا هو المجلس السابع من مجالس سلسلة صناعة المربي - 00:00:20ضَ
وآآ الحمد لله المجالس السابقة غطي بها او من خلالها موضوعات متعددة وقد يكون بعضها من المركزيات الاساسية في السياق التربوي اه فتكلمنا عن ثغرة تربية وعن معالم مدرسة النبي صلى الله عليه وسلم التربوية المعالم الكبرى والعامة - 00:00:37ضَ
وعن اطلالة عن التربية في التراث الاسلامي ثم بعد ذلك تكلمت عن التربية بين الوسائل والمقاصد وايش اهم المقاصد التي ينبغي ان تحقق من خلال التربية في هذا الوقت في هذا الزمن - 00:00:59ضَ
ثم بعد ذلك كانت مادة احتأ ما ينبغي ان يكون عليه المربي ذكرت مجموعة من السمات المركزية التي ينبغي ان يكون عليها المربي في هذا الوقت وفي كل وقت لكن في هذا الوقت بشكل اكبر ثم كانت المحاضرة السادسة بعنوان احتياجات المربي - 00:01:11ضَ
وذكرت الفرق بين ما ينبغي ان يكون عليه وبين احتياجاته اه واليوم ننتقل اه الى المحاضن التربوية وآآ بطبيعة الحال يعني الصيغة الصيغة خلنا نقول الاكثر حضورا والاكثر شهرة آآ والاكثر عملية اليوم - 00:01:28ضَ
اه اللي عمل المربي هو ان يكون ضمن محض تربوي ولكن ها هنا تنبيه مهم جدا هذا التنبيه في غاية الاهمية الا وهو اننا حين نقول مربي ونقول محاضن تربوية وان هي الميدان الاساسي للعمل التربوي فهذا لا يعني - 00:01:51ضَ
انه هو المكان الوحيد لعمل المربي فمن الخطأ الكبير جدا ان يحصر عمل المربي في المحاضن التربوية فاذا اعتبرنا التربية ثغرا واذا اعتبرنا ان المربي يقوم بوظيفة رسالية كبرى واذا قلنا انه هذي الوظيفة هي من اهم الوظائف اليوم فان حصر هذه الوظيفة في المحضن التربوي - 00:02:10ضَ
بخطأ كبير ومن الاخطاء التي يقع فيها كثير من المربين انهم يخلعون بطاقتهم التعريفية المكتوب عليها مربي اذا خرج من المحضن فيظن انه اذا دخل المحظن يلبس هذي البطاقة واذا خرج منها يخلع هذه البطاقة وكان القظية محصورة هنا - 00:02:33ضَ
فهذه صورة منصور الخطأ في التفاعل او في نظرة المربي لنفسه وعلاقته بالمحضن التربوي آآ هذه الصورة الاولى من صور الخطأ في صورة اخرى وهي انه اذا لم يتح للانسان - 00:02:53ضَ
خانت او مساحة محضن تربوي فانه لا يجد مساحة يشتغل فيها في المجال التربوي بينما هناك مساحة اخرى غير المحاضن يمكن ان يكون هناك تربية فردية يمكن ان تكون التربية الفردية هذي من خلال الاسرة - 00:03:10ضَ
والاقرباء والعائلة وآآ كثير ممن لديهم اهتمام بالناحية التربوية ليس لديهم اهتمام بالناحية التربوية في الاسرة بس فقط في المحاضن اه يوجد غير الاسرة يوجد نشاط تربوي خاص بين الانسان واصدقائه وانه بين انسان وطلابه في المدرسة - 00:03:29ضَ
اه يوجد يوجد اه مجالات كثيرة. ومن الاخطاء ايضا التي تقع انا لم ادخل في اخطاء المحاضن فقط الان اتكلم عن اطلالة حول اشكالية ان يحصر المربي دوره داخل المحضن - 00:03:48ضَ
اه هذي الاشكالية اه يقع فيها امثال مجالكم في التحفيظ انه احيانا معلم القرآن هو ما يضع لنفسه بطاقة تعريفية اكثر من كونه معلم قرآن فهو يعني يظن انه في التربية هذي وظيفة المحاضن تربوية بس انا مدرس تحفيظ - 00:04:03ضَ
جيد اه فهذه كلها اشكاليات في عزل وظيفة المربي خارج المحضن التربوي خلاصة الكلام انه الميدان الاكبر والاساس لتفعيل المربي هو المحاضر التربوية. ولكن هذا لا يعني انها هي المكان الوحيد للعمل التربوي - 00:04:23ضَ
فحصر المربي في المحضن هذا اشكال كبير يجب ان يتم تجاوزه تجاوزه وان يكون هناك ادراك لشمولية عمل المربي اه سواء من حيث المساحة والمكان او من حيث الادوار آآ فهذه مقدمة ومدخل حول آآ المربي والمحضن - 00:04:42ضَ
آآ اليوم عندي ثلاثة آآ عناصر اساسية غير هذا المدخل وان كان المدخل مهما جدا اه عندي ثلاثة عناصر اساسية العنصر الاول هو انواع المحاضن التربوية باعتبار اهدافها وثمراتها والعنوان الثاني اشكالات - 00:05:07ضَ
اشكالات سائدة في المحاضن التربوية ينبغي التنبه لها وتصحيحها والعنوان الثالث او العنصر الثالث هو معالم المحضن التربوي الناجح او خلينا نقول المثمر او المجدي آآ بعدين عندي عنوان رابع سانظر اذا كان يعني اذا لم اتناوله خلال الحديث في هذه العناصر الثلاثة - 00:05:25ضَ
سافرده بالحديث في العنصر الرابع ان شاء الله طيب اه اولا العنصر الاول انواع المحاضن باعتبار اهدافها وثمراتها. انا تكلمت في البداية في ثغرة تربية عن ثلاث درجات للثمرة التربوية - 00:05:52ضَ
اقصد ثلاث درجات يمكن ان تتحقق من خلال الوسيلة التربوية. الدرجة الادنى هي درجة تخفيف الفساد والدرجة الاعلى منها درجة حل المشكلات والدرجة الاعلى منها هي درجة صناعة النماذج والقدوات والنخب وما الى ذلك - 00:06:11ضَ
مم فانا هنا ساتكلم عن هذه الثلاث درجات فيما يتعلق في المحاضن كاشارة سريعة وفي سأذكر بعض التفاصيل التي قد تكون اه لها اهمية ان تذكر في هذا السياق اه نحن نقول اليوم في ظل تنوع المشكلات وتعدد هذه المشكلات اختلافها و - 00:06:26ضَ
عمقها وتشابكها وتجددها فان طبيعة المعالجة لهذه المشكلات تحت عنوان التربية يجب ان تكون متنوعة وليست على درجة واحدة هذي مقدمة مهمة جدا وبالتالي وبالتالي لا يصلح ان نقول اليوم - 00:06:46ضَ
ان كل المحاضر التربوية يجب ان تكون على هذه السمة ويجب ان تحقق هذه الاهداف والا لا يكون محضنا تربويا ناجحا هنا قد يطرأ سؤال طيب العنصر الثاني هو او العنصر الثالث هو معالم المحضن الناجح - 00:07:07ضَ
نعم هنا انا اتكلم عن معالم ولا اتكلم عن تفاصيل دقيقة يجب ان تحقق اتكلم عن معالم مثل ما تكلمنا عن معالم التربية النبوية وهذه المعالم بعضها لا يصلح لكل المحاضن اصلا - 00:07:24ضَ
وسيأتي التفصيل فيها في وقتها باذن الله تعالى اذا اذا لا يصلح ان ندعو اليوم تحت عنوان ان التربية هو من اهم الثغور اليوم لا يصلح ان ندعوا الى نمط واحد من المحاضن فنقول هذا النمط هو المعيار - 00:07:39ضَ
الذي لا يتحقق نجاح التربية الا به والا يكون مشكلة. واضح اذا دعونا نقبل بوجود ثلاث درجات للمحاضن متفاوتة في اهدافها وثمراتها نبدأ بالدرجة الدنيا درج الدنيا هو ان ينشأ محضن تربوي - 00:07:58ضَ
ينشأ محضن تربوي والهدف الذي يريد اصحابه الوصول اليه هو انهم يسعون لتقليل درجة الاشكال والفساد عند الفئة المستهدفة من هذا المحضن ولا يسعون لاكثر من ذلك جيد يعني هم موجودون في شريحة او في مثلا لنفترض محضن تربوي في اوروبا. وبالمناسبة اوروبا يعني - 00:08:16ضَ
ترى السلسلة هذي ليست موجهة او في الاعتبار وانا اتحدث في الخلفية وانا اتحدث لست مركزا على بلد دون اخر يعني لما اتكلم عن المحاضن التربوية احيانا اللي يشاهدني هو من بلد معين - 00:08:45ضَ
وممكن يرى مشكلة انا اذكرها ولا تكون منتشرة عنده. لا انا اراعي قدرا من الشمولية في الشريحة او التنوع في الشريحة التي تستمع لهذه المادة فانت عندك مثلا في اوروبا عندك شريحة من الشباب اللي هم آآ خلنا نقول - 00:09:00ضَ
الدائرة اللي حولهم الحدوا تمام؟ وهم عايشين على نمط غربي ثقافي تماما وباقي فيهم بقية من خير واهلهم حريصين عليهم وانت تبغى تسوي لهم نشاط محضن تربوي معي ما يصلح تبدأ المحضن وتسوي لهم شرح الورقات في اصول الفقه - 00:09:19ضَ
تمام؟ يعني في فراغ في فجوة في الموضوع وانت هدفك انه انه يعني انا ترى لا اريد ان اخرج منهم نماذج قدوات ولا اريد حتى ان اقضي على كل المشكلات التي عندهم - 00:09:40ضَ
انا وانا اتعامل معه اعرف ان بعض المشكلات الاساسية ستبقى فيه وانا مصطلح مع هذا المعنى لكن هدفي وهمي انه ما يقع في الالحاد جيد ولا يكره الاسلام ولا يحدث فجوة بينه وبين الثوابت الشرعية - 00:09:56ضَ
واريد منه ان يخرج من هذا المحضن وهو محافظ على الفرائض محافظ على الفرائض الاساسية والا يقع في الكبائر خلاص هذا هدفي الان هذا يا جماعة هدف شريف نبيل يمكن ان تنشأ بعض المحاضن التربوية لاجله - 00:10:16ضَ
جيد وبطبيعة الحال ليس هذا هو الهدف الاعلى ولا هو الذي ينبغي ان يسعى اليه الجميع هنا بعض الضوابط التي اذا وجدت او اذا روعيت فانه يصلح ان ينشئ الانسان مثل هذا المحضن باعتبار هذا الهدف. الضابط الاول هو ان يكون هناك - 00:10:34ضَ
احتياج او اضطرار او عدم امكان تمام؟ يعني السبب الاول او الضابط الاول لانشاء مثل هذا المحضن بهذا الهدف هو وجود حالة اضطرار فعلا بيئة معينة لا يمكن ان تعمل فيها الا هكذا مثلا - 00:10:51ضَ
آآ بس اهم شي يكون هذا واقعي انه وليس وهما. انه احيانا الانسان يتوهم. يتوهم انه ايش؟ مثلا تحت مظلة انه الشباب اليوم لا يقبلون مدري ايش هذا كله وهم لا يقبلون لكن احيانا يقدر الانسان بوعيه حقا انه هذي البيئة الان لا لا تستطيع ان تعمل فيها الا هكذا - 00:11:09ضَ
اه او احيانا قانونيا ليس مسموح لك ان تعمل معهد لتعليم العلوم الشرعية مثلا فانت تعمل شيء لتخفيف الشر لغرس بعض القيم الى اخره الانسان ما يقف يعني عن العمل - 00:11:29ضَ
ايا كان الحال الثانية الضابط الثاني هو ان تقدر الضرورة بقدرها ان تقدر الضرورة بقدرها. يعني ان يستصحب صاحب المحضن اذا اسسه على هذا الهدف انه هو في حالة استثناء وليس في حالة اصل - 00:11:42ضَ
وانه في حالة ضرورة او احتياج وليس في حالة رخاء. وبالتالي وكما يقول الفقهاء الضرورة تقدر بقدرها يعني بناء على قول الله سبحانه وتعالى فمن اضطر ها غير باغ ولا عاد - 00:12:01ضَ
بقدر بالقدر يعني اكل الميتة حتى يعيش لما يحط عليها كاتشب ومايونيز ويحطها في برجر ويكمل ويحط الوجبة الثانية وما ادري ايش فهذا مو باغي وعاد ايوه هذي لا يعني من جمال القواعد الفقهية انهم ذكروا طبعا هي مستندة على الشرع. انه الضرورات تبيح المحظورات والضرورات تقدر بقدرها - 00:12:17ضَ
فانا اعلم وانا انشأ هذا المحضن انني انا في ضرورة او حاجة فاقدرها بقدرها الامر الثالث آآ الضابط الثالث عدم اعتبار هذه الثمرة غاية وهي قريبة من تقدير الضرورات بقدرها. يعني انا اجعل هذه الثمرة غاية مرحلية - 00:12:43ضَ
غاية يعني خلنا نقول محكومة بالظرف ما يصلح اني انا اخلي هذا النموذج اللي انا عليه لاني نجحت في تخفيف بعض المشكلات اجعل هذا النموذج هو النموذج المعياري الذي ينبغي ان تنشأ المحاضن عليه. لا - 00:13:04ضَ
انت هذي ليست غاية هذي ظرف معين يحكم آآ ويقدر بقدرهم الضابط الرابع الا ينتج فساد اكبر عن هذا لا ينتج فساد اكبر. الانسان يكون واعيا انه هذا المحضن بهذا التخفف. اهم شيء لا ينتج فساد. لا ينتج فسادا اخر منه. هذي بهذه الضوابط الاربعة - 00:13:20ضَ
كل انسان ان يسير تحت هذه الثمرة اذا قدرها بقدرها المناسب لها طيب بس عشان الصوت ما ما حيظهر آآ بس آآ يعني المشاركة انه انه ما يقبل هو ان ان ينمي او ان يكون جزءا من هذا الفساد نعم هذا نستطيع ان ندخله - 00:13:40ضَ
ضمن ان لا ينتج فساد اكبر منهم واحدة من صور الفساد الاكبر ان يكون المربي هو جزء مشرع او اه مطبع لقضية الفساد. طيب الدرجة اللي انا منها المحضن هذا النوع الاول من المحاضن باعتبار الاهداف والثمرات. النوع الثاني من المحاضن باعتبار الاهداف والثمرات هو المحضن الذي يؤسسه اصحابه ويقيمه اصحابه - 00:14:03ضَ
بهدف ان يقضوا على مشكلة او مجموعة من المشكلات بشكل نهائي في الفئة التي يستهدفونها يرحمك الله. وحتى يصلوا بهم الى حالة الصلاح الى حالة الصلاح اللي هي بالمعيار القرآني والنبوي التي لا تخلو من وجود الخطأ ولكن ليس الخطأ الدائم المستمر - 00:14:24ضَ
الذي يعني الانسان يرضى به لانه آآ لانه هذا هو الواقع فهنا آآ يعني انا انشئ المحضن لان لدي شريحة من الشرائح الشبابية لديها مشكلة مثلا اللامسؤولية اللاوعي اللا اهتمام العدم الى اخره. تمام؟ من هذه المشكلات. مع وجود شيء من التهاون الديني - 00:14:49ضَ
فانا الان انشئ المحضن وانا هدفي في هؤلاء الشباب ان تصل هذه المشكلات الى حد صفر من حيث الاستمرارية. بعدين ممكن تقع بعض الاخطاء بشكل فردي هذا عادي. جيد فهنا سيتغير طبيعة المحضن طبيعة المواد طبيعة هنا يعني خلنا نقول هنا جملة مهمة في هذا في هذا الهدف من يريد ان ان يفعله انه - 00:15:11ضَ
لابد ان يكون هناك بديل يملأ هذا الشاب بمعنى ان ان الوسيلة الاساسية لحل المشكلات لا تكون عبر استهدافها مباشرة. وانما تكون عبر ملء المحل عبر ملء المحل الذي هو نفس الطالب بحيث يكون غير قابل - 00:15:33ضَ
لتلقي المشكلات. اذا جاءت المشكلة لا يوجد صيغة تعريفية بينها وبين هذا الانسان وهذا لا يكون الا اذا ملئ الا اذا ملئ وهذا الملأ يكون بجوانب كثيرة تزكوية وايمانية ومعرفية وشرعية - 00:15:52ضَ
الدرجة الثالثة من المحاضن والنوع الثالث من المحاضن وهو المحاضن التي يهدف او يهدأ يريد اصحابها ان يخرجوا منها النخب او القدوات او النماذج التي يمكن الاقتداء بها او يمكن ان تكون مصلحة وليست فقط صالحة - 00:16:08ضَ
وهذا النوع الثالث من المحاضن في هذه المرحلة هو من اهم المشاريع التي يمكن العمل عليها وهذا الكلام ليس كلاما يعني يقال هكذا وانما هو كلام هو يعني خلنا نقول اتم بالنسبة لي وانا اتحدث به في صميم - 00:16:26ضَ
آآ يعني في صميم الوعي الذي ينطلق منه الانسان بناء على تجربة وقراءة وفهم للكثير من الاشكالات والى اخره هذا هذا النوع من المحاضن هذه الدرجة هي من اهم المشاريع التي يمكن ان تعمل اليوم - 00:16:46ضَ
اه اللي هي صناعة النماذج والقدوات والنخب وما الى ذلك وبطبيعة الحال وبطبيعة الحال قد تحتاج اولا ان تمر بمرحلة المحضن الادنى ثم تترقى الى المحضن الاعلى منه ثم تترقى الى الدرجة الثالثة. بحسب طبيعة - 00:17:02ضَ
الطلاب وما تعلمه منهم وقد يكونون جاهزين الى درجة معينة بحيث انه يمكنك ان تصل الى معهم تبدأ معهم من الدرجة الثالثة وهذا فيه كلام كثير وله مستندات شرعية كثيرة. اعني المشروع الذي يهدف الى صناعة الحملة - 00:17:20ضَ
او القدوات هذا هذا صميم من صميم عمل الانبياء والله سبحانه وتعالى قد قال وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا. هؤلاء الربيون الكثير - 00:17:38ضَ
جيد الالاف الذين مع الانبياء ذكرهم الله سبحانه وتعالى انموذجا يقتدى به لخيار لخيار من صحب الانبياء يعني على مسيرة الانبياء هؤلاء الاصحاب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هم خيار - 00:17:57ضَ
من صحب الرسل هم خيار من صاحب الرسل او من خيار من صاحب الرسل وهنا الله سبحانه وتعالى يضرب لهم نموذجا يقتدى به من اصحاب الرسل قبلهم لان سياق الايات هي في قوله سبحانه وتعالى - 00:18:18ضَ
وما محمد الا رسول ادخلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم وكان هذا في احد. اليس كذلك ثم ذكر الله لهم نموذجا يقتدى به عند مثل هذه الازمات. فقال لهم سبحانه وكاين من نبي - 00:18:33ضَ
قبلكم ها قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله اي لا تهنوا يا اصحاب محمد كما ان من قبلكم من اصحاب الانبياء لم يهنوا فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا - 00:18:51ضَ
وما استكانوا والله يحب الصابرين وما كان قولهم عند ذاك الابتلاء الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة والله - 00:19:10ضَ
ويحب المحسنين فهذا نموذج الان يقتدى به هذا هذه رسالة الرسل. النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر عاما في مكة يجادل المشركين من جهة ويبلغهم الرسالة ويصنع القدوات والحملة من جهة اخرى والكلام في هذا كثير - 00:19:24ضَ
ويعني انا جمعت يمكن من القرآن والسنة يعني شواهد كثيرة جدا لا يسع المقام الان لعرضها. شواهد كثيرة جدا في ان هذا المعنى معنى قرآني شريف جدا ومعنى نبوي شريف جدا وهو التركيز على صناعة الحملة - 00:19:41ضَ
وهذا كان هم زكريا عليه السلام لما قال اني خفت الموالي من ورائي ها اي الا يحملوا دينك ان لا يحملوا هذه الرسالة وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني وراثة النبوة - 00:20:01ضَ
ويرث من ال يعقوب وكان آآ واجعله ربي رضيا. فجعل الله سبحانه وتعالى له يحيى واتاه الحكم صبيا. واوصاه ان يأخذ الكتاب بقوة طيب آآ نعم يعني وان كان اعم في في اعم من هذي النقطة تحديدا وان كانت ممكن يدخل فيها من جهات. طيب عموما - 00:20:19ضَ
هذي الان بس اشارة سريعة في العنصر الاول الى اي ثلاث درجات وبالتالي وبالتالي المحاضر التربوية اليوم تقدر بقدرها بحسب الحال بحسب السياق بحسب تقدير القائم على المحضن بحسب الواقع المحيط به يمكن ان يعمل واحد من هذه الدرجات ويؤسس المحضن عليه - 00:20:45ضَ
المناهج البرامج الاهداف التفصيلية ستختلف في المحضن بناء على اختلاف الرؤية الغائية. العنصر الثاني العنصر الثاني. اشكاليات سائدة في المحاضن التربوية ينبغي التنبه لها هذه الاشكاليات التي سأذكرها الان هي اه خلينا نقول هي لب موضوع اليوم هي والعنصر التالي. العنصر الاول يعتبر ايضا مدخلا - 00:21:03ضَ
لكن الان هذي الاشكالات هي اه مم مهم جدا ان نتنبه لها حتى لا نقع في نفس الاشكالات التي وقعت فيها كثير من المحاضر التربوية في السابق اه بطبيعة الحال لما نحن نقول اشكالات - 00:21:28ضَ
فنحن سنركز على الاشكالات اذا جاء عنوان اسمه الايجابيات او الثمرات التي كانت في المحاضر السابقة فسنذكر المحاسن والثمرات وهذا السابق وليس من نافلة القول القول بان المحاضر التربوية في السابق - 00:21:44ضَ
ان كثيرا منها قد احدث من الناحية الايجابية اه ثمرات حقيقة بالحفاوة حقيقة بالحفاوة وآآ آآ الشخص خلنا نقول الفطن اذا عاشر الشباب والناس احيانا بمجرد دقائق معدودة يقضيها مع الشخص يستطيع ان يعرف هل هو ابن محضن تربوي او ليس ابن محضن تربوي - 00:22:02ضَ
احيانا يكون طالب علم وقرأ من الكتب وحرث فيها ما شاء الله ثم تجد عنده بعض الخلل الواضح الذي لو كان قد مر ببعض الجوانب التربوية لكان قد تجاوزه اه واحيانا ترى بعض سمات خاصة في الاخلاق والادب احيانا ترى سمات بعض الشباب تعرف ان هذا مر بمحضن تربوي - 00:22:25ضَ
تعرف ان هذا مر بمحض تربوي فاكتسب بعض المعاني الاخلاقية والتربوية فهذه محاسن لكن ليس العنوان هو في المحاسن الان وانما العنوان هو اين جوانب النقص التي كانت موجودة في كثير من المحاضر التربوية بحيث اننا نراعي عدم الوقوع في هذه الاخطاء فيما يستقبل فيما ينشأ - 00:22:46ضَ
فيما يقام الان فيما يجري الان وحتى في قضية المحاضن القديمة اللي هو التنبه بعض القائمين عليها لبعض الاخطاء التي ربما آآ اشارة تسليط الضوء عليها آآ يتجاوز بها. واكرر مرة اخرى هذه الاشكالات التي ساذكرها ليست اشكالات جزئية تفصيلية - 00:23:06ضَ
ولا اشكالات فرعية وانما هي اشكالات اساسية وايضا لم ات على اشكالات ليست سائدة ليست سائدة وانما اتيت على اشكالات سائدة آآ واما الاشكالات التي توجد في بعض المحاضن دون البعض فهذا الحديث عنها ليس هنا - 00:23:25ضَ
اه فنستعين بالله وننطلق في هذه الرحلة في قضية الاشكالات وكما قلت يعني ارجو ان تكون ان شاء الله مثمرة في حالة التصحيح طيب اول اول اشكال اول اشكال في كثير من المحاضن التربوية هو - 00:23:43ضَ
تهميش تهميش بعض المركزيات ومركزة بعض الهامشيات او الفروع تهميش بعض المركزيات ومركزة بعض الهامشيات او الهوامش والفروع آآ بمعنى انه احيانا لما تيجي تسوي مسح تقييمي للمحضن للمربي للطالة تجد انه في بعض المفاهيم انتفخت واخذت - 00:24:03ضَ
قلم ولا ينبغي ان تكون كذلك فليس لها ثقل في الشرع ولا لها ولا لها ثقل في حل مشكلات الواقع فانتفخت وتضخمت بناء على حالة من الجمود او عدم ايا كان - 00:24:34ضَ
ثم تذهب الى مركزيات في الشرع ومركزيات لها اثر في الواقع فلا تجدها مركزية ولا حاضرة في ذلك المحضن فتقع الاشكالية الحقيقية وتنشأ حالة تربوية مائلة مشوهة تعرج عرجا لان نقطة الارتكاز والتوازن غير موجودة - 00:24:49ضَ
ولذلك التصحيح يكون عبر اعادة مركزة المركزيات والابعاد ما ليس مركزا الى الطرف وبعضها يحتاج ان يبعد الى ما بعد الطرف بعد الخط لانه اذا اذا يعني اما ان يكون فرعيا له مستند وله اعتبار - 00:25:11ضَ
سواء شرعي او استحساني عام تمام؟ واحيانا قد يكون في تضخيم لبعض الاشياء التي ليست ليست اه اصلا محل اهتمام. انا عندي واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسة ستة امثلة تقريبا - 00:25:33ضَ
آآ لاشياء ليست مركزية وجعلت مركزي ساذكرها الان تحت هذا الخطأ الاول العنوان الاول او الخطأ الاول او الامر الاول الذي جعل مركزين. اللباس والمظهر اللباس والمظهر اه اللباس والمظهر وهنا لا اعني الرجال فقط وانما حتى المحاضر التربوية النسائية - 00:25:47ضَ
اه هناك لباس ومظهر يتفق الجميع على انه لا يليق ولا يصلح ولا يحسن ان يكون محلا او ان يكون يعني خلنا نقول محل ارتداء في سياق تربوي تعليمي آآ محترم - 00:26:15ضَ
يعني ما يصلح تحت مظلة المرونة انه يجي الطلاب بشورت مثلا هذا مو لائق يعني ابدا اه غير انه في كشف لشي من الفخذ غير في انه وهذا هذا شيء متفق عليه - 00:26:36ضَ
والخلاف ليس فيما هو متفق عليه. الخلاف هو فيما جعل اساسيا ومركزيا وليس كذلك يعني مثلا في بعض البلدان آآ تشترط مثلا محاضن او بعض المحاضن حتى احيانا اشتراطا عرفيا انه مثلا واحد لازم يلبس ثوب وشماغ - 00:26:51ضَ
والشماغ يجب ان يكون بهيئة معينة او بكيفية معينة. فاذا ما لبس الانسان بهذي الطريقة فهذا نقص في الطالب. وهذا الطالب احيانا قد ما يعني قد يؤدي هذا النقص لانه قد يبعد احيانا - 00:27:13ضَ
قد يبعد او يعني يرجع الى ان يتدارك هذا النقص العظيم والخلل الكبير فيلبس ويكون بهذه الهيئة بمجرد انه تجعل هذه القضية مركزية بحيث تصل الى حد التقريب او التبعيد او القبول او الرد - 00:27:25ضَ
فهذا خلل هذا خلل. طيب هل هناك مانع من استحسان مظهر معين لا يوجد مانع لا يوجد معنى يعني لا يوجد مانع انه الاستاذ او المربي يقول لهم يا جماعة البسوا الثوب والشماغ وخلوها ما في ما في مشكلة. ليست المشكلة هنا - 00:27:43ضَ
المشكلة هي في جعل هذه القضية مركزية بحيث انه اذا حصلت فقد يعني تم الكمال الظاهري للانسان. واذا لم تحصل فقد حصل الخلل الاساسي الظاهر للانسان ومثل هذا في النساء - 00:28:02ضَ
مثل هذا في النساء احيانا يتم اشتراط نوع معين من الحجاب جيد ولا يكون هذا النوع المعين من الحجاب آآ له المستند الشرعي الواضح على ان هذا الحجاب على ان هذا هو الحجاب وما دونه ليس كذلك - 00:28:19ضَ
وهذا فيه اشكال اه وهذا طبعا يجب ان يراعى فيه كذلك اختلاف البيئات والمذاهب والثقافات بحيث انه الانسان ايضا يقدر يعني احيانا قد يتطلب الانسان درجة من الكمال المعينة لان هذا مصلحة معينة تقتضيها - 00:28:45ضَ
واحيانا يتهاون الانسان بحسب ولا يتجاوز الحدود الشرعية في هذا المعنى. لكن احيانا آآ يتم التدقيق على بعض المظاهر في لبس النساء ولا تكون ولا يكون هذا التدقيق شرعيا لا اريد ان اذكر بعض الامثلة حتى ما ما ندخل في جدل ليس هو المقصود لكن هذه منهجية عامة - 00:29:06ضَ
الامر الثاني الذي يجعل مركزيا في كثير من المحاضن وليس كذلك. هو الحفظ الحفظ حفظ القرآن او حفظ المتون بشكل عام ولا اعني بالمركزية هنا الاهمية. فحفظ القرآن له ليس فقط استحسان وانما له اهمية - 00:29:29ضَ
ولكن هو ليس مركزا ولا معيارا. ليس مركزيا ولا معيارا. احنا عندنا ثلاث درجات عندنا شيء عادي غير مهم جيد او يعني له اهمية بسيطة جدا وعندنا درجة اعلى وهي ان يكون شيء مما له تأكيد او - 00:29:50ضَ
افضلية او اهمية عامة ولكنه ليس مركزية. وعندنا المركزيات في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ومشروع وخل نقول في رسالته وسياقه التربوي مع اصحابه ومدرسته النبوية عليه الصلاة والسلام التربوية - 00:30:09ضَ
لم يكن حفظ القرآن على ان على ان القرآن لم كان يتنزل ولا يزال يعني يحتاج الى الجمع والحفظ وكان النبي صلى الله عليه وسلم احرص على تدوينه جعله كتب ثم بعده عليه الصلاة والسلام بمرحلة بسيطة او يسيرة حصل تخوف من ان يضيع القرآن اليس كذلك - 00:30:25ضَ
وقتل القراء رضوان الله تعالى عليهم ثم بعد ذلك حصل تخوف من ان يقع اختلاف في القرآن لما حصل اختلاف بين القراء ثم جميع المصحف العثماني يعني آآ الحفظ مع وجود - 00:30:45ضَ
التحديات اللي ما كانت موجودة اللي ليست موجودة اليوم وان كانت موجودة في وقت النبي صلى الله عليه وسلم وتستوجب الحفظ كوسيلة للحفظ ومع ذلك لم يكن الحفظ مركزيا في مدرسة النبي صلى الله عليه وسلم التربوية - 00:31:03ضَ
والذي جمع القرآن في وقت النبي صلى الله عليه وسلم هم عدد قليل ليسوا هم الاكثر. بينما كان الجميع الجميع في مدرسة النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر القرآن ان مرجعا - 00:31:18ضَ
ومصدرا خلنا نقول التحكيم عند الاختلاف. ومصدر ومصدرا اه خلنا نقول العمل به وللتفقه فيه ولذلك كانوا يتعاملون بنمط معين مع القرآن نمط هذا يعني يكاد يكون مفتقدا في كثير من - 00:31:29ضَ
واعجبني تصرف الامام مالك رحمه الله في الموطأ لما اخرج حديث الخوارج اخرج حديث الخوارج وفيه انهم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم او تراقيهم او تراقيهم آآ لما اخرج هذا الحديث - 00:31:49ضَ
وهذا من فقه الائمة المتقدمين الذين يختصرون الكلام بعد ما اخرج هذا الحديث قال وبلغني ان عبد الله ابن عمر اه اه قضى ثمانية سنوات في تعلم سورة البقرة اتى بهذا الاثر بعد اثر الخوارج الذين يقرؤون القرآن - 00:32:09ضَ
لا يجاوز حناجرهم قال لك على طول قال لك وبلغني ان عبد الله ابن عمر اه استغرق او نحو ما قال ثماني سنوات في تعلم سورة البقرة او اخذ سورة البقرة في ثماني سنوات. شوف الفرق وهذا الفقه هذا المعيار. هذا عبد الله بن عمر. الحين مين مين ياخذ سورة البقرة في ثماني سنوات؟ شيء عجيب جدا - 00:32:31ضَ
بس هي الفكرة انه هو تأسس في مدرسة النبي صلى الله عليه وسلم على ثقل الاخد الشمولي العميق للقرآن تفقها وتدبرا وعملا واستهداء اكثر من كونه حفظا الحفظ في آآ الحفظ القرآن في الشريعة ممتدح. وامتداحه - 00:32:52ضَ
والمهارة بالقرآن يعني ليست مأخوذة من ادلة عامة لأ من ادلة مباشرة وهذا ليس محل خلاف يعني ما اظن ان في احد الامم يختلف انه واحد يقول لا تحفظوا القرآن ليست هذه المشكلة - 00:33:12ضَ
فحفظ القرآن متفق على انه عمل شريف وجليل وهو من اعظم الوسائل التي تعين الانسان على قيام الليل وتعينه على الاستئناس بالقرآن وتعينه على وعلى لكن الفكرة هي الا تجعل المركزية - 00:33:25ضَ
اذا قارنا بين مركزيتين مركزية التفقه والتدبر والاستهداء بالقرآن ومركزية الحفظ فانا ارى انه يكون هناك تبادل في الادوار فيما ها وان يجعل الحفظ وسيلة لتحقيق تلك الثمرة لا غاية وبرأيي هذا من المشكلات الموجودة - 00:33:39ضَ
طيب من المشكلات الموجودة آآ وتجعل مركزية ولا يجعل غيرها او في مقابل غيرها آآ التفوق الدراسي التفوق الدراسي سواء الدراسة في المدرسة يعني متوسط الثانوية او جامعة ليش تضحك؟ تمام - 00:33:57ضَ
طيب آآ التفوق الدراسي انا برأيي ان هو آآ يليق بالطالب المتميز او خل نقول صاحب الاخلاق والتدين والاستقامة يليق به ان يكون متفوقا في مختلف الجوانب يعني يليق به ان لا يكون قد خرج من المدرسة بالدرجات المتدنية بالكاد ان ينجح - 00:34:20ضَ
والملاحظ حقيقة ان كثيرا من اه اصحاب اه خلنا نقول اه الحفظ للقرآن والعلم الشرعي انهم ان هذا ينعكس على مجالات الاخرى حتى في المدرسة تجدهم متفوقين يعني احيانا تستغرب انه تجد شخصا متفوق في القرآن وفي العلوم الشرعية هذا ثم يكون فاشلا في المدرسة. غالبا يكون فيه - 00:34:49ضَ
تلازم غالبا لكن انا برأيي انه من الخطأ ان تجعل في المحاضر التربوية هذه مركزية تفوق الدراسة لان المدرسة وسياق المدارس والجامعات وما الى ذلك انا برأيي انه من المشكلات الكبيرة اللي موجودة اليوم - 00:35:12ضَ
في الثقافة السائدة انها مركزت في حياتنا وقدست تقديسا لا ينبغي ان يكون لها وان جزءا كبيرا من مشكلاتنا اليوم هو ان الاهتمام بالمدرسة والجامعة قد اخذ حظا فوق ما ينبغي له - 00:35:32ضَ
فينبغي ان اه يعني خل نقول ينكمش قدر من الانتفاخ هذا وتأخذ حجمها الطبيعي حجمها الطبيعي لما نأتي الان مثلا نجعل كالتلازم الواجب ليس كالتلازم الواقعي وانما كالتلازم الواجب انه - 00:35:48ضَ
لكي يكون الطالب من المتميزين في المحضن فلا بد ان يكون متميزا في المدرسة انا برأيي ان هذا اشكال رأيي هذا الاشكال. وانتم تعلمون حتى على المستوى حتى خارج المستوى الاسلامي يعني. يوجد اناس من المكتشفين ومن العلماء ومن اصحاب النظريات ومن - 00:36:07ضَ
لم يكونوا ناجحين في المدرسة اليس كذلك وانما اه احيانا يسجل في سجل سيرتهم المعروفة انه انه تعثروا في بعض في بعض المراحل الدراسية ايه تعثروا في بعض المراحل الدراسية فهي الفكرة يا جماعة انه المدرسة تجعل تعطى حجمها الطبيعي - 00:36:26ضَ
بتقاطع حجمها الطبيعي. لا لا يشجع الطالب على ان يكون مهملا جيد وفي نفس الوقت لا تجعل القضية مركزية في المحضن بحيث انه يصير معيار للتفضيل لا الامر يأخذ حجمه الطبيعي. من اشياء ايضا التي جعلت - 00:36:45ضَ
مركزية آآ عفوا لم تجعل مركزية قضية الحصانة الذاتية خاصة في الناحية الفكرية آآ او حتى في الناحية الايمانية. يعني اقصد انه احيانا يكون في اعطاء اهمية للنتائج الجماعية وليس للنتائج الفردية - 00:36:59ضَ
بمعنى انه لا تعطى مركزية الثمرة الفردية التي يحصلها الطالب. هذا سيأتي الحديث فيها ذكرت ايضا آآ لو كتبت قضية العمل التطوعي في اشكال في احيانا مركزت في بعض المحاضن - 00:37:23ضَ
ما راح افصل فيها الان لاني اطلت في هذي النقطة وباقي لي كثير فخليني يمكن يمكن امر عليها في بعض النقاط الاخرى. طيب عموما عموما هذي امثلة الفكرة هي ان من اكبر الاشكالات في المحاضر التربوية اشكالات السائدة مركزة ما ليس مركز - 00:37:40ضَ
وتهميش ما هو مركزي اللي يعني يريد ان يستقرأ يستقرئ ويستخرج. هذا الاشكال الاول. الاشكال الثاني مم الجمود وعدم التحديث والتجديد بما يتطلبه الواقع من متغيرات ومستجدات واشكالات آآ انا انشأ او انشأ محضرا على النمط الذي نشأت عليه والذي كان يعالج شيئا من المشكلات التي كانت في تلك المرحلة ويتوارث - 00:37:58ضَ
اللاحق عن السابق هذا المعنى وهذا يا جماعة الخير مشكلة عظيمة جدا وتحدث اثارا كبيرة من السلبية والسوء آآ ينبغي ان يكون هناك تحديث دائم وهذا التحديث ليس منبثقا من فكرة التحديث - 00:38:38ضَ
يعني اقصد الورع فيه ليس هو التحديث لانه في احيانا سياقات تكون الولع فيها وفي فكرة التحديث. فكرة التحديث يعني انه انه ما يصلح نكون مثل السنة الماضية. لازم نحدث لا مو لازم تحدث - 00:38:56ضَ
يعني مو الولع هو بفكرة التحديث ولاجل الاتيان بشيء جديد ليس صحيحا وانما الفكر هو مواكبة مشكلات الواقع وتحديث ما يتطلب التحديث. هذي هذي الفكرة. حتى ما نقع ايظا في وهم اه التحديث - 00:39:10ضَ
عموما من المشكلات السائدة وهذا له امثلة منها مثلا موضوع الفكر يا زياد احنا مثلا في سياق معين في المحاضر التربوية ما كانت المشكلات الموجودة في الواقع التي تواجه الشباب من ناحية اولويات المشكلات المشكلات الفكرية - 00:39:30ضَ
جيد وانما كانت اغلب المشكلات التي تواجه الشباب خلينا نقول مثلا من الناحية السلوكية والاخلاقية والشهوات مثلا طيب هذي لا تزال مستمرة موضوع الاخلاق لكن الموضوع الفكري استجد اخر عشر سنوات بدأ فيها مكون فكري يهدد الشعب - 00:39:47ضَ
بدأ يتلاحق هذا المكون الفكري اين المشكلة؟ المشكلة ان كثيرا من المحاضر لم يكن عندها اصلا امكان للاستشعار لخطورة القضية ما في جيد متى يصير الاستشعار لما ينتشر الداء ويبدأ - 00:40:06ضَ
واحد في المحضن اه صار عندو شكوك والمحضن الثاني في اثنين الحدوا وفي ثلاثة من الشباب اللي كان لهم سابقة خير وحفظ للقرآن وما ادري ايش تركوا الاستقامة ليس من ناحية اخلاقية وانما تركوها من ناحية وقوع شيء في القلب من الناحية الفكرية. وصار الرابع عنده اشكال في السنة وهكذا - 00:40:27ضَ
ففي ذلك الوقت يتم اخذ النفس ومحاولة الاستدراك وانه والله في مشكلة والله في مشكلة طيب يا جماعة الخير الجمود هذا هو داء عظيم جدا نحن اليوم في واقع سريع التغير سريع التجدد والتحديات الخارجية التي فيه كثيرة - 00:40:49ضَ
آآ الثوران. ولذلك لا يمكن لنا ان آآ نخرج اناس بالفعل آآ على قدر من من امكانية التفاعل مع هذا ما لم نكن نحن على قدر من التحديث الدائم والمتابعة الدائمة لمشكلات الواقع. طيب كيف - 00:41:09ضَ
مشكلتنا ليست مع كيف جيد مشكلتنا ليست مع كيف وحديثنا اليوم ليس عن كيف؟ يعني كيف يتم التحديث؟ هذي مو مشكلتنا ليست هي المشكلة هذي تترك القائمين يعملوا ورش عمل يشوفوا كيف يسألوا اصحاب الخبرة يشوفوا كيف. مشكلتنا ليست في كيف. مشكلتنا في عدم الاهتمام - 00:41:26ضَ
بتحديث هذه المشكلة. طيب المشكلة الثالثة وهي سائدة جدا آآ عدم اكمال البناء المتعلق بالطلاب واستعجال اعادة التدوير استعجال اعادة التدوير. اعادة التدوير يعني اعادة تفعيل الطالب في ان يقوم بنفس الدور الذي يقوم به المشرف قبل ان يكتمل بناؤه - 00:41:47ضَ
وهذه مشكلة سائدة وفي مختلف الاتجاهات وفي مختلف البلدان والاقطار عندنا محضن تربوي يبدأ الطلاب فيه ياخذوا سنتين ثلاث سنوات البناء متوسط او عادي او قليل جدا يتميز كم واحد اول ما يتميز الواحد ويبدأ - 00:42:13ضَ
شوية من النضج يؤخذ فيعاد تدويره كمشرف او كمساعد مشرف ويترك حالة البناء واذا نظرنا بعد مسافة من هذه من هذا العمل نريد ان نمسك بايدينا اناس نستطيع ان نقول انهم قادرين على ايجاد - 00:42:29ضَ
رؤية جديدة للمحاضن على مواكبة التحديات على لا نجد. لماذا؟ الكل يستهلك في عملية اعادة تدوير قبل ان يكتمل البناء ويكون رقما صعبا. لا يوجد اشكال في ان يعاد النفع من الطالب لكن بشرط ان لا يقف. بشرط ان لا يقف - 00:42:48ضَ
لذلك يا جماعة المستوى العام وانا برأيي انه هذه المشكلة في قائمة المشكلات من من اخطر المشكلات من اخطر المشكلات وتظهر اثارها متى؟ السلبية في مساحتين. المساحة الاولى لما يحدث تغير عام - 00:43:08ضَ
في الواقع وفي بنية المحاضن. يعني لما يجد مثلا مثلا اه لما تمر حالة اه يضيق فيها الحال على حاضنة التربوية ويشعر الانسان انه وحده جيد لم يكن عنده من البناء ولا من القوة ولا من القدرة ما يجعله قادرا على التكيف مع الواقع الجديد. وكائن لم يتعود ان يعيش الا - 00:43:26ضَ
في ظل دائرة معينة الامر الثاني لما تستجد مشكلات جديدة ما في قدرة على التحديث تو كنا احنا بنتكلم عن مشكلة الجمود وعدم التحديث ما في قدرة على التحديث ليش؟ لانه اصلا البناء دائما سقفه منخفض - 00:43:50ضَ
ليش سقفه منخفض؟ واحدة من اسباب انخفاض السقف هو انه ما يتميز على طول يلا خلوه مشرف خلوه مشرف. ولما يصير مشرف يخلع عنه بطاقة الطالب بطاقة البناء وهكذا يظل واللي مو متميز او ما ما بني اصلا بشكل جيد هو اصلا لن يصل الى حالة ان يكون رقما صعبا ولو استمر كطالب. واضح الفكرة؟ فتظل - 00:44:02ضَ
يعني تنتفخ القضية من يوم ما تستبشر خير تقول الحمد لله هذا انسان ان شاء الله يؤمل فيه الخير يسحب حتى ينفع الحلقة ولا بأس من هذا النفع لكن بشرط عدم التوقف - 00:44:26ضَ
في مساحة البناء طيب كم هذي القضية ثالثا الرابعة وهي متصلة بالثالثة خفض سقف الاعمال خفض سقف الاعمال والثمرات اه احيانا اه يكون الطلاب لديهم طاقة وحماس وقدرة وفاعلية ويبغوا يسووا كل شي - 00:44:39ضَ
فاحيانا تحت ثوب الحكمة الذي قد يكون جبنا او عجزا تخمد هذه الطاقات وتحجم وتقزم وترسم لها اه اخاديد ضيقة تصير فيها هذي الاعمال. بينما كان يمكن لو استثمرت بشكل جيد ان تكون اه انهارا جارية - 00:45:06ضَ
وهذا حقيقي ولذلك احيانا بعض الطلاب المتميزين جدا تأتي مرحلة يشعر فيها ان اماله اكبر بكثير جدا من هذا المحضن وان المشرفين والقائمين والاساتذة هم اقل منه فيبدأ احيانا بحسب التكوين احيانا بالمعطى التزكوي - 00:45:28ضَ
يحاول انه يعني ما يتكبر ولا يعجب بنفسه بس فعلا هو لديه قدرة وطاقة وعلم اكبر من ان يضيق بمثل هذا الاطار لان المشرف او المربي او ليس عنده قدرة ولا امكان ولا سقف عالي بحيث انه يستطيع احتواء هذه الطاقة - 00:45:51ضَ
فاحيانا يقع هذي هذا التصادم ثم تأتي محاولة احتكار تأتي محاولة تحجيم تأتي محاولة تقزيم احيانا زي ما قلت تحت ثوب الحكمة انه يعني خليك يعني لا لا تتحمس زيادة - 00:46:12ضَ
اه تقعد تقرأ لي كتب احنا ما نعرف كتب كثيرة هذي كبيرة ما نعرفها احنا يعني اه خلاص انت عندك خمسطعشر كتاب وعندك هذا وحلقة ومحضن وعندك طاقة اه تعال ساعد المشرفين وسمع للطلاب - 00:46:24ضَ
جيد هذا المآل في هذا ترى احيانا يؤدي الى انحراف اصلا ترى احيانا نؤدي الى انحراف الطالب وفي معضلة نعتقد انها يجب ان تعنون في سياق المحاضر التربوية وهي معضلة الطلاب الاذكياء - 00:46:42ضَ
هذه معضلة يعني الطلاب الاذكياء جدا خاصة اللي عندهم شي من الاعتداد بالنفس واحيانا يكون في تلازم اه هؤلاء يجب ان يعاملوا تعامل خاص مو تعامل خاص يعني اه تراعي مشاعره لا لا تعامل خاص يعني يجب ان تدرك حساسية - 00:46:58ضَ
الوضع اللي هو فيه لانه من اكثر الناس ترشيحا للانحراف هم الاذكياء من اكثر الناس ترشيحا لانحرافهم الاذكياء. اذا لم يستوعبوا بشكل جيد اذا لم توجه ثمراتهم واذهانهم وطاقاتهم بشكل جيد - 00:47:17ضَ
وكما قلت اذا لم يكن المحضن اصلا لديه القدرة للقائمين عليه لم يكن لديهم القدرة على استيعاب هذه الطاقات ويخفضون سقف الامال بالنسبة لهم فهذا من المشكلات الكبيرة والضخمة جدا لذلك - 00:47:31ضَ
قد يكون في مرحلة ما من اعظم الاحسان الذي يمكن ان يعمله المربي ان يسلم بعض المتربي بعض المتربين او المربين لاخرين وهنا تظهر قضية اي ولله ولا للنفس يعني - 00:47:47ضَ
يعني في احيانا انت يجب انك تعرف انه هذا هذا حدك. هذا حدك انا الان يعني خلنا نقول مساحة اللي اشتغل فيها سنتين ثلاث سنوات مع الطالب الى ان يصل الى حد معين بعدين بعض الطلاب انا لا استطيع الان ان احتويهم - 00:48:07ضَ
فاذا احتويتهم كبدتهم فاسلم لمحضن اخر لمربي اخر لايا كان اوجهه لبرنامج معين ايا كان فهذه ايضا من الاشكالات خفض سقف الاعمال. طبعا زي المحضنة الثالث او النوع الثالث من المحاضن - 00:48:22ضَ
آآ بس يعني عموما هو تحتاج شيء من الضبط اه راح اذكر ان شاء الله هذي هذي القضية. طيب كم كم اشكال ذكرنا اربع اشكالات الاشكال الخامس الاشكال الخامس في كثير من المحاضن التربوية هو الوصاية - 00:48:40ضَ
الخاطئة الوصاية الخاطئة لما نقول له وسائل خاطئة لان هناك قدرا من الوصاية صحيح قدر من الوصايا الصحيح وقد لا يسمى وصاية اصلا وانما خلنا نقول الاشراف التربوي او التوجيه او شيء - 00:49:01ضَ
لانه احيانا من من خلنا نقول الخذلان للطالب ان تتركه يواجه كل المشكلات دون ان تأخذ بيده وفي نفس الوقت من الاشكال الكبير وهذا متصل بقظية خفظ اسقف الامال انك تظل وصيا على الطالب بقدر لا ينبغي ان يكون - 00:49:19ضَ
ولم يفعله الائمة ولا العلماء ولا اصحاب النظر التربوي والتزكوي والمتبعون للنبي صلى الله عليه وسلم ممن قاموا بادوار كثيرة مع طلابهم وتربيتهم. هذه الوصايا الزائدة مشكلتها مشكلتها انها تخرج كائنا لا يستطيع الانطلاق وحده - 00:49:39ضَ
لا يستطيع الانطلاق وحده واذا كنت تظن انك آآ المسئول الاعظم عن آآ يعني صلاح الطالب في كل التفاصيل وانه كل اشكال يقع فانت المسؤول عنه اه فهذا خطأ كبير ومفهوم يحتاج الى تصحيح - 00:50:00ضَ
خلاصة الكلام ان الوصاية يجب ان تنضبط يجب ان تنضبط ويجب ان تدرك انت اي انت كمربي ان هناك مرحلة معينة يحتاج الطالب فيها لشيء من التوجيه والقيادة والاخذ باليد - 00:50:21ضَ
وهناك مراحل معينة يجب ان تتدرج في رفع يدك عنه. وهناك مراحل معينة افضل عمل تعمله هو وان تقول له انطلق انطلق اذا ما كان في بالك هو ترى اللي ساير احيانا بالعكس - 00:50:38ضَ
بالعكس تماما ايش اللي يصير؟ انه يبدأ المحضن فيه قدر من السعة والمرونة جيد لما يبدأ الطلاب يعني تتحقق فيهم بعض الثمرات احيانا يشعر المربي بالامتلاك وانه في شيء من الثمرة يريد ان يمتلكها - 00:50:57ضَ
فاحيانا كل ما يتقدم الطالب كل ما تزداد الوصاية ازداد الوصاية جيد؟ لانه الان صار عنده مكتسبات صار عنده ثمرات صار عنده كذا فاحيانا يبدأ التحسس من اشياء ما لها داعي - 00:51:15ضَ
ما لها داعي. فلان زار الشيخ الاخر زار المحضن الاخر. صار له علاقة بمربي اخر. مصيبة احيانا تكون عند المربين. ليش هذا في اشكال كبير الانسان يدرك ان هناك مراحل معينة في الاشراف التربوي - 00:51:29ضَ
كم اربعة ذكرنا؟ خمسة خمسة ستة اه فقدان اللغة المناسبة مع الطلاب اللغة المناسبة مع الطلاب. ولا اقصد باللغة هنا هو المخرج اللفظي فقط. وانما اقصد باللغة هو منطق التواصل - 00:51:45ضَ
منطق التواصل مع الطلاب آآ اذا اذا صار هناك تخيير وهذا التخيير لا يكون لكن لو افترضنا جدلا انه هل اللغة والاطار والمنطق ام المعلومات فانا ساختار اللغة والاطار في التواصل اكثر من اختياري للمعلومات والمحتوى. يعني - 00:52:03ضَ
ان يكون هناك جسر مشترك بينك وبين الطالب اهم من محتويات ما ينقل من خلال هذا الجسر جيد هذا من حيث المعنى او المقدمة العامة بمعنى ان الابقاء على حالة من التفاهم - 00:52:26ضَ
والحيوية والمحبة وحسن الفهم بين المربي والطالب هذا اهم بكثير من كثير من المعلومات التي تنقل بين المربي والطالب ما في احتياج للتأكيد على اهمية المعلومات ومضمونها وما الى ذلك. بس انا اقصد احيانا تكون هناك اشكالية في في لغة التواصل. يعني متى ما - 00:52:45ضَ
وجدت ان الصيغة الكثيرة الانتشار بين الطلاب هي الانعزال هنا ينعزلون مع بعضهم فيعبرون فيما بينهم على فقدان الاطار بينهم وبين المربي او ان هؤلاء لا يفهموننا فاعلم ان هذه هي المشكلة الحقيقية - 00:53:09ضَ
واضح؟ اما لو اخترت كتابا ليس هو الانسب وكان غيره انسب منه فهذه اشكالية ولكن ليست اشكالية كبيرة واحيانا لا تكن اشكالية بينما فقدان اللغة المناسبة هي ولذلك الان احيانا يأتي شخص ويقول لك انا انشأت محضرا تربويا جديدا ترى الان في غير غير الفكر - 00:53:29ضَ
لانشاء المحاضر الان في مجموعة شباب وهذا تأتيني يأتيني السؤال يعني شباب يعني احيانا اربعة وعشرين خمسة وعشرين اعمارهم ثلاثة وعشرين لديهم تجربة في طلب العلم وفي يعني خلنا نقول بعض النشاطات الدعوية وما الى ذلك وعندهم رغبة انهم - 00:53:48ضَ
ثم يقومون ببعض النشاطات التربوية مع شباب من الجيل الصاعد يقول لك انا ايش ابدأ كيف ابدأ؟ من يوم ما يجي في بالك كيف ابدأ التركيز على المحتويات والمواد؟ فانا برأيي هذا التركيز خاطئ - 00:54:03ضَ
اول شيء تركز عليه هو ما اللغة التي ستخاطبهم بها ما المنطق منطق التواصل الذي سيكون بينكم هذا برأيي اهم بكثير من المحتويات ثم ستكون المحتويات آآ سهلة الانتقال في حال المحافظة - 00:54:16ضَ
هذا المنطق اللغوي اشكالية رقم كم سبعة اه عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب هذي مشاكل تمر كثيرا عند في المحاضر التربوية انه يعامل الجميع بنفس المستوى انا لا اتكلم عن منطق العدل - 00:54:31ضَ
وفي توزيع سندوتشات الطعمية ان كل واحد ياخذ نفس نفس الحصة ما اتكلم عن هذي انا اتكلم عن آآ انه في فرق بين الطلاب في المستويات في الذكاء في الفهم في الاستيعاب في المشكلات في البيئة في الخلفية الثقافية. تستوجب - 00:54:52ضَ
تستوجب اختلافا في طبيعة التعامل في بعض الاحيان وفي مدى الاهتمام وفي درجته وفي طبيعة ما يقدم وهذا من معالم المدرسة النبوية من معالي المدرسة النبوية. والنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن لم يكن اصحابه منه. السلام ورحمة الله وبركاته. لم يكن اصحابه منه على نفس الدرجة - 00:55:13ضَ
ولا على نفس حتى الصحبة. ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ايضا يتعامل مع جميع الصحابة رضوان الله تعالى عليهم بنفس المعطيات التي تتعامل منها معها مع الاخرين وانتم تعلمون مقام ابي بكر وعمر مثلا آآ امام النبي صلى الله عليه وسلم. اليس كذلك - 00:55:38ضَ
وآآ يعني عموما الشواهد من حياة النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة جدا اه مرة اخرى ذكرت انا في لقاء سابق انه المربي يجب ان يفهم اول ما يفهم وهو يتعامل مع الطلاب انه يتعامل مع بشر مع ناس مع انسان - 00:55:59ضَ
وهذا الانسان كائن معقد ونفسيته معقدة وبيئته واشكالات التي يمكن ان ان تكون مرتبطة به كثيرة ومعقدة لذلك التعامل مع الطلاب على انهم ارقام على انهم ارقام والكل سيخرج بنفس النتيجة وبنفس الثمرة وانظر للكل بنفس المستوى وعدم تفعيل الدور - 00:56:15ضَ
الخصوصي للبعض هذا برأيي فيه اشكال كبير جدا فلابد من ادراك الفروقات الفردية سواء من الناحية السلبية او من الناحية الايجابية من الناحية السلبية يا جماعة هذي ايضا مهمة يعني قد تتقبل اخطاء بعض الطلاب ولا تتقبل الاخرين لازم يكون في تفريق. ما يكون ما يكون التعامل على انه هذا النوع من الخطأ صدر من اي واحد فتعامل مع - 00:56:41ضَ
الجميع بنفس النوع يجب ان يكون هناك قدر من الاعذار للبعض ما لا يعطى للاخرين مراعاة طبعا هذا في السنة. مراعاة للفروقات الفردية. مراعاة للاسباب مراعاة يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحمل من الاعراب شيئا - 00:57:05ضَ
اوسع وكان يعني يراعي اناس ممن قل فقههم لاعتبارات مثلا حداثة العهد بالاسلام ما لا يراعيه في من سبق وحاطب مثلا في سياق معين باعتبار ظروف البيئة او ظروف الاهل وما الى ذلك - 00:57:22ضَ
آآ امثلة كثيرة جدا آآ بينما قد يغضب النبي صلى الله عليه وسلم من بعض اصحابه المتقدمين القريبين في بعض التصرفات التي يفعلونها آآ ويكون يعني خلنا نقول الموجب لذلك هو - 00:57:39ضَ
انه يعني ما كان ينبغي لك وانت انت وانت انت واضح الفكرة فهذه هذه القضية تراعى. احيانا احيانا انت تعرف ان فلان اه هش النفس رقيق المشاعر قريب قريب العهد بانحراف - 00:57:56ضَ
وتخشى انه شيء من الشدة سترجعه لماضيه السيء بينما تعرف ان شخصا اخر من الطلاب آآ هو اوثق اثبت قدما وارسخ ايمانا واشمل تصورا فقد تغلظ عليه في بعض المقامات التي يستحق فيها التغليظ ما لا تفعل مع الاخر مع ان الخطأ واحد - 00:58:16ضَ
مراعاة الفروق الفردية مهم جدا من الناحية السلبية ومن الناحية ايش ومن الناحية الايجابية وهذا امر في غاية الحساسية وفي غاية الاهمية وفي غاية آآ الخطورة كم ذكرنا سبعة ثمانية - 00:58:39ضَ
اه احنا لازم نقف خلال خمس او عشر دقائق بالكثير يمكن ما ابدأ في العنصر الثالث اصلا طيب اه ذكرنا ثمانية تقولوا؟ سبعة سبعة ذكرنا سبعة هذا الثامن. انا عشان هي مكتوبة بارقام بس انا ما ذكرتها بالترتيب اصلا فضيعت الرقم - 00:58:57ضَ
طيب عندنا مثلا آآ عدم احسان قراءة ايش طب احنا ذكرنا الواقع عدم تحديث المشكلات او الجمود وعدم ايه هنا هنا عدم احسان قراءة واقع المحضر يعني عدم احسان قراءة المشروع - 00:59:17ضَ
عدم احسان قراءة الذات يعني اه احنا ماشين وين ماشين؟ ماشين ماشين عالخير والبركة الحمد لله ماشين. تمام؟ طيب ايش ايش النقاط القوية اللي احنا يعني خلنا نقول تميزنا ويمكن ان نستثمرها - 00:59:44ضَ
تمام وين نقاط الضعف الواضح التي تحتاج الى اصلاح ماشي جيد عدم احسان قراءة الواقع احيانا قد تهدى في واقع عملي بجوانب من التميز يعني احيانا يوفق يوفق الله سبحانه وتعالى بعض المربين لجوانب ابداع وتميز وملامسة الواقع لكنه ما هو منتبه لجوانب - 01:00:06ضَ
القوة هذه مو منتبه ماشي هو يعني ماشي بالبركة تمام البركة بركة لكن احيانا تحتاج ان تعي واقعك ووعي الانسان لذاته وموقعه من الخارطة هذا مهم مهم جدا وينبغي ان يدركه المصلح - 01:00:30ضَ
آآ لانه احيانا تحتاج الى استجلاب هذا المعنى لتقرير بعض الامور وهذا له امثلة لكن لا يسع المقام لذكرها فمن المهم ان يحسن القائمون على المحضن قراءة ذاتهم ليست ذوات الفردية وانما ذات المحضن. ذاتهم باعتبارهم مربين في محضن. وهذا يا جماعة خطوة - 01:00:48ضَ
وقضية ليست سهلة ولا قليلة ولا هامشية التأثير. طيب الامر التاسع الامر التاسع هو اه مم ضعف او فقدان او تقلص مساحة الامان اه في بعض المحاضن او في كثير من المحاضن - 01:01:12ضَ
الامان المقصود به امان الطالب في هذا المحضن انه هو اولى مكان يمكن ان يتقبل اخطائه اولى مكان يمكن ان يتقبل اخطاءه ليس يتقبل يعني آآ يعني يرضى بهذه الاخطاء تمام اي - 01:01:39ضَ
ولكنه هو المكان الذي يثق الطالب انه قادر فيه على الافضاء بما يشكل عليه وبما يستحي من اخراجه خارج المحضر بمعنى انه انه بدنا نفترض مثلا واحد من طلاب المحضن عنده مشكلة مشاهدة الاباحيات مثلا - 01:02:01ضَ
تمام يجب ان يكون هناك شعور بالامان في انه لو احتاج حقا خلاص هو ما يقدر الان استطاع حاول اه يعني خلنا نقول وجدت تحديات كثيرة اذا ما كان عنده شعور بالامان انه لن يسقط من هذا المحضن اذا افضى بمشكلته بشكل خاص - 01:02:24ضَ
لبعض المربين فهذا يعني خلنا نقول اه علامة اشكال. يعني قد يكون بعض المشكلات هي حساسة جدا. بس انا اقصد بشكل عام على يجب ان يكون هناك قدر من الامان. مو قدر - 01:02:44ضَ
بسيط يجب ان يكون هناك يكون هناك قدر عالي من الامان احيانا هذا الامان انت تصنعه عمدا يجب ان تصنعه عمدا يعني احيانا مثلا من الوسائل اللي تصنع فيها الامان - 01:02:58ضَ
انك انت تطرح بعض الموضوعات الحساسة بالنسبة للشباب انت بمجرد انك تفتح هذي الصفحة فمعناك انك تقول لهم ترى ترى احنا فاهمين الموضوع كويس يعني عادي ترى في مشكلات نتفاهم في الموضوع في الى اخره - 01:03:11ضَ
احيانا لما هم يشعرون انك انت جالس تلامس من خلال الكلام حقيقة المشكلات فهم يشعرون ان الذي امامهم وانسان لغته ليست اعجمية عنهم وانما لغة مشتركة فاهمين اه هذه هذه اللغة - 01:03:25ضَ
وبالتالي وبالتالي مصدر الامان عنده هنا هو موضوع الفهم ويقول انا ساتكلم مع من يفهمني احيانا احيانا يكون في امان من ناحية الشعور انه والله المربي يعني انا اشعر معه بالامان بس لا يكون في امان او - 01:03:45ضَ
لا يكون في اطمئنان لانه يعلم ان المربي مو فاهم واضحة الفكرة فهو قد يتكلم باعتبار انه امن ولا يتكلم باعتبار انه مربي مو فاهم جيد وبالمناسبة الطلاب يفهمون اذا كنت فاهما - 01:04:04ضَ
او لست فاهما هذا لازم تفهمه يعني لا تحس بانه لانك انت مربي فانه انت انت اللي فاهم دائما وانه الطلاب سيظلون ينظرون اليك على انك انت الفاهم ليش؟ لانه هذا اسمه الاستاذ فلان - 01:04:22ضَ
او الشيخ فلان تمام؟ ماشي ممكن ترى في سن معينة الجميع من الطلاب ينظروا الى المربين بنظرة معينة انه هم الاساتذة الفاهمين يا استاذ يا استاذ يا استاذ بس ترى يمر الوقت بعد فترة الطالب سيدرك ويفهم جيدا اذا كان المربي - 01:04:39ضَ
فاهما او ليس فاهم. هذا هذا سيأتي ستأتي اللحظة التي يدرك فيها الطلاب مثل هذا المعنى الاشكال التاسع الاشكال العاشر آآ وينه هو واحد في بالي بس ماني شايفه اه انا كاتبه في المعالم المحضن الناجح. طيب لا ساذكره هنا لانه مهم جدا وبعدين ممكن نعيده كمان في معايير المحضن الناجح - 01:04:57ضَ
الاشكال العاشر هو آآ توقف المربين عن البناء توقف المربين عن البناء وعن دوام التطوير لمستواهم الشخصي وكم في هذا العنوان من مشكلة وازمة مشكلة وعزم انت تحتاج كذا تصف - 01:05:22ضَ
مئة مربي امامك وتقول لهم ليش ليش انتوا فاهمين انه اذا صرتوا مربين يعني توقفوا عن ليش؟ مين اللي قال لكم؟ اكثر ناس يحتاجون الى البناء الجاد هم اصحاب العطاء - 01:05:48ضَ
اكثر ناس يحتاجون لبناء الجاد هم اصحاب العطاء. واذا كان عطاءك تعليمي او تربوي فانت اكثر انسان من ذوي العطاء تحتاج الى استمرار البناء جيد يعني شوفوا ترى لا تظنوا انه في مرحلة معينة ستأتي - 01:06:04ضَ
سيتوقف العطاء او ينبغي ان يتوقف العطاء عفوا البناء ابدا ابدا بالعكس كلما ازدادت مساحة العطاء صدقني ستحتاج الى مزيد مساحة بناء. لذلك ان كان من كلمة او وصية استطيع ان اجسمها على شكل مادي ثم اضعها في - 01:06:23ضَ
جيب ما تحس جاي بمناسبة صح؟ في صدر اي وين الحركة بس هي يعني من باب اللطف يعني ان كان من شيء وصية تجسم على شكل مادي وتضعها في صدر المربي - 01:06:47ضَ
ها؟ فتقول له يا اخي العزيز طبعا نفس الشيء المربية لا تتوقفوا عن البناء لا تتوقفوا عن البناء كلما ازددت عطاء يجب ان تزداد بناء وليس فقط تستمر في البناء - 01:07:04ضَ
الا اذا الا اذا انت فاهم موقعك بالضبط وتعرف انه محدود يعني مثلا انا عندي صف خامس وسادس ابتدائي ها معليش بس دقيقة معليش ودوري طبعا هي تتطلب ماشي بس دوري الاساسي هو اني احببهم في القراءة - 01:07:26ضَ
واعطيهم بعض الامور في السيرة النبوية عشان انقلهم للي بعدي تمام هذا الان انا ما اقول لك انه ما يحتاج للبناء بس دوره في البناء تمام سيظل محدودا المشكلة فين؟ المشكلة المربي - 01:07:50ضَ
هو يعني يعرف نفسه داخل نفسه انه هو المربي العظيم تمام؟ الاستاذ تمام؟ وزي ما قلت لكم بعد فترة بسيطة او متوسطة سيعرف الطالب ان هناك اشكالية وفراغا بدأ يتسع بينه وبين هذا الاستاذ من الناحية - 01:08:04ضَ
من ناحية احتياج الطالب المعرفي واحتياج الطالب ليس المعرفي المعلوماتي فقط وانما المعرفي حتى من ناحية سد الاحتياج احتياج المتطلبات التي يتصل بها الطالب. متطلبات ناحية الاسئلة من ناحية كذا - 01:08:26ضَ
آآ حتى ما نقع في هذه الاشكالية آآ فنحتاج الى زيادة البناء هذا فقط واحد من ثمرات البناء والا هناك ثمرات اخرى كثيرة. طيب اه احنا يجب ان ننتهي فسأذكر بقية المشكلات - 01:08:41ضَ
آآ بشكل عناوين ويكون اللقاء القادم ان شاء الله هو في العنصر الثالث اللي هو معالم المحضن التربوي الناجح او الصحيح. طيب انا من الاشياء اللي كتبتها طبعا بعض هذه المشكلات اللي انا كاتبها - 01:08:57ضَ
اه اصلا انتوا ذكرتوها او يعني الاخوة في برنامج صناعة المربي ذكروها مشاركين الاخوة والاخوات حتى مثلا آآ بعض بعض الاشياء التي ذكرتها ربما ذكرت آآ قبل اللقاء فمثلا اه اشكالية مفهوم النجاح او الانجاز - 01:09:12ضَ
هذا من اشكالية ايش هو ايش هو النجاح؟ ايش هو الانجاز الذي اذا تحقق في المحضن نقول انه حققنا الثمرة وايش هو مفهوم الفشل ايضا جيد؟ لانه لانه احيانا قد انت فعلا فعلا تؤدي ما عليك - 01:09:32ضَ
تؤدي ما عليك حقا ويكون الفشل او عدم تحقيق الثمرة هو بسبب الطلاب هذا هذا قد يكون حقيقة وقد يكون لا انه المشكلة الحقيقية هي منك وقد تكون المشكلة مشتركة - 01:09:50ضَ
وقد تكون المشكلة اكبر منكم الاثنين اكبر منكم الاثنين قد يكون آآ ثقب الثقب الاسود المحيط بكم المرتبط مثلا بطبيعة الواقع المحيط بكم. احيانا الواقع فيه مشكلات تركت اثارا في النفس وفي طبيعة الانسان وفي طبيعة اكبر - 01:10:07ضَ
من ان تعالج بطريقة سريعة او بطريقة يعني خلنا نقول بسنة او سنتين او ثلاث فاحيانا تكون المشكلة اكبر منكم ما في مشكلة لا يوجد مشكلة انه ما تتحقق الثمرة بشكل كبير. اهم شي تكون فاهم - 01:10:30ضَ
ومستوعب انه هذه هي الثمرة التي ينبغي ان تتحقق تحققت تعرف ليش ما تحققت تعرف ليش قد يكون الحل بعد ذلك هو ان لا تفعل شيئا. يعني اقصد هذه تحتاج قدر من المرونة والوعي. اه ايضا كتبت من الاشياء - 01:10:45ضَ
آآ التوقف عن العمل التربوي بعد مراحل من التقدم في السن او في العلم وهذي نقطة مخيفة مخيفة يعني اه بدأ بدأ مربي او معين في المحظر التربوي لما كان عمره عشرين او لما بدأ في الجامعة - 01:11:03ضَ
لانه متميز كان وقت الثانوية فخلوه مساعد مربي فبدأ لما تخرج من الجامعة معاه شهادة كلية الشريعة ما شاء الله تبارك الله الان هذا مربي وله ست سنوات طالب في المحضن واربع سنوات مساعد مربي الانصار امبراطور في التربية دكتور مربي دكتور مربي تمام بدأ الانصار مشرف على الحلقة ومدري ايه - 01:11:24ضَ
ايش الى اخره طيب سجل دراسات عليا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لما يسجل دراسات عليا. ليه سجلت ماجستير والدكتوراة ليه ليه تنقطع عن الدنيا وتقفل عالناس وتترك العمل الدعوي والعمل ليه - 01:11:47ضَ
يحتاج يتفرغ طيب هذا الوهم الكبير اللي يحصل الوهم الكبير اللي يحصل انه ان واحيانا ترى الثقافة السائدة تساهم في هذه القضية فين فلان؟ لا لا لا عنده عنده تحضير ماجستير دكتوراة. لا ايش لا لا لا ليش لا لا - 01:12:06ضَ
مين اللي يقول انه اذا كان عنده تحضير ماجستير ودكتوراة فان هذا يتيح له ان ان ينقطع عن كل شيء والله اخر شهر او شهر ونص قبل تسليم الهذا ماشي - 01:12:25ضَ
هنروح رحلة التفرغ انقطع شوية بس مو سنتين كل ما قابلك احد والله عندي رسالة والله عندي تحضير ماجستير ولا عندي تحضير دكتوراة تمام طيب ماشي حنتسامح شوية ونعطيك سنتين عشان تحضر ماجستير وانت رايق وتجيب الشهادة وتحضر دكتوراه وحنستناك - 01:12:36ضَ
قابلني اذا جاك بعد شهادة دكتوراة قابلني اذا جاك وقبل ان يرجع مربيا في المحضن التربوي بعد شهادة الدكتوراة الا من رحم الله تمام؟ بس بس ها والله شوف لا لا لا مدير مدير المحضن برضو مدير المحضن هذي فيها عمل ميداني ومدري ايش ممكن - 01:12:59ضَ
آآ مجلس الادارة اللي يلتقي كل ثلاثة اشهر عضو شرف في نادي مدري ايش تمام؟ طيب. اه اذا اذا اخذت طيب الان الان اليس من الاولى انه كلما ازددت علما - 01:13:31ضَ
ان يزداد قربك من هذا الواقع لانه صرت مؤهلا اكثر؟ هذا هذا الاولى تمام طب هذا يدلك اصلا على اشكالية كبيرة جدا في طبيعة حتى في الاطار العلمي الذي يبنى فيه الانسان - 01:13:54ضَ
وفي الاطار الثقافي الذي يعرف السياق الاكاديمي خاصة خاصة السياق الاكاديمي في الدراسات العليا. وهذا في اشكال كبير. ترى عادي جدا يا دكتور يا حبيب الله يحفظك عادي مو عادي - 01:14:11ضَ
بل هو المفروض انك انت تاخذ شهادة دكتوراة وبعدين تجلس مع الطلاب وتصير حبيب معاهم والشباب وتتبسط لغتك معاهم لن ينقص من هيبتك ولن ينقص من قدرك ولا من راتبك ولا من ولا من ولا من ولا من الى اخره. ولا وليس بالضرورة ان تنتقل من اطار - 01:14:23ضَ
ميداني الى اطار مكتبي بالضرورة آآ ما ما في داء ما ما في استلزام. اذا كان هذا هو الافضل ان تنتقل الى اطار تنظيري ما في مشكلة بس يقدر هذا بمصلحته. طبعا كما قلت الا من رحم الله لانه يوجد اناس من اهل الفضل - 01:14:44ضَ
ومن اهل التزكية والتواضع وربما تأتي في اذهانكم اصلا بعض الشخصيات حصلوا على بعض الشهادات العليا لكن حافظوا وهذا سبحان الله هي التزكية وحسن العمل هذا اصلا تعرفه من بدري - 01:15:01ضَ
يعني حافظوا على ولكنهم ناس قليلين حافظوا على هذا الصفاء وعلى هذا التواضع وهذا الروح وما تغير فيه شيء ما زاد فيه شيء ولا نقص فيه شيء هو نفس الانسان الصالح اللي تعرفه ببساطته اخلاقه اه وهو هو النموذج المفروظ يكون العادي. هو النموذج يكون العادي. هو عموما - 01:15:18ضَ
اه يعني احيانا يكون احسن انه اللي ياخذ شهادة دكتورة يبعد احيانا يكون احسن يعني واحيانا لا. طيب اشكالية مفهوم النجاح عدم احسان قراءة واقع المحضن عدم البناء الشمولي او التكامل - 01:15:38ضَ
وهذا موجود جدا ويحتاج كلام بس ما في وقت عدم وضوح الرؤية والهدف اسم فين بنوصل فين بنوصل وعدم وضوح الرؤية والهدف قسمين عدم وضوحها بالنسبة للقائمين وعدم وضوحها بالنسبة للطلاب - 01:15:54ضَ
ايه عدم وضوحها بالنسبة للطلاب خطير جدا طيب جدا لازم تفهم يفهموا الطلاب هم وين رايحين. مو الاهداف يعني ياخذ ستطعشر هدف مكتوبة لا بس وين رايحين؟ ايش فين نبي نوصل؟ فين الثمرة - 01:16:09ضَ
آآ طيب الجمود وعدم التحديث من طلب الواقع ذكرناها آآ خلاص التكامل بين واقع المحضن والخارج ايوا هذي هذي نقطة مهمة جدا انا اختم فيها من اشكالات عدم التكامل بين واقع المحضن والخارج. يعني كانه بعض الطلاب يدخل المحضن - 01:16:21ضَ
كأنه يدخل في سرداب هذا استرداب في يعني الة عازلة للصوت والصورة وللشعور وللواقع عن اي شيء خارج تمام؟ ويدخل المحضن هنا يدخل عالم فيه اصدقاء واصحاب وقرآن ورياض الصالحين وما ادري ايش تمام - 01:16:43ضَ
واحيانا يتشكل تتشكل حالة من الانعزال عن الواقع بحيث انه هذا الكائن الجميل ما يشتغل الا في هذا السرداب تمام؟ فاذا جاها في هذا السوداء بيشتغل وتلقاه ينبسط ويسوي اذا خرج من هذا السرداب - 01:17:03ضَ
ما يعرف يسوي ولا شي ولا يعرف يتعامل مع الناس كأن اللغة الموجودة في الخارج لغة اخرى لا ما له علاقة فيها ما له الى اخره هذي هذي تنشأ تنشأ بطبيعة الحال مع المحاضن - 01:17:21ضَ
آآ وجودها وجودها طبيعي من حيث الاصل. من حيث انه هو ممكن يوجد بس اللي مو طبيعي هو انك ما تنتبه لهذه المشكلة ولا تسعى في معالجتها او تثبته طبعا هذي مصيبة اكثر بس هي الفكرة ايش؟ انه وجودها ليش وجودها طبيعي؟ انه هو مثلا كان في واقع ما هو حابه فوجد الواقع الجميل الذي - 01:17:35ضَ
يسعد به. فمن الطبيعي ان هو يتكتل في بس اصل النشأة طبيعي لكن عدم الاستمرار الانتباه اه مو فقط الانتباه يعني انا مؤمن ايمانا تاما ان من اعظم وسائل نجاح الطالب - 01:17:57ضَ
خاصة في الدرجة الثالثة اللي هو صناعة النماذج والقدوات من اعظم وسائل نماذجه وسائل نمائيزي من اعظم وسائل نجاحه آآ ان يكون له علاقة مبكرة واتصال مبكر وتفاعل مبكر مع - 01:18:14ضَ
واقعه اللي خارج المحضن ولا اعتقد ان انسانا يمكن ان يكون مصلحا ومؤثرا في الواقع وهو قد بني بحواجز بينه وبين الواقع. احيانا هذه الحواجز تستمر معك واحيانا كلما زادت الكتب المقروءة كلما ترتفع الحواجز - 01:18:31ضَ
بينك وبين الناس الين ما تشوف زي الواقع اللي انت عندك في كثير من المثقفين والشرعيين لما تدخل حساباتهم في شبكات التواصل بدك تقول له شباب سلام عليكم. اي لا السلام عليكم - 01:18:50ضَ
يعني في يعني في في عندنا مشكلة يعني في قضية اذا ممكن يعني تقط معانا ممكن تساعد يعني اذا ممكن اذا ممكن يعني اذا ايه فهذا احيانا زي كذا ترى هذا ليس فقط المحاضر احيانا زي كذا في الدروس الشرعية فهو يدخل الدروس الشرعية وبعدين تعلم هو انه اللغة التي - 01:19:05ضَ
وما هي لغة الكتب او لغة الاصحاب الخاصين هذي مصيبة وآآ ما من نبي الا رعى الغنم هذا اعتبره فهم يعني كيف تقدير الله سبحانه وتعالى النبي انه يتعامل بطريقة معينة ثم تجد ان الانبياء شف موسى عليه السلام قد ايش مر بتجارب - 01:19:28ضَ
الواقع قبل النبوة جيد اه النبي صلى الله عليه وسلم شف الحالة التي وصلها لما حكم من الناس في بناء او في وضع الحجر الاسود في مكانه جيد؟ هذا كله قبل النبوة - 01:19:50ضَ
وهكذا يعني الانسان لا يكون ناجحا في الاصلاح ما لم يكن لديه اقتراب من الواقع وقدرة على التفاعل معه والتعامل معه ولو كان واقعا سيئا وصلي اللهم على نبينا محمد - 01:20:05ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين. سائلين الله سبحانه وتعالى التوفيق والتسديد والقبول والعون والبركة والمغفرة - 01:20:21ضَ