ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة حينما تطرق الله عز وجل للحديث عن اهل الكتاب من اليهود الذين كانوا يكذبونه وكذا النصارى - 00:00:01
وضح الله سبحانه وتعالى ان كثيرا من هؤلاء الذين يشترون ان يستبدلون بعهد الله عز وجل اليهم في الايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم لان الله عز وجل اخذ كما انه اخذ على بني ادم الميثاق - 00:00:25
بان يوحدوا الله عز وجل ولا يشركوا به شيئا واخذ ذلك على الانبياء والرسل فقد اخذ الله عز وجل كذلك على الانبياء والرسل ان يخبروا اقوامهم جميعا بوجود رسالة خالدة خاتمة في اخر الزمان - 00:00:44
وهي رسالة النبي صلى الله عليه وسلم اخذ الله عز وجل ميثاق النبيين على ذلك ولذلك كما قال ابن عباس وابن مسعود وانس رضي الله عنهم وارضاهم والحسن البصري وغيرهم من علماء التابعين ان هذه كانت فيها دلالة - 00:01:05
على ان الرسالة من الانبياء والرسل ستكون مختومة. وستكون مختومة برجل يخرج في اخر الزمان وهو النبي صلى الله عليه وسلم فهذه الرسالة قد بشر بها الانبياء والرسل بشر بها موسى وبشر بها عيسى - 00:01:23
ولذلك ومن ومن قبلهم كذلك. ولهذا الله عز وجل يخبر عن هؤلاء الذين يشترون بعهد الله ان الله سبحانه وتعالى عهد اليهم عز وجل. هذا العهد الذي عهدهم اليهم سبحانه وتعالى في التوراة وعهده اليهم في الانجيل ان هنالك نبي من الانبياء - 00:01:43
ولذلك الاصل ان يؤدوا الامانة ان يؤدوا هذه الامانة وان يؤمنوا بها حال خروج هذا النبي صلى الله عليه وسلم فهنا هؤلاء بدلوا وغيروا. قال ان الذين يشترون بعهد الله - 00:02:02
وايمانهم ثمنا قليلا. يعني يحلفون بالله عز وجل حلفا كاذبا يحلفون بالله عز وجل حلفا كاذبا على ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرسل اليهم وكذلك يحلفون بالله عز وجل على اي شيء - 00:02:17
يحلفون بالله عز وجل على اي شيء كما جاء في روايات كثيرة عند الامام البخاري وعند الامام مسلم وغيرهما ان احد الصحابة من الانصار تنازع مع احد اليهود فقال له النبي عليه الصلاة والسلام هل لك بينة - 00:02:35
قال لا قال اذا يحلف اليهودي قال اذا حلف يا رسول الله فانه سيقتطع حقي. فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق وجبت له النار - 00:02:51
قال وان كان قضيبا من اراك وان كان قضيبا من اراك فلذلك هو يحلف بالله ويشتري يشتري بعهد الله عز وجل ثمن قليل من حيث الامانة التي انزلت اليهم وكذلك من حيث المعاملات ممكن يكذب - 00:03:09
ولا ولا تفرق معه الامور فلذلك الله سبحانه وتعالى يبين ان هؤلاء يريدون من ذلك ثمنا قليلا سواء في امور دينهم الذي حرف او فيما يريدون ان يستولوا عليه من اموال الناس - 00:03:25
الامر عنده ليس صعبا. من السهل جدا ان يحلف كذبا وان يحلف ولا يكون ذلك عنده فارقا بشيء. وهذا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنه كما في البخاري ومسلم انه قال عليه الصلاة والسلام ثلاثة لا يكلمهم الله - 00:03:41
لا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم وذكر منهم الذي ينفق سلعته بالحلف الكاذب والمنان والمسبل ازاره هذا الذي ينفق سلعته بالحيث الكاذب دل ذلك على انه ممن يشتري ممن يشتري ثمنا قليلا ممن يشتري ثمنا قليلا ومن هذا المنطلق - 00:03:58
نجد ان الله سبحانه وتعالى اجمل الخطاب عنهم. يعني تحدث قال هؤلاء جميعا انظروا ما هي عاقبتهم لا خلاق لهم في الاخرة ما لهم في الاخرة من خلاق يعني ما لهم في الاخرة من نصيب لا خلاق لهم في الاخرة ليس لهم نصيب في الاخرة - 00:04:22
ايه نسأل الله السلامة والعافية من رحمة الله تبارك وتعالى وليس له النصيب في الاخرة من الدخول الى الجنة وليس لهم نصيب في الاخرة من مرافقة الانبياء والرسل لانهم كذبوهم. طبعا الا اذا كان ذلك - 00:04:39
على سبيل مثلا لو انه حلف كاذبا وكان من المسلمين فهو قد فعل كبيرة من كبائر الذنوب. لكن النار لن تطبق عليه لانه لن يخلد في النار مسلم وان كان قد - 00:04:55
حلف كاذبا لكنه ستمسه النار او سيمسه الحساب والعقاب من الله عز وجل حال قراره بان يعذب. لكن هو متوعد هو متوعد بان يدخل النار من عند الله تبارك وتعالى. لذلك الله سبحانه وتعالى هؤلاء كذلك خصهم بعدم رحمة. انه يخشى فعلا انهم من انفق سلعته بالحرف - 00:05:10
من من من كان من انانا فان الله سبحانه وتعالى لا يعطيه في الاخرة من خلاق ورحمة. لان الله عز وجل قد يرفع العذاب لحكمة عنده سبحانه وتعالى عن احد من المسلمين - 00:05:32
عن احد من المسلمين قد يرفع الله العذاب. لكن اولئك خصوا بهذه الخصائص لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم. يعني بنظر رحمة ولا يكلمهم الله نظر رحمة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم - 00:05:45
ولذلك نجد ان هؤلاء موعدون متوعدون بكل هذه العقوبات. لا يكلمهم الله عدم كلام الله عز وجل لهم كذلك عدم كلام رحمة لانه ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال ما منكم من احد الا وسيكلمه ربه - 00:06:03
ليس بينه وبينه ترجمان يعني كل واحد سيكلمه الله. ولكن الفرق ما بين ان يكون كلام كلام حسابا يسيرا او ان يكون كلاما فيه حساب عسير والعياذ بالله او كلام لا يوجد لا توجد فيه رحمة. كلام فيه تقريع وتوبيخ - 00:06:20
وتأنيب وكذلك ولا ينظر اليهم. الله سبحانه وتعالى كذلك سيحجب كثير من المنافقين عنه. وسيحجب كثير من الكفار عنه. الله سبحانه وتعالى قال كلا انهم ربهم يومئذ لمحجوبون. واخبر الله عز وجل ان ان الرؤية تكون من المؤمنين له. وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة - 00:06:38
هؤلاء لكن لكن الله سبحانه وتعالى لن يكون هؤلاء قد رأوه سبحانه وتعالى رؤية رؤية تكون هذه الرؤية رؤية رحمة. من من كان الله عز وجل قد اتى اليهم سبحانه وتعالى ينظرون اليه في صورة غير الصورة التي يريد الله سبحانه وتعالى كما جاء ذلك في الحديث الصحيح - 00:06:59
يعني الله عز وجل يخرج اليهم ولكن ظنهم بانهم قد رأوا الله لن يكون ظنا صحيحا فيكون ذلك كذلك من باب التقريع لهم ولا يزكيهم في الدنيا لا يطهر الله عز وجل لا يطهر الله عز وجل ذنوبهم - 00:07:24
يعني انظروا الى فعل السيئات وفعل الكبائر ماذا يكون من جرائها من الحرمان من من كرم الله عز وجل من رحمة الله سبحانه وتعالى ولا يزكيهم لا يطهرهم في الدنيا وكذلك في الاخرة - 00:07:44
لا يعطيهم الزكاة الحقيقية في الاخرة وهي النماء والنماء الذي يكون في الدرجات العالية في الجنة. لا يزكيهم الله ولهم عذاب اليم. عذاب مؤلم. اذا هذه كلها متوعد بها من كانت صفاته بهذه الطريقة. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو - 00:07:59
هو تفعيل زر الجرس - 00:08:19
التفريغ
ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة حينما تطرق الله عز وجل للحديث عن اهل الكتاب من اليهود الذين كانوا يكذبونه وكذا النصارى - 00:00:01
وضح الله سبحانه وتعالى ان كثيرا من هؤلاء الذين يشترون ان يستبدلون بعهد الله عز وجل اليهم في الايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم لان الله عز وجل اخذ كما انه اخذ على بني ادم الميثاق - 00:00:25
بان يوحدوا الله عز وجل ولا يشركوا به شيئا واخذ ذلك على الانبياء والرسل فقد اخذ الله عز وجل كذلك على الانبياء والرسل ان يخبروا اقوامهم جميعا بوجود رسالة خالدة خاتمة في اخر الزمان - 00:00:44
وهي رسالة النبي صلى الله عليه وسلم اخذ الله عز وجل ميثاق النبيين على ذلك ولذلك كما قال ابن عباس وابن مسعود وانس رضي الله عنهم وارضاهم والحسن البصري وغيرهم من علماء التابعين ان هذه كانت فيها دلالة - 00:01:05
على ان الرسالة من الانبياء والرسل ستكون مختومة. وستكون مختومة برجل يخرج في اخر الزمان وهو النبي صلى الله عليه وسلم فهذه الرسالة قد بشر بها الانبياء والرسل بشر بها موسى وبشر بها عيسى - 00:01:23
ولذلك ومن ومن قبلهم كذلك. ولهذا الله عز وجل يخبر عن هؤلاء الذين يشترون بعهد الله ان الله سبحانه وتعالى عهد اليهم عز وجل. هذا العهد الذي عهدهم اليهم سبحانه وتعالى في التوراة وعهده اليهم في الانجيل ان هنالك نبي من الانبياء - 00:01:43
ولذلك الاصل ان يؤدوا الامانة ان يؤدوا هذه الامانة وان يؤمنوا بها حال خروج هذا النبي صلى الله عليه وسلم فهنا هؤلاء بدلوا وغيروا. قال ان الذين يشترون بعهد الله - 00:02:02
وايمانهم ثمنا قليلا. يعني يحلفون بالله عز وجل حلفا كاذبا يحلفون بالله عز وجل حلفا كاذبا على ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرسل اليهم وكذلك يحلفون بالله عز وجل على اي شيء - 00:02:17
يحلفون بالله عز وجل على اي شيء كما جاء في روايات كثيرة عند الامام البخاري وعند الامام مسلم وغيرهما ان احد الصحابة من الانصار تنازع مع احد اليهود فقال له النبي عليه الصلاة والسلام هل لك بينة - 00:02:35
قال لا قال اذا يحلف اليهودي قال اذا حلف يا رسول الله فانه سيقتطع حقي. فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق وجبت له النار - 00:02:51
قال وان كان قضيبا من اراك وان كان قضيبا من اراك فلذلك هو يحلف بالله ويشتري يشتري بعهد الله عز وجل ثمن قليل من حيث الامانة التي انزلت اليهم وكذلك من حيث المعاملات ممكن يكذب - 00:03:09
ولا ولا تفرق معه الامور فلذلك الله سبحانه وتعالى يبين ان هؤلاء يريدون من ذلك ثمنا قليلا سواء في امور دينهم الذي حرف او فيما يريدون ان يستولوا عليه من اموال الناس - 00:03:25
الامر عنده ليس صعبا. من السهل جدا ان يحلف كذبا وان يحلف ولا يكون ذلك عنده فارقا بشيء. وهذا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنه كما في البخاري ومسلم انه قال عليه الصلاة والسلام ثلاثة لا يكلمهم الله - 00:03:41
لا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم وذكر منهم الذي ينفق سلعته بالحلف الكاذب والمنان والمسبل ازاره هذا الذي ينفق سلعته بالحيث الكاذب دل ذلك على انه ممن يشتري ممن يشتري ثمنا قليلا ممن يشتري ثمنا قليلا ومن هذا المنطلق - 00:03:58
نجد ان الله سبحانه وتعالى اجمل الخطاب عنهم. يعني تحدث قال هؤلاء جميعا انظروا ما هي عاقبتهم لا خلاق لهم في الاخرة ما لهم في الاخرة من خلاق يعني ما لهم في الاخرة من نصيب لا خلاق لهم في الاخرة ليس لهم نصيب في الاخرة - 00:04:22
ايه نسأل الله السلامة والعافية من رحمة الله تبارك وتعالى وليس له النصيب في الاخرة من الدخول الى الجنة وليس لهم نصيب في الاخرة من مرافقة الانبياء والرسل لانهم كذبوهم. طبعا الا اذا كان ذلك - 00:04:39
على سبيل مثلا لو انه حلف كاذبا وكان من المسلمين فهو قد فعل كبيرة من كبائر الذنوب. لكن النار لن تطبق عليه لانه لن يخلد في النار مسلم وان كان قد - 00:04:55
حلف كاذبا لكنه ستمسه النار او سيمسه الحساب والعقاب من الله عز وجل حال قراره بان يعذب. لكن هو متوعد هو متوعد بان يدخل النار من عند الله تبارك وتعالى. لذلك الله سبحانه وتعالى هؤلاء كذلك خصهم بعدم رحمة. انه يخشى فعلا انهم من انفق سلعته بالحرف - 00:05:10
من من من كان من انانا فان الله سبحانه وتعالى لا يعطيه في الاخرة من خلاق ورحمة. لان الله عز وجل قد يرفع العذاب لحكمة عنده سبحانه وتعالى عن احد من المسلمين - 00:05:32
عن احد من المسلمين قد يرفع الله العذاب. لكن اولئك خصوا بهذه الخصائص لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم. يعني بنظر رحمة ولا يكلمهم الله نظر رحمة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم - 00:05:45
ولذلك نجد ان هؤلاء موعدون متوعدون بكل هذه العقوبات. لا يكلمهم الله عدم كلام الله عز وجل لهم كذلك عدم كلام رحمة لانه ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال ما منكم من احد الا وسيكلمه ربه - 00:06:03
ليس بينه وبينه ترجمان يعني كل واحد سيكلمه الله. ولكن الفرق ما بين ان يكون كلام كلام حسابا يسيرا او ان يكون كلاما فيه حساب عسير والعياذ بالله او كلام لا يوجد لا توجد فيه رحمة. كلام فيه تقريع وتوبيخ - 00:06:20
وتأنيب وكذلك ولا ينظر اليهم. الله سبحانه وتعالى كذلك سيحجب كثير من المنافقين عنه. وسيحجب كثير من الكفار عنه. الله سبحانه وتعالى قال كلا انهم ربهم يومئذ لمحجوبون. واخبر الله عز وجل ان ان الرؤية تكون من المؤمنين له. وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة - 00:06:38
هؤلاء لكن لكن الله سبحانه وتعالى لن يكون هؤلاء قد رأوه سبحانه وتعالى رؤية رؤية تكون هذه الرؤية رؤية رحمة. من من كان الله عز وجل قد اتى اليهم سبحانه وتعالى ينظرون اليه في صورة غير الصورة التي يريد الله سبحانه وتعالى كما جاء ذلك في الحديث الصحيح - 00:06:59
يعني الله عز وجل يخرج اليهم ولكن ظنهم بانهم قد رأوا الله لن يكون ظنا صحيحا فيكون ذلك كذلك من باب التقريع لهم ولا يزكيهم في الدنيا لا يطهر الله عز وجل لا يطهر الله عز وجل ذنوبهم - 00:07:24
يعني انظروا الى فعل السيئات وفعل الكبائر ماذا يكون من جرائها من الحرمان من من كرم الله عز وجل من رحمة الله سبحانه وتعالى ولا يزكيهم لا يطهرهم في الدنيا وكذلك في الاخرة - 00:07:44
لا يعطيهم الزكاة الحقيقية في الاخرة وهي النماء والنماء الذي يكون في الدرجات العالية في الجنة. لا يزكيهم الله ولهم عذاب اليم. عذاب مؤلم. اذا هذه كلها متوعد بها من كانت صفاته بهذه الطريقة. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو - 00:07:59
هو تفعيل زر الجرس - 00:08:19