فوائد من شرح الوابل الصيب | الشيخ د عبدالله الغنيمان
عظّموا أمر الله عزّ وجل، وقدموه على كل أحد | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
التفريغ
اه المقصود يعني تعظيم الامر تعظيم امر الله جل وعلا ان يكون للامر عند الانسان قدر في نفسه لا يمكن اذا كان عنده وقار لله ان تكون اوامر الله جل وعلا - 00:00:00ضَ
موازية او مقاربة لاوامر الخلق مهما كان مخلوق من آآ احبتي لديه ومن التعظيم له فامر الله الزم تقدم امر الله على امر كل احد ولو كان في ذلك تأديبه لو كان فيه تأديبه - 00:00:21ضَ
فان قدر امر الله يكون عند من يحب الله جل وعلا لا يوازيه شيء من امور دنيا وعلامة ذلك انه اذا فاته امر من الامور التي الزمها الله جل وعلا عباده - 00:00:48ضَ
واوجبها عليهم وان كان غير مقصود. انه يتأسف على ذلك ويندم مثل ما مثل به ان الذي تفوته صلاة الجماعة مثلا وليس ذلك الا من امور خرجت عن مقدوره او عن ارادته. ومع - 00:01:10ضَ
ذلك يأسف ويندم لماذا؟ لانه فاته ربح كثير. هذا مع تقدير انها قبلت اذا صلاها وحدة فانه يفوته قدرها سبع وعشرين مرة قدر هذه الصلاة التي قبلت منه فاته مثلها سبع وعشرين مرة مثل اجرها يعني وثوابها - 00:01:38ضَ
يأسف على هذا الفوت العظيم الذي هو من امور الاخرة. امور الاخرة ما تقاس بامور الدنيا. ويقرب هذا في تمثيل ما يتناسب مع الاجور التي يعطيها رب العالمين جل وعلا - 00:02:09ضَ
المؤمنين في امور الدنيا الذي يتعاطى البيع والشرا مثلا يبيع سلعة ما ناقصا عن نظيره الذي يبيعها سبع وعشرين ظعف قد فاته هذا الشيء لان السوق فاتح فكيف تكون حاله؟ لابد انه يتأثر - 00:02:34ضَ
يتأثر ربما عزفت نفسه عن الاكل ذلك اليوم. بسبب هذا هذا الامر. لانه فاته شيء تحصيله. فهل يمكن يقاس هذا الشيء من امور الاخرة الحسنة التي يقبلها الله جل وعلا من الانسان ما تساوم الدنيا كلها ما تساويه. كل الدنيا لو قدر ان الانسان - 00:03:14ضَ
عليها ما تساوي حسنة واحدة يقبلها الله جل وعلا للانسان لان الانسان مهما اعطي في هذه الدنيا سوف يزول وينساه ما كان كانه لم يكن بخلاف حسنات الاخرة وان تك حسنة يضاعفها. ويؤتي من لدنه اجرا عظيما - 00:03:41ضَ
فالمقصود تصوير فقط تصوير كون الامر يكون عند عند الانسان عظيما امر الله والا يفرط في ذلك ويكون امر الله عنده سهلا خفيفا بحيث انه اذا كانت نفسه نشيطة وكان معه من ينشطه يمكن يعمل - 00:04:07ضَ
هل هذا الشيء اما اذا كان بخلاف ذلك فربما تكاسل وظعف عن فعل امر الله جل وعلا فهذا امر الله لا قدر عنده. لا قدر له عنده - 00:04:35ضَ