فتاوى منوعة - الشيخ عبد العزيز ابن باز - مشروع كبار العلماء
التفريغ
اللهم امين جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ. السائل اخوكم ابو سعد الدين مقيم في هذا البلد الطيب يقول سماحة الشيخ السلاح ملخصها ذهبت زوجتي لزيارة احدى جارتها من باب المودة والصلة والرحمة. وبعد يومين فوجئنا بدعوة من هذه - 00:00:03ضَ
الجارة التي زارتها زوجتي تقول لزوجتي نريد منك ان تتوضئي ونأخذ منك ماء الوضوء لانني مصابة بورم في ساقي واظنه حسد. فقامت زوجتي في الحال وتوظعت وهي لا تعلم عن هذا الامر شيء. وجاءتني وهي - 00:00:26ضَ
تبكي من هذا الامر ولاول مرة يحصل لها هذا الامر فذهبت الى جاري وقلت له يا اخي ما الامر؟ قال لي بان زوجتي محسودة محسودة واخذنا ماء من كل من دخل عليها - 00:00:46ضَ
وقال بان هذا الامر وارد وذكر وذكر لي عن حادثة سهل بن حنيف عندما صرعه عامر بن ربيعة التي حدثت في عهد للرسول صلى الله عليه وسلم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. والسؤال يا سماحة الشيخ هل من علاج الحسد ان نأخذ - 00:01:04ضَ
قد ما الوضوء من الحاسد مع العلم بان الحاسد غير معلوم. وهل الاسلوب التي تعاملت به هذه الجارة مع زوجتي صحيح بدون علمي جزاكم الله خيرا هذا عين حق كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:24ضَ
ما تخاف عيب من المرأة والرجل اذا رأت المرأة ما يعجبها من من جارتها او من غيرها العين وهكذا الرجل لاخيه ولجاره ولغيرهم غيرهما فاذا طلب رجل او مرأة من الشخص الاخر ان يتوضأ له فلا حرج في ذلك والحمد لله - 00:01:40ضَ
فلا ينبغي له ان يتكدر من هذا فان العين حق وليست باختيار الانسان اتقى منه الاختيار ينظر الى شخص ويعجبه يعجبه وجهه يعجبه مشيه يعجبه غير ذلك رجل او في رأس - 00:02:11ضَ
او يوصل الانسان مريض او ما اشبه ذلك فاذا قال الرجل لاخيه توضأ لي او اغسل لي وجهك ويديك اوقات المرأة لاختها في الله اصابني كذا واخشى من شيء وقع منك ذلك اسلوب حسن توضأي به او اغسلي وجهك ويديك - 00:02:35ضَ
مواطنيه لعل الله يشفيني بذلك كما وقع لسان ابي حنيف وعن ابن الربيعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وامر عهده ان يغتسل لفهم ان يتوضأ لسانه تصب عليه الماء يتوضأ - 00:02:55ضَ
ان تصب عليه وشفاه الله. المقصود ان العين حق. ولا حرج في ان يقول بلسان اخيه او تقوم المرأة لاخته بالله اغسلي يديكي او وجهك او توضئي حتى يصل بعد من يظن انه مظلوم العين - 00:03:15ضَ
ولا حرج في ذلك ولا ينبغي ان يتكدر ذلك فانه ليس باختيار الاختيار نسأل الله - 00:03:35ضَ