التفريغ
الراوي واحد زي حسين بن عبدالرحمن الرواية اختلفت ليه اقول لك ان اي انسان في الدنيا يقص خبرا من الاخبار تعتريه حالات حال نشاط وحال كسل في حال النشاط اللسان بيكون - 00:00:00ضَ
اه مهيأ النفس حاضر الزهن لا يستحضر الخبر على وجهه وانت جرب هذا من نفسك انت نفسك اذا كان في خبر من الاخبار احيانا تقوله باستفاضة ولا يفوت منك اي جزء من جزئيات الخبر - 00:00:24ضَ
واحيانا تقوله وانت ضجر واحد ييجي يحكي لي يقول لك احكي لي الخبر ازاي حصل تهون انت زهقان ولا متضايق ولا حاجة زي كده تقوم تجمل له الخبر يأخذ الخبر منك مجملا - 00:00:44ضَ
يكون احيانا منبسط النفس مستريح النفس. ييجي واحد يقول لك الخبر تقول له طيب اقعد بقى ايه على ما انا اقول لك القصة من اولها بقى وتبتدي تذكر هذا الخبر بزيادات كثيرة - 00:00:58ضَ
الراوي الاولاني الذي جاء وسألك وانت ضجر اخذ الخبر مجملا الراوي التاني لما اتى وانت منبسط. النفس اخذ الخبر على وجهه عنده زيادات وده زيادات ليست عنده كذلك هنا حسين بن عبدالرحمن - 00:01:10ضَ
اللي وراه والخبر اللي تفرع تفرعت الرواية من تحته هذا الراوي ممكن يكون منبسط النفس يأتي بالخبر على وجهه او يكون ضجر النفس فلا يأتي بها على وجهه عشان كده لما بنحب نشرح الحديس عشان كده انا قلت لكم اهو - 00:01:28ضَ
قلت لكم لما انا يعني آآ هشرح هامر على مواضع هذا الحديث من صحيح البخاري كله وليس هذا فقط بل سانظر الى كتب السنة الاخرى التي خرجت نفس الخبر عن نفس الصحابي - 00:01:44ضَ
وشوف الزيادات اللي وردت في المتن لكل زيادة احيانا قد يتعلق بها حكم من الاحكام الشرعية الزيادة الواحدة قد قد تكون لفظة من الالفاظ قد تكون جملة يتعلق بها حكم من احكام - 00:02:00ضَ
الشريعة عشان كده من اراد ان يستجمع الاخبار على وجهها فلابد ان يأتي بالروايات وبالالفاظ كلها على وجهها - 00:02:15ضَ