والكمالات والجمالات مما لا نهاية له. كل ذلك بركة. فهو سبحانه اذ يتبارك اي ان خيره يكثر ولا ينقطع. وان فضله يستمر ولا ينفع فنعمه جل وعلا لا حصر لها. فهو اذ - 00:00:00
يصف نفسه سبحانه وتعالى بهذا الفعل العجيب تبارك بالدلالة على التي تفيد في سياق القرآن اذ يوصف الله بها. فعل الماضي اذا وصف به الله عز وجل دل على بدية كما في قوله تعالى وكان الله غفورا رحيما. كان ويكون وسيكون لم يزل ولم - 00:00:30
جل وعلا غفورا رحيما. دلالة على سرمدية لازمنية فوق الزمان. فكذلك قوله تعالى تبارك اي ان تجلي بركته سبحانه وتعالى على خلقه فياضة لا تنقطع. فهو سبحانه وتعالى بهذا الفعل - 00:01:00
يثني على نفسه ويثني على ذاته بما هو اهله جل وعلا بما تجلى على خلقه من النعم فهذا اللفظ لفظ التبارك يشبه من حيث المعنى بجهة من الجهات معنى الحمد معنى الحمد حينما نقول الحمد لله رب العالمين - 00:01:30
فحينما نقول تبارك الله فهو درب من الثناء على الله. ولكن الله عز وجل هو الذي يثني على نفسه ولذلك نكتة لطيفة سنذكرها بحول الله جل وعلا. كما في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام انت كما اثنيت - 00:02:00
على نفسك لا احصي ثناء عليك. فالامور التي فيها من النعم ما لا طاقة للانسان على استيعابه. يكون الحمد فيها من حيث الفعل خاصا بالله انما الانسان يردد فيه كلام الله. انا نبسط هاد المعنى هذا. لما تكون نعمة. من - 00:02:20
كبيرة كبيرة كبيرة لا يستطيع الانسان ان يحمد ربه عليها تمام الحمد. كنعمة الخلق ونعمة الرزق ونعمة الهداية. لان ما معنى ما معنى الحمد؟ الحمد شكر وثناء على الله عز وجل. وينبغي ان يكون الشكر على - 00:02:50
قدر النعمة من يستطيع ان يشكر نعمة الخلق اذ خلقه الله. لانك ان تشكر المانحة والمعطي يعني ان توفيه حقه من الحمد والشكر واعد ذلك حسابيا في حق الله مستحيل. لو ان شخصا ولله المثل الاعلى ولا مشاحة في - 00:03:10
اعطاك هدية فلك ان تشكره بهدية احسن منها. وتفوق كرمه وربما شكرته بعبارة فيها من البلاغة ما يستوفي ما اعطاك وزيادة لكن لا كلمة ولا فعل من افعال العبادة وغيرها. يمكن ان يستوفي - 00:03:40
العبد حق الله عز وجل في اقل النعم النعم مما نتصوره من قليل النعم ولا يقال لأي نعمة من نعم الله قليل. فالانسان عاجز عن استيعاب نعمة الله. ومن عجز عن - 00:04:10
استيعاب نعمة الله فهو اعجز عن الاحاطة بها شكرا. وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. فلذلك حمد الله نفسه بما هو اهله وطلب من الانسان ان يحمد مولاه بحمد الله - 00:04:30
او بحمد الله ذاته جل وعلا ونفسه. فنقرأ في القرآن الحمد لله رب العالمين نحن لسنا الذين انشأنا هذا الحمل بل هو كلام الله. وانما نحن نرتله ترتيلا لاننا عاجزون. عن اتمام - 00:04:50
الحمد لله. فنرتل كلام الله وكلام الله كامل. فنكون قد حمدنا الله تمام الحمد وكمال حمدي ولكن بكلام الله. ترتيلا لكتاب الله. فكذلك تبارك هي في هذا السياق تبارك يعني ضرب من الثناء على الله عز وجل بما عظمت بركته وكثرت نعمته - 00:05:10
في اي سياق؟ في سياق انزاله القرآن. لأننا في سورة القرآن اعني كرة الفرقان. فلان القرآن نعمة كبرى. ولا احد يستطيع. ان يحيط بعظمتها لا احد ما ممكن احد يستطيع ان يحيط بعظمة القرآن. ولا ان يقوم نعمة القرآن. المسلمون - 00:05:40
كلهم يدركون ان القرآن نعمة. ويتفاوتون في هذا الإدراك. لكن لا احد يستطيع ان يصل الى الإدراك الكلي لكل اي نعمة القرآن الكريم. يعني حقق لينا آآ العظمة ديال القرآن تحقيق الكامل ما يستطع احد. لأن القرآن كلام رب العالمين - 00:06:10
عالمي وعظمته ممتدة في الزمان والمكان الى يوم القيامة. ومستمرة بعد البعث والنشور بركاته وانواره وخيراته خالدة ابدا سرمدة. فلا عقل بشري قادر على استيعاب هذا ولا قلب انسان قادر على استيعاب هذا ما ممكن. لكننا ندرك انها عظمة واسعة واسعة - 00:06:30
فيها نعم ممتدة ممتدة. وانها رحمة واسعة واسعة. فلا احد يستطيع ان يجد اللفظ المناسب ولا المعنى المناسب. للثناء على الله عز وجل. بما انزل القرآن فتول فتولى الله جل جلاله. فتولى الله جل جلاله بنفسه سبحانه - 00:07:00
ماء على نفسه مباركة فعله. اذ انزل القرآن اي فعل فعل الانزال والتنزيل تبارك الذي نزل الفرقان. على عبده. ونحن عبيد نعبد الله بتلاوة هذا اللفظ العظيم. وبتلقي هذه الرسالة التي تخبرنا ان القرآن - 00:07:30
نعمة من اكبر النعم. وان الذي تفقه في سورة الفرقان فقد امتلأ قلبه نعم القرآن التي لا تنقطع. قلبه يمتلئ حتى يفيض بالانوار. ويجد شوق كان شديدا لتحقيق العبدية لله. والخضوع التام لسلطانه العظيم. سيرا اليه رغبا ورهبا - 00:08:00
فمن لم يتلقى هذا المعنى لن يجد ذلك الشوق العظيم. ولا ذلك الحادي الكبير العجيب الذي يسوقك لتلتحق بقوافل عباد الرحمن المذكورين في اخر سورة الفرقان فلابد اذا من التعرف على هذه النعمة. ومن تدريب اللسان الناطق عن الوجدان - 00:08:30
على ذكر الله بحمده والثناء عليه. دائما مجددا بما انعم على المسلمين بتنزيل هذا الكتاب الذي هو القرآن الفرقان. في المؤمن حينما اكثروا من تلاوة هذه الاية. تبارك هي الاية الاولى. تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون - 00:09:00
عالمية نذرة وهي مكتنزة برسالات شتى. يعني المعاني والرسالات التي نزلت بها هذه الاية فقط لا تكاد تنحصر لا يزول العبد وهو يتلو بصدق يتلقى من رسالاتها ما يملأ قلبه - 00:09:30
ويثقل وجدانه حتى يخضعه الى الارض ساجدا. ليس عبثا ان قال الله لرسوله عليه الصلاة والسلام انا سنلقي عليك قولا ثقيلا. القرآن اثقل من ان يحاط بحقائقه. ومن ان ومن ان تتلقى كل رسالاته. قد تحفظ السورة - 00:09:50
او الاية لكن ليس ضرورة ان تتلقى كل الرسالات الواردة في تلك الصورة او في تلك الاية. وكم من - 00:10:20
التفريغ
والكمالات والجمالات مما لا نهاية له. كل ذلك بركة. فهو سبحانه اذ يتبارك اي ان خيره يكثر ولا ينقطع. وان فضله يستمر ولا ينفع فنعمه جل وعلا لا حصر لها. فهو اذ - 00:00:00
يصف نفسه سبحانه وتعالى بهذا الفعل العجيب تبارك بالدلالة على التي تفيد في سياق القرآن اذ يوصف الله بها. فعل الماضي اذا وصف به الله عز وجل دل على بدية كما في قوله تعالى وكان الله غفورا رحيما. كان ويكون وسيكون لم يزل ولم - 00:00:30
جل وعلا غفورا رحيما. دلالة على سرمدية لازمنية فوق الزمان. فكذلك قوله تعالى تبارك اي ان تجلي بركته سبحانه وتعالى على خلقه فياضة لا تنقطع. فهو سبحانه وتعالى بهذا الفعل - 00:01:00
يثني على نفسه ويثني على ذاته بما هو اهله جل وعلا بما تجلى على خلقه من النعم فهذا اللفظ لفظ التبارك يشبه من حيث المعنى بجهة من الجهات معنى الحمد معنى الحمد حينما نقول الحمد لله رب العالمين - 00:01:30
فحينما نقول تبارك الله فهو درب من الثناء على الله. ولكن الله عز وجل هو الذي يثني على نفسه ولذلك نكتة لطيفة سنذكرها بحول الله جل وعلا. كما في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام انت كما اثنيت - 00:02:00
على نفسك لا احصي ثناء عليك. فالامور التي فيها من النعم ما لا طاقة للانسان على استيعابه. يكون الحمد فيها من حيث الفعل خاصا بالله انما الانسان يردد فيه كلام الله. انا نبسط هاد المعنى هذا. لما تكون نعمة. من - 00:02:20
كبيرة كبيرة كبيرة لا يستطيع الانسان ان يحمد ربه عليها تمام الحمد. كنعمة الخلق ونعمة الرزق ونعمة الهداية. لان ما معنى ما معنى الحمد؟ الحمد شكر وثناء على الله عز وجل. وينبغي ان يكون الشكر على - 00:02:50
قدر النعمة من يستطيع ان يشكر نعمة الخلق اذ خلقه الله. لانك ان تشكر المانحة والمعطي يعني ان توفيه حقه من الحمد والشكر واعد ذلك حسابيا في حق الله مستحيل. لو ان شخصا ولله المثل الاعلى ولا مشاحة في - 00:03:10
اعطاك هدية فلك ان تشكره بهدية احسن منها. وتفوق كرمه وربما شكرته بعبارة فيها من البلاغة ما يستوفي ما اعطاك وزيادة لكن لا كلمة ولا فعل من افعال العبادة وغيرها. يمكن ان يستوفي - 00:03:40
العبد حق الله عز وجل في اقل النعم النعم مما نتصوره من قليل النعم ولا يقال لأي نعمة من نعم الله قليل. فالانسان عاجز عن استيعاب نعمة الله. ومن عجز عن - 00:04:10
استيعاب نعمة الله فهو اعجز عن الاحاطة بها شكرا. وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. فلذلك حمد الله نفسه بما هو اهله وطلب من الانسان ان يحمد مولاه بحمد الله - 00:04:30
او بحمد الله ذاته جل وعلا ونفسه. فنقرأ في القرآن الحمد لله رب العالمين نحن لسنا الذين انشأنا هذا الحمل بل هو كلام الله. وانما نحن نرتله ترتيلا لاننا عاجزون. عن اتمام - 00:04:50
الحمد لله. فنرتل كلام الله وكلام الله كامل. فنكون قد حمدنا الله تمام الحمد وكمال حمدي ولكن بكلام الله. ترتيلا لكتاب الله. فكذلك تبارك هي في هذا السياق تبارك يعني ضرب من الثناء على الله عز وجل بما عظمت بركته وكثرت نعمته - 00:05:10
في اي سياق؟ في سياق انزاله القرآن. لأننا في سورة القرآن اعني كرة الفرقان. فلان القرآن نعمة كبرى. ولا احد يستطيع. ان يحيط بعظمتها لا احد ما ممكن احد يستطيع ان يحيط بعظمة القرآن. ولا ان يقوم نعمة القرآن. المسلمون - 00:05:40
كلهم يدركون ان القرآن نعمة. ويتفاوتون في هذا الإدراك. لكن لا احد يستطيع ان يصل الى الإدراك الكلي لكل اي نعمة القرآن الكريم. يعني حقق لينا آآ العظمة ديال القرآن تحقيق الكامل ما يستطع احد. لأن القرآن كلام رب العالمين - 00:06:10
عالمي وعظمته ممتدة في الزمان والمكان الى يوم القيامة. ومستمرة بعد البعث والنشور بركاته وانواره وخيراته خالدة ابدا سرمدة. فلا عقل بشري قادر على استيعاب هذا ولا قلب انسان قادر على استيعاب هذا ما ممكن. لكننا ندرك انها عظمة واسعة واسعة - 00:06:30
فيها نعم ممتدة ممتدة. وانها رحمة واسعة واسعة. فلا احد يستطيع ان يجد اللفظ المناسب ولا المعنى المناسب. للثناء على الله عز وجل. بما انزل القرآن فتول فتولى الله جل جلاله. فتولى الله جل جلاله بنفسه سبحانه - 00:07:00
ماء على نفسه مباركة فعله. اذ انزل القرآن اي فعل فعل الانزال والتنزيل تبارك الذي نزل الفرقان. على عبده. ونحن عبيد نعبد الله بتلاوة هذا اللفظ العظيم. وبتلقي هذه الرسالة التي تخبرنا ان القرآن - 00:07:30
نعمة من اكبر النعم. وان الذي تفقه في سورة الفرقان فقد امتلأ قلبه نعم القرآن التي لا تنقطع. قلبه يمتلئ حتى يفيض بالانوار. ويجد شوق كان شديدا لتحقيق العبدية لله. والخضوع التام لسلطانه العظيم. سيرا اليه رغبا ورهبا - 00:08:00
فمن لم يتلقى هذا المعنى لن يجد ذلك الشوق العظيم. ولا ذلك الحادي الكبير العجيب الذي يسوقك لتلتحق بقوافل عباد الرحمن المذكورين في اخر سورة الفرقان فلابد اذا من التعرف على هذه النعمة. ومن تدريب اللسان الناطق عن الوجدان - 00:08:30
على ذكر الله بحمده والثناء عليه. دائما مجددا بما انعم على المسلمين بتنزيل هذا الكتاب الذي هو القرآن الفرقان. في المؤمن حينما اكثروا من تلاوة هذه الاية. تبارك هي الاية الاولى. تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون - 00:09:00
عالمية نذرة وهي مكتنزة برسالات شتى. يعني المعاني والرسالات التي نزلت بها هذه الاية فقط لا تكاد تنحصر لا يزول العبد وهو يتلو بصدق يتلقى من رسالاتها ما يملأ قلبه - 00:09:30
ويثقل وجدانه حتى يخضعه الى الارض ساجدا. ليس عبثا ان قال الله لرسوله عليه الصلاة والسلام انا سنلقي عليك قولا ثقيلا. القرآن اثقل من ان يحاط بحقائقه. ومن ان ومن ان تتلقى كل رسالاته. قد تحفظ السورة - 00:09:50
او الاية لكن ليس ضرورة ان تتلقى كل الرسالات الواردة في تلك الصورة او في تلك الاية. وكم من - 00:10:20