الموسم الثاني | فاهم بودكاست

فاهم 35 | إدارة الشهوات | مع الشيخ/ هيثم سمير

أحمد العربي

يعني الشيطان عايز الشر عشان يدخلك النار هو ده هدفه. النفس مش بتحب الشر للشر. النفس عايزة رغباتها. ما بتفرقش معها هي من خير ولا من شر بقى. يعني الحب اللي بيقع - 00:00:00ضَ

الولد والبنت في الجامعة او في اي مكان. هو الموضوع بيبدأ بخواطر. طول ما هو خاطرة صده سهل. انما المشكلة انه لما يترسخ ويوصل لان هو يبقى عاطفة راسخة هنا بيبقى محتاج مجهود كبير عشان خاطر نتغلب عليه. الشهوة القوية عند الانسان معناها ان دي الدفعة الاقوى عنده. ومعناها ان دي الحاجة اللي بتحمس الشخص. انا بالعكس - 00:00:10ضَ

انا هستعمل الشهوة مش هرفضها. فانسان مثلا تغلب عليه شهوة اه النساء. السلام عليكم. انا هلال السيد وده فاهم بودكاست. من حكمة ربنا وتعالى انه لما خلقنا ركب فينا مجموعة من الشهوات. والشهوات دي سلاح ذو حدين. ممكن تبقى نعمة وسبب في سعادتنا واستمرار حياتنا - 00:00:30ضَ

ممكن تبقى نقمة ووبال لو اسأنا استغلالها. والمسلم واجب عليه انه يعرف كيفية التعامل معها والحدود الفاصلة بين الاعتدال في طلب شهوة وبين الافراط فيها عشان كده معانا في الحلقة دي الشيخ هيثم سمير هيكلمنا عن ادارة الشهوات هنعرف الاول ايه هي الشهوة والفرق بينها - 00:00:50ضَ

بين الهوا وهنعرف انواعها. وهل الشهوات مذمومة؟ ولو كانت مذمومة. ليه ربنا خلقها فينا من الاساس؟ وايه تفسير قول النبي صلى الله عليه وسلم النار بالشهوات. هنعرف ازاي نستثمر الشهوات دي ونديرها ونتحكم فيها عشان نتجنب مخاطرها في الدنيا وفي الاخرة - 00:01:10ضَ

موضوع جديد وحلقة قيمة جدا. ودلوقتي يلا بنا نبدأ الحلقة. اه هو احنا لما بنتكلم عن الشهوات احنا نقصد الهوا ولا الشهوة بمعنى الغريزة اللي مركبة في الانسان ايه هي الشهوة؟ الشهوة في الاصل اا معناها نزوع النفس وميلها الى الشيء - 00:01:30ضَ

يعني ان النفس بتميل الى هذا الشيء وتنزع اليه تنزع يعني ترغب فيه بقوة المقصود بالشهوات اللزات والافراح التي ترغب فيها النفس وآآ هل الشهوة هي الهوا هنا بنقول ان الشهوة اخص من الهواء. يعني الهواء اعم - 00:01:49ضَ

لان الهوا كل ما تهواه الانفس سواء من الاشياء او من الاراء او من الاعتقادات او من الازواق انما الشهوة لأ هي اللزات التي تميل اليها النفس. فمثلا لو شخص اعتقد ان ان المساواة بين آآ الرجالة والنساء في - 00:02:10ضَ

ان ده حق ده هو مش شهوة لان هو رجل يعني ممكن يكون واحد بيعتقد ذلك امرأة بتعتقد ذلك علشان هي عايزة يزيد حزها فهنا اه ده شهوة وهوا في نفس الوقت لكن ممكن شخص بالعكس ده هوا هينقص حزه لكن هوا بيعتقد ان ذلك هو مقتضى العدل من وجهة نزره او ان ده - 00:02:28ضَ

او ذوق او العرف المجتمعي اللي هو اعتدى عليه. فهو شايف ان ما ينفعش نخالف ده فهنا ده هوا ده مش ايه مش شهوة ده مش شهوة فالهوا هو الاذواق والاعرف الحاجات اللي انت متعود عليها بشكل واسع قد يشمل ذلك الشهوات اما الشهوات هي - 00:02:48ضَ

الاشياء اللي بنلتز بها واللي النفس بترغب فيها وبتميل اليها. مم. طيب آآ الشهوة دي يعني او الشهوات دي لها انواع ولا يعني هي كلها آآ المعروفة الحسية بالنسبة لنا. نقدر نقسم الشهوات لشهوات حسية وشهوات معنوية - 00:03:05ضَ

الشهوات الحسية هي الشهوات اللي بتدركها الحواس النظر والسمع واللمس وما شابه زي شهوة الطعام والشراب وشهوة الجنس وشهوة المشمومات شهوة المعازف الشهوة اللي بندركها بالحواس وفي شهوات معنوية من الشهوات المعنوية مسلا شهوة المعرفة شهوة السلطة شهوة الشهرة شهوة الثناء والمدح. هم - 00:03:21ضَ

الشهوات منها ما يكون معنوي ومنها ما يكون حسي مش كلها. يعني بعض الناس بيزن ان الشهوات هي الشهوات الحسية فقط. مم. لا يزن ان مثلا ان ممكن يكون شهوة - 00:03:47ضَ

لأ هو العلم شهوة من الشهوات ما يزنش مثلا ان آآ الرياسة حب الرياسة انها شهوة ما يزنش ان حب المدح شهوة لا كل دي شهوات. يعني كل ما ترغب فيه النفس وتميل اليه وتلتز به - 00:03:59ضَ

له شهوة. حتى ان بعض الناس ممكن توصل للعبادات تصير لهم شهوة مم يعني ممكن مع الترقي في مدارج العبادات تصبح عبادة معينة الذكر الصلاة تصبح شهوة له يلتز لها ونفسه تهفو اليها - 00:04:18ضَ

وذكر آآ العلماء ان ده هيكون حال اهل الجنة. يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما قال يلهمون التسبيح. مم. كما تلهمون النفس. فالعلماء قالوا في ذلك ان ده تسبيح استمتاع مش تسبيح تكليف. بمحض ارادتهم يعني. مش بس بمحض الارادة. وانما برغبة. ما هو انا ممكن اعمل الحاجة بارادتي لاني لي فيها مصلحة - 00:04:35ضَ

مم. طب ما هو انا انا لما بزكر ربنا برضو في الدنيا انا بزكره بارادتي ما حدش اجبرني. ما حدش يرفع علي سكينة عشان ازكر ربنا او عشان اصلي العشاء او عشان اصلي قيام مسلا او - 00:04:55ضَ

لكن في فرق بين ان انا افعل ذلك. والنفس متباطئة متكاسلة. وانا بقهرها على ذلك وبين ان انا افعل ذلك شهوة. مم. بمعنى ان انا مش بفعل ذلك تكلفا ده هي النفس بتجنح الى ذلك - 00:05:05ضَ

فالكلام هنا ان في الجنة ان الذكر هتكون شهوة للنفس. النفس اصلا تلتز بزلك وتجنح الى ذلك وترغب في ذلك بشدة بحيس ان انت ما تحسش اصلا في الموضوع بتكليف. فلا يصير الذكر ساعتها تكليفا وانما يصير ملز من ملزات الايه - 00:05:20ضَ

الجنان. طيب ليه ربنا ركب فينا الشهوة؟ يعني هو ربنا خلقنا على الخلقة دي. بعض الناس بيزنش ان الشهوة دي شيء مش يعني مش كويس يعني هو ربنا خلقنا كده الاول ليه؟ السؤال ليه؟ ليه ربنا خلقنا على هزه الشاكلة؟ ان عندنا الشهوة بالشكل ده؟ كان السؤال عن فايدة الشهوات - 00:05:38ضَ

يعني هل الشهوات لها فوائد؟ نعم لها فوائد طبعا انت ما تقدرش تاكل يعني ما تقدرش تعيش من غير ما تاكل ولا تشرب. تخيل لو الاكل والشرب ده ما فيهوش لزة وما فيهوش - 00:05:58ضَ

آآ متعة وما فيهوش هيبقى الاكل والشرب ثقيل على النفس تخيل لو آآ الزواج ما فيهوش متعة ما فيهوش لزة. طيب الناس هتتجوز ليه يعني ما هو حقوق ودي ضرورة لبقاء الجنس البشري يعني زي الاكل والشرب ما هو ضرورة لبقاء الانسان - 00:06:09ضَ

الزواج والتناسل ضرورة لبقاء الجنس ككل. فلو ما فيش شهوة تدعو النفس لذلك وبالعكس النفس متثقلة وهي رايحة تتجوز متثقلة اصلا! طب يعني هو هيروح يتحمل مسؤوليات ويدفع فلوس وكمان في الاخر بيعمل حاجة هو اصلا - 00:06:27ضَ

متثاقل عليها ومش متقبلها ده مش هيكون واقعي آآ الكلام ده في كل الشهوات مش مش في الشهوتين دول بس الشهوات المعرفية الشهوات المعنوية الشهوات الحسية الشهوات هي الدوافع احنا بنعمل اي حاجة ليه - 00:06:44ضَ

انت بتعمل اي حاجة في الكون ليه؟ لتحصيل شهوة من الشهوات. مم حتى ارضائك لله عز وجل وطلبك للجنة هو ده لتحصيل شهوات يعني سواء شهوات حسية في الجنة زي القصور والحور العين والفاكهة والزينة والذهب والفضة وما شابه - 00:07:01ضَ

او حتى شهوات معنوية الرفعة والعلو والشعور بان انت في الدرجات العلى من الجنة والقرب من النبي صلى الله عليه وسلم. والقرب من الله سبحانه وتعالى واشعر ان الملائكة بتستأذن - 00:07:21ضَ

عليك قبل ما عشان تدخل عليك وانك ترى الله عز وجل آآ مرات كثيرة ويعني هي دي كلها شهوات معنوية. مم فالمقصود ان في الاخر دوافعنا جزء كبير منها ان لم يكن اغلبها هي الشهوات - 00:07:33ضَ

لو تخيلنا انسان ما عندوش شهوات هيبقى انسان خامد ما بيعملش حاجة مش هيبقى عنده همة اصلا يعني هو النهاردة خلاص ما هو لا عايز اخرة ولا عايز دنيا ولا لا فارق معه ان هو - 00:07:49ضَ

هتقول له هتخش الجنة يحصل لك كزا وكزا وكزا وايه يعني؟ مش فاهم اصلا الموضوع. مم. طيب هتاخد كزا ايه يعني؟ طب هتبقى قريب من ربنا؟ ايوة وايه يعني في الدنيا اشتغل يا ابني عشان تقدر تجيب فلوس - 00:08:02ضَ

طب وعامل ايه بالفلوس تاكل وتشرب؟ مش فارقة هو لو انسان ما عندهوش اي نوع من انواع الشهوات يعني لو تخيلنا انسان بدون شهوة هيبقى انسان خامن ما بيعملش اي حاجة - 00:08:16ضَ

هيبقى درجة غير عادية من اللامبالاة. مم. ومن الخمول ومن الكسل ومن الفتور. وانما اللي بيدعو الانسان الى العمل والى السعي هو وجود الايه هذه الدوافع آآ الشهوات. الدوافع عموما واللي اغلبها زي ما قلنا - 00:08:28ضَ

ان لم يكن كلها شهوات اصلا. حتى اللي بيقول انا بشتغل مسلا عشان ولادي طيب يعني ايه علشان ولاده؟ عشان يشوف اولاده كويسين ما هي دي شهوة علشان خاطر يسمع الثناء الحسن منهم والله ده ابونا عمل لنا كزا وكزا وكزا دي شهوة. مم - 00:08:44ضَ

زي ما قلنا ان هي دي الدوافع فلو الانسان لم يركب فيه الشهوات هيبقى انسان خامد ما فيش منه آآ يعني مش هيعمل اي حاجة لا لاخرته اولا دنيا. يعني معنى الكلام دلوقتي ان الشهوات في ذاتها - 00:09:02ضَ

مش مذمومة طيب يعني حديث مسلا زي آآ حفت الجنة بالمكاره وحفة النار بالشهوات ده يعني يتفسر ازاي؟ طيب احنا كده عندنا شقين للسؤال. مم. الشق الاول اللي هو الشهوات مذمومة ولا لا؟ هم. والشق التاني لو كانت مش - 00:09:17ضَ

مزمومة كيف نتعامل مع مثل هذا الحديس او كيف نفهم؟ طيب الشق الاول الشهوات ليست مذمومة بذاتها ولا السعي لتحصيلها مزموم بل احنا لو شفنا القرآن الكريم القرآن الكريم الله عز وجل هو بيرغبنا في الجنة مثلا - 00:09:33ضَ

بيعرض لينا الطريف في الجنة بالشهوات المعنوية وبالشهوات الحسية وبطلب القرب الى الله وبكل هذه الاشكال. مم. يعني الله عز وجل يرغبنا في الجانب بمثل ذلك فالشهوات الحسية وطلب تحصيلها بزاته ليس بمزموم اصلا - 00:09:53ضَ

بل سعي الانسان لتحصيل شهوته من حلال ده امر ممدوح ويثاب عليه الانسان. يعني النبي صلى الله عليه وسلم ان بكل تسبيحة صدقة وبكل تحميدة صدقة. وفي بضع احدكم استوقف الصحابة رضي الله عنهم وكانهم - 00:10:11ضَ

تعجبوا من ذلك فقالوا يا رسول الله ايأتي احدنا شهوته ويكون له فيها اجر مستغربين احنا هنقضي شهوة وكمان نؤجر على ذلك وقال صلى الله عليه وسلم ارأيتم لو وضعها - 00:10:31ضَ

اكان عليه فيها وزر قالوا نعم قال وكذلك اذا وضعها في حلال كان له بها اجر. هم الاكل هنا لانه لما اشتهى سعى لقضاء شهوته من حلال يعني لو شخص هو قضاء من حلال لكن مش فارق معه يقضيها في الحلال ولا في الحرام - 00:10:47ضَ

هو شخص محتاج دلوقتي فلوس هيجيبها من حلال هيجيبها من حرام مش هتفرق معه ليس ذلك لن يثاب على ذلك. هم وانما الثواب على ان الانسان تحرى قضاء شهوته من حلال دون الطرق المحرمة. يعني هو بيتحرى ذلك من الطرق المباحة. مم. دون الطرق الايه - 00:11:11ضَ

المحرم. لزلك النبي صلى الله عليه وسلم اخص ذلك بما اذا كان الطريق الى آآ اتيان هذه الشهوة هو الحلال آآ اللي احنا بنتكلم فيه ان الشهوات في زاتها غير مزمومة - 00:11:27ضَ

ان السعي له آآ تحصيلها من الحلال في زاته غير مزموم طيب ام الحديس يعني الحديس اللي احنا قلناه قد يوهم ان الشهوات الوزير للنار على طول. صحيح. مم. طيب يعني ايه الشهوات تؤدي الى النار؟ يعني مجرد احساس الانسان بالشهوة او مجرد سعيه لتحصيل الشهوة ده يؤدي الى النار - 00:11:42ضَ

طبعا وانما المقصود اتباع الشهوات في فرق بين الشهوة وبين اتباع الشهوة. فيه فارق بين تحصيل آآ الشهوة او سد الشهوة او وبين اتباعها. اتباعها مع ان هي اللي تكون مسيطرة على الانسان هي اللي تكون بتوجهه - 00:12:08ضَ

فالمزموم مش وجود الشهوة ولد الانسان يعني يدفع هذه الحاجة بطريق مباح آآ لا كراهة فيه. ولا يخالف المروءة ولا يخالف العقل وانما زي ما هيجي معنا بعد كده في الاشكال المذمومة - 00:12:27ضَ

لما تكون الشهوة هي اللي بتوجه الانسان هنا دي المشكلة الجنة حفت بالمكاره لان الانسان اللي هيدخل الجنة هو الانسان اللي بيقدم الشرع والعقل على الشهوة. مم فيأتي شهوته ازا كان الشرع والعقل والمروءة - 00:12:46ضَ

بيفتحولو الباب ويقف ويضبط شهوته شهوته لما يكون الشرع بيقفل عليه هذا الباب او بيسد هزا الباب اما الدور في حفة بي الشهوات لان الانسان اللي بيطلق لنفسه الشهوة والشهوة بتسيره - 00:13:03ضَ

وبتبقى هو بيتبع الشهوة فالشهوة فالشهوة بيغيب عقله بيغيب الشرع وبيبقى دافعه الوحيد هو الشهوة ما فيش بالدوافع العقل ولا الشرع ولا غيره انه بيكون مصير النار مم. لانه اتبع - 00:13:21ضَ

الشهوات اه وده ينقلنا النقطة هل محبة الشهوات مزمومة لا طبعا والا ما كانش ربنا خلقها فينا. هم. وكل الناس بتحب الشهوات. يعني الله عز وجل يقول مم. زين للناس حب الشهوات. مم. هو اللي ما بيحبش هذه الشهوات يبقى عنده - 00:13:38ضَ

يبقى عنده مشكلة. مم. يعني ان شخص يبقى بيبغض الشهوة يبقى عنده مشكلة محتاجة علاج اي شهوة من الشهوات دي يعني لو شخص ما بيحبش المال ما بيحبش آآ شهوة الجنس ما بيحبش آآ الرياسة - 00:13:56ضَ

طيب ما احنا بنشوف كتير من السلف كانوا بيهربوا من تولي القضاء وتولي المناصب وما شابه مش لانه بيكره الرياسة ولكن لان هو بيراعي ما هو اعزم منها في قلبه - 00:14:14ضَ

هو مش بيكره الرياسة لزاتها في فرق بين ان انا اكره الشهوة لزاتها وان انا اخشى منها ما هو اعزم منها. مم. يعني ماشي انا بحب الرياسة بس انا هضيع قصادها الجنة - 00:14:29ضَ

عشان كده باهرب من الامارة او طولي القضاء او ما شابه ده اللي كان بيعمله علماء السلف لكن الطبيعي في الانسان ان النفس بتنزع الى ذلك اصلا وبتحبه بس مش لكل حاجة يعني في واحد يجي واحد دلوقتي يقول لك مسلا انا اصلا ما بحبش الرئاسة - 00:14:41ضَ

ما فيش انسان ما بيحبش الرياسة. لكن فيه انسان ممكن تكون اولوياته مختلفة يعني يعني ممكن انسان شهوة الطعام عنده تكون اعلى الشهوات ممكن شهوة الرئاسة تكون ضعيفة يعني ما هياش من الشهوات العالية - 00:14:56ضَ

ممكن انسان تاني لأ شهوة النكاح والجماع هي دي اعلى الشهوات عنده والاكل والشرب ما دام باكل وبشرب الموضوع مش ايه مش فارق بس مش ما عندوش شهوة الاكل والشرب. مم - 00:15:10ضَ

هيكون عنده. ممكن شخص تاني لأ شهوة الرياسة هي المسيطرة ومستعد ان هو ما ياكلش وما يشربش وما يعملش حاجة. عشان يحصل شهوة الرياسة. التاني اللي انت بتتكلم مش ما بيحبش الرياسة. لكن ما بيحبهاش للدرجة اللي تخليه - 00:15:20ضَ

يعني يبزل علشانها الشهوات الاخرى يعني طلب الرياسة له آآ تكاليف هو ما بيحبهاش للدرجة اللي تخليه يتحمل تكاليفها. مم. انما لو جت له من غير تكاليف مش هيبغضها مش هيفضل انه يبقى مرؤوس. لو جت له من غير الحاجة اللي هو خايف منها. ما هو ممكن يكون خايف من الرياسة لسبب معين - 00:15:35ضَ

لو جت له من غير الحاجة اللي هو خايف منها لو جت له من غير مش مش هيرفضها. مم. جميل. فما فيش انسان بيهدف الا لو هو برضو يبقى مريض - 00:16:00ضَ

شخص هو هدفه انه يبقى مرؤوس من غير سبب ممكن واحد يبقى كده لانه مش عايز يتحمل مسؤولية الرئاسة. مم. مفهومة لكن لو مش هيتحمل مسئولية يعني هياخد مغانم الرئاسة - 00:16:11ضَ

من غير ما اغارمها هيبقى في حد بيدير له الموضوع وهو ياخد بس ايه الفخامة بتاعة الرياسة والعزمة بتاعتها والمكانة بتاعتها. هل هيرفضها يعني المقصود هنا ان آآ هو ممكن يبقى بيخاف من نقطة معينة. يعني انت تقصد هنا ان في ممكن يحصل تفاضل في قيمة الشهوة عند الانسان لكن مش مش هيكره الشهوة - 00:16:23ضَ

كليا لو كره يبقى عنده مشكلة نفسية يعني لو شخص النهاردة بيكره الجماع يبقى عنده مشكلة نفسية. ممكن شخص ما يكونش يعني شخص يكون حريص جدا على الشهوة دي. وشخص يكون اقل حرصا وعنده شهوات تانية اعلى - 00:16:46ضَ

او شخص حتى يبقى زاهد في هزه الشهوة عشان منشغل بشهوة تانية اقوى عنده. هم. ده مفهوم. يعني شخص مسلا منشغل بشهوة العلم جدا جدا جدا فشغلته عن ان عن اصلا ايه - 00:17:00ضَ

الزواج والنكاح والكلام ده لكن هو مش بيكرهها. مم. انما لو بيكره شهوة الاكل والشرب يبقى مريض يعني لو واحد ما يعني اللي عنده كورونا هو اللي ما ما بيستطعمش الاكل وما بيحسش بطعمه - 00:17:14ضَ

لكن الانسان السليم لازم يستمتع به ممكن يبقى ما بيستمتعش بنوع معين ماشي ده مفهوم لكن كزلك شهوة النكاح. كزلك شهوة الرياسة. كزلك شهوة الشهرة. بيقول الانسان ان هو بيكره الشهرة - 00:17:28ضَ

ماشي ممكن يبقى بيخاف من الشهرة ممكن نبقى بنخاف من الشهرة؟ ليه ما يعني يترتب عليها من ايه؟ من قيود وتبعات. من قيود وتبعات دينية او دنيوية. مم. جميل. انما - 00:17:43ضَ

ما فيش انسان له نوعهم بيبغض الشهرة للشهرة يعني ممكن يبقى بيبغضها لشيء خارجي زي ما قلنا. مم. يبقى بيخاف منها يبقى بيبغضها علشان خاطر هو ضعيف قدامها. يبقى بيبغض - 00:17:55ضَ

عشان خايف ان هي تؤدي به الى فعل المحرمات. بيبغضها لانها هتأسر على خصوصيته لكن لو افترضنا شهرة مش هتعمل له اي اسر جانبي من الاسار اللي هو متخوف منها مش هيبغضها. هم. الذكر الحسن ده امر الناس كلها - 00:18:09ضَ

بتطلبه بيبقى له اسم كويس وسمعة حسنة وذكر حسن فكذلك ده في كل الشهوات ان الشهوات كلها الناس بتطلبها والناس كلها مفطور على محبة هذه الشهوات واللي يكون عنده انه ما بيحبش الشهوة - 00:18:28ضَ

بيبغضها بيبغضها لزاتها هنا ده يبقى مريض اصلا ومحتاج علاج. اما ان شخص زي ما قلنا يبقى بيترك هذه الشهوة او بيزهد فيها لما هو اهم منها عبده حتى لو كان مش اهم منها عند غيره ما زي ما قلنا دي ممكن تختلف التفاضلات - 00:18:45ضَ

او ان هو بيزهد فيها خوفا من اسرها او بيزهد فيها وبيدعها آآ خوفا من آآ تبعات مسلا او آآ ان هو ديانة خايف من يعني شايف انه ممكن ما يقدرش يقوم - 00:19:04ضَ

اها. هم هنا ده موضوع تاني. بس يعني كلمة يبقى مريض دي حاسس انها محتاجة دليل شوية. يعني هل في دليل من الشرع على كده لو يعني ولا ولا العلم بيقول كده ولا دليل من الشرع على ايه بالزبط؟ على ان اللي بيكره مسلا شهوة معينة يبقى مريض. اصل احنا برضه دي كلمة حاسس انها كلمة تقيلة شوية. طيب هو - 00:19:20ضَ

يعني خلينا نتكلم حتى بمنطق علم النفس بمنطق الطب بمنطق اي حاجة خالص. الشخص الذي لا يشتهي النساء مطلقا مم مش ده كده انسان مريض مش ده بيتسمى في الطب وفي الشرع وفي اللغة وفي كل حتة عين مين؟ ايوة. يعني ده يعتبر مرض. مم. صحيح. مم. طيب الشخص اللي ما بيستطعمش الاكل ولا ولا - 00:19:40ضَ

آآ يعني ولا بيحب ولا بيشتهي. ده طبيا يعتبر مريض ولا لا. ماشي دي شاوية حسية. كل الشهوات زي بعضها. لأ يعني انا لما اتكلم معلش عن الرياسة او الشهرة مسلا - 00:20:02ضَ

احنا خدناهم كمثالين اه لأ انا ممكن اكون ما بحبش الرياسة لان انا يعني مش مش حابب ان مش غاوي ان انا يعني ارأس حد او ان انا ان انا مش هطلبها مش في دماغي مش في بالي - 00:20:12ضَ

الموضوع مش في بالي خالص ولا اطمح اليه مطلقا. ما هو مش في بالي وما اطمحش اليه حاجة واكرهها حاجة تانية. هم. احنا لسة بنقول ايه ؟ في فرق بين ان الشهوة دي تكون - 00:20:25ضَ

مش من الشهوات العالية عندك وبين ان لما تاخد رئاسة خالية من المشاكل كلها يبقى انت بتكره ده انت ممكن تكرهها لسبب خارجي اه. هم يعني مسلا ان يجي حد يقول لأ واحدة تقول انا مش هتجوز لان انا مسلا لا احتمل ان راجل يتحكم في دي مفهومة - 00:20:35ضَ

اه واحدة تانية مش هتتجوز علشان خاطر هي عندها ولاد وعايزة تفضل تربي ولادها لو اتجوزت مش هتعرف ده مفهوم. فهي مش عايزة تتجوز. مم. هنا لما تكون واحدة مسلا او رجل بيكره الجماع - 00:20:57ضَ

هنا في مشكلة. احنا رجعنا تاني برضو اللي انا بتكلم فيه النشوات كلها زي بعضها. دي طبيعة بشرية. مم. الشهوات المعنوية كذلك يعني ايه واحد بيكره الشهرة بيكرهها ليه بيكره ولا بيكرهها لما يترتب عليها من اسار؟ لما يترتب عليها خلاص دي ما عندناش فيها مشكلة. مم. يعني اللي بيكرها عشان هو بيحب الخصوصية اكتر مما بيحب - 00:21:11ضَ

وهنا مش بيكره الشهرة انما هو بيترك الادنى علشان خاطر يطلب الاعلى. اللي بيكره الشهرة علشان خاطر الشهرة تؤدي الى آآ ان هو ممكن يتحط في مواضع يعني يخشى على على دينه من ذلك. هم - 00:21:34ضَ

هو هنا زي بالظبط اللي بيترك الاكل والشرب علشان الدكتور قال له لو اكلت مسلا حلويات كتير هتموت. مم او هيجي لك مسلا السكر او هيجي لك كزا. هو بيحب الحلويات مش بيكرهها - 00:21:50ضَ

لكن خوفه من المرض اعزم من محبته لايه؟ للحلويات. في حين ممكن شخص تاني لأ يبقى محبته للحلويات اقوى. مم. فيقدم على اكل الحلويات حتى مع وجود الايه المرض فده اللي بنتكلم فيه فما فيش انسان - 00:22:04ضَ

طبيعي هيعرض عليه الشهوات ويرفضها الا الاسباب. يعني الا ان هو هيكون عنده سوائل معنوية او الحسية. يعني حتى الجاهل ممكن يكون ما بيحبش العلم لان هو ثقيل عليه ان هو يقعد يقرأ ويبزل مجهود - 00:22:19ضَ

لكن هل لو قلت له انا النهاردة هخليك عالم كده هسحرك تبقى عالم يعني هيرفض ذلك؟ هيكره ذلك؟ هم. حتى لو هو اظهر ان هو بيقول انا مش مهتم بالعلم والعلم ده المهم الفلوس بس هو من جواه لازم - 00:22:38ضَ

بكل راغب في ذلك. مم. هو ممكن يظهر خلاف ده فلو لقى طريق لتحصيله من غير اي نوع من انواع المشقة ومن غير اي تكلفة مش هيرفض لو قلنا له زرار هنتك عليه نخليك عالم - 00:22:53ضَ

او حباية هتاخدها تبقى عالمها هيسارع الى ذلك. مم زي ما قلنا حتى الاية زين للناس حب الشهوات هو ده امر مزين للناس كلها دي طبيعة الانسان ان هو بيحب الشهوات. مم. يعني ازا كانت خلاص الشهوات مش مذمومة - 00:23:07ضَ

ايه المذموم بقى؟ ايه المشكلة؟ ايه المذموم المسجون قبور اول امر اتباع الشهوات زي ما قلنا قبل كده اتباع الشهوات يعني الشهوات تبقى هي المحرك الاساسي للانسان. الانسان له مكونات فيه عقل وفيه نفس وفيه - 00:23:25ضَ

القلب فيه شهوات وفيه غضب في دوافع مختلفة لو الشهوة بقت هي اللي بتتحكم في العقل بقى الانسان عبد لشهوته. مم. بيتحرك وفقا للشهوة هنا دي مشكلة هنا ده في طريق النار مباشرة - 00:23:41ضَ

جميل وهو ده معنى زي ما قلنا حفت النار بالشهوات اما الانسان اللي العقل حاكم على الشهوة ان هو بيحكم شهوته بالعقل والشرع والمروءة فلا يأتي من الشهوات ما يخالف الشرع ولا يأتي منها ما يخالف العقل - 00:23:58ضَ

ولا يأتي منها ما يخالف المروءة. هم. فده امر ما فيهوش مشكلة. ولو احنا نزرنا في سيرة الانبياء والصحابة رضي الله عنهم وغيرهم لان هو دي كانت حياتهم. فكرة النزوع الى زمب الشهوات مطلقا واعتزال الشهوات مطلقا. دي فكرة تسربت الينا من المسيحية وبين بعض الاديان الاسيوية - 00:24:16ضَ

لكن لو نظرنا في سير الانبياء والصحابة رضي الله عنهم والانبياء عليهم السلام والنبي صلى الله عليه وسلم مش هنلاقي الكلام ده. مم. يعني مش هنلاقي اللي هو النزوع شهوة مطلقا وحياة الرهبنة الرهبنية في الاسلام. وذم الشهوات لأ احنا ما عندناش الشهوات نفسها مش مزمومة. وانما اللي يزنب - 00:24:34ضَ

واتباع الشهوات. مم. لزلك يقول سبحانه وتعالى فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا المشكلة هنا اللي خلتهم يلقون ضغية اتباع الشهوات مش اتيان الشهوات. مم - 00:24:53ضَ

اتباعها بمعنى ان هي تبقى الامر الناهي الشهوة هي التي تأمر والتي تنهى. زي ما النبي صلى الله عليه وسلم وصف في حديس ابي هريرة رضي الله عنه قال تعس عبد الدرهم - 00:25:12ضَ

عيسى عبد الدينار والقطيفة والخميصة. ان اعطي رضي وان لم يعطى لم يرضى. مم. المشكلة انه يتحول الى عبد للشهوة ان الشهوة هي اللي تأمره وتنهاه. هي اللي تحركه. هي اللي تتحكم في سلوكه. والاخطر من ده لو تحكمت في فكره - 00:25:23ضَ

مم يعني الخطير انها تتحكم في سلوكه والاخطر انها تتحكم في فكره يعني في فرق بين حالتين. حالة ان شخص يبقى عارف ان اللي بيعمله غلط لكن مش قادر على شهوته. انت كده دي مشكلة سلوكية. دي مشكلة سلوكية. وبين ان الشهوة ان هو يجعل ما يحب - 00:25:41ضَ

او عقيدة او مبدأ او قاعدة سلوكية او اخلاق. مم. ان هو يبدأ ايه هو مثلا شخص. يعني شخص مش قادر على نفسه وبيقع في الزنا والعياذ هنا ده شهوته بتغلبه لكن هو مقرر ان الزنا حرام. مم - 00:26:00ضَ

ويتمنى انه يقدر يبطل بس ايه مش قادر على شهوته يرد شخص تغلبه الشهوة لدرجة ان هو يغير فكره يعتقد ان الزنا هو يستحسن الزنا فازاي ده يكون حرام. مم. ده ده ده امر جميل - 00:26:19ضَ

فيبدأ يعتقده ان ده امر ده حرية شخصية ومش من حق حد ان هو يتدخل فيه وليه يعني يبقى فيه حد وما شابه. هم. فده الاخطر فتوجه الشهوات لما توصل ان هي توجه الافكار والمبادئ دي الكارسة الكبرى - 00:26:32ضَ

وبيوصف لنا ده حديس النبي صلى الله عليه وسلم اللي روحه زيفة ابن اليمان رضي الله عنه. تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير فايما قلب انكرها نكتت فيه نكتة بيضاء. يعني بتعرض الفتن والشهوات على القلوب. مم - 00:26:49ضَ

فاذا القلب انكرها احنا بنتكلم على انكار القلب. نكتت فيه نكتة. بيضاء. بيضاء. وايما قلب اشربها نكتت فيه نكتة سوداء حتى تصير القلوب الى قلبين فالمقصود هنا الشخص هيتشرب الشهوات لدرجة ان هي توجه سلوكه. مم. بعد كده هيوصل لمرحلة انه لا يعرف معروفا - 00:27:05ضَ

اخر الحديس. مم. ولا ينكر منكرا الا ما اشرب من هواه. مم. ان اصبح خلاص هو اه بيوجهو ولزلك النبي صلى الله عليه وسلم ما قلناش ما تخليش عندك هوا - 00:27:30ضَ

وانما قال لا يؤمن احدكم حتى يكون ما لهوش هواه؟ لأ لأ هواه تبعا لما جئت به. مم ان الهوا سواء شهوة سواء ذوق سواء رأي سواء اعتقاد سواء فكر - 00:27:42ضَ

نكون تابع للشرع الشرع هو الحاكم على هذه الامور مش المحكوم بها. مم. فوجود الشهوة والسعي لتحصيلها مش هو المشكلة وانما المشكلة ان يكون هو ده اللي بيوجهني مش الشرع والعقل والمروءة. يعني المفروض الطبيعي الانسان يكون الشرع رقم واحد - 00:27:57ضَ

العقل المروءة بعديه والشهوات دي بعد كده ادوات. باستخدمها مش آآ حاكمة علي. مم. مش بنضبط بها. فده اول مشكلة ممكن نقابلها في موضوع الشهوات. الحاجة التانية في الزم تحصيل الشهوات - 00:28:15ضَ

حرام. هم. يعني الشخص يشتهي الشيء فما يفرقش معه بقى هيحصله من حلال ولا حرام فيحصله من حرام. هم هنا يبقى احنا وقعنا في مخالفة شرعية وده قد يكون راجع للحالة الاولى - 00:28:31ضَ

ان الشخص متبع للشهوات وقد يكون ذلك احيانا مش مسألة اتباع شهوات بقدر ما هي لحزات غفلة او ضعف. يعني ممكن يكون الانسان مر بلحزة غفلة عن بعض المعاني الايمانية او لحزة ضعف او ما شابه فنتيجة هذه الغفلة وقع لكن هو مش متبع للشهوة. يعني مش مش دي مش حاجة هو مداوم عليها ولا الشهوة بتوجهه في العادة - 00:28:48ضَ

وانما من الزلل البشري اه يعني الايه اللي لا يخلو منه انسان فيسارع فيه بالايه؟ بالتوبة والرجوع الى الله سبحانه وتعالى الى غير ذلك المشكلة التانية زي ما قلنا او المذموم التاني من المذمومات هو تحصيل الشهوة من الحرام - 00:29:08ضَ

طيب تالت الإسراف في طلب الشهوات وممكن يبقى انسان ما بيطلبهاش من حرام. هم. لكن مسرف في ذلك حياته كلها قائمة على طلب الشهوات ما بيعملش حرام بس حياته كلها ملزات. ملزات وبس. مم - 00:29:26ضَ

يعني كلها عبارة عن طلب هذه الملزات وسعي الايه؟ لذلك. طيب ده مزموم؟ نعم مزموم. مزموم ايه؟ شرعا وعقلا ومروءة. هم جميل طيب ليه مزموم؟ اسباب كتيرة منها انه يضيع عليه ما هو اعلى - 00:29:44ضَ

يعني الانسان يكون مزموما وملوما لو ضيع المراتب العليا او ضيع المصالح العليا يعني لو لقيت واحد معه ميت جنيه رح يشتري اشترى مسلا اه بخمسة جنيه فلافل اشتراهم بالمية جنيه - 00:30:03ضَ

ده هتقول عليه ايه؟ مغبون. مغبون وسفيه واحمق مش كده. هم. هو ممكن يكون ما عملش حاجة حرام. مم. هو حر فلوسه. مم. لكنه احمق وسفيه واللي كلو ده ايه مش طبيعي الا لو له بقى سبب تاني ده موضوع تاني - 00:30:18ضَ

جميل طيب لو شخص مثلا آآ جه قدامه عربية مرسيدس وعربية مسلا آآ سيات بتتزق وآآ الاتنين بنفس السعر وراح اشترى السيات انت هيبقى رأيك في ايه؟ فهنا اللي احنا بنتكلم فيه ان آآ الشخص اللي بيبقى - 00:30:32ضَ

يعني بيعيش مع الملزات العاجلة. مم. لان الملزات منها ما هو عاجل ومنها ما هو مؤجل آآ علامة السفه او علامة ضعف العقل الرضا بالملذات الحالية بالظبط عن الاجلة. مم. وده الفرق بين دنو الهمة وعلو الهمة. مم. يعني الشخص اللي عنده علو همة هو - 00:30:53ضَ

اللي بيطلب ملزات مؤجلة ويكون قادر على التضحية بملزات معجلة لذلك. هم. اخروية او دنيوية يعني حتى على مستوى الدنيا الشخص اللي بيبقى مسلا اه ملك او سلطان او امير او وزير او - 00:31:13ضَ

اديب كبير او مخترع كبير هو بيضحي بملزات دنيوية كتير عشان يقدر يحقق المرتبة دي وكذلك الشخص اللي عايز الجنة لازم يضحي بملزات دنيوية كتيرة في العاجل عشان يوصل للمرتبة دي ولزلك الله عز وجل بيقول كلا بل تحبون العاجلة - 00:31:26ضَ

وتزارون الاخرة. يعني هي دي دي مشكلة كتير من البشر ان هو بيتعلق بالعاجلة وبالملزات العاجلة الشخص اللي هيقعد يلعب ويتفرج على التلفزيون ويستمتع وما يزاكرش. ويخش الامتحان كذلك ويسقط. هنقول عليه ايه - 00:31:43ضَ

ما بيفكرش كويس خصوصا لو الامتحان ده مهم يعني مش مش حاجة وخلاص. في حين الانسان اللي هيحرم نفسه من بعض هذه الملزات علشان خاطر ينجح والنجاح ده هيترتب عليه آآ مكانة اجتماعية كبيرة بعد كده ودخل كبير. ده الانسان العاقل. فالانسان اللي هيسرف في طلب الشهوات اولا - 00:31:58ضَ

آآ هيضيع عن نفسه ما هو اجدى وما هو اهم وما هو اعظم وهيحول الوسيلة الى غاية. لان احنا زي ما قلنا قبل كده الشهوات المفروض تكون ادوات. مم هيحول الشهوات الدنيوية. او الشهوات الدنيوية بالزات يعني. هيحولها الى غايات - 00:32:17ضَ

العيشة عشان هي بالزبط حتى لو احنا بنتكلم انه من حلال لكن هذا مزموم. مزموم بمعنى هيخش النار لأ هو مش مش كل شيء مزموم معناه انه هيدخل النار. مم. جميل - 00:32:36ضَ

والله لو هو ما يعني لو هو التزم فعلا باللي هو ماشي عليه مش هيدخل النار لكن ذلك مزموم واللي يقدر على المراتب العليا في الجنة ويرضى بالدون طيب ليه؟ يعني ده مش عقل - 00:32:48ضَ

صحيح. صحيح. يعني اللي يقدر اللي ما يقدرش خلاص. كانوا بيقولوا زمان ولم ارى في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام. ان الشخص يكون قادر على العليا ويرضى بالدون - 00:33:02ضَ

ما هو ده ده نقص في الانسان. يعني ده ده نقص دنو همة آآ الاسراف في الشهوات من هذه الناحية. المشكلة التانية ان الاسراف في الشهوات صعب يقف عند حد الحلال - 00:33:15ضَ

يعني انت دلوقتي كده ماشي لكن المسرف الشهوات مع الوقت الشهوة اه او النفس عموما زي الطفل الصغير بمعنى الطفل لو انت كل آآ شهواته بتلبيها له هيطلب زيادة هيطلب زيادة وهيبقى صعب انك ترفض له. مم. وهينشأ على ذلك - 00:33:27ضَ

ليه؟ لانك ما عودتوش ان في ضبط للنفس ما فيش ضبط للنفس. ما فيش ضبط للسلوك. ما فيش ضبط للرغبات فالنفس كذلك النفس غير الشيطان يعني النفس آآ يعني حتى البعض دايما يسأل سؤال اللي هو ازاي نعرف دي وسوسة شيطان ولا - 00:33:47ضَ

والسويس نفس الفرق ان الشيطان عايز الشر للشر. يعني الشيطان عايز الشر عشان يدخلك النار هو ده هدفه. هم. النفس مش عايزة الشر يعني النفس مش بتحب الشر للشر وانما هي النفس عايزة رغباتها. مم - 00:34:03ضَ

ما بتفرقش معها هي من خير ولا من شر بقى يعني دي المشكلة هو عايز الرغبة آآ انت لو عودته ان هو ياخد او عودت النفس ان هي تاخد كل الرغبات هتجمع منك - 00:34:18ضَ

مش هتبقى بتخضع للتأديب يعني انت حتى الحيوان اللي بتيجي تروضه لازم يكون في نوع من انواع التأديب. لو سبته يعمل كل اللي هو عايزه مش هيبقى حيوان مروض. مش هيسمع كلامك. مش هيأتمر بامرك. هم. فالنفس لازم تروضها. فالاسراء - 00:34:33ضَ

في تناول الشهوات وتناول الملزات ده بيخلي بيفسد النفس الحاجة التالتة ان ده آآ بيزود الرفاهة والانسان اللي بيعتاد على الرفاهة وترك الجد بينشأ انسان غير مسئول وغير قادر على مواجهة الصعاب - 00:34:48ضَ

ولزلك حتى احنا بنشوف دايما ان الناس اللي بتنشأ في مستويات الرفاهية الموجودة دلوقتي والناس اللي من خمسين ستين سنة في فوارق كبيرة بقى لو الكاميرا خمسميت ستميت سنة هنلاقي فوارق ضخمة يعني هنقول هم الناس دي ازاي كانت كده ؟ نفسيا - 00:35:09ضَ

وبدنيا وكل حاجة. صحيح انت كنت بتسمع زمان مسلا الست اللي ولدت في الحقل وراحت تعمل عشا بالليل ومش عارف وعملت ايه الكلام ده ممكن يتخيل دلوقتي لا طبعا. مش ممكن لا نفسيا ولا بدنيا ولا اي حاجة خالص. الانسان المرفه يقدر يبقى زي - 00:35:27ضَ

الانسان اللي نشأ نشأة قوية ولزلك روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الشوشنوا فان النعمة لا تدوم المبالغة في الرفاهة وده بيبان حتى في ان الدول دايما المرفهة - 00:35:45ضَ

بيكون آآ عندها ضعف نفسي اولا وبدني ضعف قدرة مش بدني يعني ما بيعرفش يضرب. لكن ما يقدرش يحتمل الزروف الصعبة الموضة الطويلة. يعني ممكن يكون اه اقوى مني بدنيا ما فيش مشكلة او اقوى من اللي في - 00:36:00ضَ

افريقيا واقوى حتى من اللي كان من خمسمية سنة. مم بس لما يتحطوا في ظروف صعبة بجد التاني ده ممكن برغم قوته البدنية ينهار فما فيش. ايوة الحلم التاني تلاقيه برغم ان هو شكله ما يديش خالص انه يحتمل تلاقي هو ده اللي استحمل وايه - 00:36:14ضَ

دابا المدد الطويلة آآ دي دي نقطة مهمة ولزلك ابن خلدون حتى كان له كلام في المقدمة آآ على مسألة الحضارات يعني هو دايما يرى ان الرفاهة عدوة الحضارات ان دي السلم الاخير. ان الحضارة اللي بتوصل الرفاهية الشديدة - 00:36:32ضَ

ده بيبقى الانزار الاخير قبل السقوط. مم. المزموم تاني في الشهوات هو التعلق الزائد بالشهوات بما يزيل عن القلب الرضا والقناعة. مم يعني ما فيش مشكلة ان الشخص يكون بيسعى لتحصيل آآ شهواته بطريق حلال. لكن بدرجة معقولة من التعلق - 00:36:52ضَ

والاكمل طبعا ان يكون ما فيش تعلق اصلا الأكمل ان التعلق يكون ضعيف. اه هو حاجة فيه فرق بين الحب. يعني ايه ما فيش تعلق يعني ايه ما فيش تعلق - 00:37:14ضَ

يعني الحاجة لو حصلت حلوة ما حصلتش حاجة حاجة حصلت طيب ما حصلتش ما تأثرش بده ما هو يعني صعب ان حد يبقى كده في كل الشهوات صحيح ما هو صعب ما بنقولش ان هو سهل. ولزلك رتبة اعالي الزهاد دي مش اي حد هيوصل لها - 00:37:24ضَ

لكن اللي هيوصل لها هيبقى آآ نوادر. انما ممكن ان انا احصل درجة منها ان التعلق ده يبقى ضعيف مش عالي. هم. او ما يبقاش قوي قوي. ممكن احصلها في شهوة او شهوتين دون سائر الشهوات. هم - 00:37:45ضَ

ما هي الرتب مش يا اما يعني المجالات دي كلها او الرتب دي كلها مش يا اما اوصل للكمال يا اما الصفر لأ في مساحات كتيرة بين الكمال وبين الصفر مساحات ما لهاش اخر. مم. فالمقصود هنا الخطر بقى ان احنا نوصل لتعلق شديد يزيل عن القلب القناعة والرضا - 00:38:00ضَ

يعني يبقى الانسان متعلق بشهوة من الشهوات بشكل كبير جدا امرأة يحبها شاب بتحبه المرأة بتحبه يعني وزيفة معينة من مسلا آآ شهرة لدرجة تزيل عنه القناعة والرضا اذا لم يحصلها - 00:38:18ضَ

يعني انه ازا لم يحصلها خلاص يبقى ايه؟ ممكن بقى يروح يكتئب ينتحر يعني يكفر ويجحد نعمة ربنا عليه عز وجل لانه اشتد تعلقه بهذه بهذا الامر حتى صار لا يرى غيره - 00:38:34ضَ

مم وفي الواقع ده نوع من انواع العبودية يعني اللي يوصل لمرحلة طبعا انا بتكلم على الصورة الكاملة اللي هو يوصل لمرحلة انه لا يرى غير هذا الشيء لدرجة ان هو آآ زي ما وصف للحديس ان اعطي رضي وان لم يعطى - 00:38:50ضَ

لم يرضى. مم. اللي بيتحكم في سلوكه كله هو هزا الايه هذا الفعل فقد يفصل به لنوع من انواع العبودية لهذه الشهوة ان هو يبقى عبد لها فهنا ده خطير يعني ده دي من الامور المزمومة التعلق الزائد الشره تجاه الشهوات الطمع اللي وصل الانسان ان هو لا يرضى - 00:39:04ضَ

آآ ولا يقنع وده بيؤدي مع الوقت لعدد كبير من الامراض القلبية يعني يؤدي الى تمني يولد الجزع والجحود والحسد ويبدأ طيب اللي حصل مثل هذه النعمة وهو ما حصلهاش يبدأ يحسد. هم. والحسد ده يثير سوء الزن - 00:39:24ضَ

ويسير العداوة والبغضاء. مم. والعداوة والبغضاء تثير البغي ولان ده اصل آآ كتير من الامراض القلبية اللي تؤدي في الاخر لكوارس سلوكية. ولذلك الله سبحانه وتعالى قال ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض - 00:39:46ضَ

بنقفل الباب ده خالص دي اهم يعني المسالك آآ مزمومة وزي ما قلنا المزموم في الشهوات ان الموضوع يخرج عن حد الاعتدال الاصل هو الاعتدال في الشهوة. الاعتدال بمعنى هتبقى مضبوطة بالشرع والعقل والمروءة. اما ان الانسان بعد كده يبقى بيسعى لان هو يحصل شهوته. ولو بخلاف - 00:40:02ضَ

الشرع او ده بيخالف الشرع بس بيخالف العقل والمروءة يعني شخص علشان خاطر مسلا يحصل الشهوة يجعل نفسه اسأل الناس كلها هو ما عملش حاجة حرام. مم. بس خلى نفسه يعني مسار ايه - 00:40:28ضَ

سخرية الناس كلها مثلا عشان يحقق شهوة معينة او ما يخالف العقل او غير ذلك فهنا ده يبقى مسموم. يعني انا انا اللي يمكن اللي فهمته هنا اكتر حاجة او اللي برز قوي ان - 00:40:44ضَ

الشهوة هي يعني احنا قلنا في الاول ان الشهوة دي شيء كويس وشيء مطلوب موجود فترة وعقلا وشيء صحي لكن المطلوب ان هي ما تبقاش متحكمة في الانسان. تبقى دافع محرك لكن هي في الاخر محكومة بالعقل ومحكومة بالدين. لانها تكون محكومة بالعقل - 00:40:58ضَ

وان ما يكونش فيها اسراف. هم الاكمل انها كمان ما تمنعش الانسان من آآ او ان هو ما يبقاش بيقدم العاجل منها على الآجل. آآ طيب يعني ايه المطلوب بقى مننا؟ يعني ايه المطلوب مننا في التعامل مع الشهوة؟ المطلوب هو تحقيق خلق العفة - 00:41:17ضَ

العفة هي الاعتدال في الشهوة اي خلق عندنا دايما حصل في الاسلام زي ما قال الفلاسفة الاخلاق زي آآ الرغب الاصفهاني وابو حامد الغزالي وغيرهم هي وسط دين الشجاعة وسط بين الجبن والتهور - 00:41:35ضَ

السخاء وسط بين البخل التقطير من جهة والاسراف والصرف والبزخ من جهة. مم. وهكزا فاحنا بنقول كده ان العفة هي اعتدال الشهوة والمزموم هو الغلو فيها او النقصان. احنا معلش لما بنقول بس العفة هنا ما نقصدش العفة اصل دايما العفة تطلق على شهوة النساء. يعني لأ العفة في كله - 00:41:57ضَ

اي شهوة. العفة في النساء. العفة في المال. في المال. مم. ان الشخص يكون عفيف لا اه العفة في كل الشهوات. كل انواع الشهوات. الاكل شهوة الاكل والشرب شهوة الشهرة شهوة الرياسة في كل الشهوات. مم. يكون في عفة على هذه الشهوات - 00:42:20ضَ

العفة مش معناها الامتناع زي ما البعض بيزبط وانما العفة معناها الاعتدال في الطلب الامتناع ده خمول زي ما قلنا قبل كده وكلا الطرفين زي ما قلنا مزموم الخمول مسبوب ان الشخص يكون - 00:42:39ضَ

آآ ما عندوش همة اصلا وما عندوش آآ رغبات او مطالب او دوافع عايز يحققها وما عندوش شهوات عايز يحققها فده ده امر يعني مزموم. مم. وزي ما قلنا ده خمول مزموم والناحية التانية الشرح - 00:42:52ضَ

الانسان يكون عنده شره في الشهوات انه عايز يحصل كل حاجة وعايز يستمتع بكل الاستمتاعات. سواء الشره في شهوة واحدة معينة زي الشره في النساء في الاموال في غير ذلك - 00:43:07ضَ

تدفع الى تجاوز حدود العقل والشرع ماشي يابه. هم. في اول شرح في عموم الشهوات. يعني شخص وعايز المستلزات كلها وخلاص. مم. جميل فبنقول هنا ان المطلوب هو العفة. بيقول ابو حامد الغزالي - 00:43:19ضَ

الله تعالى وان مالت قوة الشهوة الى طرف الزيادة تسمى شرها وان مالت الى النقصان تسمى جمودا والمحمود هو الوسط. وهو الفضيلة والطرفان رزيلتان مذمومتان والفضيلة التي تتحقق باعتدال الشهوة وضبطها تحت سلطان الشرع والعقل والمروءة هي العفة - 00:43:32ضَ

وبيقول الرغب الاصفهاني رحمه الله تعالى فثبت ان العفة هي ضبط النفس عن الملاذ الحيوانية وهي حالة متوسطة بين افراط هو الشراه وتفريط هو جمود الشهوة هي القصة في العفة مش الامتناع وانما ضبط النفس. مم. الانسان يكون ضابط نفسه. جميل. ما بين الطرفين الجمود والزرافة والاصرار - 00:43:57ضَ

او الشرح. مم. وهي اس الفضائل من القناعة والعفة والزهد وغنى النفس والسخاء. يعني هي اصل احنا عندنا في الاخلاق دايما كل بيكون اصل يعني فيه اخلاق اصول واخلاق فروع - 00:44:22ضَ

هو هنا بيقول ان هذا آآ الخلق اللي هو العفة اصل لمجموعة من الاخلاق زي القناعة. فلا يكون الانسان قنوعا ما لم يكن عفيفا. مم. يعني لو ما عندوش اعتدال اصلا - 00:44:35ضَ

في امر الشهوات مش هيقدر يبقى قانع اصلا. ولا يقدر يبقى زاهد كانت الزهد اعلى في الدرجة بس الزهد بيتبنى على العفة اصلا يعني الشخص اللي ما وصلش العفة مش هيعرف - 00:44:45ضَ

تكون زاهد اصلا. مم. وغنى النفس الانسان اللي عنده غنى النفس لازم يكون اصلا هو عنده العفة والسخاء هو الشخص اللي ما عندوش العفة في المال هيبقى سخي ازاي جميل. مم. وهكزا يعني ممكن نكمل كمان نقول الشجاعة ونقول حاجات كتيرة - 00:44:57ضَ

طيب وهي فرع الايه ؟ يعني احنا قلنا ان العفة اصل لهذه آآ الاخلاق كلها. طيب هي فرع الايه للصبر يصبر عن الشهوة يعني. بالزبط لان الصبر اوسع. مم. الصبر يشمل الصبر على المكاره والصبر عن الرغبات والمستلزات - 00:45:15ضَ

والصبر على المشقات هي فرعة للصبر يعني العفة فرع من فروع الايه؟ الصبر. الصبر ولذلك يقول سبحانه وتعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب الصبر من اعزم الاعمال. والعفة هي احد فروعه - 00:45:35ضَ

الجرجيري رحمه الله تعالى لما اتكلم عن العفة قال هي هيئة للقوة الشهوية الانسان فيه عدة قوة القوة الغضبية الغضب القوة الشهوانية الدوافع اللي تدفعه للعمل. مم متوسطة بين الفجور الذي هو افراط في هذه القوة - 00:45:54ضَ

والخمود الذي هو تفريط هل هي قوة متوسطة بين الخمود اللي هو تفريط اللي هو ان الانسان ما فيش. هم. وبين الفجور اللي هو ان الشهوات دي ايه؟ تتعدى حدود الشعر - 00:46:11ضَ

فالعفيف من يباشر الامور على وفق الشرع والمروءة. ده كلام الجرجاني ابن العفيف هو اللي بيوافق اللي بيدبر اموره كلها على وفق الشرع والمروءة مش اللي بينهي او اللي بيلغي الشهوات خالص وانما اللي بيضبطه في امور الشهوات الشرع والايه؟ المروءة. والمروءات. جميل. ايه هي المروءة - 00:46:23ضَ

ايه هي المروءة؟ المروءة آآ المستحسنات العرفية والخلقية يعني الحاجات عارف لما مسلا يكون شخص ييجي يوم جاي مثلا وهو ماشي ماشي في السكة بهدوم مقطعة هو اصلا راجل اعمال مسلا او مدير شركة او وزير ويمشي في الشارع بهدوم مقطعة - 00:46:46ضَ

ما قولش حاجة حرام ما كشفش عن عورته. ماشي بس ايه قميص مقطع من هنا ما فيش ما يدعو لذلك. هم الناس كلها تبص له ازاي هو ايه اللي بيعملوه ده؟ هم. فهنا ده نوع من انواع مخالفة المروءة. وطبعا في حاجات منها سابتة وفي حاجات تختلف من مكان لمكان - 00:47:07ضَ

وزمان لزمان اه مسلا زمان كانوا بيعتبروا الاكل في السوق لغير السوقي يعني غير اللي شغال في السوق. انه من خوارم المروءة. مم. كانوا بيعتبروا كشف الرأس من خوارم المروءة للرجل - 00:47:26ضَ

ان الراجل يمشي كاشف راسه ودي من خوارم المروءة. دي من الامور المستقبحة والمستهجنة. مش لابس عمامة مسلا او حاجة زي كده. مم. الشافعي رحمه الله تعالى كان بيقول لو علمت ان الماء البارد ينقص مروءتي لتركته - 00:47:38ضَ

يعني لو عرفت ان الماية الساقعة شربها بينقص المروءة مش هاشربها. هم المروءة من الانسان لا يفعل ما يعد بحق مثله آآ من المسترزقات. مم. ومن المزمومات ومن الحاجات اللي يعني - 00:47:54ضَ

مثله لا يفعلها وان كانت مباحة جميل آآ فهنا احنا بنقول ان العفة هي دي المطلوبة من الانسان. والعفة هي الاعتدال. ان الانسان يكون معتدل للشهوات مش مش انسان ما عندوش شهوة وما عندوش هدف في حياته بالتالي وما عندوش - 00:48:15ضَ

رغباته ولا انسان رغباته هي اللي بتحركه العفة هي اللي تخلي الانسان قادر على ان هو يخلي رغباته الاجلة هي لتحكم رغبته العاجلة ان هو عنده ضبط نفس يعني المصطلح المعاصر ضبط النفس ان هو - 00:48:33ضَ

يخلي شهوته لدخول الجنة. ولنيل ما فيها من نعيم. وللقرب من الله سبحانه وتعالى. ولرضوان الله سبحانه وتعالى ولغيرها من آآ الشهوات الاخروية هي الحكيمة على شهوات الدنيا. مم. مش العكس. مم - 00:48:53ضَ

انه يقدر ان هو يضحي بالشهوات الدنيوية عشان نيل الشهوات الاخروية يعني لو استصعب على الانسان شوية ان هو يحقق العفة حتى لو يعني في شهوة معينة يعني. ايه يعمل ايه؟ يعني ازاي يحصل التوسط في الامر؟ طيب - 00:49:10ضَ

هو في طبعا آآ مسالك لادارة الشهوات. هم ممكن نبدأ نتكلم عليها بس احب ابين الاول نقطة وهي ان العفة نوعين عفة جوارح عفة قلب عفة الجوارح ان الجارحة لا يطلقها الانسان - 00:49:25ضَ

آآ في شيء الا فيما يسوغه الشرع والعقل والمروءة يعني الانسان يضبط جوارحه فدي عفة الايه الجوارح ودي محتاجة ضبط يعني محتاجة نوع من انواع المجاهدة وغيره والاعلى عفة القلب وهي ضبط القلب عن التمني - 00:49:42ضَ

يعني ما يتمناش اصلا الخطأ او او الشهوة في غير موضعها. بالزبط. انه يضبط القلب عن تمني الحرام او ما يخالف المروءات او غير ذلك. لان احيانا الشخص بيبقى عنده صيانة للجوارح. لكن بيطلق بيطلق للقلب - 00:50:03ضَ

عنانه في آآ تمني المحرمات لغاية ما الشهوة تستحكم وما يقدرش بعدها ان هو يواجهها بعد ما هو كان مسيطر عليها في الاول. هم فالموضوع محتاج اا الاتنين مع بعض وده ينقلنا المسالك دورة الشهوات طب لحزة عشان يعني دي فيها بس سؤال اا - 00:50:20ضَ

وهنا احنا بنقول العفئ ان هو يضبط تمنيه لاي حاجة ممكن تؤدي به للحرام. يضبط تماديل الحرام او لما يخالف الشرع او المروءات. حلو. طب لو واحد يعني زي اغلب الناس اتمنى ان يكون عندك كسير مسلا من المال او اتمنى ان يكون عندك - 00:50:40ضَ

آآ تتزوج واحدة مسلا بعينها عايزها هي بشخصها هو هنا بيتمنى المسلك الحلال آآ ما عندناش مشكلة ان هو يتمنى ذلك. لكن محتاجين ضبطه ان هو ما يوصلش لدرجة من التعلق المرضي - 00:50:58ضَ

يعني ان هو يبقى عنده الهدف ده وبيسعى اليه. وحتى بيسعى اليه بقوة وبيبزل مجهود كبير ما هو ده علو الهمة. بالزبط كده. يعني علو الهمة ان الشخص يبقى عنده اهدافه بيسعى اليها وبيعمل كل جهده علشانها. مم - 00:51:15ضَ

بس في نفس الوقت ما يوصلش لدرجة من التعلق المرضي اللي تخليه لو فشل لا قدر الله او ما حصلش يخش في ايه الموضوع بقى اكتئاب وكحود وما شابه فالمطلوب هنا انه يضبط الامر - 00:51:31ضَ

طبعا القدر المتوسط انه يضبط الامر عند ان هو ما يتحولش لتعلق مرضي. مم والقدر الاكمل عند القدر المتوسط اللي يخاطب به عموم الناس. اما القدر الاكمل لأ انه ما يتعلقش اصلا - 00:51:46ضَ

من الاول يعني ولا حتى التعلق الغير مرضي. يعني مسألة ان هو عايز يتجوز واحدة بعينها. لأ الاكمل انك تفوض لله عز وجل يا رب ارزقني بزوجة صالحة مناسبة تسعدني ويقر بها عيني ويسعد بها قلبي. بس من غير ما تعين - 00:52:01ضَ

وربنا عز وجل تفوض له الامر فده الاكمل وآآ كذلك في المال. انت ما تعرفش ما يمكن يكون كثرة المال مش في صالحك. هم الاكمل هو التفويض طيب مع مع علو الهمة في تحصيل الورقة يعني الهمة مكانها ثابتة - 00:52:17ضَ

آآ الاكمل ان علو الهمة لا تنصرف للامور الدنيوية لو بنتكلم على الاكمل بقى ما هو احنا الزاهد النهاردة مش معنى ان الانسان زهد ان هو ما عندوش رغبة خالص في في المال او في النساء او في كده وانما هو لانه اعقل الناس زي ما قال الفقهاء - 00:52:37ضَ

قالوا لو اوصى رجل لاعقل الناس لصرفت للزهاد تصرف للزهاد على طول. مم. ليه؟ لان هو بيقدم الرغبات الاخروية. مم علو الهمة الحق يعني اعلى درجات علو الهمة ان انت زي ما الانسان عالي الهمة في الدنيا - 00:52:56ضَ

بيطلب مطالب زي العلو او المنصب او الشهرة او المكانة او التفوق وبيضحي بها شهوات ادنى ان هو يضحي بالشهوات الدنيوية كلها طلبا لمعالي الامور في الاخر ان هو يطلب الدرجات العليا في الجنة. اللي هو هو عايز يبقى في اقرب الدرجات فبالنسبة له بيعرض عن الدنيا مش اعراض - 00:53:13ضَ

انه ما عندوش آآ شهوة وانما اعراض اللي منشغل بالشهوة الاعظم عن الشهوة الدودية. مم. اللي بيقعد ان دي جنب دي ولا حاجة زي بالزبط الشخص اللي يلاقي قدامه على بعد مسافة كبيرة صندوق الماز وفي السكة - 00:53:37ضَ

وقع دينار دهب وآآ في دنانير دهب واقعة في السكة. ولو هو انشغل بان هو ياخدها الوقت هيخلص والصندوق ده هيتشال مم مش طبيعي ان هو يقعد يتشاكل بالدنانير الدهب انا هجري عايز الايه - 00:53:56ضَ

الصندوق الالمص في الاخر فهي القصة كده احنا لو بنتكلم على الاكمل الصورة الاكمل اللي هي سورة المؤمنين الكمل لأ هو اصلا الدنيا هيبقى بياخد منها اه يستمتع بها ما فيش مشكلة. احنا ما بنقولش انه ما يستمتعش. لكن ما يتعلقش بها ولا بيبزل فيها - 00:54:11ضَ

البزل الشديد بيبزل طبعا وبياخد بالاسباب بس العادي الطبيعي ما بيبزلش البزل الشديد ولا بيتعلق. اما الانسان اللي ما بيطمحش لهذه المراتب او اللي ما عندوش الدرجة دي من علو الهمة الاخروي. فاحنا نقول ما فيش مشكلة هو يطلب ويتربى على علو الهمة برضه. لكن ما يتعلقش. يعني ما يبقاش الموضوع ايه - 00:54:30ضَ

اللي هو آآ خلاص الحاجة دي هي حياته. مم. لأ هي لازم تبقى جزء من حياته مش حياته كلها. لازم تبقى هدف من الاهداف بس يعني خلاص هدف ما اتحققشي - 00:54:49ضَ

شوفوا هيرو من الاهداف مش يعني ما يبقاش الموضوع ايه تعلق مرضي. حضرتك كنت بتتكلم على اه ادارة الشهوات. بالزبط. اللي هو طيب انا دلوقتي عايز اتحكم واضبط شهواتي. مم. ايه - 00:55:02ضَ

بسلك اللمشية عالية في اكتر من مسلك والمسالك اللي هنذكرها مش تبادلية يعني مش مش واحد هيستخدم ده وواحد هيستخدم ده وواحد هيستخدم ده وانما هي مسارات متوازية يعني نشتغل عليها مع بعض - 00:55:16ضَ

اول مسلك منها هو استسمار الشهوات استثمار كلمة كبيرة للشهوات بمعنى صرف الشهوات للاخرة. يعني انا بالعكس انا هستعمل الشهوة مش هرفضها انا مش حكمتها ولا انما هستعملها. هم. فانسان مثلا - 00:55:28ضَ

تغلب عليه شهوة آآ النساء هيستثمر هذه الشهوة بدا الباء آآ يعني بدل ما يكبتها هيستسمرها للاخرة هيبدأ ان هو يرغب نفسه العمل الصالح هو عرف دلوقتي ان نفسه دي الحتة اللي ايه؟ اللي بتؤثر فيها واللي بتحمسها ما هو الشهوة القوية عند الانسان معناها ان دي الدافع الاقوى عنده. مم ومعناها ان دي الحاجة اللي بتحمس الشخص - 00:55:48ضَ

يعني في شخص لو قلت له هديك مكافأة مسلا عشر تلاف جنيه ما تفرقش معه طيب هصورك في التليفزيون واديك كاس اهي دي تفرق انه واديك شهادة تقدير ومش عارف وشهرة وكده وانزل لك اعلان في الجرنال اه - 00:56:16ضَ

في شخص تاني هتعملوا الحاجات دي ما تفرقش كتير لكن هتدي له مسلا فلوس او ده ده اللي يفرق معه فكل انسان بيبقى له مم شهوات اقوى دي بالنسبة له دوافع اقوى - 00:56:31ضَ

الانسان يستثمر هذه الشهوات يعني يبدأ يخاطب نفسه بها يعني هو عارف دلوقتي ان نفسه بتنزع او تميل الى هذه الشهوات فيخاطب بيها نفسه في الجنة يعني طيب انت مش عايز الحور العين - 00:56:44ضَ

ويزكر نفسه باوصافهم ولغاية ما ايه ما تبدأ ان هي تعمل وتستقيم له. طيب شخص تاني يغلب عليه شهوة الطعام والشراب نفس الكلام امسك برضو الاكل والشرب اللي في الجنة ويتكلم عنهم - 00:56:58ضَ

طيب امرأة يغلب عليها الزينة بتحبي نفس الكلام طيب شخص بيغلب عليه حب الشهرة طيب يبدأ يخاطب نفسه نفس الخطاب برضو. انت مش عايز على كتابك يتنشر على الملأ كله على العالم من ايام ادم عليه السلام لغاية دلوقتي. والناس كلها - 00:57:12ضَ

تشوف كتابك فيه ايه وتقف كده تمسك الكتاب بيمينك وتقول هاؤم اقرأوا كتابي اني ظننت اني ملاق حسابيا. والناس كلها تعرف قدرك عند الله عز وجل مكانتك والكلام ده كله - 00:57:32ضَ

هي دي برضو شهوة اللي عنده شهوة الملك. نفس الكلام. ملك في الجنة. واذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا آآ وكذلك بقى كل الشهوات شهوة العلم. شهوة يعني الشهرة زي ما قلنا. الشهوات كلها تصرف للاخرة. تستثمر للاخرة ان الانسان - 00:57:44ضَ

يستعمل الشهوة اللي هي دافع عنه قوي في ان هو يخاطب بها نفسه. وان هو يخليها يعني يعظم قدر هذه الشهوة الاخروية في قلبه. ويخليها دافع العمل الدنيا. يعني دافع العمل في الدنيا. ان هو بيعمل في الدنيا - 00:58:03ضَ

تلك الشهوة في الايه في الاخرة. هم. فاول مسلك هو مسلك استثمار الشهوات وده مسلك القرآن استعمله معنا. يعني ما هو القرآن هنلاقي ان هو استعمل معنا القرآن والسنة. وصف الجنة وفي وصف النار - 00:58:19ضَ

استعمل جميع انواع الشهوات مم يعني القرآن استعمل الخطاب لكل انواع الشهوات تقريبا. هم. يعني ما ركزش على جهة واحدة ملزات روحية وملزات معنوية وملزات مادية وانواع الملزات المختلفة وكأنه بيخاطب كل واحد باللي يصلح له - 00:58:34ضَ

يعني باللي يصلح لهذا الايه الشخص كل انسان هيلاقي اللي يصلح له في الايه؟ في القرآن في القرآن فده المسلك الاول وهو استثمار الشهوات المسلك التاني المجاهدة. مجاهدة النفس وارغامها - 00:58:56ضَ

زي ما قلنا النفس عاملة زي الطفل الصغير لازم يكون في نوع من انواع المجاهدة والارغام. يعني الضبط واللي هو ايه الالزام ودية تعتاد خلاص ان ايه مش هتاخد كل اللي هي عايزاه. هم. يقول سبحانه وتعالى واما من خاف مقام ربه - 00:59:11ضَ

ونهى النفس عن الهوى هنا احنا نهى النفس عن ايه؟ عن الهوى. عن هواها. مم. ما سابهاش هي وهواها يعني الليبرالية المعاصرة لو حبينا ان احنا نسميها اسم هتبقى اتباع الهوا - 00:59:30ضَ

لو حبينا ان احنا نسميها اسم الليبرالية المعاصرة او الفكر الايه؟ فكر الحريات المعاصر هو اتباع الهوى. انك بتشيل قيد الدين قيد الايه؟ الاخلاق قيد القيود دي كلها اللي انت عايزه - 00:59:44ضَ

وتعمل اللي انت عايزه اتبع الهوا. مم. بل واتباع الهوا بغير مسؤولية يعني مش مسلا اا اللي هو واحد هو هيروح يزني وهو عارف انه هيتجلد وهيتجلد لأ انا هخليه - 00:59:56ضَ

اعمل اللي هو عايزه وما يتعاقبش. مم آآ لو حبينا ان احنا نسمي مذهب الحرية الغربية اسمه هو اتباع الهوى فاللي احنا بنتكلم فيه هنا ان لازم الانسان ينهى نفسه عن الهوى يعرف يضبطها عندها. يمنعها من الهوى - 01:00:06ضَ

عشان يبقى من اهل فان الجنة هي المأوى. يعني ما هو هي لازم تبقى كده الحسن البصري رحمه الله تعالى بيقول افضل الجهاد جهاد الهوى افضل الجهاد جهاد الهوى. وقال بعض الحكماء - 01:00:23ضَ

اعز العز الامتناع من ملك الهوى يمتنع من ان الهوا يملكه. وزي ما قلنا النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به - 01:00:36ضَ

الهوا لازم يكون تابع مش مش مدبوع طيب المجاهدة دي بتكون ازاي والله بتكون بامور كتيرة احنا دايما بنقول انما العلم بالتعلم وانما الحلم بالتحلم والعفة بالاستعفاف يعني لكن الاول انت مش عفيف - 01:00:49ضَ

بس الزم نفسك بالعفة. ومن يستعفف يعفه الله. بالزبط زي ما قال النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم. فان الانسان يتمثل التعفف. هم. مش يتمثل يعني ايه بس - 01:01:06ضَ

لكن ايه يعني يلبس الدور. مم. يعني اللي هو ايه الشخص اللي عايز يبقى شجاع يتصرف تصرفات الشجعان ويعيش حياة الشجعان. مم. الشخص اللي عايز يبقى عفيف يتصرف تصرفات الاعفاء - 01:01:16ضَ

ويعيش حياة الايه الاعفاء ويلبس الدور لغاية الدور ما يلبسه. يعني اللي هو ايه ياخد الموضوع آآ يتمثل به لغاية ما يبقى طبع من تبعه. يتقمص الشخصية بالزبط يتقمص الشخصية تماما. جميل - 01:01:28ضَ

المجاهدة بتكون عن طريق الترغيب والترهيب يعني ان الانسان يرغب بنفسه. احنا زي ما قلنا قبل كده النفس ما هياش اه خصم لك مم يعني هي خصم من جهة تانية لكن قصدي ما هياش بتكرهك - 01:01:46ضَ

ما هياش عايزة تخش النار يعني النفس بزاتها لو قلت لها تخش الجنة ولا النار عايزة تخش الجنة. هي ما عندهاش يعني غير الشيطان عايزة تدخلك النار. هم. انما النفس هي مش عايزة تخش النار. لكن هي عايزة ملزاتها - 01:02:01ضَ

الترهيب والترهيب بيدفع معها للانسان يرغبها ويرهبها. سواء يرهبها او يرهبها بالجنة والنار الاخرة والقبر وما شابه. واحيانا لو ما استجابتش لده ممكن يرغبها ويرهبها به. مكافآت دنيوية وعقوبات دنيوية - 01:02:14ضَ

مم مش بس المكافآت اللي ذكرت زي مسلا ان الصدقة آآ شفاء مسلا والكلام ده لأ هو اللي يعملها لنفسه. والقوات هو اللي يعملها لنفسه جميل. هو ممكن ييجي آآ يلزم نفسه بايه؟ بالزات زي ما بعض السلف قال - 01:02:34ضَ

ان هو احب ان هو يترك الغيبة فنظر ان هو ازا اغتاب رجلا صام يوما فشق عليه الصيام فنظر انه كلما اغتاب رجلا تصدق بدرهم فقال فتركت الغيبة محبة الدرفن - 01:02:52ضَ

النفس لا النفس هي اللي بقت كل ما تيجي تختبي انت هتطلع دينهم اسكت ما تغتبش. عرف يأدب نفسه يعني. بالزبط. مم. ما هو احنا قلنا ان النفس هي مش ما عندهاش هدف ان هي تدخل - 01:03:07ضَ

ما عندهاش هدف انها تعمل الشر. يعني الشيطان شرير وعايزك تبقى شرير. يعني عايز لك الشر. انما النفس هي عايزة شهواتها. فانت لو قدمتها بالشهوة الاقوى كان خوفتها من الشهوة الاقوى بالنسبة لها لان دي تختلف اختلاف الشخص. مم. هتترك الشهوة الاقل خوفا على الاعلى منها. او منتها بشهوة اعلى. مم. او مدتها او - 01:03:19ضَ

مم. او ما شابه. مم. فدي بعض الاساليب فهنا ممكن يبقى من مسالك المجاهدة الترغيب والترهيب. وممكن كسر الشهوة. يعني الارغام يكون في نوع من انواع الايه؟ الارغام ان هي تطلب الشهوة - 01:03:40ضَ

تحس ان فيه الحش دي بتقوم جاي عليها اكتر ولزلك الصيام مثلا من العبادات المهمة لانها من العبادات اللي بتدرب الانسان على ضبط النفس. مم. ان خلاص انت هتلاقي ان الانسان خلاص لان هو عارف ان ما فيش حل غير - 01:03:55ضَ

النفس ما بتجمعش ساعتها مم بتستكيد هي لما بتعرف ان خلاص ما فيش حل زي ما قلنا زي الطفل الصغير. الطفل الصغير اللي عارف انه لو زن عليك هتستجيب هتلاقي كمية زن ما لهاش اخر. هم. لو هو عارف ان الزن ده ما بيجيبش نتيجة - 01:04:10ضَ

هيستسلم. المسلك التالت ادارة الخواطر بمعنى الشهوة زي ما قلنا هي رغبة والرغبة بتبدأ بخاطرك فكرة والفكرة دي تكبر تكبر في الخيال تكبر في الخيال لغاية ما تبقى ايه؟ ميل - 01:04:29ضَ

وبعدين من مجرد ميل تبدأ تبقى رغبة قوية ابدأ بعدها تبقى رهبة جامحة مش قادر تصدها. مم كل ما بتقوى آآ القدر اللي انت محتاجه من الارادة ومن المجاهدة في صدرها بيكون اكبر. طبعا. يعني لو انت صديتها وهي فكرة صغيرة - 01:04:46ضَ

هيبقى الموضوع سهل لو انت جيت تصدها وهي رغبة جامحة هتحتاج مجهود ضخم جدا وقوة ارادة عالية جدا. تحاول تتحول لادمان بالزبط المطلوب هو ادارة الخواطر ان انت تلحق الموضوع من بدري - 01:05:04ضَ

زي يعني يمكن من من الامسلة الواضحة للمواضيع الموضوع ده الحب يعني الحب اللي بيقع بين الولد والبنت آآ في الجامعة او في اي مكان هو الموضوع بيبدأ بخواطر. هم - 01:05:19ضَ

طول ما هو خاطرك صده سهل ان انت تصده ده سهل. هم هم انما المشكلة انه لما يترسخ ويوصل ان هو يبقى عاطفة راسخة هنا بيبقى محتاج مجهود كبير عشان خاطر نتغلب عليه. مم - 01:05:33ضَ

لكن التغلب عليه طول ما هو خاطرة او في المراحل الاولى بيكون اهون بكتير جدا من التغلب عليه في المراحل المتأخرة. المتأخرة واللي خلاص هو ايه هو رسخ فيها. كذلك كل الشهوات اللي في الدنيا - 01:05:48ضَ

كل شهوة في الدنيا كذلك. هم. اي شهوة في الكون وهي لسه فكرة السيطرة عليها سهلة والمجهود اللي بيبزل فيها اقل والمجاهدة اللي هي محتاجاها اخف. مم. جميل. مم. اما لو بلغت اا مرحلة الرسوخ والتمكن من النفس اصبح الموضوع صعب جدا قلعو من النفس - 01:06:03ضَ

من اقصى الدرجات اسوأ الدرجات ان هو يوصل لمرحلة انه يبقى وكأنه صفة للنفس. كأنه جزء من طباعها. هم. هنا اصبح قلعه صعب جدا طبعا في مرحلة في النص ما بين الخاطرة وما بين حالة الطبع دي احنا بنتكلم في مراحل كتير ودرجات كتير لكن انا بتكلم ان الوصول للمرحلة دي اصبح الموضوع فيه صعوبة شديدة جدا - 01:06:27ضَ

النفس جميل انك تشيل الفكرة خلاص بقت ما تتشلش. فادارة الخاطر من الاول ده بيكون سهل. ولزلك بيقول الراغب الاصفهاني رحمه الله تعالى وحق الانسان اذا خطر له خاطر ان يصبره عاجلا انه يختبره ويفحصه - 01:06:46ضَ

مم. فان وجده خيرا رباه حتى يجعله فعلا هو من الاول خالص يختبر الخواطر. مم. لا الخاطرة خير ينميها لغاية ما توصل انها تبقى فعل. محتاجة مراقبة شديدة قوي يعني حاجة مش سهلة برضو. صحيح - 01:07:04ضَ

ما هو ما حدش قال ان هي سهلة. ان كل خاطرة الانسان محتاج يراقبها ويقعد يحلل فيها. الموضوع على ما هو احنا مش دايما ايه؟ يعني هو برضه احنا لما بنتكلم احيانا الناس دايما بتاخد يا اما - 01:07:21ضَ

يا اما الصفر. مم. يعني يا اما ما قدرش خواطري خالص يا اما هادرها بقى ايه اديرها اللي هو خاطرة خاطرة. وده لا يقدر عليه الا الانبياء يعني. مم طيب فيه درجات في النص - 01:07:31ضَ

يعني في مراقبة للخواطر دورية بس مش ايه مش خاطرة خاطرة دورية من وقت للتاني فيه مراقبة. مم. فيه واحد بيراقب كل سنة كده يراقب خاطر فيه واحد كل يوم. فيه واحد كل نص ساعة. فيه واحد بيراقب الخواطر اللي فيها نوع خطورة بس مش كلها - 01:07:43ضَ

مراقبة الخاطر بقى مراقبة ده فعل النبيين والصديقين يعني طبعا احنا بنسعى له مش معنى ان هو فعلا النبيين والصديقين احنا ما نسعاش له. لكن انا بتكلم ان كونك ما تقدرش عليه النهاردة ده العادي. او ده الطبيعي - 01:07:59ضَ

انت بتسعى ان انت تحصله مش معناه ان انت هتحصله دلوقتي. ولا بعد شهر ولا بعد سنة الا ان دي تبقى كرامة من الله سبحانه وتعالى وهبة. مم. لكن الطبيعي ان ده - 01:08:15ضَ

ياخد سنين جميل عبال ما تحصل هذه المرتبة يعني. مم. فبيقول آآ اذا خطر له خاطر ان يسبره عاجلا فان وجده خيرا ربه حتى يجعله فعلا وان وجده شر بادر الى قلعه وقمعه قبل ان يصير ارادة - 01:08:25ضَ

ويطهر قلبه منه تطهير ارضه من خبيثات النبات وهذا المعنى اراد الحسن رحمه الله تعالى بقوله رحم الله عبدا وقف عند همه فان كان لله امضى والا كف. يعني بيقف من الاول عند الهم. هم - 01:08:44ضَ

ولو وقفت عبد الخواطر افضل بس لان الوقوف عند الخواطر طبعا زي ما قلنا مش بالسهولة يعني ويقول بعض الحكماء ان تداركت الخطرة المحنط والا صارت شهوة وان تداركت الشهوة تلاشت والا صارت طلبا - 01:09:02ضَ

وان تداركت الطلب تلاشى والا صار عملا. يعني في كل مرحلة انت هتتدارك هيبقى اسهل. مم. المرحلة اللي بعديها الموضوع هيبقى اصعب. مم. لغاية ما هتلاقيها في الاخر بقت عمل خلاص مقدرش ومش قادر ان انا ابطله. مم. جميل - 01:09:19ضَ

اه ده بالنسبة لادارة الخواطر اخر حاجة ودي ده اسلوب يعني ايه اضعف الاساليب هو التسويف يعني احيانا آآ تبقى في شهوة قوية جامحة لا انت قادر تواجهها بادارة الخواطر - 01:09:35ضَ

لتستسمئ وتقول له الاخرة والكلام ده النفس مش جاية انت هي ترسخت وصعبة دلوقتي ومش قادرة تايه تتغلب عليها. مم. ادارة خواطر مش جاية مجاهدة مش قادر على نفسك فيها. تلعب معها لعبة التسويف - 01:09:51ضَ

مم قالوا ايه بكرة هاي سوف طب نشوف الموضوع ده بكرة كده والايه وبكرة يعني اسوف لغاية ما ايه؟ بس يعني ايه ممكن تكون لعبة خطيرة شوية ما هو انت دلوقتي احنا بنتكلم باقي الايه المسالك. مم. فشلت. مم. فانت بتسوف ليه بتسوف - 01:10:05ضَ

احيانا الحاجة بتكون في لحزتها جامحة بكرة تضعف. بكرة تضعف سنة بعدها تضعف شوية بعدها تضعف شوية. ايوة. او احيانا ممكن حتى ما تكونش بتضعف بس تكون المسالك التانية بتقوى - 01:10:25ضَ

مم يعني الترغيب في الاخرة انت النهاردة رغبت نفسك تشوف الاخرة بس مع الوقت تبدأ تترسخ سورة الاخرة ما هو التأثر تأثر النفس برضو بالخطاب متراكم يعني ما هواش ايه مش في كل لحزة زي بعضه. هم - 01:10:40ضَ

او لعل ان في الفترة دي تحصل حاجة تساعدك على ان انت في الموضوع في اخر يعني اخر الادوات خالص هو التسويف انت تسوف نفسك ليه؟ لقدام ازا فشلت باقي الايه - 01:10:57ضَ

المساج فبنقول هنا عن علي ابن ابي طالب روي عن علي رضي الله عنه انه قال اياكم وتحكيم الشهوات على انفسكم فان عاجلها زميم خلي بالك اياكم وتحكيم الشهوات على انفسكم - 01:11:11ضَ

واجلها وخيب فان لم ترها تنقاد بالتحذير والارهاب فسوفها بالتأمين والارهاب فان الرغبة والرهبة ازا اجتمعا على النفس ذلت لهما وانقادت وقال ابن السماك رحمه الله تعالى كل هواك مسوفا - 01:11:26ضَ

ولعقلك مسعفا وانظر الى ما تسوء عاقبته ووطن نفسك على مجانبته. فان ترك النفس وما تهوى داؤها وترك ما تهوى دواؤها فاصبر على الدواء كما تخاف من فاللي بنتكلم فيه هنا ان المسلك الاخير هو - 01:11:45ضَ

التسويف انك تأجلها تأجلها واحيانا التأجيل بيوضع في الطلب. مم. يعني زي لما تقعد تأجل لحد حاجة كل ما يقول لك مع الوقت يزهق ويمل على امل بقى ان النفس كمان هتمل او هتنسى. بالزبط على امل اضعاف الطلب مم. من جهة ومن جهة تانية ان تحصل آآ زروف تخلي الامور تختلف يعني ممكن - 01:12:04ضَ

اللي انت مش قادر عليها دلوقتي الا من حرام في خلال التسويف ده تقدر عليها من حلال؟ ايوة يعني يتيسر لك طريقها بالحلال او على امل ان آآ انك تقوي المسالك التانية. يعني المسالك التانية تاخد ايه؟ تاخد وقتها وتقدر ان هي تثمر - 01:12:26ضَ

فانت بتايه ابدأ انك تسوف وتؤجل وتعطل جميل. فدي اهم مسالك ادارة الشهوات هل نقدر برضو نقول ان من مسالك ادارة الشهوات او التغلب عليها؟ ان الواحد يبحث عن طريقة حلال لها؟ اه طبعا ما هو احنا زي ما قلنا في البداية هو - 01:12:45ضَ

الشهوات نفسها مش مزمومة ولا السعي ليه آآ يعني الحصول عليها زاته مزموم هذا وشخص بتغلبه شهوة او في شهوة قوية عنده. وهو هيقدر يلاقي لها طريق مباح تحصيل هذه الشهوة. ما هو ده كويس - 01:13:04ضَ

بس هو احنا احنا كل اللي احنا بنعمله المسالك دي علشان خاطر ندير الشهوات مش عشان نمنعها. مم. فاحنا مش عايزين نمنع شهوة احنا عايزينه ما يقعش في الحرام او ما يقعش فيما يخالف المروءة او ما يقعش فيما يخالف العقل بسبب الشهوة. مم. لكن لو هو هيحصل الشهوة بطريق مباح لا يخالف المروءة - 01:13:23ضَ

خلاص فين المشكلة وما فيش مشكلة لكن احنا يمكن زكرنا في نص الحلقة ان الاصل ان الانسان ما يبقاش عنده علو همة لطلب الشهوات الدنيوية يبقى عنده يعني الهمة بتاعته تنصرف يعني اكتر لامور الاخرة - 01:13:43ضَ

فالامور الدنيا ممكن يكتفي منها بالقدر او يعني ما يبقاش عالي الهمة قوي في طلبها يعني. طب هو هنا بقى النقطة لو لو هو خلاص عنده شهوة معينة شهوة الميل مسلا غلباه اوي - 01:13:56ضَ

فهنا آآ هنقول له لأ انت اسعى فيها انك يعني ممكن زود سعيك شوية عشان آآ تحصل اكبر قدر ممكن عشان بدل اما تلجأ للحرام او مسلا شهوة النساء باعتبارها يعني اكتر شهوة ممكن يعني حتى اللي داخل الحلقة غالبا هيبقى منتظر - 01:14:10ضَ

فيها شوية كتير. آآ لا نقول مسلا انت متزوج آآ تزوج تاني. انت شاب مش متزوج ازاي يسر على نفسك الزواج؟ واسرع في الزواج يعني ده المخرج الطبيعي. ما هو ده ما فيهوش مشكلة طبعا يعني طالما هو مخرج شرعي مباح. ما احنا بنقول ان علو الهمة آآ او او درجات العالية من علو - 01:14:30ضَ

مهمة كمان مش علو الهمة ان الشخص يبقى اا تعلقو بالاخرة اه مش بالدنيا ده مش معناه ان هو لازم يكون رافض لزينة الدنيا. احنا بنتكلم ان شهوات الدنيا دي امر طبيعي تكون موجودة. هم. وانما اه همته - 01:14:50ضَ

تكون متعلقة بالاخرة اكتر. انما لو هيقدر يحصلها بجهد بسيط طبعا عادي لو شخص بقى مش بالدرجة دي من علو الهمة ما هو مش كل الناس هتكون عندها الدرجات من علو الهمة اللي تخليها من الزهاد - 01:15:05ضَ

مم يعني دي دي رتبة معينة يعني دي رتبة عالية مش طبيعي ان كل الناس تكون من الزهاد فطبيعي ان اه ان شخص يبقى بيبزل جهد كبير في طلب المال وده بيطلبه من حلال - 01:15:18ضَ

خلاص بيطلبوا من حلال وبيحصل مال حلال ما بيعملش لا شيء مخالف للشرع ولا شيء مخالف للمروءة ولا اه مخالف للعقل ما بيأديش ده. لاي شيء مزموم لا شرعا ولا عقلا ولا مروءة. ما فيش مشكلة. شخص هيقدر ان هو يعجل بالزواج وقادر على ذلك - 01:15:29ضَ

ما فيهاش مشكلة طيب شخص هو متزوج وزوجته لا يعني مش محققة له الكفاية هو فيه احتياج جنسي اكبر من كده فهيحاول ان هو يسعى ان هو يحل المشكلة دي من خلال - 01:15:50ضَ

امر مباح ان هو يعدد مسلا يتزوج زوجة تانية وفي نفس الوقت يلتزم بالعدل وهيلتزم بالانفاق على الاتنين وهو قادر على ذلك ماديا وصحيا ونفسيا خلاص فين المشكلة؟ مم ما هو - 01:16:04ضَ

الطبيعي انما احنا اتكلمنا على المسالك آآ منع المحرم. هو يمكن برضو انا سألت السؤال ده لان آآ يعني بعض الناس بتصف الرجل اللي هو بيبقى بيحاول ان هو يتزوج تاني او يعني مقبل على - 01:16:18ضَ

تعدد من ده رجل شهواني. طيب اولا ده وصف خطير. ليه؟ لان الكلام ده قد يكون فيه اساءة للنبي الانبياء والصحابة الائمة والصالحين. هم. فالموضوع هنا مجرد وصف الرجل ازا كان اه مجرد ان هو عايز يتزوج فقط بانه شهواني هنا ده - 01:16:33ضَ

وصف خطير جدا ومشكلته ان هو مش قائم على اصول يعني لازم نتكلم يعني ايه شهواني الاول يعني معنى كلمة شهواني دي ايه ؟ انه بيتبع الشهوات او بيتبع شهواته. بس. مم. ازا المزموم زي ما قلنا في كلمة شهوان يكون بيتبع شهواته - 01:16:53ضَ

الشهوات بتغلب على الشرع والعقل والمروءة. هم. فلو الشخص المتزوج غلبته شهوته فراح زنى هنا ده بيتطبع شهوته. مم جميل غلبته شهوته راح اتعرف على واحدة وبقوا بيتكلموا مع بعض في التليفونات هنا ده مزموم شرعا وده غلبته شهوته وبيتبع شهوته. لو هو راح نزر نزر محرم يبقى اتبع شهوته في - 01:17:10ضَ

بالفعل انما راح اتجوز التزم العدل احنا بنتكلم هنا انه يكون التزم العدل وكان قادر على ذلك ماديا ونفسيا وصحيا هنا هو ما وقعش في محرم ولا اتبع شهوته هو سد شهوته بطريق مباح شرعا لا يخالف الشرع ولا يخالف - 01:17:33ضَ

المروءة. مم طيب آآ هنا انا عايز اعلق برضو على كزا نقطة في الحتة دي كنقطة ثانية هي الشهوة هل هي الشهوة الجنسية فقط يعني طيب ما هي المرأة اللي بتصف ذلك؟ هي بتصفه ليه بذلك؟ وليه هي رافضة التعدد - 01:17:58ضَ

عشان شهوة امتلاك طيب هل اه اوصفها ان هي شهوانية في هذه الحالة ما هو هي دي شهوة برضو. يعني شهوة الامتلاك وان هي عايزة الزوج لها لوحدها ما هي دي شهوة. انا ما بقولش دلوقتي هي حرام ولا حلال؟ انا بقول ان هي شهوة. مم - 01:18:15ضَ

صحيح. مم تبقى غلط في حالات لما تخرج عن حدود الشرع والعقل والمروءة وتبقى صح ازا لم تخرج عن يعني ازا لم تخرج عن ذلك خلاص ما فيهاش مشكلة. مم. طيب ما هو دي شهوة برضو يعني شهوة الامتلاك - 01:18:31ضَ

هي اللي بتمنع الزوجة ان هي تتقبل ذلك او اي شهوة تانية بقى يعني المقصود هنا ان فكرة وصف الشخص اللي بيعدد مع التزام كل القواعد الشرعية. بان هو شهواني الدين ده امر خطير. وده فيه - 01:18:46ضَ

يعني معارضة للشرع ومصادمة ليه اما لو الوصف لشخص لأ هو فعلا آآ متجوز شاف واحدة راح راح متجوزها ورمى عياله ومراته وبقى ما بيصرفش عليهم او بيرمي لهم فتات - 01:19:06ضَ

وما بيقومش بادواره معهم. وخلاص التانية آآ سيطرت على الماغ وهنا وصف سليم. هم. هنا ده واحد وان كان نال شهوته من حلال لكن في الاخر الشهوة قد المحرمات. مم. جميل. فلو احنا بنتكلم عن شخص - 01:19:24ضَ

زي ما قلنا لم يعدل ولم يقم بما عليه وادت به الشهوة لان هو يزلم الزوجة الاولى لصالح التانية او لان هو يبدأ يرمي بيته او ان هو ما يقومش بادواره كاب وكزوجة هو ما ينفقش عليهم ما هنا يبقى فيه فعلا يبقى ده انسان - 01:19:40ضَ

شخوته. مم. اما لو شخص لأ هو سلك مسلك مشروع شرعي والتزم الشرع والتزم كل احكام الشرع هنا ما حدش يقدر ان هو يقول عليه ان هو شهواني او ان هو بيتبع شهوته - 01:19:58ضَ

او غير ذلك لان هو الراجل عمل شيء مشروع له قضاة شهوة مباحة من طريق مباح بطريق لا يخالف الشرع ولا يخالف المروءة جميل طيب يعني بما اننا يعني اتكلمنا شوية في في تفاصيل شهوة من الشهوات في شهوة تانية انا بشوفها خطيرة الصراحة وان كانت فطرة طبيعية يعني - 01:20:14ضَ

الاكل والشرب لكن انا حاسس ان العصر ده بقى فيه حالة من الاسراف والتعلق الشديد جدا بالاكل والشرب والمظاهر ده بتبان بقى في حاجات يعني بتبان في الخروجات بتبان في في العزومات بتبان في في - 01:20:36ضَ

الولائم بقى وكده وبتبان حتى في حياتنا الطبيعية الاسراف في انواع معينة من الاكل او اه ان يبقى كل يوم في عندي اصناف كتير وحاجات بتترمي فدي بتأدي بنا برضه لهدر وبتأدي بنا لمشاكل كبيرة يعني. لا شك - 01:20:55ضَ

طبعا في ناس عندها آآ شرح في الطعام اللي هو مش يعني ممكن يبقى بياكل حتى ما يضره يعني بياكل بالقدر اللي يضره اللي يضر نفسه صحيا فهنا لو هو بياكل القدر اللي يضر نفسه صحيا او اللي يثقله عن العمل او يثقله عن - 01:21:10ضَ

هنا هنا ده قدر مزموم زي ما قلنا قبل كده ان اتيان الشهوة نفسه مش محرم ولا مزموم؟ وانما الزم ان هو الشهوة دي تغلبه على نفسه. مم. فان هو يبدأ ياكل مسلا ما يضره. هنا ده مزموم - 01:21:28ضَ

صحيا حتى لو كان مش حرام. مم ويكثر من ذلك ان هو يبدأ ان هو يكثر جدا من الاكل وياكل فوق احتياجه ده مزبوط. يعني مذموم بمعنى مكروه ولا حرام؟ لا ما يوصلش للحرمة الا لو كان ضرر سريع وفوري - 01:21:45ضَ

انما مسلا واحد مسلا بيشرب حاجة ساقعة كتير مش هنقول عليه حرام لكن يكره ذلك جميل آآ واحد بياكل فوق طاقته آآ ده مكروه طالما مش من حرام ولا بياكل حاجة محرمة مكروه مش حرام. هم. آآ شخص مسلا الحرص الشديد جدا - 01:22:04ضَ

بقى على ايه لازم الاكل يبقى معمول بالطريقة الفلانية وانه ممكن يبقى فيه خناقة كبيرة عشان الاكل ناقص شوية ملح صغيرين. هو ده ده برضه يعني معناه ان شهوة الاكل - 01:22:21ضَ

طلعت برة يعني طلعت فوق المستوى اللي المفروض تبقى فيه جميل ان انا ابقى عايز الاكل على احسن ما ما يمكن ما فيش مشكلة بس آآ زي ما قلنا ان من المزموم في الشهوة - 01:22:34ضَ

انها توصل يعني ان يكون التعلق بها لمرحلة يخلي الشخص ما يرضاش ويقنع. فاللي هو تبقى حاجة بسيطة ممكن يعمل عليها مشكلة. هم. يعني احنا مش بنتكلم في ان هو جه ما لقاش الاكل مسلا وكان جعان وجاي تعبان وحتى حتى كده لا بنتكلم الاكل مسلا في الملح مش مزبوط - 01:22:47ضَ

قوي ان مش عارف ايه ما فيش مشكلة ان يبقى في توجيه في حاجة زي كده باسلوب كويس لكن ما تبقاش دي ايه مسار صراع يعني او مسار مشكلة آآ اللي بنتكلم فيه ان اه طبعا فيه مظاهر. اما الولائم فازن ان دي مش من - 01:23:04ضَ

آآ شهوة الطعام وانما من شهوة الفخر الثناء حب الثناء وآآ المزاهر العالية. لان الناس مش هتاكل الكلام ده كله. يعني هو بيبقى محطوط الحاجة بقدر ضخم مش علشان خاطر الناس تاكلها - 01:23:19ضَ

وانما علشان خاطر يتقال ان فلان عمل وليمة بالشكل الفلاني او ان فلان الاكل كان بالشكل كزا وكزا وكزا. مم. فهنا دي مش شهوة الطعام وانما شهوة بقى الايه؟ المحمدة اللي هي المعنوية ان الانسان يبقى ايه - 01:23:37ضَ

النوع الشخصي الكريم اللي بيحسن الضيافة اللي كده وده ممكن يبقى مطلوب بقدر بس اللي بيزيد عليه يبقى الموضوع مبالغ فيه. يعني اه لما يكون عنده ضيوف ان هو يكرمهم ويحسن اكرامهم ويقدم لهم اكل حلو وطالما هو في مقدرته ذلك يعني احنا - 01:23:53ضَ

لو وصل بقى ان هو هيستلف مسلا عشان يعمل لهم العزومة طيب ما هو الموضوع وفي العزومة اصلا كده كده مش يعني مش مهم انها تبقى بالمستوى ده خلاص ما تأكله من الاكل اللي عندك. مم. انما هيستلف وهو مش هيقدر يسدد وده هيبقى هنا فيه مشكلة - 01:24:12ضَ

لو هتوصل ان هو لأ هيعمل لهم كم من الاصناف اكبر بكتير من احتياجهم. بحيس ان كتير منه هيترمى اصلا بعد كده. هنا يبقى فيه مشكلة. هم انما مجرد ان يكون في اكرام دي حاجة كويسة يعني ان هو لأ بيكرمهم وبيعمل لهم احسن انواع الاكل وكده وهو قادر على ذلك - 01:24:27ضَ

دي ما فيهاش اشكال. جميل. انا مش حابب ان احنا نطول عن كده. الحلقة تبقى لانها فعلا الموضوع يهم ناس كتير فحابب ان الوقت يكون مختصر شوية او بقدر الامكان يكون وقت آآ قليل عشان يكون مشجع لاكتر عدد ان هو يدخل يشوف الحلقة يعني. ان شاء الله بازن - 01:24:44ضَ

ان شاء الله. اشكرك على الوقت. وجزاك الله خيرا. ربنا يبارك فيك. جزاكم الله خيرا. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك. نستغفرك ونتوب اليك - 01:25:00ضَ