فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
فتاوى الألباني {{1372}} شرح حديث (حوسب رجل ممن كان قبلكم، فلم يوجد له من الخير إلا أنه كان رجلًا
بعد هذا بعد هذا اه اريد ان اثبت اللغة الى مسألة قد تخطر تجاه بعض الناس وقد يتسائل البعض في الحديث هنا رجل في المنصب قبلكم وقد يرد السؤال هل وقع الحساب - 00:00:00
يوم الاشارة يوم يقول الناس رب العالمين فكيف جاء في الحديث هنا حوسب رجل ممن كان قبلكم ولم يوجد في صفحاته فيه الى اخر الحديث فهل قامت بصيامه وحسب الناس وتبين آآ ان الناس فريقين فريق الجنة - 00:00:24
طبعا الجواب لا ما قاموا سفيان ولا حزب الناس. فكيف قال اصدق الناس اصيب رجل من كونه الجواب على هذا الجوابات احدهما ان يكون قوله عليه السلام هنا حسب كقول الله عز وجل في القرآن الكريم اتى امر الله فلا تستعجلون - 00:00:48
اسأل الله يعني خالص الشعر فلا تستعجلوهم رقم تسعة يقول علماء البلاغة ان هذا معناه الاحباط بإمكان ماضي عن امر لما رقى وساق قريبا تحقيقا لوقوعه هذا اسلوب في اللغة العربية. اتى امر الله كما لو انه وقع فعلا وصار في خبر ايش؟ ماضي - 00:01:19
قال اتى امر الله كذلك على هذا الميزان قال الرسول عليه الصلاة والسلام انشد رجل ممن كان قبلكم يعني سيحاسب سريعا وسريعا وسيوجد في صحيفة لا شيء من الحسنات الا الايمان الى اخره - 00:01:52
فيقول الله عز وجل هو ان تجاوز عن زواجه فانا احق ان يتجاوز عنه تجاوزوا عنه. هذا الجواب الاول والجواب الاخر وهو الاقرب والاوفر ان هذا وقع فعلا لان الاصل - 00:02:12
بكل ذمة عربية لا سيما اذا كان القرآن او حديثا نبويا ان تفسر على ظاهرها فلا نقول حوسب بمعنى سيحاسب بخلاف الاية السابقة في مقال افهم الله فلا تستعجلوه. لا بد من تأويل اتى بمعنى يأتي قريبا. ليه؟ لان الله عز - 00:02:31
اسمع قوله اتى الله بقوله فلا تستعجلوا فكل تستعجلوه معناه انه هذا الامر لم يأتي بعد. لكنه سيأتي قريبا فلا تستعجلوا الطلبة بوجهه انه اتيكم قريبا القصد ان الاية اللي تؤكد ان اتى هنا على اعتباره فعلا ماضيا على غير بابه اي تأتي لانه قال - 00:03:02
واين لو لو كان اسأل المعنى اتى فعلا فايش معنى ما تستعجلوه؟ كان يقول فذوقوه فهذه الجنين كان قريب اما هنا حوسب رجل ممن كان قبلكم فليس هناك قرينة لذلك - 00:03:33
الراجح ان يفسر الحديث على ظاهره. وهذا هو المعنى الثالث. حوصي من رجل من من فضلكم اي فعلا اوصي يعني عجل له حسابه والله عز وجل على كل شيء قدير. ولا طرف عنده ابدا بين التعجيل حساب او التأني - 00:03:52
والتأخير الى يوم الحساب كله سواء عنده عز وجل حاسب هذا الرجل لتظهر آآ فائدة ونتيجة محاسبة الله لبعض عباده مع انهم كانوا من الاناس والعصاة وانما عفا الله عنهم بخصلة او لخلق قال به. عجل الله عز وجل ايصال هذا الانسان - 00:04:20
هذه الحكمة او لغيرها مما قد يفهمه بعض الناس ولا يفهمه بعض اخر وهذا له امثلة في التعجيل في الناس ضعفا خاصا من ذلك الحديث الذي اخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابي سعيد الخدري وغيره - 00:04:51
عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال كان في من قبلكم رجل لم يعمل خيرا قط هذا كما يقول اللواء العامي يسلم على هذا. كلاهما على وسيلة واحدة في عدم الصلاة مع الامام الذي لابد - 00:05:21
لم يعمل خير قط فلما حضرته وقال اليوم مع اولاده قوله فقال لهم اي اب كنت لكم قالوا خير عبد قال فلان قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا فاذا انا لست - 00:05:41
فخذوني وحركوني بالنار ثم ذلوا نصف الريح ورزقي في البحر فلما مات حركوه بالنار تنفيذا بوصيته زروا مش او اي نصف رماده البحر نهائي والنصف الاخر الريح الهائج ثم قال الله عز وجل في ذراته كوني فلانا ففعلا - 00:06:11
فقال الله عز وجل له اي عبدي ما حملك على ما فعلت منها الوصية الجائرة التي تدل على اه شكك بالمعنى لانه قال لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا - 00:06:54
كأنه لا يؤمن بان الله قادر على بعثه من جديد وانه يمثل او كأنه ينطبق عليه ذلك المهل المضروب للكافر في قاتمة سورة ياسين وورد لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم؟ قل فيها الذي ان شاء ولا مره - 00:07:17
كانه هذا هو الانسان الذي اوصى بهذه الوصية الجائرة فقال لاولاده لئن قدر الله علي ليعذبني على مصيري. اذا حتى لا يقدر ربنا عليه اوصى بهذا فالله عز وجل الذي قال انه على كل شيء قدير. قال لهذا الانسان بعد ان تفرق الدراجة رمادا - 00:07:45
بعضها في الريح وبعضها ثم قال لها كوني فكاية انتصب امام ربه عز وجل بشرا خويا فقال الله عز وجل اي عبدي ما حملك على مصعب؟ قال ربي خشيتك انا مو انه غير مؤمن بانك على كل شيء قدير - 00:08:19
لكن الخوف من الناس غير اني اوصيت بهذه الوصية الجائرة والله عز وجل العليم بما في الصدور الذي لا تخشى عليه قافية في الارض ولا في السماء يعلم ان هذا الانسان يتكلم عن اشراف - 00:08:49
ان يكون انا اوصيت بهذه الوصية الجائرة للخوف منه اي انك ربي اذا عذبتني عذبتني بعدلك وانا مستحق لذلك فخلاص من هذا العذاب الذي اذا قبضت علي واوصيك بهذه الوصية الجائرة للخلاص من عذاب لا شك في خدمتك - 00:09:08
على رأس فلما علم الله عز وجل منه رفقه في قوله ان اشية منك هي التي زلت من اجلها قدمي واوصيت بتلك الوصية الجائرة قال الله عز وجل اذهب فقد غفرت لك - 00:09:36
الشيء في هذا الحديث انه كحديثنا هذا كل من الرجلين بعثه الله عز وجل وحاسبه قبل يوم الحساب. وهذا كما قلنا لا فرق عند الله بين التعجيل للحساب او ضار الى اليوم المعوز ولكل حكمته لان الله عز وجل حكيم وطاعة لما يريد - 00:10:02
الشاهد من الحديث السادس ان فيه افضل للمسلم اذا تعامل مع اخوانه ان يتعامل معهم على اساس التسامح وعلى شاش التجاوز عن خطأ اصحابه والا يتشبث بمحاسبتهم وبالدقة عليهم لان الله عز وجل - 00:10:30
ويعامل المتجاوز عن اخوانه عن اخطائه وعن تقصيرهم معه بمثل تجاوزه عنهم هذا هو المقصود بهذا الحديث فهو اذا فيه حد على التخلف خزائن الرحمن تأخذ يدك الى الجنة - 00:11:00
التفريغ
بعد هذا بعد هذا اه اريد ان اثبت اللغة الى مسألة قد تخطر تجاه بعض الناس وقد يتسائل البعض في الحديث هنا رجل في المنصب قبلكم وقد يرد السؤال هل وقع الحساب - 00:00:00
يوم الاشارة يوم يقول الناس رب العالمين فكيف جاء في الحديث هنا حوسب رجل ممن كان قبلكم ولم يوجد في صفحاته فيه الى اخر الحديث فهل قامت بصيامه وحسب الناس وتبين آآ ان الناس فريقين فريق الجنة - 00:00:24
طبعا الجواب لا ما قاموا سفيان ولا حزب الناس. فكيف قال اصدق الناس اصيب رجل من كونه الجواب على هذا الجوابات احدهما ان يكون قوله عليه السلام هنا حسب كقول الله عز وجل في القرآن الكريم اتى امر الله فلا تستعجلون - 00:00:48
اسأل الله يعني خالص الشعر فلا تستعجلوهم رقم تسعة يقول علماء البلاغة ان هذا معناه الاحباط بإمكان ماضي عن امر لما رقى وساق قريبا تحقيقا لوقوعه هذا اسلوب في اللغة العربية. اتى امر الله كما لو انه وقع فعلا وصار في خبر ايش؟ ماضي - 00:01:19
قال اتى امر الله كذلك على هذا الميزان قال الرسول عليه الصلاة والسلام انشد رجل ممن كان قبلكم يعني سيحاسب سريعا وسريعا وسيوجد في صحيفة لا شيء من الحسنات الا الايمان الى اخره - 00:01:52
فيقول الله عز وجل هو ان تجاوز عن زواجه فانا احق ان يتجاوز عنه تجاوزوا عنه. هذا الجواب الاول والجواب الاخر وهو الاقرب والاوفر ان هذا وقع فعلا لان الاصل - 00:02:12
بكل ذمة عربية لا سيما اذا كان القرآن او حديثا نبويا ان تفسر على ظاهرها فلا نقول حوسب بمعنى سيحاسب بخلاف الاية السابقة في مقال افهم الله فلا تستعجلوه. لا بد من تأويل اتى بمعنى يأتي قريبا. ليه؟ لان الله عز - 00:02:31
اسمع قوله اتى الله بقوله فلا تستعجلوا فكل تستعجلوه معناه انه هذا الامر لم يأتي بعد. لكنه سيأتي قريبا فلا تستعجلوا الطلبة بوجهه انه اتيكم قريبا القصد ان الاية اللي تؤكد ان اتى هنا على اعتباره فعلا ماضيا على غير بابه اي تأتي لانه قال - 00:03:02
واين لو لو كان اسأل المعنى اتى فعلا فايش معنى ما تستعجلوه؟ كان يقول فذوقوه فهذه الجنين كان قريب اما هنا حوسب رجل ممن كان قبلكم فليس هناك قرينة لذلك - 00:03:33
الراجح ان يفسر الحديث على ظاهره. وهذا هو المعنى الثالث. حوصي من رجل من من فضلكم اي فعلا اوصي يعني عجل له حسابه والله عز وجل على كل شيء قدير. ولا طرف عنده ابدا بين التعجيل حساب او التأني - 00:03:52
والتأخير الى يوم الحساب كله سواء عنده عز وجل حاسب هذا الرجل لتظهر آآ فائدة ونتيجة محاسبة الله لبعض عباده مع انهم كانوا من الاناس والعصاة وانما عفا الله عنهم بخصلة او لخلق قال به. عجل الله عز وجل ايصال هذا الانسان - 00:04:20
هذه الحكمة او لغيرها مما قد يفهمه بعض الناس ولا يفهمه بعض اخر وهذا له امثلة في التعجيل في الناس ضعفا خاصا من ذلك الحديث الذي اخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابي سعيد الخدري وغيره - 00:04:51
عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال كان في من قبلكم رجل لم يعمل خيرا قط هذا كما يقول اللواء العامي يسلم على هذا. كلاهما على وسيلة واحدة في عدم الصلاة مع الامام الذي لابد - 00:05:21
لم يعمل خير قط فلما حضرته وقال اليوم مع اولاده قوله فقال لهم اي اب كنت لكم قالوا خير عبد قال فلان قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا فاذا انا لست - 00:05:41
فخذوني وحركوني بالنار ثم ذلوا نصف الريح ورزقي في البحر فلما مات حركوه بالنار تنفيذا بوصيته زروا مش او اي نصف رماده البحر نهائي والنصف الاخر الريح الهائج ثم قال الله عز وجل في ذراته كوني فلانا ففعلا - 00:06:11
فقال الله عز وجل له اي عبدي ما حملك على ما فعلت منها الوصية الجائرة التي تدل على اه شكك بالمعنى لانه قال لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا - 00:06:54
كأنه لا يؤمن بان الله قادر على بعثه من جديد وانه يمثل او كأنه ينطبق عليه ذلك المهل المضروب للكافر في قاتمة سورة ياسين وورد لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم؟ قل فيها الذي ان شاء ولا مره - 00:07:17
كانه هذا هو الانسان الذي اوصى بهذه الوصية الجائرة فقال لاولاده لئن قدر الله علي ليعذبني على مصيري. اذا حتى لا يقدر ربنا عليه اوصى بهذا فالله عز وجل الذي قال انه على كل شيء قدير. قال لهذا الانسان بعد ان تفرق الدراجة رمادا - 00:07:45
بعضها في الريح وبعضها ثم قال لها كوني فكاية انتصب امام ربه عز وجل بشرا خويا فقال الله عز وجل اي عبدي ما حملك على مصعب؟ قال ربي خشيتك انا مو انه غير مؤمن بانك على كل شيء قدير - 00:08:19
لكن الخوف من الناس غير اني اوصيت بهذه الوصية الجائرة والله عز وجل العليم بما في الصدور الذي لا تخشى عليه قافية في الارض ولا في السماء يعلم ان هذا الانسان يتكلم عن اشراف - 00:08:49
ان يكون انا اوصيت بهذه الوصية الجائرة للخوف منه اي انك ربي اذا عذبتني عذبتني بعدلك وانا مستحق لذلك فخلاص من هذا العذاب الذي اذا قبضت علي واوصيك بهذه الوصية الجائرة للخلاص من عذاب لا شك في خدمتك - 00:09:08
على رأس فلما علم الله عز وجل منه رفقه في قوله ان اشية منك هي التي زلت من اجلها قدمي واوصيت بتلك الوصية الجائرة قال الله عز وجل اذهب فقد غفرت لك - 00:09:36
الشيء في هذا الحديث انه كحديثنا هذا كل من الرجلين بعثه الله عز وجل وحاسبه قبل يوم الحساب. وهذا كما قلنا لا فرق عند الله بين التعجيل للحساب او ضار الى اليوم المعوز ولكل حكمته لان الله عز وجل حكيم وطاعة لما يريد - 00:10:02
الشاهد من الحديث السادس ان فيه افضل للمسلم اذا تعامل مع اخوانه ان يتعامل معهم على اساس التسامح وعلى شاش التجاوز عن خطأ اصحابه والا يتشبث بمحاسبتهم وبالدقة عليهم لان الله عز وجل - 00:10:30
ويعامل المتجاوز عن اخوانه عن اخطائه وعن تقصيرهم معه بمثل تجاوزه عنهم هذا هو المقصود بهذا الحديث فهو اذا فيه حد على التخلف خزائن الرحمن تأخذ يدك الى الجنة - 00:11:00
فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
فتاوى الألباني {{1372}} شرح حديث (حوسب رجل ممن كان قبلكم، فلم يوجد له من الخير إلا أنه كان رجلًا