والهجرة باللغة هي الترك. والمقصود بها ترك بلاد الشرك والكفر كفر الى بلاد المسلمين. كما كان الصحابة يهاجرون من مكة الى المدينة. نصرة لله وفرارا لدينه ومحبة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ

فالذين هاجروا الى ميناء هاجروا الى الله والى رسوله. ثم الهجرة قسمان. هجرة بدن وهجرة بالقلب فهجرة القلب هي التي تعبر عنها بالنية ان الانسان يكون عمله لله جل وعلا الهجرة فضلها عظيم. لهذا فضل الله - 00:00:25ضَ

جل وعلا المهاجرين من من الصحابة على الانصار الذين لم يهاجروا. وقدموا عليهم بالفظل. وقد حصلت الهجرة الصحابة قبل الهجرة الى المدينة جرى منهم من هاجر الى الحبشة. والهجرة تكون باقية - 00:00:55ضَ

الى طلوع الشمس من مغربها يفر المرء بدينه اذا خاف الفتنة انه يفتن في دينه وانه لا يتمكن من عبادة الله جل وعلا وجب عليه ان يهجر البلد الذي منع فيه من عبادة الله جل وعلا. فقوله من هاجر من كانت هجرته لله - 00:01:15ضَ

الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله. ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه يعني مثال مثال في هذا العمل. وسائر الاعمال كلها على هذا المنهاج - 00:01:45ضَ

لان العمل ظاهره واحد. مثل الذي يهاجر يهجر بلدا الى اخر. يجوز ان يكون ذلك لتجارة يجوز ان يكون ذلك لغرض من الاغراض من اغراض الدنيا ويجوز ان يكون محبة لله وجهاد في سبيله نصرة لدينه. فالذي يفرق بين الاعمال هي النيات. وهكذا - 00:02:05ضَ

اذا جميع الاعمال فالنية لا بد ان تكون خالصة لله جل وعلا ولهذا اعتبر ذلك البخاري رحمه الله بدأ كتابه الصحيح بهذا الحديث - 00:02:35ضَ