السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اخواني اخواتي نتكلم اليوم عن الفائدة الثانية من فوائد التجربة التي مررت بها وضعتني هذه التجربة امام حقيقتي ان علي ان احب الله عز وجل بلا شروط. قبل ان اشرح اود ان اسألكم عن رأيكم في الطائفة التالية - 00:00:00
انها طائفة من ابناء المسلمين اسمها الطائفة الحب شرطية الحب شرطية ماذا تقول هذه الطائفة عن الله عز وجل في قاموسها؟ تقول الله سبحانه وتعالى هو الذي فرض علينا الوجود في هذه الحياة الدنيا. وفرض علينا واجبات ومنعنا من محرمات - 00:00:16
وبيده اسعادنا او اشقاؤنا. لكن نفوسنا تستثقل بعض الواجبات وتهوى بعض المحرمات. لذا فان علينا ان نتعامل مع الله بموازنة حيث نفعل من الواجبات المقدار الذي يضمن استمرار نعم الله علينا مع اقل قدر من الثقل في نفوسنا. ونفعل ايضا من المحرمات - 00:00:34
بالمقدار الذي يحقق رغباتنا لكن دون تعريضنا لقطع نعم الله او نزول عقابه. ترى هل تعريف الطائفة الحب لعلاقة الانسان بربه تعريف سليم؟ هل هكذا ينبغي ان يسلم المسلم نفسه وعاطفته لله رب العالمين - 00:00:54
هل عرفتم من هي الطائفة الحب شرطية؟ انها في الواقع كثير من جموع العالم الاسلامي. لا يقولون ذلك بالسنتهم لكن لسان الحال ابلغ من المقال بل لعلك وانت تسمع هذه الكلمات ستجد نفسك منتسبا ضمنيا الى هذه الطائفة. ان هناك صفات في نفوس - 00:01:14
ما تبدو خطورتها عندما نشخصها ونعبر عنها بعبارات لا مجاملة ولا مداهنة فيها قد نستنكرها ونستغربها لكن الحقيقة المرة انها موجودة في نفوسنا وبدرجات متباينة. لذا فقبل ان نربط الحب شرطية بالبلاء وبعنوانها - 00:01:34
هذه الحلقة دعونا نتعمق في تحليل النفسية الحب شرطية لنرى ان كانت مختبئة في ثنايانا ولاية درجة. ان الحب شرطي يتذاكر ويجري التجارب في تعامله مع ربه سبحانه وتعالى. يحاول ان يصل الى نقطة الموازنة - 00:01:51
التي يشبع فيها رغباته دون ان تقطع عنه النعم الدنيوية اذا ضم الى حياته وادخل في حياته معصية وامرا مما حرم الله فانه يترقب فان استمرت نعم الله ولم ينزل العقاب فانه يستنتج انه ما زال ضمن نقطة الموازنة - 00:02:08
ويعتبروا هذا المحرم احد المكتسبات اشبع رغبته دون قطع النعمة واما اذا ادت هذه المعصية الى قطع نعمة من النعم او نزول عقاب فانه يستنتج انه قد تجاوز نقطة الموازنة فيعود - 00:02:28
اخراجهم ليتخلصوا من المحرم ويعلنوا حالة الاستنفار القصوى دعاء بكاء تضرع اجتهاد طاعات لماذا؟ لانه يريد عودة النعم ودفع النقم واذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا او قائما. فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا الى ضر - 00:02:43
مسه اذا ام دعانا لجنبه او قاعدا او قائما دعاء يريد عودة النعم. واذا انعمنا على الانسان اعرض ونأى بجانبه واذا مسه الشر فذو دعاء عريض. يريد عودة نعم والمصيبة ان نفسية الحب شرطي تتبرمج مع مرور الزمن على هذه الموازنة بحيث يستقر في حسه - 00:03:06
ان النعم التي هو فيه ان النعم التي هو فيها من حقه وانه يستحقها. ولئن ادقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي. يعني استحق هذه الرحمة استحق هذه النعم استحق رفع البلاء - 00:03:31
لانني اديت ما علي وفقا لهذه الموازنة فان الحب شرطي يحب الله تعالى طالما انه يمكن استمرار نعمه ودفع نقمه في نظره بهذه الموازنة والمد والجزء لذلك سميناه الحب شرطي اي انه يحب الله عز وجل حبا مشروطا. مشروطا باستمرار النعم. مشروطا باستمرار المصالح - 00:03:49
الدنيوية خاصة فان نفسية الحب شرطي قل ما تتذكر الاخرة تصور معي الان ماذا يحصل ان اذنب الحب شرطي ذنبا فابتلاه الله تعالى بما يكره فتخلص الحب شرطي من هذا الذنب كالعادة واعلن حالة الاستنفار القصوى تضرع دعاء - 00:04:11
استغفار طاعات لكن الله عز وجل شاء ان يستمر البلاء ويشتد سوف يعتمد في نفسيتي الحب شرطي تساؤل. لقد اديت ما علي ان افعله. فلماذا لم يفعل الله تعالى المتوقع منه - 00:04:31
وفقا لاعادة الموازنة التي تكرست في نفسية الحب الشرطي فان من حقه عندما يتخلص من المعصية ويجتهد في الطاعات ان يرفع البلاء ويعود المصروف اليومي الذي كان يأخذه من الله عز وجل - 00:04:47
فاذا حصل خلاف متوقع فان محبته المشروطة لله عز وجل هذه المحبة المشروطة سوف تنهار. ولا عجب لا عجب ان تنهار لاننا لانها اسست على شفا جرف هار. وان بنت على فهم متشوه لعلاقة الانسان بربه سبحانه - 00:05:00
وتعالى اذا خلاصة الحلقة لا تكن حب شرطية لا تكن حب شرطية لا تبني محبتك لله على النعم الدنيوية اذا على اي شيء نبني حبنا لله عز وجل؟ حتى لا ينهار هذا الحب في اي لحظة من لحظات حياتنا. هذا ما سوف نعرفه في الحلقة القادمة - 00:05:18
والسلام عليكم ورحمة - 00:05:43
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اخواني اخواتي نتكلم اليوم عن الفائدة الثانية من فوائد التجربة التي مررت بها وضعتني هذه التجربة امام حقيقتي ان علي ان احب الله عز وجل بلا شروط. قبل ان اشرح اود ان اسألكم عن رأيكم في الطائفة التالية - 00:00:00
انها طائفة من ابناء المسلمين اسمها الطائفة الحب شرطية الحب شرطية ماذا تقول هذه الطائفة عن الله عز وجل في قاموسها؟ تقول الله سبحانه وتعالى هو الذي فرض علينا الوجود في هذه الحياة الدنيا. وفرض علينا واجبات ومنعنا من محرمات - 00:00:16
وبيده اسعادنا او اشقاؤنا. لكن نفوسنا تستثقل بعض الواجبات وتهوى بعض المحرمات. لذا فان علينا ان نتعامل مع الله بموازنة حيث نفعل من الواجبات المقدار الذي يضمن استمرار نعم الله علينا مع اقل قدر من الثقل في نفوسنا. ونفعل ايضا من المحرمات - 00:00:34
بالمقدار الذي يحقق رغباتنا لكن دون تعريضنا لقطع نعم الله او نزول عقابه. ترى هل تعريف الطائفة الحب لعلاقة الانسان بربه تعريف سليم؟ هل هكذا ينبغي ان يسلم المسلم نفسه وعاطفته لله رب العالمين - 00:00:54
هل عرفتم من هي الطائفة الحب شرطية؟ انها في الواقع كثير من جموع العالم الاسلامي. لا يقولون ذلك بالسنتهم لكن لسان الحال ابلغ من المقال بل لعلك وانت تسمع هذه الكلمات ستجد نفسك منتسبا ضمنيا الى هذه الطائفة. ان هناك صفات في نفوس - 00:01:14
ما تبدو خطورتها عندما نشخصها ونعبر عنها بعبارات لا مجاملة ولا مداهنة فيها قد نستنكرها ونستغربها لكن الحقيقة المرة انها موجودة في نفوسنا وبدرجات متباينة. لذا فقبل ان نربط الحب شرطية بالبلاء وبعنوانها - 00:01:34
هذه الحلقة دعونا نتعمق في تحليل النفسية الحب شرطية لنرى ان كانت مختبئة في ثنايانا ولاية درجة. ان الحب شرطي يتذاكر ويجري التجارب في تعامله مع ربه سبحانه وتعالى. يحاول ان يصل الى نقطة الموازنة - 00:01:51
التي يشبع فيها رغباته دون ان تقطع عنه النعم الدنيوية اذا ضم الى حياته وادخل في حياته معصية وامرا مما حرم الله فانه يترقب فان استمرت نعم الله ولم ينزل العقاب فانه يستنتج انه ما زال ضمن نقطة الموازنة - 00:02:08
ويعتبروا هذا المحرم احد المكتسبات اشبع رغبته دون قطع النعمة واما اذا ادت هذه المعصية الى قطع نعمة من النعم او نزول عقاب فانه يستنتج انه قد تجاوز نقطة الموازنة فيعود - 00:02:28
اخراجهم ليتخلصوا من المحرم ويعلنوا حالة الاستنفار القصوى دعاء بكاء تضرع اجتهاد طاعات لماذا؟ لانه يريد عودة النعم ودفع النقم واذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا او قائما. فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا الى ضر - 00:02:43
مسه اذا ام دعانا لجنبه او قاعدا او قائما دعاء يريد عودة النعم. واذا انعمنا على الانسان اعرض ونأى بجانبه واذا مسه الشر فذو دعاء عريض. يريد عودة نعم والمصيبة ان نفسية الحب شرطي تتبرمج مع مرور الزمن على هذه الموازنة بحيث يستقر في حسه - 00:03:06
ان النعم التي هو فيه ان النعم التي هو فيها من حقه وانه يستحقها. ولئن ادقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي. يعني استحق هذه الرحمة استحق هذه النعم استحق رفع البلاء - 00:03:31
لانني اديت ما علي وفقا لهذه الموازنة فان الحب شرطي يحب الله تعالى طالما انه يمكن استمرار نعمه ودفع نقمه في نظره بهذه الموازنة والمد والجزء لذلك سميناه الحب شرطي اي انه يحب الله عز وجل حبا مشروطا. مشروطا باستمرار النعم. مشروطا باستمرار المصالح - 00:03:49
الدنيوية خاصة فان نفسية الحب شرطي قل ما تتذكر الاخرة تصور معي الان ماذا يحصل ان اذنب الحب شرطي ذنبا فابتلاه الله تعالى بما يكره فتخلص الحب شرطي من هذا الذنب كالعادة واعلن حالة الاستنفار القصوى تضرع دعاء - 00:04:11
استغفار طاعات لكن الله عز وجل شاء ان يستمر البلاء ويشتد سوف يعتمد في نفسيتي الحب شرطي تساؤل. لقد اديت ما علي ان افعله. فلماذا لم يفعل الله تعالى المتوقع منه - 00:04:31
وفقا لاعادة الموازنة التي تكرست في نفسية الحب الشرطي فان من حقه عندما يتخلص من المعصية ويجتهد في الطاعات ان يرفع البلاء ويعود المصروف اليومي الذي كان يأخذه من الله عز وجل - 00:04:47
فاذا حصل خلاف متوقع فان محبته المشروطة لله عز وجل هذه المحبة المشروطة سوف تنهار. ولا عجب لا عجب ان تنهار لاننا لانها اسست على شفا جرف هار. وان بنت على فهم متشوه لعلاقة الانسان بربه سبحانه - 00:05:00
وتعالى اذا خلاصة الحلقة لا تكن حب شرطية لا تكن حب شرطية لا تبني محبتك لله على النعم الدنيوية اذا على اي شيء نبني حبنا لله عز وجل؟ حتى لا ينهار هذا الحب في اي لحظة من لحظات حياتنا. هذا ما سوف نعرفه في الحلقة القادمة - 00:05:18
والسلام عليكم ورحمة - 00:05:43