التفريغ
مع قول الله جل وعلا فويل للمصلين الذين هم عن صلاة ساهون هل يراد بالاية الذين يتركون الصلاة بالكلية ام يؤخرنا الصلاة عن الوقت ام يدعون بعض الواجبات ام الذين يصلون - 00:00:03ضَ
بابدانهم وقلوبهم لاهية وهذه كلها اقاويل طيلة بمعنى هذه الاية القول الاول في معنى هذه الاية فويل للمصلين الذين هم عن صلاة ساهون انهم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها وبعض العلماء يضاعف هذا القول - 00:00:34ضَ
لان من اخر الصلاة عن وقتها لم تقبل منه وذهبت طائفة الى ان المقصود ان يؤخر الصلاة عن وقت اذا كان مما يجمع اليها فيدخل في عموم الاية وويل للمصلين الذين عن صلاتهم ساهون - 00:01:00ضَ
وهذا القول غير بعيد يكون مقيدا للقول الذي قبله القول الثاني ان معنى قوله جل وعلا فويل المصلين هي الذين يتركون الصلاة بالكلية وهذا خول ضعيف الرسول عن ابن مسعود قال لو تركوها لكفروا - 00:01:22ضَ
وانت الغير واحد من العلماء ان يكون هذا معنى الاية القول الثالث المفسرين الى ان المعنى الذين يصلون في الاوقات ولكن بقلوب لاهية ولكن بقلوب لاهية وهذا من الاقوال القوية في معنى الاية - 00:01:45ضَ
واصح الاقوال في الاية قولان اما ان تحمل الاية على الذين يؤدون الصلاة فيها بعد وقتها او تحمل الآية اللي يصلون بلا حضور وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الذي يلتفت عن الصلاة - 00:02:12ضَ
اياك والزفاف فانه هلك هنا سئل كما في البخاري على الالتباس الاختلاس يختلس الشيطان من صلاة العبد اذا كان الالتفات بالبدل اختلاسا يختلس الشيطان من صلاة العبد فان الالتفات بالقلب اعظم - 00:02:37ضَ
كثير من الخلق عهدوا بالامام يقول الله اكبر فداه ويقول سلام عليكم ورحمة الله ما حضر في الصلاة لا ولا يتدبر القرآن ولا ولا خشع في صلاته وقد ذكر الله عن اهل النجاة - 00:03:01ضَ
فقال قد افلح المؤمنون الذين هم عن صلاتهم الذين هم في صلاتهم خاشعون وهذا اذا كان غير خاشع لم يكن من المفلحين الذي كتب الله له الفلاح وخشوع في الصلاة - 00:03:20ضَ
قيل هو حضور قلب هذا احد الاخوان في معنا خشوع في الصلاة. هذا طائفي من العلماء الى الخشوع في الصلاة وضوء حضور القلب وقالت طائفة من الخشوع في الصلاة وامر زائد على حضور القلب - 00:03:38ضَ
وذلك منذ قوة استحضار وخشية ونزلوا عليه حديث من ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ولصدري يزيد كعزيز المغتل من البكاء ومن ثم استحب العلماء انك تأتي الى الصلاة وقلبك فارغ - 00:03:54ضَ
كما في البخاري معلق عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال من فقه الرجل اقباله على صلاته وقلبه فارغ ويأتي مبكرا ليصلي ويقرأ القرآن حتى يطرد الشيطان اذا دخل في الصلاة استحضر. واذا قال الله اكبر - 00:04:21ضَ
اي لا شيء اكبر من الله وهذا دخول على الله جل وعلا اذا دخل على الله لم يكن في قلبه شيء اعظم من الله ومتى ما اشتغل عن الله الاشياء بيع وشراء - 00:04:42ضَ
وحديث وحكايات واشياء ومحرمات ايضا وتخطيطها رسم مستقبل هذا كله في الصلاة فهذا يذهب على الخشوع وربما يستأصل مع حتى يقول الامام السلام عليكم ورحمة الله وهذا تلف صلاته تضرب بها وجهه - 00:04:59ضَ
وليس لك من صلاتك الا ما عقلت ناس يعتقدون ان ما فات وما غفل عنه يسقط عنه ويكتب له ما تبقى ولا يسمعني وهذا غلط هذا الفهم غلط بل ما سهى فيه يعاقب عليه ويحاسب عليه. وليس له من صلاة الا ما عقب - 00:05:20ضَ
بمعنى اذا حضر في بعض الصلاة كتب له ما حضر فيه وما لم يحضر فيه يعاقب عليه ومن ثم شرعت الرواتب والنوافل تكون مكملة لما نقص وليس لك من صلاتك الا ما عقلت - 00:05:42ضَ
والله امرك بالصلاة. وامرك ان تؤدي على الوجه المشروع. ليست الصلاة مجرد وخشوع وحضور وخشي وانابة وانا صريح القرآن. قال الله جل وعلا قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون - 00:05:58ضَ
وخرج عمن هو قارس اناء الليل. ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. هذه صفات اهل الايمان ما بين خوف وما بين رجا وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى لقلب يزيد - 00:06:23ضَ
كازيد المرجل من البكاء وكان عمر يسمع نسيجه من اخر الصفوف وكان بعض العوائل وردوا قطع قدمه ابى الا يكون في الصلاة. لان اللي دخل في الصلاة خشع لله وغاب - 00:06:41ضَ
بحضور مع الله عن الناس. وكانوا يقطعون قدمه ولا يشعر من قوة حضوره قوة مراقبة لربه جل وعلا وعلى هذا وملخص القول بان الاية فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون تشمل معنيين - 00:07:05ضَ
المعنى الاول تأخير الصلاة عن الوقت المعنى الثاني او غفلة عن الخشوع. وعدم الحضور. انما يصلي ببدنه وقلبه مع الناس في الشوارع والاسواق - 00:07:23ضَ