باحث

لا حول ولا قوة الا بالله الصوت يا جماعة طالع ولا لا ها الصوت طالع ولا مش طالع الصوت اوكيه طالع تمام؟ الحمد لله. يلا بنا يلا بنا الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره. انا اسف جدا جدا جدا مع حضراتكم - 00:00:00ضَ

للعطل الفني اللي حصل ده. اهلا بحضراتكم في المقطع رقم تمانية وتمانين من مقاطع حظر التجول. والمقطع رقم تلاتاشر من مقاطع تدبر سورة الكهف اه امبارح آآ تدبرنا الايات من خمسة وستين لتمانية وسبعين في سورة الكهف - 00:00:32ضَ

وبعدها بتناقش مع صديق وحبيب من اكبر خبراء التربية والتعليم فقال لي انتم ركزتم على الدروس المستفادة سيدنا موسى كمتعلم وابرزتم اداب المتعلم في طلب العلم وفي التعامل مع المعلم ولكنكم - 00:00:58ضَ

نسيتم الدروس المستفادة من العد الصالح كمعلم فهو بقى كخبير تربوي كان شايف ان احنا ما خدناش بالنا منه واقرا معي من الاية ستة وستين لتمانية وستين واقول لكم الشخص ده قال لي ايه النهاردة كلام من دهب - 00:01:17ضَ

اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما ما علمت رشدا المعلم قال ايه وهنا هيطلع كم من الدروس في التربية والتعليم كبير جدا - 00:01:37ضَ

قال انك لن تستطيع معي صبرا. وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا. تعالوا نشوف. قال انك لن تستطيع معي صبرا. اول حاجة نستفيدها هو ان المعلم وقف واتكلم مع التلميذ بتاعه وفهمه فهذا - 00:01:57ضَ

التواضع وتعاطف من المدرس ما فيش الشكل الرسمي من التعامل اللي هو آآ اقف برة خد ازن الاول قبل ما تتكلم كان في تواضع في في التعامل مع المتعلم تاني حاجة انه حط له او التوقعات اللي يتوقع حدوثها. لان التلميذ داخل - 00:02:17ضَ

على مرحلة فيها لخبطة. انت دلوقتي بتقدم مادة والمادة دية صعبة لازم تمهد للتلميز ان اللي جاي شديد شوية فتجهزوا نفسيا. فهو عمل له تمهيد للمسألة دية. هو داخل على مرحلة فيها لخبطة. سيدنا موسى يشوف حاجات غريبة. اه - 00:02:41ضَ

تاني نستفيد اننا لازم نجهز اولادنا للقادم. ما نتركهمش للمفاجآت. يعني قبل البلوغ بنجهز الولد نفسيا ونجهز بنت نفسية ونعرفهم ايه اللي هيحصل. مش مش مرة واحدة يحصل له التغير وبعد كده نرجع نشرح له ايه التغير اللي حصل له ده - 00:03:01ضَ

بييجي واحد يقول لي ابني اتغير تغير رهيب. مش عاوز يصلي ولا يقرا قرآن. وممكن يكون بيعرف نفسه كمان كملحد انه كان متدين وكان بيصلي من صغره ده حافز قرآن من صغره - 00:03:20ضَ

ما اعرفش ايه اللي حصل اللي حصل له هو ان انت فهمته انه لو حافز على الصلاة بتاعته في ميعادها وحافز القرآن بتاعه هيعيش مبسوط وهيبقى عنده ما فيش عنده مشاكل في حياته عش مبسوط. فاول ما دخل سن المراهقة - 00:03:36ضَ

الصالة بتشتغل والقرآن بيشتغل اه ما احنا بنصلي وحفزت قرآن زي ما اتقال لي. وعندي مشاكل يبقى ما بيشتغلوش يبقى فيه مشكلة فيهم ويبقوا مش من عند ربنا. دي بتبدأ الافكار - 00:03:54ضَ

مع ان المفروض ان انت كنت تفهمه اننا بنصلي وبنحفظ قرآننا لان دي عبادة ولان ربنا يستحق العبادة ويستحق الحب ويستحق الشكر ويستحق حق الطاعة لكن الدنيا لازم هيواجهنا فيها مشاكل - 00:04:08ضَ

لانها اختبار فلازم نواجه المشاكل دي بصبر وبحكمة يعني زكاة نقوم ننجح في الاختبار وندخل الجنة بعد كده اللي ما فيش فيها مشاكل وده اللي عملناه في لعبة بعد المباراة مع الاطفال. طيب - 00:04:27ضَ

العبد الصالح او الخضر زي ما بيسموه في بعض التفاسير حق سيدنا موسى التوقعات اللي يتوقعها. قال انك لن تستطيع معي صبرا. عشان تبقى عارف عشان يجهزوا نفسيا فيخفف صدمة المفاجأة عليه. لما يشوف اشياء غير متوقعة انه يتوقعها من واحد المفروض ان هو اعلم اهل الارض - 00:04:43ضَ

آآ هو رايح لان ربنا ارسله يتعلم من هذا المعلم. فاكيد متوقع يشوف بقى جمعية رسالة. يعني راجل بيعمل باليمين وبالشمال مش بيخرق سفينة ويقتل عيل فهو جهزه نفسيا لتوقع مفاجآت هتحصل اسناء العملية التعليمية والتربوية - 00:05:06ضَ

تالت حاجة تالت حاجة يستفيد منها المربين والتربويين والمدرسين اقرا معي تمانية وستين. وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا ازهر التعاطف معه لو ما قدرش يصدر ولو ما قدرتش تصبر انا متفهم ليه ؟ يعني يعني - 00:05:28ضَ

ما تضايقش نفسك. ده متوقع وبيحصل لناس كتير رابع حاجة خلاه يبقى شغوف انه يتعلم لانه اشتغل على شعور الشغف بالتعلم والرغبة في في معرفة ما هو جديد وعجيب. فقال له وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا - 00:05:52ضَ

خلاه عنده ايه شغف انه يعرف يا ترى ايه اللي جاي سبعة وستين وتمانية وستين تاني. قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا. مين يسمع الكلام ده وما يقولش - 00:06:13ضَ

لأ ارجوك انا جاهز يلا يلا. يلا قال ستجدوني كمل تسعة وستين ستجدوني ان شاء الله صابرا ولا اعصي لك امرا. انا تحت امرك بس اقبلني كتلميز ارجوك. يبقى الخطة بتاعة المعلم اشتغلت - 00:06:29ضَ

خامس درس بقى هو انه المدرس بقوة شخصيته وبتعاطفه وحكمته عرف يوصل للتلميز بطريقة غير مباشرة ان هو اللي سيدر المشهد وان على التلميذ ان يطيع فنجد سيدنا موسى هذا صاحب الشخصية القوية. بيقول في تسعة وستين ولا اعصي - 00:06:46ضَ

لك امرا بعدها المدرس بدأ يمارس سلطته كمدير للمشهد وادى له اول امر في الاية سبعين. قال فان اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى احدث لك منه الذكرى شفتم بقى كم الدروس من جهة العبد الصالح اللي فاتتنا امبارح - 00:07:08ضَ

علشان احنا مركزين في سيدنا موسى بس تعالوا بقى النهاردة نشوف بعد ما العبد الصالح انهى الكورس اللي اداه لسيدنا موسى وقال لسيدنا موسى في الاية تمانية وسبعين بص لتمانية وسبعين قال هذا فراق بيني وبينك الكرسي خلص خلاص - 00:07:31ضَ

سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا تعالوا بقى نشوف لهذا العبد الصالح اللي هو اعلم اهل الارض لان عنده حكمة حكمة عنده حكمة ربنا من الاقدار ركز معي ودي حاجة لا يملكها احد حتى نبي - 00:07:50ضَ

حتى الانبياء يعلمون الظاهر من الامور الا لو ربنا كشف لهم الحكمة من الامور خلونا نشوف واقرا معي تسعة وسبعين اما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها - 00:08:15ضَ

وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا. العبد الصالح كل حاجة عملها هي اقدار ربنا اللي بتحصل للناس في حياتها كده كده لو ما فهموش الحكمة منها بيزعلوا. وبيغضبوا ممكن يكفروا - 00:08:39ضَ

ولو فهموا الحكمة منها بيحمدوا الله. بيحمدوا ربنا حتى بالرغم من ان شكلها ظاهريا انها ضرر شديد اصابهم لكن اذا فهم الانسان الحكمة اذا فهمت الحكمة من المنع صار المنع عين العطاء - 00:09:02ضَ

ده كلمة آآ اسمه ايه ابن عطاء الله السكندري. اذا فهمت الحكمة من المنع صار المنع عين والعطاء. المهم. لذلك طالما اننا ما بنعرفش الحكمة من كل شيء يبقى الحل ايه - 00:09:27ضَ

علشان نستريح وان احنا نضع ثقتنا في الله سبحانه وتعالى. ونؤمن بالقدر خيره وشره. حلوه ومره لغاية ما ربنا يكشف لنا الحكمة اذا كشفها. اذا لم يكشفها نحن عندنا وعلى الله فليتوكل المتوكلون - 00:09:44ضَ

السفينة اللي هو خرقها وسيدنا موسى اعترض وغضب انت متخيل يعني ايه صيادين مساكين قبلوا متطوعين ان هم ياخدوا اتنين رجالة يركبوهم معهم. راح الاتنين رجالة دول واحد منهم خارق لهم السفينة تبوزها لهم - 00:10:03ضَ

الواحد ممكن يقول ايه يعني الواحد ما يعملش خير بقى بعد كده. بعد كده ما ناخدش حد بقى في طريقنا الوضع الحقيقي بقى حقيقة الامر ان السفينة دي مملوكة لصيادين سمك مساكين فقراء - 00:10:24ضَ

ما حلتهمش غيرها. مصدر الرزق الوحيد وكان فيه ملك زيه زي كتير من الملوك والحكام بيستحلوا اموال الناس وما عندهمش مشكلة ياكلوا مال النبي ويحلوا باموال الصحابة الملك ده كان ماشي في البحر باسطوله عمال يصادر كل سفينة يقابلها - 00:10:41ضَ

اقرا معي تسعة وسبعين. اما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان حبيت اعمل فيها عيب وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا. فانا اردت اعمل فيها عيب صغير ما يغرقش السفينة فورا. لكنه - 00:11:03ضَ

الملك الرغبة في الحصول على هذه السفينة. سفينة معيوبة هياخدها يعمل بها ايه؟ لو حط عليها شوية جنود زيادة ولا نقلة حجارة هتغرق لأ بناقص السفينة التعبانة دي ده يعلمنا ان هناك فرع من فروع العلم اسمه فقه الاولويات - 00:11:27ضَ

ويعتمد على فقه اخر اسمه فقه المقاصد وهو انك تعرف مقاصد الشريعة مقاصد الشريعة خمسة حفظ الدين حفظ النفس حفظ العقل حفظ النسل حفظ المال وساترك لكم رابط في البوست بتاع الفيسبوك وفي صندوق الشرح تحت الفيديو في اليوتيوب في محاضرة قصيرة تلات اربع - 00:11:47ضَ

لكنها بتلخص فقه الاولويات وفقه المقاصد وفقه الموازنات يعني ازاي توازن بين المصالح المفاسد ابن تيمية له مقولة خطيرة رائعة جدا في فتاواه يقول ليس الحكيم من يعلم او من يعرف الخير من الشر - 00:12:12ضَ

اي انسان يقدر يعرف الخير من الشر يميز الخير من الشر ولكن الحكيم من يعلم خير الخيرين وشر الشرين يعني الانسان الحكيم هو اللي يقدر يفرق بين مصلحتين اي مصلحة فيهم اكبر. وبين مفسدتين اي مفسدة فيهم اكبر - 00:12:34ضَ

من ضمن القواعد بقى بتاعة فقه الاولويات اللي هتتعلموها في المحاضرة اللي هسيبها الرابط بتاعها في البوست وفي صندوق الشرح تحت اليوتيوب هو اننا ممكن نفعل مفسدة صغيرة لنتفادى بها حدوث مفسدة كبيرة - 00:12:59ضَ

خلع لوح من الواح السفينة واحداث عيب بها بالتأكيد مفسدة لكنه اصغر من مفسدة ضياع السفينة كلها لو عجبك الملك بلح صادرها اه لكن كده الملك فقد الرغبة في هذه السفينة المعيوبة - 00:13:21ضَ

وفي نفس الوقت الصيادين المساكين يقدروا يصلحوها بعدين السؤال هو بقى لو كان سيدنا موسى يعلم الغيب مثل هذا الرجل الذي يعلم الغيب اللي ربنا اطلعه عليه. هو الراجل ما فيش فيه حاجة غريبة. لكن ربنا اطلع واتيناه من لدنا علما - 00:13:44ضَ

علم الله الا دني غيبيات ادى له بعض الغيبيات في امور معينة فلو سيدنا موسى كان يعلم الحكمة هل كان سيعترض على احداث عايبة السفينة ده كان سيشارك في خرق السفينة بنفسه - 00:14:04ضَ

يبقى احيانا احنا بنغضب من بعض الاحداث التي تحدث لنا قدرا وهي احداث كويسة واحنا مش فاهمين يبقى وعلى الله فليتوكل المتوكلون. نضع ثقتنا في الله ونقبل اقدار الله خيرها وشرها. حلوها ومرها - 00:14:24ضَ

شفتم بقى ازاي انت ممكن سيارتك تتحك او تتخبط خبطة صغيرة. انت ما لكش زنب فيها. تنزل وتبص وتلف حوالين العربية وتبص وتتعكنن فضايقه يؤخرك دقيقة او اقل من دقيقة - 00:14:45ضَ

لو ما كنتش اتأخرت الدقيقة دي كنت هتخبط عيل صغير نازل يجري بسرعة في الشارع وانت بتمر قدام بيته بيجري ورا الكورة تقوم مموت الطفل لكن لما عربيتك اتحكت او اتخبطت خبطة صغيرة نزلت بصيت حوالين العربية ورجعت انت اتأخرت فالكورة نزلت في الشارع والعيل نزل - 00:15:06ضَ

اجري وراها وانت كنت لسة في اول الشارع ما وصلتش للمكان ده. هي دي النقطة لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع تمام؟ طيب اه يبقى نضع ثقتنا في الله لما تفقد مال - 00:15:27ضَ

تعرف ان ممكن يكون بيفدي فقدان اكبر. وده اللي حصل للجماعة الصيادين. هم فقدوا بعض المال ان هم هيتأخروا ممكن يقعدوا يوم كامل السفينة دية ان يرهقهما طغيانا وكفرا. فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا زكاة واقرب رحما - 00:15:49ضَ

بنفس الطريقة دي. ممكن واحد يموت له ابن وهو صغير فيزعل جدا عليه لكنه ما يعرفش ان ابنه ده كان هيبقى سبب تعاسته بسبب الطغيان والكفر لما يكبر بيشرب خمرة وبيشم آآ مخدرات وآآ ماشي مع بنات وآآ كافر وآآ قاتل وآآ - 00:16:12ضَ

فربنا اراد انه هزا الطفل يموت علشان الراجل وزوجته يقرروا ينجبوا طفل اخر يكون افضل منه وارحم منه فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة واقرب رحما العبد الصالح هنا بيمثل القدر في هذه القصة - 00:16:36ضَ

اطلعه الله على الغيب بالنسبة لهذا الغلام وكان يعلم اللي هيعمله. فقتله زي ما القدر بيقتل ناس يبقى الواحد ماشي فوق الرصيف ويقع على راسه طوبة من فوق السطح تقتله قتل قدرا - 00:17:01ضَ

العبد الصالح يمثل القدر في القصة دي في سورة الكهف. احدث عيبا في السفينة مثلما يحدث القدر عيوب في بعض الالات اللي بنستخدمها نقتاد بها ونجيب نجيب اكل وشرب قتل ابنا كما يفعل القدر. هنا بقى فيه شبهة وهي - 00:17:17ضَ

هو ازاي ربنا يحكم بموت طفل بريء علشان احنا نتعلم هذا السؤال فيه عدة مشاكل. اول حاجة ترك الدرس الرئيسي وهو ادراك اننا لو اطلعنا على الغيب لاخترنا الواقع ورايحين لمسألة مش فرعية تماما تماما مش هي الهدف من القصة. اتنين - 00:17:36ضَ

سؤال الله عما يفعل وهو الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ما حدش يسأل ربنا عما يفعلون. هو احنا اللي نسأل ما نفعل. لان الله هو مالك كل شيء. مالكك انت وما تملك. مالك هذا الطفل وابواه - 00:18:03ضَ

هي قلة ادب مع الله. تلاتة اعتبار ان هناك انسان لن يموت. هو اصلا كل انسان كان هيموت. ومننا من يموت صغيرا ومننا من نموت كبيرا. طب ايه رأيك ان ربنا رحم الطفل ده؟ ايه رأيك بقى ليه؟ لان الولد ده لو كان ربنا قدر له انه يكبر - 00:18:21ضَ

ويبلغ ويعمل البلاوي اللي كان هيعملها كان هيخش النار لكن ربنا قدر انه يموت صغير قبل ما يعمل الحاجات دي ويدخل الجنة. فانت مين قال لك ان ربنا ما رحموش - 00:18:39ضَ

الحاجة التانية اه انت بتستهين بالعلم وبتستهين ان آآ موت هزا الطفل اللي هو كده كده كان هيموت واي حد في الدنيا ممكن يموت صغير او يموت كبير الناس هتتعلم - 00:18:52ضَ

منه درس الى ان تقوم الساعة انت مستهون بطلب العلم بهذا السؤال. هذا استهانة بطلب العلم وباهمية طلب العلم الحاجة الخامسة بقى في حديث مشهور اسمه حديث جبريل وهو ان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ طلع علينا رجل - 00:19:06ضَ

شديد بياض الثياب لابس ثوب ابيض جميل شديد سواد الشعر مش زي حالاتي كده لأ شعره اسود وشكله جميل اوي لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد. والراجل - 00:19:33ضَ

ما حدش فينا عارفه مش من اهل المدينة وفي نفس الوقت شكله مش مسافر. شكله غريب سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام وعن الايمان وعن الاحسان والنبي صلى الله عليه وسلم جاوب عليه فكان درسا خطيرا للصحابة - 00:19:47ضَ

اتعلموا منه اصول هامة جدا في هذا الدين. بعد ما الراجل مشي النبي عليه الصلاة والسلام قال ايه؟ يا عمر اتدري من السائل؟ انت عارف مين اللي قاله ده قلت الله ورسوله اعلم - 00:20:00ضَ

قال فانه جبريل اتاكم يعلمكم دينكم يعلمكم دينكم. يعني الملائكة تتمثل في صورة بشر لاعطاء الدروس للانبياء والصحابة واحنا كنا في كورس لسيدنا موسى يبقى ممكن ان الغلام ده كان ايه - 00:20:13ضَ

ممكن يكون ملك؟ الله اعلم. ممكن الصيادين المساكين نفسهم كمان كانوا ملايكة برضو بيؤدوا دور لتعليم سيدنا موسى. لا احد يستطيع ان يكذب. لا احد المهم ان انا ما ابقاش غبي واسيب الدرس من القصة واركز في موضوع تاني وكأني انا اللي بختبر ربنا - 00:20:36ضَ

هو مين اللي بيختبر مين واحنا جايين ربنا يختبرنا ولا جايين احنا نختبر ربنا. هذه خطيرة جدا الحقيقة اقرا معي بقى اتنين وتمانين واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما - 00:20:55ضَ

صالحة. فاراد ربك ان يبلغا اشدهما. ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك. وما فعلته عن امري ذلك تحويل ما لم تسطع عليه صبرا. بص ماشي. اما الجدار او الحيطة فكانت في ارض او في مبنى ملك لطفلين يتيمين - 00:21:15ضَ

وتحت الجدار كان فيه فلوس او دهب او كنز بتاعهم لو كانت الحيطة وقعت كان الكنز هيزهر والاطفال لسة صغيرة والناس البخلاء الجلدة بتوع القرية دول هياخدوا الكنز ده لما زهر لسيدنا موسى - 00:21:35ضَ

ان الراجل بيتطوع لخدمة اهل القرية البخلاء اللي لا يستحقوا الخدمة اتضح بعد كده ان ده هو كان فاكر انه بيعمل لهم خدمة لمصلحتهم. طلع ان ده لمصلحة الطفلين اليتيمين. بل ده اصلا ضد مصلحة البخلاء اصحاب القرية - 00:21:56ضَ

وبالتالي ليس كل خير تراه هو خير فعلا وليس كل الشر تراه هو شر فعلا احنا لنا زاهر الامور. يعني اللي عمله سيدنا موسى صح من جهة الامر بالمعروف ونهينا عن المنكر. ولكن لابد ان نقبل القتل - 00:22:18ضَ

وافعال القدر انا يوم حداشر سبتمبر الفين وواحد ودي اول قصة في الموسم الاول من ذكرى وعبرة. كنت واقف الساعة تمانية صباحا في منحاتن في نيويورك وقف تاكسي انا واتنين اصحابي رايحين - 00:22:38ضَ

وما فيش تاكسي يقف لمدة نص ساعة. ومتضايق انت متخانق ان واحد يقف ويوقف تاكسي نص ساعة ما بيقفش اليوم باظ البرنامج بتاعنا باظ. وتدعي ربنا بينقز حياتنا من يوم ما اتعلمت درس لازعل ولا افرح. وهو ده هو ده اساس القدر. هو الايمان بالقدر. لكي لا تأسوا - 00:22:56ضَ

وعلى ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم. المفروض توصل لمرحلة ان انت لا تفرح باللي يجي لك ولا تزعل على اللي يفوتك لانك مش عارف الحلو حلو بجد ولا لأ - 00:23:19ضَ

والوحش وحش بجد ولا لأ ؟ طب لما احنا مش عارفين الحلو حلو بجد ولا لأ ؟ والوحش وحش بجد ولا لأ ؟ هو احنا ليه لسة بنزعل وليه لسة بنفرح الله! اومال نبقى ايه يعني - 00:23:33ضَ

كده لأ نقبل اقبل اقبل افعال القدر وتوكل على الله. طيب عايزين نتوقف عند كلمة وكان ابوهما صالحا. يا سلام انت لما تبقى انسان صالح وانت لما تبقي انسانة صالحة - 00:23:43ضَ

ربنا يرعى اولادكم بعد وفاتكم الغلامين دول للحفاز على فلوسهم اللي تركها لهم ابوهم الراجل الصالح ده ربنا ارسل اتنين انبياء يشتغلوا بنايين انهم يجوعوا عشان يدخلوا قرية. وما حدش يرضى يضيفهم عشان يلفوا في شوارع القرية. فيشوفوا الجدار قدرا. بتاع الغلامين - 00:24:04ضَ

فيشتغلوا بناين ويبنوا لهم الجدار. كل ده ليه وكان ابوهما صالحا. في سورة النساء الاية تسعة ربنا بيقول وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم. فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا - 00:24:29ضَ

يعني الناس اللي خايفين يموتوا ويتركوا عيال ضعيفة وراهم بتعملوا ايه شهادة تأمين على الحياة احسن شهادة تأمين تأمين مع ربنا ازاي ما تكزبش ما تشهدش زور يعني تقول القول السديد باستمرار - 00:24:50ضَ

وتتقي الله. ازا عملت كده موت وما لكش دعوة. ربنا هيرعى اولادك بعت عشان بس عايز اقول لك ايه هو ربنا قتل الغلام ازاي! ما هو اتنين ما هو غلامين تانيين يتيمين اهو بعت اتنين انبياء عشان خاطر يبنوا بتاعته ايه انت ازاي تقول - 00:25:08ضَ

على الخضر يا نبي ما حدش يعرف هو نبي ولا مش نبي ولكن بامانة. الاشياء اللي عملها دي يجب ان تكون بوحي يجب ان تكون جحا يعني مش كفاية ان حد يلهم حاجة زي كده عشان يروح يقتل ويقتل غلام. هناك اراء كثيرة جدا تقول هو بالتأكيد كان نبيا - 00:25:24ضَ

ايضا في هذه الايات نقطة لطيفة جدا لازم نذكرها في الادب مع الله في الكلام اقرا معي تسعة وسبعين اما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر ها ها فاردت انا فاردت العبد الصالح - 00:25:45ضَ

انا فاردت ان اعيبها. ما رضيش ينسب الامر باحداث العيب لله سبحانه وتعالى. تأدبا مع الله. مع ان هو الله اللي امره لك ان فاردت ان اعيبه ادبا مع الله - 00:26:07ضَ

اقرا معي تمانين وواحد وتمانين واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا انا وربنا ارادنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة واقرب رحما. بص بقى يا سيدي. هنا فيه حدثين مش حدث واحد - 00:26:23ضَ

قتل الغلام حدث وابدال الابوين بغلام جديد حدث تاني بالف اردنا نسب قتل الغلام لنفسه وابدال الله لهم بغلام جديد نسبه لله سبحانه وتعالى فاردنا ان يبدلهما ربهما. انا مش مش هبدل لكن الارادة هنا - 00:26:47ضَ

من اتنين ارادة قتل الغلام من الراجل نسبها لنفسه. يعني كل حاجة بواحد من ربنا ولكن هو نسب لربنا الابدال طفل آآ اخر جميل كويس اقرب زكاة واقرب رحمة. في حالة الجدار - 00:27:12ضَ

العمل خير محض. ما فيش فيه اي ضرر لاي حد. لا فيه احداس عيب في سفينة ولا فيه قتل غلام. فنسبه كله لله سبحانه وتعالى تأدبا مع الله. اقرأ اية اتنين وتمانين واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا - 00:27:28ضَ

فاراد ربك اول واحدة فاردت انا. تاني واحدة فاردنا تالت واحدة فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك. وما فعلته عن امري. ما فيش حاجة عملتها من دماغي اصلا - 00:27:48ضَ

لاحظ انه في اتنين وتمانين قال دي بقى نقطة اخيرة قبل ما ننهي النهاردة ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا. بس في تمانية وسبعين قال له تستطع مش تسطع في تمانية وسبعين قال هذا فراق بيني وبينك - 00:28:07ضَ

سانبئك بتأويل ما لم عليه صبرا. هنا ذلك تأويل ما لم تسطع عليه. ايه الفرق بين تسطع علماء اللغة يقولون الزيادة في المبنى زيادة في المعنى. يعني ازا كانت مبنى الكلمة زات حرف لابد من ان يكون فيه معنى زائد - 00:28:25ضَ

قبل ما يشرح لموسى صلى الله عليه وسلم المسألة كانت ثقيلة. سيدنا موسى شاف حاجات غريبة مخالفة للشرع. قتل غلام آآ تخريب آآ آآ بتاع ده آآ سفينة بتاعة ناس - 00:28:49ضَ

يعني المسألة ثقيلة فقال له سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا بعد ما شرح له المسألة صارت خفيفة. فقال له ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا. نفس اللفظين دول هناخدهم في قصة ذي القرن - 00:29:03ضَ

ان شاء الله. ولكن بقى نقطة مهمة جدا ما حدش شفت حد اتكلم فيها تسطع وتستطع عجبتكم الحتة دي. بس السؤال بقى اللي ما حدش سأله وسيدنا موسى والعبد الصالح كانوا بيتكلموا لغة عربية - 00:29:21ضَ

هم كانوا بيتكلموا يا اما عبري يا اما اللغة المصرية القديمة القبطية لغة من لغات المنطقة دي امال ايه الحكاية طب هو ما فيش تستطع وتستطع بصوا بقى هذه اعادة صياغة بلاغية من القرآن لاطفاء جمال على القصة. زي بالزبط لما كاتب سيناريو - 00:29:39ضَ

يكتب فيلم تاريخي انت فيلم تاريخي فيلتزم باحداث التاريخ ولكن يضفي لمسات جمالية سينمائية عشان الفيلم يخرج بطريقة هنا القرآن يضفي بلاغة على الحوار. وقد يكون هذا يعني في اللغة اللي بيتكلموها كان هناك آآ آآ - 00:30:04ضَ

لهجة معينة او طريقة معينة تفرق بين اللفزين. ولكن سيدنا موسى والعبد الصالح ما فيش ما يدري ان هو كان بيتكلم باللغة العربية تمام كده ؟ يعني هذا والله اعلم ما تنسوش تتفرجوا على محاضرة فقه الاولويات خلال خمس دقائق ان شاء الله هحط لكم الرابط بتاعها على الفيسبوك - 00:30:28ضَ

وعلى اليوتيوب لازم تتفرجوا على محاضرة فقه الاولويات هحط لكم كمان نفس المحاضرة بالانجليزي لو لكم قرايب كده يعني آآ اصدقاء مسلمين ما هماش عرب ترسلوها لهم آآ او عيال الافرانكا الانجليزي اريح ابعتوها لهم. المهم محاضرة فقه الاولويات مهمة جدا جدا جدا. اسأل الله العلي العظيم ان يجعل - 00:30:47ضَ

القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا مغفرة ذنوبنا. اسأل الله ان يجعل هذا التدبر في ميزان حسناتي وحسناتكم. اللهم انك تعلم ان هذه القلوب قد اجتمعت - 00:31:10ضَ

على كتابك وعلى محبتك والتقت يا ربنا على طاعتك. وتوحدت على دعوتك وتعاهدت على نصرة شريعتك. فوثق اللهم رابطتها وادم ودها واهدها سبلها. واملأها بنورك الذي لا يخبو. واشرح صدورها بفيض الايمان بك وجنين التوكل - 00:31:30ضَ

عليك واحييها يا ربنا بمعرفتك. وامتها على الشهادة في سبيلك. انك نعم المولى ونعم النصير. والسلام عليكم ورحمة الله مقدم باذن الله ان كنا من اهل الدنيا - 00:31:54ضَ