باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الذي سميناه منذ البداية دي كرسي المتنبي ونحن اليوم بحمد الله تعالى في الحلقة الستين بعد المئة وقد مر عام كامل - 00:00:00ضَ

على بداية هذه الحلقات لقد بدأنا انا وفاطمة في سبعة تسعة الفين وعشرين. ونحن اليوم نسجل هذه الحلقة المئة تيم في اه اه ستطعش او سبعطعش تسعة الفين وواحد وعشرين. فقد مر عام وعشرة ايام كاملة. تلك عشرة كاملة. بفضل الله تعالى ونحن باذن - 00:01:30ضَ

على مادام الله يمنحنا القوة والقدرة ويفتح علينا بما هو خير ان شاء الله تعالى سنكمل هذه المسيرة حتى اخر آآ يعني قصيدة وحرف في ديوان المتنبي كاملا. اذا نحن اليوم في هذه الحلقة المئة والستين في القصيدة الثالثة - 00:01:51ضَ

والستين في ابياتها الاخيرة في البيت وصلنا الى بيت السادس والعشرين. قال المتنبي عش عزيزا او مت وانت كريم بين طعن القنا وخفق البنود. فرؤوس الرماح اذهب للغيظ واشفى لغل صدر الحقود - 00:02:11ضَ

لا كما حييت غير حميد. واذا مت مت غير فقيدي. فاطلب العز في لظى وذر الذل ولو كان في جنان الخلود يقتل العاجز الجبان وقد يعجز عن قطع بخنق المولود ويوقى الفتى - 00:02:31ضَ

خش وقد خوض في ماء لبة الصنديد لا بقوم شرفت بل شرفوا بي. وبنفسي فخرت ابجلودي وبهم فخر كل من نطق الضاد. وعود الجاني وغوث الطريد. ان اكن معجبا فعجب عجيب لم يجد فوق نفسه من مزيد. انا ترب الندى ورب القوافي. وسمام العدا - 00:02:51ضَ

غيض الحسود انا في امة تداركها الله غريب كصالح في ثمود بهذا البيت العظيم ايضا الذي اتهم فيه المتنبي او اتهم بانه ادعى النبوة من خلاله نختم هذه القصيدة. ونبدأ في البيت السادس والعشرين قال - 00:03:21ضَ

مش عزيزا يعني اذا اردت ان تعيش فعليك ان تعيش عزيزا لا ذليلا وطرق العز لو كانت صعبة هيك هذا معناه عش يعني حاول ان تعيش عزيزا حاول مو المحاولة للخطأ والصواب لا حاول يعني اجتهد - 00:03:42ضَ

ان تعيش عزيزا فاذا كانت الطريق التي تؤدي الى العز صعبة فاسلكها. واذا كانت الطريق التي تؤدي الى الذل سهلة فاجنب فاجتنبها مو والله يعني ايش خيار الموضوع عش عزيزا يعني لا تعش الا عزيزا. حاول اه او اسلك الطرق المؤدية الى - 00:04:02ضَ

العز مهما كانت خطرة او لم تستطع ذلك او مت وانت كريم. مت يعني بعزتك متجنبا الذلة بين الطعن القناة. يعني في الحرب بين طعن القناة والقناة قلنا الرماح. اه الطعن - 00:04:25ضَ

وخفق البنود الخفق التراب تخفق. تتحرك والبنود جمع بند والبند الراية. يعني ايش وانت تحمل راية العز. وانت تحمل راية النصر اسرائيل في وسط المعركة هذا فتى في الرابعة عشرة من عمره قلنا هذه القصيدة في صباه يقول هذه المعاني. اه يدخل الى الحياة الى معترك - 00:04:45ضَ

حياتي بهذه المعاني عش عزيزا او مت وانت كريم وقد مات وهو كريم. لانه قطع رأسه يوم مقتله في سبعة وعشرين رمضان من عام ثلاثمية واربعة وخمسين هجرية. عش عزيزا او مت وانت كريم. طبعا هاي الابيات الاربعة التي ستأتي من بيت السادس والعشرين تقريبا حتى البيت التاسع - 00:05:05ضَ

عشرين فيها النظرون اه شديد. الى اه ابيات عنترة واضح جدا انه كان في صباه متأثرا بعنترة. ليش ؟ لانه عنترة بقول اه واختر في هذا يعني البيت السادس للعشرون المتنبي يقول - 00:05:25ضَ

عزيزا وعن ومت وعن او مت وانت كريم قال عنترة واختر لنفسك منزلا تعلو به او مت كريما ها. مت وانت كريم قال وعنترة قال عنترة قبله او مت كريما وين تحت ظل القسطل والقسط المعركة يعني غبار المعركة والمقصود بها المعركة مجاز - 00:05:40ضَ

ربما اذن مجاز مرسل. اه اذا او مت كريما تحت ظل قصره هي تماما مت وانت كريم بين طعن القنا وخفق البنود. فاخذها من عنترة ثم قال المتنبي في البيت السابع والعشرين فرؤوس ليش عليك ان تفعل ذلك؟ فرؤوس الرماح - 00:06:00ضَ

رؤوس الرياح. اذهب للغيظ يعني اذهب لغيظك ان وقع عليك آآ آآ يعني آآ آآ اهانة او قهر فرؤوس الرما عذب الغير. اذا ايش اذهبوا بالغيب؟ يعني تذهب غيظك انت حين تقتل بها عدوك في المعركة. اه لانك لم تستطع او منعك - 00:06:18ضَ

عدوك مهما كان هذا العدو مم افتح يعني رمز هذا العدو باي شخص اخر مهما كان هذا العدو فرؤوس الرماح اذهب لغيظك بان تنال منه في المعركة والمعركة مهما كانت ليست معركة حقيقية قد تكون ايضا معركة الحياة قد يكون لها ايضا معاني متعددة. اه - 00:06:39ضَ

قال فرؤوس الرماح اذهبوا للغيظ اي اذهب لغيظ الكريم من ان يعيش في حالة السلم واشفى لصدر الحقود اذا كنت انت في عندك حقد على فالرماح اشفى لصدرك. او اي من يريد ان يقول دع عدوك يشفي صدره وحقده منك. ما في مشكلة قل له مت وانت في وسط المعركة فان موتك - 00:06:59ضَ

فيما اصل المعركة مقاتلا عزيزا ابيا للذل له فائدة. واحدة لك وواحدة لعدوك. فاما التي لك فهي اذهب مم للغيث. واما التي للعدو الحاقد فهي اشفى للصدر اشفى للغل والغل شدة الحقد. ها؟ آآ آآ ونزعنا في القرآن الكريم. ونزعنا ما في صدورهم من غل - 00:07:23ضَ

اي من حقد اخوانا على سرر متقابلين اذا واشفى لصدر لغل صدر الحقود. وقد يكون قصد نفسه. يعني يقصد نفسه في الحالتين لكن انا ارى انها ابلغ لو قصد الجزء الثاني فيه به العدو. اه يعني اللي هو اشفى لغلي صدر الحقود اي صدر العدو الذي - 00:07:49ضَ

يعني في صدره غل شديد وحقد شديد عليك فانت حين تمت تشفي صدره ايضا ما في مشكلة اجعل الموت حتى يعني نهاية عظيمة لك وشفاء لصدري. هذا الحق او المعنيين كلاهما. اذهب للغيظ واشفى لغل صدر الحقودي يقصد بهما نفسه - 00:08:10ضَ

عرف ذلك احسن من ان يعيش دليلا. ثم قال في البيت اه اه التاسع الثامن والعشرين لا كما حييت. يعني لا تعش كما يعيش بقية الناس. لا كما حي بقية الناس. غير حميم - 00:08:30ضَ

اذن يعني ايش يحذر المتنبي الانسان ايا كان هذا الذي يريد ان يعيش ان يعيش غير حميد. غير محمود في فعاله له ان كان جبانا رماه الناس بهذه بهذا بهذه الصفة الذميمة - 00:08:47ضَ

لا كما حييت غير حميد. واذا مت يعني اذا كنت تقبل الذل فانت تحيا غير حميد. لا يحمدك الناس على افعالك لا تترك اثرا تحمد عليه. واذا مت مت غير فقيد ما حدا - 00:09:03ضَ

بموتك لا قيمة لك ها هو دخول يجب ان اه تترك لنفسك ذكرا بعد الموت ان يذكرك الناس ان يفتقدك الناس اذا مت لا كما لو ماتت دابة او كلب في الشارع لا قيمة له ما احد يذكركن اذا - 00:09:17ضَ

انت او اذا مت فقدك الناس وهذا لا يكون الا اذا طلبت العز. والا اذا رضيت بالحياة العزيزة الكريمة وانفت وانفت الذل والضيم وطبعا الفعل الحسن في الدنيا يترك اثرا باقيا بعد الموت. ولذلك قال احمد شوقي - 00:09:37ضَ

قال فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للانسان عمر ثاني. هم ثم قال في البيت التاسع والعشرين فاطلب العزة في لظى وذر الذل ولو كان في جنان الخلود فاطلب العزة يطلب من المتنبي يطلب من الانسان ويخاطب - 00:09:58ضَ

وعن نفسه ويخاطب كل كريم وكل عزيز قال له فاطلب العز في لظى واللظى اسم من اسماء جهنم. ولذلك خطأ شائع اللي بيقرأوا القرآن لما يقول كلا انها لظن. ما بصير تقول لظن. لانه لو قلت لظن اصرفتها لونتها فصرفتها وهي ممنوعة من الصرف - 00:10:27ضَ

ولذلك في القرآن في سورة المعارج قوله تعالى كلا انها لظى ما عليها تنوين. نزاعة للشوى تدعو من ادبر وتولى وجمع فاوعى. فاطلب العزة في اي اطلب العزة ولو كان في جهنم وذر ذر من وذرة الماضي مم اترك وذر الذل ولو كان في جنان الخلود ولو كان هذا - 00:10:47ضَ

كله في جنان الخلود في الجنة. يعني اطلب العزة ولو في جهنم واترك الذل ولو في الجنة. طبعا الواحد انا ذهبت الى واحدة طبعا اذهب الى كل الشراح حتى وما يقولون ما ينظرون في هذا البيت. قال هذه مبالغة من المتنبي. وعجبت ان يقولها الواحدي وهو عندي مقدم بالمناسبة حتى على العكبري. قال هذه مبالغة - 00:11:13ضَ

آآ من المتنبي والا فان فانه لا ذل في الجنة ولا عزة في جهنم. يا سيدي يا وحدي وانت ادرى بي ادرى بالشعر الفلبي مني هو لا يقصد جهنم الحقيقية ولا الجنة الحقيقية. يقول لك يعني لو انك قبلت بالذل ولو اعطاك السلطان قصرا ها - 00:11:33ضَ

ورفهك ونعمك ولكنه اذلك فهذا ذل في الجنة لا تقبله. ولو انت طلبت العزة وعشت عزيزا ولو لم تجد آآ لقمة الا كل ثلاثة ايام فذلك فعشت في جهنم في شقاء يعني. في معنى في انا لا ادري كيف يمكن ان ان - 00:11:52ضَ

انها فاتت الواحد وانه حاكم المتنبي دينيا عليها. ما لم يقصد المتنبي طبعا ذلك. لم يقصد الجنة الجنة. فالجنة رمز. ومعنى اخر اشارة واحالة ولم يقصد جهنم جهنم التي هي هي. هم. انما اراد الشقاء - 00:12:12ضَ

العز مع الشقاء خير من الذل مع الرفاه او مع النعيم. هيك بيقولوا اذا قال آآ فاطلب العزة في لظغ واذل الذل ولو كان في جنان الخلود. وهذا البيت ايضا اخذ المعنى من آآ عنترة. حين قال عنترة - 00:12:30ضَ

كم سيوفك في رقاب العزل واذا نزلت بدار ذل فرحل. هم واذا نزلت بدار ذل فارحل. وفي قصيدة اخرى على نفس الروي وعلى نفس وعلى نفس البحر. قالها ايضا عنترة حين قال لا تسقني - 00:12:47ضَ

ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل فجهنم او ماء الحياة بذلة كجهنم. نشوف هون هنا المتلبس يلتقي مع عنترة كثيرا. هم. ماء الحياة بذلة ان كجهنم وجهنم بالعز اطيب منزلة. وكان عنده جهنم التي نعرفها عنترة ما كان يعرفها - 00:13:05ضَ

يقصد جهنم يعني الشقاء وهكذا فحتى عنترة لذلك تحاسب دينيا وعاش قبل الاسلام. فلا يستوي. هم. فهي مستغربة من الواحد الذي احبه ويحبه كل محب للغة طبعا احنا هؤلاء علمائنا ولكن اه نقول هذه الكلمات - 00:13:28ضَ

شقاوة منا نحن التلاميذ الصغار. هم طيب ثم قال في البيت آآ اه الثلاثين يقتل العاجز الجبان يعني لا تكن عاجزا وجبانا يقتل العاجز الجبان كما يقتل الشجاع المقدم بقول لك العجز والجبن لا يحميان من الموت. هذا مختصر. يقتل العاجز الجبان. وقد العاجز الجبان يعجز عن - 00:13:48ضَ

مقطعي بخنق المولودة. والبخنق الخرقة التي تكون على رأس الصبي شنهو زغير هسا مولود. فخرقة صغيرة يلف بها رأسه او الخرقة التي تكون على رأس المرأة اه يعني قطعة قماش. فبيقول لك العاجز الجبان اه يقتل زيه زي الكريم الشجاع. فالعجز والجبن اه - 00:14:16ضَ

الخوف من الموت لا يحمي من الموت حكمة. هم. وهذا العاجز عن شدة عجزه. هو متعاجز يقطع اخر قبالة او خرقة صغيرة يقطعها اي انسان لا تحتاج الى قوة ولا اله شجاعة. فانت بيقول لك لا تعش مثل هذا العجز الجبان. فان عجزك وجبنك ليحميانك من الموت. بل كن مقداما شجاعا - 00:14:36ضَ

بنحكي احنا عن واحد وعمره اربعطعشر سنة بيحكي هاي الحكم وهاي الفلسفة بالحياة وهذا النظر الى يعني طبيعة الحياة. يقتل العاجز الجبان وقد يعجز عن قطع بخنق المولود. هم. البخنق حقا الخرقة - 00:14:56ضَ

ثم قال في البيت اه طبعا العاجز الجبان المتنبي ليس اول مرة بذكرها. اه طبعا هو القصيدة التي ساقول ومنها هذا البيت الاتي هي القصيدة جاءت لاحقا لان هذه من من اوائل القصائد. هذا قلنا قصيدة رقمها حداعش في ترتيب قصائده كليا - 00:15:12ضَ

اشقى البيت الشهير المتنبي واذا لم يكن من الموت بد فمن العجز ان تموت جبانا. العجز الجبان وتروى واذا لم يكن من الموت جند فمن العار. ان تموت جبانا. فالموت قادم قادم. فاياك ان تختاره - 00:15:28ضَ

عائشة الذل الموت بقول لك الموت اجل محتوم هاكاك لقوله تعالى لكل اجل كتاب. يعني مكتوب. مقدرة اجل مسمى ايضا. آآ في القرآن الكريم. ففي يوم موعود ليوم انتهاء حياتك - 00:15:48ضَ

لكن انت هذا اليوم الذي سيأتي سيأتي آآ يعني آآ لا لا محيص عن ذلك لابد من ذلك ولكنه اذا اتاك عليك ان تكون ايش؟ شجاعا. ان الموت شجاعا لا ان يأتيك الموت جبانا - 00:16:05ضَ

ثم قال في البيت الواحد والثلاثين ويوقى يخاف يرهب منه يهاب الفتى المخش اللي بخش يعني بالعامية خش يعني دخل اه المخش الكثير الدخول الجريء. المقدام اللي هو عنده ارادة كبيرة مم ويوقى الفتى المخش وقد خوض خاضها وقال المتنبي اذا اعتاد الفتى خوض المنايا - 00:16:22ضَ

فاهون ما يمر به الوحول وقد خوض للمبالغة كثيرا خاض كثيرا. وين؟ في ماء الماء قصده الدم لبى حي اللبة. هو اللبى يقال على القلادة ويقال موضع القلادة من العنق. فهذا هو اللبى يعني ايش؟ اعلى الصدر اسفل - 00:16:50ضَ

العنق هون المكان القاتل يعني اه وقد خوض في ماء لبة السنديد وصنديد شجاع فاما ملأ عنق عدو دما لشجاعته واقداما واما لاقدامه وشجاعته امتلأت عنقه دما سال دمه اما لجرح واما من دم تطاير من - 00:17:10ضَ

من اجساد الاعداء. فقال لك هذا الذي دخل داخل الموت وداخل المعركة قد يعود سليما منها ويوقع. طبعا يخاف او يعني يوقى الموت المقصود. اه اه يعود سالما الموت. وقد يرهب هذا الانسان يدله او يحثنا - 00:17:30ضَ

اذا كان توقع معه انت يرهب ويخاف او يتقى فيدل ان تكون ان تكون من هذا الصنف من الناس. مخشن صنديدا تخوض في ماء الصندوق اه وقد يوقى معه يوقى الموت فيتقيه الموت فيبتعد عنه الموت وهي اقرب الثانية الى المعنى للسياق. انه - 00:17:50ضَ

جبان يقتل وهو عاجز عن ان يقطع اه خرقة بالية والجريء والشجاع يسلم من الموت خلص لانه لكل اجر كتاب يسلم من الموت ولو خاض في وسط المعركة وقاتل في بركة من الدماء. الماء قصده الدماء يعني هنا - 00:18:10ضَ

ثم قال البيت آآ الثاني والثلاثين وهو بيت شهير جدا وبعض ما يدل به على كبرياء المتنبي وبعضهم يدل به على يعني شاءناه المتضخم الى اخره. شو قال في هذا البيت؟ قال لا بقوم شرفت - 00:18:31ضَ

لا يشرفني قومي ليس معنى ذلك في الحقيقة لا بقومي شرفت اي لم اتكئ ولم اتكل على نسب قومي. مثلما يفعل العاجزون الاخرون وليس معناها او ليس معنى هذا البيت انه يتنصل من قومه - 00:18:47ضَ

او ينكر نسبه. لا لا بقوم شرفت اي انني ما اتكأت في شرفي على شرف قومي وان كان قومي شرفاء بس انا ما بقول والله كان ابي كما قال الشاعر انا ما بعمل هاي الطريقة الذي التي يعملها كثيرون من الناس - 00:19:02ضَ

المتكلين على انسابهم. كما قال ايضا اه الشاعر الاخر اه ان وان احسابنا كرمت لسنا على الاحساب نتكل صحيح جدودنا وابائنا كرام. انا وان احسابنا كرمت لسنا على الاحساء نتكل ولم نعتمد على نسبنا. هو نسي شي. لا بقوم شرط اي لم اتكئ - 00:19:25ضَ

في شرف علاء نسب قومه بل شرفوا بي ايظا ليس وممكن يكون معناها انه في انا متضخمة وارد جدا واحنا بنحكي عن فتى عمره اربعة عشر عاما. ولكن بل شرفوا بي اي انني جلبت لهم الشرف. اي انني صنعت لهم المجد. اي انني في - 00:19:45ضَ

في هذا العمر وفي ايامه القادمة سوف اصنع لهم شرفا ومجدا. سوف احمل اسمهم عاليا. سيشار الي انني فلان فانا شرف قومي لانني لم انكس رؤوسهم وليس معناها انني اتنصل منهم او او اتفاخر عليه وان كان وارد المعنى - 00:20:05ضَ

لكن ايضا يرد المعنى الذي فيه ذلك الترفع الجميل بل شرفوا بي وبنفسي فخرت لا بجدودي. طبيعي ما تقول جدي ما جدك كان هامل مثلا ممكن يكون او كان عظيما - 00:20:25ضَ

فان كان عظيما فاين عوراتك انت؟ وان كان حاملا فاين انسحابك من هذه الدائرة لتصنع لنفسك شيئا؟ فمن تتكئ على نسب جدودك ها وبنفسي فخرت اي افتخرت لا بجدودي ثم قال تأكيدا على المعنى الاول الذي قلته انه لا يتنصل من نسبه ولا يعني يذم جدوده ولا يقول انني - 00:20:39ضَ

انهم ليسوا آآ فضلاء. لذلك ايش قال؟ وبهم اي جدودي. هم او هم هذا الضمير يعود على جدودي. اه طبعا هو في البيت الثاني والثلاثين ماذا يريد ان يقول يريد ان يقول - 00:21:06ضَ

انني صنعت مجدي بنفسي وقد فعل ما هي الحقيقة ما احنا عندنا تاريخ وعندنا شعر وعندنا احداث وعندنا يعني كتب ادب فقد صرح مجده بنفسه لم يرفعه سلطان بل رفع السلاطين. ولم يرفعه نسب بل رفع النسب. ولم ترفعوا الجغرافيا بل - 00:21:18ضَ

رفع الجغرافيا فخلد حلب وان لم يكن من حلب. وخلد الفسطاط وان لم يكن الفسطاط. وخلد انطاكيا وخلد من يفارقين لدى اه اه بغداد وخلد اه خلد الدنيا كلها اه فاذا هو ما اتكأ على شيء صنع نفسه بنفسه. ولذلك ايش قال الشاعر اه في المثل هذا لقد كان رجلا عصابيا - 00:21:38ضَ

يشيرون الى قول الشاعر نفس عصام سودت عصاما وعلمته الكر والاقدام اذا وبنفسي فخرت لا بجدودي ثم ليس ذلك معناه تنصلا منهم فقال في البيت الثالث والثلاثين وبهم اي بجدودي فخر كل - 00:22:06ضَ

لمن نطق من نطق الدار فانا عربي من عرب اصلاء هم احسن من نطقوا الضاد هم ابلغ الناس افصح الناس وما افتخر محمد صلى الله عليه وسلم بصفة اكثر مما من فخره اه بصفة الفصاحة فقال - 00:22:25ضَ

انا افصح العرب بيد اني من قريش واسترضعت في بني سعد فاذا هو بقول لك جدودي هم افصح العرب وانا من هذه السلالة الكريمة من هؤلاء الجدود الفصحاء وبهم فخر كل من نطق الضاد. مش هيك وبس. وعوذ الجاني عاذ به احتمى به. اعوذ بالله احتمي به. وعوذ الجاني ها - 00:22:45ضَ

يعني يستعيذوا بهم الذي جنى اقدم على فعل فكأنه يستجير بهم. فهم منيعون. اي يحمونك يحمون المستجير بهم. اه ويقبلون اجارته وكانت هذه صفة عظيمة جدا في العرب. ثم قال وغوث الطريد وهم يغيثون الطرداء - 00:23:09ضَ

هم يغيثون المشردين ها وغوث الطريد اي يغيثون الطريد اي آآ آآ يعني يغيثونا المتشرد الذي يلجأ اليهم ثم قال في البيت الرابع والثلاثين ان اكن معجبا ها حسن وزودها شوية او حس انه الناس فهمت انه زودها شوية فقال ان اكن معجبا فلا تتعجبوا - 00:23:29ضَ

من اعجابي بنفسي اذ ان عجبكم هو العجيب. لانه سترون لانني انا صنعت لنفسي حياة لانني انا عندي خطة وعندي اه اه امال طموحات وغايات اسير اليها سير الواثق. ان اكن معجبا فعجب عجيب لم يجد فوق - 00:23:53ضَ

من مزيد انا اللاء اجعل احدا احسن مني انا لا ارى من هو افضل مني. فانا ها فالعجب من عجبكم من انني عجيب اذ ان ذلك غاية عندي. واذ ان ذلك طبيعة وجبلة في. ان اكن معجبا. فعجب عجيب لم يجد فوق نفسه - 00:24:20ضَ

على هيك همتي عالية عظيمة فانا لست متضعضعا لست متراجعا لست متقوقعا عن نفسي اريد ان اصنع لنفسي مجدا وقد صنعت ثم قال في البيت الخامس والثلاثين وهو من اجمل ابيات الفخر وفي تقسيم جميل قسم انا وهاي انت طبعا تعرف - 00:24:44ضَ

عن اللي هي الانا المتضخم اللي عند المتنبي انا تربو النداة. والترب قال الله تعالى وكواعب اترابا اي متساوون او او متساويات في العمر فكرب الند النظير المثيل في السن المماثل. انا اخو الندى. والندى الكرم. انا اخو الكرم - 00:25:08ضَ

ورب القوافي ابوها وموجدها ومخترعها وصانعها وساحرها ورب القوافل القصائد. وسمام العد ان اقتلهم بالسم ليس السم الذي يأكلونه في الطعام السم الذي يجدونه في ابياته. فيغتاظون فينفلقون فيموتون قهرا وسمام العداء. ما حدا - 00:25:28ضَ

يقدر يعلو علي انا الذي اقتلهم بالسم سم كلماتي كلماتي تسمهم فينفلقون قهرا وسمام العداء وغير الحسود والحسود الذي يحسدني انا مصدر غيظه يأكل نفسه اكلا حين يسمع شعري ويرى انتشاره وتداوله بين الناس وغيظ الحسود. اه فيأكل نفسه كما قال ابن المعتز. هم. شو قال ابن المعتز - 00:25:48ضَ

صبرا على كيد الحسود فان صبرك قاتله والنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله ثم قال في البيت السادس والثلاثين وهو الاخير انا في امة تداركها الله هذه تداركها الله تفهم على معنيين. معنى انه يدعو آآ آآ لها ومعنى انه يدعو عليها - 00:26:14ضَ

ويدعو لها استخفافا بها اقرب عندي. يعني الله يعينها على حالها اعانها الله على حالها. امة جاهلة امة شديدة الجهل ايش؟ سادرة في الغي ما لها اي تأثير ما لها اي غاية متفرقة متناحرة مثل امتنا اليوم - 00:26:43ضَ

تداركها الله. تدارك الله امتنا هذه الايام. متفرقة متناحرة. آآ يحسد بعضها بعضا اذا اتفقنا كما قلت في احدى ابياته. اذا اتفقنا على حبل ليجمعنا حبل من البغض والاهواء والمجسد نافلة وحدها ولا راية واحدة في ذل العدو في اه ما في ما من - 00:27:04ضَ

الا ويركع لسيده عندنا مم وسيده تعرفه تعرفون من سيده. قال انا في امة تداركها الله. فان كان هذا المعنى فهو استخفاف بما هي بما هي عليه يعني يدعو لها. وقد يكون تداركها الله بالعذاب. الله - 00:27:24ضَ

يهلكها ان شاء الله ها كاشقى كما قال الله تعالى على بعد للمدينة كما بعد الثمود في القرآن. وفي القرآن ايضا قوله تعالى وثمد فما ابقى. فهو كانه يشير الى هذا المعنى. لانه تعرف المتنبي قلنا اه يعني يتسلل الى معاني القرآن دون ان تكون ظاهرة واضحة في اللفظ - 00:27:40ضَ

امامك لكن المعنى موجود. انا في امتي تداركها الله غريب. يعني انا غريب. ففي امة تدارك الله هذه جملة معترضة. فالتقدير انا غريب ابتدأ وخبر انا في امة تداركها الله غريب وشبه حال غربته في امته كحال غربة صالح في تمود. كصالحنا النبي عليه السلام - 00:27:59ضَ

في تمود الكفرة فانا نبي وسط كفرة. ولكن اتهموه بادعاء النبوة في هذا البيت. ولكن احنا قلنا في الحلقة السابقة ربما انه هذا الادعاء ليس له مكان انما هي تشويه حالة بحالة. اذا سنتوقف عند نهاية هذه القصيدة في هذه الحلقة المئة والستين - 00:28:19ضَ

نلقاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة في قصيدة جديدة في الحلقة الواحدة والستين بعد المئة. فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:28:39ضَ

- 00:28:49ضَ