التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد كنا قد انتهينا من البحث المتعلق علامات الفعل وانتهى المقام ان الفعل على ثلاثة اقسام وان العلامات كذلك منقسمة الى الى قسمين منها ما هو مختص - 00:00:24ضَ
ومن ما هو مشترك. سبق بيان ثم شرع فيما يتعلق بالنوع الثالث من الانواع التي يتألف الكلام من مجموعها من جميعها وهو الحرف ونوعه الذي عليه يبنى اثم وفعل ثم حرف معنى - 00:00:42ضَ
وذكر ما يتعلق المعنى اللغوي ثم ذكر المعنى الاصطلاحي وعرفه بقوله كلمة دلت على معنى في غيرها والى هنا اكثر ما يعرف النحات الحرف كلمة دلت على معنى في نفسها - 00:01:02ضَ
والكلمة جنس لان المعرف هو الحرف والحرف نوع من انواع الكلمة باعتبار تقسيم الكلمة الى من القسم الكلي الى جزئياته بخلاف بخلاف الكلام فانه منقسم الى الاسم والفعل والحرف من قبيل تقسيم الكلي لا الى اجزائه كما مر معنا - 00:01:22ضَ
فكلمة هذي جنس شملت الاسم والفعل والحرف لابد من اخراج الاسم والفعل. فلابد من فصل يخرج به ويحترز به عن الاثم والفعل. قال دلت اي ذو دلالة كلما وجد الماضي - 00:01:47ضَ
في حيز التعريف فهو مسلوب الزمن هذي قاعدة عامة مطردة في باب التعاريف. فدلت لانه لو بقي على حاله كلمة دلت في زمن ماض وقطع هذا الاصل في دلالة الفعل الماضي - 00:02:08ضَ
حينئذ لا يكون التعريف جامعا ولا يكون في كل وقت. فلهذه العلة سلب الزمان. حينئذ يفسر به كلمة ذات واذا كان الموصوف مذكرا حينئذ ان تقول شيء ما ذو دلالة. فتأتي به بذو - 00:02:24ضَ
كلمة ذات دلالة على معنى كلمة دلت على معنى ذات دلالته لكن هذه الدلالة ليس في ذاتها وانما في في غيرها فاخرج بقوله على معنى في غيرها ذات دلالة على معنى في غيرها اي لا في نفسها - 00:02:42ضَ
لانه اخذ في حد الاثم وفي حد الفعل كلمة دلت على معنى في نفسها انقسمت الكلمة الى قسمين كلمة تدل على معنى في نفسها وكلمة تدل على معنى في غيرها لا في نفسها - 00:03:03ضَ
الاول يصدق على الاسم والفعل والثاني يختص بي بالحرف قوله دلت على معنى في غيرها. في الاصل انه خرج الاسم والفعل. هذا الاصل وبقي اشكال اورده بعض النحات وهو ان من الاسماء ما يدل على معنى في نفسه وفي غيره جمع الوصفين - 00:03:22ضَ
جماعة الوصفين ومثلوا لي لذلك بي اسماء الشرط والاستفهام ما يتعلق بالشرط. من يقم اقم معه من يقم اقم معه. حينئذ من في اصل وضعها في لسان العرب تدل على شخص عاقل او شيء تقول عالم - 00:03:44ضَ
اذا ذات دلالة في معنى على معنى في نفسها من تدل على معنى في نفسها وهو عاقل شخص عاقل او عالم ومع ذلك زيد عليها لتظمنها معنى ان الشرطية زيد عليها الارتباط - 00:04:05ضَ
والارتباط هذا لا يكون في ذاتها. بل يكون في في غيرها. حينئذ من؟ الشرطية دلت على معنى في غيرها ولابد من الاحتراز عن هذا النوع فزادوا فقط بمعنى ان الدلالة في الحرف على معنى في غيره دلالة متمحضة - 00:04:23ضَ
بخلاف الاسم فان الدلالة ليست متمحضة. لماذا؟ لان المعنى الذي هو الارتباط ليس المعنى الذي وضع له في لسان العرب المعنى الاصلي هو الدلالة على شخص عاقل ثم لما ضمنت معنى ان الشرطية - 00:04:43ضَ
دلت على معنى في غيرها. فالاول عصر والثاني والثاني فرح. لا بد من من ادخالها فزيد فقط بمعنى انها دلت على معنى في غيرها دون دلالة على معنى في نفسها. فاختص الحكم الحرف. بقي الاشكال - 00:05:02ضَ
وبعضهم لا لا يذكر هذا لكنه لا بد منه وهو ما يتعلق به بالفعل لان الفعل مع دلالته على معنى في نفسه الا انه كذلك يدل على معنى في غيره - 00:05:21ضَ
لان الافعال اوصاف واذا كانت اوصافا حينئذ تقتضي موصوفات قام زيد القامة دل على قيام اين محل القيام؟ زيد اذا ارتبط بغيره واذا كان كذلك في حديث اخرج كذلك الفعل بهذا الاعتبار. بهذا الاعتبار. كلمة دلت على معنى في غيرها فقط. ذكر الناظم كغيره - 00:05:32ضَ
ان الحرف له علامة واحدة وهي علامة عدمية علامة عدمية قال والحرف ما ليست له علامة يعني ليست له علامة موجودة منطوق بها ليست له علامة موجودة منطوقا بها وانما علامة عدمية. وهو عدم قبول - 00:06:00ضَ
علامات الاثم وعدم قبول علامات الفعل. وبهذا التفصيل تقيد العدم لان العدم على نوعين عدم محض مطلق من كل وجه. وهذا لا يصلح ان يكون علامة على الموجود ولذلك اورد اعتراضا على هذه العلامة. وعدم مقيد - 00:06:20ضَ
والمراد هنا ماذا؟ عدم المقيد. لانك تفسر معنى العدم. صار هذا العدم في هذا الموضع له معنى خاص وهو كونه لا يقبل علامة الاثم والعلامة الفعلية. حينئذ اذا عرضت عليك كلمة كما قال الشارح - 00:06:39ضَ
ولا تدري هل هي اسم ام فعل ام حرف؟ حينئذ ادخل عليها علامة من علامات الاسم. فان قبلت فهي اسمه. يعني فاحكم باسميتها. فهي فهي اسم يعني فاحكم باسميتهم. قل هذا اسم لقبول - 00:06:56ضَ
علامة الاسم فان لم تقبل علامة من علامات الاثم ولا يشترط ان تقبل جميع العلامات بل كاف ان تقبل علامة واحدة فاعرض عليه علامة الفعل او علامة من علامات الفعل. فان قبلت - 00:07:12ضَ
فهي فاحكم بفعليتها. يعني فاحكم على الكلمة بكونها فعلا. ان لم تقبل حينئذ لا يحتاج ان تعرظ علامته. فعدم القبول لعلامة الاسم وعدم القبول لعلامة الفعل تعين ان يكون الثالث - 00:07:29ضَ
ان يكون حرفا ان يكون حرفا ولا يحتاج الى ماذا؟ الى علامة منطوق بها ثم عدد الناظم الناظم قال مثاله حتى ولا وثم وهل وبل ولو ولم ولمة. عدد ماذا؟ عدد الامثلة - 00:07:47ضَ
وهذا اراد ان يشير الى اقسام الحرف لان الحرف ينقسم كما قال هنا والحرف ثلاثة اقسام حرف ثلاثة اقسام كما افهمه تعداد المثال في النظمة. اذا التعداد هذا له مخزن او لا؟ نعم نحات في جملة - 00:08:04ضَ
نثريهم ونظمهم يذكرون الحد ويذكرون كذلك الشروط بالامثلة يذكرون ذلك بي بالامثلة. بل ذكر سيبويه التعريف بالمثال. قال لي اسمك زيدان اكتفى به لا يحتاج الى ماذا؟ لا يحتاج الى الى تعريف. فذكر التعريف بالاسم وهذا يسمى رسما - 00:08:28ضَ
والحرف اي جنس الحرف بالنظر للاختصاص والاشتراك ثلاثة اقسام كما افهمه اي اشار اليه تعداد المثال في النظم مختص بالاسمه مختص به بالاسم يعني لا يدخل الا على الاسم لا يدخل الا على على الاسم. فصار علامة لهو - 00:08:50ضَ
عرفنا ان المختص معناه علامة له. بمعنى انه اذا وجد فاحكم باسمية ما بعده لان الاختصاص معناه ماذا اختصاص مقابل الاشتراك مقابل للاشتراك. فاذا اختص بفعل بالفعل عنيد امتنع دخوله على الاسم والحرف - 00:09:11ضَ
واذا اختص بالاسم امتنع دخوله على الفعل وهكذا. فالاختصاص علامة على انه لا يدخل على على غيره. ولذلك قال مختص بالاسم مختص بالاسم كاف حرف جر وفيه حرف جر اذا فيه اثم او لا - 00:09:32ضَ
اسم نعم هي اسم لم رصد لفظها صارت علمة كفيل. اذا متى يكون حرفا؟ هو يقسم الحرف؟ والحرف مختص بالاسم يعني حرف مختص بالاسم فيه دخل عليه حرف الكاف حرف وهو مختص بالاسم - 00:09:58ضَ
وفي هذا اسم واراد ان يمثل الحرف المختص وهو في كيف يكون حرفا واسما في وقت واحد؟ يقولون الجهة مفكة في هذا التركيب هو اسم وفي قولك الماء في الكوز هو حرف - 00:10:18ضَ
الى متى يكون حرف حرفا التركيبة. واما اذا اخبرت عنه قدمت الى اخره يسمى ماذا اسما يكون اسما في كما مر معنا ما يدخل قد قد يدخل قد قد هنا فعل مسند اليه وصار علما. اذا في هذا حرف جر - 00:10:35ضَ
وعلمنا فيما سبق ان حروف الجر علامة على الاسمية مختصة علامة على الاسمية قال كافي اي كحرف في وحتى الجارة حتى الجار حتى هذا معطوف على فيه والجارة هذا نعت له - 00:10:55ضَ
لان في مجرور تقديرا على الصحيح بالكاف وحتى معطوف عليه. والحركة مقدرة. الجارة بالخفظ نعت لي حتى صفة له. احتار الزميل جارة عن العاطفة. وعن الناصبة وعن الابتدائية لان حتى على انواع فالتي تختص بالاسم هي ما احدثت الجرة. حتى مطلع - 00:11:18ضَ
مطلع الفجر مطلع مزرور بحتة وجره كسرة ظاهرة على اخر عنيد هذا النوع هو المختص حتى ماء دجلة اشكل حتى ماء مبتدأ حتى هذه الابتدائية هذه حتى ابتدائية. وكذلك التي تدخل على - 00:11:49ضَ
الفعل فانها ناصبة للخلاف فيها والا في الحقيقة هي جارتهم لان الفعل بعدها منصوب بال مضمرة. وجوبا بعده حتى. عن اذن انه ما دخلت عليه في تأويل مصدر يكون مجرورا. يكون مجرورا. قال هنا - 00:12:08ضَ
الجارة. اذا اراد بالمختص هنا حرف الجر مثل بي بحرف الجر وهو ليس خاصا به كما سيأتي. ومختص بالفعل اي حرف او قسم مختص بي بالفعل والثاني هذا ومختص بي بالفعل كلام ولم - 00:12:24ضَ
كلام ولما ولو الشرطية لام هنا اسم لذلك دخلت عليها الكاف فلم لم يلد لم يلد هنا حرف لم يلد ولم يولد لم يكن عنيد في هذا التركيب هي حرف. وهنا في هذا التركيب هي هي اسم. هذا مختص بي بالفعل. اذا اللام مختصة بي بالفعل - 00:12:46ضَ
ولذلك فعل مضارع يلي لم. كما قال ابن مالك. لم يجعل الا الا لمة. دليلا على ولما لما لما لما يقضي ما امره يقضي. اذا جزمت اولى جزمت. واذا جزمت احدثت ماذا ما اختص به الفعل. ودل على الاختصاص - 00:13:08ضَ
يعني ماذا؟ يعني اختصت به وعملت فيه الاثر المختص به كما سيذكر هنا ولو الشرطية ولو الشرطية احترز عن لولة للتمني فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين والتقليلية تصدقوا ولو بشق تمرة ولو بشق تمرة. قليل. وان قل يعني - 00:13:30ضَ
وهذه الثلاثة الانواع مختصة بي بالفعل. لم ولم يعملان ولو شرطية لا تعمل اذا لا يلزم من المختص ان يكون ان يكون عاملا ان يكون عاملا. بل قد يختص ولا ولا يعمل. فالمختص عامل وغير عامل - 00:13:54ضَ
في كل من الاثم والفعل. لان المختص اما يختص بالاسم او يختص بي بالفعل. ثم المختص بالاسم عامل وغير عامل. والمختص بالفعل عامل وغير عامل. كم هذه اربعة مختص بالاسم عامل - 00:14:16ضَ
مختص بالاسم غير عامل مختص بالفعل عامل مختص بالفعل غير غير عامل قال ومشترك بينهم هذا القسم الثالث مشترك بينهما اي بين الاسم والفعل. يعني يدخل على الاسم ويدخل على على الفعل. هل هذا النوع - 00:14:34ضَ
يصلح ان يكون علامة من علامات الاسمية الجو بلا. هل يصلح ان يكون علامة من علامات الفعلية؟ الجواب له. لماذا لانه مشترك. ومتى يكون علامة مع الاختصاص اذا للاختصاص هذا لازمه - 00:14:54ضَ
خاصة بمعنى انه لا يدخل على غيره. اذا يميز به يميز به. قال له مشترك بينهما اي بين الاثم والفعل فهل هل هل قام زيد؟ هل زيد قائما هل قام زيد قام زيد جملة - 00:15:12ضَ
زيد قائم هل زيد قائم جملة اسمية اذا دخل على الجملة الفعلية ودخل على الجملة الاسمية دخل على الجملة الفعلية ودخل على الجملة الاسمية وهنا هناك بحث عند اهل البيان - 00:15:32ضَ
ان هل في الاصل للتصديق يعني تدخل على الجمل وليست علامة للاسمية ولا على الفعلية. هنا فيه تجوز بمعنى ان هل تدخل على الاسم؟ هي لا تدخل على اسمه انما تدخل على على الجملة - 00:15:48ضَ
على على الجملة وفرق بين ان يكون ان يكون الحرف معناه داخلا في فعل او اسم او ان يكون داخلا في مفهوم جملته فرق بينهما. بخلاف الهمزة همزة تفيد التصور والتصديق. هكذا عند البيانية. وهل خاصة بي - 00:16:04ضَ
بالتصديق لا تكونوا في قبيلة التصورات قال هناك هل لكن اذا جاءت هل زيد قامة هنا عند البيانين كلام طويل. هل زيد قام؟ قالوا هذه؟ هل دخلت على جملة فعلية - 00:16:24ضَ
لان هل اذا كان في حيزها الفعل حينئذ امتنع ان يليها الاثم امتنع ان يليها الاسم. كيف نعرف زيد في قولك هل زيد قام زيد فاعل هنا نقدر له ماذا؟ نقدر له فعلا دل عليه الفعل المذكور. دل عليه الفعل المذكور. حينئذ نرجع نقيد - 00:16:41ضَ
نقول هل تدخل على الاسم باعتبار ما ذكره الشارح هنا وفيه توسع؟ هل تدخل على الاسم؟ بشرط الا يكون في حيزها فعله واما اذا كان في حيز الفعل حنيذ تعين ان نقدر الفعل بعدها هل زيد القامة؟ هل قام زيد - 00:17:04ضَ
القامة زيد القامة. هذا من اجل بيان المفسر والمفسر والا لا يجمع بينهما. لا يجمع بينهما فهل وبل وثم ولا غير الناهية بل كذلك ندخل على الاسم وتدخل على على الفعل. ما جاء زيد بل عمرو - 00:17:24ضَ
جاء بل ذهب زيد جاء بل ذهب وثم كذلك تعطف بها الاسم على الاسم والفعل على على الفعل ولا غير الناهية. هذا قيد لا غير الناهية. اما الناهية هي مختصة بالفعل. لا تفعل - 00:17:42ضَ
لا تفعل لانها هي التي يتحدث عنها الاصوليون التي تفيد التحريم هذه خاصة بماذا بالفعل من خصائص الفعل ولو ذكرها سابقا لكان اجود لا الناهية. حينئذ تكون جازمة مثل لم - 00:18:02ضَ
ولما قال ولا غير الناهية. اذا هذه ثلاثة اقسام. هذه ثلاثة اقسام. اولا مختص بالاسم قد يكون عاملا وقد لا يكون. ومختص بالفعل وقد يكون عاملا وقد لا يكون. او مشترك بينهما. مشترك بينهما. يعني بين الاسم واو الفعل - 00:18:17ضَ
قال والاصل هنا اراد ان ان يبين العمل بعد ان بين لك ماذا؟ التقسيم من حيث هو لا بالنظر الى كونه يعمل او لا يعمل مختص بالاسم مختص بالفعل مشترك بينهما. مشترك بينهما. حينئذ نحتاج الى ماذا - 00:18:37ضَ
الى النظر هل المختص يعمل وما الاصل في العمل هل المشترك يعمل؟ وما الاصل في العمل؟ اراد ان يتعرض لهذه المسألة. اذا بعد ان قسم لك انتقل الى بيان ما يتعلق بعمل كل من هذه الاقسام الثلاثة. والاصل الاصل - 00:18:56ضَ
بمعنى ما احق شيء ان يكون عليه؟ اصله بمعنى ما حق شيء ان يكون عليه؟ والاصل في كل حرف مختص سواء كان بالاسم او بالفعل ان يعمل في به ما لم ينزل - 00:19:17ضَ
منزلة الجزء كأل والسين الاصل في المختص بالاسم ان يعملوا والاصل في المختص بالفعل ان يعمل لكن يعمل ماذا؟ معلوم عندنا ان الاعراب اربعة انواع رفع ونصمد وخفض وجزم عندنا من الانواع الاعراب ما هو مشترك الذي هو الرفع - 00:19:35ضَ
والنصب وعندنا ما هو مختص بالاسم وهو الجر او الخبل. وعندنا ما هو مختص بالفعل وهو الجزمة مختص بالاسم الاصل ان يعمله ما اختص من انواع العراب وهو الجار هذا الاصل - 00:20:00ضَ
هذي القاعدة ما اختص بالاسم الاصل ان يعمل ما اختص به الاسم من انواع الاعراب وهو الخفظ. وما اختص بالفعل فالاصل فيه ان يعمل في الفعل ما اختص الفعل به من انواع الاعراب وهو الجزم - 00:20:19ضَ
فان جاء حينئذ يأتي الترتيب فان جاء المختص بالاسم وقد عمل في الاسم الخاصة لا يسأل عنه لان ما جاء على الاصل لا يسأل عنه وقد يخرج عنه يختص بالاسم ويخرج عن الخفظ في رفع او ينصب. كان مثلا - 00:20:37ضَ
هذي من خصائص الاسم ان زيدا قائم نصبت ورفعته حينئذ هذا خرج عن الاصل هذا يعتبر خارجا عن عن الاصل. عنيد يسأل لي ما خرج عن الاصل. فما جاء على الاصل لا يسأل عنه - 00:20:57ضَ
لا يسأل عنه كمن نشأ وهو مسلم لا يقال له متى اسلمت وكيف اسلمت بخلاف الكافر الذي نشأ على الكفر ثم اسلم قل كيف اسلمت؟ الى اخره عنيد ما جاء على العاصي لا يسأل عنه. فالمختص بالاسم اذا عمل الخفظ حينئذ لا نسأل عنه. والمختص بالاسم اذا - 00:21:14ضَ
في مدخوله غير الخفظ كالرفع او النص سألنا عنه لماذا خرج عن عن الاصل؟ قال هنا والاصل في كل حرف مختص سواء كان فعلا او اسمه يعني اختص بالاسم او اختص بي بالفعل - 00:21:35ضَ
ان يعمل فيما فيما فيما يعني في اسم او فعل اختص هو الحرف به ليظهر اثر الاختصاص ليظهر اثر الاختصاص لما اختص لابد ان يحدث فيه ما اختص به الاسم من انواع الاعراب وهكذا الفعل. ما لم ينزل - 00:21:50ضَ
هذا استثناء يعني المختص بالاسم والمختص بالفعل على مرتبتين على مرتبتين او على صورتين قد يختص بالاسم ويكون جزءا منه دخل في كأل حينئذ تقول ماذا؟ البيت وتقول الاسم وتقول ولا ولا يعمل شيئا - 00:22:11ضَ
يعمل؟ لا يعمل. لماذا؟ لانه نزل منزلة الجزء من الاثم وما والجزء لا يعمل في ماذا؟ في كله لا يعمل جاء الزاي من زيد هذه لا تعمل والياء ياء هذي لا تعمل في شيء - 00:22:34ضَ
لما دخلت على الاسم نزلت منزلة السين والميم فلما كان الامر كذلك حينئذ لا يسأل عنها. لا يسأل عنها. كذلك ما اختص بالفعل ونزل منزلة الجزء منه كاحرف المضارعة انيت - 00:22:54ضَ
قل ماذا؟ اكرم زيدا نضرب يضرب اضرب كل هذه ماذا انيت من خصائص الفعل ولذلك يميز الفعل بماذا؟ بدخول حرف من حروف انيت اذا هو مثل ماذا؟ مثل لام ولم ولو الشرطية. انيت فهو خاص بي بالفعل المضارع. هل يعمل؟ الجواب لا - 00:23:12ضَ
لماذا؟ لكون هذه الكلمة او شئت عبر هذا الحرف نزل منزلة الجزء من الكلمة. والدليل في هذا النوع ان العامل يتخطاه اعظم دليل ان العامل يتخطاه بمعنى ماذا يتجاوزه يقول ماذا؟ جلست في البيت - 00:23:39ضَ
لو كانت ال هنا معتبرة وهي من خصائص الاسم لما صح دخول الحرف على الحرف لما صح دخول الحرف على الحرف. لان فيه علامة على كونه ونحن نبحث في التركيب الان - 00:24:01ضَ
جلست في البيت جلست على الكرسي. حين الكرسي دخلت عليه قال والبي دخلت عليه ال. اذا هذه علامة على الاسمية او لا علامة على الاسم خاصة بالاسم خاصة بالاسم. عندنا قاعدة وهي ان مختص يعمل. وهذا لم يعمل - 00:24:14ضَ
لما؟ لكونه نزل منزلة الجزء من الكلمة والدليل تخطي العامل مررت نعم تقول جلست في البيت في البيت. بيتي هذا مكسور ما الذي احدث الخوف اذا تجاوزه او لا تجاوزه - 00:24:33ضَ
واللي الاصل فيه ال بيت هذا اصل التركيب في حرف الجر قال هذا حرف في علامة على الاسمية العلامة على الاسمية بيت هذا الاسم. دخل عليه علامتان في وال الا تعمل - 00:24:52ضَ
لا تعمى فيه تعمل لم تعمل ال لكوني صار جزاء بدليل ماذا؟ بدليل اننا لو اعتبرناها حرفا لما صح ان يدخل الحرف وعلى الحرفي. هذا واحد وثانيا ان في احدثت الخظ في بيت - 00:25:11ضَ
فدل ذلك على ان البيت كلمة واحدة ومثل ماذا؟ لم اضرب لام اه كلمتان لم حرف الهمزة حرف هذه الفعل تجاوز لم تجاوز الهمزة فاحدث الجزم في ماذا؟ في الفعل - 00:25:29ضَ
لماذا مع كوني لمح علامة مختصة والهمزة من علامة مختصة لما تجاوز لم الهمزة واحدث الجزم في الفعل لكون الهمزة صارت جزءا. مثل الضاد والراء والباء وهذا دليل واضح بين من تأمله وعلم ماذا؟ ما ذكره الشارح له. ما لم ينزل يعني ذلك المختص - 00:25:53ضَ
منزلة الجزء مما اختص به مما اختص به. سواء ذلك تعلق بالاسم كأن المعرف او بالفعل بالفعل كالسين مثلا قال هنا ما لم ينزل ذلك المختص منزلة الجزء منزلة الجزء يعني مما اختص به وذلك كأل وذلك - 00:26:18ضَ
هل هنا صارت اسما لذلك دخلت عليها الكاف. الكاف حرف والحرف في اصلها. دخلت هنا الكاف على دخل الحرف على الحرف لماذا؟ لانه قصد لفظها فصارت أسماء وصارت علما. صارت أسماء وصارت علما. كأل - 00:26:41ضَ
المعرفة المختصة بالاسم فانها صارت كالجزء منها. صارت كالجزء منها. لانها تعين المسمى. والسين اين بالفعل سيقول السفهاء سيقول هذه مختصة بالفعل ما يدخل قاد والسينو عرفنا انه من علامات الفعل. اذا هو مختص بالفعل المضارع. طب القاعدة ما هي؟ ان ما اختص بالفعل - 00:27:05ضَ
المضارع عمل فيه الجزمة وهنا لم يعمل اصلا حتى يعمل الجزم او يخرج عن الجزمة. لما لكوني نزل منزلة الجزء من الفعل. الدليل سيقول هنا ما الذي احدث الظم؟ ظمة - 00:27:34ضَ
التجرد مع كوني عاملا معنويا فيه ضعف ومع ذلك تجاوز السين كذلك لم يضرب لم يضرب لم اضرب كما ذكرناه سابقا. والسيني قال لان جزء الشيء لا يعمل في باقيه - 00:27:53ضَ
جزء الشيء لا يعمل فيه في بقي وكذلك يعني ال من البيت مثل الباء والياء والتاء لا فرق بينها. كلها صارت ماذا؟ كالكلمة الواحدة قال وفي كل حرف لا يختص الا يعمل - 00:28:12ضَ
الا الا يعني الا يختص وفي كل حرف لا يختص. الذي عبر عنه في السابق ماذا بالمشترك. اذا المختص يعمل هذا الاصل فيه ما لم ينزل منزلة الجزء مما اختص به. ثانيا ما لا يختص - 00:28:28ضَ
المشترك ما يدخل على الاسم وعلى الفعل لا يعمل وفي كل حرف يعني والاصل في كل حرف لا يختص بالاسم او بالفعل. الا يعمل فيما دخل عليه الا يعمل فيما دخل عليه - 00:28:45ضَ
هنا والمعنى ان هذا حق وشأنه فلا يرد النقض بما ولاء النافيتين. يعني ما خرج عن الاصل هذا ينظر فيه في في بابه ينظر فيه في بابه. اذا حاصل هنا ان الحرف المختص - 00:29:05ضَ
يعمل والمشترك لا يعمل. اولا التقسيم من حيث هما التقسيم من حيث هو يعني لا بالنظر الى كونه يعمل او لا يعمل. مختص بالاسم مختص بالفعل مشترك بين الاسم واو الفعل. ثلاثة اقسام. ثم بعد ذلك نأتي - 00:29:21ضَ
اين ماذا؟ هل يعمل او لا يعمل؟ حينئذ نقول المختص يعمل والمختص لا يعمل صار قسمين مختص بالفعل لا يعمل مختص بالاسم مختص بالاسم يعمل. مختص بالاسم لا يعمل. مختص بالفعل يعمل. مختص بالفعل لا يعمل. هذه اربعة. والمشترك كذلك - 00:29:41ضَ
منه ما هو عامل والاصل فيه عدم العمل ومنه ما لا ما لا يعمل. قال هنا ذكر بعضه ان الحروف اقسام ثمانية هذا جيدة في اخر الباب. قسم مشترك ولا يعمل - 00:30:05ضَ
فهل وهو الاصل يعني الاصل في المشترك الا يعمل ما هو مشترك ويعمل على خلاف الاصل. اذا مشترك ويعمل. مشترك ويعمل. حينئذ يرد السؤال في كل باب يذكر السبب لم خرجت؟ ان وان لم عملت؟ فيذكر هناك في محله. لكن هنا المراد به التقعيد العام. ليس المراد به سبب الخروج - 00:30:22ضَ
لما خرجت عن عن العصر. لكن المراد ان المشترك الاصل فيه الا يعمل ثم اذا عمل نسى لماذا عمل اولا ولماذا عمل هذا العمل المعين؟ عندنا سؤالان لما عمل والاصل فيه الا يعمل ثانيا لما عمل الرفد للنصر او النصر دون الرفع. فثمة سؤالان - 00:30:46ضَ
قال ثانيها ما هو مشترك ويعمل على خلاف الاصل على خلاف الاصل. ثالثها ما يختص بالاسم فيعمل الجر على الاصل. رابعها ما يختص بالاسم ويعمل العمل الغير خاص بالاسم كان وان - 00:31:10ضَ
خامسها ما يختص بالاسم ولا يعمل شيئا على خلاف الاصل. وهو ما نزل منزلة الجزء منه كآل المعرفة. سادسها ما يختص بالفعل كلام يعمل الجزم على الاصلي فعمل عندنا امران هنا اختاص فعمل - 00:31:27ضَ
ثم عمل ماذا الجزم الذي هو الاصل فيه اختصاص الفعل عن عن الاسم. فثما امران يعمل ثم اذا عمل عمل ماذا؟ لانه قد يختص ولا يعمل الجزم فيكون خرج عندنا سؤال واحد. لا نقل لما عمل لانه مختص وعمل - 00:31:50ضَ
نسأل ماذا لما خرج عن الجزمة؟ فما جاء على الاصل لا يسأل عنه مختص بالاسم عمل الرفع كم سؤال؟ مختص بالاسم عمل الرفع كم سؤال؟ كم سؤال واحد لا نسأل لما عمله لانه عمل - 00:32:10ضَ
وانما نسأل ماذا؟ لما خرج عن الجر الى الرفع او للنصب. كذلك مختص بالفعل عمل عملا غير الجزم كالرفع مثلا مثل ما ذكر هنا حين نسأل سؤالا واحدا لا نقل لما عمل لانه عمل وانما نقول لما - 00:32:33ضَ
خرج عن عن الاصل وهكذا الاسئلة تكون بهذا الاعتبار قال هنا سادس وما يختص بالفعل كلام فيعمل الجزم على الاصل. سابعها ما يختص بالفعل ايضا ويعمل النصب على خلاف الاصل. انظر عمل النصب - 00:32:54ضَ
على خلاف الاصل. اي اصل في العمل او في النصب واذا في العمل هذا ليس خروجا عن الاصل الاصل انه يعمل قال ويعمل النصب على خلاف الاصلين لن هذي مختصة بالفعل - 00:33:09ضَ
لام مختصة بالفعل وعملت الجزم لن مختصة بالفعل وعملت النصب. حينئذ اذا جينا عند لم نقول عملت الجزمة. هل نقول لما عملت؟ الجواب لا. هل قل لما جزمت الجواب لا. لن عملت هل نسأل لما عملت؟ الجواب لا. هل نسأل لما خرجت عن الجزم الى النصب؟ الجواب نعم - 00:33:28ضَ
نسعى لما؟ وكل محل يأتي به في محله ثامنها ما يكون مختصا بالفعل ولا يعمل شيئا. فقد وسين وما تقدم ذكره قال رحمه الله باب المعرفة والنكرة. باب المعرفة والنكرة. اي هذا باب بيان حقيقة المعرفة واو النكرة - 00:33:52ضَ
وسيذكر فيه في هذا الباب تقسيما لجسمه اذا انتهى مما يتعلق بماذا الكلام ما افاد يا سائلي يا سائل عن الكلام المنتظم. حدا ونوعا والى كم ينقسم. انتهى من الحد - 00:34:16ضَ
وانتهى من قوي ونوعه الذي عليه يبنى اثم وفعل ثم حرف ومعنى اراد ان يقسم لك الان ماذا؟ كل نوع والى كم ينقسم قلنا الظمير يعود الى الى النوع. فالاسم له انقسامات مختلفة - 00:34:33ضَ
باعتبارات مختلفة والفعل كذلك له انقسامات باعتبارات مختلفة. هنا شروع في ماذا؟ في قوله والى كم ينقسم؟ اراد ان يقسم لك بحسب التعريف والتنكيل الى قسمين لان الاسم ينقسم باعتبار الاعراب والبناء الى معرب ومبني - 00:34:47ضَ
صحيح والاسم منه معرب ومبني اذا باعتبار هذا التقسيم باعتبار الاعراب والبناء وكذلك ينقسم الاسم الى مفرد ومثنى وجمع باعتبار ماذا باعتبار الافراد والتثنية والجمع. اذا اقسام مختلفة باختلاف الاعتبارات. البحث هنا في ماذا؟ متى - 00:35:06ضَ
نحكم على الاسم بكونه نكرة. ومتى نحكم على الاثم بكونه معرفته؟ لنميز بين هذا وذاك قال باب المعرفة والنكرة. باب المعرفة والنكرة. هما في الاصل اسما مصدرين لنكر وعرف. ثم جعل اسمي - 00:35:29ضَ
للاثم المنكر والاسم المعرف لا علمين باب المعرفة والنكرة وقدم المعرفة هنا في الترجمة لانها اشرف لانه بدأ بماذا السماء والاسم ضربان فضرب نكرة والاخر المعرف هذا التقسيم وكل ما رب عليه تدخل. اذا بدأ بماذا؟ بدأ بالنكرة والترجمة - 00:35:47ضَ
بدأ بالمعرفة اذا لم اختلف بدأ في الترجمة باعتبار الاشرف وبدأ في التعريب باعتبار العصر لان الاثم وانقسم الى التعريف الى المعرفة والنكرة الا ان المعرفة فرع نكرة لن تفهم المعرفة الا اذا فهمت ماذا؟ انك فهي اصل لها - 00:36:11ضَ
اصل لها. ولذلك كل معرفة تندرج تحت نكرة ولذلك سؤال ايهما اعم في المعنى؟ رجل او الرجل الرجل اعم رجل عام الرجل معرفة هذا معين واحد لكن رجل زيد وعمرو بكر - 00:36:33ضَ
نعم او لا نعم اذا ايهما اندرج تحت الدخل يعني؟ ايهما شمل الاخر زيادة رجل شمل الرجل وزيادة. لكن الرجل هذا يختص بواحد معين واضح؟ حنئذي كل نكرة يدخل تحت ما لا حصر من من الافراد. رجل دخل بزيد وعمرو بكري لما لا نهاية لكن الرجل تعين واحد - 00:36:54ضَ
حينئذ الرجل يصدق عليه انه انه رجل. لكن رجل لا يصدق عليه انه الرجل فرق بين النوعين واضح باب المعرفة واو النكرة. اذا عرفنا التقديم واو التأخير هو نبيه قدم المعرفة على النكرة بالترجمة لانها اشرف من النكرة من حيث دلالته علم معين - 00:37:18ضَ
مقدم النكرة على المعرفة في داخل الترجمة. لانها الاصل لاندراج كل معرفة تحت. هذا المرض بالاندراء. دخول بمعنى الدخول كل معرفة تحتها تحت النكبة. يعني يصدق عليها يصدق عليها. ولذلك زيد هذا مدلوله معين معرفة - 00:37:41ضَ
مدلول الشخص ليس بشامل لكن كلمة رجل دخل تحت زيد عمرو بكر ففيها شمول فيها شمول قال هنا الباب ما يتوصل به للشيء. كان الشارح هنا في النسخة التي شرحها هذا اول باب يمر عليه - 00:38:01ضَ
اذا باب الاسم وباب الفعل وباب الحرف هذه زيادة هذه الزيادات والدليل انه لو كان في ذاك المقام باب الكلام الذي هو اول باب لو كان التبويب هناك ثابتا عنده لا نقول باعتبار الاصل لانه قد يكون ثابتا في - 00:38:20ضَ
حصل لكنه لم يثبت عند الشارع لو كان ثابتا عند الشارع لبدأ بماذا بتعنيف الباب هناك باب الكلام. قالوا هنا الباب تحركت الواو فتح ما قبله. فوجب قلب الواو الفا - 00:38:36ضَ
كل ثلاثي فيه الف فهي منقلبة اما عواو واما عنياء قاعدة مطردة. كل ثلاثي سواء كان اسما او كان فعلا قاعدة مهمة جدا هذه كل ثلاثي اسما كان او فعلا. فيه الف - 00:38:54ضَ
فيه الف. حينئذ اما منقلبة او واو او عنياء. قال فعل ثلاثي اصله قاول تحركت الواو على الوزير فعالة. تحركت الواو وفتح وفتح. تحركت الواو وفتح ما قبله فوجب قلب الواو - 00:39:11ضَ
قال والدليل على ذلك المصدر وهو قول مصدر من اين جاءت هذه الواو؟ قول قال اذا هذه الالف مقلبة عواء باع بايع بدليل بيع مصدر. نرجع الى الى اذا بايع على وزن فعل. تحركت الياء وانفتح ما قبلها. فوجب قلب الياء الفا - 00:39:27ضَ
وجب قلب الياء الفا. وهكذا هنا معنا باب اصل بواب عاصم وبول وكذلك ما يتعلق بالاخير رمى اصله رمى رميا رمى تحركت الياء وفتح ما قبله ووجب قلبها الفا. اذا القاعدة هنا وهو المهم كل - 00:39:54ضَ
ثلاثي اسما كان او فعلا. فيه الف في الف حينئذ هذه الاية المنقلبة اما عواء واما عنياء لا تكن منقلبة عن الف هذا قطعا وانما منقلبة عن واو او عن ياء. كيف تعرفها؟ تنظر الى - 00:40:15ضَ
تنظر الى المضارع يبيع يقول قول بيع الى اخره هنا باب الدليل ما هو ابواب ابواب لان التصغير والجمع والتثنية كذلك ترد الاشياء الى اصولها ترد الاشياء الى صورها. كيف تعرف الاصل - 00:40:29ضَ
يعني الاصل ما هو هنا ما هو الاصل؟ باب الاصل الواو الالف هذي فرع ليست اصلا. قال الالف هذه فرع وليست اصلا. الاصل هو المنقلب عنه. الواو او الياء. يسمى ماذا؟ يسمى اصلا. فالجمع - 00:40:50ضَ
يرد الشيء لا الى اصل وكذلك التصغير باب يصغر على ماذا بوي من اين جاءت هذه الواو؟ سؤال دل ذلك على ماذا؟ لان الياء هذه بويب فعيب. الياء هذه ياء التصغير - 00:41:06ضَ
هي الزائدة والاصل ما هو الباء والواو والباء عندنا بقى بينهما واو التي انقلبت الفا. اذا بويب بويبة على وزن فعيل ما الذي دلك على ان باب هنا الالف هذه منقلبة عواو التصغير - 00:41:22ضَ
صغير على ماذا؟ على فعين وسيأتي باب خاص بالتصغير ان شاء الله تعالى. ولذلك ادخل الصرف كما كما مر معنا. نار نويرة يصير ماذا؟ نويرة وتأتي بالتالي انه مؤنث نوير اذا النار اصل الالف هذي منقلبة عن عواوين - 00:41:44ضَ
وكذلك كونه يجمع الابواب الباب عرفه في اللغة بقوله ما يتوصل به الى الشماء شيء محسوس او معنوي نعمم هنا عمي اذا اردنا المعنى الحقيقي والمعنى المجازي. والصحيح عند الاصوليين او عند بعضهم او المرجح ان اللفظ يجوز ان يجمع بين الحقيقة - 00:42:02ضَ
الامام احمد به وافعلوا الخير. لان افعل حقيقة في الوجوب مجاز لانه محتاج الى قرينة فرع عما لا يحتاج الى قرينة وما لا يحتاج الى قرينة هو الاصل وهو الحقيقة. وما احتاج الى قرينة فهو الفر والمجاز. والمجاز فرع عن الحقيقة - 00:42:26ضَ
فرع عن الحقيقة. اذا يمكن ان يجمع بينهما. فعلى هذا التعريف اذا رأيت الجمع بين المجاز والحقيقة في لفظ واحد حينئذ تفسر ما هنا بشيء محسود او معنوي لان الباب قد يكون محوسا وقد يكون معنويا. واذا اردت ان تعرفه باعتبار الحقائق - 00:42:51ضَ
وان المجاز لا يدخل في هذه الحدود حين تقول شيء محسوس. يتوصل به الى الشيء مثل الباب الحسي هذا. يتوصل به من داخل الى خارج ومن خارج الى الى داخل هذا الاصل في الباب - 00:43:09ضَ
يدخل يعني اذا انت في الخارج صرت في الداخل والعكس بالعكس ما يتوصل به الى الشيئين الى الشيءين. ما يتوصل به من داخل الى خارج والعكس من خارج الى الى داخل. ولذلك بعضنا يقول فرجة في ساتر يتوصل بها من داخل الى خارج فرج. يعني فتحة باب - 00:43:22ضَ
ربما كان يكون فتح في جداره هذي حقيقة قال هنا وهو اي لفظ باب حقيقة في الاجسام كباب المسجد مجاز في المعاني. يعني يستعمل لفظ باب ويراد به حقائق وهو المحسوس - 00:43:44ضَ
الذي تراه تدركه بالبصر الابواب هذه المعلومة وقد يكون في المعاني كالابواب المستعملة في كتب اهل العلم باب العام باب المطلق بابه الى اخره الامر باب الكلام هذه الابواب فيها دخول - 00:43:59ضَ
تدخل بها كما تدخل مع الباب الحسي يعني هذا الباب اذا درست هذه الابيات الستة او السبعة والعشر التي ذكرها الناظم حينئذ دخلت الى الى هذا العلم او هذه الجزئية من العلم بهذا - 00:44:13ضَ
الباب فصارت هذه الابيات اول نظم كاملا حين اذا دخلت الى علم النحو من اي باب من الباب الملحق هذا صار معنوية. فهذه المتون التي تحفظها او الابواب الجزئية. هذه تدخلك تدخلك في ماذا؟ في الفن. لانك تدركها فصار - 00:44:26ضَ
الفن لك ملكا. يعني اذا انت دخلت صرت ماذا صرت مع النحات قبل ذلك لا لا تفهم شيئا فيه في النحو. حينئذ اردت ان تتعلم النحو كانك تصوره بماذا؟ انه في مكان اخر وتريد ان تدخل اليه - 00:44:48ضَ
تدخل باعتبار الابواب او باعتبار المتون. على كل هذا يسمى ماذا؟ يسمى مجازا. يسمى مجازا. قال وهو اي الباب حقيقة في حقيقة في الاجسام حقيقة واللفظ المستعمل فيما وضع له ابتداء او اصالة - 00:45:02ضَ
الاجسام اي في المحسوسات. كباب المسجد باب الدار هذا محسوس. تدركه بالحاسة. بصل مجاز في المعاني او اللفظ المستعمل في غير ما وضع له ابتداء. في المعاني اي في المعقولات - 00:45:18ضَ
يريد به ما يتعلق بالمعقول لان العلم كله من قبيل المعقولات ليس من قبيل المحسوسات الذي تدخل به الى ادراك هذه المعقولات كما تدخل من باب المسجد لادراك ما هو داخل المسجد - 00:45:34ضَ
هو هذا الباب الذي سيذكره المتعلق المعرفة والنكرة او ان شئت العلم كله باعتبار ماذا؟ باعتبار المتن قال كهذا الباب الذي نحن بصدده هذا في المعاني. كهذا الباب الذي نحن بصدده اي بقربه ومحله - 00:45:50ضَ
الصدد بمعنى القرب لان الوصول بهذه الترجمة الى المسائل المذكورة فيها معنى من المعاني ليست محسوسة كل الالفاظ وما تظمنته هذه الالفاظ والقواعد والاصول العامة في الفن. هذي كلها معقولات - 00:46:08ضَ
الدخول اليها باعتبار المثني ليس محسوسا بحاسة البصر ليس محسوسا بحاسة البصر. اذا عرف لك الباب في اللغة ما شيء يتوصل به شيء شيء محسوس يتوصل به الى الى الشيء - 00:46:24ضَ
من داخل الى خارج ولا عاكسة وان شئت قل فرجة في ساتر يتوصل بها من داخل الى خارج والعكس. وبين لك ان الباب هذا اللفظ يستعمل حقيقة ويستعمل مجازا وان ما يذكره ارباب التصانيف في سائل العلوم من التبويبات فانما هي من قبيل المجاز بل العلم كله من قبيل يعني - 00:46:42ضَ
هذي المتون كلها تدخلك الى الفنون ذاتها. اما في الاصطلاح فالمشهور عندهم الفاظ مخصوصة دالة على معان مخصوصة. الفاظ مخصوصة دالة على معاني مخصوصة يعني باب الذي سيذكرنا باب المعرفة والنكرة. باب المعرفة واو النكرة. يرحمك الله. باب المعرفة والنكرة. حينئذ اذا اراد ان - 00:47:05ضَ
ان يدخلك الى المعرفة والنكرة. المقصود معين او مطلق معين الذي هو المعرفة والنكرة. حينئذ هل يعبر بالفاظ مخصوصة توصلك الى المخصوص او باي لفظ بلفظ مخصوص لن يأتيك يقول مثلا ما يتعلق بالمعرفة والنكهة يقول لك العام في اللغة الشمول ما شمل اثنين فصاعدا يعرف لك العام وهو يريد ان - 00:47:28ضَ
اعرف لك المعرفة والنكرة هذا لا لا يتوصل به. لا يمكن ان تعريف العام والخاص يوصلك الى معرفة المعرفة والنكرة. بل لا بد من الفاظ خاصة الى ماذا؟ الى المعنى المقصود. ولذلك الباب هنا الفاظ المخصوصة. الفاظ مخصوصة دالة على معان - 00:47:56ضَ
مخصوصة واضافته الى ما بعده من اضافة الدال الى المدلول. اي باب دال على المعرفة والنكرة. قال هنا ونشير ويشيره الظاهر تم تصحيف ويشير فيه اي الناظم يشير هو ليس الشارح - 00:48:16ضَ
ويشير فيه اي الناظم الى بيان حقيقة النكرة والمعرفة. بيان حقيقة النكرة والمعرفة. لانه لن يتميز لك المعرفة عن النكرة والنكرة عن المعرفة الا بمعرفة الحقائق والشأن هنا كالشأن فيما سبق - 00:48:36ضَ
فيما سبق لماذا الاسم له حد وهو اضبط وله علامة وله علامة. كذلك الفعل له حد وله علامة. هنا كذلك الاسم النكرة له حد حقيقة وله علامة تدل عليه. وكذلك المعرفة له حقيقة له تعريف - 00:48:57ضَ
وله علامة تدل عليها. فرق بين نوعين قال ويشير فيه اي الناظم الى بيان حقيقة النكرة والمعرفة قال هنا والاسم ضربان فضرب نكرة. والاخر المعرفة المشتهرة شهيرة مشتهرة والاسم الواو هذه بالاستناف. الاسم. والاسم هذا مبتدأ - 00:49:17ضَ
ضربان طبعا والاسم ضربان. ضرب يعني نوع. ضربان يعني نوعان. بدليل الاستقراء والتتبع نظر في كلام العرب والاسم ضربان فضرب نكرة فهذه فالفصيحة ضرب نكرة مبتدأ نعم مبتدأ وخبر وضرب النكرة ضرب النكرة - 00:49:39ضَ
والاخر المعرفة المشتهرة والاخر مبتدأ معرفة خبر مشتهي ناصفة لي اذا كم مبتدأ عندنا هنا ثلاثة ما شاء الله ثلاثة ثلاث مبتدئات وثلاثة اخبار الاسم درباني جملة اسمية. ضرب نكرة جملة نسمية. الاخر المعرفة جملة نسمية. جملة نسمية. والاسم والاسم - 00:50:06ضَ
الذي تقدم لنا ذكره اين اقسام الكلام ونوعه الذي عليه يبنى اسم لا خطأ ليس بصواب لماذا لانه لما قسم لك الكلام قسم لك انواع الكلام اسم وفعل وحرف لم يتميز هذا عن ذاك - 00:50:39ضَ
ثم اراد ان يميز لك بين الاثم والفعل. فحصل التمييز بقول ماذا؟ فالاسم ما يدخله من وان عرفت انه اسم ثم بعد معرفتك وحكمك باسميته يأتي السؤال هل هو معرفة او نكرة - 00:51:03ضَ
اما ان تأتي للكلمة ولم تعرف هل هي اسم ام فعل وتقسمها الى معرفة لك هذا خطأ ليس بصواب ولذلك هنا اعاد المعرفة معرفة الاسم هنا ليس الذي هو النكرة - 00:51:17ضَ
فنقول ماذا اعاد النكرة معرفة؟ وانما اراد به ماذا؟ الاسم الذي حصل تمييزه بماذا بقدر اه حصل التمييز بي كونه مجرورا او بحرف الجر. فالاسم ماذا قال هناك والاسم ما يدخله من والى. الاسم بال - 00:51:31ضَ
اذا الاسم اعاد النكرة معرفتان ثم اعاد هذا الاسم ماذا؟ معرفته والقاعدة ما هي؟ ماذا قال السيوطي لازم تحفظها كالفاتحة. ثم من القواعد المشتهرة اذا اتت نكيرة مكررة تغايرة. وان يعرف ثاني - 00:51:50ضَ
كذا المعرفان. الشاهدون كذا المعرفان الاسم قال والاسم اذا ليس الترقيم هنا باعتبار ماذا اقسام الكلام هذا خطأ ليس ليس بصواب لانك اولا تثبت انه اسم ثم بعد ذلك تسأل ماذا - 00:52:18ضَ
هل هو معرفة او نكرة؟ هل هو معرفة او ولذلك العلامة هنا علامتان علامة عامة وعلامة خاصة علامة تثبت الاسمية ثم بعد ذلك علامة تميز به النكرة عن المعرفة. كما قلنا في قد - 00:52:36ضَ
علامة تدل على ماذا على الفعلية فقط لا تدل على انه ماض او مضارع لانه مشترك فتأتي بل قد افلح. اذا قاد لا تدل على ان افلح هذا ماض لانها مشتركة تدخل على المضارع وعلى الماضي. حينئذ يأتي السؤال الاخر نحتاج الى علامة اخص - 00:52:56ضَ
هنا كذلك نثبت بعلامة انه اسم ثم بعد ذلك نأتي بعلامة خاصة تدل على ماذا؟ على انه نكر او معرفة اخص يستلزم الاعمال. يعني اذا وجدت العلامة الخاصة دل على انه اسمه - 00:53:17ضَ
لكن اذا وجدت العلامة العامة لا تدل على انه نكرة او او معرفة بزيد بزيد ما دلت على ان زيد اسم فقط معرفة نكرة لا. نحتاج الى علامة اخرى. والاسم ضربانه والاسم ضربان. اذا الاسم الذي تقدم لنا ذكره فيه في بيان - 00:53:32ضَ
ما يميز به ما يميز به الاسم عن غيره من الفعل واو الحرف. ضربان اي نوعان فقط لا ثالث لهما على ما ذهب اليه الجمهور. جمهور النحات ان التقسيم ثنائي. وزاد بعضهم ثلاثي. يعني ما ليس بي - 00:53:53ضَ
زاد بعضهم قسما ثالثا. ما ليس بمعرفة ولا ولا نكرة. فالاسماء عنده على ثلاثة انحاء. اسم نكرة اسم معرفة اسم ليس بنكرة ولا معرفة هذا قليل قال به ارباب الحواشي اكثرهم - 00:54:12ضَ
قال هنا ماذا على ما ذهب اليه الجمهور من انه لا واسطة بين النكرة والمعرفة. وقال بها بعضهم في الخال من التنوين واللام. يعني ما لا يقبل التنوين وان قال هذا ماذا؟ هذا ليس بمعرفة ولا نكرة - 00:54:29ضَ
ليس بمعرفة ولا ولا نكرة. كمان وما. قال فضرب النكرة فالافصاح وضرب نكرة ضرب نكرة وسوغ الابتداء بالنكرة وقوع في معدن التفصيل. يعني لا يجوز الابتداء بالنكرة. هنا تجوز ماذا - 00:54:44ضَ
وضرب النكرة. النكرة مبتدعة. لم؟ لكونه ماذا؟ في مقام التفصيل. في مقام التفصيل. وهو من المسوغات. كما يأتي ان شاء الله تعالى. والاخر المعرفة رواية بفتح الهاء من اشتهره الناس فهو مشتهر عندهم. قال الشافعي قسم الاسم قسم اي الناظم. ليس من عنده هو ناقل - 00:55:02ضَ
وانما وافق النحات في التقسيم فلا بأس ان يقال ما ذاق قسم هو كما قسم غيره فهو ناقل قسم الناظم لاسمه بحسب التنكيل يعني باعتبار التنكيل والتعنيف لما قيد التقسيم هنا باعتبار التعريف والتنكيل لان الاسم له عدة اقسام - 00:55:22ضَ
ينقسم باعتبار الاعراب والبناء وينقسم باعتبار الافراد والتثنية والجمع الى ثلاثة وهنا باعتبار التنكير والتعريف. اذا لا باعتبار الاعرابي والبناء ولا غيره الى نكرة ومعرفة. ثم عرف لك النكرة. قال فالنكرة ما شاع في جنس موجود كرجل - 00:55:42ضَ
او مقدر كشمس ما ساعة ساعة اي انتشر وداعا ساعة اي انتشر واودع. في جنس في جنس اراد بالديس هنا المعنى الذهني المعنى الكلي الذي يشترك فيه افراد وهذا الجينز بهذا الاعتبار سواء قلنا انه المرادف للمعنى الاصطلاح عند المناطق او انه اخص المراد انه معنى كلي - 00:56:06ضَ
هذا المعنى الكلي وجوده في الذهن لا يوجد في الخارج لا يوجد فيه في الخانة. جميع المعاني الكلية وهذا يأتي ان شاء الله تعالى في المنطق جميع المعاني الكلية انما وجودها وجود ذهني - 00:56:36ضَ
قد يكون لها افراد او فرد في الخارج وقد لا يكون. كلي ستة انواع منه ما لا فرد له في الخارج كبحر من زئبق وقد يكون له فرض واحد. وقد يكون له فرض محصور او ما لا حصر له. وعلى كل المراد ان المعنى الكلي يكون في الذهن - 00:56:53ضَ
حينئذ ما شاع في جنس كيف يشيع في جنس والجنس لا وجود له في الخارج وانما وجوده ذهنيا. باتفاق هنا في مثل هذا الحد لا بد من تقدير لا بد من من التقدير. نقول هنا عندنا ماذا؟ حث مضاف - 00:57:12ضَ
والشيوع والذيوع انما هو في افراد الجنس لافراد الجنس عنيد الرجل هذا له معنى في الذهن. وجوده في الخارج في ضمن ماذا في ضمن افراده فاذا كان اللفظ قابلا لان يصدق على افراد - 00:57:29ضَ
سميناه ماذا؟ سميناه نكرا لفظ رجل رجل معناه ماذا؟ بالغ عاقل من بني ادم الى اخره ثم ماذا؟ سمى رجلان زيد عمر الرجل بكر رجل يصدق او لا هذا الصدق انما صدق على افراده في الخارج. كل فرد من افراد الخارج فيه معنى الرجولة - 00:57:46ضَ
وليس عندنا رجل ليس بزيد ولا عامر ولا بكر لا وجود له. جميع النكرات معانيها في الذهن معالي هابيب الذهني. لا وجود لها في الخارج الا باعتبار ماذا؟ الا باعتبار افراد. لو جوز لو جوز وجود - 00:58:09ضَ
النكرة في الخارج لا في ضمن افراده حينئذ نحتاج الى ماذا؟ ان نقول هذا زيد بكر وعمر وهذا رجل ليس بزيد ولا عمر ولا بقر لا وجود له البتة هذا. هذا - 00:58:26ضَ
في الهواء ليس له وجود للبت. وانما يوجد في ضمن افراده. تقول زيد يصدق عليه انه رجل لان فيه معنى الرجولة. هل زيد يختص بمدلول رجل دون غيره يقول هذا لي وليس لك. هذا لا يصح - 00:58:36ضَ
اذا هذا معنى ماذا؟ معنى الشيوع. معنى الانتشار. فلا يختص به احد دون دون احد. وكذلك انثى وامرأة الى الى اخره قال هنا فالنكرة ما شاع نشر وداع في جنس لابد من التقدير. في افراد جنس - 00:58:54ضَ
قال موجود او مقدرة موجود او او مقدر. بمعنى انه ماذا ان الافراد الفرض الثاني الذي يصدق لابد ان يكون موجودا في الخارج كلفظ رجل او يكون مقدرا كشمس. شمس هذا نكرة او لا - 00:59:15ضَ
مع انه في الخارج ليس له الا الا فرض واحد لله فرض واحد هذا باعتبار ما ما يدركه الناس. ولا بعضهم يدعي الان انه ثمة شموسا هناك. الله اعلم لفظ الشمس فلفظ شمس حينئذ باعتبار لفظه هو نكرة. الاصل انه يشيع في افراد لا حصر لها - 00:59:34ضَ
لكن باعتبار الواقع لم يوجد الا فرد واحد. الثاني مقدر يعني بمعنى انه لو لو وجد لو وجد فرد اخر يصدق عليه مادة شمس وهو المعنى المذكور عندهم هيريد ان يسمى ماذا؟ يسمى شمسه ولو - 00:59:57ضَ
ثالث ورابع وخامس يسمى ماذا؟ شمسه. فنقول هذه شموس. هذه شموس. قال هنا فالنكرة ما شاع في افراد جنس موجود في الخارج. الخارج اراد به ماذا عندنا داخل وخارجنا داخل يعني داخل - 01:00:15ضَ
الذهن وله اتصال بالقلب. وبعضهم يرى انه في القلب على ظهر النصوص عنيد في الداخل هذا خارج خارج الذهن يعني اذن المعنى اين يوجد؟ المعقولات اين توجد المعقولات اين تولد انت - 01:00:33ضَ
في الذهن كلها في الداخل وما صدق عليه المعقولات او المعقول اين يوجد في الخارج قال هنا في الخارج لا على سبيل الشمول بل على سبيل البدن يعني انها تصدق على كل واحد بدلا من الاخر لا انها تصدق على الجميع دفعة واحدة - 01:00:56ضَ
نعم وكذلك لان الشمول نوعان شمول عام وهو العام الذي يصدر عليه انه عام الاصطلاح عند الاصوليين. الذي يصدق على افراده دفعة واحدة كلفظ المؤمنين والمؤمنات واما رجل فهذا يصدق عليه باعتبار البدن وهو الفرق بين الشمول - 01:01:17ضَ
الذي في المطلق والشمول الذي فيه اللفظ العام. بحث اخر هذا قال والمراد به هنا المعنى الكلي المعنى الكلي الشامل للنوع والخاصة كامل للنوع والخاصة وقد يراد به الجنس الاصطلاحي لا اشكال فيه. ولذلك عبر ابن مالك في الكافية قال ما كان شائعا في جنسه كحياء - 01:01:34ضَ
مكانة شائعا في جنسه كحيوان او في نوعه كانسان فهو نكرة الشيوع قد يكون في الجنس وقد يكون في انه على اشكاله يعني حمله على المعنى الاصطلاحي ليس فيه خلل - 01:01:57ضَ
انما نفسر بماء بما ذكر قال هنا كرجل فانه شائع في جنس الرجال رجل في جنس الرجال وعليه هنا ما تكون ماذا اسم للتعريف النكرة ما ايس فنأخذ الاسم جنسا في حد النكرة - 01:02:12ضَ
ونأخذ الاسم جنسا في حد المعرفة. لما ذكرناه سابقا اذا قسمنا شيء الى اشياء واردنا ان نعرف هذه الاقسام فنأخذ الاسم المقسوم قلنا كلمة قسم الى اسم وفعل حرفا. اردنا ان نعرف الاسم نأخذ الكلمة جنسا. هنا قسمنا ماذا - 01:02:35ضَ
الاسم قسمنا الاسم. اذا اذا عرفنا النكرة قسمنا الى قسمين نكرة ومعرفة. اذا اذا عرفنا النكرة نأخذ الاسم جنسا النكرة وكذلك المعرفة. وهذا يؤكد لك السابق ان الاسم المراد به الذي تبين وتميز عن اخويه الفعل واو الحلق. وليس الذي - 01:02:56ضَ
ذكر فيه اول كلامه لرجل فانه شائع في جنس الرجال لانه يصدق على كل ذكر بالغ من بني ادم الا يختص لفظ الرجل بواحد من افراد الرجال دون اخر. لا يقول هذا لي اللفظ لا بل هو عامة - 01:03:18ضَ
ليس خاصا امرأة هند امراز الى اخره لا تختص به انثى دون دون اخرى. قال او ما شاع في افراد جنس مقدر. قال او ما شاع في افراد جنس مقدر - 01:03:35ضَ
مصدر وجوده في الخارج له افراد لكنها ليست ليست حقيقية وانما مقدرة مقدمة لانه لا يشترط في النكرة كثرة الافراد تحت موظوعها في الخارج يعني المعتبر في النكرة صلاحيته للتعدد - 01:03:50ضَ
لا وجود التعدد بالفعل. ان تكون صالحة ان يكون لها افراد. قد يكون قد لا يكون قد يكون وقد لا يكون. اذا المراد هنا التعدد والافراد باعتبار الصلوحية لا باعتبار الوجود بي بالفعل. المعتبر في النكرة صلاحيته للتعدد لا وجود التعدد - 01:04:09ضَ
قال لانه لا يشترط في النكرة كثرة الافراد تحت موضوعها في الخالة بل الشرط ان يكون وظعها على الشيوعي سواء كان لها افراد في رجل او لم يكن منها الا فرد واحد. وهذا يتميز اكثر اذا فهمت معنى كلي - 01:04:29ضَ
واقسام الكل الستة التي معنا في المنطق ان شاء الله تعالى. لذلك كما ذكرت لك العلوم يخدم بعضها بعضا. فهذا الباب هنا ما يتعلق ذكرى مصطلحات النحاة وحواشيهم الى اخره - 01:04:47ضَ
لم يفهموا على وجهي الا من عرف الباب في محله وتبقى عنده اشكالات الذي لا يدرس المنطق تبقى عنده اشكالات. لن يفهمها الا بدراسة الفن على حدة لرجل او لم يكن منها الا فرد واحد كشمس وقمر - 01:05:01ضَ
فانهما نكرتان لانهما من باب الكلي الذي لم يوجد منه الا فرد واحد. كلي من حيث المعنى هو قابل للاشتراك مقابل ان يوجد له افراد لا حصر لها. لكن لو خرجنا الى الخارج ليس له الا فرد واحد. اذا - 01:05:16ضَ
باعتباره قوة وما اجازه الذهن الافراد صالحا باعتبار الواقع ليس له الا فرض واحد. ليس له الا فرض واحد. لانهما من باب الكلي الذي لم يوجد منه الا فرد واحد - 01:05:32ضَ
لكن لفظهما صالح لتناول افراد كثيرة. ولذلك جمع وان كان فسر الجمع معان مختلفة كما قال الشأن ما للشموس تقلها الاغصان ما للشموس شموس كيف جمع الشمس وليس لها الا فرد واحد - 01:05:47ضَ
كيف جمع الشمس رجال واضح رجال واضح رجل ورجل ورجل له أفراد لكن شموس وهنا حينئذ لابد من التأويل لابد مين من التأويل قالوا باعتبار المطالع طلعت الشمس يوم السبت - 01:06:07ضَ
طلعت يوم الاحد وطلعت يوم الاثنين هل طلوعها يوم الاثنين هو عين طلوعها يوم الاحد؟ الجواب لا هل هو عين طلوعها يوم السبت تجاوب لها كما لو صليت الفجر يوم السبت وصليت الفجر يوم الاحد هل صلاتي في عين صلاة - 01:06:26ضَ
السبت يختلف. اذا هذه الصلاة باعتبار وقتها ثم وقت اخر ولو كانا اتفقا في الاسم لكنه في يوم اخر باختلاف المطالع وتعدد المطالع جمعت. قيل ماذا قيل شموس اذا له اصلا وكذلك اقمار - 01:06:43ضَ
الامر ليس على مرتبة واحدة يكون هلالا يكون بدرا الى اخره. قال هنا وقولي الاخر وجوههم كانها اقمار. وايضا فباعتبار تجدد الشمس كل يوم والقمر في كل شهر. كان افرادهما تعددت - 01:07:03ضَ
وان كانت حقيقتهما واحدة. فان الشمس يعني بالتعريف المشهور عندهم كوكب نهاري ينسخ وجوده ظهور الليل هذا يحتمل يكون فردا واحدا او فردين او ما لا حصرا. والقمر كوكب ليلي يظعف وجوده ظوء غيره من النجوم. ظوء غيره - 01:07:19ضَ
يمين من النجوم اذا هذا تعريف لي النكرة ما اي اسم فنفسر ما هنا بالاسم. لم لانه عرف النكرة والنكرة قسم من اقسام الاسم. اذا الاسم قسمان كالكلمة ثلاثة اقسام - 01:07:39ضَ
الاسم قسمة نكرة ومعرفة. اذا اذا اردنا ان نعرف النكرة نأتي بماذا؟ بالجنس الذي هو الاسم. فنفسر ما حينئذ به بالاسم. ما شاع في قلنا لابد من التقدير في افراد جنس موجود او مقدر - 01:07:56ضَ
الافراد هذي قد تكون موجودة وقد تكون مقدرة. قال هنا عبارته في شرح القطر وهو اي الاسم النكرة ما شاء في جنس موجود في الخارج تعدده رجل على اليسار ما شاع في جنس موجود في الخارج تعدده كرجل - 01:08:12ضَ
فانه شائع في جنس الرجال الصادق على كل حيوان ناطق ذكر بالغ من بني ادم. هذا مفهوم رجل حيوان ناطر ذكر ليس انثى بالغ من بني ادم وتعدده في الخارج موجود ومشاهد لا يحتاج الى دليل - 01:08:36ضَ
المشاهد تدل لفظ رجل يصدق على بكر وعمرو ما لا نهاية قال او مقدر وجوده او مقدر وجود تعدده في الخارج كشمس فانها تصدق بمتعدد لانها موظوعة للكوكب النهاري الناسخ ظهوره وجود الليل وان لم يوجد في الخارج الا هذا الفرد الواحد. فالمعتبر يقول الفاكهي في القطر - 01:08:54ضَ
فالمعتبر في النكرة صلاحيته للتعدد صلاحياتها للاتحاد لا وجود التعدد. لا وجود تعدد. والنكرة عند بعضهم هي المطلقة الذي يعنون له الاصوليون. ان كان بعضهم يفرق بين على قولين. منهم من يفسر المطلق بالنكرة - 01:09:22ضَ
ومنهم من يخالف بينهما بالاعتبار فالنكرة وضعت لفظ رجل وظع للمعنى الذهني بقيد الفرد الخارجي والمطلق وضع للمعنى الذهني الا بقيد الفرد الخارجي هذا الفرق بينهما يعني فرق اعتباري هل هل الفرض الخارجي معتبر في الوضع ام لا - 01:09:41ضَ
يعتبر في الوظع ام لا؟ بمعنى ان النكرة لا بد ان يكون لها فرض في الخارج. والمطلق لا يلزم منه ذلك لكن من حيث العمل خماسيان خماسيان. اذا هنا قال في المعتبر في النكرة صلاحيتها للتعدد لا وجود التعدد. لا وجود التعدد. واما - 01:10:07ضَ
الجمع يقول الفاكه واما جمعها كما في قوله فكأنه لمعان برق او شعاع شموس فباعتبار تجدد الشمس في كل يوم شمس السبت غير شمس الاحد وهكذا. هذا مطلع وهذا مطلع ويجمع شمسان - 01:10:26ضَ
باعتبار ماذا؟ السبت والاحد. ولك ان تقول شموس باعتبار الثلاثة فماء فما زال قال هنا والمعرفة الذي هو مقابل لي بالنكرة ما وضع ليستعمل في معين ما الاسم ما وضع الاسم او اسم - 01:10:44ضَ
الاسم او اسم نعم احسنت اذا كانت معرفة قلنا ما في التعريف لك فيها وجهان كل تعريف استفتح بما اما ان تعتبرها موصولة هي مبهمة تفسرها بماذا بمعرفة لان ما الماصولة معرفة - 01:11:07ضَ
اذا قلت ما هنا موصولة حينئذ لا يسع ان تقول اسم بل تقول ماذا؟ الاسم واذا جعلتها نكرة موصوفة حينئذ تقول ماذا اسم اذا ثم فرق بينهما. هل ما هنا موصولة او نكرة موصوفة؟ اذا جعلتها موصولة عنيد الموصولات من المعارف كما سيأتي - 01:11:31ضَ
واذا كانت معرفة حينئذ هي مبهة فمفسرها موافق لها اي الاسم ولا يصح ان تقول ماذا ما موصولة اي اسم لابد من التطابق بين المعرف وبين المفسر والمفسر واذا قلت اسم معناها ماذا؟ نكرة هذا خطأ - 01:11:50ضَ
اذا ما هنا اسم اذا اعتبرتها نكرة موصوفة والاسم اذا اعتبرتها موصولة ما اسم وضع للسمى؟ الاسم الذي وضع بالذي الذي وضع ليستعمل في معين وضع الوضع في لسان الوضع في الصلاح - 01:12:10ضَ
اهل الاصطلاح جعلوا اللفظ دليلا على المعنى جعل اللفظ دليلا على المعنى. بمعنى ان يجعل لفظ بازاء معنى والذي جعل هذا اللفظ مقابل المعنى هو الواظع والجمهور على ان واظع اللغات هو الله عز وجل. يعني من الذي وظع لفظ السماء ليدل على السماء؟ الجرم المعهود. من الذي وضع لفظ انسان - 01:12:33ضَ
ليدل على الانسان المعروف لا يدل على الجدار ولا يدل على السماء ما الذي ميز هذا بذاك؟ من الذي وضع اللفظ بجوار المعنى او المعنى اذا اطلق اللفظ انصرف الى الى المعنى. هذا الواظع - 01:12:57ضَ
ثم فيه خلاف هل هي الصلاحية او لا المشهور ماذا المشهور عند الجمهور انها ان الوظع هو الله عز وجل. واللغة الرب لها قد وضع. وعزوها للاصطلاح سمعة يعني موجود. وبعظهم يرى انها ماذا - 01:13:12ضَ
كبار الاصل هي توقيفية ثم بعد ذلك مع الاستعمال زادها الناس ماذا؟ بشر زادوها بعض المفردات. وهذا قول ابن حزم ومن تبعه قال هنا اذا وضع وظع الوظع جعل اللفظ دليلا على المعنى. جعل اللفظ دليلا على المعنى. المعنى قد يكون مفردا وقد يكون - 01:13:25ضَ
لان الوظع وظعان نوع خاص وهو خاص بالمفردات ونوع عام وهو خاص بالمركبات. فيريد السؤال حينئذ هل المركبات موضوعة؟ نقول نعم موضوعة ووضع نوعي من الذي قسم الكلام الى جملة اسمية وجملة فعلية - 01:13:48ضَ
الوضع من الذي جعل الجملة الفعلية هي المبدوءة بالفعل قام زيد هذه فعلية. والاسمية مبدوءة به بالاسم مصدرة به بالاسم من الذي جعل التركيبة لظافي غلام زيد قدم المضاف على المضاف اليه - 01:14:09ضَ
ان زيدنا التركيب هذا كل هذه موظوعة الوضع هنا باعتبار المركبات. المفهوم معنى مركب هؤلاء المفهوم معلم مركب وكذلك ما يتعلق بالمفردات معنى بسيط. وقد يكون مركبا ثم يأتي بالمنطق ان شاء الله تعالى. اذا ما وضع الاسم الذي وضع ليستعمل في - 01:14:26ضَ
هنا وضع خاص او عام خاص لانه يتعلق بالاسم الاسم هنا قبل التركيب ليس بحثنا في ماذا؟ في المركبات. وان بحثنا في المفردات. ما وضع يستعمل في معين اي في شيء معين في شيء واحد بعينه - 01:14:47ضَ
سواء كان ذلك الواحد مقصود الواظع كما في الاعلام ام لا كما في غيرها من المعارك كاسماء الاشارة والمعصية. كما سيأتي في محله ان شاء الله تعالى. قال هنا والنكرة هي الاصل - 01:15:07ضَ
معرفة ونكرة ايهما اصل وايهما فرع النكرة اصلا والمعرفة فرع. اذا وجود النكرة قبل وجود المعرفة ثم علل ذلك علل ماذا كون النكرة اصلا للمعرفة. لاندراج كل معرفة تحتها من غير عكس - 01:15:22ضَ
الذي ذكرناه سابقا ايهما اعم رجل ام الرجل؟ اذا اردت ان تضبط هذه الجملة اجب على هذا السؤال ايهما اعم؟ كلمة رجل او الرجل الرجل واحد ورجل لا حصر لهم. اذا نكرة صارت ماذا؟ صارت اعم. والرجل هذا داخل تحت لفظ رجل. الاندراج. يعني دخول اندراج بمعنى ماذا - 01:15:48ضَ
دخول لانجراد كل معرفة تحتها اي تحت النكرة يعني يدل عليها. هذا المرابط دخول هنا. بمعنى ان كلمة رجل تدل وتصدق ومن افرادها كذلك الرجل من افراده الرجل دعك من الرجل خذ زيد وعمرو وبكر هذه اعلام او لا؟ معارف. اذا من افراد رجل - 01:16:12ضَ
زيد وبكر وعمرو اذا دخل زيد تحت لفظ رجل فيصدق عليه وعلى غيره هذا معنى الشمول والعموم فلفظ رجل يصدق على زيد ويصدق على غيره لذلك لا يختص به دون دون غيره. قال هنا لاندراج كل معرفة تحتها ضمير يعود - 01:16:39ضَ
النكرة. فلفظ رجل مثلا شائع ذائع في الصدق على زيد وعمرو وبكر وغيرهما وغيرهم. لان كلا منها يصدق عليه انه ذكر بالغ من بني ادم. حتى كلمة ذكر نكرة تصدق على فلان وفلان وفلان - 01:16:57ضَ
قال من غير عكس وهو اندراج افراد كل نكرة تحت معرفة. هذا لا يتأتى لا يتأتى مدلول رجل يدخل تحت مدلول زيد يمكن لا يمكن لانه مدلول زيد شيء واحد - 01:17:17ضَ
ومدلول رجل لا حصر له كيف يدخل مدلول رجل تحت مدلول الزيت؟ هذا ممتنع. ولذلك قال من غير عكسه. من غير عكسه. يعني ما دل عليه المعين يمكن ان يدخل تحته ما ليس معين - 01:17:32ضَ
فرق بين النوعين قال وهو اندراج افراد كل نكرة تحت معرفة فان افراد ما يصدق عليه رجل كبكر ومحمد لا يندرج تحت الزيت لان كل ما كان ذكر من بني ادم لا يسمى زيدا. لان الشيء اول وجوده تلزمه الاسماء العامة. قبل ان يعرف قبل ان يسمى - 01:17:47ضَ
ثم تعرض له بعد ثم تعرض له بعد ذلك الاسماء الخاصة كالادمي مثلا ثم بعد ذلك يأتي الاسم المعين والكنية قال ولهذا بدأ بها الناظم فقال ولهذا اه يشار اليه - 01:18:09ضَ
الاصالة ولهذا لاصالة النكرة وفرعية المعرفة كنا هنا قدموا اقباب المعرفة والنكرة. قدم المعرفة على النكرة. في التبويب. ترجم لماذا لانها اشرف بشرفها قدم على انك ثم لما اراد ان يعرف - 01:18:28ضَ
قدم ماذا؟ النكرة على على المعروف لماذا تقديما للعصر على الفرع تقديما للاصل على على الفرع. قال ولهذا اي لاصالة النكرة. ولهذا وللاصالة النكرة بدأ بها اي بالنكر الناظم. فقال - 01:18:48ضَ
وكل هنا في في خطأ لعل النسخ او شيء فكله بالفاء والصواب. فكل ما رب عليه تدخله فانه منكر يا رجل. نحو غلام كتاب وطبق في قولهم رب غلام لامى وكله فكل - 01:19:05ضَ
للتفريع او افصاح قال ماذا؟ والاسم ضربان فضرب نكرة اذا اردت معرفة كل من القسمين النكرة عن المعرفة فكل اقول لك كل ما رب عليه تدخله فانه منكر يا رجل. كله هذا مبتدع - 01:19:23ضَ
مرفوع بالابتداع وما موصولة في محل الجمر. لان كل مضاف وما مضاف اليه. اذا في محل رب عليه تدخله رب هنا قصد لفظها وصارت علما ونعربها مبتدأ. اذا اول ربه هي حرف - 01:19:43ضَ
ثانيا قصد لفظها هنا. فلما قصد لفظا صارت اسما علما. فجاز ان يبتدأ بها لان النكرة لا يجوز ان يبدأ بها. والحرف لا يكون ماذا مسندا اليه. وهنا جاء مسندا اليه. حينئذ قصد لفظه فصار علما - 01:20:03ضَ
قال رب اذا المبتدأ محكي. تدخل عليه. عليه هذا زار مجرور متعلق بقوله تدخل تدخل هي اوروبا الذي يدخل ماذا؟ رب تدخل هي وعليه متعلق به صحيح او لا والجملة الاسمية صلة ماء - 01:20:20ضَ
فانه منكر يا رجل فانه فهذه رابطة لاي شيء هنا كله هذه مبتلى لم نذكر الخبر بعد كله مضاف ما مضاف اليه؟ جملة تدخل عليه ربه تدخل عليه هذه صلة الموصول. اذا ما جاء الخبر بعده. اين هو الخبر؟ ما بعد - 01:20:41ضَ
فهذه رابطة لان المبتدأ اذا كان لفظ كل او فيه معنى العموم جاز لا يجب. جاز دخول الفاء على الخبر هنا الخبر ما هو؟ انه منكر. كل ما رب عليه تدخله حينئذ انه منكر. فانه ان هذه حرف توكيد - 01:21:02ضَ
اسم الضمير اسمها انه اي الاسم الذي دخلت عليه اوروبا منكر هذا خبر ان. والجملة خبر خبر كله. اذا الجملة هنا ماذا؟ فانه منكر هذه جملة اسمية. وهي في محل رف خبر المبتدأ الذي هو كله - 01:21:21ضَ
وجملة ان واسمها وخبرها خبركم. يا رجل وهذا تتميم يحتمل انه اراد الاشارة الى ان لفظ رجل هنا نكرة. هذا محتمل لكن فيه تكلف نحو غلام وكتاب وطبق. يعني وذلك نحو - 01:21:40ضَ
غلام هذا نكرة. بدليل دخوله رب عليه. رب غلام لقيته. وكذلك كتاب نكرة لجواز دخول رب عليه رب كتاب اشتريته. وكذلك طبق لقولهم رب غلام لابا. اذا الظابط هنا الذي اراد ان يميز - 01:21:57ضَ
النكرة عن المعرفة ليس هو الحد يعني عدل عن الحد الى ذكر علامة وذكر علامة لم تكن مشتهرة عند النحات وهي ربا والمشهور عند النحات هو الدخول وال. نكرة قابل ال مؤثرة. قيدها ابن مالك بكونها مؤثرة - 01:22:18ضَ
حينئذ الرب هنا تدل على على الدين قول ايش كلف؟ العلامة ثابتة فيه بمحلها وكل ما رب عليه تدخله فانه منكر يا رجل نحو غلام وكتاب وطبق كقولهم رب غلام لاباق. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:22:40ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:22:58ضَ