كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب

كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب 12

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الناظم فيما مرة معنا وكل ما رب عليه تدخله فانه منكر يا رجله هذا فيه بيان ضابط النكرة كلما ولدت ربه على مدخولها - 00:00:23ضَ

معكم على مدخولها بانه نكرة. عن اذنه علامة مطردة منعكسة مطاردة غير منعكسة لان هذا شأن لان هذا الشأن العلامات بمعنى انه اذا وجدت العلامة وجد المعلم واذا انتفت لا يلزم من ذلك انتفاء - 00:00:45ضَ

المعلى ولذلك بعض الالفاظ نكرات ولا يدخل عليها ربه مثل ديار وعريبة غريب كان غريب رب على ان من وما قد يقعان معرفتين او من وما اذا دخلت اوروبا على من - 00:01:05ضَ

معرفة او نكرة نكرة واذا دخلت على ماء اذا دخلت على ماء ما نكر او معرفة ها يا محمد نكرة نفسرها بماذا نكرة موصوفة حملوا من او ما اذا دخلت اوروبا عليها على الموصولة - 00:01:36ضَ

نقول هذه يحتمل انها موصولة. قلنا لا لم معرفة لا تنفك عن التعريف. وهذا المراد به ماذا؟ قد يقعان نكرتين وهنهدي ان تكون ماذا موصوفة نكرة موصوفة. مثل نبي البيتين المذكورين - 00:02:04ضَ

ثم بين ان اوروبا قد تدخل على على الضمير امه فتية منظمين هنا يشترط فيه ان يكون ضميره اكمل ان يكون الافراد والتذكير والتمييز يشترط ان ان يفسر بمميز او بتمييز يكون موافقا لمراد المتكلم - 00:02:24ضَ

ربه فتية. ربه فتية ربه فتية فتية هذا اعرابه تمييز فسر الظمير ربه قلنا الضمير دائما يرجع على متقدم الا في مواضع منها الظمير الذي دخلت عليه ربه حينئذ يرجع الى متأخر. فاذا قيل هو زيد هو هو يعود الى زيد. هذا الاصل. لكن ربه فتية حينئذ - 00:03:10ضَ

يرجع الى الى متأخر. الذي يفسر الظمير هو ماذا؟ هو هذا التمييز. ربه فتى اراد بالظمير المفرد المزكاة ربه فتاة كذلك ربه فتية هذا جمع حينئذ يشترط في هذا الظمير ان يكون مفردا مذكرا - 00:03:37ضَ

ان يلتزم افراده وتذكيره ثم يفسر كما قال هنا بتمييز مطابق للمعنى المراد منه للمتكلم قال فان قلت هل هو حينئذ معرفة او نكرة فيه كم مذهب بكم العدد كم مذهب - 00:04:00ضَ

ثلاثة مذاهب ثالثها تفصيل يعني القول الثاني والثالث مطوية يعني معرفة مطلقا نكرة مطلقا. واراد به هنا ما يتعلق الظمير من حيث هو ليس الضمير الذي دخلت عليه اوروبا. ضمير من حيث هو. حينئذ يفسر بما بما ذكر - 00:04:25ضَ

قال جائزة تنكيل مثل الفاعل مثل له بقوله جاءني رجل فاكرمته ضمير يعود الى الى رجل ورجل هنا فاعل حكمه ضمير حكم معرفة هنا كرامة معرفة لانه يعود الى جائزة تنكير - 00:04:55ضَ

ليس بواجب رب رجل واخيه اخيه عد الى الى رجل معرفة او نكرة نكرة لماذا لان مرجعه واجب التنكيم. اذا هذا هو هو التفصيل ثم ذكر ما يتعلق بالمعارف وما عدا ذلك فهو معرفة - 00:05:14ضَ

لدى الظابط اه صحيح او منتقد منتقد والصواب ان يعكس الصواب ان يعكس كان ابن مالك جرى مجراه ان يقول ماذا؟ المعارف عشرة ومع ذا فهو نكرة عشرة؟ ستة وزاد ابن مالك سابعا اذا المعارف ستة ويعدها عدا - 00:05:36ضَ

لانها محصورة والنكرة لا يمكن حصرها يقول ما عدا النكرة فهو ماذا؟ فهو معرفة لكنه عكس ولا اشكال. وما عدا ذلك فهو معرفة اي ما لا يجوز دخول ربه عليه - 00:05:59ضَ

ما هو معرفة لا يمتدي فيه الصحيح المعرفة والمعارف قلنا ستة وزاد ابن مالك سابعا. من يرتبها او ماذا قال ابن مالك الكافية نسيت ماذا قال؟ نعم مضمن اعرفها ثم العالم - 00:06:13ضَ

فذو اشارة فموصول اداة فمنادى عين اضافة بها تبينا. الاضافة اشترط فيها ان تكون محضة يعني اضافة معنوية خالصة عن شائبة الانفصال وهي التي استفاد منها مضاف اما تعريفا واما تخصيصا - 00:06:36ضَ

سيأتي بحثه في محله ان شاء الله تعالى ثم بين ما يتعلق باعرف المعارف والضمير وعرفهم بقوله ماذا عرف الظمير تعريفه تعريفه انتهينا من التعداد طيب ما دل على مسماه - 00:07:00ضَ

وفسرت هذا القيد غيبة فتح الغيب ما دل على متكلم او مخاطب او غائب كان وانت وهو ام العلم ما هو العلم ما عين مسماه بغير قيد بغير قيد. المعارف - 00:07:27ضَ

ممن تدل على المسمى بقيد اولى لا هذا هو العلم دلت بقيد ممن يكون حسيا كاسم الاشارة واما ان يكون لفظيا المحلى بال واما ان يكون بقرينة معنوية انا وانت وهو - 00:07:54ضَ

ان لم يكن هذا ولا ذاك ولا ذاك حكمنا عليه بكونه ماذا؟ على ما هذا المراد بكونه بلا قيد. وهذا اشبه ما يكون به بالحرف الذي لا يقبل علامة الاسم والعلامة فتحكم به بحرفيته. لان المعارف كلها كلها تدل على المسمى - 00:08:12ضَ

كل المعالي لذلك المعرفة ما وضع ليستعمل في معين اذا الضمير وضع المستعمر في معين والعالم وضع المستعمر في معين والموصول واسم الاشارة كلها وضع ليستعمل فيه في معين. كيف نميز هذا عن ذاك؟ حينئذ نميزه بالقرائن - 00:08:28ضَ

لما كانت قرينته لفظية الموصول جملة الصلة او المحلى بها او قرينة حسية كسم الاشارة ولذلك دخلت في الحد او بقرينة معنوية وهو الضمير. ان لم يكن هذا ولا ذاك حكمنا عليه بكونه - 00:08:46ضَ

ماذا اسمه الاشارة بقوله صوتك لابد من ضبط هذه الحدود ما وضع بمسمى واشارة لو لم يشر لما افاد التعريف والاصل بالاشارة ان تعمل على حقيقتها التامة. وهو الاشارة الحسية - 00:09:04ضَ

وكان باصبعه بطرف عينه واذا لم يسر المعنى؟ ما يفهم. فقلت هذا رجل صالح منكم هذا طالب مجتهد هذا طالب مجتهد من هو يمكن يعرف لا يمكن قلت هذا رجل صالح هذا طالب مجتهد ما شاء الله. ما اشرته - 00:09:35ضَ

لكن لو هذا طالب مجتهد تعين تعين لو لم اسب قلت هذا طالب مجتهد ما فهم المعنى. اذا النشارة الاشارة داخل في مسمى اسم الاشارة وما سمي اسم اشارة الا للاشارة. لاجل ان يشار اليه. ولذلك ما اسم وضع - 00:09:58ضَ

بمثمن واشارة بالخفض واشارة اليه لذلك المسمى اشارة حسية. اشارة حسية وله تقسيمات يأتيكم في المطولات ان شاء الله تعالى. الموصول على قسمين وهذا مهم موصول على قسمين لانه يفيدك في العراق - 00:10:19ضَ

موصول حرفي واسمه حرفي حرف يعني حرف وهل قلنا ضابطه ضابطه الحرف الموصول الحرفي. من اسمي حرف يؤول مع ما بعده به من مصدر. يأول مع ما بعده من مصدر. المشهور خمسة - 00:10:40ضَ

ان التي تدخل على الفعل المضارع ان تصومه ان اخت ان كي لو ما ما المصدرية؟ ما هذي خمسة نحذفها مع مدخولها وتضع مصدرها وان تصوموا تحذف ان تصوموا ليس من الاية انما في التقدير تحذف ان تصوموا وتجعل بدله ماذا - 00:11:00ضَ

صيامكم خير لكم. صومكم خير لكم. هذا يأتي كثيرا فيه الاعراب. الموصول المقصود هنا الموصول الاسم موصول لاسمه الذي يعتبر من المعارف. عرفه بقوله ما افتقر ما اسم معرفة افتقر الى يعني احتاج - 00:11:27ضَ

والافتقار هنا افتقار لازم يعني لا ينفك لا يوجد موصول دون صلته لا وجود له البتة ما افتقر الى صلة وعائد. صلة وعائدة ما افتقر الى صلة المقصود بالصلة هنا الجملة - 00:11:50ضَ

التي تتمم معناها اتمم معناه لان الذي يدل على ماذا؟ على عاقل مفرد هو من حيث المعنى مبهم ما فسر جاء الذي رأيت الذي مررت بالذي لا يفيد منه معنى صار من المبهمات - 00:12:06ضَ

ولذلك عد ابن اجرومة الاسماء اسماء الاشارة والموصولات من المبهمات يعني مبهم يعني لا يفهم معناه واذا كان كذلك حينئذ ما الذي يوضح معناه؟ ما الذي يبينه؟ ما الذي يكشف هذا الابهام - 00:12:29ضَ

جملة الصلة قد تكون ماذا؟ قد تكون سمية تكون فعلية قد تكون ظرفا جر مجرور بشرطه في في محله. عائد يقصد به ضمير لابد من ظمير او ما يقوم مقام الظمير - 00:12:43ضَ

حينئذ نحكم على هذه او على المقصود بكونه معرفة. واما قبل ذلك فلا يكون الى صلة وعائد كالذي والته الذي والتي وعرفنا ان الموصول منه ما هو خاص ومنه ما هو مشترك - 00:12:57ضَ

مشترك مثل ماذا مثل من وما واي والذ وذا. من هذا لا يفهم معناه الا بما بعده الصلة لانه من ما هذا يستعمل في المفرد ويستعمل في المثنى. مثنى مذكر مثنى مؤنث وجمع الذي يفسره ما بعده. جاء من ضربته - 00:13:15ضَ

مفرد مذكر جاءت من ضربتها من ضربتهما من ضربتهن من ضربتهن ما الذي فسر الظمير. اما من مستعمل كما هو؟ لا يتغير ولا يتبدل. بخلاف الذي الذي واللذان والذين والذون - 00:13:38ضَ

التي واللتان ولاتي ولائي هذي تغير اللفظ باعتبار ماذا؟ باعتباري المراد مين ؟ الاسم المغصون. اما المشترك فيبقى على على حالة واحدة، ثم ذو ذو الاداة عبر بذو الاداة لم - 00:14:00ضَ

لادخال الحميرية لان اللام تبذل عندهم ميما هي ال ابدلت اللام ميما ام رجل ام صيام الصيام ام صيام صيام هذا محلى بال يسمى ماذا؟ يسمى ذا الاداة. ولذلك عن برميم العمومي. ثم ذو الاداة كالرجل والدار. وسيأتي الكلام عليها - 00:14:18ضَ

قال رحمه الله واما المضاف فهو في التعنيف بحسب ما يضاف اليه اما المضاف لم يقل فالمضاف كما قال في التعبيرات السابقة. وانما قال واما المضاف لان رتبته باعتبار ما اضيف اليه - 00:14:44ضَ

واما المضاف الى واحد من هذه المعانف الخمسة المتقدمة اضافة معنوية اضافة معنويا احترازا على الاضافة اللفظية. ان يكون المضاف وصفا اضيف الى معموله. فمن سيأتي ان شاء الله تعالى - 00:15:02ضَ

قال اي فذلك المضاف. قال فهو في التعريف بحسب ما يضاف اليه وهو في التعريف يعني مرتبته هل هو في مرتبة اسم الاشارة او في مرتبة الظمير او في مرتبة المحلى بها. لانه كما هو معلوم ان المضاف قد يضاف الى الظمير غلامه. اضيف الى ماذا؟ الى الظمير - 00:15:16ضَ

بالاضافة الى العالم غلام مزايدة قد يضاف الى اسم الاشارة غلام هذا قد يضاف الى اسم الموصول غلام الذي قام ابوه غلام الرجل اذا اضيف الى ماذا؟ الى المعاني في كلها - 00:15:40ضَ

فما رتبته؟ قال فهو في التعريف بحسب ما يضاف اليه. بحسب ما يضاف اليه. يعني ان اضيف الى العلم هذه الجملة سيأتي استثناء اذا اضيف للعالم فالاصل ماذا انه في رتبة العلن. يعني لو سئلت عن غلام زيد - 00:15:56ضَ

معرفة معرفة ما رتبته في رتبة العلن دخل مع العلم العلم يعرفها الضمير ثم ماذا ثم العلم سواء كان مجردا عن الاظافة او مظافا يكون هكذا التعبير العالم دخل فيهما الزيت - 00:16:15ضَ

ودخل فيه غلام زيد. فاذا اضفت الى العالم صار في رتبة العلم واذا قلت غلام هذا دخل في رتبة اسم الاشارة اذا غلام زيد رتبته اعلى من رتبة اسم الاشارة لماذا - 00:16:35ضَ

بالنظر للمضاف اليه لان العالم رتبته اعلى من رتبة والاشارة الغلام زيد دخل في العلن. غلام هذا دخل فيه اسم الاشارة. غلام الذي دخل في الاسم الموصول. وكلها متفاوتة تبعض المضاف باعتبار المضاف اليه. فهمتم ماذا؟ ولذلك قال فهو في التعريف بحسب ما يضاف له. يعني - 00:16:53ضَ

لا يقال كل مضاف الى معرفة فهو في رتبة العالم لا وانما ينظر الى المضاف اليه فيجعل يعني يوزع كل لفظ مركب يوزع بمعنى انه يجعل في العلم ويجعل في اسم الاشارة الى اخره. فليس له رتبة مستقلة. ليس له رتبة مستقلة - 00:17:19ضَ

قال اي فذلك المضاف في رتبة ما اضيف اليه من المعارف الخمسة غير متأخر عنه في الرتبة فالمضاف الى العالم في رتبة علمه. المضاف الى العالم في رتبة العلم كقولك جاءني غلام - 00:17:38ضَ

زيدة اذا غلام زيد المعرفة ما رتبته؟ تقول بعد الظمير عرفها الظمير ثم يأتيك ماذا؟ العلم. اذا العلم سواء كان مفردا يعني مجردا عن الاظافة او كان مظافا دخل تحته صورتان - 00:17:53ضَ

الاشارة في رتبة اسم الاشارة. كقولك لبست خاتم هذا كما قال ماذا؟ كغلام زيد وخاتم هذا. يعني الرجل مضاف الى المعرف باللام في رتبة المعرف باللام. كقولك وساند الغنى يعني صاحب الغنى - 00:18:10ضَ

غني فجميع ما اضيف الى واحد من هذه الخمسة فهو في رتبته. فهو في رتبته. الاصل ان المضاف الى الظمير يكون ماذا في رتبة الظمير هذا الاصل غلامه اذا في رتبة - 00:18:29ضَ

حينئذ فعرفه الظمير سواء كان مفردا يعني مجردا عن الاظافة او كان مظافا. دخل في هذا الاصل. لكن بعظ النحات طرد هذا العصا وجعل المضاف الى الظمير في رتبة الظمير. وبعظهم لا نازع في ذلك. وهنا - 00:18:46ضَ

على هذا القول الا هذا استثناء الا المضاف الى الضمير فهو في رتبة العلا المضاف الى الضمير في رتبة العلن فغلامي ظمير متكلم غلامي وغلامك هذا ضمير غلامه ظمير غيبه - 00:19:04ضَ

هذا يكون في رتبة العلم. برتبة العلم عللوا ذلك قال لانه في رتبة العالم الذي هو دون الظمير رتبة لانه لو كان في رتبة الظمير لما صح مررت مررت بزيد صاحبك. يعني تم اشكال في الاعراب - 00:19:27ضَ

عندهم الصفة لا تكن اعرف من الموصوف دفعا لهذا الايراد جعلوا المضاف الى الظمير في رتبة العلم اذا قلت مثلا مررت بزيد زيد هذا علم اذا رتبته بعد الظمير نقول تمرات بزيد صاحبك - 00:19:46ضَ

صاحبك هذا مضاف الى الضمير مضاف الى الى الظمير. ما اعرابه صفة لي لزيد؟ وزيد موصوف. والقاعدة ان الصفة لا تكون اعرف من المواصف لانك تأتي بها من اجل ماذا؟ رفع - 00:20:04ضَ

والكشف الايضاح للموصوفين. فاذا جعلت صاحبك مراتب زيد صاحبك جعلت صاحبك في رتبة الظمير اريد ان وصفت العلم الذي هو رتبته الثانية بالظمير الذي هو اعلى من من العالم. فدفعا لهذا الايراد قالوا اذا كلما اضيف - 00:20:17ضَ

الى الى الظمين نجعله في رتبة العلم حينئذ اذا قلت مراتب زيد صاحبك لم يكن صاحبك اعرف من من زيد. بل هو مساو لهم. مساو له قال لما صح مراتب زيد صاحبك لان الصفة لا تكون اعرف من الموصوف - 00:20:36ضَ

وبعض المنازع في هذا لكن هذا الذي ذكره الشارع هنا بل هي مساوية له في التعريف او دونه فلما جعلنا المضاف الى الظمير في رتبة العالم صار صاحبك مساويا لزين. سواه - 00:20:55ضَ

وصفت معنا الزيت بصاحبك بصاحبك. ولا شك ان المفرد اكد من من المضاف. يعني لو قيل بان الزيت دخل في العلم وصاحبك دخل في العالم الا انه بينهما ماذا؟ تفاوت - 00:21:08ضَ

وان اشتركا فيه في الرتبة. اذا قوله الا المضاف الى الظمير فهو في رتبة العلم فرارا عن المحظور المذكور. كغلام وغلامك قال الشارح ولم يذكر يعني الناظم المنادى المقصود المنادى المنكر يعني. منادى - 00:21:23ضَ

المنكر المقصود يعني مقصود لذاته. معين بالاقبال اقبل اليه يا رجلا يا رجل يجوز للوجهان هذا له وجه وهذا له وجه. يا رجلا نكرة نكرة يا رجل نكرة ما الفرق بينهما؟ يا رجل وهذا اقبل على شخص معين - 00:21:42ضَ

رأيت رجل ناديته يا رجل لكن يا رجلا هكذا اردت اي شيء اي شخص عنيد لم يتعرف بالنية. والاول يا رجل بالاقبال والقصد. حديث عرف بماذا؟ بالقصد قال ولم يذكر المنادى المقصود اي لذاته. يعني النكرة المقصودة تسمى النكرة المقصودة - 00:22:04ضَ

يعني نكرة المقصودة نحو ماذا؟ نحو قولك يا رجل قصدت بقلبك معين اقبلت على شخص معين كما ترى شخصا لا تعرف اسمه وتقول يا رجل عينتها وانت بقلبك ولكن اللفظ لا يكون ماذا؟ في عصر الرجل لا يكون معي. لما ركبته معي - 00:22:26ضَ

النداء قلت يا رجل وصار معرفته. صار معرفته. وهذا يحكي بعضهم الاجماع على انه معرفة. وان اختلفوا في سبب التعنيف سبب التعريف. قال نحن يا رجل قاصدا لمعين مع انه من المعارف مع انه من من المعارف وهذا لا خلاف فيه بناء على ان تعريفه بالقصد والاقبال وهذا هو الصواب - 00:22:46ضَ

تعريفه بالقصد والاقبال. يعني بالنية التعريف بالنية هذا لا اشكال فيه. وقيل ان تعريفه بما تعرف به اسم الاشارة وقيل ان تعريفه بال المحذوفة نابت الياء منابة يعني نابت يايانا خطأ - 00:23:09ضَ

ويقول يا منابة. قال ابو حيان وهذا هو الذي صححه اصحابنا. ولا خلاف في تعريف النكرة المقصودة يا رجل وانما الخلاف في سبب تعريفها. اذا يا رجل معرفة باتفاق ولا خلاف فيه. انما الخلاف في سبب التعنيف. والصحيح ان التعريف هنا حصل - 00:23:28ضَ

ماذا؟ بالقصد والاقبال انما الاعمال بالنيات القصد بقى والاقبال قال هنا ولعله انما تركه يعني الناظم. لانه يرى انه داخل كما قيل في المعرف بان هذا قول او في اسم الاشارة وهذا قول. فاذا كان داخلا في المعرب بال لا يحتاج الى التنصيص عليه - 00:23:47ضَ

واذا كان داخلا في اسم الاشارة لا يحتاج الى التنصيص عليه وهو داخل فيهما قال ماذا هنا ولعله انما تركه لانه يرى انه داخل كما قيل عن الحضورية يا رجل يا ايها الرجل الحاضر - 00:24:08ضَ

او في اسم الاشارة يا رجل يعني يا هذا الرجل. يا هذا الرجل قال الناظم والة التعريف الف من يرد تعريف كبد مبهم قال كبد. وقال قوم انها اللام فقط اذ الف الوصل متى يدرى السقم - 00:24:27ضَ

والة التعريف الة التعريف هذا مبتدأ ومضاف والتعريف مضاف اليه والواو استئنافية هل قصد لفظها صارت علمة نعربها خبر صلاة مسندا. صارت مسندا. الة التعليم مسند اليه محكوم عليه هل هي حرف في اصلها - 00:24:44ضَ

معنى وقعت ماذا وقعت خبرا ومتى تكون حرفا في مثل الرجل الدار البيت هنا مفيدة لمعنى. اما الة التعريف هذا ليس فيه ماذا؟ ليس فيه تعريف انما هو خبر والة التعريف قال اذا قال هذا خبر محكي. خبر محكي. فمن يريد تعريف كبده فمن - 00:25:05ضَ

الفصيحة من اسم شرط يريد يريد تعنيفا. اذا سوف فعل الشرط مفعوله مباشرة تعرب اسم الشرط مبتدأ اذا سوف مفعول او هنا سوف يريد تعريفه. ذكر ماذا؟ المفعول به اذا مباشرة تعرب من مبتدأ. اذا لم يستوفي مفعوله عرفتها - 00:25:31ضَ

قولا به هذا جمهور ما يقع من المساجد قد يخرج الى الظرفية لكنه قليل. لكن هنا باعتبار تعريفة هذا مفعول به لقوله يريد اذا فمن هذا اسم شرط في محل رفع مبتدع؟ يريد هذا فعل شرط ملزوم بها هو يعود الى من؟ الفاعل تعريف مفعول به - 00:25:56ضَ

فهو مضاف وكبد تبلغن كبد كبدة كبد هذاك لغات على وزني فعل كبد على وزني فعل. كبد على وزن فعل. كبد معروف تعريف كبد مبهم هذي صفة. يعني منكر اراد بالموهم هنا المنكأة - 00:26:16ضَ

قال هو يعود الى من؟ قال ماذا؟ الكبد. ادخل عليه فعرفه اذا والة التعريف اي والاداة اللفظية التي يعرف بها الاسم ويدل بها على شيء معين ولذلك نطق بها هنا ماذا؟ ال ولم يقل الالف واللام بناء على القاعدة ان ما كان على اثنين ينطق باسمه - 00:26:38ضَ

او بمسمى ها؟ بالمسمى. ما كان على حرفين وزيادة. اما الاسم مثل الباء سماه ماذا قال هنا اختلف في الة التعريف يعني اختلف النحات في الة التعريف في تعيينها اما هي معلومة قال - 00:27:07ضَ

اتفاقا قال هذه اذا ولدت ودخلت على نكرة فهي ماذا هي قالت الة التعنيف وانما هل هي بسيطة او مركبة مركبة او بسيطة. مركبة يعني هل الهمزة واللام معرف اول همزة فقط او اللام فقط - 00:27:30ضَ

على اربعة مذاهب اثنان ثنائيان اثنان احاديان اثنان يعني ممن اختار الخليل ثنائيان يعني على اختلاف في الهمزة. واثنان يعني من العلم المبرد والاخفش احادية يعني حرف واحد الاخفش يختار انها اللام فقط - 00:27:53ضَ

والمبرد اختار انها الهمزة واضح؟ اذا خلافنا في ماذا؟ ليست في كونها ينطقون بال لكن ما هو المعرف ما هو المعرف؟ اثنان ثنائيان واثنان احاديان قال اختلف اختلف النحات في تعيين الة التعريف - 00:28:20ضَ

واداته هل هي بجملتها مع كون الهمزة اصلية كما قاله الخليل او هي ال بجملتها برمتها مع قول الهمزة زائدة كما قاله سيبويه او هي اللام فقط كما قاله الاخوة قول الجمهور جماهير النحات على على هذا انها اللام فقط - 00:28:40ضَ

اول همزة فقط كما قاله المبرر على اربعة اقوال فمذهب الخليل والسيبوي جمع بينهما لان الخلاف لفظي خلاف بينهما يرى ان ان المعرف والخليل يرى ان المعرف اختلفا في الهمزة هل هي قطع - 00:29:03ضَ

ام واصلون؟ اذا خلاف لفظي اتفقاه على ان قلب برمتها بجملتها معرفة وانما الخلاف في نوع الهمزة ما هي هذه الهمزة علي همزة قطع ام همزة وصل؟ ولذلك جمع بينهما. فمذهب الخليل وتلميذه سيبويه ان بجملتها برمتها الالف واللام - 00:29:26ضَ

للتعريف. يعني تفيد ماذا؟ تفيد التعريف. لكن الخليل عندنا لكن الخليل عنده الهمزة همزة قطع الخليل همزة قاطعي حينئذ اورد عليه ماذا انه لا تقطع الهمزة. لا تقل جاء الرجل. رأيت الرجل - 00:29:48ضَ

انما تكون كهمزة الوصل فقال ماذا حذفت في الوصل؟ اذا هي باعتبار الاصل هي همزة همزة قطع. بمعنى انها ينطق بها. لكن لكثرة الاستعمال حذفت لان كثرة الاستعمال تورث ثقلا في اللسان - 00:30:11ضَ

اذا قيل كثرة الاستعمال معناه ماذا استعملت بكثرة فاحدثت ثقلا في اللسان. حينئذ العرب عندهم ماذا كل ما كثر استعماله كان ثقيلا مباشرة. البتر يحذف مباشرة وهي قاعدة عامة عندهم - 00:30:30ضَ

من القواعد كبريات في لسان العرب ان ما كان ثقيلا على اللسان حينئذ يخفف بالحذف. قد يخفف بحرف حذف حرفا والى اخره. اذا حذفت في الوصل يعني في درج الكلام - 00:30:47ضَ

غضبت فيه في الوصل يعني في درج الكلام. لكثرة الاستعمال لكثرة الاستعمال هاي اصلية وضعت مع اللامي في اول وهلة بدليل فتحها وهمزة الوصل مكسورة. قال حذفت في الوصل مع كوني اصلية لكثرة الاستعمال اي بتقدير - 00:31:05ضَ

كثرة استعمالها الموجبة للثقة. اذا كثرة الاستعمال تورث الثقة. هذا مذهب الخليل. اذا ال برمتها بجملتها يعني الهمزة واللام مركب فهل وقد لا نقول ماذا؟ قد القاف هذه اصلية وقد والدال الزايد لا كلاهما حرفان وضع هكذا قد - 00:31:21ضَ

كذلك ال وضع عنيد الهبزة هذه عنده همزة قطع ينطق بها او لا ينطق الله لا ينطق بها. لان في درج الكلام تسقط واذا سقطت في درج الكلام حنيذ لا يلزم من ذلك الا تكون قطعا في الاصل - 00:31:43ضَ

وانما هي في الاصل همزة قطع ولكن خففت بي من ماذا؟ بالحذف. صارت همزة وصل ويه يرى ان الهمزة همزة وصل واذا كانت همزة وصل ان زائدة. همزة الوصل لا تكون اصلية - 00:32:00ضَ

وانما تكون زائدتان فهل هي زائدة بعد الوضع او زائدة معتد بها في الوضع. قال لا القول بالزيادة لا يلزم منه ان تكون الكلمة قد زيدت بعد الوضع بل تارة العرب تضع الكلمة ثم تزيد بعدها - 00:32:15ضَ

بعد الوظع وتارة في صورة اخرى تظع الكلمة ابتداء ويكون ماذا؟ الحرف الزائد موظوعا معها وهذا واضح ولذلك احرف المضارعة يضرب هذا الموضوع هكذا يضرب اضربوا تضربوا نضربوا هذا موضوع هكذا نفعا - 00:32:37ضَ

ولذلك الصيغ الست في الفعل المظاع يفعل يفعل يفعل هذه تنطق بها كذا. فوضعت العرب ابتداء يفعل كما وضعت ماذا هل الياء هنا زائدة مصلية فائدة قطعا هل هي موضوعة - 00:32:56ضَ

والنعم معتد بها في الوضع. اذا وضعت العرب اللفظ ابتداء والحرف الزائد معها. اذا لا تعارض بين النوعين. فسيبه يرى ماذا؟ ان ال بدلا من ان يقول يأتي بما قاله شيخ الخليل ان الهمزة فيها همزة قطع فاستثقل واحتجنا الى حذفها ثم صارت همزة وصل قالوا مباشرة ماذا؟ هي همزة - 00:33:15ضَ

قصر معتد بها في الوضع هي الزائدة لان همزة الوصل لا تكون ماذا؟ لا تكون الا زائدة. قال ان الهمزة همزة وصل ما هي زائدة لكنها معتد بها في الوضع - 00:33:37ضَ

يعني وضعها الوضع الزائد قد يضعه الوضع مثل احرف المضارعة ومثل افعل مكان على وزن افعل فعل ماضي اكرم هذي الهمزة معتد بها في في الوظع وهي زائدة لكنها معتد بها في في الوضع. في الوضع اي في وضع ال بمعنى انها جزء الاداة - 00:33:51ضَ

بها في الوضع بمعنى انها جزء لا ذاتي. وان كان زائدة فيها كاحرف المضارعة وليست زائدة عليها حتى تنافي الاعتداد بها في الوضع. اذا الزيادة قد تكون بعد الالحاق يسمى باب الالحاق - 00:34:13ضَ

وقد تكون الزيادة مع الوضع. وهنا الهمزة الزائدة وهي همزة وصل وهي معتد بها في الوضع يعني وضعها ابتداء على انها همزة وصل قال ولذلك نظائر في لسان عرم منها استفعل - 00:34:29ضَ

تفعل الهمزة هذي همزة واصل والصين للطلب على والتاء كذلك الزائدة الوضع وظع السقف على مباشرة ابتداء. مع كون الاحرف الثلاثة ماذا؟ الزائدة اذا الحكم بالزيادة خلاصة الحكم بالزيادة لا يستلزم انها لم - 00:34:45ضَ

توظع ابتداء بل الوضع تارة يكون ماذا؟ يكون جعلا الوضع ما هو؟ جعل اللفظ دليلا على المعنى. جعل اللفظ اذا الذي وظع اللفظ ابتداء جعل فيه حرفا زائدا البين متنافي الجواب لا. هذا الذي عناه سيبويه. قال منها استفعل فانه موضوع للطالب مع ان الهمزة والسين والتاء زوائد وغير ذلك - 00:35:08ضَ

ولسان العرب. اذا مذهب سيبويه ان ال برمتها جميعها هي الة التعنيف هي المعلم. والهمزة فيها همزة وصل لما ذكرنا. ومذهب الاخفش الذي اختاره الجمهور جمهور النحاة ان الة التعريف اداته هي اللام فقط اللام - 00:35:33ضَ

والاصل في اللام انه حرف مبني حينئذ الاصل في البناء السكون فوضعت ساكنته ووضع الساكنة والعرب لا تبدأ بماذا تبدأ بالساكن. حينئذ اجتنبت همزة الوسط وهمزة الوصل في اصلها ساكنة فالتقى الساكنة عنيد خففت بتحريكها بالفتح. صار الرجل البيت. والاصل في التخلص من الغاء الساكنة يكون بماذا - 00:35:56ضَ

بالكاسنة لكن هنا لكثرة الاستعمال خففت بالفتح. يعني تخلص من التقاء الساكنين بميم الفتح قال وضع الساكنة فتعذر النطق بها وارتلبت يعني طلبت همزة الوصل. همزة الوصل للتمكن هذا قصده - 00:36:23ضَ

للتمكن من الابتداء بالساكن. فهي همزة وصل يتوصل بها الى النطق بالساكن اذا هل هي موضوعة همزة الوصلي الجواب له يعني الفرق بينه وبين مذهب سيبوي واضح يقول ماذا؟ همزة الواصل معتد بها في الوظع - 00:36:43ضَ

عند الاخ فشلاء ليس معتدا بها في الوضع بل الاصل المعتد به في الوضع هو اللام فقط. ثم لما وضع ساكنة حينئذ نحتاج الى ماذا؟ الى جلب هذه الهمزة. وفتحت طلبا للخفة لكثرة - 00:37:06ضَ

ما لها المورث للثقة اذا ذكر كثرة الاستعمال يعنون به ما يتعلق بالثقل. لكثرة استعمالها مع اللام ونسب هذا القول ايضا لسيبوه. نسبة للسيباوي ايضا يعني كما انه نسب للاخوش والجمهور على على هذا. اذا هذا اختار الاخفشة انها - 00:37:20ضَ

حرف الاحادي حرف احادي وهو اللام اللام فقط قال هنا فقد ظهر لك ان حذفها في الواصل لا يمنع من كونها للتعريف ان حذفها في الوصل يعني في درج الكلام. ورأيت الرجل - 00:37:42ضَ

لا لا تنطق بالهمزة لا تنطق ميم الهمزة. لكن على مذهب المبرد على مذهب الاخفش ليس عندنا همزة وصل لا نحتاج الى ماذا؟ الى همزة وصل. متى نحتاج الى همزة وصل عند النطق والابتداء باللام - 00:37:58ضَ

اذا قلت مثلا جاء الرجل جاء الرجل جاء رجل حينئذ الهمزة هنا ليس عندنا همزة ليست عندنا ماذا؟ ليست عندنا همزة. وانما اللام فقط لماذا لماذا لانه مع درج الكلام سقطت الهمزة. اذا لا نحتاجها - 00:38:15ضَ

الكلام سقطت لمزة اذا لا نحتاجه. متى نحتاج الهمزة عند البدء بماذا باللام. قال فقد ظهر لك ان حذفها يعني الهمزة في الوصل يعني في درج الكلام لا يمنع من كونها للتعريف. لا يمنع من كونه للتعريف. على انه يحكى على بمعنى مع هنا - 00:38:35ضَ

على انه الحال والشأن يحكى عن المبرد ان الهمزة للتعريف. همزة ليست اللام واللام زائدة للفرق بينها بين الهمزة المعرفة وبين همزة الاستفهام. هذا بعيد في تكلف قال ماذا يحكى - 00:38:57ضَ

ليس القول هذا مخدوما. اذا المبرد عنده ان الهمزة هي المعرف الاخفش اللام. اذا احادي احادي. اثنان احاديان اثنان احاديان الاخفش اللام المبرد الهمزة واثنان ثنائيان اثنان الخليل ثنائية يعني ال - 00:39:13ضَ

وان اختلفا في نوع الهمزة احفظ هذي اثنان ثنائيان واثنان احاديان فاذا عرفت ذلك كون اداة التعريفة لو اردت التعريفة اسم النكرة الذي عبر عن نكرة بالمبهم رجل حينئذ ماذا تصنع؟ تقول الرجل - 00:39:37ضَ

وكبد وكبد ادخل عليه على ذلك الاسم المنكر ال فقل الرجل والكبير. هذا واضح اذا ادخلت يقول هذا دل على انه اسم وهو معرفة محلا بي بال والكبد كبد اصل كبد. هل اذا ادخلت عليه ال - 00:39:56ضَ

صار معرفته صار معرفته. ولذلك من علامات الاسمية قبول الكلمة بالقبول ليس بلازم ماذا؟ ان تكون داخلة بي بالفعل. نكرة قابلها. وقال قوم فعل فاعل قال قوم انها اللام فقط. اي انها اللام. من المراد بقوم هنا - 00:40:18ضَ

الاخفش مراد به الاخفش. وقال قوم انها اللام فقط حينئذ قدم المصنف ماذا؟ والة التعريف ال جزم به وقال قوم هذا اخبارا غيبا وقال قوم اذا اختيارهم ماذا اي ان ال برمتها ال برمتها معرفة - 00:40:41ضَ

ولم يختر قول الجمهور. قول الجمهور الذي هو قول الاخفش هذا سيأتيك لان تم خلافات في في مسألة بعض الابيات هل يختار حبيبي قال برمتها او لا؟ نقول ما ذكره في بابه او المعتمد. فاذا اشتبه حينئذ - 00:41:04ضَ

نرد المتشابهين الى المحال يعتبر محكم سيأتي معنا ان شاء الله تعالى. وقال قوم اذا فعل فاعل انها اي اللام ان اي اداة التعريف او الة التعريف اللام انها اللام - 00:41:23ضَ

انها الهاء هذا اسم ان واللام خبرها. فقط هذا اسم فعل مضارع بمعنى يكفي. اسم فعل مضارع فهذه الزائدة لتحسين اللفظ اصله قط نقاط نقط فقط فهد الزائدة لتحسين اللفظ مبنية على الفتح قط اسم فعل مضارع بمعنى يكفي او تكفي - 00:41:37ضَ

اذ الف اذ الف الوصل اذ هذا للتعليم يعني لما حكم الاخفش بان اداة التعريف او الة التعريف اللام فقط لماذا؟ مع وجود الهمزة اذ اذ الف الوصل اذ الف الوصل متى - 00:42:00ضَ

فيدرج الكلام متى يوصل كلامه؟ فقط متى تدرج الالف يعني في نسختان يدرج تدرج بلياء تحمله على الكلام. متى يدرج ان يوصل الكلام؟ وصلت ما قبله بما بعده وصلت الكلام درجة الكلام وصلت بعضه ببعضه. سقطت ماذا؟ الهمزة - 00:42:18ضَ

متى تدرج عن الهمزة يجوز هذا وذاك لا اشكال. اذ الف الوصل الف هذا مبتدأ الف مضاف في الوصل مضاف اليه. متى يدرج سقط؟ متى هذا اسمه شرط يدرج سقط - 00:42:42ضَ

الشرط الجواب الشرطي. الشرط وجوابه الشرط. وهذا الصواب ان الجملة من فعل شرط وجواب الشرط خبر المبتدأ. قال هنا واعلم ان اذا هذا لم يشرحه لانه ذكره فيما فيما سبق. ولذلك لو جمع البيتين ابتداء لكان اولى - 00:42:57ضَ

واعلم ان ان المذكور قسمان عهدية وجنسية. اراد ان يتكلم عن انواع نقلها معنى يعني اذا هل معناها مطرد متحد؟ معنى واحد ام انها انواع؟ قال لا بل هي انواع - 00:43:15ضَ

واعلم ان ذكر ال يعني اختار الشارع ماذا؟ ان ال برمتها المذكورة هذا تعيين مذكورة يعني التي تفيد تعريفا. احترازا عن الزائدة لان الف العربية قد تكون زائدة وقد تكون اصلية - 00:43:33ضَ

زائدة عرفنا انها التي تدخل على نوعين على الاعلام وعلى واجب التنكير رأيت الوليد ابن اليزيد. الوليد ابن اليزيد. يزيد اليزيد. وليد الوليد. دخلت العلة العلا. هل افادت تعريفا في التعريف - 00:43:55ضَ

اذا قلتم فيما سبق قال ماذا؟ اذا اردت تعريف اسم النكرة كرجل. قل ماذا؟ الرجل. اذا الرجل معرفة الرجل نكرة الله المستعان رجل نكرة الرجل معرفة. صح صح رجل نكرة الرجل معرفة - 00:44:17ضَ

اذا قبل دخول ما حكم الاسم نكرة يزيد معرفة اليزيد معرفة لما انتقل في فائدة جديدة ليس فيه فائدة جديدة النفس يا قيس طبت النفس طبت نفسا هذه نفسا هذا واجب التنكيل لانه تمييز عند البصريين. حينئذ اذا دخلت العلة التمييز وجب الحكم بكون الف - 00:44:38ضَ

زائدة والا تعارض مع الاصل المضطربة والحكم كون التمييز نكرة. اذا في هذين الموضعين نحكم على ال بانها ماذا بانها الزائدة. ولذلك عبر ابن مالك نكرة القابل المؤثرا يعني لابد من التأثير احترازا عن الغير المؤثرة - 00:45:09ضَ

اثرت ماذا؟ اثرت التعليق. يعني استفدنا التعريف. رجل نكرة الرجل معرفة. يزيد معرفة الي يزيد معرفة. اذا لم تؤثر فرق بين بين النوعين. ثم الاصلية قد تكون ماذا؟ اسمية وقد تكون حرفية نسمية هذه التي تكون من الموصولات - 00:45:31ضَ

الضارب والمضروب مثلا. والتي تكون حرفا هي المراد هنا في في هذا المقام. اذا المذكورة احترز به عن الزائدة واحترز به عن ال الاسمية التي عبر عنها بال الماصول واضح هذا - 00:45:54ضَ

قوله واعلم ان المذكورة اي المعرفة احترز به عن الزائدة واحترز به عن المصونة فانها اسمية والبحث انما في الة الحرفية التي تفيد التعريف. يعني تؤثر فيما بعدها. ونحتاج الى ماذا - 00:46:10ضَ

الى المعنى والسؤال عن عن المعنى قال قسمان قسمان بالتتبع والاستقرار عهدية وجنسية هدية وجنسية والعهدية هي التي عهد مصحوبها ذكرا او ذهنا او حضورا. هذا التعريف اشتمل على الانواع الثلاثة - 00:46:30ضَ

لان العهدية هذه ثلاثة انواع والجنسية كذلك ثلاثة انواع العادية التي عهد مصحوبة. مصحوب المهوى ما هو مصحوب وقلب؟ الذي دخلت عليه مثل ماذا مثل مثل الرجل الرجل هو مصحوب قلب - 00:46:50ضَ

رجل اي الرجل رجل هكذا قصر رجل رجل هذا مصحوب البيت بيت هذا مصحوب اذا اذا قيل مصحوب ال يعني ما بعد ال ما دخلت عليه قال عهد مصحوبها يعني علم صار ثم عهد بينك وبين المخاطئة اما ذكران ذكر قبل - 00:47:17ضَ

او ذهن في الذهن اذ هما في الغار او حضورا بان يكونا حاضرا هذا تعريف للعهدية واشتملت على الانواع الثلاثة. اشتملت على الانواع الثلاثة. واما جنسية وهي التي يخلفها كل حقيقة او مجال - 00:47:46ضَ

او لا يخلفها اصلا وهذه كذلك اشتملت على الانواع الثلاث. تعريف هذا مهم لانه يشمل ماذا؟ يبين لك حقيقة ويذكر فيه الاقسام لان الحد بالمعنى الجامع المانع متعسر هنا تعذب - 00:48:01ضَ

التي يخلفها كل الحقيقة هذا نوع او كل مجازا هذا نوع ثان او لا يخلفها لا حقيقة ولا مجازة هذه الجنسية هذه ثلاثة انواع. قال وكل منهما من العهدية والجنسية - 00:48:18ضَ

ثلاثة اقسام. والدليل هو التتبع والاستقرار ووجه الحاصل لان العهد اما ذكري او ذهني او حضوري اما بكري او ذهني او حضوره. ولذلك تنوعت الى هذه الانواع الثلاثة اما ذكري وهي التي عهد مصحوبها ذكرا يعني ذكرت اولا - 00:48:33ضَ

في زجاجة نكرة الزجاجة ثم من القواعد المشتهرة اذا اتت نكرة مكررة غايارا واي عرض ثاني توافقا. كذا المعرفان نكرة اعيدت معرفة. هو هذا الذكر. ذكر اوى في زجاجة الزجاجة - 00:48:57ضَ

كم زجاجة واحدة زجاجة واحدة في زجاجة الزجاج الذي لا يعرف هذه القاعدة يقول ماذا؟ سألت عاميا قد يقول ثنتين لك والله ثنتين زجاجة وزجاجة محتمل لكن اذا علم ان الثاني عين الاول ان النكرة اذا اعيدت معرفة محلاة بالف هل هذه للعهد الذكري - 00:49:16ضَ

يعني مصحوبها زجاجة ذكر اولا اعدته ماذا؟ معرفته. واضح لان العهد اما ذكري اي اما معهود ذكرى بالنسبة المسبب الى السبب لان تقدم ذكره على المصحوب سبب لنسبة العهد الى الذكر - 00:49:41ضَ

في زجاجة الزجاجة وفائدتها التنبيه على ان مصحوبها هو المذكور اولا اذ لو جيء به منكرا وهم انه غيره لان النكرة اذا اعيدت نكرة كانت غير الاولى غالبا لو قيل في زجاجة - 00:50:02ضَ

وزجاجة الثانية عين الاولى غير الولا. اذا اعيدت النكرة نكرة والثانية غير غير الاولى. قال او ذهني او ذهني يعني باعتبار الذهن. هنا الاية كما ارسلنا الى فرعون رسولا. انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا. عليكم كما ارسلنا - 00:50:20ضَ

الى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول. قال ماذا؟ الى فرعون رسولا. وعصى فرعون الرسول. كم رسول واحد الثاني هو عين اوى لكن في الاية كم الرسول ذكر الاول انا ارسلنا اليكم رسولا - 00:50:45ضَ

الذي هو محمد صلى الله عليه وسلم كما ارسلنا الى فرعون رسول الذي هو موسى عون الرسول الذي هو موسى حين ذكر اثنين ذكر اثنين لكن لفظ رسول ذكر ثلاث مرات - 00:51:03ضَ

نكرة نكرة. الثاني غير الاول ارسلنا اليكم رسولا قال كما ارسلنا فرعون رسول رسول كما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون رسوله. قال هنا او ذهني النحو اذ هما في الغار. الغار هذا باعتبار المخاطرة - 00:51:18ضَ

اعتبار المخاطب يعلم النبي صلى الله عليه وسلم قد اختفى في غار كذا صار بينهم وجاء التعمير بما اي المعهود في الذهن. هل ذكر الغار قبل ذلك؟ الجواب لا لكنه معهود بين المتكلم وبين المخاطرة. بين المتكلم وبين المخاطبة كما يكون بينك وبين زيد من الناس - 00:51:44ضَ

عهد بشخص ما رأيت الرجل ماذا؟ اشارة الى الرجل الذي عهد بيني وبينك اذ هما في الغار او حضوري نحو ماذا؟ نحو قوله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم اليوم اكملت لكم دينه. هنا عرف الذهني - 00:52:05ضَ

اي معهود في ذهن المخاطب في ذهني المخاطب وضابطها ما عهد مدلول مصحوبها في ذهن المخاطم من غير سبق ذكر ولا حضور بالوادي المقدس. الواد اي واد معهود اذ هما في الغار تحت الشجرة وهكذا - 00:52:22ضَ

وكان ذلك معلوما عندهم من عند الصحابة رضي الله تعالى عنهم قال او حضوري اي معهود بالحضور والمشاهدة وضابطها ما عهد مصحوبها حضورا ومشاهدة في حال الخطاب نحو قوله تعالى اليوم اكملتم لكم دينكم. اليوم اذ في هذا اليوم - 00:52:41ضَ

هذا اليوم بماذا من الاشارة تدل على الحضور في هذا اليوم الحاضر او يوم عرفة كما هو معلوم. وان التي للجنس اذا هذه ثلاثة انواع لآلة العهدية عهد مصعوبا اما ذكرا - 00:53:00ضَ

واما حضورا اما ذهنيا اما ذهنيا. والا التي للجنس يعني تعريف الجنس كذلك ثلاثة اقسام وهي التي لم يعهد مصحوبها اصلا اي مدلول مصحوبه اي مسمى الاسم الذي هذه ثلاثة انواع - 00:53:17ضَ

اما ان تكون الاستغراق افرادها افراد الجنس عرفنا معنى الجنس في من مر ومحله يكون فيه في الذهن اما ان تكون الاستغراق اي لشمول افراده افراد الجنس وهي التي يخلفها كل حقيقة ويصح الاستثناء من مدخولها - 00:53:35ضَ

يعني لابد من امرين ضابطها امران يصح ان تأتي بلفظ كل محل ثم يصح الاستثناء منها. اكثر ما يأتي النحاس بقوله تعالى ان الانسان لفي ان الانسان اي كل انسان - 00:53:56ضَ

صحة او لا كل انسان استغرق الافراد صح الاستثناء من مدخوله صح الاستثناء من مدخوله. الا الذين فدل ذلك على ان ان الانسان في المعنى جمع بدليل ان الذين الذين اذا جمع او لا - 00:54:18ضَ

اذا استثنى افراد فدل ذلك على ان الانسان يصدق على ما لا حصر من افراده والذي دل على ذلك لفظ ال. اذا هي بمعنى كل. هذا المراد باستغراق الافراد. ان الانسان اي كل انسان - 00:54:39ضَ

شمل كل فرد فرد ولذلك انصح لكون مدلول الانسان جمع وافراده لا حصر له صح الاستثناء منه مدخولي قل وهو الا الذين امنوا وعملوا الصالحات الا الذين امنوا وعملوا الصالحات. قال هنا وهي التي يخلفها كل حقيقة يعني لا مجاز لا ادعاء بل بالفعل - 00:54:55ضَ

ويصح الاستثناء من مدخولها اي من مدخول ال يعني مصحوبها. نحو وخلق الانسان ضعيفا كل انسان خلق ماذا؟ خلق ضعيفا اي كل فرد من افراد الانسان كل فرد من افراد الانسان - 00:55:19ضَ

ضعيفا. هاي حالة كوني ضعيفة واذا فسر ضعيفا هنا بمعنى ماذا؟ بمعنى انه ضعيف عن دفع شهواته وشيطانه يصح الاستثناء صح الاستثناء وخلق الانسان ضعيفا ضعيفا بمعنى انه لا يستطيع ان يدفع الشهوات - 00:55:37ضَ

وساوس الشيطان الا من عصمه الله الاستثناء او لا؟ صح الاستثناء. اذا مدخول الهنا صح ان يكون ماذا؟ قل خلق الانسان اي كل انسان ضعيفا لا يستطيع ان لا يقوى بنفسه على دفع وساوس الشيطان. الا اذا اعتصم بالله تعالى - 00:55:57ضَ

حنيجي نصحح الاستثناء قال ما دعاوا لاستغراق صفاتهم او لاستغراق الصفة. هذا الثاني. اي لاستغراق صفات الجنس. صفاته ضمير عديلات الجنس وخصائصه مبالغة يعني ليس حقيقة ولذلك صح ان تأتي بلفظ كل محل ال لكنه مجازا - 00:56:17ضَ

وهي التي يخلفها كل مجازا يعني لا حقيقة نحن انت الرجل علما يعني العلوم كلها ماذا؟ وعلوم الرجال كلها اجتمعت في ليس حقيقة. وانما هذا فيه نوع مبالغة. اراد مدحه بما ذكر. حينئذ صح ان يقال ماذا انت - 00:56:40ضَ

فكل رجل لكنه مجازا. وليس حقيقة. قال وهي التي يخلفها كل اي معناه مجازا اي مجازا بالاستعارة بان شبهت جميع الخصائص بجميع الرجال بجامع الشمول في كل واستعمل اللفظ الموضوع لجميع الرجال وهو الرجل بالة الاستغراقية في جميع الخصائص. اذا لم يقصد به - 00:56:56ضَ

حقيقة الرجال. هذا منفك وهذا زيد عنده علم وابو بكر عنده علم لا يمكن ان تجتمع في شخص واحد. لكن اراد المبالغة بانك قد جمعت جميع العلوم. اي انت الذي اجتمعت - 00:57:16ضَ

فيك صفات الرجال المحمودة علما اراد به ما يتعلق بالعموم. اي انت الذي اجتمع فيك صفات الرجال المحمودة محمودة اي انت كل رجل علما. بمعنى انك اجتمع فيك ما تفرق في غيرك من الرجال - 00:57:29ضَ

او لبيان نفس الحقيقة. هذا الثالث جنسية لبيان نفس الحقيقة من حيث هي هي من حيث هي هي وهذا تعبير في ركاكة قال هنا او تكون لبيان نفس الحقيقة. والماهية باعتبار حضورها الذهني - 00:57:48ضَ

قطع النظر عن الافراد وهذا المربي نفس الحقيقة فتدخل لبيان الحقيقة. وبيان الحقيقة محلها ماذا؟ الذهن. لا باعتبار الافراد. بمعنى ان الاول للافراد والمستغر للصفات هذا باعتبار الافراد في الخارج - 00:58:07ضَ

وما دام ان المدخول هنا المراد به ما يتعلق بالجنس حقيقة او مجازا. حينئذ النوع الثالث يتعلق بالحقيقة دون الافراد. دون دون الافراد وجعلنا من الماء اي من حقيقة الماء. قطع النظر عن افراده في الخارج. وانما حقيقة الماء التي تكون في الذهن. اما على تفسير المال المال الذي هو المطر ونحوه - 00:58:26ضَ

او المني وجعلنا من الماء كل شيء حي. قال ماذا هنا؟ او لبيان نفس الحقيقة والماهية باعتبار حضورها الذهني بقطع النظر عن الافراد كما قال الشارح هنا من حيث هي - 00:58:48ضَ

هاي الحقيقة باعتبار ذاتها. هي اي الحقيقة باعتبار صفتها. وهذا ابن تيمية يرى انه لا يصح التعبير لماذا؟ لانه يتصور اولا ذاتا مجردة من جميع الصفات هذا لا وجود له - 00:59:04ضَ

هي الذات من حيث هي. هي الثانية باعتبار الصفات هي الاول ذات مجرد عن الصفات هي باعتبار اضافة الصفات الى الذات هذا لا يوجد. وبنوا عليه مسائل في المتعلق الرب جل وعلا - 00:59:18ضَ

قال هنا وظمير المنتدى وخبر من حيث هي هي. والجملة مضاف اليها لحيث قوله من حيث هي هي. قال بعضهم الظميران للماهية. الاول باعتبار ذاتها يعني غير متصفة والثاني باعتبار صفتها. باعتبار صفتها اي من حيث كونها موصوفة بماهية الجنس. اقول زيد من حيث هو زيد - 00:59:35ضَ

يعني جردته عن جميع الصفات هذا لا وجود له لو وجود قل زيد من حيث هو من حيث هو لا يوصف بكون يسمع ولا يبصر ولا يعلم بل حتى وصف الوجود مجرد عينه. هذا لا وجود له - 00:59:58ضَ

لا وجود له. لانه لا يوجد الا بصفاته. ويمتنع ان نقول من حيث هو هو. من حيث هو. يعني ذات مجرد عن جميع الصفات. هذا لا وجود له وان وجد باعتبار بعض ما يطلق عليه هذا الوصف يكون في الذهن - 01:00:14ضَ

قال هنا وهي التي لا يخلفها كل مطلقا لا حقيقة ولا مجازا لا في الحقيقة ولا في المجازر. وهي الدالة على مجرد الجنس ويعبر عنها بالتي لبيان الحقيقة او بالتي لبيان الطبيعة - 01:00:31ضَ

قال نحو وجعلنا من الماء كل شيء حي اي من حقيقة الماء لا من كل شيء اسمهما. اي خلقنا كل شيء حي من هذا الجنس هذا المراد. خلقنا كل شيء حي من هذا الجنس. الماء سواء كان المطر كما قيل او المني. قال في المغني بن هشام ومن ذلك - 01:00:46ضَ

التي ببيان نفس الحقيقة من ذلك يعني فر عليه مسألة فقهية. والله لا اتزوج النساء والله لو قال قائل والله لا اتزوج النساء هل هنا لبيان الحقيقة؟ المراد به ماذا - 01:01:07ضَ

جنس النساء من حيث هو لو تزوج واحدة يحنث نعم يا حنث لان الماهية تصدق في الخارج باعتماده واحد هؤلاء لا اتزوج النساء والله لا اتزوج النساء وتزوج واحدة والله لا البس الثياب - 01:01:23ضَ

ولا ثوب اراد به دنس الثياب لو لبس ثوبا واحدا لو اراد به الافراد جمع حينئذ لو تزوج واحدة لا يحدث لان اقل الجمع ثلاثا قال ومن ذلك من مثال الة التي لبيان الحقيقة والله لا اتزوج النساء اي من حقيقة النساء - 01:01:46ضَ

ولا البس الثياب اي حقيقة الثياب. ولهذا يعني لهذه العلة يقع الحنس من اليمين بواحدة يعني متزوج واحدة من النساء او بلبس واحد من الثياب. اذا هذه ال والمراد بها ان المعرف - 01:02:09ضَ

الزائدة وال وان لها طيب نقف على هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:02:27ضَ