كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب

كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب 23

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة دل على اثنين دلة دلالات لماذا هذا الجواب او الاعتراض الماضي يدل على - 00:00:01ضَ

الدلالة السابقة وانقطع الصحيح ان الفعل الماضي يدل على الانقطاع قام زيد ابي الزمن الماضي والان لا يوصى بكونه قائما الخبز ما دل على اثنين يعني في الزمن الماضي واليوم - 00:01:06ضَ

نقول دل هنا منزوع الزمن ذو دلالته اسم ذو دلالة. اسم ذو دلالة. دل على اثنين دل على واحد او اكثر من اثنين دخل فيه ان لغة نعم دخل فيه المثنى لغة - 00:01:22ضَ

مثل ماذا زوجته دل على اثنين اللي على اثنين وكده وكلت زيدان على من كلها دخلت هنا ان لغة والمثنى الصناع ما دل على اثنين بزيادة السببية. يعني بسببي اخرج ما دل على اثنين بصيغته - 00:01:55ضَ

يعني بوظعي اصلي لا بزيادة الزوج الى اخره هذا دل على اثنين بزيادة بزيادة في اخره المراد بالزيادة بزيادة في اخره هذا اللفظ مجمل بزيادة في اخره مجمل او لا - 00:02:31ضَ

مجمل وكيف يدخل اللفظ المجمل الحاد؟ هذا ممتنع بزيادة في اخره. وان كان مجملا الا ان له معنى خاص ليس مجملا انما باعتبار ذاته هو مجمل. اذا فككته عن الاصطلاح - 00:03:09ضَ

قلت هذا مجمع بزيادة في اخره ما هذه الزيادة عين وصاد بزيادة في اخره. الزيادة في اخره يحتمل عين المصاد الى اخره لكن المراد به ماذا؟ زيادة خاصة حقيقة عرفية مثل الاسماء الستة اذا اطلقت - 00:03:30ضَ

انصرفت اداء المعنى المعهود عند النحات بزيادة في اخره ها ماذا بقي بزيادة في اخره اخرج ماذا بصيغته طيب صالحا للتجريدي وعطف مثله عليه صالحا للتدريب عاطفي مثلي عليه اخرجه - 00:03:50ضَ

ما لا يصلح للتجنيد هذا غير صالح تجريبي صالح غير صالح ابو صالح اثنتان هذا غير صانع تجريدي. لا يقال اثم ولا اثنين وعطف مثله عليه هذا اخرج ما صلح - 00:04:21ضَ

صالح للتجريد ولا يعطى مثله عليه بل مغاير وهو ما ذكرته قمران ليس عندنا ماذا عندنا قمران حسيان عندنا قمر وشمس هنا للتغريب تثنيان هذا من الملحق المثنى طيب صالح للتجديد يعاط في مثله - 00:04:55ضَ

عليه اذا هذا الحد يصدق على المثنى حقيقة وما الحق به هذا الحد يصدق على المثنى بنوعيه الحقيقي والملحق به لانه بزيادة في اخره اراد بها ماذا؟ الالف والنون والياء والنون. اذا صلح لكل ما - 00:05:19ضَ

يكون مثنى يكون دخلنا في الحالة دي صحيح ليس بصحيح السؤال السؤال نصف الاجابة هذا الحد يصدق على المثنى حقيقة فقط او المثنى والملحق به حقيقة فقط اذا الملحق به غير داخل - 00:05:43ضَ

غير داخل ما دل على اثنين بزيادة في اخره. الزيدان قلنا ماذا؟ ملحق او لا مسمى به ملحق لكنه لا يدل على اثنين بل يدل على واحد اذ لا يصدق عليه - 00:06:23ضَ

هذا الحد انتبه هذا الحد انما يصدق على المثنى حقيقة اما المثنى الملحق اما المثنى الملحق بالمثنى حقيقة ارادوا به ما يتعلق في الاعراب فقط اما الحد فلا يشمل قطعا - 00:06:39ضَ

وان كان بعض الالفاظ من حيث المعنى يدل لكنه دخل معنى المثنى لغة ان المثنى في اللغة كل ما دل على اثنين كل ما دل على على اثنين. ولذلك بعض النحات يجعل باب التجاوز - 00:06:58ضَ

يفعلان وتفعلان من المثنى لان الالف هذه تدل على على اثنين كما ان الالف الزيدان تدل على على اثنين لكن هذا من باب التجوز وامل السلاح العرفي الحقيقي اذا اطلق المثنى فلا يراد به الا وصف ليل لاسمه. كالزيدين ونحوه - 00:07:13ضَ

زيادة في اخره صالح للتجنيد. قلنا ثم شروط الجماعة الناظم في قوله اريد التوفيق عدة عدة ان يكون مفردا ان يكون منكرا عدمه تركيب طيب الثاني في الخارج المثنى لم يكن كلا ولا بعضا ولا - 00:07:32ضَ

مستغرقا في النفي نلت الامانة المثنى يكون معربا ومفردا منكرا ما ركب موافقا في اللفظ والمعنى له مماثل لم يغني عنه غيره. ولم يكن كلا ولا بعضا ولا مستغرقا في النفي - 00:08:36ضَ

لازم نراجع الشروط ام لا ونكتفي بهذا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد نمر على ما الحق به بالمثنى - 00:08:57ضَ

استعجلنا في في الدرس الماظي كنا قد عرفنا ان المثنى يكون حقيقة ملحقا به وضابط المثنى الحقيقي ما صدق عليه الحد مدل على اثنين الى اخره واما الملحق به وهو ما لا يصدق عليه الحاج - 00:09:15ضَ

وهذا تعبير ابن عقيل في الالفية وهو اجود ما قيل وان كان بعضهم يعبر بهم ما فقد شرطا من الشروط المذكورة السابقة لكن الرجوع الى الحقيقة اولى من الرجوع الى الى الشر - 00:09:39ضَ

لان الشرط خارج عن الماهية والحد هو عبارة عن عن الحقيقة والماهية وكونك تفرق بين المثنى حقيقة والملحق به لكونه يصدق عليه الحاج وما لا يصدق عليه الحاج. وهذا عام - 00:09:58ضَ

يكون مضطردا في جميع الابواب سواء كان في علم النحو او لا. تقول هذا يسمى كلاما عند النحات. لماذا؟ لانه يصدر عليه حد الكلام عند النحال هذا لا يسمى كلام من عند النحات. لماذا؟ لانه لا يصدق عليه حد الكلام عند النحاس ثم تبين - 00:10:15ضَ

هل فقد جميع ما دخل في الحد ام بعد اما الاصل يكونوا باعتباري ذكر الحد وهل هو مطابق او لا قال هنا تتمة تتمة بكسر التائين لغة اسم لبقية الشيء - 00:10:35ضَ

يقال تم الشيء يتم تماما وتتمة اذا كمل واراد ان يتمم به البحث السابق يميز نظر طالب بين المثنى حقيقة والمثنى الملحق به او الملحق المثنى عبرت بهذا او بذاك كلاهما كلاهما صحيح - 00:10:53ضَ

لا سيما ما ذكره الشارح من الامثلة لان مما يكثر دورانها فلابد من اتمام البحث ولذلك وظيفة الشارع انه يوضح ما اشكل في المتن ويقيد ما اطلقه المتن ويعمم ما قد يفهم منه الخصوص في المتن. ويزيد ما تفتقر الحاجة اليه. هذا لابد منها - 00:11:14ضَ

ماذا يصنع ان يوضح ويبين ما اشكل في المتن نأتي بكلمات تحتاج الى ماذا؟ الى ايضاح حقيقة الصوت كذا. مفيد المراد بالافادة كذا. لان لها ضوابط ثانيا قد يقيد ما يحتاج الى تقييد - 00:11:42ضَ

وثالثا قد يطلق او يعمم ما يفهم انه خاص من كلامه. لان الكاتب والعالم بشر قد يصيب في بعض المواضع في التعبير وقد يخطئ وقد يتمم وقد يقصر قد يقصر - 00:12:01ضَ

قد يشير بالمفهوم الى معنى لا يريده اراد بالمنطوق كذا لكنه يفهم من المفهوم ماذا امر ما هو لا يريده ويكون مخالفا لمسألة ما. اما في السياق يعلم حكمها واما في في باب اخر - 00:12:21ضَ

ولابد من التنبيه على ذلك. الذي يعنينا ماذا؟ ان يتمم ما يفتقر اليه الطالب. لابد من هذا ليس كلما زيد على المتن بمسائل قيل هذا خروج عن النص ليس خروج عن النص ولو سلم انه خروج عن النص - 00:12:39ضَ

الخروج عن النصر قد يكون ماذا قد يكون ضرورية لابد من ذكري وجميع الشروحات التي يشرح بها العلم اكثرها خروجا عن النص لا يقفون مع اللغظ فقط وانما يزيدون على ما ذكره صاحب العصر - 00:12:58ضَ

سواء كان في التفسير سواء كان في الحديث وكان في المتون النثرية او النظمية ونحو ذلك انتبهي لي لهذه الفائدة. ولذلك قال تتمة يعني يتمم البحث لابد منها قال هنا وتتمة اذا كمل - 00:13:16ضَ

وعبارة المصباح بفتح التاء الاولى وكسر الثانية واصطلاحا اسم لجملة من العلم اسم لجملة من العلم مشتملة الجملة على مسألة او مسائل وهي من قبيل اسماء التراجم يجري فيها من الاعراب ما جرى في الباب لفظ الباب يعني - 00:13:34ضَ

ان تقول تتمة تتمة تتمة وينصح فيها الاوجه ثلاث على مر بيانه قال هنا الحق بالمثنى في اعراب المثنى الحق بالمثنى في اعرابه اي في اعراب المثنى وظاهر كلامه انه لم يسمه مثنى - 00:13:55ضَ

وانما عبر فيه اللحاق من اجل ان يبين انه ليس داخلا في المثنى من حيث المعنى من حيث المعنى وهذا لا يضطرد لان اثنين واثنتين من حيث المعنى مثنى قطعا - 00:14:20ضَ

لكنه ليس بزيادة الى اخره. ففقد بعض ما يصدق عليه ماذا؟ انه مثنى حقيقة. وتعبيره هنا يدل على ان الالحاق انما هو فيه في الحكم. وعلى كل هذا وذاك المثنى حقيقة والملحق به سمع هذه القاعدة - 00:14:36ضَ

ما دام ان العرب عاملت اثنين واثنتين وكلى وكلت بشرطه وكذلك المسمى به معاملة معاملة الزيدان في عرابي بالالف والنون والياء والنون حينئذ القاعدة واحدة لان مدار الاعراب قلنا ماذا على السماع - 00:14:53ضَ

فما سمع بلسان العرب نطق به وما لم يسمع فلا. سواء سميته مثنى حقيقة سميته ملحقا به المثنى. سميته مثنى ملحقا والمثنى كله واحد والعبرة بماذا بالسماع. القاعدة الكبرى هنا في باب النحو السماع. فما سمع عن العرب - 00:15:10ضَ

نطق به ثم بعد ذلك يأتي النحات يستنبطون بعض الشروط وبعض القيود تسمى حقيقة ويسمى شرطة ويسمى ركنا اذا الى اخره قال الحق بالمثنى في اعرابي الحق من الذي الحق - 00:15:30ضَ

العرب يحتمل ماذا؟ النحات ان كان المراد بالملحق هنا العرب فهم نطقوا وان كان النحاة حكموا فالحكم يرجع الى النحات والنطق احتمال العاصمي يرجع الى الى العرب. فكأنه قال ماذا؟ العرب عاملت اثنين وما سيأتي بما عطف عليه عاملته - 00:15:46ضَ

معاملة الزيدين ليس فيه زيادة لكنه ماذا الحقوه به يعني نطقوا به كما نطق بالاول. في اعرابه وان كان المراد به الملحق هنا النحات يعني حكموا والنحات لا يحكمون شيئا من قبل انفسهم لابد من ماذا؟ لابد من سماع لابد من فالثاني - 00:16:11ضَ

الذي هو الحكم باعتبار المحاة راجع الى اوله لانه كالفقيه الفقيه هذا يحكم بماذا؟ بحكم الشرع. لكنه لا يستطيع ان يستقل بنفسه. لابد من ماذا؟ لابد من نصه نص كوحي - 00:16:32ضَ

اكون وحيا كتابا او سنة او اجماعا فلا يحكم بحكم شرعي الا لمستند وهنا كذلك النحات لا يحكمون بحكم لغوي الا بمستند. ولذلك اجماع النحات على مسألة ما وعن الحكم كاجماع الفقهاء - 00:16:48ضَ

لم يتجاوز ان كان لا يأثم او لا يكفر المخالف الى اخره قد يكون قطعيا وقد يكون ظنيا. ذكر ذلك السوتفي بالاقتراح وصول النحو بمعنى ان عندهم اجماع لكن مخالفه لا يفسق - 00:17:04ضَ

ولا يأثم. لو قال جاء الزيدين لا اشكال لانه خالف الاجماع هنا ما هو بالاجماع ان يقول الزيدان جاء الزيداني جاء الزيداني. الزيدان هنا فاعل مرفوع بالاجماع. والاجماع قطعي هنا - 00:17:19ضَ

واذا قال جاء الزيدين يقول ماذا خالف اجماع النحات؟ لا اشكال فيه لكن عندهم اجماع كما عند الاصوليين كما عند غيرهم كما عند ارباب الدنيا قال هنا الحق اذا عرفنا ماذا - 00:17:35ضَ

النائب الفاعل الحق بالمثنى في اعرابي بين اعرابه ما هو بالالف رفعا وبالياء نصبا وجرا الحق في اعرابه اي حمل عليه. فسر الالحاق بالحملة وكذلك حمل عليه في عرابه من الف رفعا وبالياء نصبا وجرا الفاظ كثيرة. ذكر الشارح منها خمسة كغيره - 00:17:52ضَ

لغيره بمعنى انهم يذكرون ما اشتهر على الالسن. ولذلك ذكر التتمة لان هذه الالفاظ هو ذكر خمسة الشارع. ذكر اثنين واثنتين وكلا وكلتا والمسممين. وهذا يفتقر اليه كل انسان. كل متكلم كل - 00:18:17ضَ

يحتاج الى معرفة حكم هذه الالفاظ الخمسة. اما لبيك دواليك هذي قليلة ولا يحتاج الى الى ذكرها واضح فيذكر هنا ما يفتقر اليه البحث لان هذا الكتاب اما للمبتدئ او للمتوسط - 00:18:34ضَ

فلا يحسن حينئذ الاغفال ماذا؟ هذه المسألة الملحق به لا سيما في هذه الالفاظ والا هي اكثر مما مما ذكره الشارح نعم ذكر الشارح منها خمسة وذكر غيرها اكثر من ذلك - 00:18:50ضَ

وضابط ذلك اراد ان يجعل ضابطا ان كل اسم معرب اختل فيه شيء من شروط المثنى وكان بصورته وكان بصورته يعني على هيئته بمعنى انه نقل عن العرب معاملة معاملة - 00:19:04ضَ

المثنى الحقيقي هذا المراد بماذا؟ بصورته. يعني بهيئته عومل معاملة المثنى. اذا جاء في محل رفع اذا جاء في موضع رفع رفع بالاية واذا جاءت الكلمة نفسها في موضع نصب فاذا به ينصبون بماذا؟ بالياء. وتجر بي بالياء. اذا هذا هو حقيقة المثنى - 00:19:22ضَ

هذا حقيقة المثنى. لكن نظر الشارح هنا او المحشي الى ماذا؟ الى الشروط ولم ينظر الى الى الحقيقة. وكلاهما آآ متقاربان لكن التعبير بكونه لا يصدق عليه حد المثنى اولى - 00:19:44ضَ

لان الحد عندما يكون للحقيقة وانتفاء الحقيقة يستلزم ماذا انتفاء الشيء الحقيقة يستلزم انتفاء الشيء كما لو قيل هذا ليس بحيوان ناطق اذا لا يكون لا يكون انسانا قاطعا او ليس بحيوان لا يكون انسانا او ليس بناطق لا يكون انسانا - 00:20:01ضَ

هنا كذلك نقول ليس فيه زيادة اذا لا يكون مثنى المثنى فيه ماذا؟ فيه زيادة لابد من زيادته. ولذلك ادخل الزيادة في الحد ما دل على اثنين بزيادة في اخره. اذا الزيادة لا بد من ماذا؟ لابد من مراعاتها. فاذا انتفت الزيادة ولو دل على اثنين نقول ماذا؟ هذا ليس - 00:20:21ضَ

مثنى حقيقة وكان بصورة فهو ملحق به. يعني حكمه حكم المثنى في اعرابه. سواء صدق عليه الحد او لم يصدق من باب التعميم لان ذكر الشرط ذكر ذكر ان صدق عليه الحاج فهو المثنى حقيقة - 00:20:41ضَ

ولا يكون ماذا؟ من الملحق. واذا لم يصدق عليه الحد قطعا ماذا انه من من الملحق بي بالمثنى يعني حكمه حكم المثنى قال اثنان واثنتان من غير شرط اثنان واثنتان يعني من هذه الالفاظ - 00:20:59ضَ

التي حكم بكونها تعامل معاملة المثنى في الاعرابي بالالف رفعا وبالياء نصبا وشرا اثنان واثنتان اثنان للمذكر مثنى مذكرين واثنتان للمؤنثين واثنتان يقال اثنتان يقال اثنتان بالالف قبل الثاء وبدونها. لغة ال الحجاز اثنتان - 00:21:19ضَ

ولغة بني تميم ثنتان يعني بدوني بدون يعني هذي لغة وهذي لغة قال من غير شرط يعني مطلقا من غير شرط وكيف يفهمون الشرط من عدمه؟ او حقيقة نشاط عدمي هنا من غير شرط هذا نفيه. يعني لا يشترط ماذا؟ لا يشترط شرط. ما هو هذا الشرط؟ كيف نعرفه بما - 00:21:46ضَ

بما بعده هذا كالاطلاق عند الفقهاء قالوا يحرم مطلقا ماذا يريد بالاطلاق هنا هل هناك شيء مقيد؟ قل نعم يأتي بالسياق اما قبل واما بعد. اذا رأيت كلمة مطلقا عند الفقهاء في المتون تحكم بان هذا اللفظ مجمع قطعا - 00:22:13ضَ

يحرم مطلقا لا يجوز مطلقا يفسد مطلقا يبطل لا ينعقد مطلقا لابد من ماذا؟ لابد من مفسر لهذا الاطلاق مما تجده قبله في المسألة السابقة واما في فيما يأتي واما في تأصيل الباب - 00:22:31ضَ

لانه يقول باب كذا الطهارة ثم يؤصل بعض الاصول. ثم بعد ذلك يذكر المسائل وجميع المسائل تكون متفرعة على هذا الاصل اتفهموا بي باعتبار الباب لا يفهم بشيء خارج عن الباب. ليس بصوابه. وهنا كذلك قال من غير شرط. اذا اثنان واثنتان - 00:22:48ضَ

ملحقان بالمثنى مطلقا من غير شرط. ما هو هذا الشرط الا يشترط فيها اضافة معينة كما سيأتي فيما يتعلق بكلا وكلتا قال هنا من غير اعتبار شرط من الشروط المعتبرة في كلا وكلتا - 00:23:06ضَ

اي مطلقا سواء اضيف الى ظاهر او الى مظمر او لم يظاف وسواء افردا او ركب مع العشرة. لان هذه الاحوال اثنان قد يضاف الى اسم ظاهر وقد يضاف الى ضمير ثم الضمير انواع - 00:23:22ضَ

وقد تستعمل مفردة هكذا وقد تستعمل ماذا مركبة مع عشرة اثنتا عشرة الى اخره اثنا عشر مركبة وقد تستعمل مفردة بدون شرط ولا قيد نعامل اثنين واثنتين معاملة المثنى. معاملة المثنى. ولذلك قال من غير شرط يعني مطلقا - 00:23:44ضَ

سواء اضيفا الى ظاهره. لو صح ان يقال اثنان رجلين مثلا كما يقال كلا الرجلين اضيف الى ماذا اليست من ظنك اثنان رجلين او اثنتا امرأتين او صحا نقل عن العرب - 00:24:06ضَ

وكذلك الى الظمير الى الظمير اثناه اثناهم اثناهما هذا ممتنع عندهم ولكن بعضهم يجوز اضافته الى الظمير المفرد وضمير الجمع وبعضهم يمنع مطلقا على خلافه. المهم المراد ماذا هنا؟ اضيف الى الى الظمير. سواء اضيف او لم يضف - 00:24:22ضَ

لو جوزنا ان يضاف الى الضمير المثنى كذلك الحق بالمثنى. ولذلك قال مطلقا سواء اضيف الى اسم ظاهر او لم يضف سواء اضيف الى ظمير او لم يوضع سواء كان مفردا او كان مركبا مع - 00:24:43ضَ

العشرة وسواء افرد او ركب مع العشرة قال وانما الحق بالمثنى من غير شرط هذا تعليم لان وضعهما اولا السماع هكذا سمع عن العرب معاملة هذين اللفظين معاملة المثنى. ولا نحتاج الى تعليل هذا هذا الاصل. لكن لو علل بتعليل - 00:25:02ضَ

جيد لا بأس من قبوله قال وانما الحق بالمثنى من غير شرط لان وضعهما كموضع المثنى لفظا ومعنى وان لم يكونا مثنيين حقيقة يعني من حيث المعنى نظر فيه الى ماذا؟ الى كونه دالا على اثنينه - 00:25:24ضَ

والاصل في المثنى حقيقة دلالته على اثنين هذا الاصل وهذا اللفظ دل على ماذا؟ على اثنين. فهو مشابه للمثنى الحقيقي في المعنى وفيه اللفظ باللفظ لانه في الاعراب يعامل مع من؟ وكأن الالف والنون هنا ماذا؟ زائدة. اثنان اثنتان. اشبه ال زيدان - 00:25:47ضَ

اشبه اثنتين واثنين. اشبه الزيدين. اذا في اللفظ في صورته مشابه للمثنى حقيقة بقطع النظر عن كون ماذا؟ صالح للتدريب او لا المراد الصورة فقط قطع النظر عن كونه يجرد او لا يجرد - 00:26:11ضَ

فمن حيث المعنى دل على اثنين. من حيث الصورة فيه الف ونون بقطع النظر عن كون الالف هنا اصلية او النون اصلية. انما العبرة بماذا؟ العبرة بالصورة. اذا من حيث المعنى ومن حيث الصورة - 00:26:28ضَ

قال لان وضعهما كموضع المثنى افظل معنى وان لم يكونا مثنيين حقيقة اذ لم يثبت لهما مفرد واذا لم يكن تم مفرد حينئذ فسد ماذا بس ده شرطه لم يتحقق شرط مين؟ من الشروط - 00:26:43ضَ

شرق المثنى ان يكون معربا او مفردا. اذا اذا لم يكن لهما مفرد يمتنع تثنيتهما تثنية حقيقية اذ لا يقال فيهما اثم ولا اثنى. ولا ثنت ويمتنع اضافتهما الى ضمير تثنية عند بعضهم عند الكثير. فلا يقال اثناهم فلا يقال اثناهما - 00:27:01ضَ

ولا ثنتاهما لان هما يدل على الاثنين واثنان وثنتين دول على ماذا؟ على اثنين وفيه اضافة الشيء الى نفسه وهذا ممتنع ان يضاف الشيء الى نفسه هذا ممتنع غلام غلام زيد زيد هذا لا يصح - 00:27:23ضَ

كذلك بعد اثناهما ثنتاهما. اذا قضية التقييد هنا بكونه لا يضاف الى الى ضمير تثنية لان فيه اضافة الشيء لنفسه يستفيد منه الناظر ماذا؟ انه يجوز اضافته الى المفرد لانه ليس من اضافة - 00:27:40ضَ

الشيء لنفسي ويجوز اضافته الى ماذا؟ الى الجمع لانه ليس من اضافة الشيء لا الى الناس. هكذا قرر بعض لان ضمير التثنية نص في الاثنين. فاضافة الاثنين اليه من اضافة الشيء الى الى نفسه - 00:27:59ضَ

قال الدنوشري يؤخذ منه جواز الاضافة الى ضمير التثنية اذا اريد بالاثنين شيء غير المراد بالضمير انما اذا قلت جاء اثناكما اي ابداكما مثلا. هذا تجويز. وكل هذه مسائل اجتهادية. كلها مسائل اجتهادية. فما لم ينقل عن العرب - 00:28:17ضَ

الاصل فيه ماذا المنع الاصل فيه المنع قال وكلا وكلتا اذا وكلتا. لفظان ملازمان للاظافة لمسات في بابي لعله ذكرها. ابن مالك ذكرها هناك للمذكرين ولا ينوه لعدم ذكره من غير اضافته - 00:28:36ضَ

ان ملازم للاضافة وعرفنا ان المضاف يمتنع ماذا يمتنع تلوينه يمتنع تلوينه وكلاه ملازم للاضافة سؤال اضيف الى اسم ظاهر او لظمير. اذا يمتنع ماذا؟ يمتنع تنوينه قال وكلتا للمؤنثتين وهما مفردان لفظ المثنيان معنى - 00:28:59ضَ

من حيث اللفظ مفرد ومن حيث المعنى مثنى كلا رجلين كلاهما. ولذلك يجوز في الظمير العائد الى لفظ كلا مراعاة المعنى فيثنى ومراعاة اللفظ فيفرد كلى مفرد وفي المعنى مثنى. اذا اعدت الظمير الى الى كلى يجوز ان تراعي اللفظ فتفرد - 00:29:21ضَ

ويجوز ان تراعي المعنى وتقول هما يجوز الوجهان كما قلنا في ماء ما يجوز مراعاة المعنى اذا فسرت بكلمة فتؤنس دائما تفسر بالمؤنث لكن اذا فسرت بالمؤنث تؤنث ولك ان ترجع الظمير الى اللفظ - 00:29:50ضَ

وتزكى اللفظ لا يكون الا مذكرا. لكن اذا كان مفسر مفسر مكسرة. مفسر ما مؤنث جاز اعادة الظمير مراعاة المعنى مراعاة للمعنى وهذه قاعدة مذكورة في محلها طالما وكلتا بشرط اذا - 00:30:11ضَ

في السابق قال من غير شرط هنا قال هنا قال بشرط اذا من غير شرط اي الشرط الاتي ذكره من غير شرط اي الشرط الاتي ذكرا. من غير شرط قال كلا وكلتا بشرط الاظافة - 00:30:34ضَ

الى ضميم الشرط الاضافي هي ملازم للاضافة ما الجديد بتعيين المضاف اليه ليس في كون ماذا؟ انها اذا اذا اظيفت عملت معاملة المثنى واذا لم تظف ليس بوارد وانما اراد ماذا؟ اراد ما يتعلق بالمضاف ما نوعه - 00:30:50ضَ

لان كلا يضاف الى اسم ظاهر ويضاف الى الى ظميرنا اراد ان يقيد ان الملحق بالمثنى في لفظ كلا وكلتا اذا اظيفت الى الظمير فقط. لا لا اذا اظيفت الى الاسم الظاهر - 00:31:14ضَ

باللغة المشهورة يعني التفريق بين هذا وذاك اذا بشرط الاظافة ليس قيدا فيه كلا وكلتا. بمعنى انه اذا اظيف الحق. لا. لماذا؟ لانك اذا وكلت ملازم لا ينفك عن الاضاءة مطلقا - 00:31:31ضَ

ولا في اللفظ بخلاف كل كل هذا ملازم لي للاضافة لكنه معنى وقد ينفك في اللفظ ويأتي التنوين عوضا عن المضاف اليه. قل كل يعمل على وكل انسان هذا الاصل - 00:31:46ضَ

وكل انسان الزمناه طائرا. هذا الاصل لكن قد يحذف المضاف اليه ونأتي بالتنوين وهذا سميناه ماذا عوضا عنه عن كلمة قلنا هو اللاحق لكل وبعض اذا هو ملازم للاضافة لكنه قد ينفك في اللفظ لا في المعنى. هنا كلا وكلتا لا تنفك - 00:32:02ضَ

ملازمة لملازمة للاضافة لفظا ومعنى. لفظا ومعنى. اذا بشرط الاظافة هذا اراد به تمهيدا لما بعده بشرط الاظافة اي اظافتهما الى ظمير الى ظمير واطلق الشارع هنا يعني ما قيد الظمير هل هو ظمير مخاطب؟ ظمير متكلم - 00:32:24ضَ

ام انه مطلق اطلق فتطلق. هذا الاصل الى ضمير هذا مطلق جميل ماذا الغائب والمتكلم والمخاطرة هل اراد الجميع نعم اراد الجميع هذا الاصل انت تفسر كلام كلام غيرك على ظاهره. هذا الاصل - 00:32:46ضَ

الا اذا قيده صحيح اذا قيده هو في موضع اخر وفسر ان الظمير هنا لا يدخل فيه الغائب. حينئذ نقيده. هو اراد ماذا؟ اطلق هنا فنقيده. اما اذا لم يرد - 00:33:11ضَ

نلقيه على اصل لا نقوم متشابه ومحكم الى اخره. لا يبقى على اصله. اذا اطلق نطلق اذا قيده نقيد اذا اطلق في موضع وقيد في موضع اخر نجمع بينهم هذا الاصل - 00:33:28ضَ

اذا اطلق وليس عندنا قيد اخر في موضع اخر نبقيه على اطلاقه. واذا قيد لا نطلق. اذا الى ظمير اطلقه فلا تقيد الى ظمير مطلقا اي سواء كان لغائب نحن جاء الزيدان كلاهما كلا - 00:33:44ضَ

هما هما عظمين غاية او تكلم نحن جئنا كلانا هذا نزع فيه بعضهم. او مخاطب النحو جئتما كلاكما الهكما. اذا الظمير هنا جاء مضافا اليه بشرط الاظافة الى ظمير مطلقا لم نقيده الشارع - 00:34:04ضَ

فيحمل على ماذا؟ على انه متى ما اظيف كلى او كلت الى الظمير وهو ملحق بي بالمثنى ملحق به بالمثنى مفهومه انه اذا اظيف لا الى الظمير ما الذي يقابل الظمير - 00:34:27ضَ

الاسم الظاهر لا يكون ملحقا بالمثنى. هل هذا المفهوم مراد نعم اعتبر الاصل الظاهر نعم هو هذا الاصل بشرط الاظافة الى ضمير. يقول لك اعطي زيدا اذا لا تعطي عمرا - 00:34:45ضَ

من اين جئت بعمرو؟ هو قال لك اعطي زيدا عمرو تقيسه عليه؟ قل لا هو قال له اعط زيدا اكرم عمران اذا عمرن عمرا كما هو. هنا قال الظمير اذا الاسم الظاهر لا يدخل - 00:35:04ضَ

الاسم الظاهر مستقل. والظمير مستقل. هذا نوع وهذا نوع. اذا بشرط الاظافة الى الى ظمير. فان اظيف الى ظمير فهو ملحق بالمثنى في اعرابي اذا لم يضاف الى ظمير وليس عندنا الا القسم الثاني هنا. وهو الاسم الظاهر فلا يلحق - 00:35:20ضَ

المثنى فلا يعرض اعراب المثنى. اذا ماذا يعرب يعرب على الاصل ترجع الاصل لان المثنى من ابواب النيابة والاصل ما هو حركات اذا اذا خرج عن باب المثنى رجع الى الاصل - 00:35:41ضَ

لا تقل مقصور الاخير لا ثم تبين بعد ذلك كيفية الاعراض. اولا تقول بشرط الاظافة الى ظمير. ان اضيف الى الظاهر اعرب على الاصل بالحركات ما نوعه؟ كلا اذا اخره الف - 00:36:03ضَ

وهو يمتنع اظهار الحركة عليه بقي ماذا ان تقدر. اذا تقدر في بعظ الاحوال او مطلقا مطلقا يعني رفعا ونصبا وجرا. رفعا ونصبا وجرا يقول ماذا؟ جاء كلا الرجلين رأيت - 00:36:24ضَ

كلا الرجلين مررت بك لا الرجلين جاء كلا الرجلين كلا فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدر على اخره. هو مضاف كلى والرجلين مضاف اليه رأيت كلا الرجلين كلا. تقول ماذا؟ مفعول به منصوب ونصبه فتحة مقدر على اخره. فهو مضاف الرجلين مضاف اليه - 00:36:44ضَ

مررت بكلا الرجلين كلا ماذا ومجرور بالباء وجر له كسرة مقدر على اخيه. مثل ما تعامل ماذا؟ الفتى والعصا هذا في اللغة المشهورة لغة المشروع والتفريق بين اضافة كلا وكلتا الى الظمير فيلحق بالمثنى واذا اضيف الاسم الظاهر الحق واذا - 00:37:07ضَ

اضيف الاسم الظاهر بقي على الاصلي اعراب بي بن حكم ضعظ الباب لا اشكال فيه بعظ الباب لان ماذا؟ كلا باب واحد وظيفة للظمير صار من ابواب النيابة اضيف الى الاسم الظاهر صار ماذا؟ على الاصل تبعضوا لا اذا بعضه - 00:37:30ضَ

باعتبار الاصل بالحركات وبعضه ماذا في ابواب النيابة لا اشكال فيه. لانه القاعدة هنا ليست تعليلية وانما نقل العرب. قال هنا والحاصل انهما اي كلا وكلتا لا ينفكان عن الاظافة - 00:37:50ضَ

لا ينفكان عن نظام ملازمان للاظافة لفظا ومعنى الافضل معنا وهذا احتراز العام عما يضاف معنى لا لفظا لا ينفكان عن اضافة الى ظاهر او مظمر والشرط في الحاقهما بالمثنى اظافتهما الى المظمر وهي اللغة المشهورة. وانت تتحدث - 00:38:06ضَ

بهذه اللغة المشهورة لا تأتي للغة الاخرى وانما تتكلم به باللغة المشهورة. ما هو المشهور؟ التفرقة بين المضاف الى الظمير والمضاف الى الاسم الظاهر. حينئذ يرفعان بالالف ويجران ويجران وينصبان بالياء كالمثنى. وان - 00:38:29ضَ

كما الحق هذا تعليمه الاصل السماع وانما الحق بالمسنحين اذ لانهما في الاغلب اذا اظيفا الى ظمير غائب كانا تابعين للمثنى تأكيد يعني في استعمال العرب اذا اضيف هيلا وكلتا الى الظمير يأتيان ماذا؟ تابعة للمثنى - 00:38:49ضَ

لا يأتيان في كلام مستقل دون مثنى. تقول ماذا؟ ولك تقول جاء كلا الرجلين لا اشكال فيه. لكن جاء كلاهما هذا ليس بفصيح الكلام. وانما الغالب يقال جاء الزيدان كلاهما - 00:39:12ضَ

رأيت الزيدين كليهما مررت بالزيدين كليهما يأتيان اللفظ هنا مضافا الى الظمير تابعا للمثنى اكراما للمثنى والحقبي اكراما لمثنى الحق به. اذا هذا الفصل بين النوعين اما اذا اضيف للاسم الظاهر فلا - 00:39:28ضَ

لان الضمير يحتاج الى مفسر لابد من شيء سابق. وما دام ان الظمير هنا جاء الرجل كلاهما كلاهما هما لابد ان يكون المفسر ما هو لابد ان يكون المفسر ما هو؟ ابدا ان يكون مثنى - 00:39:47ضَ

ولذلك لا يأتيان في الاغلب الاعم الا الا تابعين قال كانا تابعين للمثنى تأكيدا لهم جاء الزيداني كلاهما الزيداني فاعل كلاه هذا توكيل مرفوع رفع الالف نيابة عن الضمة لماذا؟ لانه ملحق بالمثنى - 00:40:05ضَ

الزيداني فاعل مرفوع ورفعه الالف. لماذا لانه مثنى وكلاهما هذا ملحق بالمثنى هل تحقق الشرط في كلاهما؟ قل نعم وهو اضافته الى الى الظمير. اضافته الى الظمير قال فجعل موافقين لمتبوعهما في الاعراب نظرا الى المشاكلة. المشاكلة - 00:40:26ضَ

زيدان مثنى شاكلهما ذا كلاهما مشاكلة ولو مطلق المشاكلة. لا يلزم منها المساواة من من كل ورد. كالمشابة. المشاكلة قريبة من التشبيه ولذلك هي نوع من المجاز نوع ميم من المجازر - 00:40:48ضَ

قال ماذا نظرا الى المشاكلة ثم اضطرد ذلك فيما اذا اظيف الى ظمير متكلم او مخاطب كما مثلنا. بخلاف ما اذا اضيفا الى ظاهره فانهما لا يجريان على المثنى اصلا - 00:41:07ضَ

لا يأتي بعد المثنى اذا اضيف الى ظاهر جاء الزيداني الى الرجلين هذا لا يأتي انما يأتي مستقل ولذلك انفصل تمام الانفصال عن المثنى فاعرب على على الاصل. فاذا فلذا لم يلحقا به وجعل اعرابهما - 00:41:23ضَ

حركات مقدرة على الاخر كالمقصور نظرا الى افراد اللفظ نظرا الى افراد اللفظ يعني راعوا ماذا اللفظ مع ان المعنى مثنى بالمعنى موافق لي للمثنى اذا هذه اللغة المشهورة. هناك لغة ماذا؟ اخرى - 00:41:40ضَ

وهي ثانية الاعراب بالحروف مطلقا وهي لغة كنانة الحرم مطلقا جاءك الى الرجلين رأيت كلي الرجلين مراتب كلاي الرجلين لا فرق يعني كلا وكلتا بشرط الاظافة هذا لا احتاج القيد - 00:42:01ضَ

صار كلا وكلتا مثل ماذا مثل اثنان واثنتان هناك بلا شرط وهنا بنبي ليسر بالحروف والحروف هذا من ابواب النيابة اذا لا فرق في قول بقول وهي لغة الكنانة ان لا فرق بين باب اثنين واثنتين وباب كلا وكلتا - 00:42:27ضَ

الهما بلا شرط ملحقان بالمثنى. هذا قول والثاني بالحركات مطلقا وهي لغة بن حارث ابن كعب حكاهما الفران هذه يستعملها ابن تيمية كثيرا الثالثة دائما يلزم كلى حتى اذا اضيفت الى الظمير يلزمها ماذا - 00:42:50ضَ

الالف الالف وبعضهم يعلق عليه يخطئه رأيت بعض المحقق وهكذا في جميع النسخ المخطوطة وهي تسعة كل كلاهما وموضع جر او نصف نسيتم يقول والعصر ماذا؟ ان تجرأ الملحق المثنى - 00:43:13ضَ

وهو قد جرى على ماذا على هذه اللغة؟ قد يكون نشأ على هذه لا اشكال فيه لكن انت تلتزم بعد ابتداء اللغة المشهورة. اذا كلا وكلت فيه كم لغة ثلاث لغات - 00:43:32ضَ

الحرف اعراب بالحرف مطلقا بالحركة مطلقا متقابلان التفصيل وهو اللغة المشهورة. بينما اذا اضيف الى ظميره فالحق بالمثنى او الى اسم ظاهره فعلى الاصل تكون حركات مقدرة هذا النوع الثاني هذي اربع كلمات - 00:43:44ضَ

قال وما سمي به به بالمثنى منه من الملحق وما سمي به منه من به منه اي من المثنى قال وما سمي به يعني بالمثنى منه الاصل ان يكون ماذا - 00:44:05ضَ

الى المثنى يعدد الملحقات لانه حكم اولا الحق بالمثنى اثنان واثنتان وكلا وكلتا وما سمي به من المثنى منه اي من الملحقة من الملحق احسن من عودة الى الى المثنى. رده الى الى المثنى - 00:44:31ضَ

فهو نعم كزيدان علما لواحد زيدان هذا مثنى حقيقة في الاصل سميت به شخصا ما ابنك والزيدان يجوز او لا يجوز اولا؟ يجوز زيدان زيدون الى اخره لا بأس هل معناه مثنى - 00:44:53ضَ

لا لانه واحد قل يا زيدان يا زيدان رأيت زيدان ورطب زيدان بنلحق بنلحق لغة اخرى على ما ذكر هنا ماذا؟ جاء زيدان ورأيت زيدي بزيدين والمراد به ماذا؟ شخص واحد - 00:45:15ضَ

هذا يسمى ماذا؟ ملحقا المثنى رزق قانع كزيدان علما لواحد وعبدان تثنية عبد لرجل علما لرجل وسبعان علما لموضع وبحران علما لاقليم من بلاد العرب فيرفع هذا النوع بالالف ويجر - 00:45:35ضَ

ينصب بالياء. هذا في اللغة المشهورة ما سمي به منه يعني خرج عن المثنى وصار ماذا صار علما على شخص واحد فرض واحدا هذا يسمى ماذا؟ يسمى ملحقا به بالمثنى. والعرب عاملتهم معاملة المثنى. وفيه لغة اخرى انه يعامل معاملة الممنوع من الصرف - 00:45:54ضَ

ثم قال هنا ماذا؟ ويجوز فيه ان يجرى مجرى سلمان سلمان هذا علم زيد فيه ماذا الف النون اعراب ما لا ينصرف العالمية زيادة الالف والنون الف واه والنون واذا دخل عليه الجر بالكسرة كقول تميم من ابن ابي مقبل الا يا ديار الحي والسبوعان - 00:46:17ضَ

دل على انه عامله معاملة المال ممنوع من الصرف لانه لو كان معاملا له معاملة المثنى لقال بالسبوعين السبع السبعين لكن لما الزمه الالف ثم جر بالكسرة قلنا ماذا؟ بالسبوعاني ثم - 00:46:45ضَ

اه لما الزمه الالف وجعلت الحركة على النون ودخلت ال واذا دخلت ال على الممنوع من الصرف ردته الى الى اصله فيجر بالكسرة لذلك قال والشاهد في السبعان فانه في الاصل تثنية السبع - 00:47:12ضَ

واجراه مجرى سلمان. اذ لو اجراه مجرى التثنية لقال بالسبوعين قال وكلها وكل من هذه الاسماء وكل جاء بالتنوين على الاضافة في اللفظ دون دون المعنى وكل من هذه الاسماء - 00:47:28ضَ

انه قال ماذا؟ وكل اسم من هذه الاسماء او كل نوع اشكالا يضاف اليه تقدر هذا او ذاك وكل من هذه الاسماء الالفاظ الخمسة الملحقة بالمثنى في اعرابي ترفع بالالف - 00:47:48ضَ

وتجر بالياء تنصب بالياء تجر وتنصب بالياء. كل منهما والياء عرفن ماذا انه ان اتحدت في اللفظ الا ان ياء النصب غير ياء الجرة هذا عامل وهذا عامل. وان كان اختصار ماذا؟ ينصب يجر بالياء. لكن الياء ليست هي غير. ليست هي عين الياء - 00:48:04ضَ

ولي غيره لان اليوم في النصب يقتضيها عامل لا يقتضي ماذا؟ الجرة والياء في الجار يقتضيها عامل لا ينصب والعامل له اثر والعامل له اثر في المعنى قال وتجر وتوصف بالياء حملا على المثنى. وهذا معنى - 00:48:25ضَ

معنى الالحاق حملا على المثنى لفقد ما اعتبر فيه منها لفقد ما اعتبر فيه في هذا اللفظ او المثنى لفقد ما اعتبر اي من شرط فيه اي في المثنى منها اي من هذه الالفاظ - 00:48:44ضَ

لم يتحقق في هذا اللفظ ما اشترط في المثنى صحيح لم يتحقق في هذا اللفظ ما اشترط في المثنى. لفقدي لعدم ما اعتبر فيه من مثنى. الاعتبار يريدون به ماذا - 00:49:02ضَ

الشروط ما اشترط فيه منها في المثنى منها اي من هذه الالفاظ لانها غير صالحة للتجنيد يعطي مثله عليه باب جمع المذكر السالم باب جمع المذكر السالم باب جمع المذكر الثاني هذا الباب الثالث - 00:49:18ضَ

من ابواب النيابة الباب الاول مائة وستة الباب الثاني المثنى الباب الثالث جمع المذكر السالم جمع اراد به المجموع اسم مفعول. والمذكر هذا صفة لموصوف محذوف اي المفرد المذكر. باعتباره - 00:49:37ضَ

السالم هذا فيه خلاف الاشهر جعله صفة للمذكر لانه مفرد مذكر اذا النظر الى ماذا الى كونه مفردا كونه موصوفا بالتذكير احترازا عن المؤنث. لانه سيأتي ماذا؟ باب جمع المؤنث - 00:49:57ضَ

اي المفرد المؤنث. وهنا المفرد المذكر السالم يعني الذي سلم عن التكسير وما هو الذي سلم عن تكسير الجمع او المفرد هذا الاصل مفرد اذا قلت ماذا الزيت زيدون زيدونة بواو نون وزيد كما هو - 00:50:20ضَ

ليس كما قلت ماذا رجل ورجاء رجل رجال تغير راء ري يكفي هذا التغير يكفي ولا يكفي جمع التكسير رأى رجل جاء الجيم تحركت بالفتحة والراء كانت مفتوحة فصارت وزيدت الف - 00:50:38ضَ

اذا سلم المفرد لم يسلم اما زيد زيدون بقي كما هو على صورته. فالوصف بالسالم هذا الاولى جعله كما قال المحشرون جعلوا صفة الليل المذكر. والمذكر هذا صفة الموصوف لان التذكير معنى فلا يجمع - 00:50:58ضَ

تذكير شيء واحد كالإنسانية كحيوان ناطق لا يجمع يوجد في ضمن افراده في الخارج ولا يوصف بكونه جمعا او بكونه سالما. وانما التذكير المذكر وصف للمفرد. والمفرد هو الاسم الاولى جعلوا صفة للمذكر لان المفرد - 00:51:17ضَ

وافصح عن عن المفرد لان المفرد هو الذي سلم بناؤه في الجمع من تغيير التكسين هذا هو الاظهر واما التغيير في قاضون او مصطفون فللاعلال ويصح جعله صفة لجمع لكن باعتبار واحده. ورجع - 00:51:37ضَ

رجع الى ماذا على ذكروا الخضر في حاشية ابن عقيل يجوز ان يجعل صفة لي جمع هنا في في هذا التركيب لا يظهر الفرق الفرق في الاعرابي يقول ماذا باب جمع المذكر؟ كلاهما مكسور - 00:51:57ضَ

السالمي جعلته صفة لي جمع او جعلته صفة لمذكر كلام مقصود. لكن اذا قلت ماذا؟ هذا جمع لفظ مثلا هذا جمع المذكر السالمي ويجوز ان تجعلوا ماذا؟ السالم نعتا لي جمع. ثم جمع كيف سالم باعتبار مفرده؟ رجع - 00:52:13ضَ

رجع الى ماذا؟ الى المفرد. لا نحتاج الى صواب ان يقال ماذا؟ صفة لي المذكرة لماذا؟ لان السالم المراد به الاحتراز عن التكسير الذي هو تغيير والمفرد هنا هو الذي ماذا؟ هو الذي سلم عن - 00:52:37ضَ

التغيير ووالتكسيري واضافة جمع للمذكر من اضافة الصفة الى الى الموصوف لان الجمع هنا بمعنى اسم المفعول. اي هذا باب المذكر المجموع جمع سلامة من تغير بنائه كدمع التكسير وجمع التكسير هذا كما سيأتي يتغير بناؤه - 00:52:55ضَ

وهنا لا يتغير هذا من الفوارق ولفظ جمع في الاصل مصدر بمعنى اسم المفعول وحده حينئذ ضم اسم الى اكثر منه من غير عطف ولا ولا تأكيد قال الناظم وكل جمع - 00:53:14ضَ

وكل جمع صح فيه واحده ثم اتى بعد التناهي زائده ورفعه بالواو والنون تبع والنون بعض النسخ مطبوعة في الملح او النوني لانه فرفعه بالواو والنون خطأ والنوني والنون بالرفع - 00:53:31ضَ

مبتدأ ورفعه بالواو والنون تبع والنون تابعة له مثل شجان الخاطبون في الجمع ونصبه وجبه بالياء عند جميع العرب الاربع وكل جمع كل جمع اضافه لا ينفك عنه ماذا؟ في اللفظ والمعنى - 00:53:53ضَ

الواو اولا كلما جاءت واو في اول الباب قطعا استنا فيها لان ليس عندنا ماذا ليس عندنا عاطف كلام جديد قطعا هذا لو ورد في بعض النسخ تجدون في نسخة الملحى ما فيها تبويب - 00:54:15ضَ

سرد هكذا للابيات حتى على هذه النسخة لو قيل الناظم لم يبوب وانما الشراح بوبوا له حتى على هذه نقول ماذا؟ انفكاك. لانه انتهى من باب ثم شرع في باب اخر - 00:54:37ضَ

لما انتهى من المثنى الابيات السابق قال ماذا؟ وكل جمع هذا موضوع جديد او لا؟ موضوع جديد. هذا استئناف ثم ماذا؟ سمى استئنافا. سواء كان ثم تبويب ام لا. فالواو استئنافية - 00:54:53ضَ

الواو السنفية بمعنى ابتداء شيء جديد لم يسبق له ماذا لم يسبق له ذكره واما ما سبق له الذكر لا يقال لا يعبر فيه استئناف لذلك بعضهم يقول ماذا سنستأنف الدرس غدا لا خطأ هذا - 00:55:08ضَ

ليس بصواب. يعلن احيانا يعلن كذا استئناف الدرس. قل لا الدرس السابق موجود هذا ليس استئناف درس اذا كان جديدا يعبر عنه بيبي الاستئناف. الامر انف كما جاء في حديث ابن عمر. امر انف يعني ماذا؟ لم يسبق لله تعالى علم به - 00:55:23ضَ

اما اذا سبق لا يسمى او نفع واضح وكل جمع اذا الواو هذه الاستئنافية كل جمع كل هذا مبتدأ وهو مضاف وجمع مضاف اليه العامل فيه الابتداء ما معنى عامل - 00:55:40ضَ

صوتك ما اوجب نعم اذا اقتضى الرفع هذا معنى كوني عاملا الابتداء عامل اللفظي او معنوي ما الضابط المعنوي ما حظ للسان فيه. اي ما تظبط النحو الا هكذا ما العامل كذا؟ عامل لفظي او معنوي - 00:56:03ضَ

اللفظي ما ضابط اللفظي كم عددهم؟ معنوي كم؟ الى اخره هكذا تراجع النحو ما ينفع طيب قال وكل جمع اذا كل مضاف وجمع مضاف اليه. مضاف اليه مجرور جر كسرة ظاهر على اخره. والعامل في جمع - 00:56:29ضَ

لا تقل مظاف والعامل في جمع قل نوعه مضاف العامل في جمع للذكور عين وكل جمع صح فيه واحد صحة علوم ماضي صحة فعل ماضي مبني على على الفتح. لما بني - 00:56:48ضَ

لانه الاصل والفعل البناء. ومن جعل الاصل لا يسأل عنه. لكن لا بأس من السؤال اختبارا امتحان. اذا صح اذا فعل ماضي لما بني قل ماذا؟ لكون الفعل في الاصل مبني. صح فيه - 00:57:27ضَ

هنا تقول ماذا صح؟ لا محل له من اعرابي لا محل لهم كفعل دار مجرور متعلق بي بصحة طيب واحد لما قلت صحة فعل لابد ان تستحضر في ذهنك ماذا - 00:57:42ضَ

ان تبحث عن الفاعل واحد واحد دال مضمومة والعامل في الفاعل هنا صحة اي صحة او مضاف واحده والهاء مضاف اليه والجملة في محل جملة من الفعل والفاعل في محل - 00:58:00ضَ

خبر كل جمع صحفي واحد ما جاء الخبر الخبر في البيت الثاني ورفعه هو يريد ان يخبر ماذا كما ذكر سابقا ورفع ما ثنيته بالالف ويريد ان يبين لك حكم الجمع - 00:58:25ضَ

ولم يذكر الحقيقة وانما ذكر الحكم كسابقه اذا صح فيه واحد الجملة صفة لي لجمع انتبه قلت لك سابقا صحة لا محل له من الاعراب وهنا قلت لك الجملة في محل جر - 00:58:49ضَ

بينما خلاف نعم الذي يكون في محل الجملة يعني الفعل مع الفاعل اما الفعل ذاته فلا يعبر عنه بانه صفة او لا يقع الفعل فقط دون فاعله لا يقع صفة - 00:59:04ضَ

لا يقع نعتا وان اذا قيل الجمل بعد النكرات اه نعم الجمل بعد النكرات صفات عبر الجمل اما اذا عرضت الفعل وحده ابتداء تقول لا محل له من الاعراب. بعضهم يظن ان هذا تعارض - 00:59:21ضَ

صح فعل ماض لا محل له من اعراب. يعني لا يكون صفة ولا نعتا ولا الى اخره صحفي واحده صح فعل واحده فاعل. الجملة من الفعل والفاعل في محل جر - 00:59:36ضَ

لا لان اعراب الاول اعراب مفردات صح. هذا مفرد والاعراب الثاني اعراب جمل والجملة تكون ماذا تكون نعتا لي لغيرها. وكل جمع صح فيه واحده ثم اتى بعد التناهي الزائدة. ثم - 00:59:49ضَ

بمعنى الواوي متى الماضي مبني الفتح المقدر وصحة مبنية على الفتح الظاهر بعد التناهي بعد هذا الصنع الظرفي متعلق اتى وهو مظاف التناهي مضاف اليه. على النهاية زائده مثل واحده - 01:00:08ضَ

واحدة والجملة من الفعل والفاعل في محل جر عطفا على صحفي واحد اذا ما جاء خبر بعده كل فرفعه كل هذا من الفاظ العموم وجاء في الخبر ماذا الفا هذه الفاء تعبر عنها بان رابطة للخبر - 01:00:30ضَ

بالمبتدأ تربط الخبر بالمبتدأ كما ان فاء الشرط تربط الجوام بالشرط لكن فيها شرط واجبة وهنا جائزة ليست واجبتنا وضابطوا ان كان المبتدأ من الفاظ العموم بقي شيء واحد او فيه معنى العموم - 01:00:53ضَ

يعني معنى العموم قد لا يأخذ من اللفظ اذا كان المبتدأ لفظا عاما او فيه معنى العموم جاز في الخبر ماذا ان تتصل به الفاء. وهنا في غير النظم مثلا تقول وكل جمع صحفي واحد رفعه بالواو جاز لا اشكال فيه - 01:01:17ضَ

ليست بواجبة فرفعه بالواو اذا بالواو مبتدأ وخبر اذا عرفت ان الثاني مبتدأ ترجع الى الاعراب السابق فتقيد وكل جمع هذا مبتدأ او انا ما ذكرتها لان في تغشيش لكم فسكتوا - 01:01:36ضَ

كل جمع هذا مبتدأ اول. رفعه مبتدأ ثاني الظمير يعود الى الى كل جمع رافعه بالواو هذا متعلق محذوف خبر. اذا المبتدأ الثاني رفع بالواو المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ - 01:01:58ضَ

الاول والظمير هنا هو الرابط. رفعه والنون تبع الواو حاليا والنون تبعها. اراد ان يبين ان النون هذه زائدة تابعة الرفع عندما كان بالواو فليست داخلة بالزيادة في اخره وهي واو ونون - 01:02:20ضَ

في حالة الرفع ويا ونون في حالة النصب والجرأ لا يقتضي ماذا؟ ان تكون النون داخلة فيما يعرب به الجمع. بل هي عوض عن التنوين مثل شجاني الخاطبون في الجمع. مثل وذلك مثله. شجاني شجى مثل عصا - 01:02:38ضَ

ليست أسماء انما فعلا وعصى ادم ربه عصى شجى العلم ماضي مبني الفتح يقدر عصا شجا جاء ني ني ضربني هذه نون دون الوقاية والياء مفعول به هذا فاعل في الجمعة - 01:02:57ضَ

متعلق الخطيب قد يكون في الجمعة وقد لا يكون واراد بعد الجمعة خاصة هو حر فشجاه اطربه الخطباء في يوم الجمعة ونصبه وجره بالياء عند جميع العرب العربائي بفتح العين وناصبوا اذى مبتدأ وجره معطوف عليه بالياء كائن بالياء جار مجرم تعلقوا هذا الخبر - 01:03:31ضَ

عند جميع العرب الاربعين هذا متعلق بما تعلق به بالياء. كائن وعند مضاف وجميع مضاف اليه وجميع مضاف والعرب مضاف اليه والعرباء هذي صفة لي العرب قال هنا اي وكل جمع - 01:04:00ضَ

ايوة كل مجموعنا مصدر بمعنى مفعول لان المراد هنا ليس حكما على الجمع من حيث المعنى انما من حيث الافراد لابد من التأويل لابد من الجمع فعلك انت انت الذي تجمع تضم هذا الى الى ذاك لكن المراد هنا الحكم متعلق بماذا - 01:04:20ضَ

بالافراد الذي الذي يرفع بالواو وينصب بالياء هو الفرد وكل جمع وكل مجموع لمذكر صح فيه واحد صح فيه واحد اي سلم في ذلك الجمع واحد اي مفرده من التغيير - 01:04:46ضَ

مين من التغيير وهذا احترازا عن تكسير وان كان جمع التاكسي لا يحتاج الى احتراز لانه ليس فيه زيادة واو ونون. وانما يذكره النحات هكذا سالم بزيادة او نقص او تبديل شكل هذا يتعلق بجمع التكسيني - 01:05:06ضَ

او باثنين منها او بثلاثة منها لوجود صيغة مفرده سالمة فيه من التغيير مع قطع النظر عن زيادة الواو والنون في حالة الرفع والياء والنون في حالة النصب والجر وعن التغيير لله. يعني قد يتغير - 01:05:26ضَ

دمع التكسير قد لكن التغيير لعله ليس لذات الجمع رجال تغيب رجل وغلام غلمان تغير لكن التغير هنا باعتبار ماذا باعتبار علة تصريفية او باعتبار ذات الصيغة ذات الصيغة ليس عندنا تعليم هنا. رجل الراية كانت مفتوحة - 01:05:49ضَ

صارت ماذا؟ مكسورة رجال لم؟ هكذا الصيغة هكذا فعال رجل يجمع على غلام وظم الغين غلمان مع الزيادة فهذا التغير هنا تغير ابتدائي ذاتي. لذات الصيغة بخلاف التغير الواقع في جمع التكسير ويعنى به ما اذا الحقت الواو او اليا بي - 01:06:15ضَ

المقصور والمنقوص منقوص مثل ماذا قاضي القاضي اذا جمعت بواو لن قلت ماذا؟ قاضون تغير غضبت الياء كانت مكسورة وصارت مضمومة. تغير او لا ونحن نقول سلم في واحده. هنا لم يسلم فيه واحدة - 01:06:40ضَ

صحيح او لا؟ سلم قاضي اين الياء ذهبت حذفت والضاد كانت مكسورة. قاضي قلت ماذا قاضون؟ تغير او لا تغير والتغير هذا من شأن جمع التكسير ونأتي بجمع التكسين نقول ماذا؟ ما تغير عن بناء واحده ما تغير - 01:07:03ضَ

فيه بناء وحده لغير علة. اما اذا تغير العلة فلا يكون ماذا؟ جمع التكسير. وهنا نقول ماذا؟ سلم فيه واحده لكن لغير وندخل في الجمع ما اخرجناه من من جمع التكسير - 01:07:26ضَ

اصله ماذا؟ قاضي هذا الاصل قاضي حركها بالضمة لا تنطق بس تصورها في الذهن ثم زد عليه واو ونون قاضي قلنا استثقلت الظمة على الياء على القاعدة الاصلية في باب المنقوص - 01:07:41ضَ

فحذفت او لا قاضيون اجتمع ماذا اجتمع عندنا الساكنات الياء والواو الياء والواو. الواو ساكنة ومتحركة ساكنة والياء بعد اسقاط الظمة ساكن صار الساكنة تقع عندنا ساكنان والقاعدة ما هي - 01:08:06ضَ

تحريك قلنا لا يمكن التحريك هنا لان اسقاط العلامة الاصلية علامة الاعراب باب اولى الا نأتي بعلامة فرعية. بقي ماذا الحث في شرطان ان يكون حرف علة ان يكون ماذا؟ دليل يدل عليه - 01:08:32ضَ

حذفنا الياء رحمها الله. ماذا بقي؟ قاضي. ها هكذا قاضيون. نحن لا نقول قاضيون. نقول ماذا؟ قاضون. جاءت مشكلة صرفية هنا. القاعدة تقول الصرفية ماذا؟ اذا سكنت الواو او وانكسر ما قبله. وجب قلب الواو ياء - 01:08:49ضَ

ووقعنا في مفسدة عظيمة وهي التباس المرفوع بالمنصوب والمجرور يقول جاء قاضينا ما ينفع هذا هذي مفسدة او لا؟ هذي مفسدة. قالوا هنا عندنا مفسدتان صغرى وكبرى هكذا يعبرون مفسدة كبرى وصغرى المفسدة الصغرى ما هي - 01:09:13ضَ

من اجل ان نسلم من قلب الواو ياء نقلب الكسرة ضمة القاعدة ما هي؟ سكنت الواو وكسر ما قبلها. نقلب ماذا نقلب الواو ياء نريد ان نحرك في اللفظ من اجل ان نبطل هذه القاعدة - 01:09:37ضَ

اذا ما كسرت الضاد اذا ما كسرت ما قلبت الواو قالوا اذا نقلب ماذا؟ نقلب الكسرة نجعلها ظمة عندنا واو ساكنة قبل الظمة لا نحتاج الى ماذا؟ الى قلب لكن دخلنا في مفسدة اخرى - 01:10:00ضَ

وهي ماذا دليل المحذوف قلنا لا يجوز الحذف الا ان يبقى ماذا ده ليه؟ ولو قلبنا الكسرة ظمة زال الدليل قالوا هذه مفسدة وايهما اعظم مفسدتان التباس الرفع بالنصب او ان تقلب الكسرة ضمة مع علمي - 01:10:17ضَ

اهل العربية ان قاضي اصله منقوص هذا مضطرب متبادل للذين فلندفع المفسدة الكبرى التي هي قلب الواويا بارتكاب المفسدة الصغرى. وهي قلب الكسرة ضمة واضح هذا؟ فصار ماذا؟ صار قاضون. يريد السؤالون قاضون تغير - 01:10:44ضَ

قل نعم تغير هل سلم فيه واحد صح فيه واحد؟ لا لم يصح هل هو جمع مذكر سالك؟ نعم جمع مذكر سالم. فكيف نحكم عليه بكون صحفي واحد؟ يقول نعم. لكون هذا التغير ليس تغير - 01:11:04ضَ

اصليا بل هو تغير لقاعدة لعلة تصريفية. وهذه الياء المحذوفة لعلة تصريفية كالملفوظ بها كالملفوظ بها هذا باعتماد قاضونه مصطفى مصطفون مصطفونا مصطفى هذا الاصل ماذا ساكنان حذفت الالف. بقي ما لم يصطفون كما هي - 01:11:20ضَ

حصل ماذا؟ نقص بالحرف. تغيير او لا؟ تغيير. لم يسلم فيه واحد. لكن نقول هنا العلة تصريفية قال هنا لوجود صيغة مفرد سالمة فيه من التغير. مع قطع النظر عن زيادة الواو والنون في حالة الرفع - 01:11:51ضَ

والياء والنون في حالة النصب والجرو عن التغيير للاعلان. ثم اتى وجاء بعد التناهي اي بعد انتهاء حروف مفرده كزاي الزيت ويائه وداله مثنى. ثم اتى بعد التناهي. يعني بعد نهاية حروفه اخر حرف بعده ماذا؟ زائده - 01:12:09ضَ

اي زائد ذلك الجمع والاظافة فيه لادنى ملابسة اي الحروف المزيدة فيه لاجل الجمعية اه يا الواو من الواو والنون في حالة الرفع والياء والنون في حالتي النصب والجر ولا يعترض بهذه الزيادة بانه لم يسلم من التغيير بالزيادة - 01:12:31ضَ

لان الواو اتى بها او اتي بها نيابة عن حركة العرابي اي اعراب ودلالة على جمع الذكور بعد دخول العامل تدل على شيئين وقبل دخول العامل تدل على شيء واحد - 01:12:50ضَ

واذا قيل لك من باب الالغاز زيدون او الزيدون هذه الواو علامة اعراب يقول لا ليس علامة اعراب بل هي علامة جمعية تدل على الجمعية لماذا؟ لان الاعراب لا يكون الا بعد التركيب - 01:13:07ضَ

وزيدون هذا ماذا؟ مفرد لم لم يتسلط عليه عامله. فهي علامة جمع. اذا قلت جاء الزيدون انتقل صار ماذا؟ علامة جمع وفي نفس الوقت كذلك هي علامة اعرابه كذلك الشأن في المثنى كما كما مرة - 01:13:21ضَ

قال لان الواو اتي بها نيابة عن حركة الاعرابي ودلالة على جمع الذكور والنون اتي بها جبرا لما فاتوا من الاعراب بالحركات ومن التنوين يعني فوات التنوين الدالة على كمال الكلمة فلم يؤتى بها لمحض تحصيل الجمعية - 01:13:40ضَ

والزيادة التي يكون بها المفرد متغيرا عن بنائه هي الزيادة التي يؤتى بها لمحض الجمعية محض الجمعية. كما ذكرت لك سابقا رجال زيد فيه الالف هذه هل هي مثل الواو والنون؟ الجواب لا - 01:13:59ضَ

لان الالف فيه رجال هذا من ذات الصيغة بخلاف مزيد على المفرد هنا في باب جمع المذكر السالم في جمع صنم وغلمان في جمع غلام وسمي ايضا الجمع على على هجائيين. لانه تارة يكون بالواو وتارة يكون بي بالياء. ويتضح اكثر - 01:14:15ضَ

ان شاء الله تعالى في مئات المجمع التكسيري قال فرفعه بالواو اي فرفع ذلك الجمع بالواو يعني بمسمى الواوي بمسمى الواوي المزيدي بعد تناهي حروف مفرده. والنون تبع والنون تبع. اي والحال ان النون التي هي بدل من - 01:14:34ضَ

التنوين والحركة الذين كانا في الاسم المفرد تابع للواو. يعني ياتي بعد الواو يأتي بعده بعد الواو. لكن لا علاقة له به بالاعرابي. الاعرابي انما يكون بي بالواو اي واقع بعدها اي تابعة للواو التي علامة الاعراب في الجمع. والمراد ان النون تابعة لعلامة الاعراب التي هي الواو فليست علامة - 01:14:56ضَ

اعرابي بل انما جيء بها لغرض التعويض عن عن التنوين. اذا لا دخل لها في في الاعرابي قال يعني ان حكمه الرفع بالواو نيابة عن الضمة وذلك مثل قولك شجاني الخاطبون في الجمع. كجامع اطربني - 01:15:19ضَ

بالترغيب واحزنني بي بالترهيب. خاطبون اي الواعظون في خطب الجمعة جمع جمعة كما عرفنا قال الشارح هذا هو الباب الثالث من ابواب النيابة اي السبعة هذا اي باب جمع المذكر السالم - 01:15:37ضَ

هو الباب الثالث من ابواب النيابة اي السبعة وهو هيدا مع المذكر السالم ما ناب فيه حرف عن حركة ايضا ايضا ماذا اراد به فما نام عن حركة في الاسماء الستة او في المثنى. ايضا يعني زيادة نرجع الى ما سبق. ولم يذكر الا بابين. باب الاسماء الستة - 01:15:55ضَ

والمثنى. اذا كما نابت الحركة كما ناب الحرف عن الحركة في باب الاسماء الستة والمثنى هنا كذلك. او مثله لم يخرج عنهم. وهو اي جمع المذكر السالم حده في الاصطلاح تقريبا له ما دل على اكثر من اثنين بزيادة - 01:16:23ضَ

في اخره مع سلامة بناء مفرده لابد من زيادة بغير اعتلال بغير اعتلاله من اجل ماذا ادخال لو لم نزد هذه لخرج لان قاضونا لم يسلم فيه واحد وكذلك مصطفون لان الالف حذفت. مصطفاون وان حذفت الالف فلابد من ادخاله - 01:16:44ضَ

ونزيد على الحد هنا او على الظابط من قال مع سلامة بناء مفرده من التغير لغير اعتلال بغير اعتلال فدخل ما لم يسلم من التغير لعلته القواعد الصرفية تجعل غير الملفوظ في حكم الملفوظ - 01:17:11ضَ

يجعل غير الملفوق في حكم الملفوق. واما ما حذف اعتباطا الذي عبر عنه بالاعتباط هذا لغير علة تصريفية. هذا لا يلتفت اليه. قد يرجع في بعض المواضع قبل لا يرجع. قال ما دل على اكثر من اثنين - 01:17:34ضَ

على اكثر من اثنين. اذا هل يدل على اثنين لا اللي يدل على واحد لا ما من اولى. اذا نفي الاثنان ما بين اولى الواحد ما دل على اكثر من اثنين واول ما هو ما يصدق عليه انه اكثر من اثنين - 01:17:50ضَ

الثلاثة فاقل الجمع على الصحيح ثلاثة الجمع على الصحيح ثلاثة. لا اثنان وبعضهم يجعل ماذا جعل قول الجمع اثنين الصواب هو الثلاثة لان العرب لان الحكم هنا تابع لي لقواعد العراء. والعرب فرقت بين الزيت - 01:18:10ضَ

والزيدين والزيدون والزيدين فرقت بين الثلاث اولاد فرقت. والتفريق هذا يدل على ان الزيدين غير الزيدين زيدان هذا مثنى دل على اثنين وزيدين كسر الدال على ثلاثة لا بد ان يكون ماذا؟ زائدا - 01:18:31ضَ

والزيت يدل على واحد. والزيدان يدل على اثنين. الزيدون لا يمكن ان يدل على اثنين والا صار هذا عين السابق هذا اعظم ما يستدل به. ان جاء استعماله في الشرع - 01:18:49ضَ

في بعض المواضع في الاثنين قل لا لا يمنع القول بان الصحيح ان قول الجمع ثلاثة لا يمنع استعماله احيانا في ماذا؟ في الدالات هذه مسألة اخرى والبحث في ماذا؟ في اقل ما يصدق عليه الجمع لغة كقاعدة. اصلية - 01:19:02ضَ

ونحمله على ماذا؟ على الثلاث هذا هو الصواب فالشاهد هنا كلام النحات واضح بين ان اقل الجمع هو الثلاثة قال ما دل ما اي اسم دل على اكثر من اثنين من اثنين من ثلاثة الى ما لا نهاية له - 01:19:20ضَ

لانه من اوزان جمع الكثرة وسيأتي ما يتعلق اوزان جمع الكثرة واول القلة بزيادة الباهونة يعني بسبب زيادة. فالزيادة لها اثر في المعنى؟ قل نعم لها اثر في في المعنى. بسبب زيادة خرج به نحو ماذا؟ فرقة - 01:19:36ضَ

وطائفة وزمرة وقوم ونحو ذلك. هذا يدل على ثلاثة فاكثر لكن ليس بسبب زيادة كما الشأن فيه شفع وزوج هناك في اخره خرج به ما فيه الا الجنسية كالحمار والفرس. على الجنسية هذه تدل على ماذا؟ على الجمع. لكن الزيادة ليست في اخره بل في في - 01:19:55ضَ

ثم قد يقال بانه ليس حقيقة. انما هو من قبيل المجاز ونحو ذلك قوله ما دل على اكثر من اثنين خرج به ما لا يدل على اكثر من اثنين مع وجود الزيادة فيه كعربون اسم لنوع من البيع - 01:20:18ضَ

وكما جعل علما من هذا الجمع كما لو جعلناه علما من هذا الجمع كزيدون على من؟ لرجل مثلا كما الشأن فيه المثنى كالمثنى. وسيأتي الملحق بجمع المذكر السالم منه ما سمي به منه. وهو لا يدل على - 01:20:34ضَ

ثلاثة فاكثر وانما يدل على شخص واحد. سميت ابنك بزيدون انت حر سمي بما شئت قلت ماذا زيدون تقول ماذا؟ هذا يدل على اكثر من ثلاثة اشباع اكثر قل لا. هذا يدل على على واحدة - 01:20:54ضَ

وما لا مفرد له عشرين وتسعين وما لهم مفرد من معناه نحو اولوا بمعنى اصحابه. يعني خرج به الملحق وسيأتي انه اربعة انواع فهذا الحد لا يصدق الا على جمع المذكر السالم حقيقة - 01:21:10ضَ

اذا جمع الملحق بجمع المذكر السالم لا يصدق عن الحد فانقسم جمع المذكر السالم كانقسام المثنى مثنى حقيقة وملحق بالمثنى في الاعرابي لا يصدق عليه الحد. كذلك جمع المذكر السالم نوعان - 01:21:28ضَ

حقيقة وهو ما صدق عليه الحد. الملحق بجمع المذكر السالم ما لا يصدق عليه حد جمع المذكر السالم. فالحق به في اعرابه والحق به في اعرابه قال ماذا؟ مع سلامة بناء مفرده بناء اراد به البنية - 01:21:45ضَ

وما تركب من الحروف والحركات والسكنات يسمى صيغة ويسمى بنية. يعني ذات الكلمة صيغة مع سلامة بناء مفرده. يعني وحده كما عبر فيه في النظم من التغير لغير اعتلال خرج به جمع التكسير كرجال وصنوان - 01:22:06ضَ

والمراد مع سلامة ما ذكر لغير اعلان. اما مع الاعلان مثل قاضونا ومصطفونا هذا لا هو داخل في حقيقة جمع المذكر لئلا يخرج منه ما تغير فيه بناء واحد للعلال نحو قاضون والاعلون كذلك. الاعلون مثل ماذا - 01:22:25ضَ

مثل مصطفونا مثل ما الصفاون فهو متغير بنقص حرف في اخره هل هذا التغير من بنية الكلمة؟ الجواب لا. وانما هو لعلة تصنيفية. فهو كالموجود. لانك لو لو ازلت الواو لو رجع الى اصله - 01:22:44ضَ

قال كالزيدون والمسلمون. يعني وذلك الذي يصدق عليه حد دمع المذكر السالم حقيقة لما فرق بينهما؟ لما عدد المثال تزيدون علم والمسلمون وصف زيدون علم جامد والثاني وصف يعني مشتق مسلمون ذات متصفة بصفة وهي الاسلام - 01:23:06ضَ

قال هنا وحكمه انه يرفع بالواو نيابة عن الضمة ما حكمه اي حكم هذا الجمع انه يرفع بالواو اي بمسمى الواو والواو هنا كذلك تارة تكون ملفوظة بها وتارة تكون مقدرة - 01:23:36ضَ

جاء الزيدون الواو ملفوظ بها جاء صالح القوم مثل ابو الحسن صالح القوم جاء صالح القوم صالح القوم مضمومة ثم القوم مباشرة. الواو زالت للتخلص من انتقاء الساكنين. اذا جاء صالح القوم الصالح تقول فاعل مرفوع رفعه - 01:23:57ضَ

الواو المحذوفة للتخلص من اتقاء الساكنين قال هنا نيابة عن الضمة اي نائبة عن الضمة مثل قول الناظم شجا للخاطبون في الجمعة يخاطبون هذا فاعل شجع مرفوع رفعه الواو لانه جمع مذكر سال. صدق عليه الحد نقول نعم صدق عليه الحد. دل على اكثر من اثنين - 01:24:20ضَ

ثلاثة فاكثر ثم بزيادة فيه في اخره مع السلامة مع السلامة. اي اقربوني واحزنوني فالواو فيه علامة الرفع علامة الرفع ظل عبر بعلامة مع كونه رجح مذهب البصرية. وهذا من باب التوسع. ومنه يعني من جمع المذكر السالم الذي يرفع به بالواو نحو - 01:24:45ضَ

وقال الظالمون قال فعل ماظي والظالمون فاعل مرفوع ورفعه الواو نيابة عن الضمة لانه جمع مذكر رسالة لماذا قل جمع لك رسالة؟ لانه صدق عليه الحد قال ومثله كذلك سيقول لك المخلفون - 01:25:08ضَ

الظالمون جمع الظالم والمخلفون جمع مخلف اذا سيقول لك يقول فعل مضارع لا كان متعلق به. وسيننا لي للطلب المخلفون فاعل مرفوع ورفع الواو نيابة عن الضمة. لماذا؟ لانه جمع مذكر - 01:25:30ضَ

وحكمت عليه بكونه جمع مذكر سالم لماذا لصدق الحد عليه. وينصب ويجر بلية يعني ينصب ويجر هذا الجمع ناصبا وجرا بالياء حملا للنصب على الجر حملا للناصب على الجر. لماذا؟ لان الاصل في الياء ان تكون علامة للجر - 01:25:53ضَ

لان باعتبار الاصل حركة كسرى اذا اشبعت الكسرة فصارت كسرتين صارت ماذا؟ صارت ياء بخلاف الفتحة اذا اشبعتها صارت صارت الفا والضمة اذا اشبعت صارت صارت واوا. فالاصل في الياء ان تكون ماذا؟ علامة ليل الجر. لكن هنا اعرب نصبا - 01:26:16ضَ

حملا للنصب على علج يعني قياسه. والاصل السماع كما ذكرنا قياسا له على جمع المؤنث. جمع المؤنث ينصب بماذا بالكسرة حملة للنصب على الجنة. كذلك هنا لا ينفرد كما ذكر سالم عن دمع المؤنث السالم. فانهم حملوا النصب فيه على الكسرة فناصبوه بالياء - 01:26:39ضَ

قال بالياء المكسور ما قبلها المفتوح ما بعد. هذا ضابط للياء هل ثم فرق بيني وبين ياء المثنى؟ قل نعم يا المثنى المفتوح ما قبلها المكسور ما بعده. هنا المكسور ما - 01:27:01ضَ

قبلها المفتوح ما بعدها. زيدين هذا جمع او مثنى جاء الزيدين هذا جمع جاء الزيدين هذا مثنى. اذا يا مفتوح ما قبلها تعرف ماذا؟ انهم مثنى. ولا يحتاج ان يقول ماذا؟ مكسور ما بعدها - 01:27:17ضَ

واذا قال المكسور ما قبلها عرفت انه ماذا؟ انه جم لا يحتاج ان ننظر الى الى النور قال المكسور ما قبله المفتوح ما ما بعد نيابة عن الفتحة واو الكسرة - 01:27:38ضَ

قال وانما كسروا ما قبلها في الجمع وفتحوه في المثنى لان المثنى ثقيل لماذا ثقيل؟ اثقل من الجمع لان استعمال العرب للمثنى اكثر من استعمالها للجمع وكلما كثر استعمال الشيء قلنا ماذا؟ خففوه - 01:27:49ضَ

لما كانت الاسماء اكثر من الافعال ها صارت ماذا؟ الاسماء اكثر والثلاثي قلنا اكثر من الرباعي والرباعي اكثر من خماسي والخماسي اقل من الرباعي لانه ثقيل على على اللسان. فكلما كثر استعمال الشيء حينئذ خففوه. هنا كذلك - 01:28:08ضَ

قال لان المثنى ثقيل بكثرة دورانه على على الالسنة والفتح خفيف والجمع خفيف الى اخر العلة التي ذكرها ويأتي ان شاء الله تعالى غدا الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:28:30ضَ