كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب

كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب 43

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد المصدر بينا الباب هذا معقود لي المفعول المطلق هو شروع من المصنف بالمفعولات مفعولات وذكر اولا البيت الاول بيان ان المصدر هو الاصل يبين لك ان المفعول المطلق يكون مصدرا. ولابد ان يبين - 00:00:23ضَ

حقيقة المصدر والمصدر الاصل واي اصل ومنه يا صاح اشتقاق الفعل عرفنا ما يتعلق بهذا البيت ثم شرع فيما يتعلق المقصود الاصلي الذي عقد الباب له قال واوجبت له النحات النصب - 00:00:52ضَ

في قولهم ضربت زيدا ضربا لقولهم احسن في قولهم احسن من كقولهم واوجبت اوجب فعل ماضي متى هذه لي للتأنيث اوجبت النحات هنا النسا لكونه جمع من مر معنا ان الجمع يجوز فيه الوجهة ما عدا جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم على التفصيل السامع - 00:01:11ضَ

واوجبت له النحات واوجب له النحات وجاز فيه الوجهان وله جار مجرور متعلق اوجب يعود الى المصدر نعود الى الى الماستر واوجبت له النحات النصب مفعول به والالف هذي هي - 00:01:44ضَ

الاطلاق في قولهم ضربت زيدا ضربا ضربت زيدا ضربا هذا مقول محكي ولك ان تعربه على جهات التفصيل فعل فاعل زيدا مفعول به ضربا مفعول مطلق هنا اشار بالمثال الى المفعول المطلق في هذا النحو - 00:02:05ضَ

ضربا من قولك ضربت زيدا ضربا نصبه النحات بل اوجب له النصب على ماذا على المفعولية المطلقة على انه مفعول مطلق. هنا اشار الى الى الحكم لان قول اوجبت له النحات النصبة يعني للمصدر. على المفعولية المطلقة - 00:02:30ضَ

وهذا حكم وليس هو بيانا لي حقيقة المفعول المطلق يحتاج اولا يبين ما هو المفعول المطلق ثم بعد ذلك يذكر الحكم. قال هنا واوجبت له اي واوجبت له اي للمصدر - 00:02:54ضَ

بمعنى المفعول المطلق هو كذلك النحات جمع ناح بمعنى نحويا كقاظ وقضاة النصب النصب بالف الاطلاق اي حكمت له النحات بوجوب النصب وجوبا صناعيا لا شرعيا. قطعا هذا اوجبت كايجاب الصلاة قل لا - 00:03:09ضَ

هذا ايجاب صناعي يعني من خالفه يكون مذموما لم يجري على قواعد لسان العرب لكن لا يأثم لو قال ضربت زيدا ضرب لا يأثم ضربت زيدا ضرب لا يأثم لماذا - 00:03:32ضَ

لان الايجاب هنا عرفي ليس ايجابا واذا لم يكن ايجابا شرعيا فلا ذمة من حيث الشرع قد يكون ثم ذمه من حيث العرف لم يوافق لسان العرب قال لانه لا يكون الا من الشارع يعني الشرعي - 00:03:52ضَ

على المفعولية المطلقة اذا كان فضلة وسلط عليه عامل من لفظه او كذلك فضله يعني ليس عمدة كان المصدر من حيث هو مصدر يتيم على حسب المواظع تارة يأتي مبتدأ وتارة يأتي خبرا وتارة يأتي السكان او خبر كان مطلقا - 00:04:10ضَ

ليس له ظابط كما تقول مصدر هو اسم والاسم يختلي باختلاف محله كذلك المصدر يختلف باختلاف محالي. لكن اذا جاء المحل الذي هو مفعول مطلق تعين ان يكون مصدره عينة ان يكون مصدر. وعليه يقال ماذا؟ كل مفعول مطلق هو مصدر - 00:04:31ضَ

وليس كل مصدر يكون مفعولا مطلقا. كلامك كلام حسن يا امانة جاء مبتدأ وخبر مبتدأ وخبر كلامك كلام حسن. اذا هنا يتعلق بماذا؟ جاء باعتبار الاصل عمدة هذا مبتدأ وهذا خبر. لكن ضربت زيدا ضربا ضربا هذا فضله - 00:04:54ضَ

يجوز حذفه يجوز حذفه بناء على القاعدة العامة عند النحاة ان المنصوبات والمجرورات كلها تسمى مادة فضلات يعني يجوز حذفها والصواب ان يقال الفاضلة ما ليس عمدة ما ليس عمدة ولا نقول ما يجوز حذفه - 00:05:19ضَ

ما ليس عمدة يعني ما ليس مبتدأ ولا خبر ولا ولا فاعل ولا فاعل قال هنا وذلك كقولهم اي كقول العرب ضربت زيدا ضربا على نسخة كقولهم وفي نسخة اخرى في قولهم هذا احسن - 00:05:37ضَ

لانه اذا قال فاودبت له النحات النصبة كقولهم هذا فيه بعد. لكن في قولهم هذا احسن باعتبار المعنى قال الشارح المصدر اذا كان فضلة وسلط عليه عامل من لفظه. المصدر الذي هو اسم الحدث - 00:05:56ضَ

كما عرفنا سابقا اذا كان فضلة اي ليس عمدة لا دخل له في عاصم الكلابة من حيث الاسناد لم يكن مسندا ولا مسندا اليه. ما عدا المسند المسند اليه سمى فضلته - 00:06:13ضَ

هذا الذي يعبر عنه بانه ما ليس عمدة لم يكن مسندا ولا مسند له لان العمدة محصور في المسند والمسند اليه ما لم يكن مسندا ولا مسندا اليه فهو فهو فضلته - 00:06:28ضَ

اي لا دخل له في الكلام بان لم يكن عمدا خرج بهما اذا كان عمدة النحو ضربك زيدا ضرب شديد زيدا ضرب هذا مصدر صحيح جاء مبتدأ وجاء ماذا؟ خبرا - 00:06:42ضَ

وعمدة هنا لا يجوز حذفه. لانه جاء مسندا ومسندا اليه. وقيامك قيام حسن مثله. وجد جدك. جد فعل ماضي جدك هذا فاعل اذا جاء ماذا؟ جاء مسندا اليه فاذا كان المصدر عمدة - 00:06:59ضَ

مقاطعا هنا لا يجوز حاتمه. ولم يكن فضلته. والمفعول المطلق يكون فضلته قال وسلط عليه عامل من لفظه. سلط عليه يعني دخل عليه عمل فيه امر بالتسليط وهو كمثل جاء زيد. زيد سلط عليه عامله - 00:07:16ضَ

لكن ليس من لو تقاطع هذا فعل وهذا هذا اسم. فالتسليط بمعنى ماذا؟ بمعنى الادخال. ادخل عليه عامه. لكن من لفظه من لفظه من جنسه ويعبر كذلك من جنسيه بمعنى من لفظه - 00:07:36ضَ

وسلط عليه عامل من لفظه مثل ضربت زيدا ضربا هذا من لفظ او لا؟ ظربت زيدا ضربا يعني نفس المادة نفس المادة او من مرادفه على قول او من مرادفه على على قوله - 00:07:51ضَ

كما جزم به ابن هشام في القطر وغيره خرج به نحو قمة اجلالا لك هذا ليس من لفظه ولا مرادفا له. قمت اجلالا لك. هذا مفعول لاجله اجلالا مصدر سلط عليه عامل هل هو من لفظه - 00:08:10ضَ

هل هو من معنى مرادفه جاوبنا لم يكن من معناه يعني مرادفه ولم يكن كذلك من لفظه. اذا اجلالا لا يمكن ان يعرب انه مفعول مطلق يبحث عن موضع اخر - 00:08:29ضَ

وضربت ابني تأديبا كذلك مثله ودخل فيه نحو قمت وقوفا. هذا محل نزاع هنا وقوفا هل هو مفعول مطلق ام لا؟ فيه قولان منهم من منع لانه اشترط ماذا؟ ان يكون العامل - 00:08:44ضَ

الذي يسلط على المصدر على انه مفعول مطلق ان يكون من لفظه. مثل ضربت ضربا فاذا سلط عليه لا من لفظه ولو كان من معناه لا يسميه ماذا ما يسميه مفعولا مطلقا - 00:09:03ضَ

وان اعربه بعضهم على انه مفعول مطلق قدر له عامل عن عن سابقيه. فقوله مثلا قمت وقوفا. قيام الوقوف بمعنى واحد لكنه ليس من من لفظه وعليه قال ماذا قمت ووقفت وقوفا - 00:09:17ضَ

وقفت وقوفا. ووقوفا هذا قد يعتبر مفعولا مطلقا لكن لا اللي قمته لانه مخالف له فمن اشترط اتحاد العامل والمصدر في اللفظ خرج عنده ماذا هذا النوع؟ فلا يكون مفعولا مطلقا للعامل الذاتي - 00:09:37ضَ

وانما يقدم له عاملا مفكا يكون مناسبا له في في اللفظ. وقعدت جلوسا جلوسا جلوسا هذا مصدر مصدر. سلط عليه عامل لا من لفظه بل من معناه. قال بعضهم لا يكون مفعولا - 00:09:55ضَ

مطلقا لي قعدته واذا اردنا ان نجعل مفعولا مطلقا يقدم له عامل من لفظه ردد له عاملا من لفظه. فنقول قعدت وجلست جلوسا من اجل ان يوافق ابن هشام اختار - 00:10:12ضَ

ان لفظ العامل دون ان يكون من مرادفه او من معناه فيه قصور لورود ذلك عن العرب وما دام امكن ان نعربه مفعولا مطلقا وكان من معنى العامل اولى من ان نقدر. وعدم التقدير اولى منه من التقدير. لان سيجعل الجملة جملتين - 00:10:30ضَ

قمت وقعدت وقوفا. كم جملة جملتان لكن قمت وقوفا جملة واحدة والتشدد في كوني لابد ان يكون عاملا من لفظه يحتاج الى تحرير قال هنا وسلط عليه عامل من لفظه - 00:10:51ضَ

المصدر اذا كان فضلته وسلط عليه عامل من لفظه وجب نصمه وجب نصبه. اذا نصبه واجب نقول نعم واجب ضربت زيدا ضربا ضربا نصب هنا واجب كما اشار الى ذلك بالمثال كما اشار الى ذلك - 00:11:07ضَ

بالمثانة ونصب هنا كما قال على المفعولية المطلقة قول هنا بالمثال اي بالتمثيل له بقول ضربت زيدا ضربا يعني الناظم والا فما كل مصدر يجب نصمه وهو كذلك لان ظاهر كلام الناظم - 00:11:27ضَ

ان كل مصدر يجب ماذا؟ يجب نصبه المصدر الاصل واي اصل ثم قالوا اوجبت له النحاة النصب. فاذا كل مصدر يجوز يجب نصبه وليس هذا مراد قطعا هذا قطعا ليس ليس مرادا. ولذلك قيده المصدر - 00:11:46ضَ

الذي عرفه الناظم بهذين القيدين كان فضله وسلط عليه عامل من لفظه وجب نصبه. كما قالوا اوجبت له النحات النصب. اما كل مصدر يجب نصبه هذا غلط ليس بصواب. وان كان الظاهر العبارة توهم ذلك - 00:12:02ضَ

قال والا ايوة ان لم يكن فضله بان كان عمدة او لم يكن مسلطا عليه عامل من لفظه او مرادفه بان سلط عليه عامل من غير لفظه فلا يجب نصبه على المفعولية المطلقة - 00:12:21ضَ

الا يجب نصبه على المفعولية المطلقة بمعنى انه اذا تحقق هذان القيدان المصدر تعين نصبه على المفعولية المطلقة. اذا انتفيا او انتفى احدهما لا يتعين. بل ينصب على حسب موقعه او يرفع او يجر على حسب - 00:12:40ضَ

كما ذكر من الامثلة السابقة قال فما كل مصدر يجب نصبه هذا علة الجواب المحذوف ايوة انما لم يجب نصبه اذا لم يكن كذلك. لان كل مصدر لان كل مصدر - 00:12:59ضَ

واقع في كلامهم لا يجب نصبه على المفعولية المطلقة لانه قد يقع عمدة فيجب رفعه هل فهمت ماذا يريد؟ يريد ان يبين لك ان كلام الناظم فيه ايهام كبير بل غلط على ظاهره. ان كل مصدر يجب ان ينصب وليس الامر كذلك - 00:13:16ضَ

ليس الامر كذلك قوله والا هنا فيه ماذا جملة شرطية جوابه محذوف لدلالة السياق عليه. تقديره وان لم يكن كذلك قال ومثله اي مثل ما مثل به الناظم من قوله ضربت زيدا ضربا وكلم الله موسى - 00:13:35ضَ

تكليما سلم الله موسى تكليما تكليما هذا فضله مصدر تسلط عليه عامل من لفظه وهذا العامل يعتبر فعلا علم الله موسى تكليما هذا من باب التوكيد من باب التوكيد ان المصدر هو هنا وان كان فضلة ليس معناه الا يدل على معنى - 00:13:55ضَ

بل يدل على على معنى. وهنا افاد ماذا؟ افاد التوكيد اي التقوية. لدفع المجاز كلم الله موسى على حقيقته تكليما هذا توكيد لرفع المجازر او وصفا نحو قوله تعالى والصافات صفا - 00:14:21ضَ

صفات صفا هذا مفعوله مطلق العامل فيه الصافات وهذا وصف او مصدرا نحو قوله تعالى فان جهنم جزاؤكم جزاء مغفورا فان جهنم جزاؤكم هذا خبر ان جهنم هذا اسم ان - 00:14:38ضَ

جزاء هذا معمول لجزاؤك معمول للخبر اذا معمول المصدر يريد ان يبين لك ان المفعول المطلق الذي اوجبت له النحاة النصبة قد يكون العامل فيه فعلا وقد يكون وصفا وقد يكون مصدرا. كلم تكليما - 00:15:00ضَ

والصافات صفا جزاؤكم جزاء جزاء هذا مصدر مفعول مطلق والعامل فيه جزاؤكم وجزاء هذا مصدر. اذا مصدر يعمل فيه في مصدر لا اشكال فيه كما ذكرنا هذا اذا ومثله هذه الثلاث الامثلة عددها الشارع ليدل على اختلاف العامل انه تارة يكون فعلا وتارة يكون - 00:15:21ضَ

تارة يكون مصدرا ويسمى حينئذ مفعولا مطلقا ويسمى اي المصدر. حينئذ اي حين اذ كان فضلة مسلطا عليه عامل من لفظه مفعولا مطلقا عن التقييم وهذا هو الاصل في المفاعل. مطلق عن ماذا؟ عن القيد - 00:15:48ضَ

لانك لو نظرت الى سائل المفعولات فاذا بها مقيدة مفعول به لاجله فيه معه مقيد لكن مفعول هكذا هذا مطلق عن القيد وكان القيد ظرفا او كان حرف جر وهذا هو الاصل فيه. هذا هو الاصل لان سائر المفاعيل هي مصدر زيادة - 00:16:12ضَ

مفعولا مطلقا عن التقييد له بالجار والمجرور او بالظرف فهو المفعول الحقيقي لفاعل الفعل مفعول حقيقي لفاعل فعلي. لانك اذا قلت ضربت زيدا ضربا ضربت زيدا ضربا ضربا ماذا افاد - 00:16:36ضَ

دعك من قضية التوكيد التقوية ضربت زيدا ظربت ماذا اوقع زيد اوقع الضرب اذا ضربا هو عين ما احدثه زيد ليس فيه زيادة هو المفعول الحقيقي بمعنى الحدث الذي احدثه زيد - 00:16:54ضَ

وليس فيه زيادة البتة ولذلك قال فهو المفعول الحقيقي لفاعل الفعلي لفاعل الفعلي. لان ضربت هذا مشتق من الضرب الفاعل هو الذي احدث الحدث اذا ضربا هو ماذا؟ هو الحدث الذي احدثه الفاعل - 00:17:12ضَ

لم يزد عليه شيئا البتة. اذ لم يوجد من الفاعل الا ذلك الحدث بخلاف سائر المفعولات فانه لم يوجدها اصلا وانما سميت بذلك باعتبار الصاق الفعل بها او وقوعه لاجلها او معها - 00:17:33ضَ

فلذلك لا تسمى به الا مقيدا فالاحق بالذكر اولا هو المفعول المطلق. لذلك قدمه الناظم هنا على على غيره. اذا ويسمى المصدر حينئذ حينئذ اذ كان فضلة وسلط عليه عامل من لفظه سمي ماذا؟ مفعولا مطلقا عن التقييد - 00:17:51ضَ

لما لكونه هو الاصل في المفاعيل وهو المفعول الحقيقي للفاعل ومنه عند بعضهم منه هنا اراد ان يشير الى الخلاف الذي ذكرناه وهو المرادف قمت جلوسا قمت وقوفا وعادت جلوسا - 00:18:13ضَ

قال ومنه منهم هنا اشار الى العلاقة بينه المصدر والمفعول المطلق بينهما عموم وخصوص وجهي يجتمعان في قولك ضربت ضربا وينفرد المصدر في نحو يعجبني ذهابك والمفعول المطلق في نحو قولك ضربت سوطا هذا الثاني في نزاع - 00:18:32ضَ

الو نائب عن المفعول المطلق هو مفعول مطلق في نزاع. بعضهم يرى انه نائب اقول لك ماذا عندنا المفعول المطلق وعندنا النائب عن المفعول المطلق اذا قلنا المفعول المطلق لا يكون الا مصدرا قطعا سنقول ماذا - 00:18:56ضَ

النائب على المفعول المطلع واذا قلنا لا لا يتعين اختلفنا مع ماذا التعريف المقدمة السابقة. المقدمة السابقة تقتضي ان المصدر هو المفعول المطلق. والمفعول المطلق لا يكون الا مصدرا. اذا صوتا واربعين جلدة الى اخره هذا - 00:19:12ضَ

نائب وليس بمفعول مضطهد الحقيقة. وهذا اجود مقعد حينئذ لا يكون ماذا؟ لا تكون العلاقة بينهما العموم الخصوص الوجه بل المطلق كله مفعول مطلق فهو مصدر من غير عكسه صحيح. كل مفعول مطلق مصدر - 00:19:28ضَ

ولا عكس قال ومنه اي من المفعول المطلق عند بعضهم كابن هشام نحو قعدت جلوسا. قعدت جلوسا لانه سلط عليه فعل مرادف لمعناه من معناه ويعجبني قيامك وقوفا لانه سلط عليه مصدر مرادف لمعناه - 00:19:49ضَ

وجزم به ابنه شامة يعني انه من المفعول المطلق. من المفعول المطلق. هنا باعتبار ماذا باعتبار عدم ترادف عدم ترادف او قول المصدر عمل فيه عامل ليس من لفظه. اما هو مصدر فهو مصدر - 00:20:09ضَ

النوعين هو مصدر قطعا لكن الكلام في ماذا العامل هل ومن لفظه او لا بل فقول هنا ومنه يعني عند ابن هشام يعجبني قيامك وقوفا البحث ليس بكونه خرج عن المصدرية - 00:20:30ضَ

بل في كون العامل ليس من لفظه فلو كان من معناه كانه قال ماذا؟ ما سلط عليه عامل من لفظه. جاء سؤال فان سلط عليه عامل لا من لفظه بل من معناه - 00:20:46ضَ

مرادف له هل يكون الحكم كذلك مفعولا مطلقا ام لا؟ نعم منه اي داخل في الحد وداخل في المفعول المطلق عند ابن هشام جزم بذلك فان سلط عليه قال هنا وجزم به - 00:21:00ضَ

اي بكوني مفعولا مطلقا. ابن هشام في القطر وقال الشارح في شرحه الفاكه وانتصاب المصدر المراد بالفعل المذكور هو مذهب المازني والسراف والمبرئ واختاره ابن ما لك لاطراده. يعني وجوده في كلام العرب - 00:21:15ضَ

اذا لا مانع ان يقال ماذا انه كذلك جلست قعودا ان يكون قعودا مفعولا مطلقا لا اشكال فيه نأتي الى التعريف نقول سلط عليه عامل من لفظه او من معناه او مرادفه لا اشكال - 00:21:32ضَ

وتعمم الحكمة تعمم الحكم لكن الشارح ابتدأ بماذا؟ بالمتفق عليه ثم قال ومنه مع كونه في شرح القطر هو نفس الفاكهة يميل الى كوني مفعولا مطلقا قال والمنقول عن الجمهور سيبويه ان ناصبه فعل من لفظه مقدر كما ذكرت لك. جلست - 00:21:48ضَ

وعودا اي جلست وقعت قعودا وعدم التقدير اولى من التقدير لا سيما اذا كان هذا التركيب منقول عن العرب ليس متكلف ليس مصطنع اذا كان منقولا عن العرب وموجود الاصل ماذا؟ يقال بظاهره. وعدم التقدير هنا يقال او لمين؟ من التقدير. فكونه مفعولا مطلقا كما - 00:22:11ضَ

ما جزم به ابن الشاب اولى من جعله معمولا لفعل ويعربون كذلك مفعولا مطلق ماذا؟ مفعول مطلقا. اذا لم ينازع في كونه ماذا مفعولا مطلقا وانما هو للعامل المذكور او يقدر له عامل - 00:22:35ضَ

خلاف كله في العامل ليس بالمصدر قال وجزم به ابن هشام ثم ذكر الشارح واحترزا قوله اولا سلط عليه عامل من لفظه. فان سلط عليه عامل من غير لفظه من غير لفظه ولا مرادفه على ما سبق لم يجز نصبه على انه مفعول مطلق - 00:22:52ضَ

بل بحسب مكاني من اعرابي لو نصب لا يكون مفعولا مطلقا لم يجز نصبه على انه مفعول مطلق. مثل ماذا ضربته تأديبا. ضربت ابني تأديبا. تأديب من هذا عمل فيه ضربته - 00:23:16ضَ

سلط عليه عامل تأديب ضرب تأديب ضرب بينهم تناس في اللفظ جبل في المعنى الجواب لا اذا سلط عليه عامل لا من لفظه ولا من معناه لم يجز ان ينصب على انه مفعول مطلع مع كوني منصوبا - 00:23:35ضَ

لكن لعل هذه الجهة بل ينظر فيه باعتباره ومفعول لاجله قال ثم ان المصدر منصوب على المفعولية المطلقة يؤتى به في الكلام اما اراد ان يبين لك ان المفعول المطلق انواع - 00:23:53ضَ

ثلاثة انواع ثم للترتيب الذكري اي ثم بعدما ذكرنا ما تقدم نقول ان المصدر المنصوم على المفعولية المطلقة يؤتى به في الكلام لاحد ثلاثة اشياء ما الفائدة منه هو فضله - 00:24:10ضَ

ليس بمسند ولا مسند اليه ما الفائدة من ذكره؟ تم معان قال الاول ما اذ ذكره بقوله اما لقصد التوكيد كما مثلنا زيدا ضربا ضربا هذا يفيد ماذا؟ يفيد التأكيد. والتأكيد بمعنى التقوية - 00:24:28ضَ

وعند بعضهم يعبر عن هذا المعنى بكونه يرفع المجاز يرفع المجاز ومعنى التقوية بمعنى قول الكلام على ظاهره ضربت زيدا زيد ضربا قال اما ان يؤتى به بقصد التوكيد بمعنى عامله كما مثلنا - 00:24:53ضَ

من نحو قوله تعالى وكلم الله موسى تكليما ان يؤتى به لتوكيد نفس عامله ان كان عامله مصدرا نحو عجبت من ضربك زيدا ضربا والا فيؤكد مصدر عامله ليتحد المؤكد - 00:25:14ضَ

مع المؤكد كما هو شرط التوكيد اللفظي الذي هذا منه. فمعنى قولك ضربت ضربا احدث احدث ضربا ضربا افاده الرظي. سمي مؤكدا لانه لم يلفت غير ما افاده عامله. بمعنى ان ضربت زيدا ضربت - 00:25:35ضَ

افاد في قاعة ضرب الذي هو الحدث من زيد اذا قلت ضربا هل ثم فائدة تدل عليه هذه اللفظة دون قوله ضربت زيدا؟ الجواب لا هو هو بعينه ولذلك قال افاد تقوية العامل - 00:25:53ضَ

لانه في قوة قولك ماذا؟ ضربا ضربا كانه اكد المصدر الذي اشتق منه الفعل ضربت واشتق من الضرب ضربا اذا كانه لو قلت العامل هنا ضربا. ضربا الثانية صار مؤكدا له في اللفظ. كانه توكيد لفظي جاء الامير - 00:26:14ضَ

نفسه لا زيادة فيه البتة. وانما يبين لك ماذا؟ ان الامير جاء بنفسه ولم يأت رسوله ولا خطابه ولا الى اخره. هنا كذلك ضربت زيدا ضربا قال يؤتى به لتوكيد نفس عامله نفس الفعل ذاتهم - 00:26:33ضَ

ان كان عامله مصدرا نحو عجبت من ضربك زيدا ضربا. يعني اتحدا هنا المؤكد والمؤكد كلاهما مصدر فليس فيه زيادة لكن باعتبار باعتبار الفعل اكد ما تضمنه الفعل فقط لانه ضربته هذا تضمن الضرب. اذا جاء ضربا مؤكدا لما تضمنه ماذا؟ هل فعله - 00:26:52ضَ

واما من ضربك زيدا ضربا الف طبقة في اللفظ. وكلاهما بمعنى واحد لا فرق بينهما اذا هذا النوع الاول انه لقصد التوكيد. التوكيد ماذا توكيد ما تضمنه العامل ان كان فعلا - 00:27:16ضَ

وتوكيد العامل ذاته ان كان ماذا مصدره لا اشكال فيه. هذا او ذاك او النوع الثاني او يؤتى به ببيان نوع عامله. نوع عامله اي مع كونه مؤكدا ايضا وتم الزيادة على على التوكيدين - 00:27:33ضَ

فالنوعي والعددي مؤكد ان يعني الثلاثة الانواع تفيد التأكيد لكن يتمحض التأكيد في الاول ضربت زيدا ضربا ويكون للتوكيد والتأكيد في الثاني والثالث مع زيادة. كما ستراه قال فالنوعي والعددي مؤكدان وان كان القصد منهما بالذات البيان - 00:27:51ضَ

واما القسم الاول فللتوكيد لا غير ولا يجامع غيره واما البقيان فيجتمعان في قولك ضربت ضرب ضربتي الامير ضربتي الامير هذا عددي. هذا مبين للنوع بمعنى اذا قلت ضربت زيدا ضربا ضرب من - 00:28:16ضَ

درب الامير يختلف عن ضرب غيره. ثم كم عدد الضربات ضربتي الامير اذا عينته هو فيه توكيد هذا لا اشكال فيه لكن ضرب من يختلف النضار بيختلف باختلاف ماذا اختلاف الضارب - 00:28:35ضَ

وكذلك العدادات وكذلك العدد والمرات قالوا وذلك هنا بان دل على هيئة صدور الفعل الذي هو مبين للنوع مبين لنوع عامله على اي وجه وقع ان يكون العامل محتمل لايقاعه على هيئات متعددة - 00:28:52ضَ

مثلا لانه انواع وهيئات الله اعلم بحالها. يأتي المصدر هنا مبين للنوع قال او لبيان نوع عامله بان دل يعني المصدر على هيئة صدور الفعل على هيئة وكيفية الحضور الفعلي من عامله - 00:29:14ضَ

اما باسم خاص او باضافة او بوصف او بلام العهد هذي كم اربعة اربعة احوال اما باسم خاص ان يكون المصدر قد قد وضع بمدلول هو نوع من انواع العامل - 00:29:33ضَ

كما مثلونا راجعا راجعا رجع هذا عام كيف رجع يحتمل رجع على وجهه رجع يمشي رجع يركض رجع على ركبتيه رجع يحبو الى اخره. يحتمل او لا؟ يحتمل. لما قال رجع القهر - 00:29:55ضَ

ترى قهقرة هذا اسم لبعض هيئات الرجوع ان يرجع على ظهره كما يفعله بعض مبتدعة في الحرم اذا اراد ان يخرج لا يعطي ظهره الكعبة لابد ان يخرج الى الباب وهو يرى الكعبة - 00:30:12ضَ

هل يسمى ماذا رجوع القهقرة؟ القهقرة هذا نوع من الرجوع. وظع له اسم اذا قال رجع القهقرة اذا تعين هنا ماذا تعين نوع العامل بالمصدر رجع القهقر رجع هو زيد مثلا. قهقرة هذا مفعول مطلق - 00:30:29ضَ

مبين لنوع عاملها بين نوع عامله. بمعنى انه شرح كيفية وقوع العامل لان الرجوع يختلف فلما قال القهقرة تعين. واضح هذا لا اشكال فيه قال اما باسم خاص نحو قولك رجع زيد - 00:30:48ضَ

القهقرة اي رجوع القهقرة وخصوصه يعلم من عامله لان رجع يحتمل ان يكون معناه عاما وفسره بما تحب وان يكون قهقرا وهو الرجوع على عاقبه على عقبه فهو نوع من انواع الرجوع - 00:31:10ضَ

او باضافة او باضافة ضربت ضرب الامير ضرب الامين اضفته لان التقييم تارة يكون بالاضافة وتارة يكون بالوصف واضح هذا ضربت ضرب الامير ضرب الامير رب العالمين يختلف قال او بوصف - 00:31:29ضَ

فضربته ضربا خفيفا ضربته ضربا شديدا ضربته ضربا متوسطا اختلف ما الذي ميز هذا عن ذاك الوصفة الوصفة اذا هذا مبين نوع عمله نوعا كيف وقع؟ ضربت يحتمل ماذا اشد ما يكون من الضرب. ويحتمل ادنى ويحتمل بينهما - 00:31:54ضَ

ضربا شديدا اذا شيء اخر قال هنا او باضافة كضربت ضرب الامين او بوصف كضربت ضربا شديدا شديدا واضح هذا او بلام العهد كضربت الضربة قد يكون المعهود الضرب الشديد - 00:32:20ضَ

قد يكون المعود ضرب البسيط وقد يكون بينهما والهنا باعتبار المخاطب هو الذي يعين. لكن فيه تعيين ضربته الضربة الذي تعرفه عني اذا ضربته ضربته اذا هذا عهد او لا - 00:32:40ضَ

هذا عهد هذا عهد. اذا المعهود هو المفسر في الذهن وهو اشبه ما يكون بماذا؟ ان يكون المقيد قد اعيده ضرب الشديد او اذا هذه اربعة احوال اذا جاء المصدر مفعول المطلق على واحد منها قلنا هذا مبين - 00:32:56ضَ

للنوع اي نوع نوع العامل. وهنا تأخذ فائدة ان العامل يكون عاما يقول له احوال لا يكونوا خاصا لو كان خاصا لا يتأتى هنا انما جاء ماذا يأتي مؤكدا اذا كان خاصا - 00:33:16ضَ

قال او لبيان عدد عامله هذا الثالث لبيان عدد عمل عاملي بان دل على مرات صدور الفعل بان التصوير هنا السابقة بان دل على دل اي المصدر على مرات صدور الفعل. كضربت ضربتين - 00:33:35ضَ

ضربتي الامير اجتمعا هنا ضربتوا ضربتين او ضربت ضربات يعني جمع المصدر. فاذا جمعه يكون من النوع الثالث ضربته ضربتين او ضربت ضربات قال هنا بان دل على مرات صدور الفعل من عامين باضافة مرات الى ما بعده. فهي للجنس الصادق من مرة وبالاكثر - 00:33:59ضَ

ولو قال على كمية صدور الفعل لكان اولى لظهور شموله على مرة او مرتين في قولك ضربت ضربة ضربة يعني واحدة ضرب على وزن فعلها على المرة او ضربتين بخلاف التعبير بمرات - 00:34:25ضَ

ضربت ضربتين او ضربات قال هنا والاول لا يثنى ولا يجمع اتفاقا ايهما الاول للتوكيل. ظربت زيدا ضربا ضربا هذا لا يثنى ولا يجمع باتفاق. يعني محل اجماع بين النحات - 00:34:43ضَ

لانه اسم جنس مبهم يحتمل القليل الكثير كما هو عسل قال لكونه يشبه فعله من حيث انه لم يزد عليه من حيث المعنى. هو هو بمعنى الفعل بمعنى لم يزد عليه شيئا البتة هو المعنى ذاته - 00:35:03ضَ

ضربت زيدا ضربا زيدنا احدث ضربا. الذي دل عليه ضربته ضربا اكده ليس فيه الزيادة البتة بل هو هو والفعل لا يثنى ولا لانه في قوة الفعل لا يثنى ولا يجمع - 00:35:19ضَ

لكونه يشبه فعله من حيث هذا بيان وجه الشبه لم يزد علي انه لم يزد عليه من حيث المعنى. بل هو هو اي على فعله من حيث المعنى لا من حيث اللغو - 00:35:36ضَ

لمجيئه على وزن المصدر والفعل لا يثنى ولا يجمع. وكذلك ما هو بمنزلته قال والثالث يثنى ويجمع اتفاقا العدد العدد تقول ضربة ضربتين ضربات باتفاق اذا الاول مجمع عليه لا يثنى ولا يجمع. والثالث مجمع عليه. بقي ماذا - 00:35:50ضَ

الثاني وهو محل النزاع قال والثالث فانه يجمع اتفاقا لانه فرض قال ماذا والثالث نعم يثنى ويجمع اتفاقا مبين العدد لانه فرض فرض جنس كتمرة وخاتم وفي كون الثاني كالاول لا يثنى ولا يجمع. الثاني الذي هو مبين لنوع عامله - 00:36:15ضَ

الاول لا يثنى ولا يجمع او كالثالث او الثالث الذي هو يعني يثنى ويجمع مولان محل متزاعل اصحهما عند ابن مالك الثاني وهو كونه كالثالث في جواز جمعه وتثنيته هذا من الاختصار - 00:36:38ضَ

قالوا ماذا قبل كلامه وفي كون الثاني كالاول او الثالث قولان اصحهما عند ابن مالك الثاني الذي هو وهو كونه كالثالث كما قال المحسن هنا هو هو قولك الثالث بجواز جمعه وتثنيته - 00:37:08ضَ

ثم قال الناظم وقد اقيم الوصف والالات. انتهى مما يتعلق بالمفعول المطلق جاء اذا الفصل الثاني قال فصل وينوب عن المفعول المطلق كذا وكذا. هكذا يقول بعض النحاد واصل وينوب عن المفعول المطلق - 00:37:32ضَ

كذا وكذا ينوب عنه اذا هو ليس مفعولا مطلقا وانما هو نائب واذا رجعت الى الاصل في السابق في تعريف المفعول المطلق اذا عينته بالمصدر عينته ان يكون هنا نائبا - 00:37:47ضَ

واذا قلت لا ما او اسم لان بعضهم يعبر بالاسم اسم سلط عليه عامل من لفظه. ليعم ماذا؟ النائب. لكن هذا ادق نائبا لا مفعولا مطلقا. وانما يعبر عنه بالنيابة عن المفعول المطلق. ليس مصدرا - 00:38:02ضَ

وقد اقيم الوصف والالات مقامه بضم الميم مقامه والعدد الاثبات اثباته الوجهين ضربت العبد سوطا فهرب واضرب اشد الضرب من يغشى الرياب واجلده في الخمر اربعين جدة الهمزة واجلدوا في الخمر اربعين جادا - 00:38:20ضَ

واضح واحبسه مثل حبس مولى عبدا وقد حرف وتحقيق الماظي مغير الصيغة. الوصف نائب فاعل والالات معطوف عليه مقامه بظم الميم لانه قال اقيم مقامه قام مقام اقيم اقام مقام بظم الميم - 00:38:45ضَ

من الثلاثي بفتح الميم قام مقام ومن الرباعي اقيم او اقام هذا يكون مقام بظم الميم مقاومة ومنصوبة على الظرفية المكانية. متعلق بقوله اقيما والعدد معطوف على الوصف الاثبات بالفتح فاعل لفعل محذوف - 00:39:10ضَ

قاله الاثبات اي العلماء هاي العلماء الاثبات يكون بمعنى المثبت مصدر بمعنى اسم المفعول مثبت فيكون صفة للعدد اذا كان بفتح الهمزة فهو جمعه اثبات انه ثبت يكون بمعنى العلماء هو لا معنى تكميل ذكره تكميله. لكن لا بد من توجيهه - 00:39:31ضَ

الاثبات يكون ماذا؟ فاعلا لفعل محذور. قاله الاثبات قاله الاثبات ولك ان تجعلهم مبتدأ حذف خبره الاثبات قالوا ما ذكر بناء على الخلافة السابق وهو قلنا ايهما عاصم في باب الرفع - 00:39:55ضَ

هل هو الفاعل او المبتدأ قلنا لا ينبني عليه الا خلاف واحد في مثل هذا الموضع اذا جاء ما يصلح ان يكون فاعلا ويصلح كذلك ان يكون مبتدأ ايهما اولى - 00:40:22ضَ

ان جعلت الاصل في الرفع هو الفاعل قلت هنا ماذا الاثبات فاعل لفعل محذوف تقديره؟ قالوا او ذكر او ذكر واذا كان الاصل في الرفع هو المبتدأ الراجح هنا الاثبات قالوا ما ذكر - 00:40:37ضَ

كما ذكرنا سابقا نحن ضربت الى اخره هذه امثلة لما سيأتي قال هنا اي وقد اقيم وانيب الوصف اي وصف المصدر مقامة اذا يوصف المصدر ويحذف المصدر فيقام مقام المصدر - 00:40:54ضَ

وصفه الوصف وقد اقيم الوصف وصف ماذا صفة المصدر يعني الذي هو في الاصل مفعولا مطلقا يعني يأتي التركيب عندنا ماذا؟ يأتي الفعل عامل والفاعل مثلا ثم يأتي المفعول المطلق - 00:41:15ضَ

ثم يوصف ويحذف المفعول المطلق الذي هو الاصل. ويقيم المتكلم صفة المصدر مقامها صار ماذا مفعولا مطلقا او نائبا عن مفعول مطلق؟ لو نظرت الى التعليل بالحذف تعين ان تقول هذا نائب وليس بمفعول مطلق. لان المفعول مطلقا - 00:41:31ضَ

ليس هو عينه قال اي وصف المصدر مقامة اي مقام المفعول المطلق. فانتصب انتصابه. مع كونه هو منصوبا لكن فانتصب انتصابه بمعنى ماذا؟ ان ثم فرقا بين نصب المفعول المطلق وبين نصب صفته كما قلنا مرارا - 00:41:52ضَ

قلنا الحركة الحركة جاء زيد العالم زيد قل مرفوع ضمة العالم مرفوع ظمة ظمة هي عين الظمة قلنا لا صوب لا قطعا هذا لان الاول فاعل وله على متن التي تدل على الفاعلين - 00:42:13ضَ

خاصة والثاني ليست فاعلة بل هو صفة وله علامته التي ضمة التي تدل على هذا المعنى. كلاهما ماذا؟ متغايران. هنا كذلك الاول المنصوب والثاني منصوب. لان صفة المفعول منصوبة قطعا - 00:42:39ضَ

فاذا حذف واقيمت الصفة مقامة وقال انتصب انتصابه. مع كوني منصوبا في الاصل يا كوني منصوب في الاصل لهذه الفلسفة ان هذا النصب غير هذا النصب. ثم عومل معاملة المفعول المطلق - 00:42:55ضَ

قال وقد اقيم الوصف اي وصف المصدر مقامه فانتصب انتصاب انتصب انتصاب هو كان منصوبا اصلا لكن قال فانتصب انتصابه لانه نقله الى المفعول المطلق. كان صفة ويختلف عن الموصوف - 00:43:12ضَ

ولما حذف الموصوف اقيمت الصفة مقامه قال انتصب انتصابهم نحو ماذا؟ وكل مختلف فيه هذا المثال لكن على ما ذكر وكلا منها رغدا الاصل التركيب كلى منها اكلا رغدا ولا منها اكلا رغدا. اكلا رغدا هذا مثل ماذا؟ مثل ضربت زيدا ضربا شديدا - 00:43:29ضَ

مفعول مطلق مبين لانه موصوف ضربت زيدا ضربا شديدا ضربا احذفه وضربت زيدا شديدا شديدا هذا صفة للمفعول المطلق. حذف المفعول المطلق واقيم مقامه نأتي عند الاعراب تقول ماذا؟ شديد المفعول المطلق - 00:43:56ضَ

على ظاهر كلامه. ولك ان تقول ماذا؟ شديدا. هذا نائب عن المفعول المطلق. لماذا؟ لانه في الاصل ليس ليس هو المفعول المطلق تقدير كلام ضربت زيدا ضاربا شديدا حذف الوصف الموصوف الذي هو المفعول المطلق في الاصل واقيم مقامه الصفة. ما دام ان - 00:44:17ضَ

لو اقيم مقامه اذا ليس هو ليسوا بل هو غيره هذا قطعا على هذا المعنى. على كل المثال هذا وكلا منها اكلا كلا منها اكلا كلا اكلا هذا مفعول مطلق او لا؟ مفعول مطلق. لكن لما وصف برغدا صار مبينا للنوع - 00:44:37ضَ

قال اي اكل الرغد فحذف المصدر الذي هو مفعول مطلق في الاصل. واقيمت الصفة للمفعول المطلق مقامه في الانتصاب على المصدرية خلافا للسيباوين اذا المثال فيني الزعبل اصل المسألة فيها نزاع. هل هو مما اقيم فيه الوصل مقاما المفعول المطلق او لا - 00:44:56ضَ

خلافا للسيباوي حيث جعله حالا من المصدر المفهوم من الفعل والتقدير فكولا حالة كون الاكل رغدا اذا المثال هنا وارد على انه اقيم الوصف مقام المفعول المطلق قال هنا نعم - 00:45:18ضَ

هذا الاول ونقيم الوصف وقد اقيمت الالات ايضا الالات ما الالة كالصوت ونحوه مقامه اي مقام المصدر في الانتصاب على المصدرية اي اقيمت الات المصد بمقامه اذا كانت الة في العادة لذلك الفعل - 00:45:36ضَ

عرفا ولا يقال ضربته خشبة ما يأتي هذا قال والالات جمع الة وهو ما يعالج به الفاعل المفعول لوصول اثر اليهم ومثاله كما ذكر هنا ضربت العبد سوطا العصر التركيب - 00:45:56ضَ

قال وقد اقيم ايضا العدد اسم العدد مقام المصدر فانتصب انتصابه مثل ما ذكره واجلدوا في الخمر اربعين اربعين هذا اقيم مقام المفعول المطلق المفعول المطلق وقول الاثبات بفتح الهمزة جمع ثبت وهو فاعل لفعل محذوف تقديره قاله الاثبات اي قال ما ما ذكر - 00:46:17ضَ

ويقرأ بكسرها على انه مصدر بمعنى اسم المفعول. اثبات عنه اثبت يثبت اثباته. باب الاكرام بمعنى اسم المفعول اي والعدد المثبت لعله انما خص العدد بالاثبات دون النفث دون النفي. لانك لو قلت مثلا ما جلدته اربعين - 00:46:46ضَ

عقبته بالاضراب فقطب العشرين فصار نيابة العدد عن المصدر ملازمة للاثبات هكذا ذكره اليماني في التحفة يعني في تحفة الاحباب شرح ملحت الاعرابي على كل الاثبات التكميلي. حتى هذا المعنى فيه نظر - 00:47:08ضَ

قال ومثل الناظم للنيابة الالة على طريق النفي والنشر المشوش لضرورة النظم قول نحو ضربت العبد سوطا هاي ضاربة بصوت فهرب اي فشرد وابق مني وحذف الجار او حذف حذف او حذف. الجار توسعا - 00:47:28ضَ

واضيف المصدر الى الالة نعم. حذف الجار عن الحرف ثم اضيف الى المصدر ثم اضيف الى المصدر. هو يريد ان يبين لك ان اصل التركيب ضاربا بصوته ليبين لك ماذا؟ ان المفعول المطلق حذف وانيب منابه هذا - 00:47:47ضَ

العصر التركيب هكذا ابتداء واضيف المصدر الى الالة فصار ضرب سوط ضرب سوط ثم حذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه فانتصب انتصابه. صار مفعولا مطلقا والصوت الة الضرب ومثل للنيابة الوصف بقوله واضرب اشد الضرب اشد الضرب - 00:48:12ضَ

اي ضربا اشد الضرب. ثم حذف ضربا واقيم مقاما وشد الضرب. من يغشى ويفعل اسباب الريا دمع ريبة وهي التهمة. وسوء واجلده اي واجلد الشارب في شرب الخمر اربعين جلدة - 00:48:36ضَ

جلدا اربعين جدا هذا هو جلدا بدي اضربه ضربا اربعين حذف جلدا واقيم مقامه ما بعده. فحذف المصدر واقيم العدد مقامه فانتصب انتصابه فصار اربعين جلدة. ونصب مصدر على على التمييز بعد الحذف - 00:48:52ضَ

جلدن اربعين تجلده اربعين اربعين ماذا جلدة المحذوف رجع مثل ما اشتعل الرأس شيبا جعل الراس شيبا اشتعل شيب الرأس حذف المضاف قيمة الى اخره ومثله وقول واحبسوا اي احبس زيدا حبسا - 00:49:11ضَ

مثل حبس مولى وسيد عبده مثال للنيابة الوصف عن المضنة. نظير قوله اشد نظرا. يعني مثل بمثالين اصل حبسا مثله الى اخره وحذف الموصوف اعتمادا على ظهور المعنى والغرض منه تكميل البيت لانه مثل للنيابة الوصي باشد الضرب. انظر لما مثل - 00:49:38ضَ

لشيء واحد بمثالين جعلوا تكميلا القاعدة السابق وهي عدم تكرار المثال واصلا يأتي بمثال واحد اذا اتى بمثال ثاني في في المنظوم والمنثور صار عيبا عندهم ابو رعيبة واما ان نخرج منه فائدة ليست في الاول. لو قيل هذا لعاقل هذا لغير عاقل الى اخره كما يفعل كثيرا. اذا لم يجد قال هذا تكميل البيت مع - 00:50:01ضَ

مثالا مع كونه مثالا قال الشارح قد اي قد ينوب اي اتى باي يعني هذا الاصنام اي قد ينوب مناب المصدر مناب فتح الميم جنوب مناب المصدر في الانتصاب يعني في قول منصوبا ينصب - 00:50:29ضَ

النصب المعلوم على انه مفعول مطلق غيره ينوب غيره اي غيره المصنع لأ ينوب مناب المصدر غير المصدر غيره اي غير المصدر وهذا ظاهر ماذا بالانتصاب على انه مفعول مطلق. ظاهره انه مفعول مطلق. النائب مفعول مطلق. يعرب على انه مفعول مطلق - 00:50:53ضَ

وفي الاصل ليصل الى المفعول المطلق انه نائم. فالنيابة للطريق ليست للنهاية والنتيجة وهذا محل واشكال عرف اولا المفعول المطلق المصدر اذا كان فضله سلط عليه عامل هذا الكلام يعارض ما سبق. كلام الشارح - 00:51:21ضَ

هذا الكلام ظاهره ان قد ينوب مناب في الانتصاب على انه مفعول مطلع. انت عرفت المفعول المطلق منه مصدر وحاصرته فيه اذن ينبغي ماذا؟ ان تستدرك اولا ولذلك بعض النحات يذكر في التعريف - 00:51:42ضَ

انه مصدر او اسم او ما ناب عنه او بدلا من ان يعبي بالمصدر يعبر بماذا؟ بالاسم وهذا اولى اذا كان يعمم قال قد ينوب منابه المصدر بفتح الميم لانه اسم مكان من ناب الثلاثي - 00:51:58ضَ

نظير قام مقامه غيره اي غير المصدى نفاعا لما فيه فاعل ليس نابع لما فيه من الدلالة على المصدر. لما فيه من الدلالة على على المصدر. كيف فيه مما دل على المصدر - 00:52:17ضَ

بما في ذلك الغير من الدلالة على المصدر. لا يدل على المصدر لا يدل على اربعين لا يدل على الماسطة وانما يفهم منه ماذا؟ يفهم منه ما يتعلق بالاصل فقط اما يدل عليه دلالة تامة - 00:52:40ضَ

قال لما فيه. هاي في هذا النائب من الدلالة على المصدر. الدلالة على المصدر فمن ذلك يعني الذي نابى مناب المصدر. فمن ذلك اسم الالة لضربت العبد سوطا ضربت العبد سوطا - 00:52:56ضَ

اي ضربا بسوط فحذف الجار توسعا توسعا هذي جائزة توسعا اي تجوزا واضيف المصدر الى الالة ضرب صوت ثم حذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه. فانتصب على انه مفعول مطلق. على انه مفعول كما مر في - 00:53:16ضَ

ومن ذلك صفة المصدر ومن ذلك اي مما ينوب المصدر خلافا لسيبويه ان المصدر هنا في مثل هذا التركيب حال هنا لا يراه حال بل يراهم هذا مفعول مطلقا نحو وكلا منها رغدا اي اكلا رغدا. وحذف اكلا - 00:53:43ضَ

الموصوف انيب ماذا الصفة مقامة وقيمة الصفة المقامة. ومثله مما ذكره الناظم نحو اضرب اشد الضربين اي ضربا اشد الضرب. واحبسوا مثل حبس مولى عبدا. عبدا. اي حبسا مثله واحبسه مثل - 00:54:03ضَ

مثل هذه الصفة والموصول ماذا؟ حبس واحبسوا حبسا مثل حبس مولا عبدا اي حبسا مثله وحذف الموصوف اعتمادا على ظهور المراد ومن ذلك اسم العدد قالوا احبسوا مثل حبس مولى عبدا حبسا مثل حبسا مثله - 00:54:22ضَ

في الاصل والمصدر هو مفعول المطلق مثل هذا صفته حذف او حذف الموصوف الذي حبسا اعتمادا على ظهور المعنى ومن ذلك الانابة مما ينوب عن المفعول المطلق بعد حذفه اسم العدد - 00:54:42ضَ

نحو قوله تعالى فاجلدوهم ثمانين جلدة اصله اي جلدا ادرجوهم اي الاصل فاجلدوهم جلدا ثمانين فحذف المصدر وانيب عنه العدد فانتصب انتصابه صار ثمانين ثم اوتي بالمصدر المحذوف تمييزا فصار ثمانين جلدة. ثمانين جلدة. هكذا ذكر هنا - 00:55:00ضَ

قال ومثل قول الناظم اجلده في الخمر اربعين جلدة اربعين وحذف المصدر واقيم العدد مقامه وتقييده نيابة العدد من اثبات او بالاثبات في النظم لم يظهر لي وجهه. هكذا قال - 00:55:27ضَ

شالح فاكهة يعني لا وجه له قد يأتي بعض نظم او بعض المتون تقييد لا يظهر للشارع له وجه. بمعنى انه لا فائدة منهم بدلا من ان نقول هذا الساق تستطيع ان يقول انه لا وجه له - 00:55:49ضَ

لانه غير مذكور فيه كلام النحات لكن جعل ماذا؟ جعل العيب فيه هو. ولم يجعله في الاصل. وان كان العيب في الاصل هو. لكن هذا من باب التواضع ومن باب عدم الطعن فيه - 00:56:04ضَ

باب الاصول يعني المتون ونظم قال هنا لم يظهر لي وجهه اي وجه تقييده بالاثبات دون النفي وعلتي وقد تقدم لك ما نقلناه من عبارة اليمني والاولى ان يقال في الاعتذار عن الناظم الاعتذار عن الناظر. لانه في الاصل لا داعي له - 00:56:18ضَ

اتى به لتكميل البيت عدد المثبت لكن هذا لا يتعتى هنا عدد المثبت مثبت هذه الصفة والاصل في الصفة ان تكون ماذا؟ للتأسيس هذا العصر كذلك وفي احتراز عن النفي العدد المنفي - 00:56:40ضَ

للتكميل البيتي لان الاثبات والنفي كلاهما سواء في جواز نيابة العدد فيه والله اعلم. هكذا على كل عدد الاثبات او الاثبات. لو قيل الاثبات اولى لماذا؟ لان هذا الذي اقيم الى اخره قاله بعض اهل العلم - 00:56:57ضَ

اضافا للسيباوي لا سيما في الصفة الوصف لكن الاثبات على انه مصدر بمعنى اسم المفعول اذا فيه احتراز على المنفي وهذا يحتاج الى توجيه وليس له وجه للبتة ثم قال الناظم - 00:57:15ضَ

وربما اضمر فعل المصدري كقولهم سمعا وطوعا فاخبري. ظم الخاء في ظم بضم الباء ليس كما هو عندك بضم الباء المخابرات يخبره من باب نصره ينصره الآن نوريكم ماذا انصر - 00:57:32ضَ

ضم الصاد هنا كذلك اخبر بضم الباء ومثله سقيا له ورعيا وان تشاء جدعا له وكي وربما الواو هذه استئنافية لان مسألة جديدة ربما رب حرف جر شبيه حرف جر شبيه بالزايد كما مر معناه - 00:57:54ضَ

ولكنها هنا ماذا مكفوفة كافة. ما هي كافة كافة ما قبلها عن ان تعمل فيما بعدها تسمى ماذا يسمى ماء الكاف كفتها اوقفتها عن عن العمل ربما يود ربما يود يود جملة فعلية - 00:58:15ضَ

اوروبا في الاصل حرف جر خاصة بي بالاسم. كيف دخلت على الجملة الفعلية؟ لانها كفت يعني دخلت عليها ماء ومنعتها من احداث الجر. اذا جوزت دخولها على على الفعل. كذلك هنا اضمرا - 00:58:38ضَ

هذا فعل دخلت رب عليه؟ نعم دخلت رب عليه. لكنها لم تدخل عليه مباشرة يعني رب اظمر ليس عندنا. لا وجود له في لسان عرب ربما ربما اظمر لا اشكال فيه. وارد - 00:58:54ضَ

وارد في القرآن اذا رب حرف جر شبيه بالزايد. ما هذه تسمى ماذا كافة كافة لانها كافة ما قبلها عن العمل فيما بعدها وهذي تدخل كذلك على ان وان قال هنا اضمر فعل - 00:59:09ضَ

تغير الصيغة فعل المصدر نائب فاعل وفعل مضاف والمصدر مضاف اليه كقولهم وذلك كقولهم سمعا وطوعا فاخبري طوعا هذا مقول محكي فخبورين فالفصيح اخبريه هذا فعل امر مبني على سكون المقدم - 00:59:31ضَ

منع من ظهور اشتغال المحل بحركة الروية ومثله سقيا له ورعيا مثله هاي مثل ماذا سمعا وطوعا مثله مثل مبتدأ وما بعده خبر محكي سقيا له ورعيا خبر محكي وان تشاء الواو عاطفة تشاء - 00:59:56ضَ

فعل مضارع ملزوم بان وكما مر معنا وان تشاء وان تشاء الهمزة للوزن حذف الهمزة ليلي وزني. والحركة تكون مع المحذوف السكون ظاهر او مقدر هنا يشتبه على بعض يظن انه اذا حذف الحرف - 01:00:19ضَ

معنوي يكون السكون مقدم لا. بل هو في الاصل باعتباره عصر لو قرأت وان تشاء باظهار الهمزة اظهرت السكون. فاذا اسقطت همزة للوزني يكون تكون الحركة كما هي ان الاعراب باعتبار الاصل - 01:00:50ضَ

وان تشاء جدعا له وكين. جدعا هذا مفعول محكي وكي معطوف عليه قال هنا وربما اي قليل او كثيرا على حسب ما جاء في لسان اعراب وكلاهما محتمل القلة واو الكثرة - 01:01:10ضَ

ومراده من حيث الجملة لان لان حذف العامل الذي هو فعل المصدر قد يكون سماعيا وقد يكون قياسيا باعتبارهما قد يكون كثيرا اما السماع فهو قديم القياسي هذا كثير لكن من حيث هما معا الذي هو القياسي والسماعي - 01:01:26ضَ

محتمل متردد بين امرين. ولذلك قالوا ربما اي وقليلا او كثيرا اضمر فعل المصدنة. يعني حذف الاضمار تارة يستعمل عند النحات. واكثر منه ابن مالك في الفيته يعبر عن الحذف بالاظمار. والاظمار العكس الاصل فيه مدى الاستتار - 01:01:48ضَ

اضمر اي حذف فعل المصدر اي يحذف الفعل الناصب للمصدر وجوبا وهو ما لا يجوز اظهاره لنيابة المصدر عنه قليلا او كثيرا وذلك كقوله اي كقول العرب سمعا وطوعا سمعا وطواعا سمعا وطوعا هذا مثال - 01:02:10ضَ

حذف العامل في المصدر ويكون الحث واجبا. يعني لا يجوز ذكره لا يجوز ذكرها سمعا وطوعا اي اسمع لك سمعا اسمع لك سمعا لابد ان تقدم له من ماذا؟ من جنس ملفوظ. لان هذا هو المفعول المطلق. سمعا اسمع لك سمعا - 01:02:31ضَ

وطوعا اطيع لك طاعة. طاعة هذا اسمه مصدر واطاعة هذا المصدر بمعنى واحد اي طاعته اي اسمع لك فيما تقول واطيع لك فيما امرتني به وقول فاخبري من خبر يخبر من بابنا صرام - 01:02:53ضَ

خبر يخبر من باب نصره بمعنى علم اي فاعلمي كيف اعلم الحكم الذي ذكرته لك وما مثلت به والغرض منه تكميل البيت ومثله ومثل ما ذكر من الامثلة في وجوب حث فعله قول في الدعاء لشخص ساقيا لك - 01:03:12ضَ

لك اي لشخص ورعيا له اي سقاك الله سقيا ورعاك الله رعيا اي حفظك من كل مكروه حفظا هذي كلها سماعية سقيا لك ورعيك يعني تحفظ فقط لا توجيه لها الا انها تعامل معاملة الامثال. تجري مجرى الامثال - 01:03:31ضَ

وما حفظ عن لسان العرب يبقى كما هو ليس قياسية قال وان تشاء جدعا له وكيه وان تشاء الدعاء عليه وقل جدعا له وكيا اي جدع الله انفه جدعا اي قطعه وكواه الله كيا اي احرقه احراقا - 01:03:52ضَ

وكل كذلك سماع. ساقيا لك هذا دعاء له جدع الله انفه هذا جدع الله هذا دعاء عليه جدعا له وكيا. جدع الله انفه قال والجذع قطع طرف الانف وهو كناية عن اذلاله واهانته. قال فهذه المصادر ونحوها منصوبة بافعال مقدرة من - 01:04:13ضَ

من جنسها اي من لفظها تحفظ ولا يقاس عليها هذا معنى كونها سماعيا يحفظ ولا يقاس عليها. لعدم وجود ضابط كلي للحذف يعرف به لكن محل وجوب حذف عاملها عند استعمالها باللام كما مثلنا - 01:04:37ضَ

سمعا لك قال سمعا هنا يجوز فيه الذكر سمعا لك لان الذي حفظ من لسان العرب هو باللام طاعة لك سقيا لك اذا ذكرت اللام وجب الحذف. لا يجوز الذكر. واذا حذفت اللام صار من الجائز - 01:04:58ضَ

قال لكن محل وجوب حذف عاملها عند استعمالها باللامة. وانما وجب حثه حينئذ اذا استعملت باللام. لانه لما عمل باللام طال الكلام فاستحق التخفيف. والاولى ان يقال ماذا؟ هكذا سمع - 01:05:18ضَ

هكذا سمع العرس سقيا لك باللام سيبقى على ما هو عليه. فخففوا بحذف عامله وجوبا. اللام هذه اصلا لا يكون فيها اطالة اسمع لك سمع اسمعا لك ليس فيه اطالة - 01:05:34ضَ

يعني حذف حرف واحد يكون فيه اختصار لا يتأتى ذلك والتعليل فيه شيء من التكلف فخففوا بحذف عامله وجوبا. واما اذا لم يستعمل باللام فليست له هذه المرتبة ويستحق التخفيف بحذف عامل جوازا - 01:05:49ضَ

وهذه اللام متعلقة بالاستقرار المحذوف الواقع صفة للمصدر لا بالمصدر. يعني لا تتعلق بالمصدر وانما تتعلق بي بشيء اخر لانها بيانية قال الشارح المصدر ينتصب بمثله. المصدر ينتصب بمثله. مصدر الذي هو اسم الحدث - 01:06:06ضَ

ينتصب بمثله بمثلي الذي هو آآ مصدر في الاية السابقة فان جهنم جزاؤكم جزاء قال ينتصب بمثله. يعني ينتصب على المفعولية المطلقة بمثله اي مصدر مثله وبما اشتق منه من فعل او وصف من هذه - 01:06:28ضَ

بيانية بينت ماذا ما ما بما اشتق اي بفعل او وصف اشتق منه اي من المصدر. وقد عرفنا ان المصدر هو هو الاصل ففعل اشتق اشتق من المصدر. ووصف اشتق مين؟ من المصدر - 01:06:55ضَ

اذا الفعل والوصف يعملان في المصدر على انه مفعول مطلق كذلك قال المصدر ينتصب اي على المفعولية المطلقة. بمثله اي بمصدر مثله. فمصدر يعمل فيه في مصدره. مثل له الشارع - 01:07:15ضَ

او المحشي بقول ماذا؟ عجبت من ضربك زيدا ضربا شديدا ضربك ضرب هذا مصدر عمل ماذا؟ النصب في ضربا اذا مفعول مطلق منصوب بماذا بالمصدر. مصدر يعمل فيه في مصدر. فان جهنم جزاؤكم جزاؤكم هذا مصدر. جزاء - 01:07:33ضَ

منصوب ما الذي عمل فيه جزاء النصب على المفعول المطلق جزاؤكم؟ ما نوعه من فعل او وصف هذا النوع الثاني هو الثالث يعني يعمل الفعل في المفعول المطلق ويعمل الوصف في المفعول المطلق. ولك ان تعبر يعمل في مصدر فينتصب على انه مفعول مطلق - 01:07:56ضَ

قال من فعل او وصف من فعل او وصف هنا مثل في الحاشية بقوله بمثله اي بمماثله ولو في المعنى ليشمل نحو عجبت من ايمانك تصديقا عجبت من ايمانك تصديقا. اين المثال؟ اين الشاهد - 01:08:20ضَ

ايمان تصديقا هل يصح او لا يصح نعم احسنت. لغة يصح اما شرعا لا يصح شرعا لا يصح لماذا لانك اذا قلت شرعا يصح معنى الايمان والتصديق. وهذا لا يتأتى على مذهب - 01:08:40ضَ

اهل السنة والجماعة انما هذا مذهب الجهمية ان الايمان هو التصديق والاشاعرة والمعتزلة الجهمية في هذا الباب قول من ايمانك تصديقا لغة نعم يصح اما شرعا فلا من ضربك زيد ضربا شديدا - 01:09:05ضَ

قال من فعل او وصف كما تقدم. واشار هنا اي الناظم الى ان عامله قد يضمر ان يحذف يضمر ان يحذف واضماره اي حذف العامل اما جوازا واما وجوبا اما جوازا واما وجوبا. الذي ذكره الناظم في البيتين هو ما يتعلق بالوجوب. والوجوب معناه ماذا - 01:09:23ضَ

هل يلزم ذلك ان يكون مسموعا يعني سماعيا ولا يكون قياسيا؟ الجواب لا الواجب الحذف والواجب قد يكون قياسيا وقد يكون سماعيا. قياسي بمعنى التقيس عليه والسماع بمعنى انه لا يجوز القياس عليه - 01:09:51ضَ

قال اما جوازا اما جوازا اما ان يكون جوازا اي اضمارا جائزا وذلك لقرينة لفظية نحو حسيس لمن قال اي سير سرتا او معنوية نحو حدا مبرورا لمن قدم من الحج - 01:10:09ضَ

قول وذلك لقرينة لفظية اي علامة ملفوظة تدل على ذلك العامل المحذوف وهذا الحكم ليس خاصا بهذا الباب بمعنى انه عام. كلما وجدت قرينة تدل على المحذوف جاز الحذف. هذا الاصل - 01:10:27ضَ

وحث ما يعلم جائز هذه قاعدة ذكرها ابن مالك في الابتداء لكنها عامة في جميع ابواب النحو كل شيء من فعل او فاعل او مفعول به ثم قرينا لفظيا او معنويا تدل على المحذوف جاز جاز حيثما - 01:10:46ضَ

قال اي علامة قرينة لفظية اي علامة ملفوظة تدل على ذلك العامل المحذوف اللفظية ما مرجعها الى اللفظ وتلك القليلة نحو ماذا حثيثة هذا ماذا مفعول مطلق هنا هاي سيرتوا سيرا حسيسا اي سريعا - 01:11:03ضَ

وجعل القرين باعتبار كونه وقع في سؤال جواب سؤال. والسؤال هو القرين اللفظي والله تعالى اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 01:11:25ضَ