فوائد من شرح (الأربعين النووية) للشَّيخ عبدالله الغنيمان
كيف تصبح العادة عبادة يؤجر عليها المسلم؟ للشَّيخ عبدالله الغنيمان
التفريغ
الاثابة لابد من النية فيها. ومثل ذلك العادات التي يعتادها مثل المشي مثل الجلوس مثل الاكل والشرب والنوم المسير الى خروج السير تفرج وما اشبه ذلك هذه اذا لم تقترب النية فهي اما ان تكون مباحة الى - 00:00:00ضَ
اذا لم يكترن بها امور محرمة اما اذا جاءت النية فقد تكون عبادة يثاب عليها الانسان مثلا انه يعتبر بخلق الله يتعظ بذلك وكذلك كونه مثلا يجلس ينوي انه مما يستمع العلم اما الذكر واما عبادة يعتكف في المسجد - 00:00:30ضَ
حينما اذا جلس عادة ومثل ذلك كثير يعني. اه الاكل نفسه العادات يعني بالنية تكون عبادات. اذا نوى ان انه في اكله يتقوى به على طاعة الله ويكف نفسه عن التطلع الى المحرمات التي هي اموال الناس وغيرها اثيب على هذا وصار هذا - 00:01:00ضَ
ومثل ذلك النوم اذا نام يريد انه يتقوى على القيام لاداء فريضة ويكف سمعه وبصره عن النظر المحرم او الاستماع المحرم فانه يكون نومه عبادة بخلاف ما اذا لم ينوي شيء انه مباح امر مباح عادة فقط وفرق بين ان يكون هذا - 00:01:30ضَ
ماذا او عاد ولهذا جاء في الحديث الذي رواه الطبراني نية نية المؤمن ابلغ من عمله. ومعنى ابلغ انه يصل بها ما لا يصل بعمله النيات وهكذا يعني يقول الانسان اذا كان ولهذا ينبغي للانسان يستحضر النية في - 00:02:00ضَ
في الامور التي يعني تكون عادة حتى يتحصل على الفضل والخير الكثير - 00:02:30ضَ