بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. النهاردة بنجاوب على سؤال من اسئلة التاريخ في القرآن الكريم. قصة من القصص المشهورة في القرآن الكريم. ذكر فيها نبي الله يونس عليه السلام لفظا آآ حير الكثير من المفسرين. اختلفوا على تفسير هذا المعنى حتى في بعض الناس من اساطين اللغة - 00:00:00
وقفوا امام هذا اللفظ. قال الله عز وجل في سورة الانبياء وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين - 00:00:20
معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنهما وهو من كبار يعني العلماء باللغة والعارفين ببواطن الامور اه حيرته هذه الاية يعني قعد ليلة كاملة ما عرفش ينام لما قرأ هذه الاية وتدبر فيها. ولما في الصباح دخل عليه عبدالله - 00:00:35
ابن عباس رضي الله عنهما فقال له لقد ضربتني امواج القرآن البارحة فغرقت. يعني ما قدرتش انام من كتر ما انا الفكر في الاية كيف يظن نبي الله يونس عليه السلام ان الله لن يقدر عليه. فقال له عبدالله بن عباس ان هذا - 00:00:55
من القدر وليس من القدرة. وهذا هو التفسير الاول لهذه الكلمة او لهذا المعنى. عبد الله بن عباس رضي الله عنهما حبر القرآن حبر الامة ومن علماء الاسذاذ في التفسير وفي السنة وفي غيرها من امور الشريعة. يعني له رأي في هذه الاية وهو - 00:01:15
الرأي الاول ورأي الجمهور في تفسير هذه الاية ان الله عز وجل آآ آآ يستخدم كلمة القدر باكثر من معنى في القرآن الكريم كريم. فمنها هذا المعنى اللي هو التضييق. ظن ان لن نقدر عليه اي لن نضيق عليه. لن نضيق عظامنا - 00:01:35
لان الله عز وجل لن يضيق عليه بهذا الخروج الذي فعله مع اهله او مع قومه. سيدنا يونس كان يعني يدعو الناس في بلده اخروا عليه في الاستجابة وظلوا على كفرهم فخرج دون ان ينتظر الاذن من الله عز وجل بالخروج. وظن وظن - 00:01:55
عليه السلام ان الله عز وجل لن يعاقبه بهذا الامر اي لن يضيق عليه بهذا الامر. وقرأ آآ عبدالله بن عباس آآ قول الله عز وجل ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله. هنا في الاية من قدر عليه رزقه اي ضيق عليه رزقه فلينفق مما - 00:02:15
اتاه الله وابن جليل برضه اختار هذا التفسير ابن جورج الطبري وبرضه عطاء قال الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر الرزق لمن يشاء ويقدر يضيقه الرزق على من يشاء سبحانه وتعالى. فاول معنى من معاني هذه الاية ان الله عز وجل لن يضيع - 00:02:35
علي اذا خرجت من اذا خرجت من القرية وطبعا مش معناه ابدا القدرة لان ظن يونس عليه السلام وان الله لن يقدر عليه من القدرة هذا امر لا يستقيم مع نبي او حتى لا يستقيم مع احد عامة المؤمنين. ان يظن في الله العجز عن الاتيان به في - 00:02:55
طبعا هذا ايه محال في حق يونس عليه السلام. التفسير التاني بيقول ان التقدير ان ان القدر في الاية هذا من التقدير اي القضاء يعني فظن ان لن نقدر عليه اي لن نقضي عليه بالعقوبة. استخلصوا هزا المعنى من ربنا سبحانه وتعالى في اية اخرى قال - 00:03:15
نحن قدرنا بينهم الموت. يعني قضينا او او قررنا عليهم الموت. وحتى هذه الاية نحن آآ قدرنا بينهم الموت في بينكم الموت في آآ قراءة بالتخفيف. يعني نحن قدرنا بينكم الموت. والاية بتاعة سورة الانبياء اللي احنا بنتكلم عليها - 00:03:35
فيها بالتشديد فيها قراءة بالتجديد. فظن ان لن نقدر عليه. فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك. الخلط ما بين الاتنين معنيين يعني بيؤيد عند بعض المفسرين ان ده آآ معنى واحد وده كان كلام عمر ابن عبد العزيز آآ رحمه الله وكلام الزهري بيقولوا ان التقدير - 00:03:55
هنا هو القضاء وفي تفسير تالت لطيف برضو قاله ابن زيد بيقول ان هنا فظن ان لن نقدر عليه هذا السؤال من الله عز وجل استفهام وحذفت فيه الهمزة. يعني المعنى افظن ان لن نقدر عليه - 00:04:15
وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه يعني افظن ان لن نقدر عليه؟ يعني وكأن هذا تساؤل من الله عز وجل وليس تفكير يونس عليه السلام. خلاصة الموضوع ان هذه التفاسير كلها آآ سليمة وطبعا ده من اعجاز القرآن الكريم. ان ممكن اللعنة الاية - 00:04:35
واحدة تحمل اكثر من معنى وكلها معاني صحيحة. لكن المعنى الذي لا يستقيم حقيقة ولا وليس صحيحا هو ان تظن ان يونس عليه السلام ظن ان الله غير قادر وهذا طبعا محال في حق المؤمن بشكل عام وفي حق الانبياء بشكل آآ اخص خلاصة الموضوع ان سيدنا يونس في هذه الاية - 00:04:55
اهدى واخطأ يعني خرج بدون ان ينتظر الازن من الله عز وجل فهذا اجتهاد منه واخطأ لكن عوقب لمكانته لانه نبي لا يستقيم له ان يخطئ مثل هذا الخطأ او يخرج دون ان ينتظر الاذن من الله عز وجل. اسأل الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم. جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:05:15
التفريغ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. النهاردة بنجاوب على سؤال من اسئلة التاريخ في القرآن الكريم. قصة من القصص المشهورة في القرآن الكريم. ذكر فيها نبي الله يونس عليه السلام لفظا آآ حير الكثير من المفسرين. اختلفوا على تفسير هذا المعنى حتى في بعض الناس من اساطين اللغة - 00:00:00
وقفوا امام هذا اللفظ. قال الله عز وجل في سورة الانبياء وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين - 00:00:20
معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنهما وهو من كبار يعني العلماء باللغة والعارفين ببواطن الامور اه حيرته هذه الاية يعني قعد ليلة كاملة ما عرفش ينام لما قرأ هذه الاية وتدبر فيها. ولما في الصباح دخل عليه عبدالله - 00:00:35
ابن عباس رضي الله عنهما فقال له لقد ضربتني امواج القرآن البارحة فغرقت. يعني ما قدرتش انام من كتر ما انا الفكر في الاية كيف يظن نبي الله يونس عليه السلام ان الله لن يقدر عليه. فقال له عبدالله بن عباس ان هذا - 00:00:55
من القدر وليس من القدرة. وهذا هو التفسير الاول لهذه الكلمة او لهذا المعنى. عبد الله بن عباس رضي الله عنهما حبر القرآن حبر الامة ومن علماء الاسذاذ في التفسير وفي السنة وفي غيرها من امور الشريعة. يعني له رأي في هذه الاية وهو - 00:01:15
الرأي الاول ورأي الجمهور في تفسير هذه الاية ان الله عز وجل آآ آآ يستخدم كلمة القدر باكثر من معنى في القرآن الكريم كريم. فمنها هذا المعنى اللي هو التضييق. ظن ان لن نقدر عليه اي لن نضيق عليه. لن نضيق عظامنا - 00:01:35
لان الله عز وجل لن يضيق عليه بهذا الخروج الذي فعله مع اهله او مع قومه. سيدنا يونس كان يعني يدعو الناس في بلده اخروا عليه في الاستجابة وظلوا على كفرهم فخرج دون ان ينتظر الاذن من الله عز وجل بالخروج. وظن وظن - 00:01:55
عليه السلام ان الله عز وجل لن يعاقبه بهذا الامر اي لن يضيق عليه بهذا الامر. وقرأ آآ عبدالله بن عباس آآ قول الله عز وجل ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله. هنا في الاية من قدر عليه رزقه اي ضيق عليه رزقه فلينفق مما - 00:02:15
اتاه الله وابن جليل برضه اختار هذا التفسير ابن جورج الطبري وبرضه عطاء قال الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر الرزق لمن يشاء ويقدر يضيقه الرزق على من يشاء سبحانه وتعالى. فاول معنى من معاني هذه الاية ان الله عز وجل لن يضيع - 00:02:35
علي اذا خرجت من اذا خرجت من القرية وطبعا مش معناه ابدا القدرة لان ظن يونس عليه السلام وان الله لن يقدر عليه من القدرة هذا امر لا يستقيم مع نبي او حتى لا يستقيم مع احد عامة المؤمنين. ان يظن في الله العجز عن الاتيان به في - 00:02:55
طبعا هذا ايه محال في حق يونس عليه السلام. التفسير التاني بيقول ان التقدير ان ان القدر في الاية هذا من التقدير اي القضاء يعني فظن ان لن نقدر عليه اي لن نقضي عليه بالعقوبة. استخلصوا هزا المعنى من ربنا سبحانه وتعالى في اية اخرى قال - 00:03:15
نحن قدرنا بينهم الموت. يعني قضينا او او قررنا عليهم الموت. وحتى هذه الاية نحن آآ قدرنا بينهم الموت في بينكم الموت في آآ قراءة بالتخفيف. يعني نحن قدرنا بينكم الموت. والاية بتاعة سورة الانبياء اللي احنا بنتكلم عليها - 00:03:35
فيها بالتشديد فيها قراءة بالتجديد. فظن ان لن نقدر عليه. فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك. الخلط ما بين الاتنين معنيين يعني بيؤيد عند بعض المفسرين ان ده آآ معنى واحد وده كان كلام عمر ابن عبد العزيز آآ رحمه الله وكلام الزهري بيقولوا ان التقدير - 00:03:55
هنا هو القضاء وفي تفسير تالت لطيف برضو قاله ابن زيد بيقول ان هنا فظن ان لن نقدر عليه هذا السؤال من الله عز وجل استفهام وحذفت فيه الهمزة. يعني المعنى افظن ان لن نقدر عليه - 00:04:15
وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه يعني افظن ان لن نقدر عليه؟ يعني وكأن هذا تساؤل من الله عز وجل وليس تفكير يونس عليه السلام. خلاصة الموضوع ان هذه التفاسير كلها آآ سليمة وطبعا ده من اعجاز القرآن الكريم. ان ممكن اللعنة الاية - 00:04:35
واحدة تحمل اكثر من معنى وكلها معاني صحيحة. لكن المعنى الذي لا يستقيم حقيقة ولا وليس صحيحا هو ان تظن ان يونس عليه السلام ظن ان الله غير قادر وهذا طبعا محال في حق المؤمن بشكل عام وفي حق الانبياء بشكل آآ اخص خلاصة الموضوع ان سيدنا يونس في هذه الاية - 00:04:55
اهدى واخطأ يعني خرج بدون ان ينتظر الازن من الله عز وجل فهذا اجتهاد منه واخطأ لكن عوقب لمكانته لانه نبي لا يستقيم له ان يخطئ مثل هذا الخطأ او يخرج دون ان ينتظر الاذن من الله عز وجل. اسأل الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم. جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:05:15