الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد امتن الله عز وجل علينا معاشر هذه الامة بان انزل علينا هذا الكتاب المبين - 00:00:00
الذي يتلوه علينا خير رسول بعث الى البشرية صلى الله عليه وسلم هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين - 00:00:21
كما انه تبارك وتعالى حمد نفسه على انزال هذا الكتاب كما في قوله تبارك وتعالى في صدر سورة الكهف الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ووصف هذا القرآن بقوله ولم يجعل له عوجا - 00:00:45
قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكفين فيه ابدا والله انما يحمد نفسه جل جلاله على امر هام عظيم وعلى افضال كبير تفضل به على هذه البشرية. انه انزال هذا - 00:01:05
القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم بل عظم نفسه وقدسها حيث انزل هذا القرآن كما في قوله في اول سورة الفرقان تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا - 00:01:32
وحث على تدبره وتفهمه والنظر في معانيه فانه انما انزل من اجل ذلك كي يكون هذا وسيلة الى العمل به ولم ينزل من اجل التبرك به وافتتاح الحفلات والمناسبات وما الى ذلك بهذا القرآن او يعلق على الجدران. فان القرآن انما انزل ليكون - 00:01:53
انهجان في هذه الحياة يطبق ويسير الناس على ضوئه. فالله عز وجل يقول افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها - 00:02:19
واخبر جل جلاله انه انما انزله لهذا المعنى بقوله كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبر اياته وليتذكرا اولو الالباب واخبرنا جل جلاله انه يسر هذا القرآن لهذا التدبر والتفهم فلم يحدثنا الله عز وجل ويخاطبنا - 00:02:41
والالغاز والطلسمات وانما كلمنا بامور مفهومة معلومة تدرك وتفهم كما يفهم كلام العربي غالبا من خطابه فالله جل وعلا قال في اربع ايات في سورة القمر ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر - 00:03:05
هل من مدكر فهذا كله للتحضيض والتحريظ على تفهم هذا القرآن فنحن مأمورون بذلك ومعاني هذا القرآن ميسرة للذكر فينبغي على الانسان ان يتدبر. وان مما يعينه على هذا التدبر ان يتفهم - 00:03:30
اعانيه دون ان يتقحم القول على الله عز وجل من غير علم ولا فهم ولا قاعدة ينطلق منها فهذا امر شنيع وقد حذر الله عز وجل منه وحذر منه النبي صلى الله عليه وسلم وان تقولوا على الله ما لا تعلمون - 00:03:50
فمن الامور الصعبة ايها الاخوان ان يتكلم الانسان في معاني القرآن من غير بصر وهذا امر قد يقع فيه الانسان بعجلة لربما تكلما فيما لا علم له به بتة والله عز وجل سائله عن ذلك - 00:04:11
هذا عمر رضي الله تعالى عنه حينما قرأ على المنبر قوله تبارك وتعالى وفاكهة وابا. قال ما الاب ثم قال ان هذا لهو التكلف يا عمر فتورع من القول في ذلك ومن التشاغل فيه. وهذا ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يسأل عن اية كما قال بعضهم لو سئل عنها - 00:04:32
بعضكم لقال فيها فابى ان يقول فيها مع انه حبر هذه الامة وكانوا يسألون سعيد ابن المسيب رحمه الله عن الحلال والحرام وكان اعلم الناس فاذا سألوه عن تفسير اية سكت كان لم يسمع - 00:04:54
ليس ذلك لانه لا يفهم معناها وانما كان يصنع ذلك تحرزا وتورعا وتحرجا. وهذا عبيد الله بن عمر رحمه الله يقول ادركت فقهاء المدينة وانهم ليعظمون القول في التفسير ويحكي النخعي ابراهيم رحمه الله عن اصحاب ابن مسعود - 00:05:15
يقول كان اصحابنا يتقون التفسير ويهابونه والشعب الذي ذكرت لكم قبل طرفا من خبره وانه كان باقعة في الحفظ والفهم والفقه والعلم بكتاب الله عز وجل كان يقول اقل ما - 00:05:37
الشعر ولو شئتم لحدثتكم شهرا لا اعيد بيتا اي انه يسرد لهم ما يحفظه من الاشعار شهرا كاملا بلا توقف. ومع ذلك يقول والله ما من اية الا وقد سألت عنها ولكنها الرواية عن الله - 00:05:53
وكان مسروق ابن الاجدع رحمه الله يقول اتقوا التفسير فانما هو الرواية عن الله والمقصود ان معاني القرآن ايها الاخوان على انواع منها كما قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما - 00:06:12
لا يجهله احد لا يخفى عليه احد. يعرفه كل احد فهذه المعاني الظاهرة الواضحة كما اذا قال الله عز وجل مثلا اقيموا الصلاة واتوا الزكاة الله خالق كل شيء فهذا لا يخفى على احد - 00:06:30
ومنه ما يعرف من كلام العرب. كما اذا قال الله عز وجل مثلا ان ناشئة الليل هي اشد وطئا واقوم قيلا. ما معنى ناشئة الليل؟ هذا يعرف من كلام العرب - 00:06:49
هي اشد وطئا ما معنى وطأ؟ هذا يعرف من كلام العرب فهذا يحتاج فيه الى معرفة اللغة وقد سأل عمر رضي الله تعالى عنه وهو على المنبر عن معنى قوله تبارك وتعالى او يأخذهم على تخوف. فقام اليه - 00:07:04
رجل من العرب وقال التخوف التنقص في لغتنا. فقالوا هل تعرف ذلك العرب باشعارها؟ قال نعم. وذكر له بيتا من الشعر طوف الرحل يعني هو يصف الناقة الان. يقول تخوف الرحل يعني تنقص الرحل - 00:07:23
تخوف الرحل منها تامكا قردا يصف الان سنام الناقة كما تخوف عود النبعة السفن يعني الذي يصنع الخشب وينحته وينقره ليكون عود السفينة بشكل في مقدمه فيه ميلان وفيه انحناء معين من اجل انها تشق الموج. وكذلك في قول الله تبارك وتعالى كما جاء عن ابن عباس وكأسا - 00:07:40
هاقا قال سمعت ابي في الجاهلية يقول اسقني كأسا دهاقا ما فسرها بقال الله وقال رسوله لكن فسرها مما عرف من كلام العرب مما سمع من ابيه في الجاهلية يعني كأسا ملأى. وكذلك ايضا - 00:08:08
في قوله تبارك وتعالى انها ترمي بشرر كالقصر قال ابن عباس رضي الله عنه كنا نجمع الحطب نعده للشتاء على قدر ذراع وفي بعض الروايات ثلاثة اذرع ونسميه القصر مثل ما الان يقطع الحطب هكذا من اجل ان يوقد الناس عليه في الشتاء. فشرر النار على هذا التفسير فسر بكلام العرب - 00:08:23
وبلغة العرب مما كانوا يتحدثون به ويتعاطونه من الالفاظ والعبارات. فاقول هذا النوع الثاني الذي يرجع فيه الى العرب ومنه نوع يعرفه العلماء وهو ما يحتاج الى لطافة ذهن والجمع بين النصوص ويحتاج الى استنباط وفقه ودقة - 00:08:49
في النظر فهذا انما يكون للعلماء كما قال ابن عباس كما في قوله تبارك وتعالى مثلا فيومئذ لا يسأل عن ذنبه وفي الاخرى وقفوهم انهم مسؤولون. اثبت السؤال في موضع ونفاه في موضع فهذا يقال فيه ان يوم القيامة يوم طويل. فلا يسألون في بعض الاوقات - 00:09:11
يسألون في بعضها او انهم لا يسألون سؤال مستعتب وانما يسألون سؤال تبكيت وهكذا والقسم الاخير من التفسير هو ما لا يعلمه الا الله والمقصود بذلك على الارجح هو حقائق الاشياء الغيبية وكونها الامور التي لا يطلع عليها الا الله عز وجل كيف صفات الله عز وجل؟ كيف وجه - 00:09:31
لا ندري لكن نحن نفهم معنى الوجه ونثبته لله على ما يليق بجلاله وعظمته لكن كيف هذه الصفة؟ لا ندري. كيف ثمر الجنة لا ندري ليس لنا الا ما وصف فقط - 00:09:54
اما حقائق هذه الاشياء وكنها من ماذا يتكون ما هي مركبات لبن الجنة لا ندري هي فيها انهار من لبن وفيها انهار من عسل وفيها انهار من خمر نسأل الله عز وجل ان يوردنا ذلك جميعا ووالدينا واخواننا المسلمين لكن ماهية هذه - 00:10:08
وما هي مركباتها؟ لا ندري. ليس لنا في الدنيا الا الاسماء ولا يشبهها شيء من نعيم الدنيا البتة فان ذلك يزري بنعيم الجنة الا ترى ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان - 00:10:28
السيف امضى من العصا. فالسيف لا يقارن بالعصا وبالتالي نعيم الجنة لا يقارن بحطام هذه الدنيا. والحديث له بقايا واسأل الله عز وجل ان ينفعنا واياكم بما سمعنا. اجعلنا واياكم هداة مهتدين. وصلى الله على نبينا محمد - 00:10:43
التفريغ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد امتن الله عز وجل علينا معاشر هذه الامة بان انزل علينا هذا الكتاب المبين - 00:00:00
الذي يتلوه علينا خير رسول بعث الى البشرية صلى الله عليه وسلم هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين - 00:00:21
كما انه تبارك وتعالى حمد نفسه على انزال هذا الكتاب كما في قوله تبارك وتعالى في صدر سورة الكهف الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ووصف هذا القرآن بقوله ولم يجعل له عوجا - 00:00:45
قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكفين فيه ابدا والله انما يحمد نفسه جل جلاله على امر هام عظيم وعلى افضال كبير تفضل به على هذه البشرية. انه انزال هذا - 00:01:05
القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم بل عظم نفسه وقدسها حيث انزل هذا القرآن كما في قوله في اول سورة الفرقان تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا - 00:01:32
وحث على تدبره وتفهمه والنظر في معانيه فانه انما انزل من اجل ذلك كي يكون هذا وسيلة الى العمل به ولم ينزل من اجل التبرك به وافتتاح الحفلات والمناسبات وما الى ذلك بهذا القرآن او يعلق على الجدران. فان القرآن انما انزل ليكون - 00:01:53
انهجان في هذه الحياة يطبق ويسير الناس على ضوئه. فالله عز وجل يقول افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها - 00:02:19
واخبر جل جلاله انه انما انزله لهذا المعنى بقوله كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبر اياته وليتذكرا اولو الالباب واخبرنا جل جلاله انه يسر هذا القرآن لهذا التدبر والتفهم فلم يحدثنا الله عز وجل ويخاطبنا - 00:02:41
والالغاز والطلسمات وانما كلمنا بامور مفهومة معلومة تدرك وتفهم كما يفهم كلام العربي غالبا من خطابه فالله جل وعلا قال في اربع ايات في سورة القمر ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر - 00:03:05
هل من مدكر فهذا كله للتحضيض والتحريظ على تفهم هذا القرآن فنحن مأمورون بذلك ومعاني هذا القرآن ميسرة للذكر فينبغي على الانسان ان يتدبر. وان مما يعينه على هذا التدبر ان يتفهم - 00:03:30
اعانيه دون ان يتقحم القول على الله عز وجل من غير علم ولا فهم ولا قاعدة ينطلق منها فهذا امر شنيع وقد حذر الله عز وجل منه وحذر منه النبي صلى الله عليه وسلم وان تقولوا على الله ما لا تعلمون - 00:03:50
فمن الامور الصعبة ايها الاخوان ان يتكلم الانسان في معاني القرآن من غير بصر وهذا امر قد يقع فيه الانسان بعجلة لربما تكلما فيما لا علم له به بتة والله عز وجل سائله عن ذلك - 00:04:11
هذا عمر رضي الله تعالى عنه حينما قرأ على المنبر قوله تبارك وتعالى وفاكهة وابا. قال ما الاب ثم قال ان هذا لهو التكلف يا عمر فتورع من القول في ذلك ومن التشاغل فيه. وهذا ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يسأل عن اية كما قال بعضهم لو سئل عنها - 00:04:32
بعضكم لقال فيها فابى ان يقول فيها مع انه حبر هذه الامة وكانوا يسألون سعيد ابن المسيب رحمه الله عن الحلال والحرام وكان اعلم الناس فاذا سألوه عن تفسير اية سكت كان لم يسمع - 00:04:54
ليس ذلك لانه لا يفهم معناها وانما كان يصنع ذلك تحرزا وتورعا وتحرجا. وهذا عبيد الله بن عمر رحمه الله يقول ادركت فقهاء المدينة وانهم ليعظمون القول في التفسير ويحكي النخعي ابراهيم رحمه الله عن اصحاب ابن مسعود - 00:05:15
يقول كان اصحابنا يتقون التفسير ويهابونه والشعب الذي ذكرت لكم قبل طرفا من خبره وانه كان باقعة في الحفظ والفهم والفقه والعلم بكتاب الله عز وجل كان يقول اقل ما - 00:05:37
الشعر ولو شئتم لحدثتكم شهرا لا اعيد بيتا اي انه يسرد لهم ما يحفظه من الاشعار شهرا كاملا بلا توقف. ومع ذلك يقول والله ما من اية الا وقد سألت عنها ولكنها الرواية عن الله - 00:05:53
وكان مسروق ابن الاجدع رحمه الله يقول اتقوا التفسير فانما هو الرواية عن الله والمقصود ان معاني القرآن ايها الاخوان على انواع منها كما قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما - 00:06:12
لا يجهله احد لا يخفى عليه احد. يعرفه كل احد فهذه المعاني الظاهرة الواضحة كما اذا قال الله عز وجل مثلا اقيموا الصلاة واتوا الزكاة الله خالق كل شيء فهذا لا يخفى على احد - 00:06:30
ومنه ما يعرف من كلام العرب. كما اذا قال الله عز وجل مثلا ان ناشئة الليل هي اشد وطئا واقوم قيلا. ما معنى ناشئة الليل؟ هذا يعرف من كلام العرب - 00:06:49
هي اشد وطئا ما معنى وطأ؟ هذا يعرف من كلام العرب فهذا يحتاج فيه الى معرفة اللغة وقد سأل عمر رضي الله تعالى عنه وهو على المنبر عن معنى قوله تبارك وتعالى او يأخذهم على تخوف. فقام اليه - 00:07:04
رجل من العرب وقال التخوف التنقص في لغتنا. فقالوا هل تعرف ذلك العرب باشعارها؟ قال نعم. وذكر له بيتا من الشعر طوف الرحل يعني هو يصف الناقة الان. يقول تخوف الرحل يعني تنقص الرحل - 00:07:23
تخوف الرحل منها تامكا قردا يصف الان سنام الناقة كما تخوف عود النبعة السفن يعني الذي يصنع الخشب وينحته وينقره ليكون عود السفينة بشكل في مقدمه فيه ميلان وفيه انحناء معين من اجل انها تشق الموج. وكذلك في قول الله تبارك وتعالى كما جاء عن ابن عباس وكأسا - 00:07:40
هاقا قال سمعت ابي في الجاهلية يقول اسقني كأسا دهاقا ما فسرها بقال الله وقال رسوله لكن فسرها مما عرف من كلام العرب مما سمع من ابيه في الجاهلية يعني كأسا ملأى. وكذلك ايضا - 00:08:08
في قوله تبارك وتعالى انها ترمي بشرر كالقصر قال ابن عباس رضي الله عنه كنا نجمع الحطب نعده للشتاء على قدر ذراع وفي بعض الروايات ثلاثة اذرع ونسميه القصر مثل ما الان يقطع الحطب هكذا من اجل ان يوقد الناس عليه في الشتاء. فشرر النار على هذا التفسير فسر بكلام العرب - 00:08:23
وبلغة العرب مما كانوا يتحدثون به ويتعاطونه من الالفاظ والعبارات. فاقول هذا النوع الثاني الذي يرجع فيه الى العرب ومنه نوع يعرفه العلماء وهو ما يحتاج الى لطافة ذهن والجمع بين النصوص ويحتاج الى استنباط وفقه ودقة - 00:08:49
في النظر فهذا انما يكون للعلماء كما قال ابن عباس كما في قوله تبارك وتعالى مثلا فيومئذ لا يسأل عن ذنبه وفي الاخرى وقفوهم انهم مسؤولون. اثبت السؤال في موضع ونفاه في موضع فهذا يقال فيه ان يوم القيامة يوم طويل. فلا يسألون في بعض الاوقات - 00:09:11
يسألون في بعضها او انهم لا يسألون سؤال مستعتب وانما يسألون سؤال تبكيت وهكذا والقسم الاخير من التفسير هو ما لا يعلمه الا الله والمقصود بذلك على الارجح هو حقائق الاشياء الغيبية وكونها الامور التي لا يطلع عليها الا الله عز وجل كيف صفات الله عز وجل؟ كيف وجه - 00:09:31
لا ندري لكن نحن نفهم معنى الوجه ونثبته لله على ما يليق بجلاله وعظمته لكن كيف هذه الصفة؟ لا ندري. كيف ثمر الجنة لا ندري ليس لنا الا ما وصف فقط - 00:09:54
اما حقائق هذه الاشياء وكنها من ماذا يتكون ما هي مركبات لبن الجنة لا ندري هي فيها انهار من لبن وفيها انهار من عسل وفيها انهار من خمر نسأل الله عز وجل ان يوردنا ذلك جميعا ووالدينا واخواننا المسلمين لكن ماهية هذه - 00:10:08
وما هي مركباتها؟ لا ندري. ليس لنا في الدنيا الا الاسماء ولا يشبهها شيء من نعيم الدنيا البتة فان ذلك يزري بنعيم الجنة الا ترى ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان - 00:10:28
السيف امضى من العصا. فالسيف لا يقارن بالعصا وبالتالي نعيم الجنة لا يقارن بحطام هذه الدنيا. والحديث له بقايا واسأل الله عز وجل ان ينفعنا واياكم بما سمعنا. اجعلنا واياكم هداة مهتدين. وصلى الله على نبينا محمد - 00:10:43