باحث

يقول كيف يحافظ المسلم على عبادته بعد انقضاء شهر رمضان؟ حيث امضى المسلم شهرا في الطاعة فكيف يستمر المسلم على هذه الطاعة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين - 00:00:00ضَ

نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الجواب الشخص اذا جرى عليه قلم التكليف ففيه امور فيه امور لابد ان يعملها وفيه تطوع متروك اليه وهذه الامور الواجبة منها الصلاة والصيام - 00:00:17ضَ

والزكاة اذا كان عنده مال ومنها ايضا العمرة اذا كان مستطيعا وكذلك الحج وكذلك امور المعاملات اذا كان من الاشخاص الذين يشتغلون في التجارة فلا بد ان يعرف الحلال والحرام من المعاملات - 00:01:00ضَ

حتى لا يقدم الا على معاملة مباحة ويتجنب المعاملة المحرمة. وهكذا سائر ما يجب عليه وجوبا عينيا وهذه الامور لا تختص برمضان ولا بيوم من ايام السنة او شهر من شهور السنة - 00:01:22ضَ

وانما هي عامة واذا نظرنا الى الصلاة وجدنا ان الله سبحانه وتعالى قال قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول وقال من يطع الرسول فقد اطاع الله ووجدنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم بين - 00:01:45ضَ

رواتب للصلوات الخمس فالظهر لها راتبة قبلها وبعدها اما العصر فليست لها راتبة وانما قال الرسول صلى الله عليه وسلم رحم الله امرأ صلى قبل العصر اربع ركعات وبالنسبة للمغرب - 00:02:15ضَ

ركعتان بعدها والعشاء ركعتان بعدها والفجر ركعتان قبلها هذه رواتب وفيه ايضا صلاة الظحى وفيه صلاة الليل وفيه الوتر وفيه ايضا التطوع الذي ينشئه الانسان من نفسه كما اذا اراد ان يتطوع - 00:02:42ضَ

بين الظهر والعصر او يتطوع بين المغرب والعشاء او يتطوع يتجاوز الحد الذي جاء بالنسبة مثل صلاة الليل يصلي كثيرا لان الناس تختلف احوالهم من ناحية القوة ومن ناحية الضعف وكذلك بالنسبة للضحى اذا اراد ان يصلي فانه لا حد - 00:03:18ضَ

صلاة الضحى لان اقلها ركعتان ولا حد لاكثرها وهذه الامور كلها عامة في رمظان وفي غير رمظان لكن عندما يأتي رمضان ويريد الشخص ان يزيد العبادة التطوعية يزيد في صلاته - 00:03:48ضَ

وهكذا بالنظر الى الصيام الصيام فرضه الله جل وعلا شهر في السنة لكن اذا اراد ان يتطوع الشخص بصيام الخميس والاثنين وصيام ثلاثة ايام من كل شهر او تكون عنده قدرة يصوم كصيام داوود - 00:04:17ضَ

تصوم يوما ويفطر يوما. وهكذا بالنسبة لصيام الست من شوال وصيام يوم عرفة وصيام اليوم العاشر والحادي عشر او العاشر والتاسع من شهر محرم. وهكذا بالنظر للصدقة يعني غير الزكاة الواجبة. وهكذا بالنظر لعمرة التطوع - 00:04:41ضَ

وعمرة وكذلك حج التطوع وبناء على ذلك كله فان الانسان عندما يأتيه رمظان ويريد ان يزيد على ما كان يفعله في غير رمظان لان الصلاة لان الفريضة في رمضان عن سبعين فريضة - 00:05:13ضَ

والنافلة تعدل فريضة يعني في غير رمضان فاذا وكذلك صدقة لها فظل عظيم في رمظان فاذا اراد الشخص ان يزيد عما كان يعمله في غير رمضان فلا شك ان شرف الزمان - 00:05:36ضَ

له مكانة فان المكان يكون له شرف والزمان يكون له شرف الى غير ذلك من الامور التي تتفاضل فيها الاعمال وعلى هذا الاساس لا يتصور الشخص ان يكون على هيئة - 00:05:55ضَ

خاصة في رمظان فاذا جاء فاذا انتهى رمظان عاد الى حالة سيئة. بئس القوم الذين لا يعرفون الله الا في رمضان فعلى الانسان ان يتعاهد نفسه اذا كان قد احسن في رمضان فعليه ان يتعاهد نفسه بعد رمضان - 00:06:14ضَ

على ما كان عليه في رمضان وعليه ان يسأل الله جل وعلا الاعانة والتوفيق والقبول وبالله التوفيق - 00:06:39ضَ