التفريغ
بالتوحيد تطيب الحياة ويستقر الانسان ويسعد في الحال والمآل من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ويقول الله جل وعلا الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله جل وعلا - 00:00:01ضَ
فذكر الله اذا عطر به اللسان وامتلأ به الجنان كان ذلك سعادة سببا للسعادة التي لا شقاء بعدها وضد ذلك بضده لاجل ذلك قال الله جل وعلا ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا. ونحشره يوم القيامة - 00:00:23ضَ
اعمى ولما كان هذا الامر والذي جاءت به الرسل ودعت اليه خيرة الخلق. وهم انبياء الله جل وعلا وصفوة هذه آآ وصفوة آآ آآ وصفوة الخلق اجمعين فان ذلك يستدعي - 00:00:47ضَ
ان يرعى العبد هذا التوحيد في نفسه اولا فيملأ بذلك قلبه ويعاهد على ذلك نفسه وينعقد على ذلك كل حاله فلا يحيد عن ذلك ولا يضعف ولا يميل ولا ينحرف - 00:01:09ضَ
ولا يطلب الشهوات عوضا عن توحيد الله جل وعلا ولا تعرض عليه الاهواء فتفسد عليه من عقد عليه من التوحيد والايمان ثم ليكن بذلك فرحا داعيا الى الله جل وعلا على علم وهدى وبصيرة - 00:01:29ضَ
فيملأ بذلك بيته. ويسعد بذلك اهله. لان بذلك النجاة وبذلك الفلاح - 00:01:53ضَ