التفريغ
القاعدة الخامسة لا تعددية في التوحيد والعقائد لا تعددية في التوحيد والعقائد لا تعددية في التوحيد والعقائد بمعنى اننا لا نقبل مذاهب عقائدية شتى. انما الدين عند الله عز وجل واحد. وهو ما جاء به - 00:00:19ضَ
محمد صلى الله عليه وسلم فلا يقبل الله عز وجل من الاعمال والتعبدات والعقائد الا ما كان متفقا مع هذا الدين العظيم فنحن لا نقبل وجود اشاعرة ولا اباضية ولا خوارج ولا جهمية ولا معتزلة ولا كلابية ولا ما تريدية ولا - 00:00:47ضَ
لا رافظة ولا غيرهم من من الطوائف ولا حق لاحد ان يلزمنا بان نقبل الطرف الاخر اذا كانت التعددية في العقائد. فالطرف الاخر مرفوض عندنا بدلالة الكتاب والسنة والاجماع اما التعددية الفقهية فهي مقبولة - 00:01:10ضَ
تكون المذاهب تكون مالكية او شافعية او حنبلية او حنفية فالامر فيها واسع ولله الحمد. لكن التعددية العقدية هذه هي مرفوضة وانا اقرر هذا دائما لاننا سمعنا بعض الدعاوى النشاز - 00:01:28ضَ
لا كثر الله من اهلها يريدون منا ان نقبل الطرف الاخر وان نتعايش معه مع انه يخالفنا في مسائل توحيدية وعقائدية قد يخرج بها عن دائرة الاسلام بالكلية ويقولون لهم دينكم ولا ولا لكم دينكم ولهم دينهم ولا شأن لكم بهم - 00:01:46ضَ
فهذا عندنا مرفوض. لقول الله عز وجل ومن يبتغي غير الاسلام دينا هذي هذي ادلة القاعدة. ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. ومن ادلتها ايضا قول الله عز وجل ان الدين عند الله الاسلام. فيفهم من - 00:02:12ضَ
هذا انه لا دين يقبله الله عز وجل الا هذا الدين وفي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:38ضَ
الذي نفس محمد بيده. لا يسمع بي احد من هذه الامة يهودي نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي ارسلت به الا كان من اصحاب النار وروى ابو داوود والترمذي واحمد وغيرهم بطرق شتى. من حديث - 00:02:53ضَ
معاوية رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة. وستفترق هذه الامة. انتبهوا هذه التعددية العقدية المرفوضة - 00:03:21ضَ
وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة. قالوا من يا رسول الله؟ قال من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي. وهو حديث يصح بمجموع طرقه. وفي رواية - 00:03:40ضَ
هم الجماعة وفي رواية هم الناجية اي اهل السنة والجماعة. فقضت فقضت الادلة على ان من خالف المذهب الحق والتوحيد الصحيح والعقيدة السليمة انه من اهل النار. فلو كانت العقدية مقبولة لما استوجب المخالفون - 00:04:00ضَ
هذه العقوبة والله اعلم - 00:04:25ضَ