التفريغ
لماذا فرق الاصحاب بين خيار الغبن والتدليس بعدم العرش وبين العيب بالخيار هم قالوا ان الغبن والتدليس مهو بعيب هذا تدليس والغبن هذا زيادة في الثمن ليس عيب في السلعة. والتدليس ايضا هذا يعني قد يكون تدليس مثلا - 00:00:00ضَ
باظهار لون او نحو ذلك ومثل ما ذكروا مثلا في في مثلا بيع الايماء ونحو ذلك في دهن الشعر ونحو ذلك يعني انه يدلس تحسين لهذا الشيء والا ليس عيبا فيه. فقالوا ليس هناك شيئا يقابل - 00:00:20ضَ
آآ شايف السلعة وليس جزءا فائتا يعني الارش مقابل الجزء الفائت وليس هناك جزء فائت في خيار الغبن وخيار التدليس. اما العيب لا العيب جزء فائد فقالوا ان الثمن كله كل جزء من الثمن مقابل - 00:00:41ضَ
كل جزء من المبيع فاذا كان المبيع مثلا فيه عيب فقد فات جزء من المبيع لا يقابله جزء من الثمن فيكون له حق. هم على قولهم يقولون اه بين العرش - 00:01:01ضَ
وبين الرد الصحيح يعني في هذا انه آآ في مسألة العيب العيب انه اذا وجد عيب يخير البائع المشتري على الصحيح بين الامساك او الرد يعني لا يجبر البائع على - 00:01:17ضَ
ان يعطي المشتري ارش الفرق بين قيمتها صحيحة وبين قيمتها معيبة. لا يجبر على ذلك هذا هو اختيار تقي الدين وهو رواية في المذهب وهذا هو الاظهر وكذلك على الصحيح في خيار التدليس - 00:01:37ضَ
خيار التدليس والغبن الا يعني ليس كذلك ما تقدم. لكن نقول ان العيب لا يجبر على الصحيح لا يجبر البائع ان يقبل لا يقبل بائع ان يدفع العرش. للمشتري بل يخير مشتري بين امساك السلعة - 00:02:00ضَ
او ردها مثل ما وقع في المصرات وين ردها؟ رد صاعا من تمر. هشام شكى وان شاء اذا وجدها مصرع مثلا الا انه اذا كان البائع دلس عمدا وعلم انه دلس - 00:02:24ضَ
انه يعني آآ لم يبين العيب على الصحيح انه يلزم ان ان المشتري مخير. وكذلك ايضا على الصحيح في باب خيار الغبن وخيار التدريس كذلك الحكم واحد انه اذا دلس يخير - 00:02:41ضَ
المشتري بين الامساك وبين الرد بين الامساك مع العرش وبين الرد رد الشعرة واخذ الثمن هذا هو الاظهر في هذا. هذا بشرط ان يكون البائع قد دلش عمدا. لان هذا فيه ردع له امثال. لو قيل له لو قيل ان البائع لا يلزم. لكان فيه ترك - 00:02:59ضَ
له على ما يهوى اه يغش هذا ويغش لكن حينما يعلم انه سوف يجبر على دفع العرش وان المشتري مخير يردع هذا وامثاله عن التدليس وعن كتم العيب - 00:03:23ضَ