التفريغ
قسم على الله له حالتان اقسم على الله له حالة الحالة الاولى ان تقول والله لا افعل الله كذا وكذا فيكون كما قال كما قال انا زمن والله لا تكسر - 00:00:00ضَ
والحديث متفق على صحته. قال النوع الثاني هو الذي اختلف فيه السلف الاول يعني اكثر قبولا للسنة مع الثاني ان تقول اقسمت عليك ربي ان تفعل كذا وكذا انا في خلاف بين السلف ولكن حديث ثابت. والصواب القول به - 00:00:15ضَ
اذا وثق الاسلام من نفسه ومن دينه ومن معاملتي مع الله جل وعلا وقال ذلك الصواب انه جائز ولا وجه لمن انكر ان الحديث يدل عليه لان بعض العلماء حصر المعنى بالمعنى الاول. والصاد ان الحديث يشمل المعنى الاول ويشمل المعنى الثاني - 00:00:32ضَ
لكن ليس كل واحد يقسم على الله ولذلك يقول شيخ الاسلام رحمة الله تعالى في المجلد الاول من الفتاوى انه ما حفظ على الصحابة انه اقسم على الله الا اناس يعدون - 00:00:50ضَ
بقدر احد الصحابة نقسمون على الله مع جلالتهم وعظيم منزلتهم وانما اقرب الخلق الى الله جل وعلا انه مسؤول عن طائفة كذلك عن التابعين ما سئل عن كل التابعين انه - 00:01:00ضَ
توكل على الله كذلك من ائمة المسلمين اني مسؤول عن اعداد يسيرة وليس معنى معنى هذا انه هذا منفرع لا ليس منفرع اذا العصرية فيما بعد اناس لو اقسموا على الله - 00:01:10ضَ
لا بر يمينه. ومن اقسم على الله ولن تبره يمينه لا يعني هذا انه ليس على شيء قد يكون لله في ذلك حكمة وايضا لا كفارة في ذلك ايضا لا كفارة في ذلك. وقد جاء في حديث عن ابن علي رد فعل المتوكل الناجي عن ابي موسى الاشعري ان النبي صلى الله عليه وسلم قام مسلم يدعو - 00:01:23ضَ
بدعاء ليس في اثم ولا قطيعة رحم الا اعطاه الله باحدى ثلاث اما ان تعجل له دعوته واما يصرف عنه من السوء مثلها واما ان يدخرها له الى يوم يلقاه. قالوا يا رسول الله اذا نكثر قال الله - 00:01:45ضَ