التفريغ
اذا قلنا وهذا الذي قاله السلف انه ما من عمل من اعمال الخير اعتقادا كان او قولا او عملا الا وهو داخل في الايمان الا وهو من الايمان وهذه اعمال لا تكاد تنحصر - 00:00:00ضَ
لا تكاد تنحصر فكيف يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم في هذا الحديث الايمان بضع وستون او بضع وسبعون لعل السؤال واضح بارك الله فيك. اعيده بايجاز جعل النبي عليه الصلاة والسلام هذا - 00:00:26ضَ
فجعل النبي عليه الصلاة والسلام خصال الايمان وشعبه في هذا الحديث بظعا وستين او بظعا وسبعين ومن المعلوم ان اعمال البر لا تكاد تنحصر اعمال القربات فيما بين العبد وربه من اعمال القلوب والاقوال والذكر - 00:00:46ضَ
والقرآن وغيره وقراءة القرآن وغيرها. ومن والصلاة بانواعها الفرائض والنوافل والزكاة والصدقات والصيام بانواعه والحج هذا فيما بين العبد وربه. وفيما بين العبد وخلقه اعمال لا تكاد تنحصر كثيرة جدا. كل عمل بر - 00:01:04ضَ
يرضاه الله تعالى فهو من شعب الايمان فكيف يقال او فكيف يذكر النبي عليه الصلاة والسلام فيقول بضع وستون الجواب عن هذا ذكره بعض اهل العلم ومن احسن ما قيل والله تعالى اعلم - 00:01:24ضَ
ان المقصود الايمان بضع وستون او بضع وسبعون هذه اصول تلك الاعمال ولها فروع كثيرة جدا. ولعل مما يقصدون او لعلهم يقصدون مثلا الصلاة. شعبة من شعب الايمان. فمنها التطوع ومنها - 00:01:39ضَ
الفرائض والتطوع انواع كثيرة فيقولون هذه اصول تلك الانواع انواع شعب الايمان وثمة جواب اخر ايضا يقول بعضهم ان قوله عليه الصلاة والسلام الايمان بضع وستون او بضع وسبعون اي هذه اعلى واجل - 00:01:57ضَ
شعب الايمان وما سواها تبع لها. اكاديمية زاد علم يزداد - 00:02:19ضَ