التفريغ
وفي صحيح الامام مسلم حديثان على ابن عبد الرحمن ابن يعقوب الحرق مولاهم عن ابيه عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال رب اشعب ذي طمرين مدفوع بالابواب لو اقسم على الله لبره. هذا اشعث لا يؤبه له - 00:00:00ضَ
اخبر ذي طمرين اي ثوبين خالقين. لو اقسم قال اقسم عليك يا ربي ان تفعل كذا وكذا. لاجاب الله دعاءه والاقسام على الله له صورتان. الصورة الاولى ان تقول والله ما يفعل الله كذا - 00:00:20ضَ
والله ما يكون كذا وكذا. وبقدر صدقك واخلاصك تبر يمينك. الصورة الثانية ان تقول اقسمت عليك ربي الا تفعل كذا وكذا. وكلا الصيغتين واردتان عن الصحابة وكلاهما جائزتان. ولكن لا يقسم على الله كل من هب ودب. انما يقسم على الله جل وعلا. من - 00:00:40ضَ
وثق من ايمانه وعمله وكان مخلصا لله لا رياء عنده ولا سمعة ولا اعجاب في نفسه اما من كان عن دورية او عنده سمعة او عنده عقوق للوالدين او عنده غيبة ونميمة. فمثل هذا لا يقسم على الله - 00:01:10ضَ
ليكون من قسمه على طائل. لانه يقسم على الله من عنده قلم صدق في الايمان. قدم صدق في الاخلاص ومن ثم ما كان يقسم على الله من الصحابة وهم الصحابة الا قليل يعدون بعدد اصابع اليد. هذا - 00:01:30ضَ
الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم - 00:01:50ضَ