شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ثم الحمد لله الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى وعلى اله واسأل قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن الي انواع - 00:00:00ضَ
قال وابنية الاسم الاصول ثلاثية ورباعية وخماسية وابنية الفعل ثلاثية ورباعية ابن الحاجب هنا رحمه الله على يعدد ما جاءت عليه الاسماء من الابنية الابنية المجرد غير المزيدة الابنية الاصول للاسماء ثلاثية. اي اي اسم ثلاثي الاصول. اسم - 00:00:46ضَ
ثلاثي مجرد لا زيادة فيه او اسم رباعي مجرد لا زيادة فيه او اسم خماسي مجرد لا زيادة فيه هذه الابنية الاصول ثم كل من الثلاثية والرباعية والخماسية المجردة يزاد فوق اصولها حرف او اكثر - 00:01:36ضَ
لكن الكلام الان فيما جاءت عليه الاسماء المجردة من الابنية لدينا ثلاثي مجرد من الاسماء ورباعي مجرد وخماسي مجرد لذلك قالوا ابنية الاسم الاصول الاصول اي المجردة عن الزيادة التي لا زيادة فيها - 00:02:04ضَ
ثم قال وابنية الفعل ثلاثية ورباعية ما الذي نفهمه من هذا؟ اولا الكلام في ابنية الاسماء تينا تين وليس غير المتمكنة يعني الكلام في المتمكنة المعربة وليس في غير المتمكنة - 00:02:31ضَ
وكذا الكلام في الافعال وابنية الفعل اي الافعال المتصرفة وليس الان الكلام في الجامدة من الافعال لما قال وابنية الاسم ابنية الاسم الاصول ثلاثية اي اقل الاصول ثلاثة ثم قال ورباعية وخماسية اي اكثر الاصول في الاسماء خمسة - 00:03:11ضَ
ثم في النسبة للاب بالنسبة للافعال قال وابنية الفعل ثلاثية اي اقل اصول الفعل المتصرف الثلاثة وليس هناك ثنائي قال ثلاثية ورباعية اي اكثر ما يصل اليه الفعل بالتجرد اكثر ابنية الفعل الاصول. اربعة. ولا يصل الفعل بالاصالة الى الخمسة - 00:03:47ضَ
اذا مرة ثانية قوله وابنية الاسم اي المتمكن للمبنيات فان المبنيات لا يدخلها التصريف المبنيات من الاسماء لا يدخلها التصريف قال الاصول اي المجردة من الزيادة ثلاثية اي اقل الاصول ثلاثة - 00:04:17ضَ
ورباعية وخماسية اي اكثر اقصى ما يصل اليه الاسم بالاصالة الخمسة. ولم يقل وسداسية وسباعية ثم قال وابنية الفعل الاصول طبعا وسكت عنها لانها مفهومة من قوله وابنية الاسم الاصول اذا الحديث الان عن - 00:04:43ضَ
الابنية الاصول. قال وابنية الفعل اي وابنية الفعل الاصول ثلاثية اي اقل الاصول ثلاثة ورباعية اي اقصى ما يصل اليه الفعل بالتجرد والاصقالة اربعة. وليس هناك اذا ليس في الاسم ولا في الفعل اسم متمكن ولا فعل متصرف وهو من حرفين - 00:05:04ضَ
وليس في الاسم سداسي الاصول الستة كلها اصلية وليس في الفعل خماسي الاصول. طبعا ان لم يكن في الفعل خماسي الاصول فمن باب اولى ليس فيه سداسي الاصول او سباعي الاصول - 00:05:33ضَ
لو وجدت اسما على حرفين اذا من المتمكنة المعربة اننا نتكلم عن المتمكنة ليس من المبنيات لو وجدت في الاسماء المعربة اسما على حرفين اذا حصل فيه حذف حذف قياسي او حذف سماعي - 00:05:54ضَ
ولو وجدت في الفعل فعلا على حرفين اذا حصل فيه حذف لاحد الاصول حذف قياسي كما في قل وبع او حذف غير قياسي كما في خذ وقل لم يتكلم عن ابنية الحرف - 00:06:20ضَ
قال وابنية الاسم الاصول وابنية الفعل الاصول ولم يقل وابنية الحرف. الحرف الذي هو حرف المعنى وليس حرف المبنى لان جميع حروف المعاني لا يدخلها يعني لا يقال حروف المعاني لا يدخلها تصريف من معنى - 00:06:49ضَ
لا بمعنى جميع احرفها اصول ولا يقال فيها زائد ولا يقال منقلب عن اصل جميع احرف حروف المعاني يحكم عليها بالاصالة هذا مذهب الكوفيين ومذهب معظم تصريفيين حروف المعاني اتفاقا - 00:07:11ضَ
لا يدخلها تصريف التصريف يدخل الاسماء المعربة ولا يدخل المبنيات من الاسماء والتصريف يدخل الافعال المتصرفة ولا يدخل الجوامد من الافعال والتصريف لا يدخل حروف المعاني ارجع فاقول بالنسبة لحروف المعاني اتفاقا لا يدخلها - 00:07:39ضَ
سواء اكانت هذه الحروف على حرف واحد كلام الجر او كانت على حرفين كفيم وميم وعن وان ولن او كانت على ثلاثة كالى وعلى لو كانت على اربعة كحتى او على اكثر من اربعة الى اخره - 00:08:10ضَ
الكوفيون يرون ان حروف المعاني لانه لا يدخلها تصريف جميع الاحرف التي بنيت منها حروف المعاني اصلية ولا يدخلها زيادة لانه لا يدخلها تصريف. والقول بالاصلي والزائد هذا تصريف. ولذلك لا يقولون لا تدخلها الزيادة - 00:08:36ضَ
الخليل نسب الى الخليل ونسب الى بعض التصريفيين انه قال بالزيادة مع عدد من احرف المعاني كما في لعل قال اللام الاولى في لعل زائدة بدليل انه سمع علة يا ابتاه لك او عساك اي لعلك او عساك - 00:09:04ضَ
على كل حال هذه قضية اخرى اقول لما كانت الابنية الثلاثية اعدل الابنية. اكثرها اعتدالا لانها الاخف لما كانت اعدل الابنية واخفها كانت اكثر استعمالا في كلامهم وحتى لا تفهم - 00:09:30ضَ
معنى قولهم الثلاثية الابنية الثلاثية من الاسماء والافعال هي اعدل الابنية واخفها حتى لا تفهم هذا فهما غير صحيح قال ابن جني ليس اعتدال الثلاثي لقلة حروفه فحسب ليس من هذه الجهة فقط - 00:09:57ضَ
لو كان كذلك لو كان الاعتدال لو كانت الخفة من جهة كونه على ثلاثة فقط لو كان كذلك لكان الثنائي اكثر منه استعمالا لانه اخف الثنائي الثنائي من الاسماء التمكن الثلاثي انما هو لقلة حروفه - 00:10:22ضَ
من هذه الجهة ولشيء اخر معه ضميمة اخرى وهذا الشيء الاخر هو حجز الحشو اي الحرف الثاني الذي هو عين الكلمة بين فاءه ولامه اي وجود هذا الحاجز الذي هو عين الفعل او عين الاسم - 00:10:46ضَ
بين حاجزا بين الفاء واللام جعله اكثر اعتدالا واكثر استعمالا هذه الجزئية تتضح اكثر في الكلام الاتي باذن الله ولما كانت ابنية الاسماء على مذهب البصريين ما معنى قولي على مذهب البصريين - 00:11:11ضَ
البصريون يرون ان الاصل هو المصدر كل ما عدا المصدر هو فرع عن الاصل عن هذا المصدر يعني الماضي والمضارع والامر طبعا فيما هو الاصل اصل المشتقات كلها الاصل ما هو - 00:11:39ضَ
مزاهب تتجاوز السبعة او الثمانية من المذاهب اشهرها ان المصدر هو الاصل وهذا مذهب البصري جمهوري المصريين المذهب الثاني ان الفعل الماضي هو الاصل المذهب الثالث ان المصدر هو الاصل - 00:11:57ضَ
والماضي فرع عنه الا ان الماضي اصل لجميع المشتقات الاسماء المشتقة المذهب الرابع الماضي اصل والمصدر اصل. وهناك مذاهب كثيرة ابن الحاجم لما ابتدأ بابنية الاسماء واخر الكلام في ابنية الافعال. قال وابنية الاسم ثم قال وابنية الفعل بعده - 00:12:20ضَ
قالوا في التعليل الابتدائي بذكر ابنية الاسم لان الاسماء لان الاسم هو الاصل على مذهب ابن الحاجب هنا الموافق لمذهب البصريين الذي يرون ان الاسم يعني ان المصدر هو الاصل. فلذلك بدأ به - 00:12:49ضَ
واخر الكلام في ابنية الافعال لان الفرع والاليق والاعدل ان تبدأ بالاصل وان تثني وان تتبعه بالفرح هذا يفهم علة ابتدائه بالاسماء الاسماء اشرف من جهة ان ان الاسم اصل وان الفرعون - 00:13:07ضَ
هو ان الفعل فرع والاسم اشرف من جهة اخرى. من جهة انه يستغني عن الفعل عندنا جملة اسمية من اسم هو مبتدأ واسم هو خبر. ولا وجود لفعل فيه فيها - 00:13:33ضَ
وعندنا جملة فعلية فيها فعل واسم. فالفعل لا يستغني عن الاسم في حين ان الاسم يستغني يعني الاسم يستغني عن الفعل ومن هذه الجهة ايضا الاسم اشرف. فبدأ بما هو اشرف او بدأ بما هو - 00:13:48ضَ
اصل وبدأ به ما هو مستغن ثم ثنى بما لا يستغني نعم الان ساتكلم في قبل ان اشرع فيما يتعلق بقضية آآ الكلام في ابنية الاسماء والافعال اريد ان ابين ما هي اقل الاصول - 00:14:05ضَ
لما قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى وابنية الاسم الاصول ثلاثية بدأ بالثلاثة اذا اقل الاصول عنده ولما قال وابنية الفعل ثلاثية اذا اقل اصول الفعل ايضا عنده ثلاثة فهل اقل الاصول بالفعل الثلاثة - 00:14:32ضَ
اذكر نحن نتكلم عن ابنية الاسماء المتمكنة واما الاسماء المبنية قد تأتي على حرف واحد المبنيات كالضمائر معظم الضمائر على حرف واحد والضمائر من الاسماء او تأتي على حرفين نتكلم عن المعرب من الاسماء - 00:14:52ضَ
المتمكن من الاسماء وليس عن المبنيات. المبنية قد تكون على حرف وقد تكون على حرفين وقد تكون على ثلاثة وقد تكون على اكثر اقل الاصول في الاسماء المتمكنة والافعال المتصرفة هو الثلاثة. هذا مذهب - 00:15:15ضَ
جمهوري المصريين وابتداء من الحاجب بالثلاثة دليل على انه يوافق المصريين في هذا ولا تنقص الاصول عند البصريين عن الثلاثة فان رأيت اسما على حرفين من الاسماء المتمكنة وقد حصل في حذف - 00:15:35ضَ
قياسي او حذف غير قياسي طبعا الحذف غير القياسي كما في واخ واب ودم وهذا حذف غير قياسي سمعت هكذا محذوفة ذكر وكذا بالنسبة للافعال المتصرفة لو رأيت فعلا على حرفين اذا حصل فيه حذف قياسي او حذف - 00:15:59ضَ
قياسي ابو الفتح ابن ابي الفنون البغدادي تلميذ ابي البركات الانبري ذكر ان مذهب الكوفيين ان اقل ما يكون عليه الاسم عندهم حرفان حرف يبتدأ به وحرف يوقف عليه اذا مذهب الكوفيين - 00:16:30ضَ
ان اقل ما تكون عليه الاسماء حرفان حرف يبتدأ به وحرف يوقف قال المصريون في التعليل لعدم نقصان الاصول عن الثلاثة لان اقل الاصول عندهم ثلاثة قالوا في التعليل لي - 00:16:58ضَ
هذه المسألة ذكروا اوجها عدة لهذه المسألة اولها قالوا لان الحاجة تدعو الى حرف يبتدأ به وحرف يوقف عليه وحرف يفصل به بينهما لئلا يلي الابتداء الوقف او نقول لان لا يلي الوقف الابتداء - 00:17:23ضَ
لان المتجاورين الشيء الواحد المتجاوران الشيء الواحد والابتداء والوقف متضادا ما حصل هنا تناقض المتجاوران كالشيء الواحد والوقف والابتداء متضادان فكيف يتجاور متضادان وبينهما تناف وتضاد ولذلك احتاجوا الى فاصل يفصل بين هذين المتضادين - 00:17:51ضَ
قالوا لان الحاجة تدعو الى حرف يبتدأ به وحرف يوقف عليه وحرف يفصل بينهما لان لا يلي الوقف الابتداء لان المتجاورين كالشيء الواحد فيما لو كان الاسم على حرفين فقط - 00:18:23ضَ
او فيما لو كان الفعل على حرفين فقط لان المتجاورين كالشيء الواحد والابتداء والوقف متضادان. فكيف يكونان شيئا واحدا وهما متضادان. كيف يكونان كالشيء الواحد وهما الوجه الثاني من اوجه التعليل - 00:18:44ضَ
بعدم نقصان الاصول عن الثلاثة على مذهب البصريين قالوا لانه لا بد من حرف يبتدأ به ومن اخر حرف اخر او اخر ينتهى اليه ومن وسط بينهما لمعرفة اختلاف الابواب - 00:19:08ضَ
يعني كيف تعرف هذا من باب فعل او فعل او فعل بالحرف الذي هو الوسط الحشو كيف تعرف انه من باب جبل قمر او من باب فعل عاضود او من باب فعل كبد - 00:19:28ضَ
الا بالعين التي هي الحشو والوسط لان الاخير لا ينظر اليه والاول مفتوح في فعل جبل وفي فعل عضد وفي فعل كتف الاول مفتوح والاخير لا ينظر الى حركته. كيف نفرق بين الابواب؟ نحتاج الى حرف وسط - 00:19:56ضَ
قالوا اذا لانه لا بد من حرف يبتدأ به. ومن اخر او اخر ينتهى اليه ومن وسط بينهما لمعرفة اختلاف الابواب اذ الاول واجب التحريك والاخر غير معتد بحركته وسكونه. اذ هو محل الاعراب والبناء - 00:20:16ضَ
فدعت الضرورة الى الوسط لمعرفة اختلاف الابواب. للاعتداد بحركة الوسط الوجه الثاني من اوجه التعليم لعدم نقصان وصول عام الثلاثة على مذهب المصريين قالوا لانه يجب ان يكون المبتدأ به اي الحرف المبتدأ به متحركا - 00:20:36ضَ
وان يكون الموقوف عليه ساكنا فلما تنافيا في الصفة لهذين الوجهين كرهوا مقارنتهما فاتوا بثالث ليكون فاصلا بينهما وعمادا لكل منهما الوجه الثالث من اوجه الرابع من اوجه التعليل قالوا انما يجب - 00:21:02ضَ
اوقفوا عفوا الان هنا اعلل لماذا يجب ان يكون الاول متحركا ثم انتقل الى ما بعد ذلك لماذا يجب ان يكون الاول متحركا ويجب ان يكون الاخر ساكنا؟ انما يجب ان يكون الاول متحركا - 00:21:36ضَ
لتعذر وامتناع الابتداء بالساكن والاخير يجب ان يكون ساكنا. الاول يجب ان يكون متحركا لامتناع وتعذر الابتداء بالساكن الاخير حرف يوقف عليه ينبغي ان يكون ساكنا لانه محل قطع وتخفيف لقصد - 00:21:54ضَ
الاستراحة فاستحسن ان يؤتى فيه اي الحرف الاخير الذي هو محل الاستراحة في اخف احواله او على اخف احواله وهو السكون طبعا هذا من طريق القياس ثم انه قيد طريق القياس بالاستعمال لانهم اي باستقراء كلام العرب لا يقفون على متحرك كما انهم لا يبتدئون بساكن - 00:22:25ضَ
وصار الوقف بالسكون كالواجب وانما كان هكذا بالنظر الى ذاته انما هو لامر استحساني فان قيل اعتراضا على هذا الذي هو الحاجة الى الوسط للفصل ما بين المتحرك والساكن ان قيل - 00:22:57ضَ
الاعتراض على فرارنا الى عين حشو فاصلة بين الحركة والسكون. فان قيل هذا الثالث الذي هو عين الكلمة الذي هو الحشو الذي يفصل بين الفاء واللام ما بين الاول والاخر - 00:23:20ضَ
هذا الثالث الذي يفصل بينهما ويعتمد عليه كل منهما كل من فاعل الكلمة ولامها. كل من اول الكلمة واخرها لا يخلو هذا الفاصل من ان يكون متحركا او ساكنا وايا ما كان سواء كان متحركا او ساكنا - 00:23:40ضَ
يلزم حصول التنافي في الصفة بينه وبين احدهما ويحتاج لان يؤتى معه برابع يعني لانه هذا العين ان كان ساكنا صار كاللام ساكنة وحصل التنافي بينه وبين الفاء وان كان متحركا صار كالفاء متحركا وحصل التنافي بينه وبين اللام الساكنة - 00:24:00ضَ
اذا هذا الثالث الذي سيفصل بين الفاء واللام بين الاول والاخر ويعتمد ويعتمد عليه كل من الفاء واللام. كل من الاول والاخر لا يخلو من ان يكون متحركا او ساكنا - 00:24:28ضَ
وايا ما كان متحركا او ساكنا يلزم حصول التنافي في الصفة بينه وبين احدهما ان كان متحركا تنافى مع اخيري الساكن وان كان ساكنتنا فمع الاول المتحرك ويحتاج اذا لدفع التنافي - 00:24:41ضَ
الى حرف رابع فيحصل الدور والدور ممنوع ان قلت هذا قلنا لما جاز عليه اي على هذا الوسط من حيث انه متوسط ان يكون متحركا وان يكون ساكنا ولم يلتزم بالحركة دائما او بالسكون دائما لما جاز عليه من حيث انه متوسط - 00:25:01ضَ
ان يكون متحركا وان يكون ساكنا ولن يلتزم احدهما. لم يلتزم الحركة او السكون احد الوصفين بعينه لم يتحقق التنافي بينه وبين كل منهما لان التنافي انما نشأ من اتصاف الاول بالابتدائية المستلزمة لوصف المتحرك - 00:25:26ضَ
واتصاف الاخر بالوقفية المستوجبة لوصف السكون وليس كذلك المتوسط. فانه لا يستلزم ولا يستوجب الوصف بالسكون الدائم او الوصفة بالحركة الدائمة بل قد يكون ساكنا قد يكون انتهيت من الكلام في اقل الاصول سانتقل الى الكلام في - 00:25:51ضَ
اكثر الاصول اكثر اصول الاسماء عند البصريين الخمسة هناك خماسي واكثر اصول الافعال عند البصريين الاربعة وليس هناك هذا مذهب وقول ابن الحاجب رحمه الله تعالى وابنية الاسم الاصول ثلاثية ورباعية وخماسية - 00:26:22ضَ
وقوله وابنية الفعل ثلاثية ورباعية هذا على مذهب البصري ووافق المصريين في كلامه هذا من جهتين. من جهة ان اقل الاصول ثلاثة والكوفيون يرون ان اقل الاصول ومن جهة ان الاسم يصل بالتجرد الى الخمسة - 00:26:57ضَ
وان الفعل يصل بالاصالة والتجرد الى الاربعة هذا مذهب البصريين ومذهب جمهور النحات زعم الكوفيون ان نهاية الاصول اقصى ما يصل اليه الفعل بالاصالة الفعل المتصرف واقصى ما يصل اليه الاسم المتمكن بالاصالة هو الثلاثة - 00:27:26ضَ
اذا نهاية الاصول عند الكوفيين الثلاثة وليس لديهم اسم رباعي الاصول وليس لديهم اسم خماسي الاصول وليس لديهم فعل رباعي الاصول اذا انزعم الكوفيون ان نهاية الاصول الثلاثة وكل اسم - 00:27:53ضَ
او فعل زادت حروفه على ثلاثة ففيه زيادة اذا الرباعي والخماسي من الاسماء عند البصريين من جملة مزيد الثلاثي الرباعي المجرد عند البصريين هو ثلاثي مزيد بحرف عند الكوفي الخماسي المجرد عند البصريين هو ثلاثي مزيد بحرفين عند الكوفي - 00:28:16ضَ
قال الساكنان وهذه لفتة جميلة ذكرها هذا اناء على انهم اي على ان الكوفيين لا يحصرون حروف الزيادة في العشرة المجموعة في سألتمونيها يعني انت ستفترض كان هذا كلام الساكن كأن الساكنان كأنه افتراض لاعتراض والجواب عليه في الوقت نفسه - 00:28:47ضَ
يعني اذا كانت الاصول الثلاثة فقط فكيف تقولون ايها الكوفيون في نحو فرزدق؟ هل ادالوا في الاخير زائدة والقاف زائدة باعتبار ان اكثر الاصول ثلاثة ان قلتم زائدة سنقول كيف تقولون هي زائدة. وليست الدال ولا القاف من حروفي سألتمونيها. ومعروف ان حروف سألتموها - 00:29:15ضَ
ها هي الحروف التي تقع زائدة هي التي تقبل ان تقبل ان تزاد. وغيرها لا يقبل الزيادة قال هذا بناء على مذهبهم في انهم لا يحصرون الزيادة في هذه العشرة - 00:29:44ضَ
الحروف التي تقبل الزيادة او بعبارة اخرى لا لا يكون الحرف مزيدا الا اذا كان واحدا من هذه العشرة ان لم يكن تكرارا لاصل هذا مذهب البصريين واما الكوفيون فلا يحصرون حروف الزيادة في هذه العشرة المجموعة في - 00:30:03ضَ
او في غيري سألتمونيها جمعت يعني هذه العشرة جمعت على جمعات متعددة سألتمونيها اليوم تنساه هناء وتسليم يوم انسه نهاية مسؤول امان وتسهيل خويت السمان الى اخره طيب ان كان الاسم خماسيا - 00:30:27ضَ
الاخيران عند الكوفيين زائدان الان افصل الكلام في مذهب الكوفيين اقصى ما يصل اليه الفعل وللمتصرف هو الاسم المتمكن عند الكوفيين بالاصالة هو الثلاثة فماذا يقولون في الرباعيين وماذا يقولون في الخماسي؟ - 00:30:58ضَ
الذي هو رباعي الاصول عند المصريين خماسي الاصول عند البصريين ان كان الاسم خماسيا اخيرا عند الكوفيين زائدان ان كان رباعيا قال الكسائي والفرق قال الكسائي الزائد ما قبل الاخر - 00:31:19ضَ
اذا ان كان الاسم خماسيا فالاخير يعني كيف تزن سفر جل تقول عجل كيف تزن فرزدق تقول علق سيأتي مزيد من التفصيل. ان كان الاسم تقول على واحد من مذاهب داخل المذهب الكوفي - 00:31:51ضَ
سيأتي تفصيلها ان كان الاسم خماسيا فالاخيران زائدان عند الكوفيين ان كان رباعيا هنا خلاف قال الكسائي الزائد هو الذي قبل الاخير وقال الفراء الزائد هو الاخير اذا اتفق الكسائي والفراء في انه ان كان الاسم خماسيا فالاخيران زائدان - 00:32:20ضَ
كيف نزن هذه قضية ثانية؟ بيع بناء على هذا المذهب ساوضحها بعد قليل ان كان رباعيا فمذهب الكسائي ان الزائد ما قبل الاخير ومذهب الفراء ان الزائد هو الاخير وناقض الكسائي والفراء مذهبيهما - 00:32:46ضَ
باتفاقهما مع البصريين بان وزن جعفر ووزن الجحمة ريش مثلا هو فعلا وفعل للجحمة رش جعفر فعلل هكذا يزن البصريون بناء على مذهب الكسائي كان على الفراء مثلا يجب ان يقول الفراء يقول الاخير هو الزائد - 00:33:06ضَ
اذا كان الفراء يجب ان يقول في جعفر فاعلر الكسائي يجب ان يقول في جعفر. لان الفاء قبل الاخير هي الزائدة وكان عليهما معا الكسائي والفراء ان يقولا في مرة ثانية - 00:33:36ضَ
اقول حروف الزيادة التي تقع زائدة حروف سألتمونيها حصرا الا ان كان الزائد تكرارا لاصلي فليس بواجب ان يكون من حروفي سألتمونيها يعني في مثلي قطع هي الزائدة. نقول فعل ما نقول فاعطل - 00:34:01ضَ
تفصيل مذهب الكوفيين مرة ثانية الكوفيون في وزني ما زاد على ثلاثة على ثلاثة مرة ثالثة اقول الكوفيون يرون ان اقصى الاصول ثلاثة ما زاد على ثلاثة كيف يزنونه انقسموا الى فرق ثلاثة في وزن ما زاد على ثلاثة - 00:34:26ضَ
منهم من ذهب الى ان الاصل ثلاثة ثم ما فوق الثلاثة وزنه بلفظه وقال في جعفر فاعلر وقال في وقال في قرطعب لعب هذا المذهب الاول الاصول الثلاثة الاول اصول - 00:34:54ضَ
ثم ما بعدها زائد يوزن بلفظه بحرفه. راء جعفر اذا فعلر راء شين في جحمة ريش عين باء اذا فعلعب هذا المذهب الاول المذهب الثاني قال الاصول ثلاثة وما فوق الثلاثة - 00:35:23ضَ
نرمز له بلام ثانية ان كان الذي فوق الثلاثة واحدا وبلا من ثالثة ان كان الذي فوق الثلاثة خامسا يعني فوق الثلاثة هو الحرف ويقولون في جعفر فاعلل وفي جحمة ريش فعللل - 00:35:48ضَ
وفي فيكونون من حيث اللفظ مثل البصريين الوزن ولكن في الاعتبار والتقدير مختلف يعني جعفر فاعلل والاربعة اصول عند البصريين جعفر عند المذهب الثاني من الكوفيين فعلا ولكن اللام الثانية زائدة - 00:36:08ضَ
الخمسة كلها اصول عند البصريين يا حمارش فعللل اللام الثانية والثالثة زائدة عند المذهب الثاني من المذهب الثالث والاخير من الكوفيين يرى ان اقصى ما يصل اليه الفعل والاسم بالاصالة هو الثلاثة - 00:36:34ضَ
ثم قلت اذا قلت له وكيف تزن ما هو على اكثر من ثلاثة قال لا ازن لو قال لا ادري يعني قيل له ما وزن ازا قلت له ما وزن جعفر؟ قال لا ادري - 00:37:03ضَ
ان قلت لهما وزن فرزق؟ قال لا ادري بالطبع يعيب مذهب الكوفيين امور الامر الاول ما يترتب عليه من حصر الابنية الاصول في عدد قليل ليس هناك اصول الا الثلاثة فقط ولا يوجد رباعي الاصول ولا خماسية - 00:37:20ضَ
ويعيبه امر اخر اذا قلنا الاصول فقط ثلاثة. اذا صارت ابنية المزيدات كثيرة جدا اذا يعيب عليه تقليل الابنية الاصول وتكفير ابنية المزيد فيه زيادة مبالغة ويعيبه ايضا امر ثالث - 00:37:41ضَ
هو الخلط بين الاصلي والزائد يعني عندما نقول في جعفر فعلا على المذهب الثاني ما عدنا نعرف هل فعلا هذا الوزن على مذهب البصريين او على مذهب ثاني من الكوفيين - 00:38:04ضَ
وفي جعفر ما عدنا نعرف هل الراء اصلية الراء زائدة هناك مذهب ثالث فيما زاد على ثلاثة اذا المذهب الاول ان الابنية الاصول لاسماء ثلاثية ورباعية وخماسية وان الابنية الاصلية للافعال ثلاثية ورباعية هذا مذهب - 00:38:22ضَ
الكوفيون الاصول ثلاثة وما عداها زائر وفوقها زائد مذهب ثالث لابن فارس يرى ابن فارس ان ما زاد على ثلاثة احرف فاكثر فاكثره منحوت. ما زاد على ثلاثة احرف اكثره من اكثره - 00:38:52ضَ
منحوت من كلمتين مثلا لذلك بمثل سي بطر وذي ببطر فقال ديبطر مثلا منحوت من باء طاء وضاد باء ولو رجعتم الى معجمه مقاييس اللغة ستجدون مثل هذا يردده كثيرا. ويقول هذه الكلمة منحوتة من كلمتين - 00:39:14ضَ
من كذا وكذا وهذه الكلمة منحوتة من كذا وكذا. هذا يقوله فيما زاد على انبه الان الى امر ان ابنية الاسم الاصول الثلاثية والرباعية والخماسية لا تزيد على سبعة احرف - 00:39:42ضَ
ابنية الاسماء الثلاثية والرباعية والخماسية الثلاثية الاصول والرباعية الاصول والخماسية الاصول ثلاثي تزيد فوقه اربعة كحد اقصى فيصل الى السبعة رباعي تزيد فوقه سيصل الى السبعة خماسي تزيد فوقه يصل الى - 00:40:10ضَ
لا تزيدوا او لا تصل الابنية الاصول المزيدة لا تزيد عن سبعة الا بتاء التأنيث في الاخير قال البرجاني عبدالقاهر واما ما من نحو قراعبلانة وعقربانة هو عائد الى السبعة - 00:40:49ضَ
يعني في قرع بلانا ثلاثة بلا ثلاثة والنون سبعة والتاء ثمانية. فصارت ازيد من سبعة قال التاء في حكم الساقط والقرع بلانة اي دابة صغيرة بطينة محبطة يعني ملتصقة بالارض بطنها قريب من - 00:41:18ضَ
قصيرة بطنها قريب من الارض ويبة قالوا دويبة بطينة بطنها ضخم محبطة تكاد تكون ملتصقة بالارض والعقر بان العقرب والعقربان والعقربان. هل العقرب المؤنث والعقربان للمذكر والمؤنثة ايضا يقال لها عقربان هذه قضية لغوية بحثها هناك في - 00:41:48ضَ
وقال الجرجاني لا يعني يوافقوا انه لا يصل الاسم لا يتجاوز الاسم بالزيادة السبعة واما نحو قربانة وغيرها وغيرها فهو عائد الى السبعة لان التاء في حكم تاء التأنيث في حكم - 00:42:17ضَ
ما الدليل على انها لا تتجاوز السبعة؟ ما الدليل على ان الاسماء لا والافعال لا الاسمى والافعال لا تتجاوز السبعة الا بتاء التأنيث قال ابو حيان الدليل الاستقراء والدليل قال دليل ذلك استقراء النحويين من البصريين والكوفيين - 00:42:45ضَ
لقد استقرأوا الفاظ العرب فلم يجدوا أسماء مجردا عن حروف الزيادة يزيد على خمسة احرف ولم يجدوا فعلا مجردا يزيد على اربعة ولم يجدوا ما يزيدوا على السبعة الثلاثة والكلام الان لصاحب ولغيره. قال فالثلاثة اي ثلاثي الاصول اكثر ما يبلغ بالزيادة - 00:43:18ضَ
سبعة نحو مصدر شابة والاربعة تبلغ السبعة كذلك احرنجام قال واما بنات الخمسة فتبلغ بالزيادة ستة اذا الثلاثي يبلغ بالزيادة سبعة يصل سبعة والرباعي يصل بالزيادة سبعة واما بنات الخمسة الخماسي فلا يبلغ بالزيادة الخماسي الاصول - 00:43:46ضَ
السبعة بل يتوقف عند الستة نحو عدوا رافوت ولا يبلغ الخماسي السبعة كما بلغتها الثلاثية الاصول والرباعية الاصول هناك لطيفة جميلة تتعلق بالخماسي الاصول الخماسي الاصولي اذا زيد هل معهود - 00:44:28ضَ
ان الزيادة والغالب الاكثر ان تكون الزيادة حرف مد قبل اخره كما في مثل بزيادة الواو والاصول عين ضاد طاء خمسة والواو زائدة قرطابوس بزيادة الواو او الزيادة حرف مد قبل الاخر - 00:45:01ضَ
هذا هو الغالب يا عدرافوت وقرطابوس او الف قبل الاخر كما في الف قبل الاخر كما في قرستال او قرصتال وهو الغبار وهو الغبار اوياء قبل الاخر كما في خندريس - 00:45:41ضَ
سلسبيل اذا المعهود الغالب في الخماسي المزيد مزيد بحرف واحد ان الزيادة تكون حرف مد هو الف او واو او ياء قبل الاخر هذا هو الاغلب وقد تكون الزيادة اقل من النوع الاول حرف مد بعد الاخر - 00:46:08ضَ
كما في قبثرة كما في قبعثرا وندر ان تكون الزيادة ليست مدا قبل الاخر وليست مدا بعد الاخر في مثل ماذا ندر يعني اذا وجدت زيادة ليست مدا قبل اخر الخماسي ولام او مدا بعد اخره - 00:46:33ضَ
قبل الاخر او بعده فهذا من النادر كما في مثل خزرانق لنوع من الثياب بالزاي رانق زينة الالف قبل الاخر بحرفين وكما في اسطفلينة اصطفلينا. لا ننظر الى التاء لانها كما قال الجرجاني في حكم السقوط - 00:47:04ضَ
كما في اسطف لينة للجزرة قال الشاميون يقولون للجزرة اسطفلينا الياء هنا زائدة وليست قبل الاخرة بل قبل مباشرة يعني لم يلها الاخر بل هي قبله بحرفين لم لم يجيزوا ان ياتي - 00:47:32ضَ
سداسي الاصول قالوا وليس في الاسماء سداسي الاصول لانه لو جاء سداسي الاصول سيوهم انه عبارة باعتبار ثلاثة وثلاثة اقل الاصول الثلاثة. فلو جاءنا ثلاثي الاصول لتوهموا انه كلمتان ثلاثيتان ممتزلتان - 00:47:59ضَ
تاني لانه قد مر ان اقل الاصول ثلاثة افتراض اعتراض والرد عليه بناء على هذا التوجيه يعني لما لم يأتي سداسي الاصول قالوا او ذكروا او جها عدة في التعليل لذلك من جملتها كي لا يتوهم انه كلمتان ثلاثيتان - 00:48:24ضَ
مركبتان تركيبا مزديا او مركبتان تركيبا غير مزجي كما يقولون كي لا يتوهموا انه كلمتان ممتزجتان او لانه سيكون بما سيلحقه من الف الاستقبال مثلا او بما سيلحقوهم من الزوائد - 00:48:50ضَ
ثقيلا جدا او لان السداسي سيكون ثقيلا بدرجة بمنزلة كلمتين لذلك جاء من الثلاثي عشرة ابنية للاسم الثلاثي المجرد الخماسي جاءت له ستة ابناء اصول هذا الروح عفوا الثلاثي جاءت له عشرة ابنية - 00:49:16ضَ
الرباعي جاءت له ستة ابنية. الخماسي جاءت له خمسة ابنياء لما الثلاثي اخذ عشرة الرباعي اخذ ستة فقط. الخماسي اخذ خمسة فقط. لانه لما صار رباعيا صار اثقل فقللوا من استعماله. لما صار خماسيا صار الاثقل فقللوا من استعماله. اعطوا الرباعية ستة واعطوا الخماسية - 00:49:37ضَ
فقط. فاذا صار سداسي الاصول سيكون ثقيلا جدا ولذلك لم يستعملوا سداسي ولانه سيوهم ايضا انه عبارة عن كلمتين مركبتين ممتزجتين. ولاسباب اخرى قال الساكناني ان قلت بناء على هذا التوجيه بانهم لم يقولوا - 00:50:02ضَ
لم يأتوا بسداسي الاصول لكي لا يتوهم ان الستة عبارة عن كلمتين ممتزجتين قال فان قلت يلزم منه الا يوجد خماسي مزيد والا يوجد ثلاثي مزيد الى ستة والا يوجد رباعي مزيد الى ستة - 00:50:25ضَ
لانك اذا اوصلت الرباعية بزيادة الى ستة توهمنا انه كلمتين ولو اوصلت الثلاثية بالزيادة الى ستة توهمنا انه كلمتين ان قلت هذا هذا يرد على انهم لم يقولوا سداسي الاصول - 00:50:45ضَ
لكي لا يوهم انه كلمتين. اذا كان ينبغي الا يوصل بالزيادة الى الستة قال ان قلت هذا اجبنا بانه لا عبرة بالزيادة. هنا لا عبرة بالزائد هنا لان الزائد في تقدير الزائد - 00:51:03ضَ
بانه لا ثبات له فكأنه لم يوجد قولوا هذا واكون بهذا في تفسيري قوله وابنية الاسم الاصول ثلاثية ورباعية يعني بقي تفريع عن قوله هذا ابنية الاسم وابنية الفعل ثلاثية - 00:51:22ضَ
تفريع مسائل وعدد من محلها الله تعالى وبيانها باذن الله تعالى الحمد لله رب اولا - 00:52:11ضَ