شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله ثم الحمدلله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية والرشاد. رب اشرح لي صدري ويسر - 00:00:01ضَ
ولي امري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي اما بعد فما زال الكلام مستمرا في الميزان الصرفي ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه لما شرع في بيان قواعد الميزان الصرفي قال ويعبر عنها اي عن الاحرف الاصول بالفاء والعين - 00:00:31ضَ
واللام الى اخره ثم قال ويعبر عن الزائد بلفظه اي الحرف الذي قصدت زيادته وهو من احرف سألتمونيها او من غيرها فيعبر عنه بلفظه الا واستثنى عن تعبيري عن الزائد بلفظه استثنى امورا - 00:01:02ضَ
بينت اول المستثنيات في اللقاء الماضي. لما قال ويعبر عن الزائد بلفظه الا المبدل من تاء الافتعال فانه بالتاء يعني في مثلي اقتحم تقول افتعل. وفي مثل اخترق تقول اف - 00:01:32ضَ
تعالى وفي مثل تقول وليس اف طعالا طبعا هذا مذهبه. وقد بينت في اللقاء الماضي ان هناك مذهبا اخر. لما انتهى من الكلام عن المبدل من تاء الافتعال وصل الى الكلام في الثاني من المستثنيات من التعبير - 00:01:57ضَ
عن الزائد بلفظه. ويعبر عن الزائد بلفظه بحرفه الا المبدل من تاء الافتعال والا المكررة. وصلنا الان الى الكلام في المكرر هذا المكرر اما مكرر للالحاق او مكرر لغيره هذا التجانس الذي حصل بسبب التكرير - 00:02:29ضَ
ما انواعه وما احكامه هي مسائل وموضوعات لقائنا هذا باذن الله تعال اذا وصلنا الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى الا المكرر للالحاق او لغيره فانه بما تقدمه وان كان - 00:03:00ضَ
من حروف الزيادة اقول وبالله التوفيق قوله وا الا اي هذه الواو في قوله والا عطف على قوله الا المبدل من تاء الافتعال. اذا هل هذا هو الاستثناء الثاني من - 00:03:30ضَ
ما يعبر عن الزائد مما يعبر عن الزائد بلفظه المبدل من تاء الافتعال ليس بلفظ التاء في في اصطبر الطاء في اصطبر لا يعبر عنها بلفظها بالطاء بل بالتاء والثاني - 00:03:55ضَ
المكرر للالحاق او لغيره اذا القاعدة المقررة ان يعبر عن الزائد بلفظه اي يوضع الزائد الذي في اللفظ الموزون بلفظ في الوزن في الزينة الا المبدلة من تاء الافتعال والا المكررة للالحاق او لغيره. قوله للالحاق او - 00:04:17ضَ
غيره اي هذا المكرر اما ان يكون للالحاق والالحاق غرض لفظي واما ان يكون غير الالحاق وغير الالحاق اي لغرض معنوي او لغرض لفظي الالحاق غرض لفظي الزيادة التكرار للالحاق الغرض منها غرض لفظي حصرا. واما التكرير الذي لغير الالحاد - 00:04:48ضَ
فقد يكون لغرض معنوي وقد يكون لغرض لفظي كما سيأتي بيانه وتفصيله في هذا اللقاء باذن الله تعال اذا قوله والا معطوف على قوله الا المبدل من تاء الافتعال والا المكررة - 00:05:21ضَ
سيكون هذا هو الاستثناء الثاني اقول وجود المتجانسين طبعا عندما يحصل تكرير سيكون هناك وجود لمتجانسين وجود المتجانسين في اللفظة او بعبارة اخرى في اللفظ الموزون وجود المتجانسين في اللفظ الموزون - 00:05:45ضَ
قد يكون تضعيفا كما في مثل مدة قصة حك عض مل فر هز ند يند وكما في اعد احب امل اقص اعد الى اخره قد يكون تضعيفا والتضعيف كما مر معنا او كما سيأتي تفصيله عفوا التضعيف تماثل العين واللام - 00:06:19ضَ
فالفعل المضعف ما تماثلت عينه ولامه. اذا وجود المتجانسين في اللفظ الموزوني قد يكون تضعيفا يعني يكون تماثلا للعين واللام بمعنى العين واللام من جنس واحد وقد يكون تكريرا حقيقيا قصديا - 00:06:58ضَ
تكريرا حقيقيا لنخرج التكرير الصورية تقرير في الصورة ولكنه ليس تكريرا في الحقيقة. قصديا اي قصد المتكلم التكريم ولم يقع التكرير اتفاقا بلا قصد اذا التكرير قد يكون قصديا حقيقيا - 00:07:22ضَ
ويقابل القصدية الحقيقية الصوري الاتفاقي. يعني الصورة في اللفظ صورة تكرير. ولكن التكرير ليس مقصودا بل وقع اتفاقا اذا التكرير في اللفظ الموزوني قصدي حقيقي كما في مثل حطم الاصل حطما - 00:07:49ضَ
علم الاصل وعلم المتكلم الذي قال حطم علم قصد التكرير ارادة لغرض ما لغرض لفظي او لغرض معنويا وكما في جلباب شاملة الاصل جلب لما زيدت الباء الثانية زيدت بقصد - 00:08:13ضَ
لما تكررت الباء في جلببة لم يقع تكرارها اتفاقيا بلا قصد. بل كان مقصود المتكلم حصد المتكلم التكرير لغرض ما للالحاق او لغير الالحاق كما سيأتي تفصيله اذا التكرير في اللفظ الموزون قد يكون او الوجود المتجانسين قد يكون تضعيفا اي تماثلا للعين - 00:08:47ضَ
العين واللام من جنس واحد. وقد يكون تكريرا حقيقيا قصديا كما في كرم وحطم كررنا العين فيهما لان كرامة فعالا حطما حدثا فعلا. وكما في جلببة وشمللة كررنا اللام جلباب - 00:09:14ضَ
شملل فعلل. وكما في قردد وسؤدد قردة فاعلل. صفة لمكان سوق دادون وعلال النوع الثالث من انواع وجود المتجانسين ان يكون مشبها للتكرير صورة ولكنه في الحقيقة ليس تكريرا. لا قصديا ولا اتفاقيا - 00:09:37ضَ
اذا يشبه التكرير. اقول مشبها للتكرير لاخرج نوعي التكرير. فالنوع الاول من التكرير المخرجي في قول مشبها للتكرير صورة ولا تكرير في الحقيقة النوع الاول من التكرير هو التكرير القصدي - 00:10:07ضَ
الحقيقي النوع الثاني من التكرير التكرير السوري الاتفاقي. وسيأتي بيان الانواع هذا هو موضوع هذا هذا هو موضوع هذا اللقاء اذا مشبها للتكرير في الصورة اللفظية الكتابية. ولا تكرير في الحقيقة لا قصديا ولا اتفاقيا. كما في - 00:10:27ضَ
عين في حالتي النصب والجر تقول نظرت بعينين وفي تثنية غينك كتبت غينين وفي تسمية شين طبعا في التثنية حالتي النصب والجر. نقول شينين وزينين اذا عينين غينين شينين زينين في حالتي النصب والجر هذا يشبه - 00:10:51ضَ
التكرير ولكنه ليس تكريرا في الحقيقة لا قصديا ولا اتفاقيا وقد يكون وجود التجانس وجود المتجانسين غير الصور الاربعة الماضية. الاربعة الماضية التكرير التضعيف والتقرير الحقيقي القصدي والتكرير السوري الاتفاقي والمشبه للتكرير وليس تكريرا. والنوع الخامس من - 00:11:22ضَ
وجود متجانسين ما ليس من الانواع الاربعة السابقة كما في نحو سليسين هذا امر سلس وهذا رجل قليق. يعني ما تماثلت فاءه ولامه. الفاء واللام من جنس واحد والعين بينهما مختلفة - 00:11:54ضَ
اذا هذا لا يسمى تكريرا لانه اصطلح التصريفيون على ان ما كانت فاؤه ولامه من جنس واحد والعين من جنس مختلف لا يسمى مضاعفا والتماثل فيه لا يسمى تكريرا. وباب سلس وقلق يعني - 00:12:22ضَ
الالفاظ التي جاءت سواء اكانت من الاسماء ام كانت من الافعال. الالفاظ التي جاءت الثلاثية التي جاءت متماثلة الفاء واللام والعين مختلفة. هذا باب قليل واقل منه يصل الى درجة نادر جدا ان تتماثل الفاء والعين - 00:12:50ضَ
لا وجود في الافعال ولا في الاسماء لفاء وعين من جنس واحد واللام مختلفة الا لم يسمع الا في الفاظ محصورة جدا قليلة جدا من امثلتها قولهم ددن والددن العادة - 00:13:15ضَ
والمعهود من اللهو واللعب. يقال هذا ددنه وديدنه. اي عادته في اللهو واللعب وكما في مثل كلمة يين ويين اسم ماء معين اسم بئر ماء او اسم عين ماء او اسم موضع بعينه - 00:13:42ضَ
اذا هذا او هذه صور وجود المتجانسين في اللفظ الموزوني ثم بعد ذلك اقول الزائد قبل ان اشرع في بيان المقصود بالزائد وانواعه يجب ان نفرق بين المتجانسين وبين الزائد. لان وجود متجانسين - 00:14:04ضَ
كما رأينا في الصورة السابقة وجود متجانسين ليس بالضرورة ان يكون الثاني منهما زائدا قد يكون الثاني زائدا كما في جلبة باء الباء الثانية وكما في شمللة اللام الثانية. وكما في قردة وسؤدد الدال - 00:14:34ضَ
ثانية وكما في احمر الراء الثانية وكما في ازرق القاف الثانية وكما في اسود الدال الثانية كما في اشهب الباء الثانية اذا قد يكون الثاني من المتجانسين زائدا وقد يكون اصليا - 00:15:00ضَ
اصليين كما في اعد واحب ومد وقص الدلال في اعد وعد ومد الدالان اصليتان. الصادان في قصة اصليتان الضادان في قبضة اصليتان. الزياني او الزائان في هزة وازة اصليتان السيناري في سلس والقافان في قلق اصليتان - 00:15:26ضَ
اذا وجود المتجانس الثاني الذي من جنس الاول قد يكون زائدا وقد يكون اصليا. اذا ذكرنا هذا ننتقل الى الكلام في الزائد اتكلم عن الزائد في اللفظ الموزون الزائد الموجود في اللفظ الموزوني - 00:15:53ضَ
قد يكون مماثلا لاحد احرف البناء ما الذي اقصده بقولي قد يكون مماثلا لاحد احرف البناء يعني قد يكون من جنس احد الاصول لدينا اصل هو الراء ثم تكررت الراء فالراء الثانية زائدة طبعا على مذهب كما سيأتي - 00:16:18ضَ
الراء الثانية من جنس الراء الاولى اذا الزائد في اللفظ الموزون قد يكون مماثلا لاحد احرف اللفظ الموزون اي لاحد اصول اللفظ الموز الموزون وقد لا يكون مماثلا له قد لا يكون مماثلا له - 00:16:46ضَ
الزائد الذي من لفظ من جنس احد الاحرف الاصول كالطاء الثانية في حطم الثانية في احمر الضاد الثانية في ابيض هذا من جنس احد الاصول وقد يكون هذا الزائد ليس من جنس احد الاحرف - 00:17:18ضَ
الاصول ليس زائد ولكنه ليس من جنس احد الاحرف الاصول. اتكلم عن الزائد الان بشكل عام الزائد الذي في اللفظ الموزوني تكرارا كان مكررا او ليس مكررا الزائد عموما قد يكون من جنس - 00:17:41ضَ
احد الاحرف الاصول وقد لا يكون من جنسها ليس من جنسها كالف الوصل والسين والتاء في استخرج كالالف في قاتلة تلميمي في مكتب ليس من جنس احد الاحرف الاصول وليس تكرارا ايضا - 00:18:11ضَ
ثم المماثل الزائد المماثل الذي هو من جنس احد الاحرف الاصول هذا الزائد المماثل يعني المكرر من جنس احد الاحرف الاصولي قد يكون التكرير فيه اي قد يكون القصد من زيادته - 00:18:38ضَ
الالحاق او غير الالحاق اذا المكرر قلت المكرر قد يكون قصديا حقيقيا وقد يكون سوريا اتفاقيا ان كان المكرر قصديا حقيقيا فهو حصرا المكرر القصدي الحقيقي ليس السوري الاتفاقي يصح ان يقع من جميع احرف الهجاء - 00:19:03ضَ
ان كان التكرير قصديا حقيقيا ليس صوريا اتفاقيا. ساضرب امثلة السوري الاتفاقي ان كان التكرير قصديا حقيقيا فيصح ان يكون التكرير القصير حقيقي نوعان اما ان يكون للالحاق واما ان يكون لغير الالحاق - 00:19:42ضَ
ما معنى للالحاق سابين هذا بعد قليل الزائد الذي هو تكرير قصدي حقيقي يصح فيه سمع فيه جاء في كلام العربي يصح فيه ان يكون من جميع احرف الهجاء. يصح ان يكون - 00:20:08ضَ
همزة باء تاء ثاء راء قافا ميما نونا خاء حاء. يعني ليس محصورا باحرف معينة واما الزائد المكرر الذي ليس المكرر الذي الزائد المكرر الذي ليس قصديا حقيقيا ليس قصديا حقيقيا يعني هو صوري اتفاقي - 00:20:30ضَ
فهذا الزائد المكرر الذي ليس قصديا حقيقيا هذا يجب ان يكون احد احرفي سألتمونيها وسيأتي تفصيل في ما يتعلق بتركيب سألتمونيها اذا المكرر القصدي يصح ان يكون اي حرف من احرف الهجاء - 00:21:15ضَ
من الالف الى الياء واما المكرر السوري الاتفاقي فيجب ان يكون واحدا من احرف سألتمونيها انتهيت من المكرر القصدي وغير القصدي. وصلت الى الكلام في غير المكرر. في الزائد غير المكرر - 00:21:46ضَ
يعني في الزائد غير المماثل لاحد الاحرف الاصول الزائد غير المماثل لاحد الاحرف الاصول حصريا يجب ان يكون واحد اذا من احرف سألتمونيها واحدا من احرف سألتمونيها ارجع مرة ثانية الى الزائد المكرر للالحاق - 00:22:11ضَ
المكرر للالحاق وهنا سابين ما معنى الالحاق المكرر للالحاق هو ما كان من جنس سابقه من الاصول بغرض يعني زيد لغرض لفظي ما هو الغرض اللفظي هو الحاق اللفظي الذي زيد فيه - 00:22:51ضَ
بلفظ اعلى منه اكثر منه اصولا لانهم عرفوا الالحاق هو ان تزيد حرفا او اكثر فوق الاحرف الاصول للفظ اقل اصولا لتلحقه بلفظ اكثر اصولا ليكون هذا الملحق المزيد فيه - 00:23:17ضَ
مثل الملحق به في جميع تصريفاته يعني الزنة واحدة في الملحق والملحق به زينة ماضي الملحق كزينة ماضي الملحق به. مضارعوا الملحق كمضارع الملحق به. من حيث الوزن ومن حيث - 00:23:52ضَ
التلفظ به اذا ليكون مثل الملحق به في جميع تصريفاته وفي عدد حروفه يجب ان يتفق عدد حروف الملحق مع عدد حروف الملحق به. يجب ان يتفق الملحق مع الملحق به في الوزن - 00:24:14ضَ
وفي جميع التصريفات وفي عدد حروف كل منهما. وفي ترتيب حروف كل منهما وفي ترتيب حركات وسكنات كل منهما اذا ان نأتي الى الاقل اصولا فنزيد فوق اصوله القليلة حرفا او اكثر ليصير بهذه الزيادة - 00:24:37ضَ
مثل الاكثر اصولا من اوجه عدة في مثله في جميع تصريفاته ماضيا ومضارعا وامرا واسم فاعل مفعول الى اخره. ومثله في عدد حروفه ومثله في ترتيب الحروف وفي ترتيب حروفهما ومثل - 00:25:04ضَ
في ترتيب الحركات والسكنات فيهما. فتحة تقابل الفتحة وليس حركة تقابل حركة. فتحة تقابل فتحة ضمة تقابل ضمة سكون يقابل سكونا وهكذا اذا هذا هو الغرض من الالحاق. الملحق الزائد المكرر للالحاق. ومرة ثانية اكرر - 00:25:24ضَ
الالحاق زيادة لغرض لفظي. هي المماثلة اللفظية فقط في الصور صور المماثلة التي اعددتها بين الملحق والملحق به واما المكرر لغير الالحاق وما زلت اتكلم في التكرير الحقيقي القصدي. ولم اصل الى التكرير - 00:25:53ضَ
السوري الاتفاقي المكرر للالحاق مثلت له بجلبة ملحق دحرج جلببة ماضيا مثل دحرج يجلب في المضارع يدحرج جلبب تحريج مجلب مدحرج مجلب مدحرج جلببة دحراجات ومثل قرداد ملحق بجعفر. قردة فعلل جعفر فعلل قردان - 00:26:21ضَ
جعفران. قراديد جعافر قريديد دعيفير. قرددي جعفري. قرددة جعفرة لو صح مثل هذا التركيب. يعني لو لو استخرجنا من جعفر فعلا وقلنا جعفره يعني جعله مثل جعفر. لو صح مثل هذا - 00:27:03ضَ
المكرر لغير الالحاق ليس لقصدي ان نلحق الاقل اصولا بالاكثر اصولا هذا اي زيادة التكرير الثاني لغرض بغير الالحاق اذا لغرض معنوي او لغرض لفظي ليس الالحاق. لماذا اقول او لغرض لفظي ليس الالحاق؟ لان الالحاق غرض لفظي - 00:27:32ضَ
انتهينا منه. هناك زيادة ليست الحاقية وهي لغرض لفظية. لغرض لفظي اذا المكرر لغير الالحاق لغرض معنوي او لغرض لفظي ليس الالحاق لغرض معنوي كالتعدية يعني لكي نكسبه معنى التعدية. معنى التعدية يعني ان نأتي الى الفعل اللازم - 00:28:00ضَ
صريحة هذا فعل لازم فنكرر رائه نضعف رائه نقول فرحا. فصار بهذا التكرير بهذا التضعيف صار متعديا التضعيف هنا اكسب اللازم تعدية الى واحد ولو ضعفنا المتعدي الى واحد سيصير بهذا التضعيف متعديا - 00:28:28ضَ
لاثنين ولو ضعفنا المتعدي الاثنين سيصير بهذا التضعيف متعديا لثلاثة لا تفهمن كلامي خطأ لا تظنن ان كل تضعيف يكسب المضاعفة التعدية بل التضعيف نوع من انواع الزيادة. وهذا يدرس بالتفصيل في معاني صيغ الزوائد - 00:28:56ضَ
تضعيف العين تضعيف اللام الى اخره. تضعيف العين في مثل فرح وحدث وكرم وعلم الى اخره قد يكسب اللفظ الذي زيد فيه اللفظ الذي ضعف. قد يكسبه تعدية وقد يكسبه غير التعدية. والتعدية وغير التعدية اغراض معنوية. لذلك اقول التضعيف - 00:29:29ضَ
او التكرير لغرض معنوي كالتعدية. اذا يجب ان يكون اللفظ لازما حتى يكتسب التعدية. الى واحد او متعديا الى واحد فيكتسب التعدية الى اثنين. او متعديا لاثنين لاثنين فيكتسب لثلاثة - 00:29:57ضَ
وقد يكون التضعيف ليس لغرض التعدية بل للتكفير كما في مثل كسر اقول التضعيف في كسرة ليس للتعدية لان كسر في نفسه متعد من غير تضعيف فلما قلت كسر قسم - 00:30:16ضَ
حطم علامة نترك علم نبقى في كسرة وحطم وقسم هنا التضعيف اكسبه التكفير يعني صار الفعل كثيرا. والتكفير في هذا من نوع من التضعيف تضعيف العين قد يفيد تكثيرا في الفعل - 00:30:36ضَ
اي الفعل صار وقع كثيرا. وقد يكون تكثيرا في الفاعل اي الفاعل هو الكثير. والفعل واحد. وقد يكون تكفيرا في المفعول الفعل واحد والفاعل واحد. ولكن المفعول قليل اذا التكرير لغير الالحاق اذا لغرض معنوي او لغرض لفظي ليس الالحاق - 00:31:05ضَ
هذا معنى قوله الا المكرر للالحاق او لغيره اذا قلنا لغيره كالتعدية او التكفير او المبالغة المبالغة ليست توليد معنى جديد لم يكن موجودا من قبل. لم يكن موجودا قبل الزيادة. بل المبالغة تقوية بل المبالغة - 00:31:31ضَ
تقوية المعنى الموجود نفسه. قوينا المعنى الموجود اصلا قبل الزيادة. فبزيادة قوينا المعنى الموجود ولم نولد معنى جديدا وكل ما كان على افعل احمر اعور اذ عج ازرق اغد اصفر ابيض او كان على افعال - 00:32:00ضَ
حمار اصفار اعوار اعراج ادعاج ابلاج غياد او كان على وزن افعوا لا لوذ اعلوط اخروط. او كان على وزن افعال. اخضر احدودب ازرو رقا او كان على وزني افعلا لا. اطمأن اشرأب اذ لهم - 00:32:23ضَ
ثم ان اذا ما كان على وزن افعل او افعالا او افعل او افعول او وعلل اطمأن افعلا اطمأن افعلا لا طبعا اطمأن اصله اطمأننا لذلك قلت افعل لا. اذا اطمئن افعل الله - 00:33:04ضَ
هذه الاوزان الزيادة فيها او التكرير فيها لغرض المبالغة اذا بينتوا المكررة الحقيقية القصدية انواع التكرير واغراض التكرير بقي ان انبه قبل ان امثل للمكرر السوري الاتفاقي غير القصد المكرر القصدي الحقيقي - 00:33:33ضَ
هذا المكرر في مثل احمر حطم جلببا قرددين اطمأن هذا المكرر يقال له حقيقي قصدي. ففي قولنا حقيقي نخرج الصورية اي وفي الصورة مكرر ولكنه في الحقيقة لم يقصد التكرير - 00:34:23ضَ
وفي قولنا قصدي ايضا نخرج الاتفاقية يعني ما اتفق ان صورته تشبه صورة المكررين ولكنه ليس تكريرا في الحقيقة لم يقصد هذا التكرير نقول لماذا ساقول المكرر الحقيقي او اقول المكرر القصدي يعني يكفي ان اقول الحقيقي او القصد والاحسن ان اجمع بينهما لمزيد من الايضاح كما يجمعون - 00:34:44ضَ
ما بين البدل والمبدل منه عطف البيان النعت والمنعوت لمزيد من الايضاح. اذا مكرر حقيقي قصدي او سوري اتفاقي اقول حقيقي قصي لاخرج السورية الاتفاقية الذي التكرار ليس فيه مقصودا - 00:35:14ضَ
ليس حقيقيا بل لما زاد المتكلم حرفا من الاحرف وافق او بعبارة اخرى يقول صدف وافق انه بعد الزيادة بعد زيادة وافق انه له نظير مماثل له في اللفظ الموزوني. في اللفظ المزيد - 00:35:37ضَ
لم يقصد بالزيادة ان يكون مثل ما تقدمه لفظيا بل لما زاد بعد ان زاد وافق وصادف ان له مثيلا قبله وهذه المماثلة لم تقصد ستقولون لي وما امثلة التكرير - 00:36:08ضَ
القصد ما امثلة التكرير القصدي قد مثلت لها. ما امثلة التكرير غير القصدي سامثل لها بعد قليل بعد ان انتهي او بعد ان اشير الى هذه الى قوله والمكرر للالحاق - 00:36:36ضَ
او لغيره قال اليزيدي مستدركا او معترضا على قول المصنف رحمه الله تعالى والا المكرر للالحاق او او لغيره يقول لا حاجة الى قوله للإلحاق او لغيره لان المكرر اما ان يكون للإلحاق - 00:37:13ضَ
واما ان يكون لغير الالحاق. ليس هناك نوع ثالث لذلك قال اعلم انه ليس في قوله هذا يعني للالحاق او لغيره زيادة فائدة كان يكفي يقصد كان يكفي ان يقول الا المكررة. والا المكررة - 00:37:46ضَ
لماذا كان يكفي لان المكرر لا يخلو من ان يكون اما للالحاق او لغير الالحاق. لغير الالحاق يعني لغرض معنوي او لفظي ليس للحاق فلا حاجة الى قوله للإلحاق او لغيره. اذ المراد هو عموم المكرر سواء اكان للإلحاق - 00:38:11ضَ
ام كان لغير الالحاق وهذا المقصود في هذا العموم يعني في لفظة المكرر تعم الذي للالحاق او لغيره. وهذا العموم الذي في لفظة العمر المكرر هذا الاطلاق حاصل فلا داعي لزيادة - 00:38:35ضَ
قوله للالحاق او لغيره بالطبع يمكن ان يجاب او ان يرد على قول جار بردي ان المصنف رحمه الله تعالى واحسن اليه لما قال والا المكرر للالحاق والا المكررة وزاد قوله للالحاق او لغيره انما زاد - 00:38:55ضَ
هذا ليخرج المكرر الاتفاقية لانه لو اكتفى بقوله الا المكرر وسكت فهذا يعني ان المكرر السوري الاتفاقية يوزن ايضا بما تقدمه من الاحرف الاصول وهذا ليس صحيحا. فقال والا المكرر فزاد للالحاق او لغيره ليعين - 00:39:25ضَ
كأن المكرر الذي يوزن بما تقدمه وليس بلفظه. ليعين ان المكرر المستثنى من التعبير عنه بلفظه في الميزان هو القصدي الحقيقي فاخرج بقوله للإلحاق او لغيره الصورية الاتفاقية فان السوري الاتفاقية يوزن بلفظ - 00:40:03ضَ
وليس بما تقدمه ستقول لي ما معنى ليس بما تقدمه هذا هو الذي ساشرحه الان باذنه تعال اذا وصلت الى قول المصنف رحمه الله تعالى والا المكرر للالحاق او لغيره فانه بما تقدم - 00:40:30ضَ
فانه وصلت الى قوله فانه بما تقدمه يريد المصنف رحمه الله تعالى من هذا الاستثناء من هذا التركيب من قوله فانه بما تقدمه اي المكرر القصدي الحقيقي لا يوزن الموجود المكرر القصدي الحقيقي الموجود الزيادة التكريرية الحقيقية القصدية الموجودة - 00:40:59ضَ
في اللفظ الموزون لا توضع في الميزان بلفظها زدت طاء في الموزون لا تضع طاء في الميزان. زد تراء في الموزون لا تضع راء في الميزان. ان كانت الزيادة تكرارا - 00:41:32ضَ
حقيقيا. بل هذه الزيادة يعبر عنها هذا معنى قوله فانه بما تقدمه اذا هذه الزيادة يعبر عنها بما عبر عما تقدمها من حرف اصلي مماثل لهذا الزائد يعبر عن الزائد تكريرا قصديا حقيقيا بما يعبر عنه يرمز للزائد - 00:41:49ضَ
تكريرا قصديا حقيقيا بما يرمز لمماثله الذي تقدمه من فاء او عين او لا يعني في مثل احمر الراء الاولى لام الكلمة. اذا الراء الثانية لام فنقول افعل لا. ولا نقول افعل را - 00:42:24ضَ
اذا هذا الاستثناء الثاني المكرر القصدي الحقيقي لا يوزن لا يوضع لا يعبر عنه بلفظه في الميزان. بل يعبر عنه بما يقابل ما تقدمه بالمماثل المتقدم عليه بمماثل بما يعبر عن مماثله المتقدم - 00:42:46ضَ
من فاء او عين او لام. حطم الطاء الثانية تقرير قصدي حقيقي وهي تكرار للطاء الاولى. الطاء الاولى عين الكلمة اذا يعبر عن الطاء الثانية بالعين ايضا فنقول حطم فعل ولا نقول حطم فاع - 00:43:10ضَ
لا اذا الا المكرر لالحاق او لغيره فانه بما تقدمه لغيره الذي لهو لغرض لفظي او لغرض معنوي لغرض لفظي غير الالحاق او لغرض معنوي كما مضى بيانه وهنا يجب ان نفرق ايضا - 00:43:33ضَ
ان هذا المكرر تكريرا قصديا حقيقيا للالحاق او لغرض معنوي او لغرض لفظي غير الالحاق يعبر عنه بما عبر عن مماثله المتقدم عليه من فاء او عين او لام سواء - 00:44:01ضَ
اكان التكرير بلا فاصل كما في جلبة وقرددة وحطم ونظر وفرق هنا تكرير بلا فاصل بين الحرفين المتماثلين او كانت اكان بلا فاصل ام كان بفاصل بفاصل كما في مثل - 00:44:25ضَ
كما في مثل نحرير رجل نحرير. كررنا الراء مع وجود فاصل وهو الياء وكما في عثنون وسيأتي معنا شرح معنى عثنون. كررنا النون مع وجود فاصل وهو الواو وكما في مثل جلباب - 00:44:51ضَ
يجي الباب الذي يلبس وشملال صفة لناقة كررنا الباء في جلباب مع وجود فاصل هو الالف وكررنا اللعن في شملال مع وجود فاصل. ازا اذا المكرر القصدي الحقيقي يعبر عن الثاني المكرر بما عبر - 00:45:11ضَ
به عن الاول المماثل له المتقدم عليه من فاء او عين اولى. وليس بلفظه. ولا فرق بين ان يكون التكرير بلا فاصل او ان يكون التكرير بفاصل مرة اخرى هنا - 00:45:34ضَ
اذكر فيما مضى في اللقاء الماضي ان الرضي رحمه الله تعالى وغيره ايضا اختاروا مذهبا اجازوا ان يعبر عن الزائد بلفظه في مثل حطم فاعطل. في مثل صبر فعبال في مثل قرداد فعلاد - 00:45:59ضَ
مذهب المصنف مخالف لمذهب رضي يعبر عن المكرر بما عبر به عن مماثله المتقدم عليه من فاء او عين او لام حصل بينهما فاصل او لم يفصل فصل بينهما فاصل - 00:46:34ضَ
كما في نحرير وحلتيت حلتيت نوع من انواع الصمغ عثنون لاول الريح والمطر ولشيء اخر. جلباب شملان او لم يفصل كما في جلبابة وشمللة وقردد وسؤدد واحمر واصفر واخضر وابيض الى اخره - 00:46:58ضَ
كما في مثل قردد تقول فعلا وليس فعلت مرة افعل وليس افعل را. حطم فعل وليس فاعطى لا. هذا هو المذهب الذي اختاره ابن الحاجبي في مثل ما تقول افعو فلا - 00:47:18ضَ
بل افعول في مثل دب تقول في عل وليس في علب في مثلي آآ تقول وليس فعلة الى اخره اليزيدي رحمه الله تعالى كان له اعتراض على قول ابن الحاجب فانه بما تقدمه - 00:47:43ضَ
انا الان اشرح معنى قوله فانه بما تقدمه بعد ان انتهيت من بيان مقصود المصنف رحمه الله تعالى من قوله فانه بما تقدمه اذكر الان اعتراضا لليزديين للخضر اليزدي على قوله فانه بما تقدم - 00:48:20ضَ
قال يعلم ان في عبارته الضمير يرجع الى المصنف والعبارة المقصودة هي فانه بما تقدمه قال اعلم ان في عبارته وهنا جدا. يعني وهنا كبيرا جدا اذ هي اي هذه العبارة فانه بما تقدمه توجب خلاف ما يريده المصنف خلاف مقصوده - 00:48:42ضَ
وتوجب فسادا اخر اذا توجب امرين توجب هذه العبارة ظاهرها خلاف مقصود المصنف وهذه العبارة اقصد فانه بما تقدمه فيها فساد. اذا توجب خلافة مقصودة الذي هو انه يعبر عن المكرر مما تقدمه وتوجب لو اخذت على ظاهرها فسادا اخر - 00:49:11ضَ
قال والكلام ما زال مستمرا لليازي اما الاول ويقصد ان هذه العبارة توجب خلاف مراده منها قال اما الاول الذي هو ايجاب خلاف المقصود او افهام خلاف المقصود فلانه اي المصنف قال فبما تقدمه - 00:49:39ضَ
والضمير على عائد تقدمه اي بما تقدم المكرر اي يعبر عن المكرر بما تقدم المكرر. يعني بما تقدم عليه فيكون المعنى فيكون المعنى من ظاهر هذه العبارة ان المكرر يعبر عنه يرمز له بما تقدم - 00:50:03ضَ
المكررة بما تقدم عليه وبالتالي يلزم منه ان يقال في مثل قردد لانه المكرر هو الدال وقال والذي تقدمها هو الدال وقال المكرر يعبر عنه بلفظ ما تقدم بما تقدمه اي بلفظ ما تقدمه. وعليه نقول في قردد فعلد - 00:50:27ضَ
وعليه نقول في حطم فاعطل لان الطاء المكررة يعبر عنها بما تقدمها والذي يعني بلفظ ما تقدمها واللفظ ما تقدم هو الطاء والمصنف لا يريد هذا وبالتالي قوله فانه بما تقدمه - 00:50:55ضَ
اوجب خلاف مقصودي اوجب ضد يعني ظاهر قوله فانه بما تقدمه يوهم انه يريد ضد المطلوب يوهم ضد المطلوب خلاف المقصود. فكان الصواب هذا اليزدي يقول فكان الصواب ان يقول المصنف - 00:51:23ضَ
فانه بمقابل ما تقدمه يعني فان الا المكرر للالحاق او غيره فان اي فانه يرمز له بمقابل ما تقدمه وليس بما تقدمه بمقابل ما اتقدمه من فاء او عين او لام - 00:51:46ضَ
قال واما الثاني هو قال توجب خلاف المقصود وانتهيت من الكلام في خلاف المقصود وفسادا واما الثاني يعني الذي يوجبه او تؤدي اليه هذه العبارة فانه مما تقدمه تؤدي اليه تؤدي الى فساد - 00:52:10ضَ
ما هذا فساد الذي تؤدي اليه عبارة فانه بما تقدمه لو اخذت على ظاهرها قال لان ما تقدم المكرر قد يكون الحرف الاصلي وقد يكون غير الحرف الاصلي لو كان الحرف الاصلي اوجبت خلاف المقصود خلاف ما يريده المصنف كما مثلت في حطم وقرددين - 00:52:31ضَ
لو كان الذي تقدمه ليس الحرف الاصلي بل الفاصل الذي فصل ما بين المكررين كما في جلباب وقبل الباء الثانية المكررة ليست الباء الاولى الاصلية. بل قبلها الف وكما في عثنون قبلها واو وكما في حلتيت قبلها - 00:53:02ضَ
يعني قبل التاء الثانية ياء ما بين التائين ياء في حلتيت ما بين النونين في عثنون واو ما بين الباءين في جلباب الف ما بين اللامين في شملال الف هذا هو الذي تقدمها - 00:53:24ضَ
تقدم المكرر الف او واو او ياء مثلا اذا قد يكون الذي قبل المكرر حرفا اصليا يعني تكرار بلا فاصل. وقد يكون حرفا زائدا كالاف في جلباب وشملال. وكالوا عثمان - 00:53:40ضَ
وسحنون وكالالف في حل تيت عفوا كالياء في حلتيت فاذا اردنا ان نعبر بحسب ظاهر العبارة عما تقدم عن المقرر بما تقدمه اذا يجب ان نعبر عن المقرر الذي هو في جلباب بما تقدم الباء وهو الالف. يعني ان نكرر الالف والالف مستحيل - 00:53:57ضَ
تكرار الالف او تكرار الواو او تكرار الياء يجب ان نعبر عن مثل جلباب وشملال وعثنون وسحنون وحلتي الالف او الواو او الياء. لانها هي التي تقدمت المكرر والتعبير عن - 00:54:30ضَ
المكرر بما قبله الذي هو الالف او الواو او الياء يلزم منه اما المستحيل واما الممنوع. المستحيل هو الالف لان الالف لا تتكرر للزومها للسكون او الممنوع الذي هو في مثل حلكيت. يعني في مثل حلتيت وهو صمغ كان يجب بحسب ظاهر قول المصنف ان نقول - 00:54:51ضَ
في حلتيت نقول اه في حلتيت يجب ان نكرر الياء فنقول فعلي يعني يجب ان نعبر عن التاء الثانية بالذي تقدم والذي تقدمه ولياء فنقول فعلي وهذا ممنوع لا يصح - 00:55:20ضَ
او في مثل عسنون نقول عصنو يعني نرمز للنون الثانية بالذي تقدمها وهو الواو فنقول عثنوا. والصحيح ان نحو نون فعلول. وان نحو حلتيت فعليل وليس فعلي ثم المصنف نفسه رحمه الله تعالى - 00:55:42ضَ
وضح هذا الذي يقصده ويريده من قوله فانه بما تقدمه في شرحه المنسوب اليه لطف الله الغياث رحمه الله تعالى صاحب المناهل لطف الله الغياث صاحب الشرح المسمى المناهل قال بنحو بشبيه مما قاله اليزدي - 00:56:04ضَ
ثم قال بعد ان ذكر ما يشابه كلام اليزيدي قال ولو قال اي المصنف خروجا من هذا الاستدراك الذي اورد عليه ليخرج ليدفع هذا الاستدراك الذي اورد عليه لو قال المصنف ويعبر عن المكرر - 00:56:35ضَ
بمقابل ما هو تكرير له من عين او لام لكان اولى. ليفيد قوله هذا لو قاله ظاهر كلامه ويدفع عنه الاستدراك ثم قال او اقول آآ بعد ذلك قال الغياث - 00:56:55ضَ
لطف الله الغياث يمكن توجيه كلام المصنف بان المراد بما تقدمه من فاء او عين او لام حقيقيا او حكميا كما تقدمه وجودا حقيقيا كما في احمر وحطم او حكميا - 00:57:21ضَ
كما في جلباب وشملال بقي ان اذكر مسألة اختم بها هذا اللقاء وهذه المسألة نحن ما زلنا نتكلم في الزائد الزائر الذي هو تكرار قصدي او تكرار سوري التكرار السوري - 00:57:44ضَ
الاتفاقي كما في سحنون اسم علم ومن اشهر اعلام المالكية سحنون واسمه طائر حاد الذهني يسمى سحنون وكما في بطنان اسم لباطن الريفي الذي هو بعكس ظهران اسم لظاهر الريش - 00:58:09ضَ
وكما في سمنان اسم موضعي في سمنة سحنان اه سحنون بطنان هنا تكرار للنون في سحنون مع الفاصل الذي هو الواو وتكرار للنون في سمنان وبطنان مع الفاصل الذي هو الالف - 00:58:33ضَ
الصورة هنا تشبه صورة التكرير الحقيقي ولكنه ليس مقصودا هذا التكرير بل وافق انهم بعد ان زادوا النون بعد ان زادوا النون وافق انه بهذه الزيادة صارت السورة صورة المكرر الحقيقي. ولكنهم مع القصد ولكنهم ما - 00:58:59ضَ
التكرير فهذا المكرر غير القصد غير الحقيقي حصرا يجب ان يكون اسفاني المكرر من احرفي سألتموني ثم الكلام الان في ويجب ان يوضع في الميزان بلفظه المقرر القسري بما تقدمه من فاء او عين او لام. المكرر غير القصدي بلفظه - 00:59:27ضَ
وحصرا يجب ان يكون احد احرف سألتمونيه ثم الزائد تكرارا كان او ليس تكرارا فيه خلاف عفوا الزائد الذي هو تكرار غير التكرار بلفظه ولا خلاف فيه غير التكرار القصدي بلفظه ولا خلاف فيه - 01:00:01ضَ
اما الزائد الذي هو تكرار قصدي تكرار قصدي ففيه خلاف. فاذا الكلام الان المسألة الان في الزائد الذي هو تكرار قصدي اي المكررين هو الزائد يحطم هل الطاء الاولى هي الزائدة او الثانية في احمر هل الراء الاولى هي الزائدة او الثانية. في اعشوشب هل الشين - 01:00:27ضَ
الاولى او الثانية المسألة خلافية على اقوال خمسة او على مذاهب خمسة المذهب الاول للخليل شيخ سيبويه الخليل الذي الحرف الاخير منه لا يرى ان الزائد هو الاول. الاول الحرف الاخير اللام. اذا الخليل ابو لام في - 01:00:57ضَ
اخره يرى ان الزائد هو الاول اللام في اخره اربطوا هذا لكي تكون الصورة الذهنية لا ننسى من الذي يقول الزائد الاول من يقول الزائد الثاني. وابن عصفورين صحح مذهب الخليل رآه هو المذهب - 01:01:24ضَ
والصحيح يونس بن حبيب وهو الشيخ الثاني لسيبويه. اذا المشهور عند الجميع ان الشيخ الاول لسيبويه يرى ان الاول. اذا الشيخ الاول يرى ان الزائد هو الاول. الشيخ الثاني الذي هو يونس بن حبيب يرى ان الزائد هو الثاني - 01:01:42ضَ
اذا ايضا نمسك بكلمة الثاني الثاني الاول الاول يونس يرى ان الزائد هو الثاني حطم الطاء الثانية هي الزائدة. احمر الراء الثانية هي الزائدة. اذ رق القاف الثانية هي الزائدة. ومذهب يونس - 01:02:04ضَ
هو مذهب الاكثرين وصححه يعني رآه صحيحا ابو علي الفارسي وابن جني وابن الحاجب وبناء على هذا المذهب الثاني بنى ابن الحاجب مسائل هنا. اذا المسائل هنا مبنية على هذا المذهب الثاني - 01:02:22ضَ
المذهب الثالث مذهب للسيباويه نقل عنه قولان نقل عنه مرة انه يرى ان الزائد هو الثاني. فيوافق شيخه الثاني ونقل عنه تصحيح المذهبين معا فيوافق شيخيه الاول والثاني من غير ترجيح - 01:02:41ضَ
المذهب الرابع مذهب ابن مالك فيه تفصيل والخامس ساكتفي بالخامس فيه تفصيل ايضا ابن مالك يرى ان الثانية هو الزائد في نحو اقعا سا سا اسحنكا كا من المكرر للالحاق. ان كانت - 01:03:05ضَ
الزيادة تكرار الالحاق فثاني المكرر هو الزائد واما ان كانت الزيادة تكرارا لغرض معنوي كما في علم حطما كسرا صبر الى اخره الاول هو الزائد. اذا في جلبة ماء الثاني هو الزائد - 01:03:23ضَ
في صنبرة الاول هو الزائد المذهب الخامس مذهب الرضي نجم الائمة قال الثاني هو الزائد في الزيادة الالحاقية من نحو اقعانسة كا سيكون بهذا وافق ابن مالك في زيادة الالحاقية - 01:03:45ضَ
ثم قال واحد المكررين لا على التعيين في الزيادة غير الالحاقية في نحو حطم احمر اصفرا الرضي يجيز في حطم ان نقول الزائد الاول او الثاني. في احمر الزائد الاول او الثاني - 01:04:08ضَ
اكون بهذا او اكتفي بهذا المقدار وانهي هذا اللقاء التاسع بحمد الله وتوفيقه وشكره. واسأله سبحانه وتعالى دوام التوفيق واسأله سبحانه وتعالى القبول صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. والحمد لله رب العالمين اولا - 01:04:26ضَ
واخرا. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 01:04:55ضَ