شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان

متن الشافية - 10 - الفصل الثالث عشر - أ. د. حسن العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وقائدنا وقدوتنا نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم بك استعين وبك استبين واياك استرشد واستهدي عليك توكلت عليك اعتمدت - 00:00:00ضَ

اللهم اني اسألك ان تجعل عملي هذا خالصا متقبلا اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعده فما زال الكلام مستمرا في شرح قول ابن الحاجب - 00:00:35ضَ

الا المكرر للالحاق او لغيره وذكرت في اللقاء الماضي ان هذا هو ثاني المستثنيات من التعبير عن الزائد في لفظه قال الا المبدلة من تاء الافتعال فانه بالتاء هذا المستثنى الاول - 00:00:59ضَ

والمستثنى المستثنى الثاني من التعبير عن الزائد بلفظه. والا المكرر للالحاق او لغيره انهيت في اللقاء الماضي ما المقصود بالمكرر للالحاق او لغيره اوضحت انواع المكرر القصدي وغير القصدي والذي صورته تكرار وليس تكرارا بل شبيه بالتكرار - 00:01:24ضَ

والان ساتكلم تعليل او في الاجابة عن سؤالين من حق الدارس ان يسأل هذا السؤال ساطرح السؤال واذكر ما قيل في الجواب عن هذا. السؤال يقال ان ابن الحاجب رحمه الله تعالى وهو مذهب المحققين ان المكرر - 00:01:58ضَ

سكرارا حقيقيا قصديا لا صوريا اتفاقيا فانه يوزن هذا المكرر بما وزن به ما كرر. اي مثيله المتقدم عليه من فاء او عين او لام لو سألته لما صنعوا هذا - 00:02:28ضَ

ولم يصنعوا غيره واقصد بغيره يعني لما عبروا عن المكرر بما عبر به عن مثيله المتقدم على من فاء او عين او لا لم لم يزنوا المكرر بلفظه المكرر زائد والمعروف ان الزائد في اللفظ الموزون - 00:02:56ضَ

يوضع بلفظه في الميزان فلما خالفوا هذه القاعدة الممهدة المقررة عبروا عن الزائد المكرر تكرارا قصديا بما يقابل ما تقدمه ما يقابل مثيل له المتقدمة عليه من فاء او عين - 00:03:20ضَ

لو سألت هذا السؤال فالجواب ذكر شراح الشافية وغيرهم من التصريفيين اوجها عدة في التعليل او في تعليلي هذا الصنيعي الوجه الاول ذكره الياسدي وابن الملا في الغنية الكافية في شرحه على الشافية المسمى الغنية الكافية - 00:03:48ضَ

لو قلت لي لما قلت اليزدي ولم تقل في شرحه المسمى كذا لاني لا اعرف ما اسم شرح اليز لا اعرف انه ان اليزدي رحمه الله تعالى وضع عنوانا لشرحه. بل المشهور شرح لي الزي - 00:04:23ضَ

شرح رضي ليس له ليس مشهورا بعنوان واما ابن الملا فشرحه له عنوان كان يكفي ان اقول مثلا وابن الملا واكتفي وواضح اني اقصد في الاغنية الكافية ولكني قلت وابن الملا في الغنة الكافية لان ابن الملا الذي شرح الشافي - 00:04:45ضَ

اثنان وليسا واحدا. فلو قلت ابن الملا فاخاف ان ينصرف ذهني الذهن الى غير المقصود اذا ابن الملا صاحب الاغنية الكافية واليزيدي ذكرا وجها من اوجه التعليل عن التعبير عن الزائد المكرر تكرارا قصديا بما تقدمه بما يقابل ما تقدمه وليس بلفظه - 00:05:12ضَ

قالوا انما لم يعبر عن المكرر تكرارا قصديا بلفظه المكرر في اللفظ الموزوني تكرارا قصديا. لم يعبر عنه في الميزان بلفظه بل بما وقع مقابلا لهذا المكرر بما وقع مقابلا لمثيله المتقدم عليه - 00:05:45ضَ

بالحرف الاصلي مثيله المتقدم عليه من فاء او عين او لام لانه لما كان في الموزون التكرر التكرار هنا او التكرير هنا مقصود لما كان التكرير مقصودا في اللفظ الموزون - 00:06:08ضَ

فالمنطق ان يكرر في الوزن كذلك لما كان التكرير في اللفظ الموزون قصديا حقيقيا فالمنطق ان يقابل بتكرير ايضا لما يقال اللفظة الموزونة مما يقابل المكرر من فاء او عين اولى - 00:06:28ضَ

يعني هذا يشبه تماما جوابا عن سؤال لو سألت في ابواب مضارع الثلاثي مثلا القاعدة في مضارع الثلاثي ان حركة عين المضارع يجب ان تختلف عن حركة عين الماضي لذلك فعل يفعل انتقلت من فتحة في الماضي الى ضمة في المضارع. فعلى يفعل انتقلت من فتحة في الماضي الى كسرة في المضاف - 00:06:54ضَ

فاذا خالفت حركة عين المضارع حركة عين الماضي فقد جاء بحسب القاعدة. ولذلك ما خالفت عين مضارعه حركة عين يقال من الابواب الاصول من الابواب الاركان وما اتفقت فيه حركة عين الماضي مع حركة عين المضارع اتكلم ماضي ومضارع الثلاثي. يقال ليس من الاركان ليس من الاصول - 00:07:20ضَ

اتفقت الحركة في الماضي والمضارع اذا خالف الاصل والمخالفة ليست عبثية بل بغرض لما الزموا المضارعة نفس حركة الماضي بما الزموا عين المضارع الضمة مثل حركة مثل ضمة عين الماضي. قالوا انما الزموا فيه - 00:07:45ضَ

او ليفعلوا الزموا المضارع الضمة لكي يشير هذا اللزوم. الاصل عدم اللزوم عدل او لزوم الحركة بل الاصل تغير الحركة. قالوا ليشير هذا اللزوم الى لزومين اثنين في المعنى وفي العمل. ليشير لزوم الحركة خلافا للاصل الذي هو تغيرها. الى ان باب فعل يفعل لا يكون الا - 00:08:13ضَ

لازما ولا يكون متعديا ابدا. هذا من حيث العمل. والى ان باب فعله يفعل لا يكون الا في الدلالة من حيث المعنى على الصفة اللازمة الثابتة او كاللازمة الثابتة وهنا ايضا - 00:08:40ضَ

على الوجه الذي ذكره اليزدي وابن الملا العلة متشابهة انما قرروا او عبروا عن المكرر بما يقابل مثيله اي اوجبوا التكرير ولم يعبروا عنه بلفظه ليكون وجود التكرر في الوزن - 00:08:59ضَ

مشعرا بوجوده في الموزون فتتحقق المعاكسة الواجب وجودها بين الزنا والموزون ليشير التكرر في الوزن الى وجود التكرر في الموزون. فلما قالوا في حطم فعلا ولم يقولوا فاعطى لا اشار تكرير العين في الوزن الى وجود التكرير حط ما في الموزون - 00:09:27ضَ

في حين لو قالوا فاعتال فلا وجود لتكرير في الوزن عدم وجود تكرير في الوزن لا يشير الى وجود تكرير الموزون فاذا كرروا بما يقابل المكرر الاصلي المتقدمة من فاء او عين او لام - 00:09:59ضَ

ليشير التكرير في في الوزن الى وجود تكرير في الميزان وهذا تعليل قوي جدا. جميل جدا صحيح ثاني الاوجه التي علل بها التعبير عن المكرر بما يقابل ما تقدمه بما يقابل مثيله المتقدم عليه. ثاني الاوجه ذكره - 00:10:22ضَ

ثاني الا وجه ذكره ركن الدين. الاسترابادي وركن الدين له شروح ثلاثة على الشافية وجيز ووسيط وبسيط وله شروح ثلاثة على الكافية النحوية وجيز ووسيط وبسيط ثاني الاوجه ذكره نقرة ركن الدين الاسترابادي وناظر الجيش في تمهيد القواعد في شرح تسهيل الفوائد. ونكره كار في - 00:10:50ضَ

الشافية وكمال الدين الفساوي في شرح الشافية والماغوسي في شرح الشافية المسمى كنز المطالب قال انما فعلوا ذلك اي انما عبروا اذا ثاني او لقاء ذكره الماغوسي وكمال الدين ونقرة كار وناظر الجيش وركن الدين. قالوا انما فعلوا ذلك اي انما عبروا - 00:11:17ضَ

عن المكرر القصدي مما يقابل ما تقدمه من فاء او عين او لام لان غرضهم في اللفظ الملحق وهذا في اللفظ الملحق اشارة الى التكرار القصدي للالحاق وساذكر بعد قليل التكرار القصدي لغير الالحاق. لان قلنا القصي للالحاق او لغيره. يعني للالحاق لغرض لفظي او لغيره ايضا - 00:11:46ضَ

في غرض معنوي قال انما فعلوا ذلك لان قالوا انما فعلوا ذلك لان غرضهم في اللفظ الملحق ان يأتوا به على زنة الملحق به. ان يتماثل من حيث الصورة اللفظية النطقية - 00:12:15ضَ

الملحق بالملحق به لماذا ارادوا هذا التماثل ليكون الزائد في الملحق مقابلا. عندنا ملحق وملحق به. جلباب ملحق جعفر اه دحرج ملحق به ملحق جعفر ملحق به اذا قالوا ليكون الزائد في الملحق مقابلا بالاصلي في الملحق به - 00:12:36ضَ

لماذا؟ لأن المزيد للإلحاق والملحق يعامل معاملة الملحق به والمزيد للالحاق يعامل معاملة الاصلي تذكروا الامرين معا الملحق يعامل معاملة الملحق به وقد بينت تفصيله في اللقاء الماضي. اي الملحق يكون مثل الملحق به. في جميع تصريفات - 00:13:10ضَ

ماضيا ومضارعا وامرا واسم فاعل واسم مفعول الى اخره. ومصدرا الى اخره ومثله ايضا يعامل معاملة الملحق به في عدد الحروف وفي ترتيب الحروف وفي ترتيب الحركات والسكنات وفي الفك والادغام وفي التصحيح - 00:13:36ضَ

والاعلان الى اخره اذا الملحق يعامل معاملة الملحق به في جميع التصريفات ماضية مضارعا امرا الى اخره. في عدد الحروف في ترتيب الحروف في ترتيب الحركات والسكنات. في الفك والادغام - 00:13:53ضَ

فك في الملحق به اذا يفك في الملحق. اضغام في الملحق به اذا يدغم في الملحق. الحرف مصحح يعني واو لم تبدأ بقيت واو الحرف مصحح في الملحق به اذا مصحح في الملحق. الحرف معل في الملحق به اذا معل في الملحق - 00:14:10ضَ

اذا قابلوا وزنوا المكررة للالحاق بما يقابل مثيله المتقدم لان الغرض في الملحق ان يكون مثل الملحق به ولان الزائد للالحاق يقابل الاصلية يقابل الحرف الاصلي الذي وقع في مقابلته. يعني قرداد. الدال الثاني - 00:14:30ضَ

قابلت جعفر رأى جعفر فدال فجعفر الراؤلام الدال في قردة الثانية لام ايضا اذا ليقابل لان الغرض من الالحاق ان يقابل الملحق الملحق به يكون مثله وليقابل الزائد في الملحق الاصلي في الملحق به. فالزائد في الملحق - 00:14:57ضَ

في مقابلة الاصلي يعامل معاملة الحرف الاصلي الحرف الزائد في الملحق يعامل معاملة الحرف الاصلي في الملحق به والحرف الاصلي في الملحق به فاء او عين او لام. اذا يجب ان يكون الحرف الذي في الملحق الحرف الزائد - 00:15:21ضَ

في الملحق ايضا فاء او عينا او لاما مكررة اذا لذا قوبل الزائد المكرر للالحاق مما يقابل به الحرف الاصلي ولهذه العناية بالمماثلة اللفظية التزموا الفك في شمللة الاصل اذا التقى حرفان متماثلان ان يدغم الاول في الثاني كما في مد وقص. ولكن في شمللة التقى حرفان متماثلان ولم يضغموا - 00:15:41ضَ

لماذا؟ لان شمل لا مثل دحرج. فلو ادهموا فقالوا شمل فمل صورته النطقية اللفظية ليست كصورة الدحراج اذا للعناية الكبرى بالمماثلة اللفظية لم يضغموا في شملنة ولم يضغموا في جلببة. ما قالوا شمل جلبة لان شمل جلب كانه فعل - 00:16:13ضَ

وليس فعلان. يعني من حيث صورة نطقية لفظية ومثله في قردة وسؤدد ومأجج. ما قالوا في قردة قرد وفي سؤدد سؤد لانك ردا وسؤدا الصورة اللفظية النطقية له ليست كصورة جعفر - 00:16:40ضَ

لذلك فكوا لما فكوا في الملحق لكي تبقى الصورة اللفظية لمزيد العناية على المماثلة اللفظية بين الملحق والملحق بي فلو ادغموا لاخل الادغام بالغرض من الالحاق. وقلت ان الغرض من الالحاق غرض لفظي - 00:17:00ضَ

اي مماثلة لفظية فالادغام يخل بالصورة اللفظية المقصودة من الالحاق التي هي جعلوا الملحق على صورة الملحق به لفظا ومثله في ترتيب الحركات والسكنات. لو ادغموا في جلباب فقالوا جلبة ترتيب الحركات - 00:17:24ضَ

يختلف عن ترتيب دحرج فتحتان سكون حركة دحرج حركة سكون حركة وايضا لان غرضهم في المكرر اذا قلت لان غرضه في المكرر لالحاق ما تقدم بيانه ولان غرضهم في المكرر لغير الالحاق ان ينبهوا على ان حكم الحرف الزائد في المكرر تكريرا قصدي - 00:17:44ضَ

حقيقيا كحكم الاصلي ولذلك كرروا الزائدة عبروا عنه بما يقابل الاصلية فلو عبروا عنه بلفظه ما صار التعبير عنه بلفظه ما صار فيه اشارة الى انه كالاصلي اذا لان غرضهم في الحرف المكرر لغير الحرف الزائد المكرر تكرارا قصديا لغير الالحاق - 00:18:15ضَ

ان يكون حكمه كحكم الاصلي ولذلك كرروه بما يقابل الاصلي من فاء او عين او لام ومن ثمة ايضا ادغام فيه ليكون بهذا بهذه المماثلة لتكون هذه المماثلة دلالة على ان عنايتهم بالزائد المكرر كعنايتهم بالاول تماما - 00:18:48ضَ

ولو عبروا عنه بغير الفاء او او العين او اللام التي يرمز بها الى الاصلي المتقدم المماثل له صارت هناك مخالفة ولأشعر هذا ولا اشعر هذا بأن عنايتهم بالثاني المكرر ليست كعنايتهم - 00:19:22ضَ

مثيله المتقدم عليه ثالث الاوجه من من الاجابة عن السؤال لما عبروا عن المكرر تكرارا قصديا حقيقيا بما يقابل ما تقدمه من فاء او عين او لام الا وجه الوجه الثالث ما ذكره الساكناني - 00:19:42ضَ

والانصاري الشيخ زكريا الانصاري من ان ذلك للاشارة الى ان عنايتهم بالثاني زائد عنايتهم تماما بالاول الاصلي رابع الاوجه من اوجه التعليل ما ذكره ابن مالك من انه يلزم من التعبير عن المكرر بلفظه - 00:20:07ضَ

لا بما يقابل مثيله المتقدم امران مكروهان يعني لو عبروا عن المكرر تكرارا قصديا حقيقيا بلفظه وليس بما يقابل ما تقدمه فسوف فينتج يخرج عن هذا امران يتولد عن هذا امران - 00:20:36ضَ

مكروها الامر الاول من الامرين المكروهين تكفير الاوزان مع امكان الاستغناء بوزن واحد يعني مثلا نقول في صبر قد ترى كثر عظم نضر في كلها نقول فعل عبرنا عن المقرر تكرارا قصديا حقيقيا بما يقابل ما تقدمه - 00:20:58ضَ

والذي تقدمه عين فكررنا العين ولكن لو عبرنا بعني الزائد الذي هو الثاني على رأي يونس في حطم الثاني على رأي يونس الاول على رأي الخليل الاول او الثاني معا بالتساوي على رأي سيبويه الى اخره - 00:21:35ضَ

لو عبرنا عنه بلفظه اذا كان يجب ان نقول في وزنه صبر فاعبل وفي وزني صير فعيل وفي وزني حطم وفي وزني عظم وفي وزني نظارة وفي وزني قدر وفي وزني خرج - 00:21:56ضَ

سعرة لأ الى اخره اذا يلزم من هذا تكفير الابنية جدا وكان الامكان الاستغناء ببناء واحد طبعا والاستغناء ببناء واحد بوزن واحد الاولى وكفى بالتعبير عن الزائد بلفظه كفى بهذا استسقالا منفرا. ستكون عندنا في الاوزان فاعمل - 00:22:27ضَ

فعيل في سيارة فعظل في عظم فعضل فينا الضر لا في خرج الى اخره وكافي بهذا استثقالا قبيحا منفرا وثاني الامرين المكروهين المتولدين عن التعبير عن المكرر القصدي بلفظه ثاني الأمرين ابن مالك قال يلزم عن التعبير بلفظه امران مكروهان - 00:22:59ضَ

الامر الاول هو استكثار الاوزان مع الامكان مع امكان الاستغناء بوزن واحد ثاني الامرين المكروهين التباس سوف يحصل التباس صورة الالتباس مثلا سيلتمس هذا مجرد مثال سيلتمس ما يشاكل مصدره تفعيلا بما يشكل مصدره فعللة - 00:23:32ضَ

يعني الثلاثي المعتل العين قد تضعف عينه الثلاثي المعتل العين مثل حوالا بين قوم صير الثلاثي المعتل العين قد تضاعف عينه للالحاق او لغير الالحاق. للالحاق يعني كي يلحق بدحرج - 00:24:04ضَ

كما نقول مثلا من غير المضاعف العيني من غير معتل العين للتوضيح نقول سيطرة ملحق بدحرجة جهور ملحق بدحرجة بين ملحق بدحرج جلباب ملحق بدحرجة طيب لو اردنا ان نلحق بدحرجة ثلاثيا معتل العين بالياء - 00:24:32ضَ

وزدنا ياءا اذا صارت الصورة صورة صارت الصورة صورة المكرر القصد وهو في الحقيقة ما قصد التكرار اه اه لغرض معنوي بل قصد التكرار للالحاق يعني تكرار قصدي للالحاق طيب اذا قلنا في سيارة ونقصد انه للتعدية او للتكفير يعني تضعيف لغرض معنوي - 00:24:55ضَ

اذا سير يحتمل ان يكون مثل شريفا بزيادة الياء الثانية للالحاق بجعفر بدحرجة. ويحتمل ان يكون مثل كالسرا للتعدية او للتكفير او لغير ذلك من المعاني التي تدل عليها او يدل عليها تضعيف العين - 00:25:27ضَ

اذا قال سيؤدي هذا لو عبر عن الزائد بلفظه سيؤدي الى التباس ما يشاكل مصدره تفعيلا بما يعني يماثل مصدره فعللة التفعيل حطم تحطيما. اذا تضعيف العين لغرض معنوي الفعللة دحرج دحرجة. اذا زيادة - 00:25:48ضَ

يا انسان يا في المعتل بالياء معتل العين بالياء او زيادة واو ثانية في المعتل العيني بالواو زيادة الحاقية ليكون مثل دحرجة. اذا سيشاكل ما مصدره تفعيلا ما مصدره فعللة - 00:26:13ضَ

سيلتبس ما آآ المصدر الذي يماثل تفعيلا بالمصدر المماثل فعللة. وما عدت تدري هل هل هذا تضعيف لغرض معنوي او هذا زيادة لفظية لغرض الالحاق وسيتحد اللفظ الصورة اللفظية واحدة - 00:26:32ضَ

ستكون الصورة اللفظية واحدة كما في مثل بيان كما في مثله بين اذا قصدت به الالحاق يجب ان تقول في المصدر بين يبين بينة مثل دحرجاي ودحرير دحرجة ازا قصدت به التعدية في مثل حطم ستقول بين يبين تبيينا. مثل حطم يحطم تحطيما - 00:26:55ضَ

فلو زناه بلفظه سيلتبس اذا المزيد مياه للإلحاق بالمزيد بالمكرر الياء للتعدية او للتكفير ولن يعلم امتياز المصدرين لن تستطيع التفريق بين هذا وهذا الا بعد العلم باختلاف وزني الفعلين - 00:27:32ضَ

عندما تقول في بين او فعل امتاز الوجهاني وبالطبع لن يعلم امتياز المصدرين الا بعد العلم باختلاف وزني الفعلين واختلاف واختلاف وزني الفعلين فيما نحن بصدده ليس الا او اختلاف وزني الفعلين فيما نحن بصدده ليس الا على المذهب المشهور فتعين - 00:28:00ضَ

كان يرد حاله يعني المذهب المشهور الذي هو ان الزائد هو الثاني وان يعبر عن الزائد المكرر للالحاق او لغيره فيما تقدمه خامس الاوجه التي ذكرت للتعليل عن التعبير يعني المقرر تكرارا قصديا حقيقيا بما يقابله ما تقدمه - 00:28:41ضَ

المماثل له من فاء او عين او لام ما ذكره السيوطي رحمه الله تعالى من انه ذكره في النكت من ان ثاني المكرر لما لم ينفرد في الموزون هاني المكرر - 00:29:20ضَ

لم ينفرد في الموزون لم يجعلوه منفردا في الوزن يعني لما كرر قصدا قصد التكرير لم ينفرد في اللفظ الموزون بل جاء مع مثيله لم يجعلوه منفردا في لفظه بلفظه في الوزن. لانهم لو قالوا في حطم فاعطل - 00:29:44ضَ

هو في اللفظ الموزون لم تنفرد الطاء بل تكررت معه بل ادغمت مع مثيلتها وتكررت مع مثيلتها. فلو جعلته فاعطى قال اذا انفردت الطاء في الموزون مخالفة في الميزان مخالفة لعدم انفرادها في الموزون - 00:30:06ضَ

سادس الاوجه ما ذكره صاحب الوثيقة شرح الشافية المسمى الوثيقة من ان الواضع اي المتكلم الذي كرر تقريرا قصديا حقيقيا من ان الواضع متى قصد تكرار حرف من الاصول او لما قصد تكرار حرف من الاصول - 00:30:27ضَ

فقد اشتم الزائد المكرر رائحة من الاصلي. اشتم رائحة الاصلي والاصلي يعبر عنه بفاء او عين او لا فإذا الذي شتم رائحته وهو الزائد يجب ان لهذه الرائحة لهذه الملابسة يجب ان - 00:30:55ضَ

عنه بما يقابل الاصلي من فاء او عين بخلاف ما اذا كانت تكرار اتفاقيا فان المكرر حينئذ لم يشتم رائحة الاصلي لانه صادف ان وافق التكرير. والتكرير ليس مقصودا. التكرير قصدي انت قصدت ان تجعل الثانية مثل الاول - 00:31:19ضَ

في التكرير الاتفاقي لم تقصد. ولكنه صادف ووافق ان جاء مثله اذا في التكرير القصدي المكرر الثاني بسبب قصد التكرير بسبب قصد المماثلة اشتم رائحة الاصلي والاصلي يقابل بفاء او عين او لام فما اشتم رائحته وكان من نظيره وقصد ان يكون نظيره يجب ان يكون ايضا نظيره فيما - 00:31:44ضَ

به اليه من فاء او عين اولى. بخلاف التكرار الاتفاقي فان المكرر حينئذ لم يشتم رائحة الاصالة بل هو عريق في الزيادة. ولانه عريق في الزيادة يعبر عنه بحسب القاعدة الاصلية فيما يعبر به - 00:32:16ضَ

عن الزائد وهو انه يعبر عن الزائد بلفظه وهذا وجه جميل ولطيف جدا الوجه السابع من الاوجه ما ذكره لطف الله الغياث في شرحه المسمى المناهل. والمناهل الصافية شرح لطف الله الغياث. مبني من شرحين اثنين. شرح رضي وشرح الجارة برد - 00:32:38ضَ

يعني اعتمد في بناء شرحه على الجارة والرضي قال لطف الله الغياث مع اضافات يسيرات. قال لطف الله الغياث لا شك ان الاصلي يحكم بتقدمه على الزائد طبعا هذا بناء على مذهب يونس - 00:33:06ضَ

الاصلي متقدم على الزائد. يعني الزائد هو الثاني وليس الاول وانما وزن الزائد الذي هو بما يقابل الاصلية تنبيها في الوزن على ان الزائد قد قد حصل من تكرار حرف اصلي - 00:33:28ضَ

لانك لو قلت في مثل حطم فاعطل فهذه الطاء ليست فيها اشارة الى ان العين في فعطلة هي ايضا طاء ولكن عندما تقول في حطم فعالة تكون بهذا نبهت على ان الطاء الثانية - 00:33:48ضَ

هي تكرار للطاء الاولى. والطاء الاولى عين اذا يجب ان تكرر العين نكتفي بهذا المقدار من الاوجه السبعة في التعليل. او في الاجابة عن سؤال هو لماذا عبروا عن المكرر تكرارا قصديا للالحاق او لغيره بما يقابل ما تقدمه من مثيل - 00:34:07ضَ

بما يقابل مثيله المتقدم عليه من فاء او عين او لا ولم يعبروا عنه بلفظه وصلت الى قولي ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه. وقوله وان كان من حروف الزيادة - 00:34:34ضَ

ان يعبروا عن عن المكرر للالحاق او لغيره بما تقدمه وان كان من حروف الزيادة. اي حتى وان كان هذا المكرر حرفا من حروف سألتمونيها فانه يعبر عنه بما يقابل ما تقدمه من بما يقابل مثيله المتقدم عليه من فاء - 00:34:57ضَ

او عين اولى حتى وان كان من حروف الزيادة. يعني لا تتوهمن ان المقرر تكريرا قصديا. ان كان هذا المكرر تاء والتاء من حروفي سألتمونيها عبرت عنه بالتاء ان كان هذا المكرر تكرارا قصديا نونا والنون من حروفي سألتمونيها عبرت عنه بالنون. ان كان سينا عبرت عنه بالسين. لا - 00:35:23ضَ

توهمنا هذا التوهم المكرر تكريرا قصديا يعبر عنه بما يقابل مثيله المتقدم عليه من فاء او عين او لام حتى وان كان هذا المكرر الزائد تكريرا قصديا احد احرف سألتمونيها - 00:35:50ضَ

اذا وصلت الى قوله وان كان من حروفي سألتمونيها اذا وان كان اي هذا الزائد المكرر تكريرا قصديا من حروف الزيادة. عفوا وان كان من حروف الزيادة اي وان كان من حروف - 00:36:09ضَ

سألتمونيها اقول وبالله التوفيق هذا الزائد الزائد قد يكون الزائد. اتكلم عن الزائد. هذا الزائد قد يكون مماثلا لاحد احرف البناء قبله يعني قد يكونوا مماثلا للحرف الاصلي المتقدم عليه. احد احرف البناء اي احد احرف الاصول - 00:36:35ضَ

قد يكون مماثلا لاحد احرف البناء الاحرف الاصول اي تكريرا قصديا له وقد يكون قد يكون تكريرا قصديا او غير قصدي وصادفت المماثلة. اذا الزائد المماثل لاحد الاحرف الاصول في ميناء ما - 00:37:06ضَ

قد يكون مماثلا له تقريرا قصديا وقد يكون مماثلا له ووافق انه مماثل. والتكرير ليس والمماثلة ليست مقصودة. التكرير التكرير ليس وقد يكون غير مماثل فالمماثل له هو المكرر للالحاق او - 00:37:31ضَ

لغيره المماثل له هو المقرر للالحاق او لغيره تكريرا قصديا او غير قصدي. فان كان تكريرا قصديا صح كما تقدم ان يقع هذا المكرر من احرف من اي حرف من احرف الهجر - 00:37:54ضَ

لا ليست من سألتمانيها الراء في احمر ليست من سألتمونيها. الضاد في ابيض ليست من سألتمونيها. الباء في جلبة ليست من سألتمونيا قد يكون من احرف سألتمونيها وقد لا يكون من احرف سألتمونيها - 00:38:14ضَ

يعني قد يكون من حيث اللفظ من جملة احرفي سألتمونيها ولكنه في نفسه ليس زائدا اما الزائد الذي ليس تكريرا قصديا ولا تكريرا اتفاقيا فلا يكون الا من احرف سألتمونيها - 00:38:34ضَ

الزائد التكرير المكرر تكريرا قصديا يقع من اي حرف يكون اي حرف من احرف الهجاء الزائد المكرر تكرارا ليس قصديا حصرا يجب ان يكون من احرف سألتموني والزائد المكرر عفوا والزائد غير المكرر يجب ان يكون من احرفي سألتمونيها - 00:39:14ضَ

اذا الزائد المكرر تكرارا قصديا يقع اي حرف من احرف الهجاء قد يكون من احرف سألتمونيها وقد لا يكون الزائد المكرر تكرار اتفاقيا صوريا حصرا يجب ان يكون من احرفي سألتموني - 00:39:45ضَ

الزائد غير المكرر حصرا يجب ان يكون من احرف سألتمونيها طيب طالما نحن نتكلم عن تكرار والتكرار قصدي او غير قصدي؟ واقول التكرار واقع يجري يصح في كل حرف سوى الالف - 00:40:06ضَ

لان الالف لا تتكرر لماذا لا تتكرر الالف؟ لان الالف لا تكون الا ساكنة ولا يلتقي ساكنا لا يمتنع قد تقدم من قبل ان اليزي قال يلزم من قوله فانه بما تقدمه امران مكروهان ثم - 00:40:44ضَ

ان الثاني انه سيؤدي الى المستحيل. وهو تكرار الالف اذا التكرير او التكرار كلاهما صحيح يقع في كل احرف الهجاء سوى الالف للملازمتها للسكون ثم هذا التكرير ينقسم الى ما في حروف الزيادة وما في غير حروف الزيادة. يعني هذا التكرير - 00:41:02ضَ

قد يكون واحدا من احرف الزيادة وقد لا اذا التكرير جار في كل حرف سوى الالف ثم هذا التكرير ينقسم قسمين ما في حروف الزيادة وما في غيرها. ما هو واحد من حروف الزيادة وليس في نفسه زائدا - 00:41:27ضَ

وما ليس من حروف الزيادة والمقصود بالتكرير الذي هو في حروف الزيادة ان يكون الحرف المكرر من جملة حروف سألتموني في الجملة وليس زائدا. يعني لا انه زائد في نفس الامر - 00:41:50ضَ

صادف انه يوافق احرف سألتمونيها التي لا تكون الا زائدة ولكنه ليس منها في هو منها في الجملة وليس زائدا في نفس الامر يعني مثل سأل مثلا سأل هذا للتوضيح فقط ثم ارجع الى المكرر - 00:42:08ضَ

سأل الثلاثة من حروفي سألتمونيها ومع ذلك الثلاثة اصلية سليمة الثلاثة من حروفي سألتمونيها ومع ذلك الثلاثة اصلية نسأ بمعنى ارجأ الثلاثة من حروفي سألتمونيها ومع ذلك الثلاثة اصلية همس الثلاثة من حروفي سألتمونيها - 00:42:30ضَ

ومع ذلك الثلاثة اصلية سهل الثلاثة من احرفي سألتمونيها ومع ذلك الثلاثة اصلية. اذا ليس كل حرف هو من حروفي سألتمونيها يكون زائدا بل عكس الزائد يجب ان يكون من احرف سألتمونيها. وليس كل حرف من احرف سألتمونيها يحكم عليه بالزيادة في كل حال - 00:43:02ضَ

من الاحوال ارجع بعد ذلك الى المكرر يعني مش لحم دا سلم كسر شاملة اطمأن التكرار هنا من احرف سألتمونيها محمد سلم كسر شملل اطمأن من احرف سألتموني الميم في حمد اللام في سلم السين في كسرة اللام في شمللة النون في اطمئن - 00:43:30ضَ

قد تكون زائدة قد تكون زائدة فان كانت زائدتان وجب ان تكون من احرف سألتمونيها واما في مثل كراما هنا زيادة اخضر الراء زائد ابيض الضاد زائدة اشهاب الباء زائدة - 00:44:07ضَ

هنا تكرار تكرار لحرف اصلي اذا لا يشترط فيه ان يكون من احرفي سألتمونيها وكما ترون في كرم في ازرق ابيض شابة دين سوق دادين ليس من احرف سألتموني هنا سؤال وجوابه - 00:44:40ضَ

قال رحمه الله تعالى استدراكا او تعقيبا على قوله قول ابن الحاجب وان كان من احرف الزيادة اي يعبر عن الزائد المكرر تكرارا قصديا للالحاق او لغيره بما يماثل ما تقدمه وان كان حتى وان كان هذا المكرر - 00:45:10ضَ

واحدا من احرفي سألتمونيها فانه يبقى معبرا عنه بما يماثل ما تقدمه من فاء او عين او لام ولا يعبر عنه او سين او لام يعني بلفظه ان كان من ان صادف انه من احرفي سألتمونيها - 00:45:36ضَ

قال تعقيبا على قول ابن الحاجب وان كان من حروف الزيادة لقائل ان يقول كونه اي هذا المكرر من حروف الزيادة ينافي كونه مكررا اذ الحرف الواحد هذه فلسفة جميلة - 00:45:56ضَ

قال كونه اي هذا المكرر تكريرا قصديا كونه من حروف الزيادة ينافي كونه مكررا اذ الحرف الواحد لا يمكن ان يكون مكررا تارة وزيادة تارة اخرى لقائل ان يقول هذا - 00:46:19ضَ

لو استدركت او اعترظت بمثل هذا قال وتحقيق هذا الكلام ما زال ليزدي؟ وتحقيق هذا ان يقال اي الجواب عن هذا ان الزيادة تنقسم الى زيادة حرفية اي مقصودة بلفظها - 00:46:43ضَ

ليست تكريرا قصديا حقيقيا. والى زيادة تكريرية اي قصدية حقيقية وبالتالي اذا الزائد اما هذا او هذا ليس لاثنين معا الزيادة اما حرفية غير قصدية واما تكريرية قصدية وليست لاثنين معا. فيستحيل ان يكون الحرف الواحد زيادة - 00:47:04ضَ

مرتين. بل الزائد اما هذا واما هذا وليس الاثنين معا ما زال الكلام للمعترض عفوا ما وصلنا الى الجواب. اذا لقائل ان يقول كونه من حروف كون الحرف المكرر تكريرا قصديا من حروف الزيادة ينافي كونه مكررا - 00:47:29ضَ

لان الحرف الواحد لا يكون في الوقت نفسه مكررا وزائدة وتفسير هذا ما زال الكلام للمعترض لو افترضنا هذا الاعتراض ان الزيادة اما حرفية غير قصدية واما فيستحيل ان يكون الحرف الواحد زيادة مرتين. بل هو اما هذا - 00:47:55ضَ

واما هذا اما زائد واما مكرر قال في الجواب عن مثل هذا الاعتراض لو اعترضت بمثله الجواب ما تقدم من ان المراد بكونه من حروف الزيادة كونه من جملتها في الجملة لا كونه زائدا حقيقة. لا كونه منها حقيقة - 00:48:20ضَ

اذا فالجواب ما سلف يعني ما تقدم من ان المراد بكونه اي المراد من قوله وان كان من حروف الزيادة كون الحرف من جملة سألتموني في الجملة لا كونه منها حقيقة فانه ان كان منها في الجملة لا منها حقيقة - 00:48:45ضَ

لا يسمى انه ان كان منها في الجملة لا حقيقة لا يسمى زائدة وان كان منها في الحقيقة لا يسمى مكررا اذا ان كان منها في الجملة لا يسمى زائدة - 00:49:07ضَ

وان كان منها في الحقيقة لا يسمى مكررا. وبالتالي هو يسمى باحدى التسميتين وليس فيهما معا. ولانه سيسمى باحدى التسميتين وليس بهما معا في الوقت نفسه يندفع الاعتراض الذي مفاده ان الحرف يستحيل ان يكون في الوقت نفسه زائدا ومكررا. بل اما زائد - 00:49:36ضَ

واما مكرر بعد ان تكلمت في الزائد المكرر قصديا او غير قصدي والزائد الذي هو من احرف الزيادة وقد تكرر مرات عدة عبارة من احرف سألتمونيها او من احرف الزيادة المقصودة - 00:50:04ضَ

انها زيادة وليست تكرارا للالحاق او لغيره هنا يأتي تساؤل محق وهو لماذا سميت احرف الزيادة احرف الزيادة؟ لماذا سميت هذه التسمية قبل ان اجيب عن هذا السؤال الفت هنا الى ان ابن الحاجب رحمه الله تعالى قال وان كان من حروف الزيادة - 00:50:29ضَ

فاستعمل لفظة حروف جمع تكسير للكثرة. جمع تكسير للكثرة وحروف الزيادة عشرة فكان الاولى ان يقول من احرف ويستعمل جمع القلة على كل لو تساءلت لماذا سميت هذه الحروف المجموعة في سألتمونيها - 00:50:57ضَ

سميت بهذا الاسم الذي لماذا سميت حروف الزيادة الجواب انما سميت حروف الزيادة لاتفاق حكم الزيادة لها كثيرا اي لاستعمالها في كلام العرب زائدة كثيرا تنبهوا الى قولي لاستعمالها في كلام العرب زائدة كثيرا - 00:51:21ضَ

يعني لا اقصد انها لا تستعمل في كلام العرب الا زائدة وجوبا بل كثرت زيادة هذه الاحرف كثرة ليست في غيرها اذا لاتفاق حكم الزيادة لها كثيرا. اي لوجودها زائدة كثيرا ليس دائما. يعني ليست النون دائما زائدة. ليست السين - 00:51:48ضَ

ايمن زائدة قد تكون زائدة وقد تكون غير زائدة يكثر زيادة احرف سألتمونيها اذا ان ما سميت احرف الزيادة بهذا الاسم لاتفاق حكم الزيادة لها كثيرة لا انها لا تكون الا زائدة. ولان الزائدة - 00:52:13ضَ

ولان زيادة التي ليست تكريرا لاصل لا تكون الا منها يعني لهذين السببين لاتفاق لكثرة استعمالها زائدة لا انها لا تكون الا زائدة اوضح هذه النقطة الزائد زيادة اتفاقية ليست قصدية حقيقية يجب ان يكون حرفا - 00:52:39ضَ

من حروفي سألتمونيها من غير عكس يعني ليس كل حرف من حروفي سألتمونيها لا يكون الا زائدا اذا هذا السبب الاول والسبب الثاني لان زيادة التي ليست تكريرا ليست قصدية حقيقية لا - 00:53:08ضَ

تكون الا من حروف سألتموني خروف سألتمونيها دمعت بسألتمونيها وهو اشهرها وجمعت بتراكيب كثيرة غيرها منها يا اوس هل نمت ابتداء من ياء يا اوس هل نمت عشرة يا اوس سبعة هل تسعة - 00:53:28ضَ

يا اوس هل نم يا اثنان اوس خمسة هل سبعة نمت؟ عشرة ومنها اسلتمونيها اسلتمونيها ومنها من الجمعات ايضا ما روي عن ابي عثمان المازني شيخي المبرد انه جمعها في سألتمونيها. وجمعها في اليوم تنساه. وجمعها في هوية السمانة - 00:53:56ضَ

وجمعها الشاعر ابو العلاء المعري في التناهي سموا طبعا يعيبه تكرار التاء في التناهي وتكرار الواو في سمو ويعيبه ان الف الوصل في ال في تقدير السقوط وان اللام شمسية في تقدير السقوط - 00:54:37ضَ

وجمعها ايضا المعري في تهاون اسلم. اذا التناهي سموا او تهاون اسلم. يقصد اسلم لي وجمعها العكبري في لم يأتنا سهو وجمعها ابن ما لك جمعا ابداعيا اربع مرات في بيت شعري واحد - 00:55:06ضَ

هناء وتسليم تلى يوم انسه نهاية مسؤول امان وتسهيل هناء وتسليم تلى يوم انسه. نهاية مسؤول امان وتسهيل وصلت الى قول ابن مالك الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه او ما زال الكلام مستمرا في قوله وان كان - 00:55:28ضَ

اي هذا المكرر تكرارا قصديا من حروف الزيادة ذكر الجاربردي رحمه الله تعالى وتبعه من الشراح احمد بن محمد في الوافية وابن الملا في الغنة الكافية ان الواو في قوله وان كان - 00:55:59ضَ

عطف على الشرط المقدر فيما تقدمه عطف على شرط مقدر ما هو الشرط المقدر وما هو المعطوف والمعطوف عليه؟ التقدير على رأي الجارة بردية وصاحب الوافية احمد بن محمد لماذا اقول احمد بن محمد صاحب الوافيا؟ لان هناك عدد من شراح الشافية عنوان شرحهم الوافية - 00:56:20ضَ

وابن الملا في الغنية لان هناك اثنان ابن الملا نعم ذهبوا الى ان الواو عاطفة على شرط مقدر ما هو التقدير؟ التقدير يعبر عن الزائد المكرر للالحاق او لغيره بما تقدمه ان - 00:56:47ضَ

الشرط المقدر ان لم تكن ان لم يكن هذا الزائد المكرر من حروف الزيادة وان كان من حروف الزيادة ايعبر عن الزائد المكرر تكريرا قصديا بما يقابل ما تقدمه ان كان من حروف الزيادة وان لم يكن - 00:57:09ضَ

من احرف الزيادة او ان لم يكن من احرف الزيادة وان كان من احرف الزيادة فاذا هو عطف على شرط مقدر وذكر الانصاري الشيخ زكريا الانصاري في شرحه على الشافي المسمى المناهج الكافية ان الواو في قوله وان كان - 00:57:31ضَ

من حروف الزيادة واو الحالي ليست واوا عاطفة عند الزمخشري وغيره وذكر الغزي في حاشيته على الجهر بردي بالمناسبة يخطئ كثيرا من المتقدمين والباحثين المعاصرين يظنون ان حاشية الغزي على الجربري هي حاشية ابن جماعة - 00:57:50ضَ

على هناك عدد كبير من الحواشي ليس هناك شرح من شروح الشافية عليه من الحواشي كالذي على الجارة بردي وعلى الجرابردي حاشية للجاردي نفسه وحاشية للغزي وحاشية لابن جماعة وحاشية للسيوطي - 00:58:16ضَ

وحاشية آآ كمال الدين هناك عدد من الحواشي ذكرته بالتفصيل في قسم الدراسة من تحقيقه على الشافية الانصاري ذكر ان الواو في قوله وان كان في مثل هذا التركيب يقصد في مثل هذا التركيب ليس فيه وان كان حصرا - 00:58:39ضَ

واو الحالة عند الزمخشري ومن وافقه وذكر الغزي في حاشيته على الجرباردي ان الواو في مثله معقول في وان كان يعني في مثلي في وان كان وما ماثله من التراكيب - 00:59:09ضَ

الحالة عند التفتة زاني شارح اشار شراح العزي وغيره. عند التفتة زاني وغيره ثم ذكراه اقصد الغزية الذي قال ان الواو هنا واو الحال عند التفتازاني والانصاري الذي قال ان الواو واو الحال عند الزمخشري طبعا ومن وافقهما - 00:59:23ضَ

ذكر الغزي والانصاري ان الوجهين جائزة. يعني يجوز ان تكون الواو واو الحال ويجوز الواو ان تكون عاطفة على شرط مقدم اما الواو التي هي عاطفة على شرط مقدر بينت لكم صورتها - 00:59:48ضَ

قالوا التقدير يعبر عن الزائد المكرر للالحاق او لغيره تكريرا قصديا بما عبر به عن مثيله المتقدم عليه من فاء او عين او لام ان لم يكن هذا الزائد من حروف الزيادة ان لم يكن هذا الزائد زيادة قصدية - 01:00:04ضَ

تكريرا حقيقيا قصديا ان لم يكن من احرف الزيادة وان كان من احرف الزيادة طيب الانصاري والغزي ذكرا يرى ان هواه الحال والتفتازان يرى انها واو الحال واجاز الغزي والانصاري الوجهين - 01:00:30ضَ

وذكر ان كون الواو عاطفة على مقدر اولى من حيث المعنى من المعطوف بالحكم اي اولى من كونها حالية لماذا اولى؟ ما الوجه وذلك اي تعليل لما انها اولى ان تكون عاطفة اولى من ان تكون واو الحال لانه بالواو العاطفة - 01:00:58ضَ

وبالشرط يحصل بالتعميم المستفاد من منطوق الحكم ومفهومه المبالغة والتأكيد يحصل لماذا ان تكون الواو عاطفة على شرط مقدر لانه بالواو العاطفة. وبالشرط المقدر يحصل التعميم والمصنف يريد التعميم. يريد انه يعبر عن المكرر تكريرا قصديا بما تقدمه عموما - 01:01:30ضَ

يعبر عن المكرر عموما من احرف الزيادة كان او ليس من احرف الزيادة فيحصل بالواو العاطفة والشرط المقدر التعميم الذي يقصده المصنف التعميم المستفاد من منطوق الحكم ومفهومه المبالغة والتأكيد على ارادة العموم - 01:02:01ضَ

وعلى ارادة المبالغة والتأكيد العموم ارادة العموم فهمناها طيب ارادة المبالغة والتأكيد ما هي في قوله وان كان من حروف الزيادة لانه كان يكفي ان يقول ويعبر عن المكرر بما تقدمه اي كان من احرف الزيادة او لم يكن من احرف الزيادة - 01:02:23ضَ

فقوله وان كان من احرف الزيادة بهذا العطف حصلت المبالغة وحصل التأكيد على انه بما تقدمه كان من احرف الزيادة او لم يكن من احرف الزيادة بقي ان تقول لي - 01:02:49ضَ

فهمنا صورة الواو العاطفة والشرط المقدر الذين قالوا ان واو ان الواو هنا واو الحالي الذين قالوا ان الواو هنا واو الحال ماسورة واو الحال هذه ماسورة التركيب على افتراض ان الواو واو الحاء - 01:03:08ضَ

صورت واو الحالة عند من يقول بها وهو الزمخشري ومن تبعه والتفتازاني ومن تبعه صورت بمثل قولهم زيد وان كثر ما له بخيل وعمرو وان اعطي جاها لئيم زي دول وان كثر ماله. يعني وان كان على هذه الحالة - 01:03:29ضَ

كثير المال يبقى ضنينا وعمرو وان كانت حالته هكذا وان اعطي جاها وان كان وجيها سيدا لئيم لان اللؤم يتنافى مع الجاه والسيادة وعلى هذا المذهب لا تقدير على المذهب الاول هناك تقدير - 01:03:59ضَ

بشرط مقدر يعبر عن المكرر للالحاق او لغيره بما يقابل مثيله المتقدمة ان كان من ان لم يكن من احرف من حروف الزيادة وان كان. فقدرنا شرطا لكي تصح ان تكون - 01:04:22ضَ

الواو عاطفة. هنا لا وجود لتقدير فهذا الوجه جيد من انه لا يحتاج الى تقدير والسابق اجود لانه على الرغم من التقدير فيه يفيد العموم الذي يقصده المؤلف المصنف ابن الحاجر رحمه الله تعالى - 01:04:42ضَ

ويفيد المبالغة التي يقصدها لان معظم الشراح قالوا ان قوله وان كان للتأكيد والتثبيت لتأكيد وتثبيت قاعدة المقرة انه يعبر عن المكرر القصدي بما تقدمه كان من احرف الزيادة او لم يكن لم يكن من من احرف زيادة او - 01:05:07ضَ

كان من احرف الزيادة ركن الدين هادي في شرحه والجارة بردي والساكناني واحمد بن محمد بن ابي بكر صاحب الوافية والانصاري صاحب المناهج ذهبوا الى ان من الحاجب في قوله وان كان من حروف الزيادة ان شرطية - 01:05:29ضَ

لم يأتي بجواب للشرط لانه لم يأتي اي لم يحتج ان يذكر ابن الحاجب جوابا للشرط الذي هو قوله وان كان من حروف الزيادة لم يأتي بجواب لشرط في قوله وان كان من حروف الزيادة لان ما قبله اي ما قبل هذا التركيب ساد ما سد جوابه. لانه - 01:06:04ضَ

يدل عليه يعني لم يذكر الجواب في الثاني لدلالة الاول عليه بدلالة السياق السابق عليه ولم يرتضي هذا التوجيه وهو ان ما قبلا يذكر لان ما قبله لم يرتضي انه لم يذكر لان ما قبله ساد ما سد جوابه لانه يدل عليه - 01:06:32ضَ

اي ما السياق الذي قبله يدل على الجواب فسد مسده فاستغني عن الجواب لم يرتضي اليزيدي هذا التوجيه وذهب الى ان عدم ذكر الجواب للاستغناء بالكلام السابق وليس لان الكلام السابق ساد ما سد الجواب - 01:06:56ضَ

اذا استغناء وليس لان السابق ساد ما سد الجواب. قال واستغنى اي هذا الشرط عن الجواب للكلام السابق المشعر به اعني قوله بما تقدمه ايوة يعبر عن الزائد المكرر تقريرا قصديا بما تقدمه وان كان هذا الذي تقدمه من حروف الزيادة - 01:07:19ضَ

قال وبهذا التقدير يحصل معنا التأكيد والمبالغة بالشرط وهذا معنى التأكيد والمبالغة بالشرط يعني الشرط فيه وان كان فيهم يقصد المصنف معنى المبالغة والتأكيد على الامر السابق التقوية والتأكيد على القاعدة - 01:07:48ضَ

السابقة وهي التعبير عن المكرر تكريرا قصديا بما يقابل ما تقدمه من مماثله من فاء او عين او لا قال وهذا معنى التأكيد بالمبالغة والمبالغة بالشرط الذي افاده تركيبه وان كان من حروف الزيادة. ومثل له بقوله كما تقول اكرم العالم - 01:08:09ضَ

وان كان فاسقا اي ان كان صالحا فاكرمه ولا حاجة الى هذا التصور يعني لا حاجة الى ذكر ان كان صالحا. فانه لا غرو فيه لا جدال فيه اذا قيل لك اكرم العالم وان كان فاسقا. اذا من باب اولى من باب اولى اكرمه ان كان صالحا - 01:08:36ضَ

ولا داعي لان تقول ان كان صالحا فاكرمه وان كان فاسقا قال هذا كما تقول اكرم العالم وان كان فاسقا اي ان كان صالحا فما تقدمه يغني عن جوابه اي ان كان فاس اي - 01:09:00ضَ

ان كان صالحا فاكرمه ولا حاجة الى هذا التصور الى ذكره فانه لا جدال لا غير وفيه لانه وان كان فاسقا ايضا فاكرمه. وذكر الاكرام اولا مغن عن ذكره مرة ثانية. فلا داعي لان تقول اكرم العالم وان كان فاسقا - 01:09:22ضَ

اكرمه فذكره اكرم العالم اولا مغن عن ذكري فاكرمه اخره. وبالتالي قوله فانه بما تقدمه اولا الكلام السابق وهو فانه بما تقدمه يغني عن قوله وان كان من حروف الزيادة فانه - 01:09:50ضَ

ما تقدمه ما زال الكلام مستمرا لليزدي. قال واما قول الشارحين ما قبله ساد ما سد جوابه يعني يريد الاعتراض على من رأى ان انه لم يذكر الجواب هنا لان ما قبله ساد ما سد الجواب - 01:10:10ضَ

ويقصد هنا ركن الدين لان اليازية اطلع على شرح ركن آآ يقصد الجارة بردية اليزيدي لم يطلع على شرح ركن الدين اطلع على شرح الجاروردي والجارة بردي يطلع على شرح ركن الدين وبالتالي اليزدي يقصد الجار برديا - 01:10:31ضَ

بالاصالة والركن الديني بالتبعية. ولم ير الساكناني اليزدي ولم لم يرى شرحه ولم يرى شرح احمد ابن محمد ولا شرح الانصاري لكونهم لاحقين اذا واما قول الشارحين سواء كانوا سابقين او لاحقين ما قبله ساعات ثم سد جوابه لانه يدل عليه فيه نظر - 01:10:50ضَ

بازن الله سادة ما سد شيء لان المسد يعني الذي سيسد مسد كذا موضع الجواب ولا ساد فيه. وهذه العبارة تستعمل في مثل لولا زيد لكان كذا. يعني ما يسد مسد الجواب - 01:11:14ضَ

والاولى ان يقال يحذف الجواب من الثاني لاغناء الاول عن الاعادة وذكر الجواب ثانيا قال الغزي رحمه الله تعالى طبعا في حاشيته قال الغزي في حاشيته على الجارة بردي في الانتصار لقول ركن الدين ومن وافقه هو الجار بردي ومن وافقهم ممن بعدهم وهو الانصاري واحمد بن محمد بن ابي بكر والساكنان - 01:11:33ضَ

مراد الشارح اي ركن الدين كما يفيده تعليله تعليل ركن الدين تعليل كلامه انه ساد مسده في تمام الكلام وحصول الفائدة. وان لم يقع موقعه وكان من جملة اعتراض اليزدي قصة الوقوع موقعه - 01:12:09ضَ

اذا انه ساد قال قال الغزي في الانتصار لقول ركن الدين ومن وافقه مراد الشارحي اي ركن الدين كما يفيده تعليل كلامه انه ساد مسده في تمام الكلام وحصوله. وان لم يقع موقعه - 01:12:41ضَ

وليس بواجب وما زال الكلام مستمرا للغزية في مطلق الحذف الواجب وقوع شيء موقع المحذوف ليس بواجب في مطلق الحذف الواجب وقوع شيء موقع المحذوف وان اعتبره ابن الحاجب وغيره في وجوب حذف الخبر. يعني وان اعتبر مثل هذا في باب المبتدئ والخبر في في مواضع وجوب حذف - 01:13:02ضَ

خبر فقد قال ابن هشام ان يدلل الغزي على صحة قوله انه ليس بواجب في مطلق الحذف الواجب وقوع شيء موقع المحذوف وقد قال ابن هشام تدليلا على هذا حذف جملة وحذف جملة جواب الشرط واجب ان تقدم - 01:13:32ضَ

عليه او اكتنفه ما يدل على الجواب نحو اذا حذف جملة جواب شرط واجب ان تقدم عليه او اكتنفه ما يدل عليه ما يدل على الجواب نحو هو ظالم وان فعل - 01:13:54ضَ

ونحو قوله تعالى وانا ان شاء الله مهتدون نكتفي بهذا المقدار وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. والحمد لله رب العالمين اولا واخرا بهذا قد وصلت - 01:14:20ضَ

الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى الا بثبت الا في ثبت ايوة يعبر عن الزائد بلفظه الا المكرر للالحاق او الا المبدل من تاء الافتعال فانه بالتاء والا المكرر للالحاق او لغيره - 01:14:43ضَ

فانه بما تقدمه وان كان من حروف الزيادة الا بثبت وصلت الى قوله رحمه الله تعالى الا بثبات والحمد لله رب العالمين اولا واخرا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 01:15:10ضَ

- 01:15:32ضَ