شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الحمد لله ثم الحمد لله اللهم بك استعين وبك استبين وعليك اتوكل واعتمد. اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه - 00:00:55ضَ
اجمعين اما بعد وما زال الكلام موصولا في الميزان الصرفي ووصلت الى الكلام في القلب المكاني واثر القلب المكاني في ميزان الصرفي ابن فارس رحمه الله تعالى واحسن اليه ابن فارس - 00:01:22ضَ
احد ائمة متقدمي علماء اللغة صاحب كتاب الصاحب الصاحبي نسبة الى الصاحب ابن عباد لانه الف كتابه هذا واهداه للصاحب والصاحبي في فقه اللغة على المنهج التراثي القديم وليس على منهج المعاصرين المحدثين - 00:01:53ضَ
ابن فارس في الصاحبي والثعالبي في فقه اللغة الثعالب بعد ابن فارس من حيث تاريخ الولادة عدا كلاهما القلب المكانية من السنن العربي ذكرا كلاهما انه من سنن العرب في كلامهم من طرائق العرب في كلامهم هذا الذي - 00:02:25ضَ
سماه التصريفيون وسماه اللغويون القلب المكانية. وسيتضح في هذا اللقاء ايضا فيما يأتي من الكلام ما المقصود بالقلب المكاني اذا كل من ابن فارس وكل من الثعالب ذكر ان القلب المكاني من سنن العرب في كلامهم. وانه شائع كثير في - 00:02:57ضَ
في كلامهم وافردا كل منهما افردا للقلب المكاني بابا في كتابه وابن قتيبة الذي يوصف بانه خطيب اهل السنة والجماعة في كتابه ادب الكاتب. وقيل بل اسمه ابو ذكر ابن قتيبة المتوفى سنة ست وسبعين ومائتين مقدارا جيدا - 00:03:21ضَ
مما عد انه او مما صنف انه من باب القلب المكاني ومثل ما صنعه ابن فارس والثعالبي وابن قتيبة صنع كذلك ابن دريد في معجمه اللغوي الجمهرة الجمهرة معجم من صنع ابن دريد - 00:03:51ضَ
ابن دريد صاحب المقصورة المشهورة يقال مقصورة ابن دريد. ومعجمه الجمهرة مشى فيه على نهج معجم العين. للخليل ابن احمد. اي هو من مدرسة معجم العين للخليل ابن احمد ابن دريد ايضا افرد للقلب المكاني بابا برأسه سماه باب الحروف التي - 00:04:19ضَ
قلبت يقصد قلبت قلبا مكانيا آآ ابن جني الخصائص وهو من اعظم كتب فقه اللغة على النمط القديم افرد بابين للقلب المكاني في المجلد الثاني من الخصائص الباب الاول عنونه بقوله باب الاصلين يتقاربان - 00:04:51ضَ
في التركيب والتقديم والتأخير هذا الباب الاول والباب الثاني باب في قلب لفظ الى لفظ بالصنعة والتلطف. بالصنعة اي بالمهارة والتلطف لا بالاقدام والتعجرف لاحظوا جمال هذا العنوان باب في قلب لفظ الى لفظ بالصنعة والتلطف لا - 00:05:29ضَ
اقدامي اي بالتجرأ عليه لا بالاقدام والتعجرف وكصنيع ابن جني صنع السيوطي ايضا وكثيرون. السيوطي في مؤلفه اللغوي المزهر اذا القلب المكاني من سنن العرب وطرائق العرب في كلامهم وهو شائع - 00:05:56ضَ
كثير ولانه شائع كثير نحتاج الى ان نبين ما حكمه في الميزان اللفظي؟ ما حكمه؟ اقصد ما حكم لفظ الذي وقع فيه قلب مكاني هل يؤثر القلب المكاني الواقع في اللفظ الموزوني هل يؤثر في الزنا في الوزن - 00:06:27ضَ
او لا يؤثر قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى ثم ان كان قلب الموزون ان كان يعني ان حصل ووقع قلب وكان هنا تامة بمعنى حدث وحصل ووقع قال ثم ان كان قلب في الموزون قلبت الزنة اي قلب الوزن مثله - 00:06:56ضَ
قلبت الزنا مثله. كقولك في ادر يعني كقولك في وزن ادرين وهو لفظ حصل فيه قلب مكاني كقولك في اعفل فقلبت ايضا في الوزن ما معنى قلبت الى الان لم اذكر ما المقصود بالقلب المكاني وسيتضح هذا الكلام - 00:07:26ضَ
قليل اذا نحن الان في قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى ثم ان كان قلب ثم ان كان قلب ثم اي بعد ان احطت او بعد ما انه من المفترض انك ايها الدارس بعدما تقدم مما ذكرته لك - 00:07:57ضَ
اقصد مما ذكره ابن الحاجب بعد الاحاطة بكيفية وزن اللفظ غير المقلوب. اذا بعد الاحاطة بعد الالمام بعد الوقوف بعد معرفة كيفية وزن اللفظ غير المقلوب سابين لك كيفية وزن اللفظ المقلوب - 00:08:27ضَ
هذا هو معنا ثم قوله ان كان اي ان وجد وحصل ووقع وكانت هنا تامة. ان وجد ماذا؟ ان وجد قلب في الموزون قلب في اللفظ الموزون والقلب المقصود هنا هو القلب المكاني - 00:08:56ضَ
لماذا قلت هو القلب المكاني لانه قال قلبت الزنا مثله كقولك في ادر اعفى القلب الذي او نوع القلب الذي في كلمة ادور قلب مكاني اذا يقصد بالقلب هنا القلب - 00:09:18ضَ
المكانية حصرا وليس غيره من انواع القلب اذا مرة ثانية اقول لما كان الغرض من وضع الزناتي من وضع الميزان هو التنبيه بكيفية الوزن على ترتيب ما الغرض من الميزان الصرفي - 00:09:39ضَ
ما الغرض من من الوزن نفسه من معرفة وزن كل كلمة هو التنبيه على ترتيب احرف هذه الكلمة الاصول في هذا اللفظ الموزون وعلى تمييز الاصلي من الزائد و ايضا غرض اخر وهو التعبير عن الاصلي عن الاصول بالفاء والعين واللام والتعبير عن الزائد غير - 00:10:00ضَ
مكرر تكريرا حقيقيا التعبير عنه بلفظه في موضعه. والتعبير عن الزائد المكرر تكريرا حقيقيا بلفظ ما تقدمه كما مر هذا كله ان لم يقع في اللفظ الموزون قلب مكاني مرة ثانية اقول قلب مكاني - 00:10:29ضَ
اما ان وقع في الزنا في اللفظ الموزون عفوا ان وقع في اللفظ الموزون قلب مكاني فهذا اوان ووقت ووقت الشروع في في كيفية حكمه اذا ما وقع فيه هذا - 00:10:53ضَ
القلب قبل ان انتقل الى بيان تعريف القلب وانواع القلب اقول الزنة قد تكون باعتبار بيان الاصل وقد تكون باعتبار بيان الحال وبهذا الاعتبار باعتبار بيان الحال حالي ما صارت اليه الزنة - 00:11:14ضَ
يقال ان كان في الموزون قلب مكاني فهذا اوان الشروع في بيان حكمه قواعده قبل ان ننطلق الى ذكر كيفية وزن ما وقع فيه قلب يجب اولا ان نعرف انواع القلب - 00:11:48ضَ
لكي نكون على برهان بان المقصود هنا هو بيان ما وقع فيه قلب من هذا النوعي الذي هو قلب مكاني وليس قلبا من الانواع الاخرى من الانواع الاخرى التي ساوضحها واذكرها لكم - 00:12:17ضَ
اولا اقول القلب الواقع في اللفظ سواء كان هذا اللفظ كلمة مفردة بمفردها او كان تركيب جملة او كان مجموعة من اقول القلب اما لفظي واما معنوي او بتقسيم اخر - 00:12:42ضَ
القلب اما في في الكلمة المفردة او في الجملة او في سياق مجموعة من الجمل والتراكي اذا في كلمة بمفردها او في جملة بمفردها او في سياق مؤلف من مجموعة من الجمل - 00:13:08ضَ
والقلب بهذه الانواع الثلاثة اما لفظي واما معنوي اما القلب المعنوي فهو القلب الواقع في الجملة لكن بشرط ان تكون هذه الجملة وان يكون هذا القلب بهذه الطريقة التي اشرحها وابينها لكم - 00:13:30ضَ
اذا الان سابين القلب المعنوي والقلب المعنوي هو القلب الذي في الجملة وليس في المفردة ولا في سياق من مجموعة جمل القلب المعنوي كقولهم الزجاج بالرفع الحجر هناك فرق بين ان نقول - 00:13:56ضَ
كسر الزجاج الحجر تماما مثل اكل التفاحة علي قرأ القصة سعد فتح الباب خالد اي مفعول به مقدم وفاعل مؤخر انا لم اقل كسر الزجاجة الحجر لو قلت كسر الزجاج الحجر هنا لا وجود لقلب معنوي يسمى قلب الجملة. بل هنا - 00:14:23ضَ
تقديم وتأخير ترتيب الجملة اصل جملة اصل جملة الفعل او اصل الجملة الفعلية في في الرتبة الاولى الفعل في الرتبة الثانية الفاعل في الرتبة الثالثة المفعول ان كان الفعل متعديا - 00:14:57ضَ
لكني هنا قلت كسر الزجاج الحجر هل هذا خطأ؟ ليس خطأ. هل اخطأ المتكلم؟ ما اخطأ المتكلم المتكلم واع لما يقول. يعني هذا التركيب كسر الزجاج الحجر ليس سهوا ليس سبق لسان - 00:15:18ضَ
ولا خطأ جنان لان الخطأ اما خطأ لسان او خطأ بنان او خطأ جنان الخطأ هنا هنا لا وجود لخطأ. لا خطأ بنان يعني خطأ ليس خطأ كتابيا. ولا خطأ لسان ليس خطأ في اللفظ - 00:15:45ضَ
والحقيقة واضحة في القلب ولا هو خطأ في القلب. الخطأ خطأ الجنان يعني الواقع في نفسك الواقع في قلبك وقع في عقلك خطأ والخارج يخالفه والخارج هو الصحيح وما في نفسك هو الخطأ. هذا هو خطأ الجناني. والفرق بين آآ خطأ البنان - 00:16:06ضَ
واللسان والجنان مفصل بامثلته في باب البدل من جملة الابواب النحوية من جملة ابواب التوابع اذا لما قال المتكلم كسر الزجاج الحجر لم يخطئ بل هو يعي ما يقوله بل هو اسند الكسرة الكسرة الى الزجاج. والزجاج هو الفاعل اعراب - 00:16:29ضَ
والحجر هو المفعول اعرابا. اقول اعرابا لانه من حيث المعنى الزجاج هو المفعول معنى والحجر هو الفاعل معنى ولكن المتكلم نطق بمثل هذا التركيب ليس عن خطأ. بل هو يعي ولم يخطئ. كيف هذا - 00:16:55ضَ
هذا يرجع الى قصة الاعراب يعني لما جاءت علامات الاعراب في اواخر هذه الكلمات الاعراب الابانة فانما رفعوا هذا الاول في الجملة الفعلية ليبينوا انه هو الفاعل ونصبوا الثانية ليبينوا انه هو المفعول. يعني هذا الاول الاسم الاول. الذي بعد الفعل هو من وقع منه الفاعل. هو من قام بفعل - 00:17:25ضَ
والثاني هو من وقع عليه كيف افرق بين من وقع منه ومن وقع عليه قالوا نعطي الاول علامة تميزه وهي الضمة او ما ينوب عنها ونعطي الثانية علامة لتميزه وهي الفتحة او ما ينوب عنها - 00:17:51ضَ
هذا هو المقصود طيب اذا كان المعنى في غاية الوضوح ولا يمكن ان نخطئ في معرفة من الفاعل؟ ومن المفعول؟ ازا سقط الغرض من الاتيان بهذه الحركات ولذلك لا يعنيني ان ارفع الاول على انه فاعل - 00:18:09ضَ
وانصب الثاني على انه مفعول الذي يعنيني هنا الذي قال كسر الزجاج الحجر لم يلتفت الا الى غرض واحد. وهو الاسناد. لانه لابد للفعل وهو المسند من مسند اليه. فاسنده الى ما بعده وهو الزجاج بغض النظر عن كونه مفعولا في المعنى - 00:18:34ضَ
ولان الزجاج صار مسندا اليه اخذ علامة المسند اليه وهو الضمة. والمتكلم واع تماما ان الزجاج هو المفعول من الحجرات نعم هو الفاعل ولكن لم يعد من داع لان تعطي الضمة للفاعل وان تعطي الضمة للمفعول الفتحة للمفعول. لان اعطاء الضمة للفاعل. واعطاء - 00:18:58ضَ
فتحة مفعول بغرض التمييز بينهما. وهنا التمييز بينهما واضح. اذا اعطي كل واحد منهما ما شئت اعطي لا فرق بين ان تقلب يعني نحن خالفنا ما بين الضمة والفتحة لكي نميز - 00:19:21ضَ
والان لا فرق المعنى واضح تماما فلا فرق ان شئت اعطي الاول ضمة واعطي الثانية فتحة. وان شئت اعكس ومثل قولهم اذا هنا صار قلبا في المعنى يعني كاننا قلبنا المفعول كاننا قلبنا المفعول من حيث المعنى فجعلناه فاعلا - 00:19:39ضَ
الفاعل فجعلناه مفعولا او قلبنا بين مواضع ما يستحق الضمة وما يستحق الفتحة ومثله قولهم مثل قولهم كسر الزجاج الحجر تماما. قولهم خرق الثوب خرقا الثوب المسمار وادخلت القلم سوى تا - 00:20:00ضَ
القلنسوة القبعة التي على صورة معينة في رأس الاصل ادخلت رأسي في القلنسوة وادخلت الجورب في رجلي الاصل ادخلت رجلي جو ربي وادخلت الخاتم في اصبعي الاصل ادخلت اصبعي في الخاتم - 00:20:26ضَ
فهذا يسمى قلبا معنويا او يقال ايضا قلبا يسمى ايضا قلبا في الجملة. وله اسم اخر اذكره بعد قليل. ومن امثلته ايضا قول الفرزدق رحمه الله قال كما كان الزنا فريضة الرجم. الزنا بالمد يريد الزنا. كما كان الزنا - 00:20:50ضَ
اناء فريضة بالنصب الرجمي يقصد كما كان الرجم فريضة الزنا اي عقوبة الزاني. قال كما كان الزنا فريضة الرجمي الحقيقة الاصل في التركيب قبل قلبي كما كان الرجم فريضة الزنا يعني عقوبة الزنا او عقوبة - 00:21:17ضَ
هزال ومن مثل قول الفرزدق قول الهزالية خداعش وتركب خيلا لا هوادة بينها وتشقى الرماح في الضياق الحمر فقلب والاصل قبل القلب تشقى الضياط الحمر بالرماح وقالوا من القلب ايضا وهذه مسألة خلافية هل القلب مواقع ايضا؟ القلب المعنوي هل له امثلة - 00:21:46ضَ
في القرآن الكريم او لا وجود للقلب المعنوي في القرآن الكريم منهم من قال وهو اي هذا النوع من القلب في او يقال من القلب المعنوي واقع ايضا في القرآن الكريم. وذكروا انه من امثلته في كتابه - 00:22:37ضَ
الله قوله تعالى ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبة اولي القوة الاصل والله اعلم قبل القلب هو العصبة اولوا الجماعة اولو القوة تنوء بالمفاتيح اي لا تقوى على حمل هذه المفاتيح لكثرتها - 00:22:57ضَ
وهذا دليل على عظم اذا كانت المفاتيح مفاتيح كنوز تعجز عن حملها الجماعة من اولي القوة من الرجال فاذا هذا واضح كم مقدار هذه الكنوز اذا تكلمت الى الان في القلب المعنوي - 00:23:35ضَ
الذي يسمى في الوقت نفسه القلب في الجملة ولم اتكلم عن القلب في المفردة الواحدة في الكلمة الواحدة ولا عن القلب في مجموعة من التراكيب في بيت شعري باكمله او في سياق من مجموعة جمل - 00:23:58ضَ
قبل ان انتقل الى الكلام في النوعين الثاني والثالث من انواع القلب ونحن الان نعدد انواع القلب اريد ان انبه الى ان هذا النوع من القلب الذي هو القلب في الجملة القلب المعنوي لا يعد قلبا معنويا الا - 00:24:19ضَ
بشرط اسناد الفعلي الى غير ما هو له يعني الى ما ينبغي ان يسند له في الاصل. والفعل في الاصل ينبغي ان يسند الى الفاعل وفي الامثلة التي قرأتها لكم - 00:24:44ضَ
بينتها لكم. اسندنا الفعل الى غير ما هو له الذي هو للفعل الفاعل والذي هو ليس للفعل هو المفعول. يعني لا يسند الفعل الى المفعول الا طبعا اذا بني لما لم يسمى فاعله - 00:25:04ضَ
اذا بهذا الشرط هذا بهذا الشرط وهناك شرط اخر اعيد بهذا الشرط بشرط ان تسند الفعل الى المفعول. اما اذا اسندته الى الفاعل الذي وقع منه الفعل فليس هناك قلب. اذا قلت كسر الحجر الزجاجة ليس هناك قلب. اما قل لما قلت كسر الزجاج الحي - 00:25:25ضَ
صار هناك هذا الشرط الاول وهذا الذي يسمى او هذا الذي سميناه اسناد الفعل الى غير ما هو له اهل البلاغة يقول كورونا هو نوعا من انواع المجاز العقلي. هو نوع من انواع المجازي - 00:25:53ضَ
العقلية شرط ثاني لكي يقال هناك قلب في القصة اهناك قلب في الجملة وهو قلب معنوي؟ الشرط الثاني ان تعرض ابو فاعلا ان تعرب المفعول يعني بعد ان تسند الفاعلة الى غير ما هو له ان بمعنى ان اسندته الى المفعول وضممت المفعول والفعل مبني للفاعل - 00:26:19ضَ
مبنيا للمجهول. فتقول كسر الزجاج ما قلت كسر الزجاج. وقلت كسر بالبناء للمعلوم. الزجاج وفي الاعراب تقول فاعل ولن تقول مفعولا به طيب يعني كانك اعتقدت كانك قلت كانك اعتقدت انه فاعل - 00:26:48ضَ
لكن ان لم تعتقده فاعلا وقلت كسر الزجاج الحجر برفع الاول وهو الزجاج ونصب الحجرة صورته صورة القلب المعنوي. لكن اختلف الفرق في التقديم في الاعتقاد اذا قلت كسر الزجاج الحجر لانك هكذا او اذا قيل لك اعرب كسر الزجاج الحجر وهو تركيب - 00:27:15ضَ
لو افترضنا انه تركيب سمع في ازمنة الاحتجاج تركيب سمع في ازمنة الاحتجاج كما في قولهم خرق الثوب المسمار هذا تركيب قديم ان لم تعتقده فاعلا لم تعتقده مسندا اليه - 00:27:43ضَ
ستقول في الاعراب خرق فعل ماض الثوب مفعول به منصوب لاحظوا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها حركة حكاية القلب المعنوي او تقول حركة الحكاية لانك ستحكيه كما نقل اليك - 00:28:09ضَ
اذا خرق الثوب ان لم تعتقده لم تعتقد الثوب مسندا اليه. ولم تعتقده فاعلا من حيث الاعراب ولا من حيث المعنى ستقول الثوب مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة. منعا من ظهورها - 00:28:41ضَ
حركة القلب المعنوي او تقول حركة الحكاية اي تحكيه كما نقل اليك المسمار فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية او تقول منع من ظهورها حكاية القلب المعنوي او حركة حكاية القلب المعنوي - 00:29:01ضَ
اما ان اعتقدته قلبا معنويا واعتقدت الزجاج كسر الزجاج او اعتقدت الثوب في قولك آآ خرق الثوب كسر الزجاج الحجر خرق الثوب المسمار. اذا اعتقدته قلبا معنويا واعتقدت الثوب الزجاج - 00:29:31ضَ
مسندا اليه اسندت الفعل اليه. ومسند اليه اذا هو الفاعل. لان الفعل مبني للفاعل وليس مبنيا للمفعول حتى نقول هذا المرفوع فاعل ستقول في الاعراب كسر فعل ماض الزجاج فاعل مرفوع - 00:29:53ضَ
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره الحجر مفعول به منصوب كيف هذا؟ نعم هذا لا خطأ فيه. لان الجملة تقتضي مرفوعا ومنصوبا فاعلا ومفعولا ولا فرق ان تقول هذا فاعل هذا مفعول لان القضية واضحة عندي في قلبي من حيث المعنى - 00:30:10ضَ
انبه قبل ان انتقل الى شيء اخر القلب المعنوي هو هذا القلب في الجملة وهو يسمى ايضا القلب في القصة اذا صار عندنا القلب في الجملة هو القلب في القصة وهما معا شيء واحد - 00:30:35ضَ
يسميان القلب المعنوية بالشرطين اللذين ذكرتهما لك بعد ان انهيت الكلام القلب في الجملة والقلب في المعنوي والقلب المعنوي والقلب في القصة وهو الثلاثة شيء واحد ننتقل الى توضيح ما يتعلق آآ بالقلب - 00:31:00ضَ
في الكلمة المفردة وفي التراكيب القلب المعنوي انتهينا منه وهو القلب في القصة وهو القلب في الجملة بقي لنا القلب اللفظي والقلب اللفظي انواع ثلاثة اما في الجملة ونفس تركيب نعم. آآ القلب اللفظي نفسه الذي سميناه القلب في الجملة مع اختلاف الاعتقاد - 00:31:30ضَ
ستقول كسر الزجاج الحجر الزجاج مفعول به منصوب وعلامة نصبه. الفتحة المقدرة منع نظوره الى اخره اذا حكيت الاعراب بهذه الطريقة فهذا قلب لفظي. وليس قلبا معنويا. اذا صار القلب اللفظي في الكلمة المفردة - 00:32:03ضَ
او في الجملة وهو نفس القالب المعنوي في الجملة مع اختلاف الاعتقاد في نفسك واو في التراكيب ابدأ اولا في توضيح الذي في التراك توضيح القلب الذي في التراكيب يعني في مجموعة من الجمل - 00:32:23ضَ
القلب الواقع في التراكيب نوعان النوع الاول قلب بعكس الحروف يعني يحصل هذا القلب اذا عكست حروف التراكيب يعني حروف مجموعة الجمل التي تكونت اه تكون منها هذا السياق كيف عكست - 00:32:46ضَ
يعني تبدأ بالسياق الذي هو من مجموعة جمل مثلا من اول حرف الى الاخر الى الحرف الاخير فاذا وصلت الى الحرف الاخير بدأت منه ومشيت بالعكس الى اول حرف هذا يسمى - 00:33:08ضَ
قلبا بعكس الحروف. شرطه انك عندما تنطق بالتراكيب من اول حرف الى اخر حرف سيكون المعنى المقصود كذا فاذا عكست ونطقت بالكلام من اخر حرف الى اول حرف خرج لك نفس الكلام بنفس ترتيب حروفه بنفس جمله ومفرداته بنفس المعنى - 00:33:27ضَ
من امثلتي تتضح القضية من امثلة وقوعه وطبعا هذا نوع من انواع الترف الترف الرفاهية الادبية من امثلة وقوعه يقع هذا النوع في النثر ويقع في الشعر ايضا وهو في الشعر اجمل واعذب - 00:33:57ضَ
من امثلته في النثر قول عماد الدين الكاتب للقاضي الفاضل. القاضي الفاضل المشهور هو القاضي الذي صاحب صلاح الدين في سيرته وفي فتوحاته صلاح الدين الايوبي رحمه الله تعالى واحسن اليه - 00:34:20ضَ
قال القاضي عماد الدين في كلام موجه للقاضي الفاضل يقول عماد الدين للقاضي الفاضل سر بك الفرس سر بك الفرس لو اتينا اردنا ان نعكس سر فلا كبى بك الفرس. اخر حرف من هذا التركيب سين سين الفرس - 00:34:37ضَ
وقبلها راء الفرس وقبلها الفاء لو بدأنا من الاخير سنقول سر فسنكمل. سر فلا ستكون النتيجة لو عكسنا من الحرف الاخير وعدنا به الى الاول صار لدينا او تولد لدينا نفس التركيب الذي هو سر فلا تبا بك الفرس. بنفس الحروف نفس الكلمات نفس - 00:35:22ضَ
تركيبي بنفس المعنى هذا يسمى قلبا واقعا في التراكيب بعكس الحروف. طريق القلب عكس الحروف من امثلتي في النظم قول الرجاني والارجاني هذا نقل عنه مجموعة من الابيات الشعرية فيها - 00:35:47ضَ
اهذا النوع من القلب المكانية قال مودته تدوم لكل هول مودته تدوم لكل هول وهل كل مودته تدوم مودته تدوم لكل هول وهل كل مودته تدوم لو بدأنا من ميمي تدوم - 00:36:08ضَ
وثم وصلنا الى الواوي قبلها الى الدالي دا لتدوم الى تاء تدوم ومشينا هكذا الى ان نصل الى ميم مودته وهي الكلمة الاولى في البيت مودته تدوم لكل هول وهل كل مودته تدوم لو صنعنا هذا لوجدنا - 00:36:41ضَ
انه بعد العكس ان التركيبة المتولدة بعد عكس الحروف مشيا من اخر حرف الى اول حرف ستخرج التراكيب نفسها بالمعنى قلت القلب الواقع في التراكيب نوعان النوع الاول بعكس الحروف - 00:37:04ضَ
اما النوع الثاني فبعكس الكلمات من الاخير الى الاول النوع الاول عكسنا الحروف بدأنا من الحرف الاخير فجعلناه الاول والذي قبله صار الثاني والذي قبلهما صار الثالثة وهكذا. هنا الان سنعكس الكلمة باكملها. يعني الكلمة - 00:37:29ضَ
الخيرة سنجعلها الاولى والتي قبلها ستصبح الثانية والتي قبلهما قبلهما ستصبح الثالثة وهكذا. اذا قلب النوع الثاني من التراكيب قلب بعكس الكلمات. ما اقول بعكس حروف الكلمات بعكس الكلمات نحمل الكلمة الاخيرة - 00:37:52ضَ
ونجعلها الاولى ونحمل التي قبلها لتجعل الثانية ونحمل التي قبلهما قبلهما لتجعل الثالثة من امثلته قول الشاعر عدلوا فما ظلمت لهم دول يعني من علامة العدل انهم ما ظلمت دولهم احدا - 00:38:17ضَ
عدلوا فما ظلمت لهم دول سعدوا فما زالت لهم نعم البيت الثاني بذلوا فما شحت لهم شيمه. الشح عكس البذل رفعوا فما زلت لهم هذان البيتان ساعيدهما عدلوا فما ظلمت لهم دول - 00:38:42ضَ
سعدوا فما زلت لهم النعم بذلوا فما شحت لهم خيم رفعوا فما زلت لهم لو عكسنا طبعا هذان البيتان بصورة الثناء والمديح والدعاء لهم فاذا قلبنا هذين البيتين صارت نعم - 00:39:19ضَ
سنعكس البيت الاول عدلوا فما ظلمت لهم دول. سعدوا فما زالت لهم نعم. سنقرأ من الاخير في عام لهم زالت فما سعدوا دول لهم ظلمت فما عدلوا صار المعنى بالعكس - 00:39:49ضَ
البيت الثاني بذلوا فما شحت لهم شيمه رفعوا فما زلت لهم قدم لو عكسنا صارت قدم لهم زلت فما رفعوا خيم لهم شحت فما بذلوا اذا بعكس البيت الثاني صار المعنى بالعكس صار دعاء عليهن - 00:40:14ضَ
بالنسبة لرفعوا رأيتها في بعض المصادر بفتح الراء رفعوا بفتح الراء والفاء فعلوا ورأيتها بيرو في عو انتهيتم من الكرام في النوع الثاني من القلب في التراكيب وهو بعكس الكلمات يعني لو جعلنا الكلمة الاخيرة هي الاولى - 00:40:43ضَ
وهكذا سيكون المعنى بعكس ما قصده المتكلم الاول في الصورة الاولى والفرق بينهما فرقان في النوع الاول تركيب بعكس الحروف لو عكسنا الحروف لم ينعكس المعنى لو عكسنا الحروف من الاخير من الحرف الاخير الى الاول تولد لينا نفس التركيب الاول بنفس المعنى - 00:41:16ضَ
اما هنا في عكس الكلمات عندما نعكس الكلمة الاخيرة نجعلها الاولى سينعكس المعنى ايضا. كان في المثال الذي قرأته لكم كان دعاء لهم صار دعاء عليهم كان كالمديحي فصار كالهجاء - 00:41:46ضَ
وصلت الى الكلام في القلب في الكلمة المفردة اقول القلب في الكلمة المفردة نوعان كما ان القلب في التراكيب نوعان اذا كما ان القلب في التراكيب كذلك هو على نوعين - 00:42:08ضَ
النوع الاول من القلب في كلمة المفردة ان يكون هذا القلب بتصيير الحرف حرفا اخر يعني غيرنا الحرف الى حرف اخر. اذا النوع الاول من القلب ان نقلب الحرف حرفا اخر. ان نصير الحرف - 00:42:32ضَ
حرفا اخر غير الحرف الاول النوع الثاني ان يكون قلبا بمواضع ترتيب حروف الكلمة يعني ان نجعل اللام لام الكلمة الحرف الثالث مكان العين. نجعل ان نجعل اللام الحرف الثالث مكان الحرف الثاني. وان نجعل الثانية مكان الثالث مثلا. او ان نجعل العين قبل الفاء - 00:42:51ضَ
يعني ان جعل الثانية قبل الاول او ان نجعل اللام الثالثة الحرف الثالث قبل كل من الاول والثاني والسور متعددة اذن النوع الثاني من انواع من نوعي القلب في الكلمة المفردة ان يكون بتقديم بعض احرف الكلمة على - 00:43:25ضَ
بعض قلت ان يكون بتقديم بعض احرف الكلمة ولم اقل بتقديم بعض اصول الكلمة على بعض. لان تقديم بعض احرف الكلمة على بعضها الاخر قد يكون تقديما لاصلي على اصلي وقد يكون تقديما لزائد - 00:43:46ضَ
على اصلي مثلا لذلك قلت ان يكون هذا التقديم بتقديم بعض احرف الكلمة على بعض وطبعا هذا هو قلب المقصود هنا في هذا اللقاء اي هو القلب المكاني هو المقصود من لقائنا هذا من درسنا هذا - 00:44:08ضَ
اما النوع الاول من نوعي القلب في كلمة المفردة قلنا ان يكون بتصوير الحرف حرفا اخر. يعني ان نغير الحرف الى حرف اخر. هذا القلب الذي هو بتصير الحرف حرفا اخر على ثلاثة انواع. اذا النوع الاول - 00:44:36ضَ
من نوعي القلب في الكلمة المفردة على ثلاثة انواع النوع الاول من هذه الانواع الثلاثة ما زلت اتكلم في القلب الواقع في الكلمة المفردة الذي هو من نوع تصيير الحرف حرفا اخر - 00:44:56ضَ
عفوا نعم الذي هو تصوير الحرف حرفا اخر. هذا ثلاثة انواع يعني ليس من النوع الذي سميناه قلبا مكانيا. القلب الواقع في كلمة المفردة. الذي هو من النوع الاول الذي هو تصير الحرف - 00:45:27ضَ
حرف الكلمة حرفا اخر. غير الحرف الاول ثلاثة انواع النوع الاول ان يكون هذا التصير للحرف حرفا اخر واقعا في حروف العلة كتصويرهم كتغييرهم واوا قال لان قال الالف اصلها واو بدليل اقول نقول قول تقول قول - 00:45:44ضَ
لم يقولوا قواال ما قولك او كتصيري يا اباعة لان باعة الالف في باعة اصلها ياء بدليل ابيع نبيع يبيع تبيع بيع بياع بياعون مبيع الى اخره اذا كتصوير قلب واقع في حروف علتك تصير الواو - 00:46:10ضَ
ووقالة ويائي باع الى الف اصله قا وعلا غيرنا الواو الى الالف فصارت الواو حرفا اخر غير الواو وهو الالف. وفي باعة اصلها بايع فصارت الياء التي في بيعها حرفا اخر غير الياء وهو الالف - 00:46:42ضَ
ومثله تصير الف صار عام الى واو عند البناء للمجهول صورع وكتصير الف تصارع الى الواو تصارع. طبعا اذا بنيتها بنيته لما لم يسمى فاعله ومثله ايضا ان تصير الف ملهى. والف مرمى الى ياء عند التثنية. فتقول ما الهيان مرميان؟ مقهى - 00:47:07ضَ
هياني وان تصير الف مستشفى ياء عند الجمع مستشفيات الى اخره. فكما ترون قد صيرنا هنا الحرف حرفا اخر. وهذا التصوير واقع في حروف العلم هذا النوع من القلب الذي هو واقع في الكلمة المفردة - 00:47:36ضَ
وهو واقع في حروف العلة حصرا. ونوعية وقوعه تصهير الحرف حرفا اخر. هذا يسمى الاعلان او الاحسن ان نسميه الاعلال للتمييز بين المصطلحات النوع الثاني من الانواع الثلاثة التي ترجع الى النوع الاول من انواع القلب الواقع في الكلمة المفردة وهو تصوير الحرف حرفا - 00:48:00ضَ
الاخر ان يكون هذا التصوير للحرف لحرف الكلمة حرفا اخر ان يكون واقعا في الهمز وضعي في حصرا النوع الاول واقع في حروف العلة. النوع الثاني واقع في الهمز او في التضعيف - 00:48:31ضَ
الذي في الهمز مثل كلمة رأس معظم قبائل العرب تقول راس ويسمى هذا تخفيفا وباب تخفيف الهمز باب مستقل. كباب الفاعل في النحو. باب الحال في النحو. باب التمييز في النحو. باب المبتدأ والخبر. في النحو عندنا في الصرف باب - 00:48:54ضَ
ابو تخفيف الهمزة نقول في رأس راس ونقول في بئر بير ونقول في بؤس بوس ونقول في سأل سال. ونقول في سائل سايل ونقول في سؤل سول اعطه سوله اي اعطه سؤله - 00:49:14ضَ
اذا هنا سيرنا الحر الهمزة حرفا اخرا الذي هو الالف او الواو او الياء اما القلب الواقع في التضعيف لقولك في اجاص وهو يقولون انجاص وهي لغة اهل دمشق. وفي عدد من مدن سوريا في هذا الوقت في زماننا هذا - 00:49:40ضَ
اذا اجاص يبدلون الجيم الاولى من المضعف نونا فيقولون انجاص وفي اجانة قالوا ان جانا وفي رز قالوا رن ارز وفي قصصت قالوا قصيت الثالثة من المضاعفين شددت قالوا شدد شديت - 00:50:13ضَ
وفي مررت قالوا مريت وجررت جريت اذا الابدال في المضاعف ان يبدل اول المضاعف نونا او ان يبدل الاخير من المضاعفيات كما سمعتم في شديت وقصيت وهي لغة صحيحة فصيحة - 00:50:41ضَ
هذا الابدال الواقع في الهمز او هذا الابدال الواقع في التضعيف كما سمعتم صيرنا الهمزة حرفا اخر. غيرنا الهمزة الى حرف اخر. وغيرنا المضاعفات الى حرف اخر وهو واقع في الكلمة المفردة - 00:51:04ضَ
هذا بعضهم بعض التصريفيين يعد التغيير الواقع في الهمز والتضعيف نوعا من انواع الاعلان لان حروف العلة عند هذا الفريق هي الالف والواو والياء والهمز والتضعيف. اذا الهمز والتضعيف الحق بحروف العلة فصارت احرف العلة الالف والواو والياء والهمزة والتضعيف - 00:51:22ضَ
بعضهم بعضن اخر وعلى المذهب الاول آآ معظم التصريفين من الائمة محققي التصريفيين ومن متقدميهم يلحقون الهمزة ضعيفة بحروف العلة ومنهم من لا يلحق الهمزة والتضعيف بحروف العلة بل يجعل الهمز والتضعيف وسطا ما بين الصحيح والمعتل - 00:51:55ضَ
ويعد الهمزة والتضعيف شبيها بالمعتل. ما يقول هو معتل يقول هو شبيه بالمعتل. وعلى ذلك الرضي نجم الائمة امتي اشرفية من الحاجة وفريق ثالث يجعل الهمزة والتضعيف من جملة الصحيح - 00:52:22ضَ
اكون بهذا قد انهيت الكلام في النوعين الاول والثاني من النوع الاول من القلب الواقع في الكلمة المفردة النوع الثالث والاخير من انواع القلب الواقع في الكلمة المفردة من النوع الاول الذي هو تصير الحرف حرفا اخر هو الواقع في - 00:52:41ضَ
الصحيحة فقط التي ليس منها الهمز ولا التضعيف وهذا النوع الاخير الاحسن ان يسمى ابدالا النوع الاول الواقع في حروف العلة قلت الاحسن ان يسمى اعلالا والنوع الثالث والاخير اقول الاحسن ان يسمى ابدالا - 00:53:03ضَ
ومن التصريفيين من يسمي النوعين معا ابدالا. النوعين الاول والثاني. والثالث بكل تأكيد ابدالا ساذكر امثلة للتغيير الواقع في الحروف الصحيحة للكلمة المفردة البنان البنان هذه رؤوس الاصابع الخمس تبدل النون الثانية ميما فيقال بنام - 00:53:29ضَ
فاذا ابدلنا النون حرفا صحيحا. والنون حرف صحيح ابدلناها حرفا صحيحا سيرناها حرفا اخر صحيحا فهذا يسمى الاحسن يسمى ابدالا رجز وكفك المخضب البنامي. يريد البنان ومنه ايضا الثعالب سمع ابدال باء هياء فقالوا افعالي - 00:54:05ضَ
وقالوا هذا امر راتب اي ثابت ولذلك يسمى الراتب الشهري سمي راتبا لانه ثابت في اول كل شهر او في اخر كل شهر تستلم مرتبك قالوا امر راتب وهو الاصل وقالوا امر راتب بالابدال. وقالوا عنبر - 00:54:44ضَ
وعنبر بابدال النون ميما والامثلة كثيرة جدا اذا انتهيت من الكلام او من تفصيل الكلام في النوع الاول من نوعي القلب الواقع في الكلمة المفردة. وقلت هذا النوع الاول على ثلاثة انواع انتهيت منها - 00:55:10ضَ
وصلت الى الكلام في النوع الثاني من انواع القلب الواقع في الكلمة المفردة وهو الذي سميناه قلبا مكانيا الذي هو بتقديم بعض احرف الكلمة على بعض على بعضها الاخر. سواء اكان البعض هذا الذي وقع فيه التقديم - 00:55:36ضَ
واقعا في الاصول بين الاصول فقط او بين الاصول والزوائد من امثلته يائسة ييأس يأسا. وسمع ايضا ايس يئس فلان من كذا يئسا على وزن فعل ييأس يفعل من باب علم يعلم - 00:55:57ضَ
وسمع ايضا اي سام ييأس قالوا في اي ساعة حصل شيء سميناه قلبا مكانيا. لاننا قلبنا بين اماكن احرف هذه الكلمة فقدمنا قلنا ايسا قدمنا الهمزة من المكان الثاني لها وهي عين الكلمة الى المكان الاول قبل الفاء - 00:56:21ضَ
ومن امثلته ايضا قولهم طمئنا يطمئن وانت يا فلان طمئن وانا مطمئن وانت مطمئن المصدر الطمأنينة واطمئنان اذا طمأن وقالوا ايضا طأمن. في طأمنة حصل شيء سميناه اقلبا مكانيا قدمنا همزة طاء طمأنة وهمزة طمأنة هي اللام الاولى طمأنة فعل لا - 00:56:50ضَ
قدمنا الهمزة التي هي اللام الاولى على العين التي هي الميم فقلنا طأ فصار وزن الطأمانة فلعلى طمأنة فاعلة. طاء معنى فالعال لانه سيتضح لنا اننا عندما نقدم نقلب نقدم - 00:57:27ضَ
نقلب قلبا مكانيا في اللفظ الموزون الذي هو طأمنة هذا هو اللفظ الموزون يجب ان نقلب في الميزان في الزنة كذلك ومثله قولهم في الواحد واحد فاعل نأتي الى الحادي عشر الحادي والعشرين الحادي اصله الحادي - 00:57:55ضَ
تطرفت الواو وانكسر ما قبلها ولدينا قاعدة صرفية تقول اذا تطرفت الواو وانكسر ما قبل ابدلت ياء. اذا اصله فابدلت الواو ياء فصيرة الحاء فصار الحادي. الحادي على وزن العالف - 00:58:25ضَ
لان ياء الحادي هي واو الواحد وواو الواحدة هي فاء اذا قبل ان انتقل الى مسألة اخرى اقول للتفريق بين القلب المكاني الواقع بين حروف الاعلان وبين الواقع في الحروف الصحيحة. وبين الذي هو بالتقديم والاخير. والتأخير الواقع في حروف العلة فقط سنسميه - 00:58:45ضَ
اعلانا الواقع بين الحروف الصحيحة وليس تقديما ولا تأخيرا لاماكنها. بل ان نبدل الحرف حرفا اخر كما صنعنا في عنبر ارفق لنا عنبر. وكما صنعنا في بنام فقلنا بنان. وكما صنعنا في اصيل اللال - 00:59:22ضَ
واصيلان هنا الواقع في الحروف الصحيحة وليس تقديما ولا تأخيرا هو ابدال. الواقع في حروف العلة اعلان. الواقع في رمزي والضعيف منهم من يجعله في الابدال ومنهم من يجعله في الاعلال والاحسن ان يجعل في الاعلال وبعضهم قال هو شبه - 00:59:43ضَ
اهلين قبل ان انتقل الى المسألة التالية اريد ان اذكره هذا القلب الذي هو بتقديم بعض اصول الكلمة او بعض حروفها على بعض المصطلح عليه عند التصريفيين انه يسمى قلبا مكانيا - 01:00:07ضَ
ووجدت صاحب كتاب الوثيقة شرح الوثيقة وهو من شروح الشافية يسميه القلب الزناتية يعني القلب الواقع في الزنا. يعني بعبارة اخرى هو القلب الذي يؤثر في الوزن فيكون بهذا المسمى قد بين لنا ان القلب الذي هو تصير حرف العلة حرفا اخر. او تصير - 01:00:32ضَ
الهمزة حرف علة او تصوير التضعيف حرفا اخر. علة او ليس علة او تصير الحرف الصحيح حرفا اخر لا يؤثر في الميزان يعني لو سألتني ما وزن عنبر من غير ابدال فاقول فعلال عن بار فعلال - 01:01:02ضَ
ما وزن عنبر بعد الابدال؟ هو فعلا لا يؤثر في الميزان هذا هو المذهب الاصح هذا هو المذهب الاصح والاشهر الاعلان والابدال الواقع في الحروف الصحيحة او في الهمز والتضعيف لا يؤثر في الميزان. يعني لا يؤثر في الزنا. واما القلب المكاني فيؤثر في الوزن - 01:01:26ضَ
يعني لما قلنا يئسا فعل. لما قلبنا ايسا قدمنا الهمزة وهي عين الكلمة في الاصل يجب ان نقدم في الميزان قدمنا العين في اللفظ الموزوني الذي هو ايس يجب ان نقدم العين في الوزن - 01:01:55ضَ
فنقول عافينا. ايس عافيلا. يئس فاعل. لا لذلك صاحب الوثيقة سماه القلب الزناتي فيكون هذا كما نقول ضرب عصفورين بحجر. بين انه يؤثر هذا القلب مكاني يؤثر في الميزان في حين ان - 01:02:15ضَ
القلب الاعلالي والابدالية الذي هو بانواعه الذي هو تصير حرف اخر اه حرف تصير الحرف حرفا اخر من غير تقديم من ولاية اخير في المواضع لا يؤثر في الميزان. مرة ثانية القلب المكاني يؤثر في الميزان هذا هو الاصح والاشهر - 01:02:42ضَ
القلب غير المكاني لا يؤثر في الميزان مرة ثانية. هذا هو الاصح والاشهر. عندما اقول هذا هو الاصح هو الاشهر هذا هو الاصح هو الاشهر. اذا هناك مذهب اخر يخالف هذا المذهب وستأتي الاشارة اليه باذن الله تعالى - 01:03:03ضَ
لاحقا سانتقل الى مسألة تالية وهي بيان ما ذكر من الحدود من التعاريف من التعريفات للقلب المكاني حصرا دون غيره من انواع القلب لان مقصودنا في الميزان الصرفي هو بيان ان اللفظ الموزون - 01:03:23ضَ
اذا حصل فيه قلب مكاني كيف نتعامل معه في الوزن فاذا يجب ان نعرف اولا ما هو القلب المكاني لكي نعرف كيف نتعامل معه بعد ان عرفنا حقيقته وماهيته اقول جميع ما ذكر - 01:03:48ضَ
من الحدود والتعاريف هذا الجميع كله يرجع جميع ما ذكر من حدود وتعاريف القلب المكاني كله يرجع الى حصول تقديم وتأخير في الترتيب الاصلي ما اقول في ترتيب الاصول في الترتيب الاصلي يعني في الترتيب الاول لحروف الكلمة - 01:04:11ضَ
لحروب لحروف اللفظ الموزوني. سواء كان هذا التقديم والتأخير في ترتيبها الاصلي. واقعا بين اصول هذه او واقعا بين زوائدها واصولها هذه التعاريف والحدود يمكن ان تصنف في انواع ثلاثة في انماط ثلاثة - 01:04:35ضَ
النوع الاول من حدود وتعريفات القلب المكاني مظاهر الكلام فيه او صريحه مظاهره او صريحه ونصه ان هذا التقديم والتأخير مقصور محصور على كونه بين الأحرف الأصول بمعنى اخر التقديم والتأخير الراجع الى ما سميناه قلبا مكانيا يجب ان يكون تقديما لاصل من الاصول على اصل - 01:04:56ضَ
اخر. وبالطبع اذا قدمنا اصلا على اخر اذا قدمنا اصلا على اخر بمعنى قدمنا واحدا واخرنا الثاني تماما اذا قدمنا المفعول به اذا اخرنا الفاعل اذا قدمنا الخبر اذا اخرنا المبتدأ. اذا قدمنا لام الكلمة اذا اخرنا عينها - 01:05:31ضَ
وهكذا اذا النوع الاول ظاهره او ظاهر لفظه او صريح نصه ولفظه ان هذا التقديم والتأخير مقصورا محصول محصور على كونه بين الاحرف الاصول دون قال المصنف في شرحه على الشافية - 01:05:54ضَ
واليزدي في شرحه ونقرأ كار والعبارة لنكرة كار قال نقرة كار وهو السيد عبدالله في شرحه وشرحه مطبوعا وطبعات كثيرة ومحقق تحقيقات كثيرة قال اللفظ لنكره كار هو اي هذا النوع - 01:06:22ضَ
اه هذا الحد حد القلب المكان هو اي القلب ان يجعل واحد من الفاء والعين واللام في موضع اخر اذا جعل التقديم والتأخير في الفاء والعين واللام. الاصول دون غيرها. اذا هو ان يجعل واحد من الفاء والعين واللام في - 01:06:42ضَ
موضع الاخر وقال صاحب الوثيقة هو تقديم بعض الحروف الاصلية. لاحظوا قال الاصلية على اخر قال الانصاري هو جعل حرف من الحروف الاصول مكان الاخر قال كمال الدين الفساوي واحمد بن محمد بن ابي بكر صاحب الوافية هو تغيير مواضع - 01:07:07ضَ
حروفه اي حروف الموزون الاصولي بالتقديم والتأخير اذا كما نرى صريح او ظاهر هذه هي ان هذا القلب المكانية محصور على كونه واقعا بين الاصول تقديما وتأخيرا النمط الثاني من الحدود والتعريفات - 01:07:36ضَ
عدم التصريح بكونه مقصورا على الاصول. وكذا عدم التصريح بوقوعه في الزوائد العبارة ليست واضحة هل هي مقصورة محصورة على الاصول او ان الزوائد داخلة فيها كذلك قال الرضي وصاحب كفاية المفرطين محمد بن طاهر - 01:08:03ضَ
هو اي هذا القلب المكاني تقديم بعض حروف الكلمة على بعض. بعض حروف الكلمة لم يبين هي اصول او زوائد. اصول فقط او زوائد معها ايضا قال الجاربردي هو جعل حرف مكان اخر. لم يبين هذا الحرف من الاصول او من غيرها - 01:08:26ضَ
قال الساكناني هو نقل حرف نقل الحرف من مكانه الى اخر قال كره سيناء قره سنان في الصافية في شرح الشافية هو نقل الحروف عارية عن عوارضها من الحركة والسكون مكان - 01:08:49ضَ
حروف اخر معروضة في الموزون قال الغياث هو تقديم بعض حروف الكلمة على بعض. كما سمعتم من الرضي الى الغياث يقولون حروف الكلمة ولم يبينوا هل هذه الحروف هي الاصول فقط او الزوائد داخلة فيها - 01:09:06ضَ
النوع الثالث من انواع الحدود والتعريفات ان يكون لفظ ان تكون الفاظها صريحة في ان الزوائد كذلك يحصل فيها تقديم وتأخير بالاضافة الى الاصول المتفقة بقي على انه يقع فيها التقديم والتأخير - 01:09:28ضَ
قال صاحب الاغنية الكافية وهو ابن الملا بعد ان مثل ما هو واقع بتقديم الاصول بعضها على بعض قال ويكون اي القلب المكاني بتقديم الزائد الزائد صريحا على اللام كالتراجيق في التراقي في جمع - 01:09:50ضَ
وهذا النمط الاخير او التحقيق والصحيح في هذه المسألة ان القلب المكاني كما يقع بتقديم بعض الاصول على بعض يقع كذلك بتقديم الزوائد على الاصول وليس مقصورا على الاصول بعد هذا انتقل الى بيان صلة القلب - 01:10:19ضَ
المكاني بالاشتقاق او ما موضع القلب المكاني بين انواع الاشتقاق الاشتقاق انواع كثيرة استاذنا جزاه الله عنا وعن العربية كل خير واحسن الله اليه وختم لنا وله بالحسنى الدكتور فخر الدين قباوة - 01:10:49ضَ
له اجتهادات في انواع الاشتقاق زاد بها ذكر ضعف ما هو مشهور من انواع الاشتقاق الاشتقاق او انواع الاشتقاق في التقسيمات المشهورة اربعة انواع الاشتقاق الصغير وهو اخذ صيغة من اخرى مع اتفاقهما معنى ومادة اصلية - 01:11:23ضَ
اي هو بعبارة اخرى حد التصريف الذي ذكره الزنجاني عز الدين الزنجاني في متنه المشهور بمتن التصريف العزي متن تصريف العزية قال هو تحويل الاصل الواحد تحويل الاصل الواحد الى امثلة مختلفة لاغراض مقصودة - 01:11:53ضَ
لا تحصلوا اي هذه الاغراض المقصودة الا بها. الا بهذه الامثلة المختلفة كالماضي والمضارع والامر واسم الفاعل واسم المفعول صفتي مشبعة باسم الفاعل وصيغ مبالغة اسم الفاعل واسم التفضيل واسم الزمان والمكان واسم الالة والمصدر الميمي وغيرها - 01:12:19ضَ
تحويل الاصل الواحد الذي هو المصدر على مذهب البصريين اول فعل ماضي على مذهب جمهور الكوفيين هناك على مذهب جمهور المصريين تحويل هذا الاصل لو افترضنا الماضي الى مضارع الى امر الى اسم فاعل اسم مفعول اسم الة اسم زمان اسم مكان صفة مشبهة صيغة مبالغة الى اخره - 01:12:39ضَ
او تحويل المصدر الى فعل ماض مضارع الى اخره. هذا يسمى الاشتقاق الصغيرة. وهو انه اول انواع الاشتقاق بعضهم يسمي هذا النوعان الاشتقاق الاصغر اذا اسمه الاصغر او الصغير. اذا قلت هو الاصغر اذا الذي يليه سيكون الصغير - 01:13:02ضَ
اما اذا قلت هو الصغير سيكون الذي يليه هو الكبير. اذا بدأنا بالاشتقاق الصغير النوع الثاني الاشتقاق الكبير وهو ان تتفق الكلمتان في اللفظ والمعنى نفس اللفظ نفس المعنى ولكن حصل تقديم وتأخير لترتيب - 01:13:30ضَ
توفي الاصول وهو القلب المكاني اذا القلب المكاني عند ابن جني وعند ابن فارس وعند الاصحاب الاوائل معاجم الاولى الذين تكلموا في انواع الاشتقاق القلب المكاني هو الاشتقاق الكبير. ان بدأنا بالصغير نقول صغير كبير اكبر كبار - 01:13:53ضَ
صغير كبير اكبر كبار. ان بدأنا من الصغير اذا قلنا اصغر ستكون هكذا. الاشتقاق الاصغر الصغير الكبير الاكبر. مرة ثانية ساعمل بالاصابع كلها. صغير كبير اكبر كبار او صغير اه او اصغر صغير - 01:14:20ضَ
كبير اكبر نفسها نفس الاربعة بدأنا بالصغير يليه الكبير والكبير ان تتفق الكلمتان المقلوب والمقلوب منه في اللفظ والمعنى ان الافضل ومعنى وتختلفا في تقديم بعض الاصول في ترتيب بعض الاصول على بعض - 01:14:45ضَ
كما سمعنا في يائسة وعيسى وطمأن وطأمنا ونأى ونأى ورأى ورأى والواحد والحادي والوجه والجاه النوع الثالث الاشتقاق الاكبر هو ان تتفق الكلمتان في معنى وفي معظم الاصول وان تختلفا في اصل - 01:15:07ضَ
وفي معظم اذا اتفقتا في المعنى العام وفي معظم الاصول واختلفتا في اصل من هذه الاصول الاصل الثالث او الثاني او الاول اصل من الاصول مختلف. حرف اخر ولكن بنفس المعنى مثل النعق - 01:15:36ضَ
ونغق بنفس المعنى ومثل هتنا وهتل بنفس المعنى ومثل مدى حا ومدها بنفس المعنى ومثله نضح ونضخ بنفس المعنى ومثل حمل لا قا وحبل لاقا ودحمسا ودخمسا ورعبل ورهبل وعجرف وعجرم - 01:15:56ضَ
الى اخره هذا النوع الثالث من انواع الاشتقاق وهو الذي سميناه الاشتقاق الاكبر النوع الرابع والاخير هو الذي يسمى التقليبات اذا كانت آآ حروف الكلمة ثلاثة فالتقليبات ستة اما ان كانت الحروف اربعة صار العدد غير هذا ستة - 01:16:32ضَ
يعني نقول مثلا رجب رجب راء جيم باء رجب الراء اولا ثم الجيم ثم الباء او ربج راء باء جيم ثم جرب جيم راء باء او جبر جيم باء راء. او - 01:17:08ضَ
بجر بالباقي اولا او برج او برج الى اخره اذا قلبنا هذه الاحرف اذا كانت الثلاثة ستكون التقليبات ستة. هذا يسمى تسمى التقليبات. وبهذه الطريقة جمع الخليل بن احمد رحمه الله تعالى في تقلبات الثلاثي والرباعي والخماسي الى اخره قلبها هكذا بهذه الطريقة جمع جميع الفاظ العربية - 01:17:30ضَ
المستعمل والمهمل منها. يعني بهذه الخوارزمية نعم الاشتقاق هذا يسمى الكبار لانه وقد بين ذلك ابن جني رحمه الله تعالى في الخصائص ان هذه التقليبات الستة كل واحد منها معناها الخاص ثم الستة كلها لها معنى عام يجمع بينها تشترك في المعنى العام - 01:17:59ضَ
اذا بهذا اكون قد بينت صلة القلب المكاني بانواع الاشتقاق وهو النوع الثاني من انواع الاشتقاق. اذا بدأنا بالصغير فهو الاشتقاق الكبير اذا بدأنا بالاصفر فهو الاشتقاق الصغير. وبهذا المقدار اكتفي في هذا اللقاء وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله - 01:18:29ضَ
واصحابه اجمعين. والحمد لله رب العالمين. اولا واخرا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 01:18:54ضَ