شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية والرشاد اما بعد فما زال الكلام - 00:00:01ضَ
موصولا كلامي في القلب المكاني موصولا بالكلام في الميزان لقائين الماضيين كنت اتكلم في مسائل عدة يتعلق بالميزان بالقلب المكاني وبصلته في الميزاني الصرفي والان نكمل الكلام باذن الله تعالى - 00:00:24ضَ
في المسائل المتعلقة بالقلب المكاني ساتكلم هنا في مسألة المسألة الاولى من مسائل هذا اللقاء في تساؤل والجواب عن هذا التساؤل وهذا التساؤل هو متى يحكم بوجود القلب المكاني يعني متى نقول قد حصل في هذا اللفظ الموزون قلب من نوع القلب - 00:01:04ضَ
المكني يعني بعبارة اخرى هناك الفاظ ظاهرها وجود قلب مكاني حقيقتها مختلف فيها هل هي فيها قلب مكاني؟ او ليس فيها قلب ملكاني او قولا واحدا لا وجود لقلب مكانه - 00:01:40ضَ
ابن مالك رحمه الله تعالى ذكر ان انه يشترط لكي نقول قد حصل هنا قلب مكاني ان يكون المقلوب اقل تصريفات اي امثلته وتصريفاته المستعملة منه المقلوب اقل تصريفات من المقلوب منه - 00:02:07ضَ
وهذا الوجه الذي ذكره ابن مالك وغيره من جملة اوجه ستة سياتي بيانها وتفصيلها اوجه ستة من ادلة ما يعرف به القلب لان ابن الحاج رحمه الله تعالى في الشافية قالوا ويعرف القلب باصله كناء يناء مع النأي وبأمر - 00:02:42ضَ
اشتقاقه كالجاه والحادي والقسي ووالى اخره ذكر اوجها ستة ادلة ستة طرقا ستة يعرف بها القلب يعني يعرف بها حصول القلب المكاني ويعرف بها ان هذا مقلوب وهذا هو المقلوب منه - 00:03:08ضَ
هذه الستة ليست محل اجماع عند جميع شراح الشافية وليست محل اجماع عند جميع التصريفيين بعضهم اكتفى ببعض الستة وبعضهم ذكر الستة واكتفى بها وبعض اخر زاد فوق الستة اخرى - 00:03:34ضَ
واوجها اخرى يعرف بها حصون القلب ويعرف بها تبيين وتحديد المقلوب من المقلوب منه ابن مالك هنا وهذه بداية لان انتقل الى قضية اخرى قبل ذكر الوجوه والادلة التي ذكرها ابن - 00:03:57ضَ
قالوا يشترط في المقلوب ان يكون اقل تصريفات من المخلوق واما نحو جذب وجبذ مما لم يفق فيه احد اللفظين الاخر ففي هذا النحو مذهبان. اذا انا الان ساتكلم هذه المسألة حقيقة ليست معقودة لبيان ما يعرف به القلب - 00:04:18ضَ
بل هي معقودة لبيان حقيقة نحو جذب وجذب لماذا قدمت بكلام ابن مالك لاقول اذا لم يفق احد اللفظين الاخر يعني لم يكن احد اللفظين اكثر من الاخر في التصريفات - 00:04:47ضَ
اتفقت جميع تصريفات كل من اللفظين جاء من كل منهما ماض ومضارع وامر واسم فاعل واسم مفعول ومصدر الى اخره من التصريفات واتفقا في الحروف واتفقا في المعنى اختلفا فقط اذا اتفقا في جميع التصريفات - 00:05:12ضَ
جاءت كل التصريفات من كل منهما هذا الاتفاق الاول اتفقا في الحروف المركبة لكل منهما اتفقا في ان المعنى لكل منهما واحد نفس المعنى لكن اختلفا بترتيب اصول كل لفظ منهما - 00:05:36ضَ
مثل الجذبة يقال هنا اذا فاق احد تصريفين الاخر اذا فاق احد اللفظين الاخر هذا من ادلة القلب من ادلة حصول القلب. وهذا الدليل الذي هو واحد من مجموعة ادلة ساتوقف عنده لاحقا بالتفصيل. لكني الان - 00:05:59ضَ
انا ساتكلم في عكسه فيما لو لم يفق احد اللفظين الاخر التصريفات جاء من كل منهما جاءت من كل منهما جميع التصريفات كما في اشهر امثلة هذا النوع جذب وجبذ - 00:06:25ضَ
في مثل هذا مذهبان المذهب الاول مذهب البصريين ان ما كان من هذا النحو لا قلب فيه جذب اصل مستقل عن جبذة وليس احدهما مقلوبا من الاخر بل قوم معينون قبيلة او مجموعة من القبائل تقول ذهبا وقبيلة او مجموعة من القبائل - 00:06:49ضَ
الاخرى تقول قال سيبويه نقلا عن الخليل واما جذبت وجب ونحوه يقصد مما لم يثق فيه احد احد اللفظين الاخر في التصريفات اليس فيه قلب وكل واحد منهما من جذب وجبد على حيلته اي لفظ مستقل ليس مأخوذا من الاخر - 00:07:18ضَ
لان ذلك يضطرد فيهما في كل معنى. لان الجيم والذال والباء وهذا المعنى الذي دل عليه الجيم بهذا الترتيب او بترتيب مطرد فيهما في كل معنى. في كل معنى يعني - 00:07:55ضَ
آآ في الماضي والمضارع والامر والى اخره قال لان ذلك يطرد فيهما في كل معنى. ويتصرف الفعل فيه وليس هذا اليس هذا النحو بمنزلة ما لا يضطرد مما اذا قلبت حروفه عما تكلموا به وجدت لفظه - 00:08:15ضَ
او وجدت لفظ ما هو معناه ما هو في معناه من فعل او واحد هو الاصل الذي ينبغي ان يكون ذلك داخلا فيه كدخول الزوائد على الاصول قال ابن عصفور - 00:08:40ضَ
فاما اذا كان قال ابن عصفور فاما اذا كان للكلمة نظمان فاما اذا كان للكلمة نظمان وقد تصرف كل واحد منهما واما اذا كان للكلمة نظمان وقد تصرف كل واحد منهما على حد تصرف الاخر - 00:09:02ضَ
ولم يكن احدهما مجردا من الزوائد والاخر مقترنا بها هنا عندي نقطتان في كلمة نظمان وقد تصرف كل منهما على حد تصرف الاخر. جاء من كل منهما نفس التصريفات ماض مضارع امر الى اخره - 00:09:39ضَ
فهما لغتان وليسا من باب القلب المكاني ثم قال ما معنى قوله ولم يكن احدهما مجردا من الزوائد والاخر مقترنا بها هذا من مجموعة الادلة التي يعرف بها حصول القلب - 00:10:01ضَ
يعني قلت قبل قليل من ادلة حصول القلب ان يفوق احد اللفظين الاخر في التصريفات يعني مسل ينأى وانت يا فلان ان ابي جانبك نقى ينأى منئي عنه نأي مصدر. واما - 00:10:21ضَ
ما ايناء بمعنى بتاع ده يبتعد نفس حروفه نأى نأى نون همزة ياء ناء اصله الناية النون ياء حصل فيه قلب ليه ما حكمنا على وجود القلب قالوا لان لان - 00:10:57ضَ
نأى ينأى له مصدر وله تصريفات اكثر من تصريفاتنا. ما قالوا ناء ايناء نيئا. قالوا نأ ينأ ولم يستعمل مصدرنا وتخلفت عنا بعض التصريفات. اذا نأى لانه اخذ جميع التصريفات التي تؤخذ للفعل هو الاصل المقلوب منه وناء هو - 00:11:21ضَ
الفرع المقلوب هنا يقول هذا دليل اول وهو الذي اشار اليه ابن مالك وذكره ابن الحاجب في مجموع الادلة التي سيأتي ذكرها الدليل الثاني ذكره ابن عصفور الان لم يذكر هذا الدليل ابن الحاجب. ابن الحاجب ذكر ستة لم يذكر هذا الوجه منها - 00:11:48ضَ
هذا الوجه هو لو لدينا لفظان اتفقا في الحروف اتفقا في معنى الا انه حصل تقديم وتأخير كما في ضم انا وطأما نعم طمأن وطأ فينظر الى انه الذي فيه زيادة - 00:12:08ضَ
هو الاصل للخالي من الزيادة يعني قالوا اطمأن وما قالوا اطأمن طمأنة مقال اطأمنا قالوا اطمأن من استعمل المجرد فقط اذا الزيادة هنا في احدهما وعدم استعمالها في الاخر دليل على ان الذي طرأت عليه الزيادة - 00:12:39ضَ
هو الاصل اذا قال ابن عصفور فاما اذا كان لي كلمة نظماني وقد تصرف كل واحد منهما على حد تصرف الاخر. ولم يكن احدهما مجردا من الزوائد والاخر مقترنا بها لانه لو كان الامر كذلك فذو الزوائد هو المقلوب منه والمجرد هو المقلوب - 00:13:12ضَ
ولم يكن في احد النظمين ما يشهد له من الادلة الاخرى. اذا لم يكن هذا الدليل موجودا. دليل الزيادة والتجرد. ولم يكن ولم تكن باقي الادلة موجودة فان كل واحد من هذين اللفظين اصل بنفسه كجذب - 00:13:37ضَ
لانه قال جذبا يجذب. اجذب جاذب مجذوب. وجبذ يجبذ اجبذ جذب جبذ الى اخره قال النحاس في شرح المعلقات واما ما يسميه الكوفيون القلب في نحو جذب وجذب. اذا كلامه هنا - 00:13:58ضَ
الكوفيون يسمون هذا النحو مقلوبا. البصريون يقولون هما لغتان. اتكلم عما اتفقت فيه اللغتان ما اتفقت فيه اللفظتان في جميع التصريفات ولم يفق احدهما الاخر ولم توجد في احدهما دليل القلب من جملة الادلة المذكورة فكل منهما لغة لقبيلة معينة - 00:14:27ضَ
قال النحاس في شرح المعلقات واما ما يسميه الكوفيون اذا الكوفيون يقولون في نحو جذبة وجبذة مما اتفقت فيه تصريفات اللفظين مقلوب. البصريون يرون مثل هذا النحو لغتين وليس من المقلوب - 00:14:53ضَ
وبقي ان اقول على مذهب البصريين المحققون من ائمة التصريف ومعظم المتأخرين كابي عثمان المازني وابن النحاسي وابن عصفور وابن مالك وابي حيان والسيوطي وغيره هؤلاء المذهب الثاني مذهب الكوفيين واللغويين كما تقدم - 00:15:11ضَ
يرون ان ما كان من هذا النحو هو من المقلوب وليس لغتين لقبيلتين مختلفتين قال ابن قتيبة وابن قتيبة يعد في اللغويين وليس في الصرفيين ابن قتيبة صاحب ادب الكاتب او يقال ادب الكتاب - 00:15:38ضَ
فمن المقلوب جذب وجبز جذب وجذب عده من المقلوب ومن المقلوب اضمحل الشيء وانضح اتفاقا هذا من المقلوب. واحجمت عن الشيء واجحمت اتفاقا هذا من مقلوب قال ابن السيد البطل يوسي ليس ابن السيد ابن السيد البطل يوسي ليس البطل يو. البطل يوسي - 00:15:59ضَ
عول ابن قتيبة في هذا الكلام الذي سمعتموه على اهل اللغة اي وافق اهل اللغة في عد نحو جذب وجبث من المقلوب قال فسمى جميع ما ضمنه هذا الباب يعني ما ذكره ابن قتيبة في باب القلب الذي في كتابه ادب الكاتب مقلوبا - 00:16:33ضَ
كما صنع ذلك في باب المبدل يعني الابدال اللغوي يسميه ايضا قلبا قال وليس جميع ما ذكره ابن قتيبة مقلوبا عند اهل التصريف من النحويين اذا ذكرت مذهبين المذهب الاول مذهب البصريين الكلام في نحو جذب وجذ - 00:16:53ضَ
البصريون يقولونهما لغتان الكوفيون يقولون هما من المقلوب الكوفيون واللغويون يقولون هما من المقلوب هناك مذهب ثالث نسب لابني دروس يا ويهي يضبط بطرق متعددة من جملتها هكذا. دروس يا ويهي - 00:17:16ضَ
ابن درست ابن دروس تويهي له كتاب بعنوان ابطال القلب. ابطال القلب هذا الكتاب ما وصلنا من جملة ما لم يصلنا الى الان لعله يكون موجودا الا انه ما وصلنا - 00:17:46ضَ
عنوانه يوحي او ظاهر العنوان ان ابن دروستويه لا يقول بالقلب مطلقا ينكر وجود القلب مطلقا لا الذي من نحو جذب وجذب ولا ولا الذي من نحوه يأس وايس وطمأن وطأمن والجاه والوجه والحادي - 00:18:06ضَ
والواحد الى اخره ويرى في هذا الكتاب الذي موضوعه ابطال القلب يرى او يذهب الى ان جميع ما يسميه اللغويون قلبا سواء اكان من نحو جذبا ام كان من نحو يائسة جميعه لغات يعني قبيلة تقول يائسة واخرى تقول ايس - 00:18:30ضَ
وليس هناك قلب كله لغات لكن الباحثين والدارسين من المعاصرين ومنهم الدكتور عبدالفتاح الحموز وعبد الفتاح الحمص له كتاب من انفع ما كتب في القلب المكاني بعنوان ظاهرة القلب المكاني - 00:19:06ضَ
عبدالفتاح الحموز يرى اننا لو تتبعنا النقول التي رويت ونقلت عن ابن خالويه يتضح لنا ان لا ينكر القلب مطلقا لا يقول بابطال القلب مطلقا الدكتور عبد الفتاح الحمص تتبع ما نقل عن - 00:19:26ضَ
ابني عن ابني دروستويه في كتب التصريف وكتب اللغة وقال ابن دروستوي قال في في لفظة معينة عند تحليل ما قاله اتضح للدكتور عبد الفتاح وهو كلام صحيح سليم ان ابن دروست ان ابن دروست ويهي - 00:19:54ضَ
ينكر القلب في نحو جذب وجبذ ولا ينكره فيما عداه. يعني بعبارة اخرى ابنوا دروستويه على مذهب البصريين. يقول ان نحو جذابة وجبذ مما لم تفك فيه اللفظة الاخرى في التصريفات - 00:20:13ضَ
كل منهما على حدته باب مستقل وما عدا ذلك فلا قلب آآ كل منهما مستقل. اذا ينكر القلب في هذا النحو. ويقول بالقلب فيما عداه وهو على مذهبي المصريين وصلت الى مسألة جديدة وهي - 00:20:34ضَ
صور القلب الثلاثي من الاسماء او الافعال صور القلب من الثلاثي في شرحه على الشافية يرى ان التقسيمة العقلية التقسيم العقلي المنطقي لصور القلب في الثلاثي يرتقي الى خمسة وهذا لان القلب التقديم والتأخير اما ان يكون - 00:21:11ضَ
والعين يعني قدمنا العين على الفاء او في العين واللام العين واللام قدمنا اللام على العين. ازا في السورة الاولى قدمنا العين على الفاء في السورة الثانية قدمنا اللام على العين فلع - 00:21:48ضَ
في السورة الثالثة هو في الفاء واللام نقلنا اللعبة الى موضع الفاء ونقلنا الفاء الى موضع اللام لع ف الصورة الثالثة اختل الترتيب مع الثلاثة في الفاء والعين واللام لافع - 00:22:15ضَ
اللام جاءت موضع الفاء والفاء جاءت موضع العين والعين جاءت موضع اللام او على فاء اذا لا عا او عالفا. في نفع اللام وقعت موضع العين موضع الفاء لفع والفاء وقعت موضع العين والعين وقعت موضع اللام - 00:22:35ضَ
فالعين وقعت موضع الفاء اللام وقعت موضع العين الفاء وقعت موضع اللام. قال ولا يرتقي الى الستة لماذا؟ لان السورة السادسة فعالة. السورة الاولى في السورة الاولى لا وجود لقلب هي الاصل - 00:22:57ضَ
ثم قال بعد ذلك هذا القلب اما القلب بين الفاء والعين هذا القلب قال لماذا السور خمسة؟ قال لان الفاء والعين اما ان يجتمعا ماء وعين وقبلهما اللام نفع او ان يجتمع الفاء والعين وبعدهما اللام فعالة - 00:23:19ضَ
او ان يفترقا واذا افترقت الفاء عن العين وقعت اللام في الوسط فلع صارت ثلاثة وكذا الكلام في العين واللام اما ان تجتمعا واما ان تفترقا قال وكذا الكلام في العين واللام وفي الفاء واللام - 00:23:51ضَ
فهذه تسع صور وتنعكس الكل فيأتي مثل ذلك فتحصل ثمانية عشر قسما الا انه التقسيم المنطقي العقلي لما يفترض وجوده ثمانية عشر سورة الا انه يسقط اثنا عشر قسما للتكرار - 00:24:14ضَ
لو قدمنا واخرنا هكذا فتبقى ستة الصور تبقى ستة والصورة السادسة هي الاصلية فعالة. قال وصور التقاسيم هكذا مع الاجتماع يعني اجتماع عالاجتماعين ولام بل اذن الفاء والعين اجتماع او افتراق. اجتماعهما لافعى - 00:24:38ضَ
قبلهما فعل اللام بعدهما. افتراق الفاء والعين واما العين واللام اجتماع وافتراق العين واللام فعل او علف الافتراق ع فل اما الفاء واللام فاء ولا مجتمعات والعين قبلهما. ع ف لا - 00:25:08ضَ
اوفاء ولا مجتمعات والعين بعدهما فلاعا. والافتراق فعالا لاحظوا هنا مع صور الاجتماع والافتراء سنجد مع هذه الصورة التي ترونها سنجد اثني اثنتي عشرة سورة تتكرر سنجد اثنتي عشرة سورة لفظية تتكرر - 00:25:39ضَ
ستبقى الصور ستة واحدة لا قلب فيها والقلب في خمسة ثم اذا عكسنا في الصورة هذه من غير عكس. اذا عكسنا يعني عين قبل الفاء لام قبل العين لام قبل الفاء - 00:26:05ضَ
اذا عكسنا فهذه صورة المنعكس. عين وفاء سيكون قبلهم قبلهما وبعده وبعدهما وسطهما قبلهما قبل العين والفاء لعا فا بعدهما ع فل هذا في الاجتماع في الافتراق على فاء بالنسبة لللام والعين - 00:26:26ضَ
اجتماع قبلهما بعدهما فلام وعين لا عا. فاء قبلهم قبلهما او فاء بعدهما الافتراق لا اللام والفاء مع الاجتماعي قبلهما وبعدهما دفع واما اللام والفاء اه اللام والعين قلنا فلعفا لفع - 00:26:58ضَ
اللم والفاء عال ف قبلهما لا مفاوة عين قبلهما او لا مفاة والعين بعدهما لافعى والافتراق لع فا. لاحظوا مثلا سورة لعفا. تكررت في الاخير في السطر الاخير وفي السطر - 00:27:39ضَ
الاول صورة على فا تكررت في السطر الثاني الذي هو باللون الاخضر وفي السطر الثاني ما قبل الاخير وهكذا هذا هو معنى التكرار اذا هذا الكلام رحمه الله تعالى واحسن اليهم مولع بمثل هذه التقسيمات والتفريعات - 00:27:59ضَ
نرجع الى قول ابن مالك اه ابن الحاجب رحمه الله تعالى قال ثم ان ان كان قلب الموزون قلبت الزنة مثلها كقولهم في ادرين اعفو نرجع الى قوله قلبت الزنا مثلها - 00:28:26ضَ
طبعا قوله ان كان اي ان حصل وحدث ووقع وكانت هنا تامة ان كان قلب اي قلب مكاني في اللفظ الموزوني الذي مضى في اللقاء الماضي والذي قبله هو الكلام وقوع الكلام في اللفظ الموزون. ماذا نصنع الان - 00:28:55ضَ
في الوزن في الزنا قال قلبت الزنة مثله اولا اقول مثله قلبت الزنة يعني قلب في الوزن كما حصل تقديم للعين على الفاء في الموزوف اللفظي الذي نريد ان نعرف وزنه سنقدم العين على الفاء في الوزن في الوزن يعني في الزنا - 00:29:21ضَ
اذا حصل تقديم لللام على العين في اللفظ الموزون سنقدم اللام على العين في الوزن قلبت الزنا مثله قالوا في مثله مثله بالنصب مصدر هو مفعول مطلق محذوف بمعنى قلبت الزنا قلبا - 00:29:43ضَ
مثل القلب الذي حصل في اللفظ الموزوني فاذا كان القلب الذي في اللفظ الموزون تقديما لعين على الفاء اذا في الوزن سنقلب قلبا مثله نقدم العين على اذا كان القلب الذي حصل في اللفظ الموزون - 00:30:08ضَ
في تقديم اللام على العين اذا في الوزن سنقلب قلبا مثل الذي حصل في اللفظ الموزون. ونقدم اللام على العين هذا بالنسبة للنصب مثله مثله صفة لمصدر محذوف منصوب محذوف هو مفعول مطلق والتقدير قلبت الزينة قلبا مثل القلب الذي - 00:30:29ضَ
وقع في اللفظ الموزون والهاء في مثله مثله اي مثل القلب الموزون مثل راجعة الى اللفظ الموذون اللفظ الموزون اي مثل القلب الذي حصل في اللفظ الموزوني مثله مثل نقدم ونؤخر في الفاء والعين واللام في الوزن كالذي حصل لتقدير في تقديم وتأخير ما يقابل الفاء - 00:30:51ضَ
اين واللام انبه هنا الى ان القلب الزنة في الوزن يعني يا عيسى فاعلة. ايس عفلة القلب هنا واجب في المشهور او في الاصح من الاقوال في معناه هناك خلاف - 00:31:22ضَ
من التصريفين يقولون ليس بواجب يعني يائسة ايس فعل. القلب ليس واجبا هذا مذهب يشابه هذا المذهب هذا المذهب اشار اليه صاحب الوثيقة في شرح الشافية يقابل هذا المذهب ذاك المذهب الذي يقول في مثلي قال قال فعل - 00:31:52ضَ
اي القلب الذي في قالة قلب الواو الفا لا يعتد به. ننظر الى الاصل الذي هو قولا وداع ودعا فعلى والاصل دعاوى. نقول في وزنه فعل هناك مذهب يعتد بالقلب - 00:32:24ضَ
ويقول في قال تعال وفي دعا مذهب يعتد بالقلب هذا بعكسه هذا مذهب هناك مذهب يعتد بالقلب الاعلالي هذا عكسه مذهب لا يعتد بالقلب المكاني بل يقولون قال هذا المذهب صاحب الوثيقة في شرح الشافية يقول قلبت الزنا على سبيل الوجوب فتقول في اي ساعة وتقول - 00:32:43ضَ
وفي الحادي العالف وتقول في جاه العفن كاه عفن والاصل في الجاي الاصل الوجه اذا الجاه عفال اصله جا واه كيف عرفت انه عا فال لان الواو قلبت الفا. ولا تقلب الواو الفا الا اذا تحرك - 00:33:15ضَ
آآ قلت ان القلب هنا على سبيل الوجوب المذهب الاصح الاشهر المعروف عند التصريفيين وحكى صاحب الوثيقة انها لا تقنع اما بالنسبة ليه ما اهمل تصريفه ما المقصود بالنسبة لما اهمل تصريفه - 00:33:44ضَ
يعني هذا الذي اهمل تصريفه هل يقال انه فيه قلب وسيكون هناك تناقضات لان القلب نوع من انواع التصريف وما اهمل التصريف او ما اهمل تصريف اه يعني لا يقبل التصريف - 00:34:32ضَ
فكيف نقول بحصول القلب في هذه قضية اولى هو قضية ثانية لو وقع فيه ما يشبه القلب هل نقول ان فيه قلبا او لا نعتد به ومسألة ثالثة نحن نتكلم عن القلب المكاني والقلب المكاني الكلام فيه من مسائل الميزان الصرفي - 00:34:52ضَ
طيب الذي اهمل تصريفه هل يوزن يعني هل مسائله من مسائل الميزان الصرفي؟ يعبر عن ما اهمل تصريفه بالفاء والعين واللام او لا يعبر ثم القلب المكاني هل يعبر عنه ايضا في الميزان او لا يعبر؟ هذه المسألة اثارها - 00:35:26ضَ
الساكناني وبين ان فيها خلافا اولا اريد ان ابين ان ما اهمل تصريفه بمعنى لا يدخله التصريف بمعنى لا يقبل التصريف وهو الاسماء غير المتمكنة. اي بعبارة اخرى المبنيات هذا الاول والافعال الجامدة وقد مرت الاشارة الى هذا بالتفصيل - 00:35:48ضَ
والاعجمي والاعجمي بعضهم حصر الاعجمي بالاعلام الاعجمية ما هو اعجمي علما في لغته الاولى وحروف المعاني وحكايات الاصوات اذا المبنيات وخاصة آآ الموغلة في البناء والافعال الجامدة والاعجمي وفيه تصريف وحروف المعاني - 00:36:12ضَ
وحكايات الاصوات هل توزن هذه ويعبر عنها بما عبر به عما دخله التصريف من الفاء والعين واللام وما بعد ذلك من مقتضيات التصريف ما بعد ذلك من مقتضيات التصريف. يعني لو حصل حذف النحذ حذف من الموزون نحذف من الميزان - 00:36:46ضَ
لو حصل تكرار سننظر هل هو تكرار حقيقي او غير حقيقي لو حصلت زيادة ليست تكرارا حقيقيا فانها بلفظها الى اخره لو حصل اعلان هل يراعى لو حصل قلب مكاني هل يراعى الى اخره - 00:37:08ضَ
قال الساكناني في شرحه اختلف النحويون فيما اهمل تصريفه تقولون ما علاقة ما اهمل الكلام فيما اهمل تصريفه بالقلب المكاني ساقول الساكناني وهو يتكلم في هذه المسألة ذكر القلب المكانية - 00:37:26ضَ
وهل يهمل تصريفه او لا يهمل وذكر الخلاف فيه؟ ولذلك الكلام في وزن المقلوب مكانيا داخل عند السكن الساكنان في الكلام فيما اهمل تصريفه قال الساكنان اختلف النحويون فيما اهمل تصريفه يقصد على مذاهب - 00:37:53ضَ
ذهب ابن جني والاعلم الشنتمري الى انه لا يجوز تعبير المهمل تعبير مهمل اي التعبير والرمز بالفاء والعين واللام عما اهمل تصريفه دواء كان من المقلوبات والمصحفات اولى سواء كان مما وقع فيه قلب مكاني، هذا الذي اهمل تصريفه او لم يقع فيه قلب مكاني - 00:38:16ضَ
سواء كان من المصحفات او من غير قال لعدم الفائدة ما معنى ليعدم الفائدة؟ لان الغرض من الميزان الصرفية معرفة الاصول بالفاء والعين واللام باعتبار التصرفات والتغيرات اللاحقة لها ومن المعلوم ان المهمل مهجور - 00:38:47ضَ
عن التصرفات فلا يتعلق بها فلا يوزن لان الفاء والعين واللام حكم على ان هذا اصل اول وهذا اصل ثان وهذا اصل ثالث وما اهمل تصريفه لم تدخله تصريفات. فلا ولم - 00:39:11ضَ
والجامد لا اشتقاقات له لا لا اشتقاقات له وبالتالي لا نعرف اصوله من زوائده وذهب ابو الحسن وابن الخشاب الى انه يجوز التعبير مطلقا يدوس التعبير مطلقا بالفاء والعين واللام عما اهمل تصريفه. لان الغرض عند ابي الحسن وابن الخشاب - 00:39:28ضَ
لان الغرض من هذا الوزن ومن التعبير قصد الموازنة اللفظية واجراء الاحكام اللفظية على اللفظ سواء كان مهملا او لا يعني هذا صار على هذا المذهب يشبه الكلام في التمارين الصرفية - 00:39:56ضَ
التي يقال لك ابني من كذا مثل كذا وبعد ان لا تستطيع ان تبني مثل كذا نون على غرار كذا من كذا مثل كذا الا بعد اجراء ما تقتضيه القواعد التصريفية - 00:40:15ضَ
واجراء ما تقتضيه القواعد التصريفية لا يدخل لا يتناول المهمل مطلقا لكن في التمرينات الصرفية يجرى مثل هذا من باب التدريب فقط. وهنا على مذهب الحسن وابن ابي الحسن وابن الخشاعة - 00:40:32ضَ
قالوا يجوز مطلقا التعبير عما اهبط يعني وزن ما اهمل تصريفه. لان الغرض منه قصد الموازنة واجراء بالعكس على قصب او اجراء قصد الموازنة وقصد اجراء الاحكام اللفظية سواء كان مهملا هذا اللفظ كان من المهمل او لم يكن من المهمل - 00:40:49ضَ
وذهب الاخفش وكثير من المتأخرين الى انه ان كان على نهج ما يستقيم تعبيره من الاسم والفعل جاز. والا فلا يعني اللفظ ان كان على نهج ما يستقيم تعبيره من الاسماء المعربة والافعال المتصرفة الى اخره جازم وزنه. وان لم يكن على نهج ما - 00:41:18ضَ
تعبيره ان لم يكن من الاسماء المعربة والافعال المتصرفة ان لم يكن مما يدخله التصريف لم يجز ادخاله في الميزان لم يدرس التعبير عنه بالفاء والعين واللام وهنا الجزئية التي تتعلق بالمقلوب - 00:41:45ضَ
قال الساكناني وذهب سيبويه والخليل ابن احمد الى انه لا يخلو اما ان يكون هذا الذي اهمل تصريفه من المقلوبات اولى الثاني لا يجوز تعبيره. يعني ان كان هذا الذي - 00:42:06ضَ
اهمل تصريفه ليس من المقلوبات لا يجوز تعبيره هاي الرمز له بالفاء والعين واللام لعدم الفائدة المقصودة بالوضع والاول يعني ان كان هذا الذي اهمل تصريفه من المقلوبات جاهز التعبير عنه بالفاء والعين واللام - 00:42:27ضَ
قال الساكناني ثم اختلف هؤلاء الذين اجازوا التعبير عن المقلوب مما اهمل تصريفه قال بعضهم يعبر عن المقلوب كالاصل يعبر عن المقلوب كالاصل. لانك اذا ابطلت التركيبة بالقلب صار المتولد منه تركيبا اخر مكان اصل اخر فيعبر بمقتضاه - 00:42:53ضَ
قول الساكناني ثم اختلف هؤلاء الذي افهمه من قول الساكنان انه اشارة الى المسألة التي ذكرها صاحب الوثيقة ساكنان متقدم على صاحب الوثيقة فلعل صاحب الوثيقة اخذ هذا الكلام من الساكنان او من غيره - 00:43:30ضَ
الذي افهمه من كلامي الساكناني هنا كما هو صريح كلام صاحب الوثيقة ان المقلوب مكانيا ان كان من جملة ما لم يهمل تصريفه اذا المسألة الان في التعبير او في في وزن ما حصل فيه قلب مكاني من الاسماء المعربة والافعال المتصرفة والاوصاف - 00:43:50ضَ
طبعا ما في داعي اقول والاوصاف المتصرفة لان الوصف لا يكون الا مشتقا الذي افهمه من كلام الساكنين. في قوله ثم اختلف هؤلاء بيان ذكر المذاهب فيما لم يهمل تصريفه - 00:44:14ضَ
من الاسماء يعني الاسماء المعربة والافعال المتصرفة قال اختلف هؤلاء المتقدمون من الائمة فيما حصل فيه قلب مكاني مما لم يهمل تصريفه وقال بعضهم يعبر عن المقلوب كالاصل يعني يأس فاعل وايس فاعل - 00:44:30ضَ
لماذا ليس اي ساعة فيلة؟ قال لانك اذا ابطلت التركيب بالقلب كان تركيبا اخر بمقتضاه كان تركيبا اخر مكانه او نعم كان تركيبا اخر مكانه بمعنى التركيب الاخر هذا كأنه اصل على حدته - 00:44:58ضَ
لا يعبر بمقتضاه وقال فريق ثان يعبر عنه بمقتضى اصله يعني ما كان عينا في الاصل هو عين في المقلوب. ما كان عينا في المقلوب منه هو عين في المقلوب ما كان لا من في المقلوب منه - 00:45:25ضَ
والعام في المقلوب ما كان فائن في المقلوب منه هو فاء في المقلوب ونقدم ونؤخر بحسب ما حصل من تقديم وتأخير. قال بعضهم وقال بعضهم يعبر عنه بمقتضى اصله. بما يقتضيه كل ما يقتضيه كل حرف من اصله من الفاء والعين واللام - 00:45:43ضَ
قال لان التعبير للتنبيه لان التعبير يعني ان الرمز بالفاء والعين والهم. للتنبيه بالفاء والعين واللام. على الاصول الاول والثاني والثالث والرابع الى اخره سيعبر عليه دلالة عليه وقيل المذهب الثالث - 00:46:02ضَ
يجوز امران واختاره المصنف يجوز امران يعني يجوز ان تعبر عنه على انه صار تركيبا جديدا على حدته ويجوز ان تعبر عنه بمراعاة ما حصل فيه من تقديم وتأخير قال واختار المصنف انه يجوز الامران. اي ابن الحاجب اختار جواز الامرين - 00:46:25ضَ
قال ابن الحاجب نرجع الى قوله ثم ان كان قلب في الموزون قلبت الزنة مثله كقولك في ادر اعفول هذا مثال لموزون وهو ادر حصل فيه قلب. فيجب ان تقلب في الزنا فتقول اعف - 00:46:55ضَ
اولا ادر على وزني اعفن واصله هي ادور كما تقول انسر اصقر اسطر اقلب ابحر اسقف في جمع سقف بحر وكلب وسطر ونثر الى اخره اذا لو جمعت دارا والف دار منقلبة عن واو والاصل دور - 00:47:19ضَ
بدليل تصغير دويرة وبدليل الجمع دور ويقولون ان التصغير والتكسير يردان الاشياء الى اصولها. وبدليل المصدر الدوران انما سميت الدار دارا بسبب امين ما دار حولها من جدارها الجدار الذي يحيط بهذه الغرف لا تسمى دارا الا اذا كانت مجموعة من الغرف يحيط بها جدار - 00:47:50ضَ
هذه هي الدار من يدور بها جدار. فلذلك سميت دارا من الدوران اذا دار مثل تاج تواجن دوار غار غوار تحركت الواو في غور وتوج ودور وانفتح ما قبلها فابدلت اليفا - 00:48:18ضَ
لو جمعناها على افعال ستصبح اد جمع تكسير للقلة لماذا ردت الالف في دار الى اصلها الواو؟ لان سبب انقلاب الالف في دار ان الالف ان الواو سبب انقلاب الواو الفا - 00:48:43ضَ
ان الواو متحركة مفتوحا ما قبلها والقاعدة تقول اذا تحركت الواو وانفتح ما قبلها قلبت اليفا. ولكن في اد ور الواو متحركة ولكن ما قبلها ساكن. اذا تعود الواو الى اصلها فلا تبدل الفا - 00:49:01ضَ
لان علة انقلابها الفا قد زالت اذا ادعو اثقل العرب الضمة على الواو فابدلوها همزة والعرب كثيرا ما يبدلون وا وا المضمومة همزة قالوا في جمع ثوب اثوب وقالوا اف اوب - 00:49:20ضَ
وقالوا في وهي وعاء العطر جئنة وجون وجؤن وساق واسوق واسأق وتاج واطول ونار وانور وانور. وثوب واثوب واثقوب اذا ادور استثقل العرب الواوا الواو ثقيلة واستثقلوا الضمة عليها فاجتمع ثقلان فهربوا من احدهما - 00:49:52ضَ
بان ابدلوا الواو ضمة ابان ابدلوا الواو همزة فقالوا ادأر فلما صارت الابدال في دار الى ادؤر وفي ثوب الى اثأب وفي وفي ساق الى اسقق وفي تاج الى اتوج وفي نار الى ان اور. ابدال على سبيل جوازي وليس على سبيل الوجوب - 00:50:28ضَ
ابدال على سبيل الجواز ان شئت ابدلت وان شئت لم تبدل والابدال اقل من عدم الابدال. يعني ادورا واسوقا واثوب اكثر من ادؤر واسق واثقب اذا ابدلت الواو همزة فقيل اد اور - 00:50:54ضَ
ثم حصل قلب مكاني. لكن تذكروا ان الهمزة منقلبة عن الواو. والواو عين الكلمة فقد ارأف ثم حصل قلب مكاني فنقلت الهمزة التي هي عين ادأر الهمزة الثانية ليست الاولى. الاولى همزة زائدة همزة افع - 00:51:17ضَ
الثانية التي بعد الدالي ادقر عين الكلمة لانها منقلبة عن الواو والواو عين نقلت الهمزة التي هي عين قدمت على الفائدة هي دال ادؤر وصار اعفل اذا الدار اصلها دور ثم ادور ثم ادؤور ثم ادور ادور - 00:51:44ضَ
قدموا العين التي هي الهمزة على الدال التي يفاء الكلمة فصار اقدر فلما صار الدور التقت همزتان اولا والثانية ساكنة ولدينا قاعدة في كل كلام العرب يقولون اذا التقت همزتان اولا والثانية ساكنة فيجب ان تبدل الثانية مد - 00:52:16ضَ
مدة من جنس حركة الاولى يجب ان تبدل الثانية مادة من جنس حركة الاولى الاولى آآ دور حركتها الفتحة. والمادة التي من جنسها الف. فابدلت الهمزة الثانية الفا فصار ادر. ولو - 00:52:41ضَ
وزنه اه دور ستقول اعف. ولو قلت لك احك لي او حلل صرفيا ادر ستقول اع فل في ادر قلباني. القلب الاول قلب الواو همزة وهذا على سبيل الجواز القلب الثاني قلب الهمزة الثانية بعد القلب المكاني اادر - 00:53:00ضَ
قلب الهمزة الثانية الساكنة مد من جنس حركة الاولى هذا على سبيل الوجوب. اذا هنا الباني قلب الواو همزة على سبيل الوجوب قلب الهمزة مدة على عفوا قلب الواو همزة على سبيل الجواز - 00:53:32ضَ
قلب الهمزة مدة على سبيل الوجوب اضافة الى القلب المكاني وهنا انواع ثلاثة من القلب مثل هذا النوع اثأر يعني في الاجوف الواوي ثوب اجوف واوي لو جمعناه على افعال - 00:53:51ضَ
ابدال الواو همزة ليس واجبا جائز وهو موجود وشائع. ولكنه ليس اكثر من عدم الابدال بمعنى تصحيح الواو اثوب اسوقا اتوج اكثر من اتأود واسقوق بنك قال الراجس لكل دهر - 00:54:16ضَ
قد لبست قال الراجس لكل دهر قد لبست لكل دهر قد لبست اثأبا حتى اكتسى الرأس قناعا هنا يجب ان انبه الى امور اول هذه الامور التي يجب ان انبه - 00:54:43ضَ
اليها القلب في مثل يعني ابدال الواو همزتان مشروط بشروط ثلاثة مشروط بشروط ثلاثة اول الشروط الثلاثة ان تكون ضمة الواو اصلية يعني ليست ضمة طارئة عارضة ان تكون ضمة الواو - 00:55:18ضَ
في اثوب ضمة اصلية لانه افعل اول ما بنيت ثوبا على افعال ضممت الواو فقلت اثوب. فهي ضمة اصلية لم تكن فتحة ثم صارت ضمة لم تكن كسرة الى اخره - 00:55:47ضَ
فان كانت الضمة غير لازمة لم تبدل الواو همزة مثال تقول هذا غزو هذا غزو وهذا دل ون ضمة واو دل غزو ليست اصلية لماذا لانها ضمة الضم، هذه ضمة حال كونه مرفوعا - 00:56:03ضَ
اما اذا نصبته اشتريت دلوا ملأت في دلو راحت الضمة. اذا ضمة الواو في غزو ودلو ليست اصلية ولذا لان ضمة غزو دلو هذا غزو هذا دلو لان الضمة ليست اصلية لانها حركة الاعراب - 00:56:34ضَ
وحركة الاعراب ليست اصلية عندما يكون هناك رفع هناك ضمة هناك نصب لا وجود للضمة هناك جر لا وجود للضمة اذا حركة الاعراب طارئة بحسب ما يقتضيه المحل الاعرابي. ولذلك لا يجوز ان تقول هذا غزو هذا دلؤ بابدال الواو همزة كما - 00:56:59ضَ
انتهى في اثقب واسأق وات اودي الى اخره هذا الشرط الاول طيب الشرط الثاني امتناع اسكان الواو المضمومة يعني وقعت الواو مضمومة ضمة اصلية ولا يجوز تفريعا على لغة من اللغات ان تسكن الواو - 00:57:19ضَ
ما معنى لا يجوز ان يعني معروف في ما يسمى تفريعات قبيلة تميم يعني علم هكذا قبائل العرب تقول وتميم ايضا تقول علم وبعد تميم يقول علم بالاسكان هذا يسمى تفريعا - 00:57:57ضَ
لغة فرعية وهي من والتفريعات مشهورة عند تميم كثيرة عند تميم كتب هكذا العرب يقولون وتميم تقول هكذا ايضا وتفرع ايضا فتسكن فتقول كتبا نرجع الى موضوعنا يجب ان تكون الضمة اصلية - 00:58:23ضَ
ولا يجوز اسكان الواو التي عليها الضمة لانك لو اسكنتها سيؤدي الى التقاء ساكنين. بمعنى لو اسكنت الواو صادف ان قبل الواو ساكن فيؤدي هذا الى التقاء ساكنين ومعلوم انه يمتنع التقاء لا يتسامح في كلام العرب بالتقاء ساكنين. ولذا لا يتسامح ايضا فيما - 00:58:46ضَ
يؤدي الى التقاء بمعنى لو امكن اسكان الواو اذا الشرط امتناع اسكان الواو لئلا يؤدي ذلك الى التقاء ساكنين امتناع اسكان الواو الشرط الثالث الشرط الثالث اشترط ابن جن كذلك اصالة الواو - 00:59:13ضَ
الشرطاني الاول والثاني مشهوران ابن جني اضاف شرطا ثالثا وهو انه لا يجوز ان تبدل الواو الزائدة همزة يجب في الواو التي تبدل همزة مع الشرطين السابقين ان تكون اصلية وليست زائدة - 01:00:02ضَ
ولذلك يقال ترهوك الشيخ في مشيتي ترى هوكا يعني بدأ يمشي وساقه ترتجفان من العجز من الكبر ترهوك الشيخ والمصدر مثل تدحرج والمصدر تدحرج والمصدر تبعثر ترهوك والمصدر ترهوك في ترهق - 01:00:21ضَ
جاءت الواو مضمومة فيمتنع على مذهب ابن جني ابدالها همزة لما يمتنع ابدالها همزة قال ابن جني لان الواو زائدة ولانها زائدة يجب ان تحافظ عليها بصورتها لماذا يجب ان تحافظ عليها بصورتها - 01:00:49ضَ
قال والسبب في ذلك عنده انها اذا كانت اصلية فان تصريف الكلمة الاشتقاقات الماضي المضارع الامر اسم الفاعل اسم المفعول الى اخره. يدلك على ان الهمزة المبدلة من الواو يدل على ان الهمزة مبدلة من الواو. يعني الاشتقاقات والتصريفات ترشدك الى ان هذه الهمزة اصلها واو - 01:01:19ضَ
اما ان كانت الواو زائدة وقد ابدلتها همزة ما عدت تدري هذه الواو هل هي هذه الواو المودلة همزة او هذه الهمزة المبدلة من الواو؟ هل هي في الاصل همزة؟ او هي في الاصل واو؟ فلو ابدل - 01:01:48ضَ
الواو الزائدة همزة لادى ذلك الى الالتباس في بعض المواضع. لاحظوا الى الاحتراز في بعض المواضع انه هناك بعض اخر من المواضع الاشتقاقات والتصريفات ترشد الى ان الواو همزة الى ان الهمزة في الاصل واو. ولكن ليست - 01:02:07ضَ
كل امثلة زيادة الواو لها اشتقاقات وتصريفات ترشد الى ان الواو زائدة. وبالتالي اذا ابدلت همزة التصريفات والافتقار قد تدل على ان الهمزة مبدلة من الواو ثم قال فلما كان ابدال الزائدة يؤدي الى الالباس ابدال الواو الزائدة يؤدي الى التباس الواو بالهمزة - 01:02:29ضَ
في بعض المواضع رفض ابدالها بالمطلق اما الساكناني فاثار مسألة اخرى اختم بها هذا اللقاء قال ان قلب الواو همزة في مثل اد اورين واثوبين واسفق في جمع سوق وانقر في جمع نار وادقر في - 01:02:59ضَ
حيدار في جمعيتات قال في ما ذكروه من التعليل لهذا القلب بهذا الطريق نظر في طريقي ما ذكروه من التعليلات نظر سارجع مرة ثانية لاوضح لكم لما؟ ابدلوا انا ذكرت امرا - 01:03:21ضَ
في علة الابدان ونسيت امرا اخر لذلك قلت سارجع لاذكر في اسوأ تثقل الضمة على الواو. الواو ثقيلة والضمة ثقيلة فصار هناك ثقلان فهربوا للتخلص من احدهما بابدال الواو همزة فبقي ثقل الضمة - 01:03:54ضَ
وقالوا الثأب هذا وجه من وجهين من علتين يمكن ان تنفردا كل منهما برأسها او يمكن ان نجمع فنقول انما ابدلوا في نحو اثأب لكذا وكذا ولا نقول لكذا او لكذا. الجمع بينهما ممكن - 01:04:16ضَ
قالوا استثقلوا في اثوب اجتماع ثقيلين الواو وضمة الواو فابدلوا الواو همزة التماسا للخفة بطرد الواو وسيرورتها همزة التماسا للخفة بهذا الطريق فقالوا ادأر وقلنا نحن الابدال هنا على سبيل الجواز وليس على سبيل - 01:04:42ضَ
اذا هذا يثقل الامرين الثقيلين الواو والضمة علل سيبويه بوجه اخر لابدال الواو همزة قال فاما افعل الكلام الان للسيبويه فاما افعل فنحو يعني ما جاء على وزني افعل. فنحو ادور واسوق - 01:05:12ضَ
وبعض العرب يهمز لاحظوا ليس الجميع. الاقل الهمز اقل من عدم الهمز. ولذا قال وبعض العرب يهمز لوقوع الضمة في الواو لانها يعني هربا من الضمة على الواو لانها اذا انضمت اي الواو خفيت الضمة - 01:05:42ضَ
فيها كما تخفى الكسرة في الياء يعني الناطق بالواو كأنه يضيع الضمة. الضمة هنا لانها مختلسة كانها مسترخة كانها ضعيفة جدا. بسبب ان الواو تطغى على الضمة. هذا هو معنى لانها اي الواو اذا انضمت - 01:06:05ضَ
خفيت الضمة يعني طغت الواو على الضمة فكأنه هناك ضمة صغيرة. وهناك اجحاف ظلم والعربية لا تظلم قالوا قال وبعض العرب يهمز لوقوع الضمة في الواو لانها اي الواو اذا انضمت خفية الضمة - 01:06:26ضَ
فيها مع الواوي كما تخفى الكسرة على الياء يعني كما ان الكسرة اذا كانت على الياء خفيت صارت يعني ضعيفة ليست ظاهرة ظهور الضمة على الصحيح وليست ظاهرة كظهور الكسرة على الصحيح - 01:06:48ضَ
ارجعوا مرة ثانية الساكنان يرى ان القلب يرى امرين انتبهوا الامر الاول يقول ان القلب في مثل ادؤر واثؤب غير ثابت وكلامه غير صحيح منقول عمن يحتج بلغته كالشاهد الذي - 01:07:07ضَ
آآ قلته لكم لكل دهر قد لبست اثأبا حتى اكتسر رأس حتى اكتسى الرأس قناعا اشهبا يعني لكل دهر لبست لكل دهر قد لبست اثأبا يعني لبست لكل دار ما يناسبه من اللباس ليس المقصود اللباس حقيقة - 01:07:28ضَ
يعني تعاملت مع كل قضية بما يناسبها مع كل وقت بما يناسبه قال الابدال هنا غير ثابت وهذا غير صحيح. فالابدال ثابت ثم قال ففيما ذكروه من التعليل يعني لهذا الابدال لهذا القلب بهذا الطريق نظر - 01:07:50ضَ
وان الصحيح عند الساكنين ان يقال قلبت ادورا بتقديم العين التي هي الواو المضمومة على الفاء التي هي الدال يعني من غير ان تبدل الواو همزة اختصر الطريق مرحلتين في الطريق الاول والذي نسميه التحليل الصرفي - 01:08:12ضَ
ادور اما على الطريق الذي يراه الساكناني ووافق فيه غيره ووافقه غيره فيه. يعني ليس الوحيد الذي قال بمثل هذا الطريق الساكناني يقول دار واصلها دور ثم ادوار. ثم قلب مكانيا فقيل - 01:08:37ضَ
او دور ادور اود اودر او دور. يعني نقلت الواو بضمتها لما نقلنا الواو التي هي عين الكلمة الى ما قبل الفاء وضعناها قبل الفاء التي هي الدال. نقلت بضمتها - 01:09:05ضَ
فيقال او تحركت الواو وانفتح ما قبلها واذا تحركت الواو وانفتح ما قبلها قلبت الفا فصار آآ در على زنة اعفو اذا على طريق الساكناني او نوران او دوران اذا مرة ثانية اقول - 01:09:27ضَ
قوله الدال غير ثابت الصحيح انه ثابت عن من يحتج بلغته وفصاحته ان تخالف الطريق جميل والمخالفة اجمل من الموافقة. كيف المخالفة اجمل من الموافقة؟ يعني لو ان الساكناني واو - 01:10:11ضَ
افق من قال بالطريق الاول بقينا على طريق واحد وهو اثوب او ادور اثوب ثم اثوب ثم اثوب ثم اثب ادورن ثم ادر لكن لما اختار طريقا اخر والطريق الاخر في رأيي - 01:10:31ضَ
آآ طريق قوي يمكن ان يقال به الطريق الاول يقال به والطريق الثاني يقال به الطريق الثاني اجود من الاول لانه اخسر اقل خطوات ولكن يعيبه انك اذا نقلت وهو ادور الى مكان العين كان يجب ان تقول او در - 01:10:55ضَ
فاذا قلت اودر لا تقلب الواو الفا لسكونها. الا اذا قيل قلبت الفا اكتفاء بجزء العلة يعني بمجرد انفتاح ما قبل وثم القول بانها نقلت بحركتها ليس ابتداء من الساكناني فقط بل هناك من قال ايضا نقلت الواو بحركتها فصار او دورون. ثم آآ دورون. وبالتالي - 01:11:22ضَ
ما ذكره الساكناني هنا وجه قوي وجميل وجماله وجماله انه ابان طريقا ثانيا قد يكون عند كثيرين اجمل من الاول وهو بالتأكيد اخسر من الاول وهذا الطريق الذي ذكره الساكناني قلت ليس آآ ليس هو الوحيد - 01:11:52ضَ
ذكره الساكناني وذكره كذلك الصباني الصبان في حاشيته على الاثموني نقلا عن الفارضي ومثل آآ الذي ذكره الساكناني هنا مثل الذي آآ ومثل ادر هنا ليس في اسوأ فقط ليس في افعال فقط بل في افعال ايضا من مهموز العين. يعني قالوا في بئر - 01:12:18ضَ
على افعال اب ار بئرا واب ار وسؤر واسقار ورأي ثم ارآن نأتي الى بئر. بئر اب. ار افعال الف اب ار التي قبل الراء هي الف افعال زائدة فقلبوا مكانيا بنقل الهمزة التي هي همزة بئر التي هي عين الكلمة - 01:12:49ضَ
نقلوها فوضعوها قبل الفاء فصارت ابار اذا اب ار ثم يقال التقت همزتان اولا والثانية ساكنة فابدلوا الثانية مادة من جنس حركة الاولى فصارت ابار على زنة اعفال ومثله قالوا - 01:13:19ضَ
في ارقام وفي رأي ارآي في ار ايون يقولون في التعليم في تعليل اه القلب والاعلان نبدأ من الطرف. لان الطرف اولى بالاعلال اولى بالتغيير جمعنا رأيا على افعال فقلنا ارآي - 01:13:46ضَ
الهمزة الاولى همزة افعال زائدة الهمزة الثانية عين رأي الالف بعد الهمزة الف افعال زائدة. فقلنا ار وقعت الياء متطرفة بعد الف زائدة. ولدينا قاعدة تقول اذا تطرفت الواو اولياء بعد الف زائدة ابدلت الواو او الياء همزة. في مثل كساء اصله كساء رجاء اصله رجاء صفاء اصله صفاء - 01:14:11ضَ
قضاء اصله قضايا بناء اصله بناي ارآي تطرفت الياء بعد الف زائدة. فابدلت همزة فصار آآ اون ار اون الاخيرة هذه هي لام الكلمة هي الياء التي ابدلت همزة ثم الهمزة التي في الوسط ارآء - 01:14:39ضَ
عين الكلمة قدمت على الفاء التي يرى الكلمة فقيل ارى راء التقت همزتان اولا والثانية ساكنة. فابدلت الثانية مادة من جنس حركة الاولى فقيل اراء ولاحظوا ان المستعمل هو المقلوب واما المقلوب منه في ارأى لم يستعمل - 01:15:01ضَ
يعني هذا تنبيه سيأتي مزيد من التفصيل والايضاح له في لقاء قادم باذن الله تعالى انه ليس بالضرورة ان يكون المقلوب والمقلوب منه كلاهما مستعمل قد يكون المقلوب فقط مستعمل. والمقلوب منه ليس مستعملا - 01:15:28ضَ
كما في جمع قوس على قسي اصله قسوي لم يستعمل المقلوب قسي وسيأتي توضيحه في لقاء قادم. المقلوب هو المستعمل ومثله اراء اصله ارآء الارآء ليس مستعملا. الاراء المقلوب مستعمل. بهذا المقدار اكتفي وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 01:15:47ضَ
الحمد لله رب العالمين اولا واخرا. والسلام عليكم ورحمة - 01:16:14ضَ