شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان

متن الشافية - 21 - الفصل الثالث عشر - أ. د. حسن العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الحمد لله واسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق ما بعده قد وصلت الى الدليل الثاني من التي ذكرها ابن قلبي الدليل الاول الذي انقضى الكلام فيه هو اصل المقلوب - 00:00:01ضَ

يعرف القلب في الرجوع الى اصل المقلوب او بالرجوع الى اصل ما وقع فيه القلب على تفسير من التفسير التي ثم قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى وبامثلة الواو هنا عاطفة - 00:00:47ضَ

على باصله اي يعرف القلب في اصله يناء مع النأي وبامثلة اشتقاقه ايوة روح اعرف القلب ايضا بامثلة بامثلتي رقاق او بامثلة الاشتقاق الراجع اليها اللفظ المقلوب ثم مثل له بالجاهي والحادي - 00:01:18ضَ

والقسي قال كالجاه والحادي اذا هذا هو الدليل الثاني الثاني من الطرق التي يعرف بها الرضي رحمه الله تعالى قال هذا منه عجيب يعني قوله وبامثلة اشتقاقه عجيب لما جعله ابن الحاجب - 00:01:55ضَ

فيما جعل هذا طريقا ثانيا وهو في الحقيقة من الاول قال هذا منه عجيب لما جعله قسما اخر وهو من الاول اي مما يعرف باصله. اي مما يعرف فيه وقوع القلب او مما يستدل فيه على القلب او مما يعرف به المقلوب - 00:02:29ضَ

قال اي مما يعرف باصله بل الكلمات والكلام ما زال مستمرا للرضي بل الكلمات المشتقة من ذلك الاصل تؤكد كون الكلمات المذكورة التي فيها القلب طبعا مقلوبة اذا بعبارة اخرى لا داعي لقوله - 00:02:53ضَ

وبامثلة اشتقاقه لان امثلة الاشتقاق تؤكد ان ذاك المقلوب مأخوذ من من الجذر بفتح الجيم او من الجذر بكسر الجيم الذي ترجع اليه هذه المشتقات وهو الاصل الذي هو المصدر على مذهب - 00:03:18ضَ

المصريين او الفعل على ابن الناظم رحمه الله تعالى في بغيت الطالب في الرد على تصريف من الحاجب الكلام نفسه بطريقة اخرى قال قد اكثر اكثر المصنفون من طرائق ما يعرف به القلب - 00:03:45ضَ

قد اكثر فيما يعرف القلب من غير فائدة لان الاستدلال بامثلة الاشتقاق راجع الى الاستدلال بثبوت الاصلي بان امثلة الاشتقاق التي يشترك كلها في الاصول ذاتها وفي المعنى ذاته تؤكد - 00:04:07ضَ

انها مأخوذة من اصل واحد. فهذا الاصل الواحد هو الذي يجعل دليلا على وقوع القلب. وليست هذه قال صاحب كفاية المفرطين وهو محمد طاهر قال يعرف بامثلة اشتقاقه وكذا يعرف باصله - 00:04:34ضَ

ولا ضير في اجتماع الدلائل في الوقت نفسه يعني في اجتماع اكثر من دليل قلت اجتماعها كلها في الوقت نفسه محال وكلام لانه المعلول الواحد قد يكون له قد يعلل له باكثر من علة في الوقت نفسه - 00:05:00ضَ

ولا ضير في اجتماع العلل كلها في الوقت نفسه معلول واحد نرجع الى قول المصنف رحمه الله تعالى وبامثلة اشتقاقه كالجاه والحادي اذا في هذا اللقاء وابين القلب الذي حصل في جاهي اولا - 00:05:29ضَ

الذي حصل فيه ادي ما الذي حصل اذا اول الالفاظ الثلاثة هو الجاه قالوا ان الجاه مأخوذ من الوجه يعني مقلوب من الوجه في دليل ان امثلة اشتقاقه امثلة اشتقاق الجاه - 00:05:59ضَ

ترجع كلها الى اصل واحد وامثلة اشتقاق الوجه هي ذاتها التي اخذ منها الجاه قالوا امثلة اشتقاق الجاه الجاه مأخوذ من الوجه فامثلة اشتقاق الوجه تؤكد ان الجاه مأخوذ من الوجه - 00:06:27ضَ

اذا ايجاه مأخوذ من الوجه المقلوب هو الجاه والمقلوب والوجه كيف عرفنا هذا؟ لان امثلة اشتقاق الوجه المقلوب منه تؤكد ان الجاه مأخوذ منها ذاتي اه تؤكد ان ان الجاه مقلوب - 00:06:57ضَ

ما هي امثلة اشتقاق الوجه قالوا وجه ووجيه وجيه صاحب جاه وجاهة ووجهة وقد وجه وجاهة وتوجه توجها ووجه توجيه وواجه مواجهة ووجاها وهذا اوجه من ذاك وما اوجه هذه الحجة - 00:07:22ضَ

فهذه الامثلة كلها تؤكد ان هذه المعاني المشتركة كلها في الرجوع الى اصل واحد ان ترتيب اصولها واو جيم هاء فلما جاء الجاه مختلفة لما جاء الجاه باختلاف ترتيب اصوله - 00:07:55ضَ

وهو يرجع الى ما ترجع اليه هذه الامثلة دل هذا الاختلاف في الجاه تقديما وتأخيرا على ان فيه قلبا اذا علم من امثلة الاشتقاق هذه التي هي الوجه والوجيه والوجاهة والوجه والوجهة والتوجه - 00:08:25ضَ

والتوجيه والمواجهة الى اخره علم من امثلة الاشتقاق هذه ان الواو والجيم والهاء على هذا الترتيب على هذا النسق موضوعة كلها لذلك الاصلي الذي هو الوجاهة الواو والجيم بهذا الترتيب - 00:08:50ضَ

فلما وجد الجاه عن واو الف الجاه مقدما واو واو هاء في الاصل كانت واو جيم اذا علم ان الجاه المتقدمة على واوه علم ان فيه قلبا وهو جعل العين موضعا الفاء - 00:09:13ضَ

وجعلوا الفاء موضعا الدليل لما قلنا فيه قلب بدليل مخالفة ترتيب اصوله في ترتيب الاصول التي هي الامثلة والاشتقاقات التي يشترك معها في انها كلها ارجع الى اقول بعد ذلك - 00:09:39ضَ

بعد ذلك في وزن على اقوال اولا اتفاقا ان الجاه جيم واو هاء مقلوبة عن وجه واو جيم الوجه لا خلاف فيه وجه فعل. مثل كيف وعد وصل الى اخره - 00:10:08ضَ

اما الجاه الذي هو المقلوب والوجه هو المقلوب منه الجاه اختلف في وزنه وليس في طريقة قلبه اختلف في وزنه على اقوال القول الاول هذه الاقوال هو شواه الجاه اصله جا وا هن على زنة - 00:10:38ضَ

ع ف لين وسبيله طريقه انه لما قدمت الجيم الوجه واخرت الواو وصار جوه لان الوصل وجه. وضعت الواو مكان الجيم والجيم ساكنة خسارة جوه كانت الواو لما صارت محل الجيم الساكنة - 00:11:10ضَ

الا انهم يعني ستقول كيف قلت اذا هو جا واحد اقول لما قلبوا وجها قلبوه الى جوه لانهم وضعوا الواو مكان الجيم والجيم ساكنة فسكنوها لانها صارت في موضعها فلما صارت هكذا جو - 00:11:41ضَ

حركوها اقصدوا الواو لماذا حركوها؟ لانهم لما تجرأوا عليها بالتقديم والتأخير يعني تجرأوا عليها بالقلب ضعفت او ازدادت ضعفا ما معنى ازدادت ضعفا الواو في الاصل علة والعلة اضعف من الصحيح - 00:12:05ضَ

فلما سكنت الواو بعد ان كانت متحركة العلة المتحرك اقوى من العلة الساكن والعلة ساكنا او متحركا اضعف من الصحيح فلما كانت العلة الضعيفة متحركة فيها شيء من القوة في وجه الواو متحركة. لكن لما سكنت ازدادت ضعفا - 00:12:32ضَ

قلبوا وجها فقالوا جوه الا انهم بعد ذلك حركوا الواو لانها لما لحقها القلب والقلب تغيير لما تجرؤوا عليها للاعتداء على اصل ترتيبها بان تغيير الترتيب اعتداء الاصل ان يبقى الترتيب على اصله. فلما تجرأوا والتغيير تضعيف اضعاف - 00:12:57ضَ

التغيير اضعاف لما تجرؤوا عليها بالقلب بتغيير اصل ترتيبها ازدادت ضعفا فلما ازدادت ضعفا تجرأوا عليها ايضا غيروها بالتحريك بعد ان كانت ساكنة فلما غيروها بالتحريك بعد ان كانت ساكنة - 00:13:27ضَ

صارت كواه فلما صارت على جا وا يقال تحركت الواو وانفتح ما قبلها فابدلت اليفا بانه لدينا قاعدة اذا تحركت الواو او الياء وانفتح ما قبلها هذا التفسير الذي سقته - 00:13:54ضَ

لكم قاله ابن جني في سر الصناعة وقاله ابن جن كذلك في الخصائص نقلا عن شيخ لابي علي وقال به ايضا ابن اياس في ايجاز التعريف في شرح ضروري التصريف - 00:14:23ضَ

ضروري التصريف متن لابن ما لك للمبتدئين شرحه ابن جاهزين وسمى شرحه اجازة تعريف في ضروري التصريف وشرحه ابن مالك ايضا ضروري التصريف لابن مالك شرحه ابن مالك ايضا وسمى شرحه ايجاز التعريف - 00:14:39ضَ

ضرورية تصريف وابن اياس شرح الضرورية ايضا وسماه بنفس اسم كتاب ابن مالك ايجاز التعريف اذا هذا التفسير قاله ابن جني في السر في سر الصناعة وفي الخصائص نقلا عن شيخه ابي علي وقاله ابن اياس - 00:15:00ضَ

لشرح ضروري التصريف في ايجاز التعريف في شرحه الضروري التصريفي وقال به ايضا الجارة بردي ونقرة كار وابن الملا في صاحب صاحب الاغنية الكافية ونظام الدين النيسابوري والعصام في حاشيته والانصاري في شرحه والماغوسي والغياث والكمال. كل هؤلاء شراح - 00:15:20ضَ

لهم شروح او حواش على الشافية قالوا بهذا الوجه قال صاحب الاغنية الكافية وهو ابراهيم ابن كان القياس يعني يفسر هذا القول يوضحه او يزيده ايضاحا كان القياس ان يقال جوه - 00:15:41ضَ

لكنه لما غير بالتقديم والتأخير غير بالتحريك غير سكونه الى التحريك فلما حرك تحققت علة ابدال الواو الفا وهو تحركها وانفتاح ما قبلها انقلبت الواو الفا قال لانه هذه هي الاضافة لان تقدير الفتح - 00:16:02ضَ

يعني لاننا قدرنا انه كان جوها ثم صار جوها ثم صار جاها لان قلب لان هذه الالف لا تقلب الواو الفا الا اذا تحركت وانفتح ما قبلها لذلك افترضوا انها كانت ساكنة فتحركت - 00:16:25ضَ

يعني قدروا انها حركت بعد ان كانت ساكنة قال لان تقدير الفتح يعني لان افتراض انها كانت ساكنة فحركت لان تقدير الفتح الموجب للانقلاب يعني الموجب لاعلان الواو الفا لان الواو لا تعل الفا. ولان الياء لا تعل الفا الا اذا تحركت - 00:16:45ضَ

قال لان تقدير الفتح الموجب للانقلاب الانقلاب الواو الفا لما صارت جاها اسهل ان نقول بهذا الطريق ان نقول كانت ساكنة فحركت تجرأوا على تحريكها لانهم لما تجرؤوا على قلبها تجرأوا على تحريكها. قال لان تقدير الفتح الموجب للانقلاب - 00:17:09ضَ

يعني للاعلان للانقلاب يعني ليس للقلب المكاني للاعلان بالابداء بابدال الواو الفا اسهل من تقدير القلب الشاذ معنى قوله اسهل من تقدير القلب الشاذ لاننا لو افترضنا انه كان في الاصل - 00:17:33ضَ

وجه ثم قلب فصير جوه ثم ابدلت الواو الفا على الرغم من سكونها. اذا ابدال الواو الفا وهي ساكنة كما هو الحال في طائي. قالوا الاصل طائي ابدلوا الياء على الرغم من سكونها. وبالتالي القلب في طائي شاذ - 00:17:52ضَ

فاذا قلنا ايضا اصله جوه. ولم تحرك الواو اذا صار قلبا شاذا. فاي الامرين اولى ان نحكم بانه كان جوها ثم تجرأوا عليه بالتحريك لتتحقق علة القلب يعني علة الاعلان - 00:18:13ضَ

اعلان الواو الفا ايهما اسهل واجمل ان نقول بهذا الطريق او ان نحكم عليه بانه مقلوب يعني معل اعلان واوي الفا شاذا قال لان تقدير الفتح الموجب للانقلاب اي للاعلان بابدال الواو الفا - 00:18:32ضَ

اسهل من تقدير القلب الشاذ. اي اسهل من تقدير الاعلال شذوذا بسكون الواو على الرغم من سكون الواو لان العلة علة ابدال الواو الفا. ان تتحرك الواو لو لم تتحرك اذا هو اعلان شاذ - 00:18:50ضَ

قال وذلك ان تقدير التحريك تقدير تحريك الواو بعد ان كانت جوها فحركناها الى جواهين قال لان تقديرك تحريك تصرف شاذ في السبب وهذا التصرف الشاذ في السبب يعني في سبب حصول اعلان الواو الفا - 00:19:10ضَ

اخف عندنا نحن التصريفيين من الحكم الشذوذ من اعلان مع عدم وجود وتحقق اليزدي لم يعجبه هذا الوجه هذا الوجه الذي ساقه ابن جني عن شيخه والذي قال به ايضا ابن اياس - 00:19:30ضَ

الذي قال به مجموعة من ومنهم بهذا الطريق قال هذا الطريق ايضا قال به وقال به في الاغنية الكافية والنظام النيسابوري والعظام الاصفراييني والانصاري الشيخ زكريا والماغوسي صاحب كنز المطالب - 00:19:58ضَ

ولطف الله الغياث وكمال الدين قال اليزيدي هذه ابتداء فيه تكلف ما وجه التكلف قال والوجه انه قلب شاذ الى اقتضاء مقتضى اي اكتفاء بجزء السبب وهذا اسهل وامثلة القلب الشاذ - 00:20:21ضَ

الى اقتضاء مقتض يعني اكتفاء بجزء السبب وهو وهو انفتاح ما قبل الواو او الياء الامثلة التي قلبت فيها الواو اولياء الفا على الرغم من سكون الواو والياء اكتفاء بانفتاح ما قبل الواو والياء وهو قلب شاذ مثل هذا النوع او يقال اكتفاء بجزء العلة او يقال قلب - 00:20:51ضَ

مقتض لان المقتضي جزءان. تحرك الواو والياء وانفتاح ما قبلهما افتراض انها كانت ساكنة ثم حركت لتتحقق العلة فيه تكلم والوجه ان يقال هو قلب شاذ وانتهينا. قلب شاذ بلا اقتضاء مقتضين - 00:21:16ضَ

بان تقدير الفتح الموجب للانقلاب يعني هذا القول تقدير الفتح الموجب للانقلاب اقل من تقدير القلب الشاذ. هكذا قالوا. قالوا وفي هذا تكلف اذا قلت في تفسير قلبي الواوي تجاه الفا الاصل جوه. قالوا الاصل جوه ثم حركت فصار جوه - 00:21:39ضَ

عليها بالقلب تجرؤوا عليها هذا القول الاول القول الثاني هو جواه ايضا اذا القول الاول هو جوه بعد ان كان جوها اتحركت الواو وفتح ما قبله فهو جوه على زينة عا فال - 00:22:11ضَ

القول الثاني هو ايضا جواهر. ايضا على زينة عفن ولكن تحليل الصرفية يعني طريقة تحليله مختلف. ولكن طريق تحليله مختلف طريقة تحليل حصول الاعلال بقلب الواو الفا مختلف عن الطريق الاول - 00:22:32ضَ

قالوا الواو متحركة الواو في وجه متحركة نقلت الواو المتحركة من وجه الى مكان العين وجه نقلت الواو فصارت مكان العين نقلت الى مكان العين فصارت الجيم ساكنة وجه وصارت الجيم الساكنة ليست صارت ساكنة. صارت الجيم الساكنة نقلنا الواو بفتحتها - 00:22:53ضَ

الى مكان الجيم ونقلنا الجيم بسكونها الى الاول الى الاول فوقعت الجيم اول الكلمة ساكنة يعني نقلنا الواو بفتحتها الى مكان الجيم. ونقلنا الجيم بسكونها الى مكان الواو ووقعت الجيم اول الكلمة ساكنة - 00:23:29ضَ

ولا يمكن الابتداء بالساكن وهم مضطرون الى تحريكها وحركوها بالفتحة لمجموعة من الاسباب لانك ستقول اذا كانوا مضطرين الى تحريكها لانه لا يبتدأ بالساكن ولما لم يحركوها بالضمة لم لم يحركوها بالكسرة - 00:23:52ضَ

لما حركوها بالفتحة دون الكسرة والضمة فيقال لان الفتحة اولا اخف. والقاعدة الكبرى في كلام العرب التماس وثانيا لان الحرف الذي كان في مكانها وهو الواو كان مفتوحا فالاولى ان نحرك الجيم بحركة الحرف الذي كان في مكانها. وهو الواو - 00:24:14ضَ

ولسبب اخر ثالث لاننا نقصد مزيدا من التماس الخفة وهو التوصل الى اعلان الواو الفا ولا يمكن ان تعل الواو الفا الا اذا كان ما قبلها مفتوحا فلو حركنا الجيم - 00:24:42ضَ

في جو في الجيم الساكنة التي صارت مكان واو جوف. لو حركناها بالضمة سيقال تحركت الواو وانضم ما قبلها اذا لا تبدل الفا كما في مثل سور صور في جمع صورة صور في جمع - 00:25:01ضَ

سورة نواب في جمع نوبة لم تبدل الواو الفا على الرغم من تحركها لان ما قبلها مضموم وكذا لو حركت الواو بالكسرة عفوا لو حركت الجيم بالكسرة يقال تحركت الواو وانكسر ما قبلها - 00:25:19ضَ

والواو اذا كسر ما قبلها لا تبدل الفا كما في مثل عوض عوض لم لم تبدل الواو الفا على الرغم من تحركها لانها لان ما قبلها اذا لما وان نقلت الجيم الى مكان الفاء - 00:25:42ضَ

الى يعني الى مكان الواو والجيم ساكنة ولا يبتدأ بساكن. اذا هم مضطرون الى تحريك الجيمي وتحريكها بالفتحة هو الاولى وهو الاحكم عدة وجوه كما ذكرت قول اخر الساكناني رحمه الله تعالى قال - 00:26:07ضَ

يعني في تعليل ابدال الواو الفا هو ايضا عا فال يعني جا واه قلبت الفاء عينا يعني الى مكان العين قلبت الفاء عينا يعني وضعت الفاء مكان العين فاء وجه مكان العين - 00:26:47ضَ

ثم وعلة لتحركها وانفتاح ما قبلها يعني كيف لتحركها ما قبلها هذا قوله قال كان القياس ان يقال جوه بواو ساكنة قال ما قاله الشارحون من انه القياس ان يقال ذووهم بواو ساكنة وهم وغلط - 00:27:07ضَ

لان التصحيح مع موجب الاعلان غير موجه فلا وجه حينئذ لمجيب ثم قال بعض الشارحين الكلام للساكنني لكن حيث غيرت بالتقديم غيرت بالتحريك اشارة الى ما نقله ابن جني فانقلبت الفا وهم وغلط ايضا - 00:27:38ضَ

لانه ان اراد انهم سيروها متحركة في الحكم فباطل لان الواو في الاصل متحركة للضرورة قال لانه متحرك فيه ضرورة كونه فاء الكلمة فتحريك المتحرك محال وان اراد من قال هذا الطريق - 00:28:05ضَ

انه جعل متحركا لفظا فباطل ايضا بوجوب مراعاة الباب في القلب وان اراد انه قلبت العين الى الفاء ثم قلبت الواو الفا لتحركها وانفتاح ما قبلها فباطل ايضا بان كل واحد من الفاء والعين يستحق حركة الاخر وسكونه بمجرد النقل. فلا وجه - 00:28:32ضَ

يعني لا يقال اذا ارجع مرة ثانية ما يقال بعد ان قلب يقال تحركت الواو انفتح ما قبلها يعني لا يقال تحركت الواو بحسب الاصل يعني قبل القلب من فتح ما قبلها وهو الجيم بعد القلب هذا هو معنى لا يقال تحركت الواو وانفتح - 00:28:56ضَ

يعني تحركت الواو بعد القلب عفوا قبل القلب ثم انفتح ما قبلها وهو الجيم بعد القلب الوجه الثالث من الاودن ارجع الى كلامي الساكنين الساكناني يحتاج الى مزيد من الايضاح قبل ان انتقل - 00:29:26ضَ

الساكناني قلبت الفاء عينا يعني جعلت في موضع العين ثم اعلت الفاء التي هي الواو لتحركها وانفتاح ما قبلها اعلت لتحركها وانفتاح ما قبلها ما معنى هذا قال والذي قاله الشارحون كان القياس ان يقال جوهم بي الى اخره غلط - 00:29:59ضَ

لماذا غرضت لانه عند الساكنان لما قلبت تحركت الواو بحسب الاصلي يعني كان في الاصل وجه الواو متحركة ثم انفتح ما قبلها بعد النقل لما صار جوه قبل القلب الواو متحركة - 00:30:30ضَ

الواو تحركت الواو قبل القلب وانفتح ما قبلها بعد قبل القلب المكاني وانفتح ما قبلها بعد القلب لماذا انفتح ما قبلها بعد القلب لانه كما قال الساكنان لان كل واحد من الفاء والعين يستحق حركة الاخرين - 00:31:01ضَ

وسكونه بمجرد النقل يعني لما صارت وجه برد الى الجيم قبل الواو لما صارت الواو وكان الجيم والجيم صارت مكان الواو. الواو التي صارت مكان الجيم. الجيم كانت آآ الواو متحركة بالفتحة. ازا الجيمو لما صارت مكانها يجب ان تحرك بالفتحة - 00:31:29ضَ

اذا تحركت الواو قبل القلب المكاني وانفتح ما قبلها بعد القلب من هاتين الصورتين تحققت علة ابدال الواو الفا ولذلك يغلط الساكناني ما قاله او يغلط الطريق الذي قاله ابن جني بانهم نقلت ساكنة على مذهب الساكناني - 00:32:04ضَ

يجب بعد القلب ان يعطى الحرف المقدم او المؤخر حركة الحرف المقدم يجب او المؤخر يجب ان يعطى حركة الحرف الذي قبله الحرف الذي وقع في مكانه هاتين الصورتين تحققت - 00:32:33ضَ

العلة لذلك قال وما قال الشارحون كان القياس ان يقال جوهم بواو ساكنة غلط لان التصحيح مع موجب الاعلال غير موجه الا وجه حينئذ تصحيح لانه صار عند الساكنين جواهن - 00:32:53ضَ

وتصحيحه مع تحقق العلة لا وجه له ثم قال ايضا يقول ثم قال بعض الشارحين لكن حيث غيرت بالتقديم غيرت بالتحريك ايضا خطأ لانه ان اراد انهم سيروها متحركة بالحكم فباطل - 00:33:14ضَ

وان ارادوا انه متحرك فيه ضرورة ضرورة كونه فاء لانهم لما قالوا في الطريق لما وقعت الجيم التي كانت ساكنة في موقع الواو التي آآ ابتداء بها ولا يبتدأ بساكن - 00:33:32ضَ

قالوا لانه متحرك فيه ضرورة كونه فاء الكلمة فتحريك ثم قال وان اراد انه جعل متحركا لفظا فباطل ايضا لوجوب مراعاة الباب في القلب ما هو الباب في القلب؟ الباب ان كل واحد من الفاء والعين يستحق حركة الاخر وسكونه - 00:33:54ضَ

بمجرد النقل فلا وجه لتحريكه لفظا ثم قال ايضا وان ارادوا انه قلبت العين الى الفاء ثم سكنت الفاء لرعاية الباب. ما المقصود برعاية الباب يعني قلبت العين الى موضع الفاء - 00:34:16ضَ

وصارت الفاء في موضع العين والعين وهي وجه كانت ساكنة لانه قال الساكنان كل واحد من الفاء والعين يستحق حركة الاخر وسكونه فلما صارت الواو في جوه مكان العين مكان الجيم والجيم ساكنة. اذا رعاية هذا الباب رعاية هذه القاعدة تستقتضي سكون - 00:34:39ضَ

الواوي في جوه قال وان اراد انه قلبت العين الى الفاء ثم سكنت الفاء لرعاية الباب ثم حرك ثم اعل فباطل ايضا في عروض التحريك والعارض لا يعتد به ولا يبنى عليه - 00:35:04ضَ

اذا الاصل عنده حركت الواو اصلي قبل القلب وانفتح ما قبلها القلب بان ما قبلها هو الجيم الساكنة وستأخذ حركة ما وقعت في مكانها حركت الواو قبل القلب وانفتح ما قبلها بعد القلب اقصد القلب المكاني - 00:35:27ضَ

حققت علة القلب الساكناني وقد اطلت في هذه النقطة اعترض على اقوال السابقين من واعترضوا على الساكنة هذا الطريق الذي قاله يعترض عليه ايضا لان الرضي نفسه رحمه الله تعالى واحسن اليه - 00:36:02ضَ

يقول لا يجوز الجمع بين صورتين في تحليل حصول اعلان ما لا يجوز ان تجمع بين صورتين بل يجب ان تتحقق العلة في الصورة الواحدة يعني مثلا اذا قلنا في - 00:36:24ضَ

اقام اقام واكرم الاصل الواو ولكن كان ما قبلها اذا علة ابدال الواو الاصل اقوى ما كيف قالوا اقام ابدلت الواو الفا لا تبدل الواو الفا ومثله ابانا. ابدلت الياء الفا - 00:36:48ضَ

لا تبدل اللواء اول اليوم الفا الا اذا تحركت وانفتح ما قبلها اقام الاصل اقوم الواو متحركا في ابانا الاصل ابين الياء متحركة ولكن ما قبلهما ساكن علة القلب الفا ليست متحققة - 00:37:17ضَ

لكن بعض التصريفين يقولون نقلت حركة الواو التي هي الفتحة اقوى ما. وحركة الياء التي هي الفتحة بين الى الحرف الساكن الصحيح الذي قبل الواو وهو القاف في اقوى ما - 00:37:38ضَ

وهو الباء في ابينة فيقال بعد ذلك تحركت الواو قبل نقل الحركة حركت الواو قبل النقل وانفتح ما قبلها بعد النقل بعد النقل الحركة وتحققت من هاتين الصورتين علة ابدال الواو والياء الفا - 00:37:56ضَ

اعترض الرضي واعترض الكثيرون وانا ايضا لا اوافق على مثل هذا الطريق انه لا يجوز لاعلال في لفظة واحدة ان نجمع بين صورتين لهذه اللفظة العلة الاعلانية يجب ان تكون - 00:38:21ضَ

في سورة واحدة لهذه فمن هذا الوجه ايضا يعترض على الطريق الذي ما زلت الاقوال التي كيف صار الوجه بعد ان قلب فقيل جوف كيف قلب الى جاه وما هي زينة - 00:38:36ضَ

القول الاول هو عفن بطريق الثاني هو عفن بطريق ثان الساكناني اعترض على الطريقين معا تذكر طريقا ويعترض على الطريق الذي قاله الساكنان القول الثالث اصله جا واه على زنة عا فال - 00:39:03ضَ

قدمت الجيم على الواوي وقلبت الواو الفا لتحركها في الاصل وانفتاح ما قبلها في الان يعني بعد القلب الان يعني بعد يعني الان بعد حصول القلب حركت الواو فيما مضى قبل حصول القلب - 00:39:30ضَ

وانفتح ما قبلها في الان يعني بعد حصول القلب هذا الطريق الذي قاله الساكناني وقال به ايضا صاحب الوثيقة وقال ايضا به الانصاري الشيخ زكريا الانصاري طريقا ثالثا اذا صارت صار لدينا الطريق الثالث - 00:40:00ضَ

للساكنانية ولصاحب الوثيقة وللانصار كيف ردوا على هذا الطريق الثالث من ما قاله الطريق الرابع او قبل الرابع الاول هو جوه عفن. الثاني جوه عفن. الثالث جوه عفن الرابع جوه - 00:40:24ضَ

قال اصحاب الطريق الرابع هو جوه على زنة عفن. مراعاة اصل الباب الذي نبه اليه الساكناني لانه عندما تقلب فيجب ان تعطي كل حرف ان تعطي كل حرف القلب بعد التقديم والتأخير ما يستحقه من حركة - 00:40:50ضَ

وسكون لانه قال الساكناني قلت نقلت لكم قال كل واحدة من الفاء والعين يستحق حركة الاخر الذي وقع في موقعي فلما كان وجه قلب اذا سنقول جوه. وجه فعل. اذا جوه فعل - 00:41:18ضَ

يجب ان تعطي الفاء والعين بعد التقديم والتأخير ما كان لكل من الفاء والعين او ما كان لكل من العين واللام او ما كان لكل من واللام. لو حصل التقديم والتأخير بين الفاء واللام. ما كان لكل منهما - 00:41:45ضَ

قبل القلب المكاني من الحركة اذا الطريق الرابع هو على زينة عفل ثم قلبت الواو الفا بلا اقتضاء مقتض يعني المن شاذا كما هو في طائي الاصل طيئي كانت الواو وانفتح ما قبلها - 00:42:01ضَ

وكان القياس هذا الطريق قاله اليزدي كما تقدم كان القياس بعد القلب لما قيل جوه ان تسلم الواو لسكونها والا تعلى لماذا كان الطريق ان تسلم الواو؟ يقال ان تسلم الواو او يقال ان تصحح الواو. لا تعترضوا علي في بقولك كيف تقول تصحح - 00:42:33ضَ

حرف علة ليس المقصود ان تنقلب حرفا صحيحا يعني ان تسلم يقال صحتي الواو صحتي الياء سلمت الواو سلمت الياء يعني ما اعلت اذا كان القياس ان ان يقال جوه - 00:42:57ضَ

بسلامة وتصحيح الواو لماذا؟ لسببين السبب الاول لانها ساكنة كما ان كما في مثل خوف قوم ونوم وروض وحوض ولانها في الاصل لماذا صح لماذا الاصل ان تصح الواو لانها - 00:43:14ضَ

لما قلبت وقعت مكان العين والعين ساكنة فصارت الواو ساكنة والواو ان كانت ساكنة لا تبدل الفا هذا سبب اول وسبب ثاني ولان الواو في الاصل فاء الكلمة احقها ان تبقى صحيحة كما كانت صحيحة - 00:43:49ضَ

الكلمة يعني الواو التي في اول وصل والياء التي في اول يسرى الشيء ويانا الثمر هذه الواو لا تبدل الفا لان الواو والياء لا تبدل الفا الا اذا تحركت وانفتح ما قبلها - 00:44:10ضَ

فوو وجه هاء الكلمة وفاء الكلمة لا يبدل الفا فاذا الواو تبقى الفاء الواو اذا وقعت فاء والياء اذا وقعت فاء تبقى صحيحة سليمة فلا تعل فاذا كان الاصل ان تبقى الواو صحيحة في - 00:44:29ضَ

سليمة والا تعلى الفا ولكنهم علوها بلا اقتضاء مقتض. هذا مذهب اليزدي. ما معنى بلا اقتضاء مقتض؟ يعني من غير وجود القلب يعني من غير تحقق علة القلب العلة هنا مركبة من جزئين تحرك الواو - 00:44:50ضَ

هذا القول الرابع قال الماغوسي اغنية الكافية وقيل ان ثاءه لم تغير بالتحريك بعد القلب بل قلبت الفا وان سكنت لحلولها محل العين التي تقلب الفا وان سكنت انما في الباعي - 00:45:14ضَ

فان الفه منقلبا الباعة منقلبة عن البوع وكما في طائي منقلبة عن طيئي قال الواو في جوه ابدل تأليفا وان وقعت ساكنة لحلول لحلولها محل نظيرها الذي ابدل الفا وان كان ساكنا - 00:45:48ضَ

كما في الباع واصله بوع ابدلت الواو الفا على الرغم من وكما في طائي اصله طائي ابدلت الياء الفا وكما في قولهم في مضارع وجل يوجل قالوا وجل ياجل ووحل يوحل قالوا وحل يا حال - 00:46:12ضَ

ويميسا ييبس قال قالوا يبس يابس وكما في قول الراجحي قد صمت يومي فتقبل صامتي. يقصد صومتي وقمت ليلي فتقبل قامتي يقصد تقبل قومتي وهذه ارجوزة جميلة طويلة صمت ربي - 00:46:35ضَ

او قد صمت يومي فتقبل صامتي. وقمت ليلي فتقبل قامتي وصامتي وقامتي وياجل ويا حلو ويا باسو ويئس ييأس ويئس ييأس وجل يا جلوحي يقال هذه لغة الشافعية الواو او الياء الساكنة - 00:47:00ضَ

الفن قالوا لغة كان هكذا رضي الله اذا هذا ابدال بلا اقتضاء مقتض الذي هو التحرك مع الانفتاح قلب الوجه الخامس والقول الخامس اذا الاول عفن جواه. والثاني عفن جواه. والثالث عفن جواه. الرابع عفل جوهر - 00:47:22ضَ

الخامس عفل جو هنا الخامس يقول هو جاوب على وزن عفل فقلبت الواو الفا اكتفاء بجزء العلة بانفتاح ما قبل الواو يعني صار هناك لبس مزهب اليزدي وبين هذا المذهب - 00:47:59ضَ

قول الزي بين هذا على الياس دي قلبت بلا اقتضاء مقتض قلب شاذ على الرأي الخامس قلب اكتفاء بجزء العلة. العلة مركبة من جزئين. تحرك الواو وانفتاح ما قبلها. فاكتفوا - 00:48:24ضَ

واكتفوا في مجرد انفتاح ما اذا ثم قلبت الواو الفا اكتفاء بفتحة ما قبل الواو او يعبر عن هذا بقولهم اكتفاء الجزء العلة وهو مجرد الواو قال اليزني استدلال بعض الشارحين - 00:48:45ضَ

في القلب بفتحة ما قبل الواو خطأ. يعني قولهم اكتفاء بجزء العلة خطأ الانفتاح ما قبل حرف العلة مع انضمام تحركها يعني مع ضم القضية الثانية الانضمام لا يقصد الضمة التي هي اخت الكسرة والفتحة - 00:49:09ضَ

قال اذا انفتاح ما قبل العلة مع انضمام تحركها يعني مع وجوب ان ينضم الى تحرك حرف العلة ان ينضم اليه ان يجتمع معه ان يرافقه انفتاح ما قبلها قال اذ انفتاح ما قبل حرف العلة - 00:49:29ضَ

مع انضمام تحركه مع وجوب ان يجتمع مع الانفتاح التحرك هو علة القلب واما الانفتاح وحده ليس علة للقلب قال اذ انضمام انفتاح ما قبل حرف العلة مع انضمام تحركها يعني مع انضمام تحرك حرف العلة هذان الجزءان هما - 00:49:50ضَ

علة القلب هما علة قلب الواو الفا فالانفتاح فهو اي الانفتاح فقط جزء العلة وجزء العلة لا يكون علة فلا علة اذا هذا تذهب مذهب اليزدي في هذا القول هذا هذا مذهب عفوا غير اليزني ذكره اليزدي واعترض عليه. هذا المذهب الخامس ذكره اليزيدي وعتر - 00:50:16ضَ

قال الغزي في حاشيته على الجار بردي الغازية هو صاحب الحاشية التي حققها الدكتور عبدالله بن سرحان القرني حققها ايضا قاسمها ناصر بن علي الغامدي وعبدالله بن وهي التي تعوى هي المطبوعة مع الطبعة القديمة - 00:50:53ضَ

مجموعة الشافية شرح الجارة بردي وتحته حواش يظن كثير من الدارسين ان الذي تحت الجار بردي حاشية واحدة وانها لابن جماعة والصحيح ان هذا الذي نسب لابن جماعة هو للغزي - 00:51:20ضَ

قال الغزي في حاشيته على الجارة بردي الظاهر ايضا ان ذلك البعض اراد ان الواو قلبت الفا لانفتاح ما قبلها مع تحريكها في الاصل اي قبل القلب وهو حسن يعني بهذا يوافق ما قاله الساكناني - 00:51:41ضَ

القلب قبل النقل القبل قبل القلب المكاني الانفتاح قبل جمعوا بين السورتين قبل القلب المكاني وبعد القلب المكاني الذي يوافق ما قالوه في اقام وابان من التحرك والانفتاح قبل النقل وبعد النقل - 00:52:03ضَ

قال الغزي في حاشيته على الجارة الظاهر كأنه كأنه يقول ان الذي قال بانهم قلبوا يريدوا بالجمع بين هاتين السورة الظاهر ان ذلك البعض اراد ان الواو قلبت الفا انفتاح ما قبلها في تحريك مع تحريكها في الاصل - 00:52:28ضَ

الاصلي كانت وجه حرك وانفتح ما قبلها بعد القلب لما صار الجو فتحت الواو قبل القلب وانفتح ما قبلها بعد القلب قال وهو حسن اي الجمع بين السورتين وهو حسن وهو مناسب - 00:52:51ضَ

لما قرروه في اعلان نحو اقوى ما واستقوى ما لما قالوا اقام واستقام وابين واستبين لما قالوا ابانا وصلت الى القول السادس في تعليل القلب في السادس قالوا هو جوهر - 00:53:13ضَ

مثل الخامس مثل الرابع ولكن على وزني عال عال واصله جو في الرابع والخامس جوه عفل. في السادس جو عال هذا المذهب ان المعلى يوزن بالوزن اللفظ الموزون المعل يعبر عنه في الميزان - 00:53:34ضَ

في البدل يعني بصورته بعد اعلانه وليس بما يقابل صورته قبل اعلانه هذا مذهب قال به اه اه عبدالقاهر الجورجاني وارتضاه الرضي وارتضاه كثيرون يعني في طامة مذهب البصريين وهو الاشهر - 00:54:06ضَ

قام وباع اصله قاوم بيع. اذا وزنه عافى لا يزنون فيما يقابل لفظ المبدل منه الذي هو الواو في قول والياء في بيت الجورجاني والتضاه الرضي ان يعبر عنه بلفظ البدل الذي هو الالف من واو قوا لا والالف من ياء بيعة - 00:54:27ضَ

من رضي يجيز لا يقول بهذا فقط يجوز ان تقول بيع فعل ويجيز ان تقول قال قال وباع فال وبالتالي جاه وزنه عال على هذا المذهب قال قدمت الجيم على الواو - 00:54:59ضَ

وقلبت اليفا لتحركها في الاصل وانفتاح ما قبلها في الان يعني بعد القلب ولكن خالف في هذا القول خالف القول الذي قبله بانه وزن بحسب البدل وليس بحسم المدى الذي هو الالف التي هي بدل من الواو والياء وليس بحسب المبدل منه وهو الواو والياء - 00:55:19ضَ

يعني وزن بلفظ البدل وليس بما يقابل المبدل منه صاحب هذا القول هو كره سنان طرحه على الشافية القول السابع هو جوه اذا الرابع الخامس السادس السابع جوه على زينة عفل - 00:55:45ضَ

قدمت الجيم على الواو وحركت الواو الجيم على الواو وحركت الواو الفرق بين السابع والسادس انه وزن بحسب لفظ ما يقابل المبدل منه يعني تلفظنا بالالف التي هي واو وجه في الاصل وهي فاء - 00:56:08ضَ

نطقنا بها الفا والالف ساكنة فسكنها في الميزان اذا هو جوه عفل. لان الواو لما ابدلت صارت الفا والوا وفاء الكريمة والالف ساكنة. فقال هو عفل قدمت الجيم على الواو - 00:56:44ضَ

وحركت الواو وقلبت الفا حركت بسبب قبل القلب بعد القلب قبل النقل بعد النقل لما تجرأوا عليها بالتغيير بالقلب تجرؤوا عليها المهم انها الواو ان الواو قد حركت لاي سبب حركت - 00:57:02ضَ

للاسباب التي ذكرت فيما قبل. المهم ان الواو حركت فصار على جاه والجاه من حيث اللفظ الالف ساكنة فيقال عفل هذه الطريقة في الوزن ذكرها ابن الحاجب انه يجوز ان نقول بها في اخر كلامه في الميزان الصرفي - 00:57:23ضَ

قال في الاخير بعد ان قال ان حصل قلب وان حصل وزن قال الا ان يبين فيهما. يعني الا ان اردت ان احكي الصورة اللفظية او ان تحكي الاصل قبل الاعلان والابدال والتغيير والتقديم الى اخره فان اردت ان تحكي الصورة الاصلية - 00:57:51ضَ

او ان اردت اردت ان تحكي صورة لفظية التي صار عليها اللفظ لك ان تقول كذا وكذا. وهذا سيكون مزيد للتوضيح له باذن الله عندما نصل اذا هذا السابع من - 00:58:13ضَ

الثامن هو صاحبه صاحب كفاية المفرطين محمد طه القول الثامن هو فعل وليس مقلوبا اذا ليس عفنا وليس عفنا وليس عالا بل هو فعل ولا قلب فيه نسب هذا القول الى ابن سيدا صاحب المخصص - 00:58:30ضَ

وصاحب المحكم المعجمين المشهور موسيدا حكى هذا القول ونسبه الى اللحية صاحب النوادر من ائمة اللواء الذين نقلت عنهم كثيرا من مفردات اللغة قال الزجاجي في شرحه لادب الكاتب لابن قتيبة - 00:58:55ضَ

وعد ابو الكاتب او ادب الكتاب اختلف في الجاه وزنه فعل. يعني اصله جواه بواو متحركة ولا قلب فيه والف الجاه منقلبة عن الواو كيف يفسر هذا قال الماغوسي في تفسيرها - 00:59:18ضَ

هذا ذهب بعضهم يعني هو الذي حكاه ابن سينا عن الماغوسي وفسره الزجاجي في شرح ادب الكاتب قال الماغوسي ذهب بعضهم الى ان الجاه غير مقبول انما هو فعل من جهته - 00:59:39ضَ

الرجل قابلته اذا قابلته بدليل اعلان عينه اذ لو كان مقلوبا لكان القياس عدم تغييره واعلانه لأنه لو قلب ستقع الواو مكان الجيم والجيم ساكنة ستقع الواو ساكنة ولا اعلان له - 00:59:58ضَ

يعني اريد ان اقول لماذا قال هو من اذا اصل دواه كما قلنا في قال اصله بدليلي يعني يقال جوه فلان فلانا هكذا الاصل او جاه فلان فلانا يا فلان فلانة قابله. كما يقال قال فلان شيئا. حكمنا على قال بانه قول - 01:00:34ضَ

اذا سنحكم على جاه بانه ما الدليل؟ الدليل ان نقول اننا نقول جهد فلانا بمعنى قابلت فلانا. كيف اخذنا من هذا دليلا نحن نقول قلت وصمت وفوز تو وعدت ورحت - 01:01:08ضَ

استدللنا بضمة اول قلت رحت فزت عدت على ان المحذوف من قلت هو الواو على ان المحذوف هو الواو ايضا التصريفيون يقولون ان قاوال الاجوف الواوية دليل انه قاول انضمام فائه في قلت يعني اذا رأيت لفظة على مثلي قلت فزت عدت - 01:01:29ضَ

توهت اذا هو اجوف واوي وهو على وزني فعلى حصرا وهو من باب نصر ينصر حصرا اذا بهته اجوهه اعوده قلته اقول وبالتالي جاه فلان فلانا قابله اصله فلان هنا - 01:02:07ضَ

والجواب عن هذا السؤال صاحب وصاحب الجواب عنه والماغوثي فان قيل اذا اعتقدتم في واو الجاه انها مؤخرة من موضعها الى موضع العين يعني ان قلتم هذا فهلا منعتم قلبها الفا ليكون تصحيحها دليلا على القلب كما انكم ستقولون في - 01:02:46ضَ

تحركت الياء في ايس وانفتح ما قبلها كان ينبغي ان تبدل لان القاعدة تقول اذا تحركت الياء وانفتح ما قبلها يجب ان تبدل اليفا فلماذا صحت الياء؟ قالوا بقيت الياء مصححة وهذا دليل سيأتي بعد قليل سيذكره ابن الحاجمي - 01:03:24ضَ

انما صحت الياء لتدل بمخالفتها لهذا لشرط الاعلال بمخالفتها على ان بهذا الوجه على ان الوجهة ليس هو الاصل فيها لو كان هو الاصل اذا تحققت علة الاعلان فيجب ان تعل. فلما لم تعلى دل على انها ليست اصلا في هذه اللفظة بل هي مقلوبة - 01:03:45ضَ

وصححت لتدل على حصول القلب فلماذا لا تقولون في الجاه يعني اذا اعتقدنا بان وهو الجاه وهو وجه اخرت وقدمت الجيم ولما لم تتركوه فصار جواه؟ قلتم صار جواها فابدلت الواو الفا - 01:04:14ضَ

او صار جوا فوق علة الواو الفا احتفاء بجزء العلة او شذوذا او قبل القلب وبعد القلب الى اخره مما قيل لما لم تسلم الواو هنا كما سلمت الياء في اي ساعة - 01:04:39ضَ

ان قلت هذا القول هل هذا الافتراض قاله الماغوسي؟ ان قلت هذا قلت الاكثر في حرف العلة اذا زحزح عن محله ان يعامل بما يعامل به ما وقع موقعه ما وقع في موقعه من الصحة والاعلان - 01:04:55ضَ

الا ترى لا يختلطن الامر عليك بما قاله الساكناني هذا طريق مختلف قال الا ترى الاصل في حرف العلة اذا زحزح عن محله قدم واخر ان يعامل بما يعامل به ما وقع - 01:05:20ضَ

حرف العلة في موقعه ما يعامل به محل حرف العلة من الصحة والاعلان. قال الا ترى الدليل على هذا كيف صححوا ووالجواء يتضح بعد قليل ما معنى الجوار كيف صححوا الديواء - 01:05:39ضَ

مع انها لام مقدمة ومع ان الهمزة بعدها هي العين المؤخرة الجواء كلام مقدمة كيف صحح واو الجواء الواو عام مقدمة والهمزة عين مؤخرة لانه فلاع مقلوب من فعال من الجؤواة - 01:06:06ضَ

قال وليس في اللغة تركيب جاوا اه حتى يحكم بان الجواء مأخوذة من جواء مأخوذ جاء و حكم على ان الجواء من جاء وحصل قلب مكاني قال فمن ثم حوكم بانه مقلوب فلما وقعت لامه - 01:06:37ضَ

وهي الواو موقع الهمزة والهمزة تصحح لا تبدل الفا فلما وقعت الواو موقع ما يصحح وهو الهمزة صحت الواو كذلك كما صححوا عين الخوان والصوان لانها صارت جواء على صورة خوان وصوان - 01:07:03ضَ

او اكتفي بهذا المقدار او اكمل الماغوسي وكذا اعلوا واو قيسي بعد تأخيرها وجعلها في موضع الواو كان قوس فلما وقعت الواو لاما الواو التي كانت عينا لما وقعت لاما - 01:07:36ضَ

اعلت لان الواو التي وقعت في مكان اللام هذه الواو التي هي عين وقعت في مكان الواو التي هي لام والواو اذا كانت لاما بعد فعول في زينة فعول بعد واو زائدة تبدل يا - 01:08:04ضَ

الواوا على الرغم واو قشور. ابدلوها ياء على الرغم من كونها ليست لاما. لان القاعدة تقول اذا وقع الواو لا من بعد واو فعول ابدلت الواو ياء وفي قصور وقعت الواو عينا - 01:08:22ضَ

مع دواو فعول وليس لاما فكيف ابدلت الواو التي هي عين لا ياء؟ يقال لان الواو وقعت موقع اللام. واللام التي في هذا الموقع تبدل لذلك ابدلت الواو التي هي عين ياء لما وقعت موقع ما يبذل ياء - 01:08:44ضَ

عند الله هذا على انهم يراعون ما حل اذا حل حرف محل حرف علة محل اخر يراعون محل محله بالقلب او بالاعلان والتصحيح الى ثاني قال ويعرف القلب الجاهي والحادي وصلت - 01:09:07ضَ

الكلام في الحادي عشرة والحادي والعشرون واضح انه واحد كيف عرفنا انه الواحد امثلة اشتقاقه فامثلة الشقاق هي الوحدة ووحد صار وحيدا ورجل وحيد وتوحد يتوحد توحدا ووحد يوحد توحيدا - 01:09:38ضَ

ورجل موحد ووحدانية الى غير ذلك من الامثلة وفي كل هذه الامثلة والاشتقاق لدينا واو ثم حاء ثم دال وفي الحادي جاءت طبعا الف الحاد حادي فاعل مثل عاشر فاعل - 01:10:10ضَ

اذا عندنا حاء وهي العين ثم دال وهي اللام ثم هذه الياء في الحادي قالوا هذه الياء اصلها الحاذي لانها الاصل الثالث المفقود في الوحدة والتوحيد والوحدانية واو وحاء ودال - 01:10:34ضَ

الحادي عشر بكل تأكيد يعني الواحد وعشرة. الحادي والعشرون واحد وعشرون. في الحادي عندنا حاء ودال. اين راحة الواو او ما راحت الواو. الياء هي الواو ابدلت ياء الياء هي الواو. الواو ابدلت ياء - 01:10:53ضَ

لماذا ابدلت الواو يا انس؟ نعرف بعد قليل. المهم ان الياء هي الواو. الحادي اذا من هذه الامثلة عرفنا ان الواو والحاء والدال هي الاصول وهي الموضوعة بحسب هذه الامثلة والافتقاقات على هذه على هذا الترتيب - 01:11:12ضَ

فلما جاء الحادي مخالفا لهذا الترتيب حيث قدمت الحاء على الواو فقيل الحادي وو طارت وجوه وامثلة الاشتقاق صار وجود امثلة الاشتقاق دليلا على وجود القلب العين التي الحادي موضع الفاء التي هي الواو او الواحد. وبجعل اللام موضع العين - 01:11:33ضَ

والفاء موضع اللام والوزن عالف حادي على وزنه عالف اذا هكذا قالوا واحد ادي ون اتحادي كيف اعلت الواو ياء سيأتي بيان كيف اعلت لكن الان نتكلم في القلب اذا حصل قلب بهذه الصورة - 01:12:13ضَ

الواو التي يفاء الكلمة الى موضع قدمت العين التي هي الحاء الى موضع الفاء الا ان بعضهم قال القلب حصل اولا في الفعل يعني اصله واحد واو حادا العشرة رابع ثمن سدس. خمس - 01:12:47ضَ

الى اخره ثم قلب اصله واحد. ثم قلب الى حادة يعني قال حذوت شيئا جعلته واحدا كما نقول ثلاثته وربعته وعشرته اذا الاصل وحد وقلب الفعل الى حاد و ثم اخذنا من حداوى اسما للفاعل فقلنا حادي ون - 01:13:20ضَ

بان اسم الفاعل يتبع الفعل الفاعل يتبع الفاعل واحدة ثم قلبناه الى حدوة. فلما اخذنا من واحدة اسما للفعال قلنا واحد ولما اخذنا من حداوى اسما للفاعل قلنا حا دي ون - 01:13:55ضَ

نقل هذا الكلام او استأنس بهذا الطريق في هذا الطريق بما نقل عن الفراء رحمه الله تعالى تلميذي الكسائي رأس رؤوس المدرسة الكسائي ومن الرؤوس نقل عنه انه يقال معي عشرة - 01:14:13ضَ

يعني معي عشرة من الدراهم مثلا فآحدهن لي احدهن لي واحد هن يعني اجعلهن احدى عشرة طبعا الطريق الاول يعني صار حادي ثم كيف اعل حاديا سابين الطريق الاول انه واحد - 01:14:35ضَ

الواحد قلب هو المعروف المشهود الطريق الثاني الذي قلب هو الفعل وقلب اسم الفاعل تبعا ابو علي الفارسي رحمه الله تعالى قال ولو قال قائل في حادي الذي في العدد - 01:15:05ضَ

الحادي عشر الحادي والعشرون انه فاعل من حدوت على انه فاعل من حذوت على انه وصف للواحد لم يكن ذلك يعني انه قلبي فهل لا يقصد على وزني فاعل فاعل من حداوته يعني هو اسمه فاعل من حداوته - 01:15:32ضَ

يعني ابو علي يقول لو قلت بانه قلب وحدته الى حدوته فليس بالطريق السهل يعني طريق قوي وصلت الى الكلام في شرح وتحليل كيف قلب الواحد كيف قلب كيف اعل الحادي - 01:16:08ضَ

كيف صار من واحد الى حادي اذا نقطتان كيف تحول الواحد الى الحادي ثم كيف اعلت واو الحادي ثقيل عفوا قلب الواحد الى الحاديوي ثم اعلت واو الحاديوي الحادي هناك طرق او هناك طريقان - 01:16:33ضَ

الطريق الاول لما نقلت الواو من واحد الى موضع اللام فقيل عادي ون فنقلنا الواو فوقعت الالف التي في واحد اول حروف الكلمة ولا يمكن الابتداء بالالف لانها ساكنة وقدموا الحاء التي بعد واحد بعد الف واحد. اذا نقلوا الواو - 01:17:01ضَ

وصادف بعد النقل ان صارت الالف اولا والالف ساكنة ولا يمكن ان بدأ بالساكن فقدموا الحاء على الالف خسارة حادي ون اذا القلب نقلنا الفاء الى مكان اللام وقدمنا العين الى مكان الفاء - 01:17:33ضَ

فقيل حادي ثم يقال بعد هذه السورة ثم قلبت واو حادي بالطريقة التي ذكرناها لماذا؟ لانه لدينا قاعدة تقول اذا تطرفت الواو بعد كسرة حادي ون الواو متطرفة بعد كسرة - 01:17:57ضَ

يجب ان تبدل الواويا فقيل الحادي مثله الغازي اصله غازي من غزوته الداعي اصله داعي من دعوت الخالي اصله خالي من خلوت الصافي اصله صافي من صفوت الناجي اصله ناجي من نجوت الراجي من - 01:18:21ضَ

العالي من علاوته الزاكي من زكوته الراب من رأبوتو السامي انسى موت اذا هكذا تطرفت الواو وانكسر ما قبل هذا هو الطريق وهو الاشهر وهناك طريق ثاني لا يتعارض مع الطريق الاول ان شئت قل بهذا وان شئت قل بهذا - 01:18:49ضَ

لان الواو في الطريقين الاثنين وقعت في موقع ما يجب ان يبدل ياء. فنقول ابدلت ياء لهذا السبب او ابدلت ياء لهذا السبب او نقول انما ابدلت الواو ياء لانها تحققت فيها - 01:19:24ضَ

علتان من علل وجوب على سبيل الوجوب من علل وجوب ابدالها الطريق الثاني قال به في الاغنية الكافية وقال به ابن ابي المواهب الموارد العذبة الصافية ابن ابي عبدالباقي ابن عبدالجليل ابن ابي المواهب الحنبلي - 01:19:45ضَ

له نظم على الشافية وله شرح على نظمه ايضا قال صاحب الاغنية وابن ابي المواهب الواحد ومثله العالي الراء الزاكي الى اخره من الامثلة التي لما قلب الحادي وو يقال وقعت الواو رابعة - 01:20:08ضَ

الواو رابعة بعد غير ضمة او وقعت الواو رابعة غير منظم ما قبلها او يقال وقعت الواو رابعة بعد غير ضمة يعني من غير ان ينضم ما قبلها من غير ان يكون الذي قبل الواو مباشرة مضموما - 01:20:41ضَ

ولدينا قاعدة اذا وقعت الواو رابعة غير منظم ما قبلها ابدلت الواو ياء وفي الحادي الف دال واو وقعت الواو رابعة وما قبلها ليس ضمة. اذا تحققت علة ابدالها ياء - 01:21:07ضَ

وابدلت ياء هذا المقدار رب - 01:21:30ضَ