شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان

متن الشافية - 23 - الفصل الثالث عشر - أ. د. حسن العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ثم الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم بك استعين وبك استبين وبك استرشد وعليك اتوكل انت ثقتي ومولاي - 00:00:01ضَ

اما بعد فوصلت الى الدليل الثالث او المعرف الثالث من معرفات القلب المكاني قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى ويعرف القلب باصله هذا هو الطريق الاول العلامة والامارة الاولى وبامثلة اشتقاقه - 00:00:28ضَ

هذا الثاني وبصحته هذا هو الثالث اذا وصلت الى الطريق الثالث من طرق معرفة حصول القلب او من طرق معرفة المقلوب الذي وقع فيه قلب مكاني قوله وبصحته يعني بصحة - 00:00:50ضَ

حرف العلة الموجود في المقلوب وليس في المقلوب منه لدينا لفظ مقلوب ولفظ مقلوب منه. المقلوب فيه حرف علة وقد صح وسلم حرف العلة فيه ولم يقلب لم يقلب يعني لم يعلى - 00:01:12ضَ

مع وجود مقتضي الاعلالي اذا وبصحته اي وبصحة حرف العلة وعدم اعلاله عدم ابداله الفا واو ياء الى اخره مع وجود مقتضي الاعلان في اللفظ المقلوب. وليس في اللفظ المقلوب منه - 00:01:33ضَ

كأي ساعة عيسى المقلوب من يائسة طبعا في يئس لا قلب فيه وهو المقلوب منه لا يمكن ان لا اعلال فيه ولا قلب فيه يائسة لا تعل الياء الفا لان الياء تحركت نعم ولكن ليس قبلها حرف منفتح - 00:01:56ضَ

لا تعلوا الياء الا اذا تحركت وانفتح ما قبلها هنا لا كلام في يأس الكلام عن ايس في ايس المقلوب من يائسة وقعت لدينا الياء والاصل في اي يأس من باب علم يعلم تحركت الياء - 00:02:17ضَ

وانفتح ما قبلها فلم لم يقولوا اسى لما لم تبدل الياء الفا. مع وجود مقتضي اعلالها. الفا وهو تحركها وانفتاح ما قبلها ابن الحاجب رحمه الله تعالى يرى انه من الطرق التي يعرف بها حصول القلب وجود حرف علة - 00:02:46ضَ

في اللفظ المقلوب وقد سلم وصحح حرف العلة في هذا اللفظ المقلوب على الرغم من وجود مقتضي الاعلال. يعني على الرغم من واجبي اعلاله كما قلنا في مواضيع اعلان الواوية ام فيما مضى مثلا او اعلان الواو والياء اليفا - 00:03:11ضَ

وقوله وبصحته الواو هنا عاطفة على قوله باصله يعرف القلب باصله وعطف عليه وبامثلة اشتقاقه ثم عطف على الاول طبعا قوله باصله الضمير في بصحته اي على القلب. اي وبصحة القلب بصحة القلب يعني بصحة اللفظ المقلوب - 00:03:35ضَ

بصحة اللفظ المقلوب اي بصحة حرف العلة في اللفظ المقلوب مع وجود علامة وموجب ومقتضي مع بمقتضي اعلاله وابداله آآ هنا لما لم تقلب الياء في اي ساء لما لم تقلب الياء في - 00:03:58ضَ

اي سعد الفا لما لم تقلب الياء في ايساء الفان دل ذلك على مذهب ابن الحاجب. يعني تعليل عدم اعلالها. تعليل عدم ابدالها. دل ذلك على وجود قلب فيها دل ذلك على وجود - 00:04:27ضَ

قلب فيها لانه لو لم تقلب لوجب لو لم تقلب يأس الى ايس وجب اعلال الياء الفا. يعني لو افترضنا ان ليس ليس مقلوبا اذا الياء هنا تحقق فيها موجب الاعلال تحقق فيها مقتضي الاعلان فيجب ان - 00:04:53ضَ

فعدم الابدال دليل على وجود القلب. عدم الاعلال صحة حرف العلة في اللفظ المقلوب. صحته في اللفظ المقلوب مع وجود مقتضي اعلانه دليل على حصول القلب فيه هذا هو مذهب ابن الحاجب في هذا الطريق - 00:05:19ضَ

مرة ثانية اقول يائسة فاعلة لو لم يحكم بالقلب في ايسع للزم وجود المقتضي مقتضي الاعلان وتخلف المقتضى وهو الاعلان بابدال الياء الفا. اذا للزم التحكم لو لم يحكم بوجود القلب في اي سهلة لزم تخلف - 00:05:47ضَ

المقتضى وهو الاعلال اعلال الياء اليفا عن المقتضي بغير مانع وهو وهو غير جائز مما يقوي قبل ان انتقل يجوز ان نقول لزم تخلف المقتضى عن المقتضي او ان نقول تخلف المقتضي عن - 00:06:25ضَ

مرتضى كلاهما صحيح ثم اقول بعد ذلك وهذا التخلف غير جائز يعني يحكم عليهم الشذوذ مما يقوي ان ايس مقلوب من يئس ان ايس لا مصدر له وقد مر معنا في اللقاء الماضي انه لو جاءنا لفظان - 00:07:05ضَ

بنفس الحروف وبنفس المعنى وهناك امثلة واشتقاقات فسوف ننظر في هذه الامثلة الاشتقاقات وفي هذه الامثلة والاشتقاقات وسوف ننظر اي اللفظين له مصدر مستعمل واللفظ ان كانا معا لهما لفظ مصدر مستعمل فكلاهما اصل ولا وجود لقلب مكاني. بل هذه لغة وهذه لغة اخرى - 00:07:28ضَ

هذه لغة قبيلة وهذه لغة قبيلة كما في جذب وجبذ ان كان لاحدهما مصدر وليس للاخر مصدر والمصدر هو الاصل في المشتقات كما مر على مذهب البصريين حكمنا بان الذي له - 00:07:55ضَ

هو الاصل المقلوب منه وان الذي لا مصدر له هو اللفظ المقلوب فاذا تتبعنا يئس وايس وجدنا انهم يقولون يائسة ييأسوا فهو يائس وذاك الامر ميؤوس منه. ووقع الناس في يأس - 00:08:12ضَ

وقالوا ايس كان يأس ييأس فهو يائس وميؤوس منه ويأس. اما ايس وهو ايس لم يجدوا مصدرا ما قالوا اي ييأس ايسا. قالوا يأس ييأس يأسا فلما وجد اليأس مصدرا ليأس - 00:08:34ضَ

ولم يوجد الايس مصدرا لايس دل على ان ايس لكونه بذات معنى يأس ولكونه بذات حروفه دل هذا وبالامثلة والاشتقاقات دل على ان ايس مقلوب من يائسة ومن جملة ادلة ان ايس مقلوب من يأس طبعا الدليل - 00:09:05ضَ

وجود المصدر باصله ودليل ثان بامثلة اشتقاقه يائس وميؤوس ودليل ثالث صحة حرف العلة في اي ساعة. هنا اجتمعت الدلائل الثلاثة قال الشيباني وما انا وما انا من ريب الزمان بجب وما انا من سيب الاله بي سي - 00:09:34ضَ

اتكلم الان في تعليل ما قالوه في تعليل التصحيح بعد القلب. يعني يأس فقلبوه الى ايس وصارت تصحيح علة دليلا على وجود القلب هناك فرق بين قوله صار التصحيح تصحيح الياء دليلا على وجود القلب وبين لم - 00:10:20ضَ

هل صححوا ليكون التصحيح دليلا على وجود القلب او صححوا لهذا الامر ولغيره؟ اذا الكلام في او ساذكر الان ما قيل في علة التصحيح. تصحيح الياء وعدم اعلالها الفا مع وجود مقتضي الاعلان. وهو - 00:10:46ضَ

التحرك الياء وانفتاح ما قبلها قالوا لم تعلى الياء لم تعلى الياء في ايسا مع تحقق مقتضي الاعلان وهو تحركها وانفتاح ما قبلها ليدل هذا التصحيح على وجود القلب المكاني - 00:11:08ضَ

اذا علة التصحيح للدلالة على وجود القلب المكاني في اي سقف وقال ايضا اليزدي في تعليم تصحيح ياء ايس بعد القلب مع تصحيح اليائي بعد ان حصل القلب. تصحيح الياء في اللفظ المقلوبي - 00:11:35ضَ

مع تحقق مقتضي الاعلال كانهم لما قلبوا ترى كل ياء في اي ساعة على حالها هذا وجه ثان من التعليل الوجه الاول لم يعلوا الياء الفا ليكون تصحيحها دليلا على وجود القلب - 00:11:57ضَ

دليل ثاني او تعليل ثان توجيه ثان للتصحيح قال به اليزدي وهذا الذي اقرأه عليكم. قال لي الزي في في تعليم تصحيح يئيس في اللفظ المقلوب مع تحقق مقتضي الاعلان الذي هو التحرك والانفتاح. قال كانهم - 00:12:21ضَ

لما قلبوا يأس الى ايس تركوا الياء على حالها لم يعلوها الفا نظرا الى ان الياء في لم تكن في الاصل المقلوب منه الذي هو يأس بصدد الانقلاب يعني لم تكن في يأسة مستحقة للانقلاب يقصد به الاعلان - 00:12:44ضَ

لانها لم تكن في الاصل الذي هو يائسة. اللفظ المقلوب منه مستحقة للاعلان لان ياء يئس ينعى يا يسرى وعد لا وجود لمقتضي الاعلان مقتضي الاعلان شيئان. التحرك وانفتاح ما قبلها. الياء في يأس متحركة ولكن لا شيء قبلها - 00:13:13ضَ

منفتح انفتاح ما قبلها في كلمتها. يعني لا نقول لقد قلت يئسا لقد قلت يأس تاء يئسا تحركت الياء في يئسا وانفتح ما قبلها في تام هذا لا يصح القول به. التحرك والانفتاح كلاهما يجب ان يكونا موجودة آآ يجب ان يكونا موجودين في - 00:13:39ضَ

في كلمة واحدة كما في مثل قال قا ولتحرك والانفتاح في نفسي قا ولا بيع التحرك والانفتاح في نفس بياعه اذا نرجع لتوجيه من توجيهات تعليل التصحيح في عيسى قال اليزيدي - 00:14:06ضَ

كأنهم اي المتكلمون باي العرب لما قلبوا يائسة الى الى ايس تركوا ياءيس على حالها اي لم يبدلوها الفا نظرا الى ان لم تكن في الاصل المقلوب منه الذي هو يأس - 00:14:27ضَ

في موضع تستحق فيه الاعلال الفا لانها اي يا او يا ايسا لم تكن مسبوقة بحرف مفتوح في كلمتها طيب اذا اعترضت على كلام اليزي وهي وهو كلام صحيح اذا اعترضت على هذا الكلام فقلت - 00:14:54ضَ

اذا كيف قلبوا فينا كيف قلبوا فينا ايناؤوا؟ يعني اصله النايا. ينيا من باب فتح يفتح لما قلبوا الياء اناء يناء لما لم يصححوها فيقولون نيا ين ياء ليه لم لم يتركوا الياء في ناء صحيحة ليدل - 00:15:24ضَ

تصحيحها على وجود قلب في ناءة. فناءة مثل ايسا والجواب بينهما فرق سيأتي توضيحه بعد قليل لكني اشير الى طرف من هذا التوضيح اناء قلبوا الياء والاصل النيا اه ما اصله نأيا - 00:15:56ضَ

فعل نيأ فلع. اذا ناأ فلع. قدموا اللام على العين اصله نأى نأى اصله نأيا وعلت الياء في الاصل الذي هو نأى اصله نأي فابدلت الياء الفا لتحقق مقتضى الاعلال في ناء اية - 00:16:21ضَ

فقالوا نأى فلما اعلت الياء في الاصل المقلوب منه وعلت في الفرع المقلوب بعكس اي سهم علة الاعلان اعلان ياء ايس الفا متحققة في المقلوب فقط في الفرع المقلوب وليست متحققة في الاصل المقلوب منه. اذا هنا يجب ان نفرق بين الاثنين. اذا تحققت علة - 00:16:45ضَ

حلالي وجد مقتضي الاعلال في المقلوب منه وفي المقلوب اعل المقلوب منه والمقلوب اما ان لم تتحقق علة الاعلال بالمقلوب صححت عفوا لم تتحقق علة الاعلان في المقلوب منه الذي هو الاصل كي يأس صححت في المقلوب - 00:17:14ضَ

ليدل اعلانها في المقلوب منه يأس وتصحيحها في المقلوب ايس الى انه لم اذا خالفت كان معلة في نأى اه كانت غير معلة في يأس ثم اه نعم كانت غير معلة - 00:17:43ضَ

يئس اذا لن تعلى غير معلة في يائسة اذا لن تعل في ايساء فيدل التصحيح هنا على انها مقلوبة. لكن في نأى اعلت الياء بقلبها الفا اذا ستعل فناء بقلبها الفا. فهناك فرق ما بين - 00:18:09ضَ

الامرين وسيأتي مزيد من التوضيح اذا لا يقاس اي سعلاناء لان ياءه يا اناء في معرض الانقلاب على تقدير القلب وعدمه. لانه مع عدم القلب الياء مقلدة فيه نقى اصلها نقي ياء. نقى يا. اذا بعد القلب ستعل - 00:18:32ضَ

اه هذا الكلام اذا اه قاله اليزيدي ونقله عنه الغزي في حاشيته على الجارة بردي وجه ثالث لتعليل التصحيح. قال به الماغوسي وجه ثالث لتعليل التصحيح قال به الماغوسي قال انما صححوا - 00:19:05ضَ

يعني في اي ساعة لان حرف العلة وهذا وجه جميل. والثلاثة جميلة قالوا لان حرف العلة الذي هو اييس قد حل محل الهمزة من ياء ساء يعني الحرف الثاني كان يا ايسا والهمزة في يأس لا وجه لاعلانها - 00:19:36ضَ

فلما جاءت الياء في محل الهمزة اخذت حكمها في التصحيح. اذا صححت الياء في ايساء مع وجود مقتضي اعلانها الفا لانها وقعت موقع همزة يائسة. وهمزة يئ لا وجه لاعلانها اذا اخذت ايس حكمها فصحت ولم تعلى. تماما كما قالوا في - 00:20:00ضَ

في قصور لو قلت لما ابدلوا الواو الثانية ياء والمعلوم ان الواو الثانية التي تبذل ياء تبدل ياء اذا كانت لام متطرفة وواو سوي عين مقلوبة من قوص قسويا فلوع. اذا واو سو - 00:20:30ضَ

عين والواو التي تبدل طرفا بعد واو زائدة هي الواو التي هي لام الكلمة. لكن العين لما وقعت موقع اللام اعلت وهنا في اي سهم لما وقعت الياء التي يفاء الكلمة موقع العين موقع ياء سام والعين في يأس صحيحة غير - 00:20:57ضَ

صحت الياء ولم تعلى لوقوعها موقعا التصحيح ما حقه التصحيح؟ فيكون التصحيح هنا دليلا على انه مقلوب. يكون التصحيح دليلا على انه مقلوب لانه في المقلوب هنا آآ كما مر معنا من كلام الساكناني انه عندما يتبادل الحرفان المواقع - 00:21:22ضَ

يأخذ كل حرف ما يستحقه الاخر من الحركة والسكون والاعلال والتصحيح. اذا تذكروا معي هذا نضم الكلام الان هنا الى ما سبق ان قلته في اللقاء الماضي عندما يتبادل الحرفان - 00:21:49ضَ

المواقع بالمقلوب والمقلوب منه فيأخذ يتبادلان ايضا ما يستحقه في المقلوب يأخذ تأخذ الحروف بعد القلب ما استحقته في المقلوب منه من الحركة والسكون والتصحيح والاعلال. فلما وقعت يا اويس موقع همزة يائسة وهمزة يائسة لا وجه لاعلانها صحيحة تبقى صحيحة - 00:22:10ضَ

يا اويس صحيحة ايوة بعد هذا ننتقل الى عدد من الاستدراكات والاستشكالات على قوله ويعرف القلب بصحته كاي الاستدراك الاول اورد الجاربردي ما يشبه الاعتراض على المصنف في قوله وبصحته - 00:22:49ضَ

كأي ساعة ثم رد هذا الاعتراض. قال وسنح لي اي سنح بخاطري انا الجار بردي. ان القلب اما ان يمنع ان القلب القلب المكانية ان القلب اما ان يمنع الانقلاب الانقلاب اي الاعلال اعلال الواو الفاعل اعلال الياء الفا - 00:23:20ضَ

وسنة حالي ان القلب يقصد المكانية اما ان يمنع اما ان يمنع الانقلاب ان اي اما ان يمنع الاعلان او لا او لا يمنع وايا ما كان منع او لم يمنع فالوجه استواؤنا يناء مع ايس في الانقلاب وعدمه. يعني لك ان تعترض علي بمثل - 00:23:40ضَ

لك ان تقول كما قلتم صحت في عيسى للدلالة على حصول القلب اذا كان يجب ان تصح فناء يناؤه فيقال نأ ينيأ للدلالة على حصوله وقال ان قلت هذا فجوابه من وجهين - 00:24:04ضَ

الاول ان علة الانقلاب الانقلاب اي الاعلال وليس القلب المكاني. ان علة الانقلاب اي علة الاعلال اعلان الياء الفا موجودة في ناء ينائ في تقديري القلب وعدمه قبل القلب بعد القلب بخلاف. طبعا هذه النقطة سيأتي توضيحها مزيد من التوضيح له - 00:24:23ضَ

والوجه الثاني ان عدم الانقلاب دليل القلب. ولا يلزم العكس ان عدم الانقلاب دليل القلب ولا يلزم العكس يعني لا يلزم من كل قلب عدم الاعلال ان عدم الانقلاب يعني التصحيح - 00:24:48ضَ

دليل القلب ان عدم الانقلاب عدم الاعلان دليل القلب من غير عكس يعني ليس في كل قلب تصحيح وليس في كل تصحيح هل بل اذا وجد التصحيح مع مقتضي الاعلال دل على وجود - 00:25:20ضَ

القلب سيتضح هذا بعد قليل ايضا نقل الانصاري هذا الوجه هذا الاستدراك ونقل جوابه عن الجاربردي وغير الانصاري قال صاحب الاغنية الكافية قلت بنى كتابه بنى شرحه من شرح الجربدي من شرح الرضي - 00:25:53ضَ

قال صاحب الاغنية الكافية في توجيه هذا وهذا اللي من ذلك قلت سيأتي توضيحه بناء على ما سيقوله صاحب الاغنية وما سيقوله غيره ايضا اه استفادة مما في شرح الجارة - 00:26:17ضَ

قال صاحب الاغنية لشرح هذين الوجهين الذين اجاب بهما الجار بردي عما خطر له من الاعتراض او من افتراض الاعتراض قال توضيح الوجه الاول الوجه الاول ان علة الانقلاب موجودة في ناء يناء في تقديري القلب وعدمه بخلاف اي عيسى - 00:26:33ضَ

توجيه او توضيح الوجه الاول انهم لما قلبوا اي سعد تركوا الياء على حالها نظرا الى انها لم تكن في الاصل الذي هو يأس بصدد الانقلاب يعني لم تكن في يأسة مستحقة للانقلاب. لانها لكي تنقلب يجب ان تكون الياء مع فتحة ما قبلها في كلمة واحدة - 00:26:55ضَ

ايه ده والياء هنا في اول الكلمة. وليس قبلها فتحة من كلمتها نفسها قال لعدم لماذا لم تكن الياء في الاصل يأس بصدد الانقلاب يعني بصدد الاعلان الفا لعدم مسبوقيتها لانها لم تسبق - 00:27:26ضَ

بحرف مفتوح موجود في كلمتها بخلافنا يناء فانها معرضة للاعلال على تقديري القلب وعدمه فلا استواء بينهما للحكم يعني فينائة نايا تحركت وانفتح ما قبلها في نقى نقى يا تحركت وانفتح ما قبلها. وقد اعلت اذا علة القلب موجودة علة اعلال الياء الفا - 00:27:44ضَ

موجودة في المقلوب وفي المقلوب منه وقد اعلت في المقلوب منه اذا من باب اولى ايضا ان تعل في المقلوب كذلك لان الفرع يتبع الاصل مع تحقق المقتضي في الاثنين معا - 00:28:17ضَ

قال لكن يتجه على التصحيح في ايساء ان في الجاه قلبا الجاه المقلوب من الجو قلبا مكانيا وانقلابا اي واعلالا بابدال الواو الفا. مع انتفاء العلة في اصله الذي هو الوجه - 00:28:35ضَ

بان الجاه جوه على مذهب او لنقل ان الوجه لعلة فيه لقلب الواو الفا كما ان يئس لعلة لقلب الياء فيه الفا فاذا اذا قلت ان ايس ليست مثلنا اقول لك انك احتجت بان - 00:28:57ضَ

عيسى ما اعلت في اصله فلم تعلف المفرد وفي الاصل لم تتحقق علة الاعلان طيب الجاه لم تتحقق علة القلب والاعلال علة الانقلاب انقلاب الواو الفا في الاصل الذي هو الوجه - 00:29:23ضَ

لان الواو وقعت اولا ولم تسبق بفتحة في كلمتها وكذلك اذا لكن يتجه قال لكن يتجه على التصحيح في اي ان في الجاه قلبا انقلابا اي واعتلالا مع انتفاء العلة الموجبة لاعلانه في اصله تماما كما هو آآ منتف علة اعلال وابدال - 00:29:47ضَ

ياء يئس الفا. الذي هو اصل ايساء الا ان يقال انه الا ان يدفع هذا بان العلامة لا يجب انعكاسها وهو حاصل الوجه الثاني. العلامة لا يجب ان تكون منعكسة - 00:30:14ضَ

فليس كل ما صحت واو اوياؤه مع موجب الاعلان فيه قلب مكاني ليس كل ما صحت واوياؤه مع موجب الاعلان يحكم بان فيه قلبا مكانيا ليس بالضرورة الانعكاس ولكن ان حصل قلب مكاني. مع التصحيح دل التصحيح على وجود قلب مكاني. وليس - 00:30:33ضَ

كل تصحيح يجب ان يوجد فيه قلب مكاني قال ابن ابي المواهب الموارد العذبة الصافية لشرح منظومته مستدركا على الجاربردي في هذا الوجه قال واورد الشارح يقصد الجار برديا. هنا ان القلب اما ان - 00:31:07ضَ

الانقلاب اي الاعلال اعلان الواوي الفا اعلان الياء الفا او لا وايا ما كان فالود استواء ايس وناء في الانقلاب وعدمه. يعني في الاعلال وعدمه هكذا ذكر الجاروردي واجاب ما زال الكلام لابن ابي المواهب يشرح ما اجاب به الجار بردي ثم سيعلق - 00:31:28ضَ

قال واجاب اي الجهر بردي اولا بالفرق بينهما لانه قال فلا استواء يعني بينهما فرق وقال فاجاب اولا عن الوجه الاول بالفرق بينهما بان علة الانقلاب موجودة في ناء يناء على تقديري القلب وعدمه. قلبت - 00:31:51ضَ

تقلب العلة موجودة وهي تحرك الياء وانفتاح ما قبلها. بخلاف ايس فان علة الانقلاب موجودة مع علة الاعلال اعلال الياء الفا موجودة في حالة القلب فقط وليست موجودة في حالة عدم القلب - 00:32:14ضَ

قال وحاصله اي حاصل الكلام الذي سيقال في مناقشة هذا الوجه الاول اختيار شيء ثالث وحاصله اختيار شيء ثالث وهو ان القلب انتبهوا الى قصة منعكسة وغير منعكسة. قال وهو ان القلب - 00:32:37ضَ

يمنع الاعلال القلب يمنع الاعلان. يمنع الاعلال يعني يوجب التصحيح كما اوجب التصحيح في ايسا قال وحاصل ان ما يقال في هذا الوجه ان اعترضت بمثل حول وعور لا قلب مكاني فيه والتصحيح موجود - 00:32:57ضَ

ان اعترضت بمثلنا ايناء القلب موجود والاعلال موجود. قلب موجود فينا اناء ولا تصحيح في حولة وعور تصحيح من غير قلب اذا حاصل ما يقال ان القلب يمنع الاعلال ان فقد الاصل المقلوب منه علة الانقلاب - 00:33:21ضَ

كما في يأس فقد علة انقلاب لوجود الياء غير المسبوقة بفتحة في كلمتها قال وحاصل ما يقال ان القلب يمنع الاعلال ان فقد الاصل المقلوب منه كيأس علة الانقلاب والا فلا يمنع والا فلا - 00:33:47ضَ

يعني والا فان القلب لا يمنع الاعلال. لا يمنع الاعلال يعني يبقى التصحيح وثم قال ويرد عليه يعني يمكن ان تعترض علي في هذا الوجه الذي قلته في هذا التحليل الذي قلته يمكن ان تعترض علي بان الجاه والحادي والقسي - 00:34:11ضَ

فقدت اصولها المقلوبة منها علة الانقلاب. ففي الجاه وجه والواو لعلة الانقلاب لعدم وجودها مع فتحة قبلها في كلمة واحدة في الحادي علة الواو ياء اه علة الواو ياء وعلة الانقلاب ليست موجودة - 00:34:34ضَ

الحادي الواو متحركة ولكن ليس قبلها اه نعم والا ويردوا عليه ان الجاه والحادي فقدت اصولها علة الانقلاب. فالواحد هو اصل الحادي ولا وجه لابدال واو الواحد واعلالها وكذلك القسي اصلها القوس والقوس لا يعل واوه لان الواو ساكنة نعم ما قبلها مفتوح - 00:35:01ضَ

فان آآ وساكنة وما قبلها مفتوح فاذا ان اعترضت علي بمثل الجاه والحادي والقسي بان اصولها المقلوبة منها التي هي الوجه والقوص او القوس اذا نظرنا الى المفرد قد قلبت قد اعلت مع وجود القلب - 00:35:33ضَ

اذا لك ان تعترض علي بمثل هذا الكلام. وساجيبك بعد قليل. الان لم يذكر قال لك ان تعترض علي ولكن الجواب عن اعتراضك ساذكره بعد قليل ثم قال وثانيا يعني الوجه الثاني الذي قاله الجرابدي ما هو الوجه الثاني؟ قال الجرابدي وسنح لي امران - 00:36:04ضَ

والو ان علة الانقلاب والثاني ان عدم الانقلاب دليل القلب من غير عكس ان عدم الانقلاب دليل القلب من غير عكس طيب يعني من غير ان يكون القلب دليلا على التصحيح - 00:36:26ضَ

قال وثانيا بان عدم الانقلاب دليل العكس ولا دليل القلب ولا يلزم العكس سيشرح هذا. قال فيه في هذا الكلام انه وان لم يلزم العكس فالطرد لازم. يجب ان تكون يجب ان يكون - 00:36:54ضَ

دليل مطردا حتى يصح ان يكون دليلا ولا اضطراد لهذا الدليل. يعني بنقول الحاجب قال صحت عيسى لوجود القلب فاذا كل ما صح فيه الواو اولياءه يجب ان يكون القلب فيه موجودا - 00:37:12ضَ

قال هذا منقود بنحو عور وحول وسويد وصيد وغيد وهيفا اذا اشتكى من عنقه غيد وهي فصار اغيث واهيف فهذه لا قلب فيها بكل تأكيد. والتصحيح فيها موجود. اذا التصحيح لا يكون دليلا دائما لوجود القلب - 00:37:38ضَ

لانه هناك تصحيح من غير قلب قال ويجاب عن مثل هذا بما قاله العزي من تقييد ما فيه الانقلاب قالوا اجاب عن هذا بما قاله من تقييد ما فيه الانقلاب - 00:38:05ضَ

قيد ما فيه الانقلاب دليل القلب. اذا من تقييد ما فيه الانقلاب قيد الذي فيه الانقلاب دليل القلب بما له فعل بمعناه يصلح ان يكون اصلا له بخلاف عور وصيدة. فتعين القول بشذوذ التصحيح فيهما - 00:38:26ضَ

يعني في ايسه له فعل بمعنى وهو اصل له وهو يئس فدليل التصحيح فيه لوجود فعل بمعناه هو اصل له دليل التصحيح فيه دليل على فالتصحيح فيه دليل على حصول القلب - 00:38:49ضَ

بعكس عورة وصيدا فان التصحيح فيه لا يمكن ان يستدل على وجود قلب فيه. لماذا؟ لانه ليس لعور وصيدة فعل بمعناهما عويرة وحول وصيدة وغيبة الى اخره. فعول وصيد وغيد وهيف وحول - 00:39:13ضَ

وسوي ذا الى اخره هذه ليس لها فعل بمعناها هو اصل لها يوافقها في عدد الحروف يوافقها في عدد الحروف بل عور بمعنى عور وصيدة بمعنى اشتكى عنقه او مشى مختالا - 00:39:39ضَ

وحول بمعنى حول عور ليس لها فعل اصل قلبت منه. وهو وعرة مثلا وغيد ليس له يغدا فقلبت وقلبت عور من وعرة مسلا. بل عورة وحول الى اخره اصلها اعور - 00:40:04ضَ

رد الماغوسيو كذلك على كلام الجارة باردي طبعا الكلام الذي كنت اقوله لابن ابي المواهب في الموارد العذبة. اما الماغوسي وناقش كلام الجهرابردي فقال ما قيل في هذا المحل من ان القلب المكاني اما ان يمنع الاعلال او لا - 00:40:29ضَ

وايا ما كان فانه يستوي ناء يناء مع في الاعلان وعدمه فليس بشيء. طبعا هذا الذي قيل هو كلام وعند الماغوسي ليس بشيء. لماذا قال لان القلب فينا ايناؤ وفيما مثلنا ويناء انما وقع بين العين واللام - 00:41:04ضَ

انما وقع يناء ومثله رأى يراء المقلوب من رأى يرأى رأى يرأى ثم تحذف الهمزة تخفيفا فيقال يرى قال انما وقع بين العين واللام وكلاهما يعل وجوبا اذا كان واويا اويائيا قد تحركت وانفتح - 00:41:29ضَ

ما قبل الواوي والياء يعني في المقلوب والمقلوب منه سواء بقي في محله في المقلوب منه او زحزح عنه في المقلوب بالقلب المكاني بخلاف اي ساعة. اذا هناك فرق بيننا ايناء وراء يراء - 00:41:56ضَ

الذي هو مقلوب من رأى يرى قال بخلاف اي ساعة فان القلب انما وقع فيه بين الفاء والعين وقد علم ان الفاء لا تعل الا بالحذف في مثل يعدوا يصلوا يجدوا يفيقوا - 00:42:16ضَ

اذا كانت واوا في مضارع من باب علي ما يعلم آآ من باب ضرب يضرب وجد يجد وعد يعد وزنا يزيد الى اخره. او ما حمل عليه من الامر زين جد صل. ومن المصدر عدة وسعة - 00:42:38ضَ

كما هو موضح في باب الاعلان وبهذا التقرير والكلام للماغوسي يظهر الفرق بيننا ايناء وبين اي ساء ياء يا سو لان الاولاناء ايناء وراء يراء مثله يجب اعلانه بالقلب. لكون لا مهياء - 00:42:57ضَ

لكون لامه يا ان قد تحركت وانفتح ما قبلها. سواء بقيت اليام اللامو التي هي الياء في محلها او زحزحت عن محلها في القلب المكاني. كما في نأي ينأى ورأى يرى. او - 00:43:21ضَ

وما ايناء وراء يرى. بخلاف النفاؤه التي يائسة بخلاف يا ايسا فان فاءه يجب تصحيحها. اذا بقيت في محلها لانها لم تسبق بفتحة في في كلمتها وان اخرت الى موضع العين ايضا - 00:43:38ضَ

بقيت على تصحيحها للدلالات على انها زحزحت يعني على انها قلبت مكانيا قال وليس لك قال ابن ابو المواهب قال وهو يسوق كلام ولك ان تعترض بنحو الجاه قال ولا يعارض هذا ليس لك ان تعترض - 00:44:02ضَ

بقلب الواو في الجاه بعد تأخيرها يعني كانت واو وجه وقلبت الى الجاه واعلت بعد تأخيرها عن محلها قال لان الواو اثقل من الياء ومن ثم كثر كثر قلبها في باب يعجل يوجل - 00:44:28ضَ

ووحل يوحل يا حل دون باب ييسر ياسر بمعنى يقصد يقصد يسري ييسر سليمة الياء. ثم قالوا يسرى يسير بكثرة وجلائيات جلو ووحل يا حلو طبعا قلت ان القلب في مثلهما لغة الشافعي - 00:44:50ضَ

رحمه الله تعالى الاستدراك الثاني صاحبه الرضي قال قوله وبصحته هذه العلامة ليست مضطردة وليست منعكسة اوافقك يعني الكلام للرضي ولغيره ان الانعكاس ليس واجبا ولكن الاضطراد واجب. لذلك قال الرضي حق العلامة ان تكون حق العلامة التي تسوقها تريد ان تكون - 00:45:18ضَ

دليلا على القلب حقها ان تكون مضطردة ولكن كما اتضح ليس صحة الكلمة نصا في كونها مقلوبة. ليست كل كلمة صحت الواو فيها او صحت الياء فيها كان تصحيح الواو او الياء دليلا على وجود قلب فيها - 00:45:55ضَ

عندنا حول وعور وعندنا اجتوروا واشتوروا تجاوروا اشتوروا اشتوروا العسل وعندنا الحيدة والصيدا وعندنا الغليان والجولان جولان طيران طيران جولان الحيادة حول عورة غيدة هيفة فهذه واو ياء صححت ولا قلب فيها - 00:46:16ضَ

اذا قوله التصحيح وجود التصحيح دليل وجود القلب ليس علامة مطردة وحق العلامة ان تكون مضطردة صاحب كفاية المفرطين قال بمثل ما قاله الرضي قال هذا الدليل منقود بنحو وعول فالتصحيح موجود ولا قلب - 00:46:51ضَ

ثم ذكر الرضي بعد ان ذكر ذكر ان هذه العلامة حقها ان تكون مضطردة اجاب الرضي عن استدراكه هذا يعني كأنه ساق استدراكا ثم اجاب عنه. اجاب الرضيع عن هذا الاستدراك بقوله لعل - 00:47:14ضَ

مراده اي لعل مراد المصنف وهذا الذي سيقوله الرضيع قد قلته فيما قبل فيما ذكرته من كلام ابن ابي مواهب والماغوثية وغيرهما قال واجاب الرضي اه قلت اجاب الرضي عن استدراكه هذا بقوله لعل مراده اي مراد المصنف انه اذا كانت الكلمتان - 00:47:31ضَ

بمعنى واحد كايسا ولا فرق بينهما الا بقلب في حروفهما بقلب مكاني وليس بقلب اعلاني بقلب مكاني في فيهما فان كانت احداهما صحيحة مع ثبوت العلة فيها دون الاخرى يعني مع وجود مقتضي مقتضى القلب فيها دون الاخرى التي هي يئس كاي - 00:47:57ضَ

مع يأس فالصحيحة مقلوبة من الاخرى يعني في اي ساعة يعني ما صحت فيها ما صح فيها حرف العلة مع وجود المقتضي مقلوب من الاخر الذي صح فيه حرف العلة مع عدم وجود مقتضي الاعلان - 00:48:27ضَ

قال الملك المؤيد صاحب حماتة ملك حماة وهو صاحب الكناش النحو والصرف والكناش في النحو والصرف اخذه من المفصل والكافية يعني بنى كناشه من المفصل للزمخشري والكافي لابن الحاجب والشافية من حاجب - 00:48:52ضَ

الكناش مبني من مفصل الزمخشري والكافية والشافية لابن الحاجب قال الملك المؤيد صاحب الكناشي لا يقال قد صحت الواو في عور مع تحركها وانفتاح ما قبلها وفي غيدة مع تحركها وانفتاح ما قبلها ومع ذلك ليس بمقلوب. لا تعترضن بمثل هذا. لانك لو اعترضت قلنا - 00:49:15ضَ

ما قبل الواو في عورة ساكن حكما لانه بمعنى عور. فواو العين في عاويرة ساكنة من حيث الحكم. لان عور بمعنى اع والراء والعين في اع والر ساكنة فكأن العين في عورة ساكنة. ساكنة - 00:49:40ضَ

وغيد بمعنى اغ يد العين في غاية في حكم الساكنة لان عين اغد التي بمعنى غيدا ساكنة ففي حكمها عين ثم قال وحركتها اي حركة عين عورة وغاء غيدة عارضة للابتداء بها - 00:50:02ضَ

يعني لما نقلته من افعل لا الى فعل كانت العين في افعل لا والراء والغاء اول غين في كانت ساكنة. فلما حذفت همزة الوصل ونقلته الى فاعلة يجب ان تحرك العين والغين لانه لا يبتدأ بساكن. قال وحركتها عارضة - 00:50:26ضَ

واما ما قبل الياء في اييس فانه متحرك لفظا وحكما فلما صح مع وجود المقتضي دل هذا على ان التصحيح لعلة وهي الدلالة على حصول القلب المكاني ذكر اليزيدي كذلك - 00:50:49ضَ

ما ذكره الرضي واتى بمثل هذا الاستدراك وبجوابه. قال اليزيدي هذه الامارة يعني صحة حرف القلب دليل صحة حرف العلة دليل على وجود القلب في هذا اللفظ الذي صح فيه حرف العلة - 00:51:12ضَ

قال وهذه الامارة غير لانه قد يوجد صحة حرف العلة ولا قلبا. كما في عورة وصيدا. فلا يكون وجود صحتها مشعرا بكون البناء مقلوبا فلا اضطراد وليست منعكسة لانه قد تنتفي الصحة مع وجود القلب - 00:51:31ضَ

هذا معنا ما قلته من قبل ولا عكسا. لانه قد تنتفي الصحة مع وجود القلب قد تنتفي الصحة يعني قد يوجد الاعلال مع وجود القلب انت قلت وجود الصحة دليل على وجود القلب - 00:51:57ضَ

اذا قد تنتفي الصحة والقلب موجود. اذا العلامة كما هو فناء يناء وراء يراء اذا هذه العلامة غير مضطردة وغير منعكسة طبعا يقال الاضطراب يجب لكي يصح ان يكون الشيء علامة يجب ان يكون مطردا - 00:52:13ضَ

ولا يلزم ان ان يكون منعكسا ثم قال اليزيدي ولك ان تقول في الجواب عن مثل هذا الاستدراك لا يجب ان تكون خاصة الشيء الشامل كاملة يعني مطردة منعكسة ثم قال ليزدي وممن شرح وبعض من شرح قال ان عدم الانقلاب دليل القلب ولا ينعم - 00:52:41ضَ

حاكي سو ان عدم الانقلاب دليل قلبي ولا ينعكس الاستدراك الثالث الاستشكال بنحو عورة وحاوي لا ذكرت طرفا من الاستشكال بنحو عور وحول وصيد وغيد. وساذكر ايضا طرفا اخر قال الساكناني - 00:53:10ضَ

فيه نظر يعني في قوله وبصحته كئيسة لانه يشكل بنحو عاورة وسويدة وصيدة لعدم وجود القلب فيه يعني لعدم وجود القلب فيه اتفاقا لعدم وجود القلب يعني لعدم وجود الاعلان مع تحقق المقتضي. اتفاقا - 00:53:44ضَ

الكلام ما زال للساكناني. قال فان قلت ان القلب اما ان يمنع الاعلال او لا على التقديرين منع الاعلال او لم يمنع الاعلان فعلى التقديرين يقتضي اتحاد الحكم بينه وبين اي - 00:54:08ضَ

وبيننا ايناء في الاعلال وعدمه فاذا اتحد الحكم بضرورة التصحيح فيهما. او بضرورة الاعلال فيهما فسدت هذه فسد هذا الدليل. لم يصح ان نجعل التصحيح دليلا على القلب قال فان قلت هذا قلت علة الابدال - 00:54:27ضَ

اما موجودة في الطرفين المقلوب والمقلوب منه او لا او غير موجودة في الطرفين فعلى الاول يعني على التقدير ان علة الابدال موجودة علة الاعلال لقلب الواو الفا قلب الياء الفا - 00:54:51ضَ

او قلب الواويات الى اخره الاول على التقدير الاول علة الاعلال والابدال موجودة في الطرفين فعلى الاول غير مانع. يعني فالقلب غير مانع قال علة الابدال اما موجودة في الطرفين المقلوب والمقلوب منه. او لا - 00:55:08ضَ

فعلى الاول ان كانت علة الابدال موجودة في الطرفين المقلوب والمقلوب منه ايناء وراء يراء لتحقق المقتضي فيهما فالقلب غير مانع من الاعلال. القلب لا يمنع من الاعلال بل سيقع الاعلال كما - 00:55:33ضَ

ما اعلنا اي ناء وراء يراء مقلوب رأى يرى قال وعلى الثاني يعني علة الاعلان ليست موجودة في الطرفين معا المقلوب والمقلوب منه بل مولودة في احدهما. وعلى الثاني فالقلب مانع. القلب المكاني مانع من الاعلال. كايس - 00:55:55ضَ

القلب المكاني مادىء من اعلان الياء الفا. اذ لا توجد العلة في الطرف الاول الاصل المقلوب منه الذي هو يائسة قال لك ان اعترضت بنحو عول آآ عور وحول ان اعترضت بمثلهما - 00:56:18ضَ

مقارنة بناء يناء الجواب هذا الذي سمعته او هناك جواب اخر ايضا يصلح لان يكون جوابا وهو ان نقول ان ان الاعلال فينا يناء قبل القلب اي اعلت اللام اولا - 00:56:39ضَ

ثم قلب ثانيا يعني ان في ناء يناء الاعلال حاصل قبل القلب اي اعلت اللام اولا نأيا صارت نأى ثم قلب فقدمت الالف التي بعد الهمزة على الهمزة فصار ناءا. فحينئذ لا اشكال - 00:57:00ضَ

اذ القلب مرتب على الاعلان وجاء في شرح النظام النيسابوري ما يدفع هذا الاستدراك قال النظام النيسابوري الاندراج بعد القلب تحت القياس الاعلالي غير مفيد. ان لم يندرج الاصل فيه - 00:57:31ضَ

يعني ان تحكم بعد القلب ان تخضع الحرف بعد القلب تحت القياس الاعلالي قلبي كما في ايسا ان تخضعه للقياس الاعلالي لوجوب الاعلال اعلان الياء الفا غير مفيد الا لم يندرج القياس الاعلالي فيه في الاصل - 00:57:51ضَ

يعني بعبارة اخرى ليس لك ان تدرج الفرع المقلوب بوجوب الاعلال فيه واخضاعه للاعلان وجوبا لتحقق مقتضي الاعلان فيه ان لم يتحقق مقتضي الاعلان في الاصل الذي هو يأس مثلا كما قال كما في يأس وايس - 00:58:18ضَ

بخلاف ما كان بخلاف ما اذا كان الاصل ايضا بخلاف ما اذا كان الاصل ايضا وهو المطلوب منه قد تحقق مقتضي الاعلان فيه واعل فيه فيعل ايضا في المقلوب الاستشكال الثاني او الاستدراك عفوا الرابع - 00:58:42ضَ

الاستشكال بنحو الجاه قال الساكنان فان قلت انه يشكل بنحو الجاه يعني قلت وبصحته كأيس. التصحيح دليل وجود القلب فاذا مع وجود القلب يجب ان يوجد التصحيح هذا الامر مشكل بوجود القلب في الجاه ولا وجود للتصحيح. ففي الجاه اعلت الواو - 00:59:17ضَ

قال فان قلت الكلام للساكناني انه يشكل بنحو الجاه فان علة الاعلال ابدال الواو الفا توجد في المقلوب الذي هو الجاه دون الاصل المقلوب منه الذي هو الوجه وانت قلت - 00:59:48ضَ

او اخرون قالوا انه في اي ساعة القلب موجودة في المقلوب فقط علة الاعلال موجودة في المقلوب فقط دون المقلوب منه فهذا ايضا الجاه مثله. فانه يشكل بنحو الجاه فان علة الاعلال توجد في المقلوب. الذي هو الجاه - 01:00:07ضَ

على تقدير انهم لما قلبوا لما غيروهم من وجه الى جاه غيروه من وجه يعني الى من وجه الى جاه واوقعوا الواو موقع الجيم وكان حق الواو ان تكون ساكنة ايضا تجرأوا بتغيير السكون الى الفتحة. لما غير بالقلب غير من السكون - 01:00:29ضَ

الى التحريك او لما وقعت كما مرض تفصيله. لما وقعت الواو اصله وجه ثم صار جو هن وقعت في جو الواو موقع الجيم الواو كانت في الاصل منفتحة واليوم كانت ساكنة لما صارت الجيم في الاول فتحت لانه لا يبتدأ بساكن - 01:00:54ضَ

ثم الواو صارت في جوه في مكان الجين والواو كانت منفتحة بقيت على هذا من التوجيهات كما مر تفصيله قال فان قلت انه يشكل بنحو الجاهي فان علة الاعلال توجد في المقلوب الذي هو الجاه دون الاصل المقلوب منه الذي هو الوجه - 01:01:28ضَ

لان الواو في الوجه نعم تحركت ولكن لا وجود لفتحة قبلها في كلمتها. ان اعترضت بمثل هذا قلت قيل يعني هذا الاستدراك انما ذكرته يشبه ما قبله في وجه ولكن في التعليل - 01:01:51ضَ

للاعلال الواقع في الجاه تعليل مختلف عما قبله. قال ان اعترضت بمثل هذا قلت لك انه اي هذا القلب في نحو الجاه من النادر اتفاقا كما ذكر اليزيدي ان القلب في الجاه كالقلب كالقلب في الطائي - 01:02:09ضَ

بلا اقتضاء مقتض يحكم عليه بالشذوذ. قال قلت انه اي هذا القلب في الجاه و الطائي وفي صمت ربي فتقبل تقبل صامتي وقمت ليلي فتقبل قامتي وكما في يا مضارع وادي لا يوجلوا ويا حلو مضارع وحلاية وحلوا - 01:02:29ضَ

ويأس يائسة ييأس ويابس مضارع باسوء الى اخره قال هو من النادي اتفاقا وقيل من الشاذ فعلى هذين القولين انه نادر او شاذ لا يستشكل به. لماذا؟ لعدم الاعتداد بالنادر والشاذ. فالنادر والشاذ لا - 01:02:54ضَ

يعتد به في الحكم الاستدراك الخامس قال الرضي رحمه الله تعالى وغيره نكرة كار وغيرهما الاستدلال بالصحة على وجود القلب في اي ساعة مستغنى عنه. لا داعي للقول به لانه يمكن ان يستغنى عنه بالاصل الذي هو - 01:03:18ضَ

اليأس يعني يستدل على وجود القلب في ايس بوجود يأس وهو الاصل الاقرب وبوجود المصدر وهو اليأس الاصل الابعد وليس لاي مصدر فعدم وجود المصدر الذي هو الاصل لايس دل على ان في - 01:03:49ضَ

قلبا كما تقدم اذا اتفقت لفظتان في الحروف والمعنى واختلفتا في التقديم والتأخير ورجعتا الى ذات الاشتقاقات والامثلة مشتركة في ذات المعنى في الرجوع الى ذات الاصل والجذب والجذر واحدهما لهم مصدر والثاني لا مصدر له فالذي له - 01:04:09ضَ

مصدر مقلوب منه والذي لا مصدر له مقلوب. اذا رجعنا الى الاصل او يمكن ان نرجع الى الامثلة والاشتقاقات. والاصل اليأس موجود فاذا نستدل على حصول القلب في ايسا بوجود الاصل الذي هو - 01:04:29ضَ

المصدر اليأس اصل يئس اليأس او بوجود الاصل الاقرب الذي هو ياء ايسا لانني ذكرت لكم ان اختلف في الاصل المراد المقصود بقول ابن الحاجب ويعرف القلب باصله هل هو الاصل الاقرب وهو المقروء - 01:04:46ضَ

منه او الابعد الذي هو المصدر والرضي واللفظ للرضي يصح ان يقال ان جميع ما ذكرته يا ابن الحاجب من المقلوبات يعرف باصله الجاه والحادي والقسي عرف قلبها باصولها التي هي الوجه والوحدة والقوس. وكذا يأس - 01:05:04ضَ

وكذا ايس ييأس يعرف قلبها بالاصل الذي هو اليأس قال ابن الناظم ايضا معترضا ومستدركا على انه لا يستغنى بالاصل بثبوت الاصل عن الاستدلال بالصحة. قال ابن الناظمي في بغية الطالب اصل ما اصل ما يعرف به القلب - 01:05:31ضَ

كون احد التأليفين فائقا للاخر ببعض وجوه التصريف يعني كأن يكون لهذا مصدر وليس لهذا مصدر. ان يستعمل لهذا امثلة واشتقاقات فيها المصدر واسم الفاعل واسم المفعول. وامثلة الاخر اقل - 01:05:55ضَ

هلكوا اصل ما يعرف به القلب كون احد التأليفين فائقا للاخر ببعض وجوه التصريف فان لم يثبت ان يفوق احدهما الاخر ببعض وجوه التصريف فهما اصلا. كما في مثل جبذ يجذب جبذا. وجذب يجذب جذبا - 01:06:11ضَ

وقد اكثر اي المصنف فيما يعرف به القلب من غير الفائدة. لان الاستدلال بامثلة الاشتقاق راجع الى الاستدلال بثبوت الاصلي. ولان الاستدلال بالصحة راجع الى الاستدلال بالثبوت الاصلي. ولان الاستدلال ببقية الادلة التي استدل بها ابن الحاجب مما سيأتي. نحن تكلمنا الان عن ان وصلنا الى الدليل الثالث. الدليل الاول - 01:06:31ضَ

يعرف القلب باصله اي بالرجوع الى الاصل الذي هو المصدر او غير المصدر ويعرف القلب بامثلة اشتقاقه هذا هو الثاني. ويعرف القلب بصحة حرف العلة في المقلوب مع وجود مقتضي القلب - 01:07:01ضَ

وذكر ابن الحاجب ما كما قلت ثلاثة اضافية من الادلة ستة. ابن الناظم يرى ان جميع هذه الستة يستغنى عنها بثبوت الاصلي قال لان الاستدلال بامثلة الاشتقاق راجع الى الاستدلال بثبوت الاصل والاستدلال بالصحة راجع الى الاستدلال بثبوت الاصلاح - 01:07:16ضَ

بقلة الاستعمال وبالصحة يستغنى عنهما لان ما عرف قلبه الصحة او بقلة الاستعمال يعرف قلبه كذلك بثبوت اصله الكمال كمال الدين الفسوي عدم مصدر عدم يعني عدم وجود مصدر لاي يأس بهذا المعنى بمعنى يأس - 01:07:41ضَ

سوى اليأس لا وجود مصدر الا اليأس يدل على ان فيه قلب وان اليأس الاصل يعني مرة ثانية الكمال يقول بما قال به ابن الناظم والرضي يستغنى عن هذا الدليل - 01:08:10ضَ

بصحته بثبوت الاصلي نكتفي بهذا المقدار وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين السلام عليكم ورحمة - 01:08:33ضَ