شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان

متن الشافية - 49 - الفصل الخامس عشر - أ.د. حسن العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعده فاسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية والرشاد واسأله - 00:00:01ضَ

ان يبارك لنا في اعمالنا وان يجعلها ابتغاء وجهه الكريم سبحانه وتعالى الكلام الان في احوال الابنية ابن الحاجب رحمه الله تعالى جعل احوال الابنية لاغراض اربعة قال واحال الابنية قد تكون للحاجة - 00:00:34ضَ

وقد تكون للتوسع وقد تكون للمجانسة وقد تكون ثم عدد لكل حال من الاحوال الابواب التي جاءت عليها فقال رحمه الله تعالى واحوال الابنية قد تكون للحاجة كالماضي والمضارع والامر - 00:01:17ضَ

بالطبع سيأتي تفصيل وشرح هذا. الان انا فقط اعدد يعني ايه اشتقاق الماضي من المصدر مجيء هذا اللفظ على هذه الحال التي هي الماضي او المضارع او الامر الى اخره للحاجة. وساشرح ما معنى للحاجة - 00:02:02ضَ

قال واحوال الابنية قد تكون للحاجة ثم عدد ما هو من الاحوال للحاجة اليه لحاجة المتكلم اليه قال كالماضي والمضارع والامر واسم الفاعل واسميل مفعولي والصفة المشبهة وافعل التفضيل والمصدر - 00:02:31ضَ

واسمي الزمان والمكان والالة والمصغر والمنسوب والجمع والتقاء الساكنين والابتداء والوقفي اذا ذكر سبعة عشر من الاحوال هي لحاجة المتكلم اليها ابتداء من قوله الماضي الى قوله الوقف هذه كلها - 00:03:04ضَ

كل هذه الابواب او بعبارة اخرى كل هذه الاحوال للحاجة ثم قال وقد تكون للتوسع وقد تكون للتوسع والاحوال التي للتوسع او بعبارة اخرى الابواب التي للتوسع قال كالمقصور والممدود - 00:03:41ضَ

وذي الزيادة وذكر ثلاثة من الاحوال او لنقل ثلاثة من الابواب وسوف اوضح بعد قليل ما هو المقصود بالاحوال تماما وقد مر تفصيله فيما مضى وساعيد ذكره سريعا ذكر ثلاثة - 00:04:09ضَ

هي للتوسع عين التكفير الابنية وليس لحاجة المتكلم اليها للتوسع كالمقصور والممدود وذي الزيادة اذا الاولى من الاحوال التي تكون للحاجة الثانية للتوسع الثالثة للمجانسة قال وقد تكون للمجانسة كالامالة - 00:04:36ضَ

باب الامالة للمجانسة. وسوف اوضح طبعا لاحقا المقصودة بالتوسع والحاجة والمجانسة الى اخره الرابعة والاخيرة من الاحوال عبر عنها بقوله وقد تكون للاستثقال كتخفيف الهمزة والاعلان والابدال والادغام والحذف ذكر خمسة - 00:05:09ضَ

للاستثقال وواحدا للمجانسة وثلاثة للتوسع واما الذي للحاجة فسبعة عشر اعدها مرة ثانية الماضي والمضارع والامر واسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وافعال التفضيل والمصدر واسم الزمان واسم المكان هي عشرة والالة والمصغر والمنسوب والجمع والتقاء الساكنين خمسة عشر - 00:05:37ضَ

والوقف سبعة عشر اذا سبعة عشر للحاجة ثلاثة للتوسع واحد للمجانسة خمسة للاستثقال هل الاعداد هكذا على سبيل الحصر لم يقل احد من المتقدمين باقل او باكثر منها ولم يقل احد من المتأخرين باقل او اكثر منها - 00:06:17ضَ

ما سيتضح في هذا اللقاء باذن الله تعالى وتوفيقه اذا هذه التي امامكم هي السبعة عشرة التي للحاجة التي عبر عنها بقول وقع واحوال الابنية قد تكون للحاجة كالماضي والمضارع الى قوله والابتدائي - 00:06:50ضَ

والوقف ثم قال وقد تكون ليه المجانسة للتوسع وللمجانسة الاستفتاء ابدأوا تفصيل وشرح قوله واحوال الابنية ابتدأ المصنف رحمه الله تعالى الشافية بذكري في اولها ابتدأها بذكر حد التصريف ثم تلاه بيان موضوع التصريف - 00:07:24ضَ

وهو الابنية. لذلك ذكر ابنية الثلاثي والرباعي والخماسية ابنية الاسم الثلاثي المجرد والرباعي المجرد والخماسي المجرد والمزيد فيه ثم انتقل الى ابنية الفعلي مجردا ومزيدا وتكلم ايضا في الميزان الصرفي - 00:08:02ضَ

كيف توزن الاصول والزوائد وكيف يوزن ما وقع فيه تكرار او قلب مكاني او حذف وذكر ان الابنية تنقسم الى مجردة ومزيدا. وان المجردة تنقسم الى ثلاثية ورباعية في الاسماء والافعال - 00:08:38ضَ

والى ثلاثية ورباعية وخماسية فقط في الاسماء وتنقسم كذلك الى صحيحة معتلة اي الابنية من الاسماء والافعال تنقسم الى صحيحة ومحتلة فعلم مما تقدم الذي هو حد التصريف وموضوعه والميزان الصرفي - 00:08:57ضَ

وابنية الاسماء والافعال وتقسيمها الى مجردة ومزيدة وصحيحة ومعتلة علم من كل ذلك ان هذا الذي تقدم قوى المبادئ التصريفية وهي المقدمات للشروع للابتدائي في ذكر مسائل التصريف التي هي المباحث المتعلقة باحوال الابنية - 00:09:26ضَ

اذا مسائل التصريف هي المباحث المتعلقة باحوال الابنية فاشار هنا بقوله واحوال الابنية قد تكون للحاجة الى اخره الى بيان هذه الاحوال التي هي الحاجة التوسع المجانسة الاستثقال الاستثقال ذكر هذه الاحوال - 00:09:57ضَ

الاربعة وما يأتي من المباحث تحت كل واحدة من هذه الاربعة ليشرع بعد ذلك في تفصيل مسائل كل مبحث من المباحث الراجعة الى كل حال من الاحوال الاربع احوال الابنية - 00:10:27ضَ

بشهادة الاستقراء يعني الشاهد على ان الاحوال اربعة الحاجة والتوسع والمجانسة الاستثقال يشهد ان الاحوال هذه الاربعة الاستقراء استقراء كلامي العرب وهذه الاحوال تكون لاغراض او تحتها مباحث ومسائل هذا اوان - 00:10:53ضَ

الشروعي اقول انما ذكر المصنف ما تأتي عليه الاحوال من الاغراض. الاغراض هو غرض الدلالة على ان شيئا قد حدث في الزمان الماضي. وهو الفعل الماضي وان شيئا يحدث الان في الحاضر او سيحدث في المستقبل. وهو الذي سميناه المضارع - 00:11:28ضَ

وان الى اخره الى اخره هذه اغراض الاحوال التي هي الماضي والمضارع والامر واسم الفاعل الى اخر ما ذكره انما ذكر المصنف ما تأتي عليه الاحوال من الاغراض ليحصر ابواب التصريف - 00:11:59ضَ

يعني لماذا قال واحوال الابنية قد تكون لكذا وكذا وكذا. ككذا وكذا وكذا وكذا حصر الاحوال في الاربعة وحصر الاغراض في هذه التي ذكرتها لكم الذي للحاجة سبعة عشر الذين للتوسع ثلاثة الذي للمجانسة واحد - 00:12:18ضَ

صارت واحدا وعشرين والذي للاستثقار خمسة صارت ستة وعشرين. فاذا الابواب او الاغراض ستة وعشرون ترجع الى احوال اربعة. انما ذكر الاحوال وما تكونوا آآ الاغراض التي تأتي تحت هذه الاحوال وما هي الاغراض التي تأتي تحت هذه الاحوال؟ ليحصر ابوابا - 00:12:39ضَ

التصريف لان التصريف في الحقيقة علم بالاصول التي تنبئ عن الاحوال المصنف رحمه الله تعالى قال في حد التصريف علم باصول يعني بقواعد وضوابط وكليات. يعرف بها بهذه الاصول والضوابط والقواعد والكليات. احوال الابنية - 00:13:10ضَ

اذا لان التصريف في الحقيقة علم بالاصول التي تنبئ عن الاحوال فاراد المصنف رحمه الله تعالى بقوله واحوال الابنية قد تكون الى اخره ان يبين تفاصيل الاحوال تنمية الابواب التي تحت كل حال من الاحوال الاربعة - 00:13:36ضَ

عن عدة تفاصيل الاحوال بتسمية وحصر ابوابها لتنحصر ابواب التصريف وتنحصر المسائل التي تحت كل باب تحت كل حال وهذه التي عددها في قوله واحوال الابنية قد تكون للحاجة كالماضي والمضارع والامر واسم الفاعل والمفعول وافعل الى اخره - 00:14:03ضَ

ذكرها بعد ذلك او ذكر كل واحد منها في باب مستقل يعني بدأ انه قال واحوال الامنية قد تكون للحاجة كالماضي. اذا بعد ان عدد الاحوال والابواب التي او الاغراض التي تحت كل حال من الاحوال على سبيل الاجمال بدأ يفصل في كل غرض في كل باب فابتدأ - 00:14:31ضَ

بكل تأكيد بابواب الماضي مجرد ومزيدا يليه الكلام في المضارع يليه الكلام في الامر يليه في اسم الفاعل يليه الكلام في اسم المفعول يليه الكلام في الصفة المشبهة وهكذا بدأ بتفصيل الابواب على الترتيب الذي ذكرت - 00:14:57ضَ

عليه وهو يعدد الاحوال قبل ان انتقل الى نقطة جديدة اريد ان انبه الى ان هذا الترتيب او ان هذا الذي ذكره المصنف على انه من الاحوال لانه قال واحوال الابنية قد تكون للحاجة كالماضي. فالماضي من احوال الابنية - 00:15:20ضَ

وليس من الابنية والمضارع من احوال الابنية وليس من الابنية ذاتها هذا الكلام مبني على مذهبه هو ومذهب من تبعه هو ممن سبقه او مذهب من؟ اه لحق به ووافقه ووافق المتقدمين عليه - 00:15:48ضَ

وقد مر تفصيل الكلام في اي شيء يرجع الى الاحوال واي شيء يرجع الى الابنية نفسها. واي شيء ليس لا من الاحوال ولا من الابنية. وقد اطلت الكلام في هذا كثيرا - 00:16:12ضَ

فيما مضى من اوائل دروس شرح الشافية. فارجعوا اليه اذا هذا الذي ذكره المصنف هنا على انه من الاحوال ابتداء من قوله كالماضي الى اخر ما ذكره اخر ما ذكره هو آآ - 00:16:27ضَ

قوله والابدال والادغام والحذف. باب الحذف هو الاخر ابتداء من الماضي الى الحذف عند عند ابن الحاديب هو من الاحوال ولكن عند غيره بعضه من الاحوال وبعضه من الابنية ذاتها. وبعضه عند اخرين لا من الاحوال - 00:16:49ضَ

ولا من الابنية وقد مر تفصيل الكلام مرة اخرى اقول الغياث لطف الله الغياث في شرحه الذي هو المسمى المناهل قال اعلم ان المصنف جعل جميع ما ذكره من قوله كالماضي الى قوله - 00:17:13ضَ

والحذفي جعله من الاحوال وقد سبق الاشارة الى الخلاف في ذلك والحق عند الغياث ان هذا الذي ذكره على اقسام ثلاثة بعضها احوال ابنية طبعا الكلام الان على مذهب الغياب وهي - 00:17:42ضَ

بعض بعض التقاء الساكنين. يعني ليس جميع باب انتقاء الساكنين واذا بعض التقاء الساكنين والابتداء والامالة وتخفيف الهمزة والاعلال والابدال وبعض الاضغام اذا بعض التقاء الساكنين بعض الاضغام وباب الابتداء باب الامالة باب تخفيف الهمزة باب الاعلال باب الابدال على مذهب الغياث هو من احوال الاب - 00:18:06ضَ

نيتي وليس من الابنية نفسها. وايضا باب الحذف وبعض الوقف اذا صار عندنا بعض التقاء الساكنين بعض الاضغام بعض الوقف هذه من الاحوال وايضا من الاحوال الحذف والابتداء والامالة وتخفيف الهمزة والاعلان والابدال - 00:18:41ضَ

هذا على مذهب الغياب انما ذكرته هنا اشارة او لتأكيد ان انه قد سبق بيان وبتفصيل الخلاف فيما هو من الاحوال وما هو من الابنية وما هو ليس لا من الاحوال - 00:19:15ضَ

ولا من الابنية اتابع او اكمل في ما قاله الغياث. اذا الاول هو من الاحوال القسم الاول قال هذا الذي ذكره وعدده من الابواب والاغراض تنقسم الى اقسام ثلاثة ما يرجع الى الاحوال وذكرت الثاني ليس ببنية - 00:19:34ضَ

ولا حال بنية ليس من الابنية ولا من احوالها وهو اكثر الوقف اكثر مسائل باب الوقف وبعض التقاء الساكنين وهو التقاؤهما في كلمتين نحو اذهب اذهب يا فلان وبعض الادغام - 00:20:00ضَ

وهو ما كان في كلمتين نحو اضرب بكرا ثم القسم الثالث ما ليس من القسمين الاول والثاني قال الركن ركن الدين الاسترابادي وركن الدين يعتبر الثالثة من الثلاثة الاولي الذين شرحوا الشافية - 00:20:22ضَ

ما عدا المصنفة اول من شرح الشافية المصنف نفسه يليه بدر الدين ابن ما ابن ابن مالك هو ابو عبد الله محمد بن محمد بن عبدالله بن عبدالله بن مالك المشهور بابن الناظم - 00:20:54ضَ

وبابن المصنف هو اول من شرح الفية والده وهو اول من شرح الشافية بعد المصنف نفسه بدر الدين توفي سنة ست وثمانين وستمائة وفي الوقت نفسه في السنة نفسها توفي الرضي. فاذا اول من شرح الشافية المصنف نفسه المتوفى سنة ست واربعين - 00:21:15ضَ

وستمائة يليه ابن الناظم والرضي المتوفيان ست وثمانين وستمائة يلي الرضيع ركن الدين الاسترا بادي اذا الركن قال ركن الدين بعد رضي الدين ركن الدين قال انما قال المصنف احوال الابنية - 00:21:39ضَ

ليتناول الابنية واحوالها يعني يريد ان يجد مخرجا لمن خالف المصنف ووجه مخالفته للمصنف قال ايها المصنف بعض ما اعددته من الاحوال هو في الحقيقة من الابنية وليس من الاحوال - 00:22:10ضَ

وقال ركن الدين دفعا لمثل هذا الاستدراك انما قال المصنف احوال الابنية ومقصوده ان يتناول ابنية واحوالها ارجع الى قول ابن الحاجب قد تكون واحوال الابنية قد تكون للحاجة كالماضي والمضارع والامر الى اخره - 00:22:32ضَ

كما عددته لكم قبل قليل قال اليزيدي رحمه الله تعالى واليزدي اذا قلنا اول من شرح المصنف الرضي وابن الناظم ثم الركن ثم ياتي بعد ذلك الجار بردي والساكناني واليزني بعدهما - 00:23:01ضَ

بعدهما اليزيدي قال اليزيدي ليس معرفة احوال ما ذكره من التصريف يعني اعترض اليزدي على قوله واحوال الابنية قد تكون للحاجة وقلنا لما عدد الاحوال وعدد ما تحتها من الاغراض انما - 00:23:32ضَ

صنع هذا ليشرع في ذكر مسائل التصريف؟ لان ما قبل ما ذكره هنا لان ما قبل ما هو موجود ها هنا هو المقدمات يعني تعريف التصريف وذكر موضوعه وذكر الميزان الصرفي وذكر الابنية مجردة ومزيدة وصحيحة ومعتلة - 00:23:56ضَ

المقدمات والمؤهلات للشروع في ذكر مسائل التصريف اعترض اليزيدي فقال ليس معرفة احوالي ما ذكره من الماضي والمضارع والامر الى اخره من التصريف بل معرفة نفسه من التصريف وليس معرفة احواله - 00:24:22ضَ

معرفة نفسه من التصنيف وليس معرفة احواله بعد ذلك اقول ذكر الشراح ان احوال الابنية انا الان اشرح قول ابن الحاجب واحوال الابنية قد تكون للحاجة كالماضي والمضارع الى قوله - 00:24:51ضَ

والوقف اعترض على هذا الذي جعله للحاجة كالماضي والمضارع الى اخره اعترض اليزيدي فقال ليس معرفة احوال ما ذكره آآ عفوا ليس معرفة احوال ما ذكره من التصريف ليس من التصريف معرفة بالنصب احوال ما ذكره - 00:25:20ضَ

بل معرفة نفسه هو الذي من التصريف اقول ذكر الشراح ان احوال الابنية انا الان اشرح قد تكون للحاجة ما معنى قوله قد تكون للحاجة الماضي والمضارع الى اخره ان احوال الابنية - 00:25:48ضَ

اما ان تكون مما تمس الحاجة الى وضعه الى وضعه الى وجوده في كلام العرب ليعبروا عن المعنى الذي يجول في خاطري وفي نفس المتكلم ويريد ان يوصله الى السامع - 00:26:12ضَ

ذكر الشراح ان احوال الابنية اما ان تكون مما تمس الحاجة الى وضعه واما الا تكون مما تمس الحاجة الى وضعه ثم هذا الذي تمس الحاجة الى وضعه اذا صارت احوال الابنية على قسمين - 00:26:30ضَ

القسم الاول ما تمس حاجة المتكلم الى وضعه يقوى على التعبير وايصال ما يريده الى مخاطبه واما الا تكون مما تمس الحاجة اليه وهي الثالث والثاني والثالث والرابع من الاحوال من انواع الاحوال - 00:26:53ضَ

الذي هو عبر عنه قد تكون لي التوسع وللمجانسة وللاستثقال. اذا التوسع والمجانسة والاستثقال ليست مما تمس الحاجة الى وضعه ثم هذا الذي تمس الحاجة الى وضعه جعلوه ايضا قسمين. جعلوا الحاجة اما معنوية - 00:27:16ضَ

واما هي حاجة لفظية. فالحاجة اما معنوية واما حاجة لفظية اما الحاجة المعنوية اذا هذه السبعة عشر التي ذكرها ابن الحاجب في قوله قد تكون للحاجة كالماضي والمضارع والامر الى قوله والابتداء والوقف وعددناها سبعة عشر - 00:27:40ضَ

هذه السبعة عشر التي للحاجة على قسمين للحاجة المعنوية وهي من قوله كالماضي والمضارع الى قوله والجمع اذا اربعة عشر للحاجة المعنوية والقسم الثاني للحاجة اللفظية وهي الثلاثة الاواخر التي هي من قوله او التي هي قوله والتقاء الساكنين - 00:28:09ضَ

والابتدائي والوقف اذا صار عندنا الحاجة معنوية ولفظية او الاحتياج معنوي ولفظيا فسروا اي الشراح والائمة من الشراح ومن غيرهم فسروا الاحتياج المعنوي بانه ما يتوقف عليه فهم المعنى المراد - 00:28:37ضَ

يعني لن تقوى على فهم المعنى المرادي الا بوجوده مهما المعنى المراد من كلام المتكلم انت المخاطب لن تقوى على فهم المعنى المراد الا بوجوده وذلك همزاتي نحو واعجمه الافعال واسطر في الاسماء - 00:29:08ضَ

همزة اسطر هذه الزيادة هنا جمع التكسير الذي للقلة هنا هو الذي دل على ارادة الجمع القليل اعجمه زيادة الهمزة هنا هي التي ارادت او هي التي دلت هذه الزيادة هي التي دلت على معنى السلبي والازالة - 00:29:37ضَ

اجلسه زيادة الهمزة هنا هي التي دلت على معنى التعدية. لان جلس في الاصل لازم اذا كهمزات نحو اجلسه واعجمه واسطر وكالفات نحو قاتل الالف هنا هي التي دلت على معنى - 00:30:09ضَ

المشاركة وكالف قاتل هي التي دلت على معنى اسم الفاعل وكألف قتال هي التي دلت على المصدر وكألف كلاب هي التي دلت على جمع تكسير للكثرة وكميمات نحو مضروب ومقبل ومبرد ومقدام ومدخل - 00:30:30ضَ

ومغرب وموعد ميم مضروب هي التي دلت على اسم المفعول مع الواو وميم مقبل هي التي دلت على اسم الفاعل وميم ميت براد هي التي دلت على اسم الالة ومن مقدام هي التي دلت على المبالغة مع الالف - 00:30:54ضَ

ومدخل هي التي دلت على اسم المكان والمصدر الميمي ومن مغرب هي التي دلت على اسم المكان والزمان وميمي موعد هي التي دلت على اسم المكان واسم زمان وكيائات نحوية يكتب ورجيل ودمشقي. فيا يكتب هي التي دلت على المضارعة - 00:31:13ضَ

ويا اورجين هل هي التي دلت على التصوير؟ وياء دمشقي هي التي دلت على النسبة اذا الاحتياج معنوي ومثلوا له عرفوه بانهم ما يتوقف عليه فهم المراد فهم مضارعتي متوقفة على زيادة ياء يقطب - 00:31:37ضَ

وفهم التصغير متوقف على ياء رجيم وفهم النسبة متوقفة على ياء دمشقية اي دمشقي قال النظام وهو احد الشراح احد شراح الشافية نظام الدين النيسابوري الاعرج لقبه الاعرج وقال صاحب الوثيقة - 00:32:03ضَ

الحاجة المعنوية تعريف اخر توضيح اخر للمقصود بالحاجة المعنوية الحاجة المعنوية هي الافتقار في التعبير عما في الضمير الى تلك الاحوال افتخارك انت في التعبير عما في ضميرك افتقارك الى تلك الاحوال التي هي الماضي والمضارع الى اخره - 00:32:29ضَ

وقال العصام عصام الدين الاصفرايني احد اصحاب الحواشي على الشافية وله مشهور عصام الدين الاسباني قال في تعريف الحاجة المعنوية وفي ايضاحها هي ما يحتاج اليه لاداء المعنى هاي هي الذي فسره الجاربردي وغيره ما يتوقف عليه فهم المعنى المراد - 00:32:55ضَ

نفس المعنى بتركيب اخر ما يحتاج اليه لاداء المعنى وقال الرضي وصاحب كفاية المفرطين. محمد بن طاهر هي ما يحتاج اليها لتغير المعنى باعتبارها تغيروا المعنى باعتبار الماضي والمضارع مما دل على حدث في زمان مضى الى ما يدل على حدث الان او سيحدث - 00:33:25ضَ

في المستقبل وقال الغياث هي ما يحتاج اليها نتكلم عن الحاجة المعنوية لتحصيل المعنى باعتبارها وقال الساكنان هي التغيير في الابنية من ماض الى مضارع الى امر الى اسم الفاعل الى اسم الى اخره هي التغيير في - 00:33:55ضَ

الابنية لاداء المعنى مجموعة من التراكيب مؤداها حصيلتها واحدة الشراح قسموا هذا الذي ذكره ابن الحاجب رحمه الله تعالى على انه للحاجة واحوال الابنية قد تكون للحاجة وذكر سبعة عشر - 00:34:17ضَ

جعلوا هذه السبعة عشر قسمين اربعة عشر للحاجة المعنوية من قوله وقد تكون للحاجة كالماضي الى قوله والجمع هذه للحاجة للحاجة المعنوية ثم قوله والتقاء الساكنين والابتداء والوقف هو للحاجة - 00:34:40ضَ

اللفظية قال العصام في حاشيته جعلوا بنية الالة محتاجا اليها خطأ ابن الحاجب رحمه الله تعالى عد في جملة ما هو للحاجة المعنوية عد اسم الالة في جملة ما هو للحاجة المعنوية. اعترض العصام فقال - 00:35:13ضَ

ابن الحاجب ابنية الالة اليها يعني في جملة ما هو للحاجة المعنوية بجملة ما يتوقف عليه فعمه المعنى المراد جعلوا ابنيتي الالة محتاجا اليها خطأ الا ان يقال يعني لا يسلم له الا بتأويل وبتفسير - 00:35:47ضَ

الا ان يقال اصل اسم الالة للحاجة ثم تكفير امثلة اسم الالة تكفير ابنية اسم الالة للتوسع الالة وضع بناء يقال هو اسم الة هو الاسم المشتق للدلالة على الالة التي بواسطتها حدث الفعل - 00:36:14ضَ

يعني وضعه بناء ليدل اشتقاق بناء ليدل على الالة التي بواسطتها حدث الفعل هذا للحاجة ثم تكفير الابنية للتوسع اليست وجه الاعتراض هنا عند العصام؟ ليست جميع ابنية الالة للحاجة - 00:36:42ضَ

بل وضع اسم الة هو للحاجة والتكسر في ابنيته للتوسع وصلت الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى والتقاء الساكنين والابتداء والوقف ذكر الشراح ان هذه الثلاثة الابواب هي للحاجة اللفظية - 00:37:08ضَ

لان الحاجة او لان الاحتياج معنوي ولفظي اربعة عشر بابا هي للاحتياج المعنوي وثلاثة للاحتياج اللفظي التي هي التقاء الساكنين والابتداء والوقف قبل ان يعترض معترض اقول هذا الذي اشرحه على مذهب ابن الحاجب. هناك وجوه من الاستدراكات والاعتراضات ياتي بيانها تباعا - 00:37:35ضَ

عن ولحاقا كما ذكرت الان اعتراضا للعصام في جعل جميع ابنية الالة مما هو للحاجة ووجه اعتراضه ان وضع بناء للالة هو للحاجة وتعدد الابنية للتوسع ذكر الشراح اشرح قوله - 00:38:05ضَ

والتقاء الساكنين والابتداء والوقف مما هو من جملة ما هو للحاجة جعلوا الثلاثة هذه للحاجة اللفظية وذكروا اي الشراح وغيرهم ان الحاجة اللفظية في التقاء الساكنين هي عند وصل الكلام - 00:38:35ضَ

والحاجة اللفظية في الابتداء هي عند الابتداء بالكلام الحاجة اللفظية في الثالث الذي هو الوقف واضح انها عند الوقف عليه اذا التقاء الساكنين انت محتاج اليه لفظيا متى عندما تصل كلمة بكلمة او عندما تستمر في كلامك - 00:38:56ضَ

وليس عندما تكون واقفا الابتداء الحاجة اللفظية اليه الابتداء الابتداء ليس المقصود الابتداء الذي هو سن الخبر. الابتدائي يعني الابتداء بهمزة الوصل زيادة همزة الوصل عند ابتداء ايكا في نطق لفظة ما. اذا الحاجة اللفظية عند الابتداء واضح انها عند - 00:39:24ضَ

الابتدائي في الكلام عند الشروع فيه. واما الحاجة اللفظية التي في باب الوقف فعند الوقف على الكلام قال الساكنان الاول والثاني الالتقاء الساكنين والابتداء عقليان والثالث اصطلاحي والساكناني دائما ما يأتي او كثيرا ما يأتي بلا طائفة - 00:39:50ضَ

تلت منها كثير من الشروح لكن هذا الذي يأتي به اقول يأتي بلطائف كثيرا ما يأتي بلطائفة خلت منها كثير من الشروح لا تتعجلن فتظنن ان جميع ما اتى به مسلم له او صحيح - 00:40:19ضَ

هو يأتي بلطائف يثير مسائل وفي كثير مما اثاره او يمكن ان ترد كثيرا مما اثاره من سائلي على لطافتها فسر الجار باردي ورحمه الله رحمه الله تعالى وكثيرا من الشراح الاحتياج اللفظي ذكرت لكم حدودا - 00:40:42ضَ

قيلت في او ايضاحات لتبيين المقصود بالاحتياج المعنوي. الان اذكر تراكيب لتبيين المقصود بالاحتياج اللفظي فسر الجارة باردية وجماعة من الشراح الاحتياج اللفظي بانه ما يتوقف عليه التلفظ بالكلمة اذكر - 00:41:08ضَ

الاحتياج المعنوي قالوا هو ما يتوقف عليه فهم المعنى المراد اذا الاحتياج اللفظي هنا ما يتوقف عليه التلفظ بالكلمة ليس فهم المعنى فهم المعنى امر معنوي. التلفظ بالكلمة امر لفظي - 00:41:39ضَ

وفسره الماغوسي الماغوسي فسر الاحتياج اللفظي الماغوثي من الشروح العظيمة التي فيها توسع وفيها جدة توسع وجدة فسر الماغوثي الاحتياج الاحتياج اللفظي بانه ما يتوقف عليه صحة التلفظ بالكلمة لتسلم الكلمة من اللكنة او من البشاعة والاستقبال - 00:41:59ضَ

وقال الساكناني الاحتياج اللفظي او الحاجة اللفظية ما كان لتحسين اللفظي اذا الذي هو للاحتياج للاحتياج اللفظي ثلاثة التقاء الساكنين الابتداء الوقف الان ساذكر مزيدا مما يتعلق بايضاح هذه الثلاثة - 00:42:35ضَ

اما التقاء الساكنين اما ان يكون على حده اي على صورة من الصور المستثناة التي يتسامح فيها بالتقاء الساكنين واما الا يكون على غير حده التقاؤه على غير حده الساكنين اي التقاؤهما على غير حده يعني على غير الصور التي يتسامح فيها بالتقاء الساكنين متعذر - 00:43:07ضَ

غير ممكن نتقن او ممكن الا انه مخالف لصناعة التصريف يعني فيه مزيد الاستقباح لدرجة رفضه هذا هو معنا مخالف للصناعة اذا متعذر ومستحيل او ممكن فيه مزيد من الصعوبة مع مزيد من الاستقباح لدرجة انه رفض في صناعة التصريف - 00:43:43ضَ

اذا هاتان صورتان التقاء ساكنين على غير الصور المستثناة اما متعذر واما مخالف للصناعة فرفض مع امكانه السورة الاولى التقاء ما في وصل الكلام من نحو اذهب اليوم انا الان اتكلم في الصورة الاولى - 00:44:15ضَ

منصور التقاء الساكنين على غير حده. على غير الصور المستثناة. والصورة الاولى من الالتقاء على غير يعني المتعذرة هي التقاء الساكنين في وصل الكلام ليس في الوقف في وصل الكلام فيما كان من نحو اذهب - 00:44:48ضَ

اليوم باسكان الباء وقد انطلق باسكان الدال وقالت الفتاة باسكان التاء فان التلفظ بالباء ساكنة من نحو اذهب اليوم والتلفظ بالدار ساكنة في نحو قد انطلق والتلفظ بالتاء ساكنة في نحو قالت - 00:45:13ضَ

الفتاة التقاؤهما التلفظ بالسكون الاول في هذه التي مثلت بها في وصل الكلام متعذر من غير تحريك باء اذهب يعني من غير ان تقول اذهبي اليوم ومن غير تحريك دال قد - 00:45:38ضَ

من غير ان يعني يجب ان تقول قد انطلق ومن غير تحريك التاء بل يجب ان تقول قالت الفتاة فاذا التلفظ بماء ذهب ساكنة وبدال قد ساكنة في مثل اذهب اليوم قد انطلق وثائق قالت - 00:46:01ضَ

ساكنة في مثل قالت الفتاة لو اسكنت التاء اسكنت الدال اسكنت الباء في مثل هذه التراكيب في وصل الكلام متعذر اذا التقاء الساكنين على غير حده متعذر او ممكن فيه غاية الصعوبة وغاية الاستقباح فرفض. فقيل مخالف للصناعة - 00:46:21ضَ

امثلة ما هو مخالف للصناعة يعني ممكن ليس متعذرا ازهب اليوم اذا اردت ان تصل آآ طبعا قلت اذهب اليوم وقفت لكن في وصي كلامي لا تستطيع ان تقول اذهب اليوم - 00:46:50ضَ

في باء ساكنة بل يجب ان تقولي اذهبي اليوم اما السورة الممكنة الا انها فيها مزيد من الثقل او مزيد من الاستقباح او رفض لانه خالف الصناعة كالتقاط الساكنين في قولك لم تقول - 00:47:12ضَ

ولم تبيع ولم تخاف مع ابقاء الواو الساكنة في تقول والياء الساكنة في تبيع والالف الساكنة في تخاف طبعا بعد الاعلال والنقل لان اصله تقول تقول واصله تبيع تبييعه واصله تخاف تخوفه - 00:47:32ضَ

بعد ان تنقل الحركة وتعل الواو والياء بابدالها الفا في مثل تخاف وتهان وبعد النقل فقط في مثل تقول وتبيع التقاء الساكنين في نحو لم تقول لم تبيع لم تخاف - 00:47:52ضَ

بعد الاعلان بالنقل في تقول وتبيع وبعد الاعلان بالنقل والقلب في تخاف التلفظ بهذا النحو من غير الاعلال بحذف حرف العلة من تقول وتبيع وتخاف بسبب التقاء ساكنين ممكن تستطيع ان تقول يا فلان لم لم تقول لي ذلك - 00:48:12ضَ

ولم لم تبيع لي تلك البضاعة؟ ولم لم تخاف من فلان؟ ممكن النطق بها الا انه مخالف للصناعة قال رحمه الله تعالى واحسن اليه من الشروح التي استوعبت معظم ما قبلها من الشروح - 00:48:34ضَ

وعقدت دراسة نقدية بين بروح من قبله قال اليزيدي اما التقاؤهما نتكلم عن التقاء الساكنين على غير حده او التقاء الساكنين بشكل عام. قال اليزيدي اما التقاء الساكنين فقد يكون بعضه راجعا الى معرفة احوال الابنية - 00:49:01ضَ

يعني هذا اعتراض واستدراك على المصنف رحمه الله تعالى لانه جعل التقاء الساكنين في جملة ما هو للحاجة اللفظية وجه اعتراض يعني جعل جميع مسائل التقاء الساكنين للحاجة اللفظية قال اليزدي - 00:49:31ضَ

اما التقاء الساكنين فقد يكون بعضه راجعا الى معرفة احوال الابناء كما تقول التقاء الساكنين مغتفر في الوقف لقولك جاء زيد فان الياء والدال ساكنان وقد يكون بعضه اي معرفة بعضه راجعا الى نفس الابنية - 00:49:56ضَ

لا الى احوال الابنية وجه الاعتراض ان بعض مسائل التقاء الساكنين راجع الى الى معرفة الاحوال وان بعضا اخر راجع الى الابنية نفسها وليس الى معرفة الابنية نفسها وليس الى معرفة احوال هذه الابناء - 00:50:17ضَ

كما تقول انتقاء ما في نحو ولا جان مغتفر. لكون الاول مدة وسيأتي طبعا في باب الوقف تفصيل مسائل الوقف كله كلها قال فالحاصل الكلام ما زال لليزدي انه اذا كان بعض احكام التقاء الساكنين راجعا الى احوال الابنية - 00:50:44ضَ

فلا يكون كل كلامي كل احكامه راجعا الى الاحوال سيكون البعض الاخر راجعا الى الابنية والا رجع الى اجنبي منهما وهو باطل قد سلف بيانه متى قد سلف بيانه عند الكلام في - 00:51:10ضَ

اول آآ الشافية عند تعريف الابنية واحوال الابنية انتهيت من الكلام فيما يتعلق بالتقاء الساكنين وهو الاول من الثلاثة التي هي للحاجة اللفظية الثاني من الثلاثة التي للحاجة اللفظية للابتداء - 00:51:34ضَ

اما الابتداء فان الابتداء بالساكن متعذر مستحيل هذا معنى متعذر او ممكن الا انه في غاية الاستثقال والاستقباح الابتداء بالساكن مذاهب وليس على مذهبين فقط ساكتفي بذكر مذهبين هنا ثم عند الكلام في ابنية ماضي الثلاثي المجرد - 00:51:57ضَ

والكلام في القسمة العقلية التي تقتضيها ابنية ماضي الفعل الثلاثي المجرد ساذكر مزيدا من التفصيل باذن الله تعالى اذا الابتداء بالساكن المذهب الاشهر الذي عليه عدد كبير من الائمة متقدميهم ومتأخريهم ان الابتداء - 00:52:30ضَ

ابي الساكن متعذر مطلقا العامل العربي وكلام العجم مستحيل مطلقا. في كلام عربي وكلام العجم المذهب الثاني هو في غاية الاستثقال والاستقباح ممكن ليس مستحيلا الا انه في غاية الاستثقال والاستقباح ولذلك رفضه - 00:52:51ضَ

العرب والعجم معا. لذلك لم يرد لا في كلام العربي ولم يستعمل ممكن الا انه لم يستعمل لكوني في غاية الاستثقال والاستقباح في كلام العربي وكلام العجب هذا مذهب ثاني - 00:53:18ضَ

مذهب ثالث كنت قلت ساكتفي بالمذهبين. اذكر الثالثة والرابعة سريعا مذهب ثالث يقول الابتداء بالساكن مستحيل في كلام العرب ممكن واقع في كلامي العجمي ممكن واقع في كلام العجب. الا انه على الرغم من كونه في كلام العجمي في غاية الاستثقال - 00:53:36ضَ

والاستقباح المذهب الرابع الابتداء بالساكن جائز ممكن في كلامي العربي جائز ممكن في كلام العرب وليس في غاية الاستثقال والاستقباح بل جائز نعم مزيد من التفصيل سيأتي لاحقا باذن الله تعالى - 00:54:07ضَ

اذا الابتداء بالساكن متعذر او في غاية الاستثقال والاستقباح فالجأت الحاجة اللفظية على المذهب القائل بالتعذر وليس بالامكان صادفنا في نحو عندما نقول كتب اياك تب الياء زائدة للمضارعة فاذا اردنا الامر علينا ان نلقي حرف المضارعة لان الياء زيدت لغرض المضارعة. والان لا نريد المضارعة نريد الامر - 00:54:31ضَ

اذا يجب ان نحذف الياء التي زيدت لغرض المضارعة. فلما حذفنا الياء مني يكتب صادف ان الذي بعدها وهو الكاف ساكنة ونحن الان نريد ان ننطق بفعل الامر. ولا يمكن ان نأتي بفعل الامر والحال ان الاول ساكن - 00:55:04ضَ

الحاجة اللفظية احتياجنا الى النطق بالامر الى النطق الى الامر بالكتابة احتجنا الى ان نزيد همزة الوصل اذا فالجأت الحاجة اللفظية على المذهب القائل بالتعذر بالابتداء بالساكن الى زيادة الف الف الوصل - 00:55:22ضَ

ليه ان كان التلفظ بما في اوله سكون. لذلك يقولون ان الزيادة ليست عبثية معللة والعربية نزهة عن العبث لاي غرض زدنا كذا لاي غرض زدنا كذا. اغراض الزيادة بعضهم اوصلها - 00:55:47ضَ

الى احد عشر غرضا من جملة الاغراض للامكان لكي يمكنك ان تصنع كذا ان تتلفظ بالكلمة فالغرض من زيادتها الالف الوصل للامكان لامكان ماذا؟ لامكان النطق او التلفظ بما في اوله سكون - 00:56:08ضَ

يعني بالساكن الذي بعد همزة الوصل المزيدة واما على المذهب القائلي بامكان التلفظ بما في اوله سكون الا انه في غاية الاستثقال وفي غاية استقباح وقد الجأت الحاجة الى زيادة همزة الوصل لدفع الثقل - 00:56:33ضَ

اذا همزة الوصل زائدة للامكان على المذهب القائل بتعذر الابتداء بالساكن وزائدة للاستثقال. لاننا قلنا الاحوال للحاجة او للمجانس للتوسع او للمجانسة او للاستثقال على المذهب القائل بامكان التلفظ بما في اوله سكون تكون زيادة الف الوسط للاستثقال. للاستثقال يعني الاستثقال - 00:56:56ضَ

النطق بما في اوله وصلت الى قوله والوقف وهو الباب الثالث والاخير من الابواب الثلاثة التي الحاجة اليها حاجة لفظية اولها التقاء الساكنين. ثانيها الابتداء ثالثها الوقف اما الوقف وفي عده من جملة الاحوال التي للحاجة اللفظية خلاف. وقد مرت الاشارة الى طرف من هذا الخلاف - 00:57:31ضَ

الاشارة انه ليست جميع ليس جميع مسائل الوقف للحاجة اللفظية قال الرضي وابن الملا صاحب الغنة الكافية لماذا اقول ابن الملا صاحب الغنة الكافية؟ لان ابن الملا الذي شرح الشافية اثنان - 00:58:06ضَ

كلاهما شرح الكافية النحوية وكلاهما شرحا الشافية الصرفية قال رضي وابن الملا صاحب الغنية الكافية ومحمد طاهر او محمد بن طاهر صاحب كفاية المفرطين وكمال الدين الفساوي والغياث لطف الله الغياث والجميع في شروحهم على الشافية - 00:58:35ضَ

الاحتياج في الوقف الوجه فيه استحساني لا ضروري اذا صار عندنا ابن الحاجب قال الاحوال للحاجة او للتوسع او للمجانسة او للاستثقال هنا زدنا شيئا اخر وهنا ايضا على مذهب الرضي وابن الملا - 00:59:00ضَ

هو محمد طاهر والكمال والغياء هناك نوع الخامس وهو الاستحسان اعترضوا على ابن الحاجب في جعل الوقف من جملة الاحتياج اللفظي مما الحاجة اليه لفظية وعرفنا الحاجة اللفظية ما يتوقف عليه التلفظ - 00:59:36ضَ

باللفظ بالكلمة قال هنا الوقف ليس آآ الاحتياج فيه ليس ضروريا يعني ليس من باب الحاجة اللفظية بعض مسائل الوقف ليست راجعة الى الحاجة بل مسائله للاستحسان. قال والاحتياج في الوقف الوجه فيه استحساني - 00:59:59ضَ

لا ضروري. بمعنى ينفي هؤلاء ان يكون الوقف من جملة ابواب الاحتياج اللفظي ولهذا قال الكمال كمال الدين الفسوي الاحتياج باعتبار التلفظ بالكلمة امكانا كما في التقاء الساكنين والابتداء او استحسانا كما في الوقف. بمعنى وافق الرضيع وابن الملا والبقية - 01:00:25ضَ

ووافقهم ايضا قلت الغياث من جملة من قال هذا ايضا ان الاحتياج في الوقف استحساني وليس ضروريا. قال الغياث في شرحه المناهل الاحتياج في الوقف لوجه استحساني وهو وان لم يكن ضروريا اذا ينفي - 01:00:58ضَ

كردي وابن الملا ومحمد طاهر والكمال ينفي ان يكون الاحتياج ينفي ان يكون الوقف احتياجيا بل هو استحساني. قال الاحتياج الكلام للغياسي قال الاحتياج في الوقف بوجه استحساني وهو وان لم يكن ضروريا اخرجه من ان يكون للحاجة - 01:01:16ضَ

بامكان الوقف على المتحرك. يعني كيف هو استحساني وليس ضروريا ليس ضروريا يعني لا تستطيع ان تقف على المتحرك. هذا هو معنى احتياج لفظي. الاحتياج اللفظي يعني انت محتاج اليه - 01:01:40ضَ

مضطر اليه الاحتياج للاضطرار وفي الحقيقة انت تستطيع ان تقف على الاخر مع تبقية حركته لكن الاحسن ان تسكنه في باب الوقف عندما نصل اليه باذن الله تعالى سنرى ان الوقف على الاخر - 01:01:57ضَ

المذهب الافصح ليس المذهب اللغة الافصح هي التسكين ولكن ليس التسكين هي اللغة الوحيدة بل من العرب من يحرك الاخرة عند الوقف هل يحركوا بحركة تامة او بحركة مختلسة؟ هذا سيأتي بيانه في باب الوقف باذن الله تعالى - 01:02:20ضَ

قال الغياث الاحتياج في الوقف لوجه استحساني هذا شرح ما معنا وجه استحساني لانه قال وهو اي الوقف وان لم يكن ضروريا لماذا ليس ضروريا؟ ليس احتياجيا لامكان الوقف على المتحرك لكنه في حكم الضروري - 01:02:47ضَ

لان الوقف محل استراحة. والاستراحة يناسبها الاسكان. يناسبها ليس واجبا مع الاسكان قال الجاربردي رحمه الله تعالى واحسن اليه وقال ابن الملا ايضا في الغنية الكافية وقره سنان في شرحه المسمى الصافية - 01:03:08ضَ

واحمد بن محمد في شرح المسمى الوافي لماذا قلت احمد بن محمد صاحب الوافية لان الوافية عنوان لاكثر من شرح على الشافية اذا واحمد بن محمد صاحب الوافي ونكرة كار في شرحه على الشافية - 01:03:31ضَ

والعصام في حاشيته والماغوث في شرحه ايضا واللفظ للجاردي قالوا انه وان كان الوقف على الاخر المتحرك ممكنا من حيث التلفظ به لكنه هذا النص الذي ساقرأه لكم ونص الغياث الذي قرأته - 01:03:50ضَ

هو كالاستدراك على المصنف مع دفع هذا الاستدراك لان الغياث قال وهو اي الوقف يعدي من جملة ما هو للحاجة وان لم يكن ضروريا لامكان الوقف على المتحرك لكنه في حكم الضروري. يعني لانه في - 01:04:22ضَ

الضروري جعله مع ما هو ضروري والكلام نفسه سيقوله الجرابردي والبقية ولكن بصورة اخرى. وبمزيد من التفصيل قال الجار فردي وابن الملا في الاغنية الكافية وقره سنان في الصافية واحمد بن محمد في الوافية. ونقرة كار في شرحه - 01:04:46ضَ

لا اعرف عنوانا لشرح نقرة كار والعصام في حاشيته والماغوثي في كنز المطالب واللفظ للجار بردي انه اي الوقف وان كان على الاخر متحرك ممكنا من حيث التلفظ به يعني تستطيع ان تقف على جعفر بتحريك الراء فتقول جاء جعفر - 01:05:10ضَ

ورأيت جعفر جلست في الفصل فتقف بالتحريك. هذا ممكن تلفظا انه وان كان ممكنا من حيث التلفظ به لكنه لما كان ممنوعا من حيث الصناعة الحق بالاحتياج اللفظي. اذا صارت - 01:05:34ضَ

الاحتياج اللفظي ما هو للاحتياج اللفظي حقيقة وما الحق به والذي الحق به على رأي هؤلاء الوقف قال لكنه لما قالوا لكنه لما كان ممنوعا من حيث الصناعة الحق بالاحتياج اللفظي - 01:05:59ضَ

واما غيرها من الابواب يعني اما غير السبعة عشر التي عدها المصنف من جملة ما هو للاحتياج المعنوي واللفظي قالوا واما غيرها من الابواب فلما لم يكن بهذه الحيثية لم يجعله المصنف مما يحتاج - 01:06:19ضَ

اليه ساذكر الان استدراكين على توجيه الجربدي ومن وافق الجار بردي الاستدراك الاول لليزيدي اليزيدي اطلع على شرح ولم يطلع على شرح البقية المذكورين لانهم بعده الذين هم الغياث وابن الملا وقرى سنان واحمد بن محمد ونقرة كار والعصام والماغوثي هم بعده - 01:06:43ضَ

استدرك على كلام الجارة الذي هو واحد من جملة من فسر او من علل لجعل الوقف من جملة الاحتياج اللفظي بانه الحق من المحتاج اليه لفظيا وان لم يكن في الحقيقة منه - 01:07:17ضَ

اذا الاستدراك الاول لليزيد ساذكر استدراكين الاول لليزدي والثاني للعصام اذكر اولا استدراك اليزيدي قال اليزيدي رحمه الله تعالى واحسن اليه في جعل الوقف من المحتاج اليه وجعل الاعلان والادغام - 01:07:36ضَ

من غيره بشاعة اي حكم الوقف كحكم الاعلال والاضغام سيبين كيف هما في حكم واحد اذا قال في جعل الوقف من المحتاج اليه وجعل الاعلان والادغام من غيره من غير المحتاج اليه - 01:07:59ضَ

ابن الحاجب جعل الاعلال والادغام في مما هو للاستثقال واحوال الابنية قد تكون للاستثقال كالاعلال والادغام والابدال والحذف اذا قال في جعل المصنف الوقف من المحتاج اليه وجعله الاعلال والادغام من غير المحتاج اليه بشاعة - 01:08:23ضَ

لانهما اي الاعلال والاضرار من علم بناء الكلمة واما الوقف فمن عوارضها وكيف تكون معرفة العارض اهم من معرفة اصلي فان قلت الكلام ما زال لي الياس دي لا نسلم ان الوقف من العارض من العوارض وان الاعلال من الاصل - 01:08:51ضَ

وهذا مبني على ما ذكرت انت على مذهبك على ان الوقف من الاحوال وان الاعلال من الابنية فان قلت لا نسلم ان الوقف من العارض والاعلان من الاصل وهذا مبني على ما ذكرت انت - 01:09:20ضَ

قلت اما ان يكون كلاهما من الابنية او او الاحوال او كل واحد من احداهما اما من الابنية او من الاحوال وعلى التقديرين الاولين لائح ان علم الاعلال اهم من علم الوقف - 01:09:35ضَ

وعلى التقدير الاخير يلزمك خلاف مفروضك. لانك لا تقول بكون بعضها راجعا الى الابناء وبعضها راجعا الاحوال والحق ما زال الكلام لليزدي والحق الذي لا يدفع ان كلام الشارحين غير خال عن تحير وتكلف. فتأمل ايها القارئ ما قلته - 01:09:56ضَ

وما قالوا الاستدراك الثاني للعصام قال العصام رحمه الله تعالى في هذا التوجيه نظر يعني في جعل الوقف استحسانيا لانه لا فرق حينئذ بين الوقف في جعله للحاجة اللفظية عفوا - 01:10:22ضَ

في جعل الوقف للحاجة اللفظية او ملحقا بالحاجة اللفظية قال في هذا التوجيه نظر لانه لا فرق حينئذ بين الوقف وتخفيف الهمزة والاعلال والابدال والادغام والحذف اذا يعني يقصد لا فرق بين الوقف الذي جعل من الحاجة اللفظية ابتداء او ملحقا بها وبين - 01:10:46ضَ

تخفيف الهمزة والاعلال والابدال والادغام والحذف بين الخمسة التي جعلت للاستثقال فانها يجب ايضا من حيث الصناعة. فهذه الخمسة واجبة ايضا من حيث الصناعة. كما ان الوقف بالاسكان واجب ايضا من حيث الصناعة - 01:11:10ضَ

فلما كان الوقف واجبا من حيث الصناعة وكان تخفيف الهمزة وكان الاعلان والابدال والاضغام والحذف كذلك كانت واجبة من حيث الصناعة. فلم جعل الوقف من الواجب؟ يعني من المحتاج اليه - 01:11:29ضَ

وجعل تخفيف الهمزة والاعلال والابدال والادغام والحذف مما هو ليس مما تمس اليه الحاجة. بل هو استثقالي ثم قال اي العصام وتحقيق المقام اي تحقيق المسألة ان بعض الوقف للحاجة المعنوية - 01:11:45ضَ

اذ يتوقف عليه فهم فهم المعنى بعض الوقف للحاجة المعنوية على مذهب العصام وبعضه للحاجة اللفظية اكتفي بهذا المقدار في شرح ما يتعلق بقول ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحوال الابنية قد تكون للحاج - 01:12:11ضَ

حاجتي وبياني وايضاح ما يتعلق هذا الذي عده على انه من الحاجة ما تمس اليه الحاجة اللفظية او مما تمس اليه الحاجة المعنوية والحمد لله رب العالمين اولا واخرا واكون بهذا قد وصلت - 01:12:39ضَ

الى شرح قوله وقد تكون للتوسع. وسيكون هذا في اللقاء القادم باذن الله تعالى وحوله وتوفيقه. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 01:13:06ضَ