باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله ثم الحمد لله نحمد الله سبحانه وتعالى واصلي واسلم على نبينا وحبيبنا وقائدنا سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين واسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية - 00:00:01ضَ

توكلت على الله الكلام الان ابنية الماضي الثلاثية المزيد فيها انقضى في اللقاء الماضي والذي قبله والذي قبله الكلام في ابنية الماضي الثلاثي المجرد وساتكلم الان بحول الله وتوفيقه ابنيتي - 00:00:31ضَ

الفعلي الماضي الثلاثي المزيد فيه. الذي زيد فيه حرف خسارة على اربعة بزيادة لا بالاصالة او زيد فيه حرفان فصار على خمسة بزيادة او زيد فيه ثلاثة فصار على ستة - 00:01:04ضَ

الزيادة واقصى نهاية ما يصل اليه الفعل بالزيادة الاحرف الستة واقصى ما يصل اليه الاسم بالزيادة الاحرف السبعة لما الاسم يصل الى سبعة والفعل لا يصل الا الى ستة لان الاسم اشرف من الفعل - 00:01:30ضَ

واعلى منزلة والاعلى منزلة الارفع درجة الاشرف يجب ان يمتاز ها عما دونه منزلة ودرجة ولذلك اخذ الاسم من الابنية الاصول ثلاثية ورباعية وخماسية والفعل لم يأخذ الا ثلاثية ورباعية - 00:02:02ضَ

واخذ الاسم بزيادة وصل الى سبعة والفعل لم يصل الا الى وصلت الى قوله رحمه الله تعالى واحسن اليه وهو يتحدث في ابنيتي الفعل الماضي الثلاثي المزيدي قال وللمزيد فيه - 00:02:34ضَ

خمسة وعشرون ملحق بدحرج اي النوع الاول او القسم الاول من هذه الابنية الخمسة والعشرين اي منها من الخمسة والعشرين المزيدات خمسة وعشرون بناء مزيدا. على اقسام القسم الاول ملحق بدحرجا - 00:02:56ضَ

والقسم الثاني ملحق بتدحرج والقسم الثالث ملحق بحرا جما والقسم الرابع غير ملحق لا بدحرجة ولا بتدحرج ولا بحرنجما بالطبع تفصيل وبيان ما يتعلق بكل قسم سيأتي تباعا باذن الله تعالى - 00:03:27ضَ

اذا قال وللمزيد فيه خمسة وعشرون اي للمزيد فيه من الفعل الثلاثي المجرد من ابنية الفعل الثلاثي المجرد. خمسة وعشرون بناء ملحق بدحرج نحو نحو كعادته رحمه الله تعالى يذكر المثال فيكون مغنيا عن ذكر الزنا والبناء. قال نحو شمللة. يريد نحو - 00:03:56ضَ

نحو قال نحو الشمل لا لا وحوقل فوعل وميطر فيعل وجهور وقنا سا وقل سعل وملحق القسم الثاني ملحق بتدحرج نحو تجلب. تفعلل وتجورب. تفوعل. وتشيطن وترهوك تفعول وتمسكن تمفعل - 00:04:27ضَ

تفاعل وتكلم تفعل القسم الثالث وملحق بحرنجم نحو واسلنقا افعلن لا القسم الرابع غير ملحق. نحو اخرج افعل وجرب فعل وقاتل فعل وانطلق ان فعل واقتدر افتعل واستخرج استفعل وشاب افعل له وافعال له وشب - 00:05:12ضَ

افعل واغدودن افعو على اذا ملحق بدحرج ومثل له كم ليلة حوقلة بيطرة جهورة قنث قلسا ذكر له ابنية ستة من المزيد يعني من الثلاثي المزيد بحرف واحد فصار ملحقا بالرباعي المجرد والرباعي المجرد على وزن - 00:05:57ضَ

وملحق بتدحرج هذا هو القسم الثاني ومثل له سبعة ابنية تجلببا تفعللا تجوربا تفو على تشيطنات فيعالا رهواك تمسكن تمفعل تغافل تفاعل وتكلم تفعل اذا القسم الاول ذكر له من الابنية ستة القسم الثاني ذكر له من الابنية - 00:06:33ضَ

سبعة القسم الثالث ملحق بحرا جاما وذكر له وذكر له بناءين اثنين. قال وملحق بحرا جاما عن افعلن القسم الاول مع الثاني صارت ثلاثة عشر بناء مع اثنين في الثالث صارت خمسة عشر بناء الى الان - 00:07:19ضَ

اذا الملحق باقسامه الثلاثة ملحق بدحرج وبتدحرج وبحرنجمة خمسة ذكر له خمسة عشر بناء ثم قال وغير ملحق هذا هو القسم الرابع الاخير من اقسام ابنية مزيد الفعل الثلاثي في الماضي الثلاثي - 00:07:52ضَ

المجرد غير ملحق نحو اخرج افعل جرب فعل قاتل فعل انطلق ان فعل اقتدر افتعل استخرج على شابة افعال اشهب افعلا اغدودن افعوا على اعلوط افعول. كما ترون غير الملحق عشرة. والملحق خمسة عشر. اذا خمسة وعشرون - 00:08:16ضَ

يوافق العدد الذي قال فيه قاله اولا وللمزيد فيه اي ابنية مزيد الماضي الثلاثي المجرد مبنية مزيد الماضي الثلاثي خمسة وعشرون خمسة عشر على اربعة اقسام. القسم الاول اقسام ثلاثة - 00:08:52ضَ

وهو خمسة عشر بناء. القسم الثاني غير الملحق ابنية معاشرة قال رحمه الله تعالى الان ساشرح معنى قوله قوله وللمزيد قوله وليه المزيد فيه خمسة وعشرون اي للفعل المزيد فيه - 00:09:13ضَ

الثلاثي للفعل الثلاثي المزيد فيه خمسة وعشرون بناء كيف عرفنا انه يقصد الفعل الثلاثي هو قال في العنوان وللمزيد فيه ولم يقل للثلاثي المزيد فيه. قال وللمزيد فيه خمسة وعشرون - 00:09:55ضَ

كيف عرفنا انه يقصد الثلاثي المزيد فيه؟ ولا يقصد الرباعية المزيد فيه عرفنا هذا بطريقين. الاول اذا نظرنا الى جميع ما ذكره من الاقسام الاربعة من امثلة الاقسام الاربعة للمزيد. هذه الابنية الخمسة والعشرون - 00:10:18ضَ

باقسامها الاربعة الملحق بدحرجة الملحق بتدحرج الملحق بحرنجرة غير الملحق كل ما ذكره من الامثلة هو ثلاثي مزيد وليس هناك رباعي مزيد اذا يقصد الثلاثي المزيد. هذا الطريق الاول الذي عرفنا بواسطته انه يقصد الثلاثية المزيدة - 00:10:40ضَ

الطريق الثاني انه سيتكلم فيما بعد عن الرباعي المجرد وبعد ان يتكلم في الرباعي المجرد سيتكلم في الرباعي المزيدي اذا هو انتهى من الكلام في الثلاثي المجرد. بدأ الكلام بالثلاثي المزيد. فلما قال وللمزيد فيه اي وللماضي - 00:11:04ضَ

القاضي الثلاثي المزيد فيه ان لم يكن مجردا خمسة وعشرون بناء بتقسيم اول قسمان ملحق وغير ملحق بتقسيم اربعة ثلاثة من الملحق طبعا الملحق بالرباعي. لان الادنى عددا وهو الثلاثي يلحق بالاقصى عددا من حيث عدد الاحرف - 00:11:29ضَ

الاصول وهو الرباعي قوله رحمه الله تعالى للمزيد فيه خمسة وعشرون عرفنا انه يقصد الثلاثي المزيد فيه دون الرباعي المزيد فيه هذا العدد الذي ذكره انما ذكره اقتداء بالزمخشرية في المفصل لان الشافية بنت المفصل - 00:11:54ضَ

واقتداء بغيره ايضا يعني كثيرون اقتصروا من حيث وهم يعددون مزيد الثلاثي اقتصروا على هذه الخمسة والعشرين انتصروا على ستة للملحق بدحرج وسبعة للملحق بتدحرج واثنين للملحق حرنجمة والواقع انك اذا استقريت واذا تتبعت ستجد ان الملحق بدحرج ليس هذه الستة فقط - 00:12:32ضَ

هناك غيرها كما سيأتي تفصيله وبيانه وستجد ان الملحق بتدحرج ليس هذه السبعة فقط. هناك زيادة فوقها سيأتي بيانها. وستجد ان الملحق عندما ليس هذين البنائين فقط فلما اقتصر على هذه الستة من القسم الاول الملحق بدحرجة وعلى السبعة من الملحق بتدحرج. وعلى الاثنين من الملحق بحراجمة - 00:13:13ضَ

الجواب انما اقتصر عليها لاسباب سيأتي بيانها بعد سيأتي بيانها بعد قليل باذن الله تعالى. لان عمله معلل يعني ما اقتصر على الستة هذه عبثا هكذا اعتباطا. من غير انظار - 00:13:42ضَ

جعلته جعلته يقتصر على هذه الستة في القسم الاول السبعة في القسم الثاني الاثنين الثالث والعشرة في الرابع. هناك ايضا فوق العشرة التي هي من ابنية غير الملحق لكن هذا الذي اقتصر عليه انما بنظر عنده معتبر سيأتي بيانه - 00:14:04ضَ

باذن الله تعال المصنف رحمه الله تعالى انما تعرض هنا لبيان ابنية المزيد فيه من الافعال الماضوية الثلاثية وحين ذكر ابنية الاسم الثلاثي المجرد تذكرون لعلكم تذكرون عدد ابنية الثلاثين الاسم الثلاثي المجرد - 00:14:26ضَ

وعدد ما يتفرع عليها من المجرد ايضا من غير ان يصبح مزيدا يتفرع على مثلا آآ كتفني كتف وكتف ويتفرع على مثلا فخذ فخذ وفخذ وفخذ وفخذ في خذوم في خذوم ما زال الثلاثية مجردة - 00:14:54ضَ

ويتفرع على كذا الى اخره. بعد ان انتهى من ابنية الاسم الثلاثي المجرد وما يتفرع عنها ما يرد بعضها الى بعض وصل الى المزيد قال وللمزيد فيه ابنية كثيرة ولم يعددها لم لم يتتبعها هناك في ذاك الوقت - 00:15:20ضَ

قلت انما سكت عنها لان الابنية كثيرة جدا. وتتبعها سيثقل هذه المقدمة يثقلها كثيرا ومهما اجتهد المتتبع في التتبع والاستقراء ستفوته امثلة كثيرة لذلك سكت عنها واما ابنية مزيد الثلاثي - 00:15:43ضَ

لانها محصورة لقلتها ولكونها محصورة عددها وذكرها انما ذكرها لكونها محصورة ولقلتها ولسبب اخر ليس مجرد انها قليلة محصورة. قليلة محصورة وسبب ثالث لكل بناء من ابنياتها يتبعه يتوقف عليه معنى يؤديه هذا البناء - 00:16:09ضَ

فلما تحول فعل الى افعال او تحوله الى فعل او تحوله الى فاعلة او الى انفعل افتعل الى اخره كل بنية مزيدة لغرض لان العربية منزهة عن العبث فانما ذكر هذه الابنية المعاني المتفرعة او المتوقفة على هذه الابنية ما تؤديه هذه الزيادات - 00:16:39ضَ

لكي تعرف هذه المعاني اذا لان ابنية الافعال مبنية مزيدها لها معان يتعين بيانها على اهل الصناعة عند اهل الصناعة اهل صناعة التصريف لماذا يتعين بيانها؟ لان اهل اللغة لم يتوقفوا - 00:17:08ضَ

عندما لم يبينوها وتركوا التبيين لاهل التصريف واما المزيد فيه من الاسماء فلا تتحقق فيه هذه الاعتبارات. يعني مزيد الاسم في الغالب لتكثير البنية وليس لكي يؤدي هذا الاسم المزيد معاني كالمطاوعة والتكثير والاتخاذ - 00:17:31ضَ

والسلبي والتعريضي والصيرورة والحينونة والدخول في زمان او في مكان الى اخره مما تعرفونه من معاني صيغ مزيد الافعال اقول بعد ذلك قوله وللمزيد فيه المزيد في يطلق على ذي الزيادة - 00:17:59ضَ

يقال باب ذي الزيادة اي صاحب الزيادة اي المزيد سواء اكانت تلك الزيادة للالحاق ام كانت لغير الالحاق طبعا هذا بحسب الاصالة اذ كل شيء زيد فيه يصلح ان يسمى ان يطلق عليه او ان يقال هو مزيد فيه - 00:18:29ضَ

ومزيد عليه وقد يطلق على ما زيادته ليست للالحاق يعني المزيد فيه له له اطلاقان بعد التصنيفيين يستعمل المزيد فيه في مقابل المجرد ما ليس مزيدا بهذا الاعتبار يستعمل لفظة او مصطلح المزيد - 00:18:54ضَ

وبعضهم يستعمل مصطلح المزيد فيما ليست زيادته للالحاق فيكون بهذا مقابلا للملحق. بالاعتبار الاول يكون مقابلا للمجرد هنا ما زيادته ليست للالحاق؟ المزيد هو ما زيادته ليست للالحاق بهذا الاعتبار الثاني يكون مقابلا - 00:19:22ضَ

الملحق هذا الاعتبار الثاني ان يطلق مصطلح المزيد فيه على ما زيادته ليست للالحاق فيقابله الذي زيادته للالحاق هذا اصطلاح طائفة غير كثيرة واما ان يطلق مصطلح المزيد فيه على ما يقابل المجرد هذا اصطلاح الطائفة او القوم او الجمهور الاكبر من التصريف - 00:19:46ضَ

في هذه المسألة او هذه النكتة اللطيفة اشار اليها اليزدي رحمه الله تعالى واحسن اليه في شرحه على الشافية قال ابن الملا رحمه الله تعالى في كتابه في شرح الاغنية الكافية - 00:20:15ضَ

اعلم ان ابنية المزيد فيه على ثلاثة اقسام القسم الاول ما صيغ على مثاله الخاص ليفاد به يعني كي تستفيد انت من هذه البنية الخاصة معنى من المعاني التي من شأنها ان تفاد بالابنية - 00:20:36ضَ

تصوغه على زنة فعل ليفيد التعدية او ان تصوغه على الزينة فعالة يعني ان تزيده بتضعيف العين ليفيد التكثير. في الفعل او في الفاعل او في المفعول او في اثنين معا - 00:20:57ضَ

ان تزيد الهمزة ليفيد التعدية او ليفيد السلب او ليفيد التعريض او ليفيد الدخول في زمان او مكان ان تزيد الالفة فتأتي به على فاعلة ليفيد المشاركة الى اخره القسم الثاني ما صيغ - 00:21:14ضَ

ميناء يعني القسم الثاني من المزيد فيهما صيغة على صيغة معينة ما وضع على بنية معينة ليفاد به امر لفظي يعني ليست الزيادة لغرض معنوي بل لغرض لفظي الالحاق كالالحاق والتضعيف. التضعيف الذي هو لغرض لفظي هو تكرير الاصل الذي في مثل جلببة - 00:21:34ضَ

وشمللا ولندد ويا لندن وليس التضعيف الذي مثل فعل وتفعل التضعيف العين في مثله تفعل وتفعل لغرض معنوي واما التضعيف هنا الذي لغرض لفظي هو المقصود به التكرير وهناك تداخل ما بين التضعيف والتكرير. تكرير الاصل لغرض الالحاق كما في الاندن ويلند. كرروا الدال ليلحق - 00:22:04ضَ

وكما في سؤدد وعندد قرروا الدالة ليلحق بي يخدم وكما في جلببة والشملة لا. كرروا الباء في جلبابة واللام في شمللة ليلحق بدهراجا. اذا هذا القسم الثاني القسم الثالث من الاقسام التي - 00:22:32ضَ

اه هي اقسام المزيد فيه بحسب ما ذكره ابن الملا رحمه الله تعالى الثالث من ابنية المزيد فيهما صيغ للتوسع في اللغة من غير ان تكون الزيادة لغرض معنوي ولا لغرض لفظي الحاقي - 00:23:06ضَ

يعني هذا ما يقال فيه الابنية المرتجلة لتكثير البنية او يقال للمبالغة وتسمى الابنية المقتضبة الابنية المقتضبة او الابنية المرتجلة نحو افعل اف عوللة كاعثو ججا. يقال بناء مقتضب الزيادة فيه ليست لغرض الالحاق - 00:23:29ضَ

لانه ليس هناك من الاصول ما هو على وزن افعول لا. ليلحق اعثاء ججا به ليس هناك افعول لا في ابنية الاصول يلحق اعثودج به هذه الابنية التي ذكرها المصنف رحمه الله تعالى هذه الخمسة والعشرون بناء باقسامها الاربعة ثلاثة للملحق والرابع غير ملحق - 00:24:00ضَ

او بقسميها ملحق وهو اضرب ثلاثة وغير ملحق هذه الابنية التي ذكرها المصنف لا تخلو ايضا من ان بنظر اخر لا تخلو من ان تكون موازنة للفعل الرباعي وملحقة به - 00:24:31ضَ

موازنة للفعل الرباعي. الفعل الرباعي المجرد او الفعل الرباعي المزيد بحرف او الفعل الرباعي المزيد بحرفين طبعا ليس لدينا فعل رباعي مزيد بثلاثة. لانه ستصبح الاربعة الاصول وفوقها ثلاثة يصبح على سبعة. وليس في الافعال ما هو على سبعة - 00:24:52ضَ

احرف اذا الابنية التي ذكرها المصل نيفو الخمسة والعشرون لا تخلو من ان تكون موازنة موازنة للرباعي وساشرح ما معنى موازنة لرباعي المجرد او الرباعي المزيدي بحرف او الرباعي المزيد فيه موازنة - 00:25:11ضَ

وملحق به بنفس الوقت الموازنة والملحقة بالرباعي المجرد ستة والموازنة والملحقة بالرباعي المزيد بحرف سبعة والموازنة والملحقة للرباعي والملحقة بالمزيد بحرفين اثنان صارت خمسة عشر بناء اذا اما ان تكون - 00:25:37ضَ

موازنة للفعل الرباعي وملحقة به وهي خمسة عشر بناء او ان تكون موازنة للفعل الرباعي ليست ملحقة به وهي ثلاثة افعل وفعل وفعل. الى الان لم ابين ما معنى موازنة للرباعي وغير موازنة. انا الان اعدد فقط - 00:26:04ضَ

اذا موازنة للرباعي وملحقة باقسام ثلاثة وعددها خمسة عشر بناء موازنة للفعل الرباعي هذا القسم الثاني غير ملحقة به وهي ثلاثة افعل فعل القسم الثالث الاخير بهذا النظر قلت تقسيم اخر للخمسة والعشرين بنظر جديد - 00:26:33ضَ

هذه الخمسة والعشرون بناء اما موازنة للرباعي او غير موازنة الموازنة اما موازنة وملحقة وهي خمسة خمسة عشر او موازنة وغير ملحقة وغير ملحقة وهي ثلاثة والقسم الثالث والاخير او غير موازنة وللرباعي وغير ملحقة به. وهي عشرة - 00:27:00ضَ

خسارة خمسة وهي سبعة عفوا صارت خمسة وعشرين موازنة وملحقة خمسة عشر موازنة وغير ملحقة ثلاثة صارت ثمانية عشر بناء غير موازنة اعيد موازنة وملحقة خمسة عشر بناء موازنة طبعا للرباعي وملحقة به خمسة عشر بناء. موازنة للرباعي وغير ملحقة به ثلاثة. صارت ثمانية عشر بناء - 00:27:29ضَ

غير موازنة وغير ملحقة سبعة صارت خمسة وعشرين بناء غير الموازنة وغير الملحقة السبعة هي ان فعل افتعل استفعل افعال افعلا اف عوعلا اف عولا. انا انطق بها واذكرها بحسب الترتيب الذي جاءت عليه - 00:28:03ضَ

الشافية بعد ذلك انبه الى امر يجب ان نتنبه اليه جيدا كل ملحق بالرباعي المجرد كل ملحق بالرباعي المجرد والمزيد موازن له من غير عكس يعني ليس كل موازن ملحقا لانه مر معنا انه من الموازن وليس ملحقا افعل وفعل وفعل - 00:28:29ضَ

وكل غير مواز غير ملحق اذا كل ملحق بالرباعي المجرد والرباعي المزيد فيه موازن له موازن للرباعي المجرد والمزيد فيه وليس كل موازن ملحقا وكل غير مواز غير ملحق يعني يشترط في الملحق ان يكون موازنا - 00:29:01ضَ

ولا يشترط في الموازن ان يكون ملحقا فمن باب اولى ان يكون غير الموازن غير ملحق بعد ذلك اقول الموازن للفعل الرباعي ساشرح معنا الموازنة الموازن للفعل الرباعي يعني مجردا او غير مجرد - 00:29:33ضَ

هو ما وافق هذا الفعل الرباعي في امور وافقه صار مثله طابقه ماثله شعبه فيه عدد احرفه اصولا وزوائد وفي ترتيب حركاته وسكناته يعني الملحق هو الفرع والملحق به هو الاصل - 00:30:05ضَ

الملحق به اربعة. اذا الملحق اربعة اربعة احرف الملحق به خمسة اذا الملحق خمسة. الملحق به ستة احرف اذا الملحق ستة احرف اذا وافقوا في عدد احرفه وفي ترتيب الحركات والسكنات على هذه الاحرف - 00:30:29ضَ

هي اربعة الاول مفتوح في الملحق به اذا الاول مفتوح في الملحق. الثاني ساكن في الملحق بي. اذا الثاني ساكن. في الملحق الثالث مثلا مفتوح في الملحق به. اذا الرابع مفتوح في الملحق وهكذا. وافقه في عدد احرفه - 00:30:48ضَ

وفي ترتيب حركات وسكنات هذه الاحرف فتحة تقابل فتح سكون يقابل سكون ضمة يقابل ضمة وهكذا. وفي تصريفاته اي ماضي الملحق يجب ان يكون تماما صورة مطابقة لماضي الملحق به - 00:31:10ضَ

في عدد الاحرف وفي ترتيب الحركات والسكنات مضارع الملحق كمضارع الملحق به امر الملحق كامر الملحق به. اسم فاعل الملحق به كاسم فاء. اسم فاعل ملحق كاسم فاعل ملحق الى اخره - 00:31:29ضَ

من التصريفات والامثلة والاشتقاقات اذا لم يقصدوا بالموازنة صورة حركات وسكنات فقط وان ولم يقصدوا صورة حركات وسكنات فقط. وانما عانوا بها وقوع الفاء والعين واللام في الفرع الملحق موقعها في الاصل الملحق به - 00:31:44ضَ

الفاء في الملحق يجب ان تكون مقابلة للفاء في الملحق به العين في الملحق في مقابلة العين في الملحق به اللعب في الملحق في مقابلة اللام في الملحق به دون ان يوافقه لم يقصدوا هذه دون هذه - 00:32:12ضَ

ثم بعد ذلك يقال الملحق بالفعل الرباعي اما ان يكون ملحقا بالرباعي المجرد وهو ستة شعلل شملل مثل له بشمللة فوعلة ومثل له بحوقلة في علا بيطر فعول جهور قنس - 00:32:33ضَ

اعلى قال نحو شمللة. يعني هذه الامثلة التي ذكرها شمللة حوقلة بيطرة هي مجرد امثلة. لا يقصد انه لا يوجد في كلام العربي من الملحق بدحرج على وزني فعلل الا شمللة. هناك شمللة وجلببة وغيرها. كما سيأتي بيانه - 00:33:01ضَ

ولا يقصد انه لم يأتي الا حوقلة على زنة فوعلى. لاحظ حوقل مثل دحرج. في عدد الاحرف وترتيب الحركات والسكنات يحوقل يدحرج حوقل دحرج محوقل مدحرج محوقل مدهرج حوقلة دحرجة - 00:33:28ضَ

حيقال دحراج بيطرة دحرج يبيطر يدحرج بيطر دحرج. مبيطر مدحرج مبيطر مدحرج بيطرة دحرجة الى اخره اذا الملحق بالرباعي اما ملحق بالرباعي المجرد وذكر له يعني هو ثلاثي زدنا فيه حرفا فصار على اربعة على صورة رباعي المجرد. في جميع تصريفاته - 00:33:55ضَ

او هو ملحق بالرباعي المزيد بحرف يعني ملحق بيتا دحرج. فسوف نزيد حرفين واحدا لكي يصبح مثل وتاء في الاول لكي يصبح مثل تدحرجا. وذكر ابن الحاجب رحمه الله تعالى ابنية - 00:34:32ضَ

سبعة هي ووزنه تفعلل جورباء تفوعل شيطنة تفيعل. ترهوك تفعول. تمسكن تمفعل. تغافل تفاعل كلما تفاعل ابن الحاجب ذكر تمسكن وتغافل وتكلم هذه الثلاثة الاخيرة جعلها تبعا للزمخشري الزمخشرية وتبعهما ابن عصفور وغيره - 00:34:51ضَ

جعل هذه الثلاثة من جملة الملحق بالتدحرج ومعظم التصريفيين لا يوافقون ابن الحاجب والزمخشرية وابن عصفور وابن عسفو في عد تمسكن وتغافل وتكلم من جملة الملحق بالتدحرج وفي تمسكن بالذات كلام - 00:35:29ضَ

كثير وكذلك في تغافل وتكلم سيأتي تفصيل هذه اشارة الان سريعة سيأتي تفصيل الكلام لاحقا باذن الله القسم الثالث من الملحق بالرباعي هو الملحق بالرباعي المزيد بحرفين وذكر له بناءين اثنين - 00:35:54ضَ

هما الاصل قعس ثلاثي فزدنا حرفا ليصبح ملحقا بدحرجا ثم ثانيا ليصبح ملحقا بي عفوا ليصبح ملحقا بي نتكلم عن حرنجمة زدنا فوق قاعس حرفا سين ثانية ليصبح ملحقا بحرجمة ثم زدنا النون - 00:36:14ضَ

وهمزة الوصل زدنا ثلاثة ليصبح مثل احرنجة ما في الصورة اللفظية. احرنج ما رباعي مزيد بحرفين فرباعي ثلاثي مزيد بثلاثة ليصبح مثل الرباعي المزيد بحرفين. اقعان عن الاعلام والبناء الثاني اسلام قا افعلا لا - 00:36:43ضَ

طبعا تقول كيف ملحق بحرنجما اسلامكا اصله اسلنقايا تحركت الياء وانفتح ما قبلها فابدلت اليفا. فصار على صورة افعني الله وهو في الحقيقة افعل لا لا مثل اقعا ساسا. لذلك هو ملحق بحرنجمة - 00:37:08ضَ

اذا صورة ولفظا وافعلا اسلامقا هو افعل لنا اصلا واقف عنا نطقا مرة ثانية اذكر الملحق بدحرجة هل هذه الستة فقط؟ لا هناك زيادة. الملحق بتدحرج هل هذه السبعة فقط؟ لا هناك ازيد - 00:37:30ضَ

منها الملحق بحرنجمة هذان اثنان فقط؟ لا هناك ازيد من هذين الاثنين. وسيأتي بيان هذا الازيدي وتفصيل ما يتعلق بكل نوع من انواع الملحق بثلاثتها آآ في ما يأتي من الكلام باذن الله تعالى وتوفيقه - 00:37:55ضَ

قبل قليل كنت اقول الموازن للرباعي وغير الموازن وبينت المقصود بالموازن نشاهد الان وقد كررت الكلام ملحق وغير ملحق ملحق بكذا بدحرجة ملحق بتدحرج ملحق بحراجمة اذا يجب ان ابين او اذكر - 00:38:15ضَ

مرة ثانية المقصود بالالحاق ملحق اذا حصل الحاق ما المقصود بالالحاح اقول المقصود بالإلحاق هو جعل مثال بزيادة بواسطة زيادة غير مضطردة لافادة معنى هذا قيد في هذه الزيادة. زيادة مشروطة - 00:38:33ضَ

ليست لي معنى المطاوعة ليست لمعنى التعدية ليست لمعنى التكفير ليست لمعنى السلب ليست لمعنى آآ مثلا التكلف ليست لمعنى التظاهر ليست لمعنى السيرورة الحينونة الى اخره اذا جعلوا مثالين - 00:39:02ضَ

كيف تجعله بزيادة ليس الزيادة مطلقة زيادة مشروطة بانها ليست لغرض معنوي بل لغرض لفظي هو ان نجعل هذا اللفظ الاقل حروفا بواسطة الزيادة فيه بواسطة زيادته بحرف او اثنين او ثلاثة - 00:39:24ضَ

ان كان ثلاثيا يزاد الى ثلاثة ان كان رباعيا يزاد باثنين ان كان رباعيا يزاد بواحد او باثنين فقط. ان كان ثلاثيا يزاد بواحد او باثنين او او بثلاثة. اذا ان نجعل الاقل عدد احرف - 00:39:44ضَ

مثالا عدد احرفه اقل بزيادة ليست لافادة معنى هذا معنا بزيادة غير مطردة الافادة معنى موازيا مطابقا مماثلا لمثال اعلى منه ازيد منه في عدد الاحرف مساويا له مطلقا جميع تصريفاته - 00:40:00ضَ

ماضيا ومضارعا وامرا واسم فاعل سم مفعول ومصدرا الى اخره وفي تضمن زيادة ان كان مزيدا. يعني الملحق به مزيد يجب ان يكون في الملحق زيادة كذلك وفي مصدره الشائع القياسي غير الشاذ ان كان فعلا - 00:40:25ضَ

كما انك مثلا اذا اردت ان تلحق جلبة الثلاثية بدحرج الرباعي قررت الباء فقلت جلبابا. والباء هي لامه فصار جلببة الماضي مثل دحرجا يجلب يدحرج يجلبب يا فلان وفلانة دحرج يا فلان كرة. مجلب مدحرج مجلب مدحرج - 00:40:51ضَ

جلببة دحرجة جلبابه جلبابا دحرجه دحراجا وحين اردت ان تلحق عثرة مثلا بدحرج زدت ياء فقلت عثر فالحقته بدحرج الى اخره اذا ان تجعل الاقل اصولا مثل الاكثر اصولا بزيادة فوق الاقل اصولا ليكون مثل الاكثر اصولا في عدد احرفه وفي ترتيب حركاته - 00:41:16ضَ

وفي جميع تصريفاته وفي مقابلة اصول الملحق لاصول الملحق به وفي تضمن الملحق الزيادات الموجودة في الملحق به وفي موافقة الملحق للملحق به في المصدر الشائع المقيس اقول بعد ذلك - 00:41:50ضَ

انتهيت من الكلام في الملحق بدحرج والملحق بتدحرج والملحق بحرنجما فاكون انتهيت من القسم الاول من المزيد فيه وهو ملحق الموازن للرباعي والملحق به وصلت الى القسم الثاني وهو غير الملحق - 00:42:20ضَ

يعني الزيادة فيه الملحق بجميع انواعه الزيادة لفظية وليست لغرض معنوي لان الزيادة الغرض من الزيادة بعضهم اوصل اغراض الزيادة الى احد عشر غرضا من اغراض الزيادة ان تكون من انواع واغراض الزيادة ان تكون لمعنى. فالدلالة على اسم الفاعل دحرج - 00:42:39ضَ

تزيد الميم فتقول مدحرج. فالميم دلت على انه اسم للفاعل تزيد الميم فتقول مدحرج تزيد التاء فتقول دحرجت زيادة الداء دلت على المصدرية اقبال اقبال اقبال زدت الالف فدلت على المصدرية. قاتل زدت الالف فدلت على - 00:43:08ضَ

المشاركة وهكذا. اذا الغرض الاول من الزيادة ان تكون لغرض معنوي. وقد تكون لغرض لفظي والذي زيادته لغرض لفظي انواع من جملة انواع الذي زيادته لغرض لفظي هو ذاك الذي من جملة انواع الزيادة لغرض لفظي تلك الزيادة التي لغرض الحاقي - 00:43:29ضَ

اذا انتهينا من الزيادة الالحاقية وصلت الى الكلام فيما زيادته لمعنى قصدوه غير الالحاق فهو المزيد فيه بالقسم الاخير وهو غير الموازن للرباعي وغير الملحق به. نحن قلنا غير الموازن - 00:43:53ضَ

يكون دائما غير ملحق والموازن قد يكون ملحقا وقد يكون غير ملحق قال ابن جني رحمه الله تعالى واحسن اليه. اعلم ان الالحاق انما هو بزيادة في الكلمة تبلغ بواسطة هذه الزيادة زنة الملحق به لغرض من لضرب يعني لغرض - 00:44:16ضَ

ونوع من التوسع في اللغة يعني تكفير الابنية في تكفير الابنية ليتمكن الناثر والساجع والشاعر والمتكلم في تحقيق مراده من ان يكون من غير ان يكون مضطرا الى قافية معينة او روي معين - 00:44:42ضَ

او سجعت معينة الى اخره وقال ابن ما لك الالحاق ما قصد به جعلوا ثلاثيا او رباعيا موازيا لما فوقه محكوما له يعني لهذا الملحق بحكم مقابله غالبا ومساويا له مطلقا في تجرده من غير ما يحصل به الالحاق - 00:45:04ضَ

وفي تضمن زيادته يعني الملحق يجب ان يتضمن زيادة الملحق به. ان كان الملحق به مزيدا. وفي حكمه ووزن مصدره الشائع كان وصلت الى قولي ابن الحاجب رحمه الله تعالى - 00:45:24ضَ

واحسن اليه ملحق بدحرج نحو يعني وصلت الى شرح وتفصيل مسائل النوع الاول القسم الاول من الملحق وهو الملحق بالرباعي المجرد ذكرت ان ابن الحاجب ذكر له امثلة ستة شمللة حوقلة بيطرة جهورة قلنسة قلسة. اوزانها شملل فعلل - 00:45:43ضَ

حوقلة فوعلة بيطرة في علا جهور فعول قلنس عنا لا. قل سا واصل قلسا قلسايا نعم هذه الستة ليست على سبيل الحصر بل ذكرها ابن الحاجبي بنظر عنده معتبر هذه الستة ليست على سبيل الحصر من حيث الابنية. يعني الابنية ليست محصورة بهذه الستة. وهذه الستة ليست على سبيل الحصر من حيث - 00:46:11ضَ

الامثلة يعني كل بناء ليس محصورا بهذا المثال هناك ابنية اخرى فوق الستة وامثلة اخرى لكل بناء من هذه الابنية الستة اذا من نظر المعتبر الذي جعل ابن الحاجب يقف عند هذه الستة ولا يزيد فوقها سابعا وثامنا وفوق السابع والثامن - 00:46:52ضَ

ذكرها تبعا للزمخشري وغيره ممن اقتصر على هذه الستة باي اعتبار اقتصر على هذه الستة؟ ذكرها باعتبار انها هي الاشهر من المسموع من الملحق بدحرجة هي الاشهر من المسموع من الملحق بدحرجا - 00:47:18ضَ

وهذا كلام حق يعني اشهر ابنية الملحق بهذه الملحق بدحرجة اشهرها خمسة عند بعضهم من غير قلنسة حوقلة فعللة فوعلل على وفعلا ولم يذكر بعضهم المتفق عليه عند معظم التصريفيين - 00:47:43ضَ

من هذه الستة الخمسة ما عدا قناسا وكل من ذكر الملحقة بالرباعي المجرد ذكر خمسة باستثناء قلنسا والذي ذكر ستة ذكر قنص فعنال او ذكر شريفة بدل فعنلة فعيلة اذا السادس - 00:48:23ضَ

هو قنصة فعنلة بعضهم ذكره ذكر فاعنلة فصارت ستة وبعضهم لم يذكره واكتفى بخمسة. وبعضهم ذكر ستة ولكن ليس منها. جعل مكانه فعيل مثل على هذه الستة بما فيها فعن لا - 00:48:51ضَ

كثيرون منهم ابن الاثير في كتابه البديع ابن مالك مثلا في التسهيل وغيره وهم العدد الاكثر ترك ابن ما لك والاكثر ترك فعن لا وليس كما هو في الشاشة امامكم فانعلا ترك فعلل - 00:49:17ضَ

هذا خطأ طباعي. ابن مالك والعدد الاكثر الذين اقتصروا على ستة حذف الذي مثاله قنس وغير قنس وترك مكانه ووضع مكانه فعيا لا. مثل الشر يا فاء هيأ تشيأ كما سيأتي تفصيله - 00:49:45ضَ

ابن مالك في التسهيل والجرجاني في في المفتاح وابنه يعيش في شرح مفصل ذكر بدلا من فعللة حذف فعنلة ووضع مكانها فعيا لا لو سألتموني ما الاوفق والاحسن اذا اردنا ان نقتصر على ستة - 00:50:14ضَ

هل نحذف او نحذف فعيا لا رأيي ان نحذف فاعنل وسيأتي تعليل هذا وان نضع مكانها في اعيالا يعني يستدرك على ابن الحادي بانه ذكر فعنل من ضمن الستة الاشهر. وكان الاولى ان يقتصر على خمسة بحذف فعن لا - 00:50:44ضَ

وان اراد الاقتصار على الستة ان يحلف فانا لا وان يضع بدلا من شريف الزرع ورهيأ وطشيأ وسيتضح المعاني طيب مرة ثانية اقول هل يوجد فوق هذه الستة ما عدا - 00:51:08ضَ

اعلن فوعلى فيعلى فعول فعل فعل وفعل اذا اعتددنا به هل يوجد ما عدا هذه السبعة بالطبع يوجد كثير لما اقتصروا على هذه الستة التي منها فعللة او التي ليس منها فعللة ولكن منها فعيلة. لما اقتصروا على هذه الستة؟ الجواب ذكره معظم التصريفيين - 00:51:34ضَ

يعني بنقول حاجب ما ذكر فوق الستة. قال الرضي وغير ذلك. يعني هذه الستة وفوقها، غير ذلك يعني وغير هذه الستة ايضا من الملحق بدحرج لكنها لم تعد اي ما فوق هذه الستة مثل فم علاء - 00:52:05ضَ

اعمل معسلة فعل سافعل يفعل آآ معلقة اعلن فعلة غير الستة كثير كثيرة ابنيته ولكن لكل بناء من الامثلة كلمة واحدة او اكثر بقليل ثم هذه الكلمة اما ان يكون مختلفا في اثباتها. هل هي مزيدة من الملحق بالرباعي؟ او هي مجردة وليست - 00:52:27ضَ

مزيدا. يعني مرة ثانية اقول قال الرضي في تعليلي لما اقتصر ابن الحاجب على هذه الستة واقتصر التسهيل على ستة فقط. واقتصر الزمخشري على الستة الى اخره قال وغير ذلك موجود. لكنها اي الابنية فوق هذه الستة لم تعدى لم يذكرها ابن الحاجب وغيره لغرابتها - 00:53:14ضَ

لكونها في غاية الغرابة. يعني في غاية الندرة والشذوذ وكونها من الشذوذ وستأتي علة اخرى لعدم ذكرها وقال اليزيدي وغير ذلك يعني غير الستة موجود. وانما تركها المصنف واخواتها وترك اخواتها - 00:53:37ضَ

ترك غيرها وترك كثيرا من اخواتها لكونها قليلة غير مجعولة ابوابا وفي بعضها كلام يعني في اثبات كثير مما فوق هذه الستة في اثبات الزنا مما فوق هذه الستة خلاف - 00:53:58ضَ

عفوا كثير يعني مثلا في فعلة معظم ما جاء على قالوا هو فعل لا والنون اصل وليست زائدة هذا مثال نعم قال اليزي وغير ذلك وتراك تركها المصنف لكونها قليلة غير مدعولة ابوابا وفي بعضها كلام يعني خلاف هل هي مجردة او هي مزيدة - 00:54:19ضَ

للالحاق قال التدليل على انه في بعضها خلاف مثلا زيادة الياء في هلقما القم فلان يعني كبر اللقم وابتلعها بسرعة اكثر من حجم اللقمة واسرع في التقامها في ابتلاعها قالوا زيادة الهاء غير مسلمة. فبعضهم يقال هل قام مزيد بالهاء على زنة هفعل ملحق بدحرجة - 00:54:52ضَ

ومعظمهم قال بل هلقم او كثير بعض ليس قليل وكثير. لنقل بعضهم قال هل قام هفعل بزيادة الهاء والاصل لاقامة للالحاق بدحرجة وبعضهم قال بل الهاء اصل والوزن على فعل لا - 00:55:27ضَ

وقال ابن مالك وابو حيان هذه الستة التي هي عند ابن مالك وابي حيان ما عدا فعنلة وفعل مكانها قال فعل لا فوعل قال ابن وابو حيان ابو حيان في الارتشاف وفي التغيير والتكميل وكلاهما الارتشاف والتذليل والتكميل شرح على تسهيل ابن مالك. تسهيل الفوائد وتكميل - 00:55:48ضَ

قاصد لابن مالك كلاهما شرح الاكتشاف شرح والتذليل والتكميل شرح. ولكن الارتشاف بناه بقصد تقرير القواعد والتذليل بناه ابو حيان بقصد بيان الخلاف في المسائل والادلة والحجج لكل مذهب قال ابن مالك وابو حيان فعل لا وفوعلى وفي علا وفعل وفعلا مشهورا - 00:56:23ضَ

مما الحق بالرباعي وما سواها نادر ما سواها ما سوى الخمسة ذكر المشهور خمسة من غير فعيلة ثم قال وما سواها نادر. وفي بعض هذا الذي سوى هذه الخمسة خلاف كمفعلة وفنعلة - 00:56:49ضَ

فعل وفعلا فيه خلاف. هل هو من الملحق او هو من المجرد يعني الياء في في على اصلية او زائدة. الياء في فعي لا اصلية او زائدة. الميم في مفعلة اصلية او زائدة. الوزن هذا شاذ - 00:57:09ضَ

غير صحيح لغة ضعيفة لا يعتد بها او لغة يعتد بها والوزن زائد غريب نادر الان ساتكلم في المقيس والمسموع من هذا الملحق المقياس والمسموع من هذا الملحق هذا الملحق الذي هو - 00:57:28ضَ

على آآ كم عمل فاعمل فاعلم ما فعل فافعل فافعل فعل سا فعلتا يفعل الى اخره هذا الذي قيل انه ملحق بالرباعي المجرد على قسمين من حيث المقيس والمسموع المقيس فيه - 00:58:14ضَ

هو ما كان على زينتي فاعلى لا ولذلك مثل ابن الحاجب تبعا للزمخشري ولغيره شمللا. ابن الحاجب وهو يعدد الملحق بدحرج قال ملحق بدحرج شمللة كم ليلة مزيد باللام الاخيرة يعني مزيد في اخره - 00:58:57ضَ

فلعل بعضهم يقول كان الاولى ان يبدأ بالمزيد في اوله او بالمزيد بين الفاء والعين يعني ان يبدأ بفوعلة ثم فيعلة بالزيادة التي بين الفاء والعين ثم ينتقل الى الزيادة التي بين العين واللام فعول فعيل ثم ينتقل الى الزيادة التي بعد اللام - 00:59:24ضَ

فلماذا بدأ بالزيادة التي في الاخير التي بعد اللام انما بدأ بفعللة لان فعلل لوحده من جميع ابنية الملحق بالرباعي المجرد هو المقيس وغيره مسموع وفعل لا سبب اخر. وفعل لا الذي مثل جلبابا وشمللة - 00:59:44ضَ

هو الاكثر امثلة طبعا يقال انما جعل مقيسا لانه الاكثر امثلة وليس لانه مقيس كان اكثر امثلة. لانه الاكثر امثلة صار مقيسا وبدأ به ابن الحاجب لانه الاكثر امثلة وبالتبعية لانه المقيس - 01:00:09ضَ

ثم اخر غيره فذكر اه غيره الترتيب الذي ذكره فوعال على حوقلة ثم بيت را في على ثم لا جهور ثم فعل. يعني راعى بعد ذلك راعى بعد ذلك على زيادة بين الفاء والعين وهي الواو فهي على زيادة بين الفاء والعين ثم فعولة زيادة بين العين واللام ثم - 01:00:36ضَ

لا زيادة بين العين واللام ثم فعل زيادة بعد اللام حملة زيادة بعد اللام وفعلة زيادة بعد اللام. لما قدم شمللة ولم يقدم فعلة قل سالقى جعبة قد شملل لانه مقيس - 01:01:17ضَ

وفعلا ليس مقيسا لما لم يؤخر شمللة لا يليق ان يؤخره لانه مقيس. والاولى ان تقدم المقيس وان تؤخر غير المقيس هنا انبه الى قضية قبل ان انتقل عن من هذه المسألة الى غيرها - 01:01:35ضَ

كثير من من المتور وغيرها يؤخرون الشمللة كما هو في متن البناء مثلا يجعلونها في الاخير فيكون النظر الذي بناء عليه رتبها انه رتب بزيادة بحسب تقدمها فوعلة لانها بين الفاء والعين وفيعلة لانها بين الفاء والعين. ثم فعول وفعلا لانه ما بين العين واللام. ثم - 01:01:55ضَ

قلسة وشمللة لانهما بعدا اللامي طيب الذي اخر الزيادة ذكرها في الاخير التي بعد اللام كان ينبغي ان يقدم شملل على قلسة. لاننا شمل وقلسة كلاهما بعد اللام وشمللة مقيس - 01:02:26ضَ

وقلت غير مقيس او يقال ان يقدم فعل على فعل له فيكون بهذا قد انتهى من جميع غير المقييس وختم بالمقيس او انتهى من جميع الذي هو ابنيته قليلة نادرة غير مقيصة. وختم بالذي بناؤه مقيس كثير مشهور - 01:02:50ضَ

قال ابن جني او اقول قبل ابني جني طبعا عرفنا لماذا ابتدأ المصنف بشمللة ومثله جلببة وصعرر وغيرها من الابنية كما سيأتي قال ابن جني في التعليل لكوني ليس بلا ميمين اصلين كدحرجا وبعثرا وزحلق وطمأنة طمأنة غربلة زحلقة دحرج بعثر - 01:03:15ضَ

هذا هي الامانة اصليتان. نحن نتكلم عن لام ثانية زائدة. الاصل جلب وزيدت الباء. كررت الباء. فالباء الثانية زائدة ونتكلم عن شمل شمل ثم زيدت الباء صعر صادعي الراء ثم زيدت الراء - 01:03:47ضَ

نعم لا تستعجلن فتقول كيف زيدت الراء كيف زيدت الباء والباء ليست من من احرفي سألتمونيها سابين هذا لاحقا حتى لا تتداخل المسائل قال ابن جني في التعرير لكوني بزيادة لا من ثانية من جنس اللام الاولى - 01:04:07ضَ

يعني بتكرير الاصل الثالث مقيسة قال قال الا ترى؟ قال ابن جن هذا في الخصائص الا ترى الى ما قاله ابو عثمان يقصد المازني في الالحاق ان اقيسه ان يكون بتكرير اللام - 01:04:31ضَ

وقال باب شمللت وسععررت اقيس من باب حوقلت وبيطرت وجهورت. باب حوقلت وبيطرت وجهورت ليس فيه تكرير لللام كباب شمللة وصعرة شملل وسعرا اقياس او هو المقيس وغيره ليس مقيسا - 01:04:51ضَ

وقال ابن جن ايضا في المنصف قال ابو عثمان طبعا المنصف شرح تصريف ابي عثمان قال ابن جني ايضا في المنصف في قال ابو عثمان وهذا الالحاق بالواو والياء والالف - 01:05:16ضَ

لا يقدم عليه احد او لا يقدم عليه الا ان يسمع يعني ليس مقيسا تقتصر على المسموع فاذا سمع نحو حوقل كوثر روضنا حق اه فعولة قهوة رهوة الى اخره - 01:05:35ضَ

فاذا سمع قيل الحق ذا الذي هو حوقلة وبيطرة مثلا بكذا بالواو والياء. يعني بزيادة حصلت حصل الحاق حوقلة وجهور بزيادة الواو. حصل الحاق وشريفة وقلسة بزيادة الياء قال فاذا سمع - 01:05:59ضَ

قيل الحق ذا بكذا بالواو والياء وليس بمطرد. يعني الالحاق بزيادة والياء ليس بمطرد نفهم هنا فائدة اضافية سنعرفها سأنبه اليها بعد قليل لكن هنا ذكرت حتى اخشى ان انساها - 01:06:25ضَ

اذا المعهود في الالحاق هو تكرير اللام فيكون مقيسا او زيادة الواو والياء وليس مقيسا اما غير الكثير فزيادة غير الواو والياء وغير تضعيف اللام اذا المضطرد يصل الى القياس - 01:06:51ضَ

تضعيف اللام والمعهود ايضا ان لم يكن تضعيفا للام ان يكون بزيادة بزيادة الواو والياء والملحق بزيادة واو بين الفاء والعين او بين العين واللام او بعد اللام هذا ليس - 01:07:18ضَ

نقيس قال قال ابن جني في المنصف قال ابو عثمان اي في تصريف وهذا الالحاق بالواو والياء والالف لا يقدم عليه او لا يقدم عليه الا ان يسمع فاذا سمع قيل طبعا ان كان بالواو والياء والالف الالف مثل سلقا التي اصلها الياء. قلسة اصلها الياء - 01:07:37ضَ

اذا هذا الالحاق بزيادة واو وياء والف اصلها الياء اذا سمع قيل الحق ذا بكذا بالواو والياء طبعا وبالاف التي اصلها ياء وليس بمطرد ليس بمقيس. فاما المطرد الذي لا ينكسر - 01:08:02ضَ

ان يكون موضعا لام من الثلاثة مكررا للالحاق كما في مهدد وقردد وسؤدد وعندد وعندد في الاسماء وكما في جلببة شملل يشملل شعرر يسعرر الافعال قال ابو الفتح طبعا وانما لم يطرد - 01:08:23ضَ

نحو حوقلة وجهور وبيطر وشريفة الى اخره. وفم علا وفعمل جلمطا انما لم يضطرد عنده لانه اي غير تضعيف اللام لم يضطر عند ابي عثمان وعند غيره وعند الجميع فعل نفقة المقيس وغيره غير مقيس. لم يضطرد لانه لم يكثر كثرة ما يكون الحاقه - 01:08:49ضَ

يعني غير الملحق بالتكرير لم يكثر كثرة الملحق بالتكرير قال حتى يكون مقيسا فيجب ان تبلغ حتى يكون مقيسا النوع الذي يجب ان يكون مقيسا من غير تكرير اللام يجب ان يكثر كثرة تكرير اللام حتى - 01:09:24ضَ

مقيسا مثل المكرر اللام. ولما لم يكن غير المكرر اللام بكثرة مكرر اللام بقي مكرر اللام وغيره ليس ثم بعد ذلك ما زلنا نتكلم في التدليل لماذا نحو شملنا هو المقيس - 01:09:53ضَ

غيره ليس مقيسا قال ابو الفتح الكلام ما زال مستمرا لابي الفتح في المنصف قال وينبغي ان تكون الزيادة الاصل في الزيادة ان تكون عند حروف كلمة الاصول ولا تجيء انت بالزوائد قبل ان تستوفي ما للفظة من اصول - 01:10:22ضَ

ونحو شمللة جاء على ما هو الاصل الاصل في الزيادة ان تكون بعد رأس المال. فالاصل بالزيادة ان تكون بعد انقضاء الاصول. فنحو شمللة وسعررة جاء على الاصل. اذا لهذا السبب - 01:10:57ضَ

ولكون امثلته هي الاكثر ولكون المكرر فيه اصلا بخلاف فوعلة وفعول وفيعلة المكرر فيه ليس اصلا. والاصل اقوى من غير الاصل لهذه الاسباب الثلاثة كان نحو شملل مقيسا وكان غيره ليس مقيسا. اعيد - 01:11:16ضَ

لما كان نحو شمللة لما كان نحو شمللا من الملحقات بدحرجة من الابنية الكثيرة الملحقة بدحرجة نحو شمللة يعني ما كان على زينتي فعل لك شمللة وسعرا وجلببة. لما كان هذا مقيسا - 01:11:37ضَ

وكان غيره ليس مقيسا لاسباب ثلاثة اولا ما كان على زناتي فعللنا من نحو شمللة وجلببة وشعر الى اخره الاكثر امثلة والاكثر امثلة ولانه الاكثر امثلة صار مقيسا والزيادة في اخره - 01:11:58ضَ

الاكثر امثلة الاكثر استعمالا يعني الذي على زناته فعلل اكثر امثلة وهو مقيس دون غيره الزيادة فيه جاءت على وفق ما تقتضيه الحكمة. فالحكمة تقتضي ان تكون زيادة بعد انقضاء الاصول - 01:12:25ضَ

بعكس فوعلة وفعول وفيعلة وفعلة وفعلا لا الى اخره فافعل فاعمل الى اخره. الزيادة فيه جاءت قبل انقضاء الاصول اذا لهذه الاسباب كان فعلل مقيسا دون ما سواه دون جميع ما سواه من جميع الابنية التي قيلت هي من الملحق بي - 01:12:52ضَ

فان قلت بناء على هذا التعليل الاخير انما كان شملل مقيسا لان الزيادة فيه جاءت بعد يعني فعللة شمللة وغيره انما كان مقيسا لان الزيادة فيه الزيادة الالحاقية فيه جاءت بعد انقضاء الاصول - 01:13:17ضَ

وفي نحو سلقة وجعبة فعلا وغيرها مما هو على زينة فاعلة الزيادة فيه ايضا جاءت بعد بعد انقضاء الاصول فلما لا يجعل نحو لما لا يعطى فعلى حكم فعل لا - 01:13:39ضَ

ويجعل مثله مقيسا الجواب عن هذا التساؤل انما ارادوا ان يبلغوا بالزيادة ان يبلغوا بالثلاثة الاربعة بزيادة حرف ليكون كالرباعي الاصول فلما لم يكن بد من الزيادة كرروا الاصل فقالوا جلبابة - 01:14:02ضَ

وكان تكرير الاصل الذي هو باء جلبة بالثانية طبعا الثانية على مذهب لا مشملل الثانية راء وسعرا يعني راء سعررة الاولى او الثانية فيها خلاف سيأتي بيانه باء جلبة لا مشمللة - 01:14:34ضَ

كان تكرير الاصل لانه زيادة تكريرية للاصل اشبه بالاصل من الزيادة التي ليست من جنس الاصول يعني لما زدنا باء ثانية من جنسي الاصلي الزيادة لانها من جنس الاصل اشبه بالاصل منها - 01:14:52ضَ

بالزيادة التي ليست مشبهة لاصل وليست تكرارا لاصل وزيادة في قلسا وجعبا وسلقى الى اخره ليست من جنس الاصول ليست الالف في جعبة ليست مثل الجيم مثل العين مثل الباء في جعبة - 01:15:18ضَ

والالف في في سلقة وقلسة ليست مسل الصين واللام والقاف في حين ان الباء في جلبة وصعرة وشمللة من جنس احد الاصول. فلما كرروا الاصل لغرض الالحاق كان اشبه بما رابعه اصل - 01:15:39ضَ

ولذلك جعل مقيسا قال وما زال الكلام لابن جني قال الا ترى ان جلببت بوزن اذا حرجتوا والجيم من الاصل فكرروا الباء في في دحرجت الميم يعني الا ترى ان جلببة بوزن دحراجا والجيم - 01:16:02ضَ

دحرج اصل فكرروا الباء في جلببة لانها وان كانت زيادة الباء الثانية لكنها تكرير لاصلي والاصل اشبه بالاصل وان كان مزيدا تكرارا في حين ان الياء في سلقا وقلسا وجعبا - 01:16:28ضَ

زيادة ليست من اصل سلقا وسيني وبائي جعبة معنى قوله قد تستفسر ايضا تسأل سؤالا اخر فتقول ما معنى قوله؟ ان باء مهدد وجلببة ان باب مهدد وجلباب مطرد ان باب مهداد في الاسماء او مهددا على انه ممنوع من الصرف - 01:16:48ضَ

وجلببة في الافعال مطرد وان بابا كوثرة وجهور غير مضطرد يريد معنا مطرد وغير مطرد يعني مقيس وغير مقيس في معنى لو احتجت في شعر انت المتكلم في شعر او في سجع - 01:17:24ضَ

ان تشتق من ضرب اسما او فعلا او غير ذلك لجاز لك ان تقول ضربة زيد عمرا وانت تريد ضرب وكنت تقول هذا ضربة يعني تلحقه بجعفر ان جعلته أسماء - 01:17:47ضَ

وكذلك ما اشبه هذا ولا يجوز لك ان تقول صرب زيد عمرا ولا هذا رجل ضورب تقتصر على حوقلة. روضنة يعني تقتصر على المسموع ولا يجوز ان تزيد الواو والياء من عندك انت - 01:18:16ضَ

على ثلاثة وتأتي بوزن تأتي بلفظ على وزن مسموع ولكن اللفظ هذا بهذه الزيادة ليس مسموعا قال ابن جني رحمه الله تعالى سألت ابا علي عن هذا الموضع في وقت القراءة بالشام والعراق جميعا - 01:18:43ضَ

ما معنى في وقت العراق في وقت القراءة بالشام والعراقي جميعا ارجعوا الى المسألة التي الى القصة والحكاية التي جرت بين ابي علي وابن جني التي قال فيها ابو علي لابن جني لقد - 01:19:05ضَ

تسببت وانت حصرم يعني ظننت نفسك التزابيبا وانت ما زلت حصرما الحصرم هو الاخضر القاسي اليابس قبل نضوج العنب فاذا نضج العنب صار عنبا اذا نضج الحصر عنبا ثم بعد ذلك مزيد من النضج والتجفيف يصير سبيلا. فالزبيب نهاية مراحل النضج والحصرم قبل النضج - 01:19:25ضَ

الحامض الاخضر القاسي يعني يريد ابو علي قال لابن جني وهو في مقتبله العمر في اول الشباب وقد رآه يدرس في مسجد جامع وحوله المئات من الطلبة ابو علي قال لابن جني لقد - 01:19:56ضَ

وانت حصن يعني ظننت نفسك استويت وصرت شيخا كبيرا وما زلت شابا فترك ابن جني التدريس بسبب هذه القصة ولحق بابي علي تلميذا له ولزمه اربعين سنة ولزوم ابي علي - 01:20:13ضَ

اربعين سنة فيه من العذاب المضاعف عشرات المرات فيما لو لزم ابن جني غير ابي علي اربعين سنة لماذا؟ لسببين ابن دين ابو علي ما كان يجلس في مكان. كان كثير التسفار كثير الترحال. لذلك من كتبه المسائل البصريات - 01:20:37ضَ

التي سئل فيها في البصرة. المسائل العسكريات التي سئل فيها في عسكر عنها في عسكر مكرم. المسائل البغداديات التي سئل عنها في بغداد المسائل الشيرازيات التي سئل عنها في شيراز المسائل الحلبيات التي سئل عنها في حلب. المسائل العضديات التي - 01:21:03ضَ

يسأله عنها عضد الدولة او في مجلسه وحضوره. المسائل المنثورة التي سئل عنها في الطرق بين حلب وبغداد والبصرة الى اخره وابو علي كان دائم الترحال. فكان يعذب ابن جني بان ابن جني - 01:21:23ضَ

كان يرحل معه وكان يرحل ابن جني على هذه الصورة ممسكا بخطام بغلة ابي علي وابو علي على بغلته وابن جن يمشي وابن جني ممسك بختام بلجام بغلة ابي علي وهو يفتح كتابا ويقرأ في الطريق وابو علي يشرح - 01:21:40ضَ

وهو راكب فهذا عذاب ما فوقه عذاب. السفر عذاب حتى لو كان في الطائرة. فكيف على هذه الصورة؟ وكيف بسفر دائم وهناك سبب ثان وهو قالوا كان في ابي علي - 01:22:01ضَ

آآ كانت فيه غلظة وقسوة واضحة تحمل قسوة وغلظة ابي علي التي هي طبع فيه ليست متعمدة. هي طبع فيه لزمه اربعين سنة لذلك صار استاذ الدنيا بعده يقولون لم يرزق احد - 01:22:19ضَ

تلامذة كما رزق ابو علي ابو علي رزق باربعة صاروا بعده اساتذة الدنيا كيف صار منهم ابن جني كيف صاروا اساتذة الدنيا بتحمل هذه الهيئة التي حكيتها لكم قال ابن جني وسألت ابا علي رحم الله ابا ابا علي وابن جني عن هذا الموضع في وقت القراءة بالشام والعراق جميعا - 01:22:45ضَ

وانا اثبت ما تحصل من قوله فيه قال لو اضطر شاعر الان لجاز ان يبني من ضرب اسما وفعلا وصفة هذا معنى اسما وفعلا وغير ذلك في النص الماضي يعني اسما - 01:23:18ضَ

وصفاتا وما شاء من ذلك فيقول درباب زيد عمرا ومررت برجل ضرب بن. وضرب اب افضل من خرجج لانه الحاق مضطرد. ان كان بصورة تكرير ومررت برجل ضربب ودربب افضل من لانه الحاق مضطرد وكل ذلك مضطرد - 01:23:32ضَ

وكذلك كل مضطرد من الالحاق نحو هذا رجل درنبا كما نقول ترندن وغرندا الى اخره. لان هذا الالحاق مضطرب وليس لك ان تقول هذا رجل ضيرب ولا رجل ضورب لان هذا الالحاق يعني بزيادة يعني الالحاق الذي زيادة - 01:23:55ضَ

ليست تكرارا لللام لان هذا النوع لم يضطرد في الالحاق تذكروا ان المشهور المعروف في زيادة الالحاقية ان تكون تكريرا لله او ان تكون بالواو والياء والالف هو الاكثر والتي بالواو والياء والالف ايضا ليست مقيسا. والتي بغير الواو والياء والالف مختلف في في - 01:24:17ضَ

وهي اندر من النادر واكثر شذوذا وقلة وندرة من التي بالواو والياء والالف. وجميع ما ليس تكرارا غير مقيس. بالواو والياء والالف او ليس بالواو والياء والالف قال فقلت له اي قال ابن جني لابي علي اترتجل اللغة ارتجالا؟ اتقول ضربة وخردل؟ قال نعم - 01:24:46ضَ

طبعا العلة واضحة لانه كثير عنده فجعله وفي الاكتشاف ذكرت لكم ان الارتشاف لابي حيان والتذليل والتكميل كلاهما شرح على التسهيل لابن ما لك والمشهور عند الناس يظن كثيرون ان التذليل والتكملة هو وحده شرح التسهيل. الحقيقة الارتشاف ايضا شرح - 01:25:12ضَ

للتسهيل للاكتشاف عن المازني ابي عثمان طبعا نقلا عن ابن جني بالمنصف وفي الخسائر. في المنصف لانه شرح التصريف المازني او نقلا عن ابن جني في الخصائص وفي سر الصناعة - 01:25:38ضَ

اشهر كتب ثلاثة لابن جني ظرفية او كالصرفية ظرفية فقط المنصف الصرفية الخصائص وسر الصناعة. فالخصائص وسر الصناعة فقه لغة ايضا وصرف في الاكتشاف لابي حيان نقلا عن المازني ان الالحاق بتكرير اللام في نحو شملل وجلبب مطرد وفي غيره - 01:25:57ضَ

كاذ لا يقاس عليه الى الان ما زلنا نتكلم ان الالحاق مضطرد ان كان مثل جلبابة وشمللة وغيره شاذ لا يقاس عليه ليس مضطرب اما ابن مالك رحمه الله تعالى - 01:26:27ضَ

جعله مما يقارب المطردة. قال ويقارب الاضطرار يعني ليس مقيسا. قريبا من من المقيص قال ويقارب الاضطراب الالحاق بتضعيف ما ضعفت العرب مثله. وذلك لكثرته في الكلام يقارب المقيس. فلو قيل لك الحق ضرب بجعفر قلت ضربة بالتضعيف - 01:26:46ضَ

ولو رمت الالحاق بحرف اخر يعني غير تكريري اللام كالواو اولياء او الالف ولو رمت اردت الالحاق بحرف اخر تأتي به لم يجز لك ان تصنعه وقال ابن يعيش في شرح المفصل - 01:27:18ضَ

الالحاق بتكرير اللامي في نحو شمللة وجلبابا مطرد ومقيس حتى لو اضطر ساجع او شاعر لا تقول ضرورة شعرية فقط. في الشعر والنثر حتى لو اضطر ساجع نافر او شاعر الى مثل دار بابا - 01:27:40ضَ

وخرج جاز له ان يستعمله وان لم يسمعه من العرب لكثرة ما جاء عنهم من ذلك. يعني من تكرير اللام واما الثاني يعني يقصد الذي ليس بتكرير اللام الذي هو نحو فوعلة وفيعلة وفعول وفعل وفعل فمقصور على السماع - 01:28:03ضَ

لقلته الى الان لم اشرح معاني هذه الستة التي هي شمللة حوقلة سيطرة قلنس ولم اذكر ما جاء على هذه الاوزان الستة الاوزان الستة من مزيد امثلة لكل وزن. سيكون هذا في اللقاء - 01:28:24ضَ

القادم باذن الله تعالى وتوفيقه اكتفي بهذا المقدار وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين والحمد لله رب رب العالمين اولا واخرا ودائما وابدا والسلام عليكم ورحمة - 01:28:56ضَ

الله تعالى وبركاته - 01:29:10ضَ