شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ثم الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين واسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية والرشاد في اللقاء الماضي - 00:00:01ضَ
او في اواخر ما كان في اللقاء الماضي الكلام في عدم اعتبار التاء في اوائل تدحرج وما ماثله من الرباعي المزيد بالتاء في في اوله وعدم اعتبار التاء فيما كان ملحقا به من نحو تجلب تكوثر تحوو - 00:00:34ضَ
قال تراه يافا الى اخره في عدم اعتبار هذه التاء او في عدم عدها للالحاق بل هي مطردة في افادة معنى هذا المعنى هو المطاوعة او غير المطاوعة الكلام الان سنبتدأ في هذا اللقاء باذن الله تعالى تتميما للقاء الماضي سابتدأ ببياني او المسألة الاولى - 00:01:01ضَ
لما ليست التاء في اوائل تدحرج وما الحق بتدحرج لما ليست هذه التاء للالحاق؟ فاقول وبالله التوفيق انما لم تكن التاء للالحاق في اوائل تدحرج وما ماثله وما الحق به - 00:01:35ضَ
الحاق لاعتبارات عدة لامور عدة لانظار متعددة اولها لان شرط حرف الالحاق الا يظهر له معنى يعني ان لا يكون مضطردا في افادة معنا التكفيري والتعدية والمطاوعة والاتخاذ والصيرورة والتظاهر والسلبي - 00:01:59ضَ
الى اخره من المعاني الكثيرة جدا التي تفصيلها وامثلتها ستأتي باذن الله تعالى في باب معاني صيغ الزوائد اذا السبب الاول لان شرط حرف الالحاق الا يظهر له معنا سوى تصوير الا يكون له قصد - 00:02:29ضَ
بعبارة اصح الا يكون له قصد سوى الا يكون له وعي عمل سوى تصير زينة ناقصة على زينة اكمل منها اي الحاق الاقل عددا. اقل اصولا بالاكثر اصولا كالحاقهم نحو عوسج وصيرف بجعفر. بزيادة الواو والتاء الواو والياء في عوسج وصيرة - 00:02:50ضَ
والحاقهم نحو جلبابا ورهوكة بدحرج بتكرير الباء بتكرير باء وزيادة الواو. بخلاف همزة افعل اكرم اعلى ما اخرج فانها مفيدة لمعان غير الالحاق كالتعدية مثلا والصيرورة مثلا والعرض والسلبي الى اخره - 00:03:19ضَ
وكذا الكلام في زيادة التضعيف في نحو فعل بالتعدية للتكفير لاي بالنسبة الى اخره فاذا كان الامر كذلك يعني اذا امكن ان تحمل هذه الزيادة على انها لمعنى او اضطرد انها لمعنى - 00:03:53ضَ
الامر اذا ان تصرف التاء في هذه الملحقات بتدحرج آآ عن كونها للالحاق الى كونها لافادة معنى ثاني الامور ان حروف الالحاق ما لم تتكرر تتكرر في مثل جلببة صعررة - 00:04:19ضَ
اردد اذا ثاني الامور تعدد الامور التي تدفع عن ان عن التاء ان تكون للالحاق وتعينها في امر اخر تاني الامور ان حروف الالحاق ما لم تكن مكررة منحصرة في الواو والالف والياء والنون في - 00:04:52ضَ
يعني قد يكون تأتي هناك سين للالحاق مثل خلبسة مثلا الاغلب ان تكون نعم السين من حروفي سألتمونيها نعم. اذا الاغلب في حروف الالحاق ما لم تكن متكررتان ان تكون منحصرة - 00:05:21ضَ
في الواوي والالف والياء والنون في الاغلب او ان لم تكن الواو او الالف او الياء او النون فهي من حروفي سألتمونيها حصرا ولهذا وقع الخلاف في عد نحو تمسكنات - 00:05:46ضَ
من الملحق بتدحرج بسبب ان الميم ليست على الاشهر في حروف الالحاق. الاشهر في حروف الالحاق ان تكون الواوا والياء والنون والالف المنقلبة عن الياء ثالث الامور ان الزائدة ان وقع في اول الكلمة - 00:06:03ضَ
كالتالي تدحرج تدلب تشمللا تقلصى الى اخره ثالث الامور ان الزائد ان وقع اول الكلمة فالاولى فيه الا يحمل على الالحاق الا ان لم يظهر له معنى سوى الالحاق فان لم يظهر له معنى سوى الالحاق - 00:06:27ضَ
وكان في الاول ستأتي له مسألة تفصيلية هل يقع حرف الالحاق اولا او لا يقع اذا هذه النقطة ساوضحها فيما بعد بمزيد من التوضيح بعد قليل اذا ثالث الامور ان الزائد ان وقع اول الكلمة - 00:06:55ضَ
الفا كان او غيرها. والان نحن نتكلم عن غير الالف التي هي التاء فالاولى فيه الا يحمل على الالحاق الا اذا لم يظهر له معنى سوى الالحاق وانما كان حمله على غير الالحاق اولى واجدر - 00:07:13ضَ
لانه لا بد في الاول من ان يكون لمعنى اذ هو الاصل في البناء يعني لابد من الحرف الاولي ان يكون لمعنى اذ هو الاصل في البناء ليستقر معنى الكلمة - 00:07:36ضَ
في اول وهلة الرابع من الاسباب ما زلت اعدد الاسباب التي تجعل التاء في اول تدحرج والملحقات بها ليست للالحاق اذا افاد الحرف معنا زائدا على معنى الكلمة وجب ان يحمل هذا الحرف على انه - 00:07:51ضَ
انما انما زيد لافادة ذلك المعنى. لا انه لمجرد الالحاق وذلك ان الحملة على ان زيادته لمعنى امر معنوي والحملة على ان زيادته للالحاق امر لفظي وقد علم ان بالاستقراء والتتبع ان عنايتهم اي العرب - 00:08:19ضَ
بالمعنى اتم من عنايتهم باللفظ وان اهتمامهم بالمعنى اكد من اهتمامهم وخامس الامور ان حرف الالحاق لابد وان يكون مقابلا بحرف اصلي من الملحق به حرف الالحاق لابد ان يكون مقابلا بحرف اصلي - 00:08:43ضَ
من الملحق به وقد علمت ان تاء تدحرج زائدة اذا قلت هذا الامر مدفوع وهو كلام صحيح ان حرف الالحاق يجب ان يكون مقابلا بحرف اصلي هذا ان لم يكن الملحق به مزيدا بذات الحرف الذي وقع - 00:09:17ضَ
اه وقعت زيادته في الملحق. فان وقعت زيادة في الملحق يجب ان تكون بلفظها ومحلها من الملحق به التاء في تجلب بات كوثرات مقابلة للتاء من تدحرج فلا اشكال من هذا الوجه - 00:09:46ضَ
الامر الثامن اه نعم اه زكرنا خمسة ان قلت استدراكا وتتميما لما مضى. قد قال ابن جني وغيره انهم لا يلحقون الزائد من اول كلمة الا ان يكون معه زائد اخر - 00:10:09ضَ
اللقاء الماضي ذكرت ان بيعدي حرف الالحاء في وقوع حرف الالحاق اولا خلاف بعضهم قال لا يقع حرف الالحاق اولا مطلقا مذهب ثان بعكسه يقع مطلقا من غير شروط مذهب ثالث بشروط - 00:10:36ضَ
من هذه التوضيح وهذه الشروط هو كلام ابن جني ان بعض التصريفيين ممن يرى ان حرف الالحاق يمكن ان يكون اولا انهم لا يلحقون الزائد من اول الكلمة الا ان يكون معه زائد اخر - 00:11:00ضَ
وفي تجوربة التاء في الاول ومعها زائد اخر وهو الواو شيطن التاء في الاول ولكن معها زائد اخر وهو الياء قال ابن مالك لا تكون الهمزة للالحاق اولا الا مع مساعد - 00:11:21ضَ
كانوني وواوي ادرون ملحق بجردحل اذا قال ابن مالك لا تكون الهمزة للالحاق اولا الا مع مساعد كنون الاند. المساعد هو الدال الثانية وواو اجراون يعني انها لا تكون اولا للالحاق الا اذا كان معها حرف اخر للالحاق - 00:11:39ضَ
فلذلك جاز الالحاق بالهمزة والياء في قولهم هذا رجل الند ويا لندن بمعنى كثير الخصومات شديد وشرس في المعاملة فهذا اقرار بناء على كلام ابن جني وكلام ابن مالك ان الهمزة والياء في اول لندن ويلندد وادرون - 00:12:09ضَ
للإلحاق واذا كان الامر كذلك فلتكن التاء في اول الملحقات بتدحرج للالحاق كذلك. يعني نقيس على هذا على كلام ابن جني وكلام ابن مالك بان حرف الالحاق يقع اولا. ان وجد معه زائد اخر مساعد اخر. فلنقل ان - 00:12:32ضَ
احرج ان تجلببا وتهروكة ترى هي الى اخره التاء فيه للالحاق لانها وقعت اولا مع مساعد اخر. ان قلت هذا قلت لك بين اول وادرون ويلند واول تدحرج فرق. يعني هذا قياس لا يصح - 00:12:54ضَ
ان اردت ان تقيس تجلبب وتكوثر على لندن ويلند وادراون بصحتي كوني التاء في ملحقاتي في اول تجربة واخواتي للحاق. كما ان الهمزة في اول بالحاق وان الياء في اول يلندا للحاق ان اردت ان تقيس هذه على هذه قلت لك هذا قياس مع الفارق قياس لا يصح - 00:13:19ضَ
اذا قلت لك ان اول آآ انه بين اول بين اول لندن وادراون ويلاند واول تدحرج من وجهين وبالتالي قياس لا يصح قياس مع الفارق الوجه الاول ان الزائد من وجهي الفراغ. الفرقي ان الزائد ان وقع اول الكلمة - 00:13:48ضَ
الاول فيه الاولى فيه الا يحمل على الالحاق الا اذا لم يظهر له معنى سوى الالحاق وفي هذا الزائد لم يظهر له معنى سوى الالحاق. ولذلك حمل على الالحاق واما التاء التي في اول تجلب وتكوثر وتهر وترهوك الى اخره ظهر لها معنى اخر. فالاولى الا - 00:14:19ضَ
على الالحاق لانه ظهر لها معنى اخر فكما مضى بيانه في اللقاء الماضي التاء في اول تجلب واخواته لها معنى المطاوعة او التخييل او لاتخاذ او التظاهر او القصد والعمد كما مر تفصيله - 00:14:51ضَ
ومن ثم من هنا كان حمل التاء وقد ظهر لها معنا اخر سوى الالحاق على انها لذاك المعنى اولى من حملها على انها للالحاق الوجه الثاني من الفرق بين قياس الانداد ويا لندن على تجلببا - 00:15:12ضَ
واعطائهما الحكم نفسه التاء في اول تجلب واخوات للحاق كما انه يقينا الهمزة في اول والياء في اول يلندن للحاق الوجه الثاني ان حرف الالحاق لابد وان يكون مقابلا بحرف اصلي من الملحق به وهذا محقق في اول الانداد ويالندن - 00:15:35ضَ
وهمزة الانداد مقابلة بجيم جردحلن لندد مقابلة بسين سفرجل مثلا بطاقة تبرجل مثلا سفرجل تبرجل هذه اصول اولها وهي من الخماسي المجرد اذا الهمزة في اول الاندادين والياء في اول يلد تقابل اول الخماسي المجرد - 00:16:02ضَ
الذي هو الطاء مثلا في طبرجل السين في سفرجل فاذا في في فهي هنا في لندن ويلاندت في مقابلة الحرف الاصلي الاول. الذي الحقت الحقتا به وهو مثلا سينو سفرجل او طاء طبرجل او زايو زبرجد مثلا - 00:16:29ضَ
ومحقق في همزة ادرون كذلك هذا الشرط همزة ادراون في مقابلة جيميجر دحلن وجيموجر دحلين اصل وقد علمت ان التاء في تدحرج زائدة وان التاء في الملحقات به ايضا زائدة - 00:16:52ضَ
قال ابن الملا رحمه الله تعالى في الاغنية الكافية في شرح الشافية ان اعتبار التاء في اوائل هذه الابنية لتحقيق معنى المطاوعة لا للالحاق يعني ان نقول ان هذه التاء في تجلب واخواته لتحقيق معنى - 00:17:15ضَ
مطاوعة او غيرها من المعاني لا للالحاق هذا القول تدقيق وتحقيق نشأ عن مزيد تدبر وتدرب في علم الصرف توضيح هذا التحقيق والتدقيق والتدبر والتدرب انه قد تلحق كلمة او قد تلحق كلمة باخرى. ثم يزاد على الثانية ما زيد على الاولى - 00:17:37ضَ
كما في جلببة ورهوكة وشيطنة الحقتا بدحرجا بزيادة الماء في جلببة الواو في رهوكة الياء في شيطنة ثم الحقت الزيادة بجلبة ورهوكة وشيطنة فقيل فيها تجلببا وترهوك وتشيطن. كما قيل - 00:18:07ضَ
دحرج وتا دحرج ويسمى مثل هذا ذا زيادة الملحق. يعني صاحب زيادة الملحق فهي في الحقيقة من مزيد الملحق لا من الملحق المزيد وبالتالي التاء من مزيد الملحق وليست من الملحق - 00:18:27ضَ
المزيدي ليست من الملحق نفسه الذي صفته في نفس الوقت مزيد وطبعا الملحق لا يكون الا مزيدا. لانك في الالحاق تزيد فوق الاقل اصول الاقل اصولا حرفا او ليكون مثل الاعلى اصولا - 00:18:54ضَ
او الاعلى حرفا بعد ان انتهيت من ذكر الامور التي بواسطة يمكن ان يحكم على التاء وهي امور خمسة ثم فنقلتان لمزيد من الايضاح بعد هذا اقول اذكر مسألة تكررت الاشارة اليها تحتاج الان الى تحقيق وهي مسألة في وقوع حرف - 00:19:15ضَ
الالحاق في اول الكلمة الحرف الالحاق يقع اول الكلمة او لا يقع قد مرت الاشارة عدة مرات ان هذه المسألة مسألة خلافية. فقد اختلف في وقوع حرف الالحاق في اول الكلمة على اقوال - 00:19:49ضَ
ليست على قولين بل على اقوال كما مر ذكره سريعا. القول الاول لا يقع حرف الالحاق اول الكلمة مطلقا سواء اكان هذا الحرف الزائد الوحيد في الكلمة ام كان معه زائد اخر - 00:20:11ضَ
يعني سواء اكان الحرف الوحيد كما في مثل قولهم بمعنى رفلة قالوا التاء للالحاق وبعضهم رده بان الالحاق حرف الالحاق لا يقع اولا او كان معه زائد اخر كما في تجلب وترهوك وتشيطن الى اخره - 00:20:33ضَ
وعليه التاء في نحو الترمسة بمعنى رمس وتجلبب وتشيطن وترهوك وتمسكن وتغافل وتكلم ليست للالحاق واما غير التاء من نحو سنبسة وهو السين زهز قا وهو الزاي مرحبا وهو الميم - 00:20:51ضَ
نحربا ونخرب وهو النون هلقما وهو الياء الهاء يرنأ شعره رأسه الياء اذا ان كان الذي في الاول غير التاء ففيه ثلاث فيه ثلاثة احتمالات اذا القول الاول حرف الالحاق لا يقع اول الكلمة مطلقا - 00:21:16ضَ
سواء اكان هذا هو الزائد الوحيد او كان معه زائد اخر بناء على هذا القول التاء في تجلب واخواته وفي ترمسة فلان بمعنى من الرمس وترفل من الرفل ليست للالحاق - 00:21:43ضَ
وكذا غير التاء الذي في الاول سمبسة زهزأ الصين في سمبسة الزاي في زهزق الميموفي مرحبا مرحبا النون في نخرب الى اخره ليست للالحاق ثم غير التاء فيه ثلاثة احتمالات - 00:22:01ضَ
غير التاء الذي في الاول له ثلاثة احتمالات الاحتمال الاول اما ان يقال باصالة اوله يعني في مثل ترفلة يرنأ هلقم مرحبا زهزق سمبسة اما ان يقال باصالة الاول وهو على وزنه فعلل من الرباعي المجرد - 00:22:23ضَ
يعني هل قاما ليس فعلا بل فعل لا كاد حرجا. هذا الاول اذا ان يحكم باصالة هذا الذي في الاول فيكون رباعي مجردا ان كان مثل زهزق ومرحبا الاحتمال الثاني - 00:22:53ضَ
ان يقال هو من باب سبت وسباطر وسر وثرثار او سرة عين سرة غزيرة المياه وثرثارة ما معنى من باب سبت وسي بطر؟ يعني اختلفت الاصول والمعنى واحد. السبت الممتد الطويل والناعم والاملس والسباطر كذلك الممتد الطويل الناعم الاملس - 00:23:12ضَ
من ظهر او شعر او غير ذلك اذا يقال هو من باب سبت وسي بطر يعني جاء هذا اللفظ شو عملا على جذرين مختلفين بالمعنى بمعنى واحد في احد الجذرين هو اصل وفي الثاني هو زائد - 00:23:42ضَ
اذا الاحتمال الثاني ان يقال هو من باب سبت وسي بطر ان وجد له ثلاثي بمعناه وما لم يوجد له ثلاثي بمعناه يحكم عليه بالندرة والشذوذ او بكونه على لغة ضعيفة لا يعتد به - 00:24:12ضَ
الاحتمال الثالث ان يقال هو كله من النادر الشاذ ولا يعتد به القول الثاني نحن نتكلم في الاقوال التي او المذاهب والخلافات التي ترجع الى هل يقع حرف الالحاق اولا - 00:24:28ضَ
قلنا المذهب الاول لا يقع حرف الالحاق اول الكلمة مطلقا المذهب الثاني يقع حرف الالحاق اول الكلمة بشرطين اثنين يقع حرف الالحاق اول الكلمة بشرطين اثنين الشرط الاول الا تضطرد زيادته لمعنى. الا يكون مفيدا لمعنى من المعاني - 00:24:51ضَ
للمطاوعة ولا التظاهر ولا القصد ولا غير ذلك فيخرج بهذا اذا قلنا ان لا تضطرد زيادته لمعنى اذا نخرج بهذا نحو تجلب وتجورب وتشيطن وتراهوك تمسكن تغافل ولا تكلم لاضطراب زيادة التاء هنا في افادة معنى المطاوعة - 00:25:21ضَ
او غيرها من المعاني الشرط الثاني وجود مساعد اذا الا تضطرد زيادته في افادة معنى. والشرط الثاني وجود مساعد. وجود زائد اخر في ذات اللفظ لهذا المساعد ايضا ليس حرفا اضطردت زيادته لمعنى - 00:25:45ضَ
وهذا المساعد واحد من اثنين المساعد الاول او الاول من الاثنين وجود زائد ثان للالحاق كهمزة الاندا دن وهمزة وياء يا لندن مع الدال الثانية في لندن و يا لندد والواوي في دراو - 00:26:08ضَ
المساعد الثاني تضعيف العين كما في تفاعله عند من يعد تفعل ملحقا بتدحرجه وطبعا هذا خلاف مذهب الجمهور او تكرير حرف اصلي تضعيف العين في مثل تفعل تحطم تعلم وهذا مذهب ضعيف في عده ملحقا - 00:26:34ضَ
او التضعيف بتكرير حرف اصلي كما في زهزق ودهدم يقال في زهزقة حرف الالحاق والزاي وقع اولا لانه حصل تضعيفه. اي تكريره ومثله زهزق ودهدم وسمبس بمعنى لا بأس الى اخره - 00:26:58ضَ
القول الثالث المذهب الثالث يقع حرف الالحاق اول الكلمة مطلقا اذا عكس المذهب الاول ووقوع حرف الالحاق اول الكلمة عند من قال يقع مطلقا له صور اربعة هناك صور اربعة يقع فيها حرف الالحاق اول الكلمة عند من يجيز - 00:27:21ضَ
وجود حرف الالحاق في اول الكلمة الصورة الاولى الا يكون هناك مساعد. طبعا اقول الا يكون هناك مساعد لان المذهب الثالث قال يقع حرف الالحاق اولا مطلقا. يعني ومن غير مساعد - 00:27:51ضَ
تاء كان او كان غير التاء اذا ان لا يكون هناك مساعد كما في مرحب ونخراب وهل قام غيرنا وترفل الصورة الثانية ان يكون هناك مساعد لن مساعد لم تطرد زيادته في تضعيف في افادة معنى - 00:28:13ضَ
وهو تضعيف هذا المساعد وتضعيف او تكرير مساعد مع وجود مساعد لم تضطرد زيادته في افادة معنى وهذا المساعد الذي لم تضطر زيادته في افادة معنى هو تضعيف او تكرير كما في ويلاندادين وادراون - 00:28:41ضَ
الصورة الثالثة ان يكون هناك مساعد اذا في الاولى وفي الاولى والثانية والثالثة ان يكون هناك مساعد اذا في الصورة الثالثة ان يكون هناك مساعد اضطردت زيادته في افادة معنى - 00:29:03ضَ
ولكنه ليس تضعيفا ولا تكريرا في الصورة الثانية هناك مساعد لم تضطرد زيادته في افادة معنى وهذا المساعد الذي لم تضطرد زيادته في افادة معنى هو تضعيف او تكرير في السورة الثالثة - 00:29:24ضَ
ان يكون هناك مساعد ولكن اضطردت زيادته في افادة معنى وليس تضع لا ضعيفا ولا تكريرا كما في تجلببا وتجورب وتشيطن وترهوك وتمسكن وتغافل عند من عد تمسكن وتغافل من الملحق وكذلك تكلم عند من - 00:29:49ضَ
حده من الملحق الصورة الرابعة الاخيرة ان يكون هناك مساعد لم تضطرد زيادته في افادة معنى ولكنه تضعيف عين كما في تأخر وتقدم او تكريرها كما في زهزق ورهر ما - 00:30:14ضَ
ولعله يدخل مع تكرير الحرف الاصلي لعله يدخل مع تكرير الحرف الاصلي نحو سمبسة. لانه من نبس فيكون حكمه كحكم زهزق ورهر وزهدم اذا اخرجنا السورة الثالثة من هذه السور الاربعة كان هذا الذي قلته مجموع السور الثلاثة ما عدا الثالثة الاولى - 00:30:47ضَ
والرابعة هو مذهب الرضي. لانه رحمه الله تعالى قال قيل لا يكون حرف الالحاق في الاول فليس اجلم ملحقا ببرثن وليس اثم دون ملحقا بزبر جن قال الرضي ولا ارى منه مانعا. يعني لا ارى مانعا من ان يكون حرف الالحاق في الاول - 00:31:18ضَ
فانها اي حرف الالحاق تقع اولا للالحاق مع مساعد اتفاقا. اذا مذهبه انها تقع للالحاق مع مساعد اتفاقا كما في لندن ويالندة وابراون فما المانع؟ الكلام لابن للرضي اذا كان حرف الالحاق اتفاقا - 00:31:46ضَ
طبعا قوله اتفاقا ليس صحيح لان بعضهم كما قلت لا يرى انه يجوز وقوع حرف الالحاق اولا لا بمساعد اولا من غير مساعد. بل مذهب الرضيع هنا انه يجوز ان يقع حرف الالحاق اولا بمساعد. ورأى ان هذا اتفاق - 00:32:10ضَ
الحقيقة انه ليس اتفاقا وقال ان جاز ان قيل انه يقع حرف الالحاق اولا مع وجود مساعد. فما المانع من ان يقع اولا بلا مساعد اكون بهذا قد انتهيت من الكلام في - 00:32:30ضَ
مسألتي او مذاهب القوم في وقوع حرف الالحاق اولا ووصلت الى الكلام في قول ابن الحاجب او في عد ابن الحاجب رحمه الله تعالى تبعا للزمخشري عدة مسكنا قال الملحق بتدحرج تجلبابا - 00:32:49ضَ
تحوقل تجهور صارت ثلاثة واعد ايضا وتقلسا وعدى تغافل وتقدم وتكلم اذا من جملة الملحق بتدحرجت مسكنة. وتمسكن وزنه تم افعل وفي الاهتداد بوزنه كما فعل وفي عده من الملحقات بتدحرج خلاف طويل - 00:33:13ضَ
اولا اقول تمسكن معناه اظهر المسكنة والحاجة والذلة والخشوع والخضوع او تظاهر بذلك ومن معانيه ايضا تضرع لله وخضع له تمسكنات مفعلة وجاء غيره غير تمسكن مما هو على صورة تمفعل - 00:33:52ضَ
قولهم كمدرعا فلان وتمندل وتمولى وتمرأى وتمسلم وتمنطق وتمغفر وتمعزز وتمخرق وتمنزل قالوا في شرح معانيها تمدرع اذا لبس المدرعة حكاه سيبويه وحكاة مسكن ايضا وحكى ابو عبيد تمندلا بالمنديل اذا مسح يده بالمنديل - 00:34:18ضَ
وحكى ابن الاعرابي عن ابي زياد ونقله عنه ابن جني في المبهج وفي سر الصناعة فلان يتمولى علينا ان يروموا ان يكون يريد ان يكون لنا مولى قال ابن مالك ايضا في له تفسير اخر تمولى علينا اي تعاظم - 00:34:50ضَ
فلان تمولى علينا اي تعاظم علينا كمولى علينا تعاظم علينا وجاء في الحديث لامرأة احدكم في الماء اي لا يجعل الماء كالمرآة لا ينظر وجهه وحكى ابن جني ما زلت اعدد ما جاء على صورة تمسكن صورة تمفعل - 00:35:10ضَ
معك ابن جن في سر الصناعة وفي المبهج انهم يقولون كان فلان يسمى محمدا ثم تمسلم قال ابن سيدا يشرح معنى تمسلمة تمسلم الرجل اذا كان يدعى زيدا او بكرا او عمرا الى اخره ثم صار يدعى - 00:35:41ضَ
مسلما او مسلما او مسلمة وقال ابن مالك في تفسيره تمسلم ايصار يدعى مسلمة اسم رجل مسلمة بن عبدالملك مثلا بعد ان كان يدعى بخلاف ذلك. فهو من لفظ مسلمة والميم فيه على كل حال زائدة. لان المسلم من الاسلام - 00:36:04ضَ
وحكم ديني في سر الصناعة وحكى ابن عصفور في الممتع كمنطق فلان من المنطقة اي اتخذ لنفسه منطقة والمنطقة النطاق ايضا ونطاق من اسماء الاعلى نطاق لحاف ازار رداء سواك - 00:36:30ضَ
لجام خطام زمام اسماء الة ونقل الزمخشري في المفصل وابن نشوان في شمس العلوم خرج الناس مغفرون اي جنون المغافير والمغافير نوع من انواع الكم اتي والكمأة هي الجمع والمفرد كمؤ - 00:36:50ضَ
والكمأة والكمأ اسم جنس جمع واسم الجنس الجمعي في كل كلام العرب ذو التاء هو الواحد والخالي من التائي هو الكثير. تمرة وتمر شجرة وشجر لبنة ولبن سفينة وسفين ثمرة وثمر بقرة وبقر - 00:37:19ضَ
ذو التاء هو الواحد والخالي من التاء كثير هذا اسم الجنس الجمعي الا لفظتين قالوا الا كمأة فهي الكثير بالعكس ذو التاء هو الكثير والخالي هو الواحد والكمأ هو الواحد اي الحبة الواحدة - 00:37:47ضَ
واللفظة الثانية جبأة وجبأ بنفس معنى كمأة وكم الكمأة والكمأ والجبأة والجبأ هي نفسها الكمأة النبات المعروف. وله اسماء كثيرة وانواع كثيرة اذكر في مدينة بريدة بانواعه يسمونه هناك في السعودية الفقع - 00:38:08ضَ
وله موسم معين كانت هناك سيارات يبيعون فيها الفقع او الكمأة ولا خبرة لي فيها مكان صندوق صغير بحدود اثنين كيلو ونصف بمائة ريال عند واحد ونفس الحجم لكن من نوعية اخرى بمئتي ريال - 00:38:39ضَ
يعني الضعف ورأيت كبار السن يأخذون من النوع الثاني الغالي بمئتي ريال او ربما اكثر بقليل وقلت لاحد العجائز اراكم وكان العدد كبيرا هنا متجمهرون على النوع الغالي قلت له اراكم متجمهرين على هذا النوع الغالي - 00:39:00ضَ
وهناك لا يوجد احد وهو الرخيص وبكل تأكيد هناك سر يعني انتم على حق لا يمكن ان تكونوا جميعا على باطل ما العلة؟ قال ذاك لا تأخذ منه لا تأخذه ولا بريال. قلت اذا لن اخذه ساصنع مثلك - 00:39:25ضَ
يعني ذاك الفرق بينه وبين هذا كبير وعادة يقولون الكمأة كلما كان لونها اسود او بني غامقا جدا فهي الالذ والاحسن من تلك هي الفاتحة جدا كانها حبة البطاطا العادية - 00:39:42ضَ
نرجع الى موضوعنا اذا نقل الزمخشري في المفصل وابن نشوان في شمس العلوم خرج الناس يتمغفرون. اي يجنون المغافير وهو نوع من الكمأة وفي البديع لابن الاثير قال عمر تمعززوا - 00:40:01ضَ
افعلوا اي كونوا اشداء صبرا من المعزي وهو الشدة او من العز وعلى كل حال اذا كان من العز فالميم زائدة من المعزي الذي هو شدة فالميم اصل وفي الممتع لابن عصفور والارتشاف لابي حيان - 00:40:19ضَ
تركيا مخرق فلان وتمخرق تمخرقا جناية عن صرف المال وبذله وانفاقه يعني كأن يده مخروقة لا يثبت فيها مال وابن كيسان رحمه الله تعالى ضعف مخرق وتمخرق لم لم يعتد بهذين اللفظين مجردا ومزيدا - 00:40:40ضَ
والصحيح قال او والصحيح انهما لم يثبتا من كلام في كلام العربي. ومما يحتد به وفي عمدة الحفاظ في تفسير اشرف الالفاظ للسمين الحلبي صاحب الدر الماصوت الدري المصون تمنزل - 00:41:15ضَ
منزلة بمعنى نزل في مكاني كذا اذا هذه الفاظ صورتها صورة تمفعلا. لماذا اقول صورتها صورة تم افعال؟ لان بعضهم او لان من اللغويين والصرفيين من يقول هي تمفعل ومنهم من يقول هي تفعلل ومنهم من لا يعتد بالزنة فيقول بل هي لغة له. ملحونة او مولدة او - 00:41:37ضَ
او مرزولة او لا يعتد اذا هذا الذي قرأته لكم او هذا الذي كان في هذا اللقاء كان كلاما في قضية هي لما كان الكلام في هذا اللقاء لماذا التاء - 00:42:06ضَ
ليست للالحاق في اول تجلب واخواته هذه هي المسألة الاولى والمسآة الثانية كانت في وقوع حرف الالحاق اولا؟ هل يقع حرف الالحاق اولا او لا يقع؟ والمسألة الثالثة كانت في - 00:42:26ضَ
اه تمسكن فيما جاء على سورة تمفعلا وهل هوة مفعلة؟ او له زينة اخرى؟ هل يعتد به او لا يعتد به؟ هل هو مولد او مرذول ملحون ضعيف يرمى ولا يعتد به - 00:42:46ضَ
في هذا مقدار اكتفي بهذا اللقاء ونلتقي في لقاء قادم باذن الله وعونه وتوفيقه والحمد لله رب العالمين اولا واخرا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:43:14ضَ