شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية صدري ويسر لي امري - 00:00:01ضَ
يفقه قولي توكلت على الله بسم الله الرحمن الرحيم وصلت الى القسم الثاني من قسمي مزيد الثلاثاء في غير الملحق بالرباعي القسم الاول من المزيد غير الملحق كان ثلاثة افعل وفعل وفعل كان هذا - 00:00:29ضَ
القسم الاول لانه موازن للرباعي ليس ملحقا اما القسم الثاني من مزيد الثلاثي غير الملحق فهو غير موازن وغير ملحق وهو ابنية سبعة وهي التي عبر عنها بقوله قصدها بقوله رحمه الله تعالى - 00:01:00ضَ
ون انطلق واقتدر واستخرج والشابة واش هب واغدودن وعلوطا. اذا الكلام الان في القسم الثالث من اقسام مزيد الثلاثي من بنظر معين موازن وملحق هذا القسم الاول القسم الثاني موازن غير ملحق - 00:01:29ضَ
القسم الثالث غير موازن وغير ملحق. وهو الذي سنبتدأ به هذا اللقاء او يقال المزيد الثلاثي ينقسم قسمين ملحق وغير ملحق ومر معنا في اللقاء الماضي كل ملحق مواز من غير عكس يعني ليس كل موازن - 00:02:04ضَ
ملحق اذا قوله انطلق واقتدر واستخرج وشهاب والشاب واغدودن واعلو طا اوزانها على الترتيب الذي ذكره ان فعل افتعل انطلق انفعلا. اقتدر افتعل مخرج استفعل اش هب لعل اغدودن اعلوا وطا - 00:02:29ضَ
اما بالنسبة لمعاني هذه المفردات ليس بمعاني الزنات معاني مش هبة مش هبة اغدو دن اعلوتا اما اشهاب الشعر وغيره يعني مما صارت فيه شهبة والشهبة من الالوان اذا كان ابيض - 00:03:05ضَ
فيه سواد قليل والشب مثله لانه كل ما يقال فيه شاب يقال فيه شابة او لو عكسنا فقلنا كل ما فيه قيل فيه شابة يقال فيه الشابة. لماذا قلت ويمكن ان نعكس - 00:03:29ضَ
لانه هناك خلاف بين التصريفيين سيأتي بيانه في موعد في مكانه باذن الله في في وقته هل اشهاب هو الاصل ثم قصر يعني حذفت الالف فصار اشهب او اشهب هو الاصل ثم مد بالالف فصار اشهابا او كل منهما اصل. على كل حال - 00:03:53ضَ
فعالة وافعال يشتركان في امور كل ما قيل فيه شاب يقال فيه شابة وكل ما قيل فيه شابة يقال فيه شابة ثم مجرد الماضي المجرد لاشهابة وشابة هو شهب طبعا هذا - 00:04:19ضَ
يشتركان في الماضي المجرد في زينته ويشتركان في ان اشهب وشهابة يعني افعل له افعل له مرة واحمر اصفار واصفارا اعور واعور ازرق وازراق يشتركان في انهما ماضيهما على فعيلة المجرد - 00:04:43ضَ
الامر الثاني كل منهما لازم الامر الثالث كل منهما يدل على لون او صفة خلقية مستحسنة او صفة خلقية مستقرة اذا اشهب واشهاب اذا كان ابيض فيه سواد قليل او اذا كان ابيض وفيه بعض خضرة. واما اغدودنة - 00:05:04ضَ
واما اغدودنة الشعر او الشعر فمعناه اذا كان طويلا كثيرا وفيه نعومة وفي وهو املس قال حسان بن ثابت رضي الله تعالى عنه يذكر جارية وقامت ترائيك مغدونا اذا ما تنوء به ادهى. اي ترائيك شعرا مغدودنا - 00:05:36ضَ
واغدونا النبات اذا كان اخضر مائلا الى السواد من شدة ريه وهو بالطبع افعوا على من الغدا الذي هو الاسترخاء والفتور. وقيل من الغد الذي هو النعمة واللين ومنه شاب مغتودن اي ناعم اي في رفاهية اي في سعة ونعومة ولين من العيش - 00:06:05ضَ
وعلوط الرجل غيره اذا لزمه. فهنا اعلوط متعد وعلوط الجمل الناقة اذا ركب عنقها وتقحم عليها ومنه علوط البعير اذا تعلق بعنقه فاعتلاه يعني فركبه البعير على صورتين اما ان يضع رجلا في الركاب - 00:06:30ضَ
الرجل اليمنى في الركاب ثم يقفز باليسرى واما ان يمسك بشعر العنق ويقفز عليه نعم الان اتكلم عن معنى اعلو وطفقات اشهب اشهاب اغدودن وليس عن معنى زنة افعى وعلا عن معنى زنة افعول هذا سيأتي بيان - 00:07:03ضَ
فيما بعده لو سألت هل الابنية السبعة هذه انطلق اقتحم استخرج اشهاب مش هبة هل مذكورة هنا على ترتيب مقصود او ذكرت لمجرد تعداد من غير ترتيب مقصود. ان قلت - 00:07:32ضَ
لو ذكر المصنف ما كان من الابنية ثلاثيا مزيدا بحرف عيني. ثم اتبعه بالمزيد بثلاثة. لجاء على ترتيب باعتبار يعني المصنف رحمه الله تعالى لما ذكرها قال انطلق اقتدر انطلق ثلاثي مزيد بحرفين اقتدر ثلاثي مزيد بحرفين - 00:08:12ضَ
استخرج شهاب ثلاثي مزيد بثلاثة. اش هب ثلاثي مزيد بحرفين وفصل بين ابنية الثلاثي المزيد بحرفين المبدوء بهمزة وصل ببنائين لمزيد بثلاثة. فلما لم يذكر المزيد بحرفين فقط ثم يتبعه بالمزيد بثلاثة - 00:08:37ضَ
يعني اليس الاحسن لو قال وانطلق واقتدر واشهب واستخرج وشاب واغدودن واعلو وطى. ان قلت لم لم يقل هذا؟ اليس الاحسن؟ لو انه ذكر ابنية الثلاثي المزيد بحرفين ثم بعد ذلك يذكر ابنية الثلاثي المزيد بثلاثة - 00:09:01ضَ
سيكون قد ذكرها على ترتيب باعتبار صحيح ان قلت هذا قلت بل ذكرها على اعتبار صحيح معتبر عنده هذا الاعتبار هذا النظر هذه الجهة التي بالنظر اليها باعتبارها ذكرها ذكرها هكذا على هذا الترتيب - 00:09:26ضَ
قدم انطلق واقتدر لانه ثلاثي مزيد بحرفين ثم ذكر استخرج لكون الزيادة فيه الثلاثية لافادة معنى غير المبالغة فيكون ذكرا طلقا واقتدر واستخرج الثلاثة التي زيادتها مطردة في افادة في معنى وليست لمجرد المبالغة - 00:09:49ضَ
ثم بعد ذلك ذكر الاربعة التي معنى الزيادة فيها لمجرد المبالغة. غرض الزيادة منها المبالغة فقط وهي كل ما كان على افعال او افعلا او افعل او اعلوط الزيادة فيه معناها المبالغة فقط. فقدم الثلاثة التي الزيادة فيها ليست للمبالغة بل لمعان كثيرة - 00:10:15ضَ
جدا ثم ذكر الاربعة التي الزيادة فيها لغرض المبالغة. فمن هذا الاعتبار ذكرها على هذا الترتيب فان قلت ان وافقناك على انه انما قدم ما الزيادة فيه لاغراض معنوية متعددة واخر ما الزيادة فيه لغرض وحيد هو مجرد المبالغة - 00:10:44ضَ
فلما لاي غرض قدم اشهاب السداسية على اشهب الخماسي وكلاهما الزيادة فيه لمجرد المبالغة. اليس الاحسن لو قال انطلق اقتحم استخرج انطلق اقتدر انطلقا اقتدرا استخرج انتهى من الزيادة التي لاراض معنوية متعددة - 00:11:12ضَ
ثم اشهب الخماسي يقدم على اشهاب السداسي. اذ لا فرق بينهما كلاهما مجرأ الزيادة فيه لمجرد غرض بلاغي فلما قدم شابة على ايش هبة لما قدم السداسية على الخماسي الجواب - 00:11:45ضَ
قال ابن جني قل افعل من هذا النحو يعني من نحو ما يدل على لون ازرق اصفر واحمر اخضر او على صفة خلقية معيبة اعور اقرع اخفش آآ اصلع اعرج - 00:12:06ضَ
او على صفة مستحسنة اغد احور ابلج اذ عج اغنج الى اخره قال ابن جني كل افعلن من هذا النحو مقصور من افعال لا وهو اكثر استعمالا من الاصل لخفته. اي الاصل افعال - 00:12:30ضَ
ثم خفف قصر يعني قصرت قصر عدد احرفه بحذف الالف فصار افعلا وافعل لا نعم هو آآ فرع عن افعال لكنه لانه اخف كان اكثر استعمالا فلعل المصنف على هذا المذهب قلت فيه افعل له افعال ايهما اصل؟ مذاهب ثلاثة - 00:12:54ضَ
ابن جن يرى ان افعال له هو الاصل وافعل مقصورا منه اقول لعل المصنف لما قدم اشهاب على اشهبا اراد ان يشعرك بان اشهاب اصل اراد ان يريك ان اشهاب اصل - 00:13:24ضَ
فلذلك قدمه اراد ان يريك من غير تصريح او هو تصريح لما قدمه انه على المذهب الذي يرى ان افعال الا اصل لي افعل ان قلت ان قلت لما قدم - 00:13:45ضَ
افعوا على على افعول يعني بعبارة اخرى عندما بدأ بذكري المزيد لمجرد المبالغة فهمنا لماذا قدم الشابة على ايش هبة ولكن السؤال الان لماذا قدم فعول على افعوا لا وكلاهما - 00:14:12ضَ
مزيد بثلاثة وكلاهما لغرض المبالغة الزيادة فقط. قلت انما اتى بفعول قبل افعول لما بينهما ما بين يعني اتى بعد افعال لا. مباشرة ولم بعد افعال جعل افعول بعد افعال - 00:14:43ضَ
لما بين وافعال من المناسبة في المعنى من حيث ان كلا منهما للمبالغة والتوكيد في المعنى نعم عول ايضا للمبالغة والتوكيد في المعنى الا ان الفرق بينهما ان التكرير في - 00:15:15ضَ
افعل هناك تكرير في افعال من موضع اللام والتكرير في افعو على من موضع العين فافعوا على تكرير تضعيف العين يعني الزيادة في افعال بتكرير اصلي والزيادة في افعول بتكرير اصلي وهو العين - 00:15:34ضَ
اما في عوالى فالزيادة ليست تكريرا لاصليين. ولذلك اتى بشهاب وافعوا على الاثنين الذين الزيادة فيهما تكرير لاصلي اتى بهما متتاليين واخرا اذ عول التي الزيادة فيها زيادة الواوين معا وليس التكريرا الاصلي. يعني الواو الاولى والثانية في افعال كل منهما زائدا - 00:16:01ضَ
اذا اقول انما اتى بفعول بعد افعال وقبل لما بين افعول وافعال من المناسبة في المعنى هذا اولا وثانيا لان التكرير في افعاله من موضع الله تقرير لاصلي وكذلك التكرير في وعلى تكرير لاصلي - 00:16:31ضَ
آآ ثم كيف عول الزيادة فيه ليست تكريرا لاصلي ولذلك اخره ثم ان قلت ايضا لمزيد من الاستيضاح لهذا الترتيب ان قلت هل هذا هو السبب الوحيد لتقديم افعو على على افعوا لا - 00:17:00ضَ
الجواب هناك سبب اخر لتقديم افعو على على افعول وهو ان يقال ان امثلة افعال خمسة اضعاف امثلة افعولا وقد سمع مما جاء على افعوعل اثنان وستون اثنان وستون لفظا او اثنان اثنتان وستون كلمة - 00:17:31ضَ
اثنان وستون فعلا على افعوع لا اخلولق احدودب اخضر اغرورق اعشوشب اغدودنا الى اخره الذي جاء على افعوعل اثنان وستون فعلا في حين ان الذي جاء على اذ عول ثلاثة عشر فعلا فقط - 00:18:08ضَ
التي منها اذ لو ذائع لوط اخروط وساذكر بقية الامثلة بعد قليل. فلذلك قدم افعو على لانه الاكثر امثلة من افعوا لا ان قلت ايضا اذا كان قعنسا سا وازنا لحرا جاما - 00:18:34ضَ
يعني ان كان ملحقا مواز على سبيل الالحاق فينبغي ايضا ان يكون استخرج وهو موازن لحرنجمة ينبغي ان يكون ملحقا به لان اقعا ساسا الصورة اللفظية فيه كسورة استخرج يقعا يستخرج - 00:19:03ضَ
استخرج مستخرج مقعنسس مستخرج استخراج فكما ترى جميع تصريفاتي استخرج كجميع تصريفات اقعانسة. وقد قلنا ان اقعانسة الحق بحرا جمالي ان جميع لانه وافقه في جميع التصريفات. جميع تصريفات اقعان ساسا كجميع تصريفات احرنج ما لذلك الحق به. والكلام الان - 00:19:29ضَ
نفسه يجب ان يقال وكذا جميع تصريفات استخرج كجميع تصريفات حرنجامة. فلما جعلنا قعنسسة ملحقا ولم نجعل استخرجا ملحقا لا اقصد استخرج بالذات. وانما ما كان على زناتي استفعل استخرجا استفهما - 00:20:09ضَ
استفتح الى اخره ان قلت هذا قلت انما حكمنا على اقعانسة بانه موازن لحرنجمة ولم نحكم لاستخرجها بانه آآ ذاك ملحق وهذا غير ملحق لاننا لم نعني بالموازنة صورة حركات وسكنات فقط - 00:20:30ضَ
وانما عانينا به وقوع الفاء والعين واللام في الفرع موقعها في الاصل والفاء والعين واللام في اقعانسة مقابلة للفاء والعين واللام من حرنجامة بعكس الفاء والعين واللام من استخرج ليست مقابلة للفاء والعين واللام من حرنجما - 00:20:56ضَ
وفي حرنجة ما الفاؤه هي الحاء ويقابلها السين من استخرجان في حرنجامة العين هي الراء يقابلها التاء اذا العي الفاء والعين والراء الفاء والعين واللام من استخرج لم تقابل الفاء والعين واللام من حرنجما - 00:21:23ضَ
بعكس الفاء والعين واللام قد قابلت الفاء والعين واللام من حرنجما. ومن شروط الملحق ان تقابل فاؤه وعينه ولامه فاء وعين ولام الملحق به. ومن شروط الملحق ان يقابل مزيد - 00:21:43ضَ
مزيدا وان يكون نفس مزيد الملحق به. يعني في الملحق ان كان في الملحق به زيادة يجب ان تكون نفسها في الملحق به فمن هذه الجهة يقال ليس المقصود بالإلحاق ان وافقه في الحركات والسكنات فقط صار ملحقا - 00:22:02ضَ
بل من شروط الالحاق هذا الشرط وهناك مجموعة اخرى من الشروط وهي ان توافق الفاء والعين واللام من الملحقة الفاء والعين واللام من الملحق به كرطون ثالث ان كان في الملحق به زائد فيجب ان يكون في الملحق به في الملحق نفس الزائد في نفس موقعه - 00:22:24ضَ
احرجمة هناك نون استخرج ليست هناك نون تقابلها نعم اذا يقال حتى يقال ان استخرج ملحق حرنجمة كما كان كذلك يجب ان تقابل فاؤه وعينه ولامه فاء وعين ولام احرنجما - 00:22:48ضَ
ثم الزيادة التي في حرنجمة يجب ان تكون هي نفسها في استخرج. والواقع النفاء وعين ولا مستخرجة لا تقابل فاء وعين ولامة احرنجما. وان الزيادة التي في استخرج ليست تمام الزيادة. ليست تماما مثل الزيادة التي في - 00:23:15ضَ
حرا جاما وهناك امر اخر وهو اهم من وهو ايضا من الشروط من شروط الالحاق ان لا تفيد الزيادة الا تكون الزيادة مضطردة في افادة معنى ومعلوم وواضح اتفاقا واضح اتفاقا - 00:23:39ضَ
ان الزيادة في استخرج لافادة معنى وهو معنى الطلب او معنى الصيرورة الطلب حقيقة او مجازا السيرورة حقيقة او مجازا. كما سيأتي بيانه في معاني استفعل اذا ان اعترضت فقلت - 00:24:03ضَ
فيما الحقوا قعنسة بحرنجمة ولم يلحقوا استخرج بحرا جما. فالجواب هو الذي سمعتموه وان قلت ايضا ينبغي ان يكون غدودن وعلوا طا وهو موازن لحنجمة يجب ان يكون ملحقا به كذلك. لان اغدودان مثل احرنجاما. يغدو دين - 00:24:25ضَ
ايها النبات احرنجن ايها الجمع محرنجم مغدوذن محرنجم اغديدان احرنجام اذا الصورة اللفظية في جميع تصريفات اغدودنة كالصورة اللفظية لجميع تصريفات حرنجمة وكذا اعلوا احرنجام يعني ان النطق في ترتيب الحركات والسكنات - 00:24:58ضَ
يا علوي تو يا حرنجي مو اعلوت احرنجم مع لوات. محرنجم اعلي واط احرنجام. فكما ترون اغدودن او ما كان على زينته افعوا على واعلوطا وما كان على زينة افعول - 00:25:31ضَ
جميع تصريفاته من حيث الصورة اللفظية يوافق حرنجمة. فلم جعلنا ملحقا بحرانجما ولم افعل افعوا علا وافعوا ولا ملحقا بحرنجما والجواب كما قلنا لما جعلوا ملحقا بحرنجما ولم يجعلوا استخرج ملحقا. بحرا جما - 00:25:57ضَ
يقال افعوا على تغدودنة واعشوشة وخلولق ليس مو بملحق بحنجما وان كان موازنا له في جميع تصريفاته ان التكرار فيه وقع في العين والتكرار في الملحق من الفعل انما يكون في اللام يعني العين لا تقع - 00:26:25ضَ
الا على ملحقة آآ في الا بشروط معينة ولان ثاني زوائده في اغدودنة هي العين الثانية في مقابلة نون حرنجمة. وقد مر معنا انه ان كان هناك زائد في الملحق به يجب ان يكون نفسه موجودا في موضعه نفسه - 00:26:47ضَ
في الملحق والكلام نفسه يقال في افعول كعلوطا واجلوذا ليس ملحقا بحرنجما. وان كان موازنا له في جميع تصريفاته لماذا؟ لان واويه زائدتان واولاهما اولى الزائدتين في مقابلة نون حرنجمة - 00:27:11ضَ
فكان ينبغي ان يكون في مقابلة نون حرنجمة نون وليس في علوته اتلوذا نون. ولذلك اعلوا الى اخره. اج روطا الى اخره ليس ان قلت هل جميع التصريفيين متفقون على ان نستخرج - 00:27:38ضَ
يعني استفعل واقف عو على وافعول ليس ملحقا باحرنجة ما الجواب هذا هو مذهب الجمهور واما الفراء فذهب الى ان نحو استخرج واغدونا وعلوط نحو يعني ما كان على السفعلة وما كان على - 00:28:09ضَ
على وما كان على علو وطى ملحق بحرنجما لماذا لتوافقها مع حرنجمة حركة وسكونا. وفي المصادر كذلك. يعني اعتدت بمجرد التوافق في جميع تصريفات استخرجن وعلوط مع جميع التوافق اللفظي - 00:28:33ضَ
في عدد الاحرف وفي ترتيب الحركات والسكنات ولذلك عند الفراء ان نستخرج ان نحو استخرج واغدودن واعلو وطا ملحق بحرانجما عند الجمهور ليست ملحقة. والصحيح انها ليست ملحقة للاسباب التي - 00:28:59ضَ
وايضا يعني مذهب الجمهور نحو استخرج واغدودن وعلاوة غير ملحق وان وازنه حركة وسكونا لما بين مضى بيانه من اختلاف التخصيص بزيادة والاضطراب افادة الزوائد في فيها معاني مذكورة في ابوابها - 00:29:21ضَ
ذكر ذلك الساكناني نبه الى مذهب الفراء ونكره كار الغياث والثلاثة من اصحاب شروح الشافية تنبيه ثان يتعلق في التعدي واللزوم ان فعل نحو انطلق انبعث انفتح انكسر لا يكون الا لازما - 00:29:46ضَ
لانه لانه بناء وضع للمطاوعة وقالوا ليس من فعل في كل كلام العرب من معنى الا المطاوعة وقد تقدم مرات عدة ان ما دل على مطاوعة البناء الذي هو للمطاوعة - 00:30:15ضَ
لا يكون الا لازما وكذا افعلا كله افعل له وكله لا يكون الا لازما اذا انتهينا من فعل افعلنا افعال. هذه الثلاثة لا تكون لازمة اما فعوعى لا فيستعمل لازما تارة ومتعديا اخرى - 00:30:34ضَ
ومن امثلته لازما اغدودن الشعر يعني ملسة وعشوشب المكان كثر عشبه. اخشوشن الشيء صار خشنا غليظا. اغرورقت عيناه بالدموع اذا اكثرتا من البكاء هذه لازمة ومن امثلته متعديا احلوليت الشيء. يعني تذوقته فوجدته - 00:31:01ضَ
حلوا وعليه قول حميد بن ثور الهلالي يذكر مهرا او يصف ولد ناقة. فلما اتى عامان بعد انفصاله عن الدرع واحلولا دماسا يرودها. احلولا دماثا ويقال ايضا اعرورا افعوا علا - 00:31:30ضَ
اصله اعرا ورايا اعروا را فرسه اذا اذا ركبه عريا يعني اذا ركب الفرس عريا العري يعني الفرس كان بلا لجام ولا سرج ولا خطام وعرورا لا يستعمل الا مزيدا في افعوا على لا يستعمل الا مزيدا فيه. يعني ليس له مجرد - 00:31:59ضَ
قال ابن سيدا لا نعرف افعوا على متعديا الا اعرورا واحلولا. يعني بناء على هذا عوعى لا وقد قلنا ذكروا له اثنين وستين فعلا الستون منه من هذه الاثنين والستين كلها لازمة - 00:32:27ضَ
والمتعدي اعرورا واحلولا واما افعوا لا. فيأتي متعديا ويأتي لازما متعديا كما في قولنا اعلوط الرجل غيره الرجل غيره يعني اذا لزمه وعلوط الجمل الناقة اذا ركب عنقها وتقحم عليها. ومنه لوط فلان البعير اذا - 00:32:53ضَ
على صورة من صور مبينة اذا ياتي متعديا ويأتي لازما. ومن امثلة مجيئه لازما قولهم اخروط السفر اذا امتد وخروط الطريق اذا امتد وطال. وخروط الليل اذا طال بنا وما كاد ينتهي - 00:33:26ضَ
وعليه قول اعشى باهلة يرثي المنتشرة الباهلي لا تأمن البازل القوماء ضربته بالمشرفي بالمشرفي اذا ما خروط السفر. لا تأمن البازل الكرماء قوماء ضربته بالمشرفي اذا مخروطا السفر وقيل واط في السفر المضاء فيه والسرعة - 00:33:53ضَ
يعني اخروط مضى الطريق خروط بنا الطريق اي مضى واسرع في الانقضاء. وكذا خوط الليل الى اخره وقالوا ايضا اجلوذا الليل اذا ذهب معظمه وعليه قول الشاعر ويا حبذا برد انيابه اذا اظلم الليل - 00:34:23ضَ
لوذة من مقطوعة لطيفة جميلة. الا حبذا حبذا حبذا. حبيب تحملت منه الاذى ومنها ويا حبذا برضو انيابه اذا اظلم الليل واجلوذا اي اذا اظلم الليل اذا اشتدت ظلمته اشتد اسوداده واتلوذ - 00:34:51ضَ
ذهب معظمه ويقال تلوذ في السير اذا مضى فيه واسرع ايضا كخروا وطاء تنبيه ثالث وافعوا على لا يستعملان الا مزيدين لذلك يقال افعوا على بناء مقتضب. اي ليس له مجرد - 00:35:15ضَ
مستعمل اف عول بناء مقتضب اي ليس له مجرد مستعمل بعكس شهب وشهابة ليسا مقتضبين بل لهما مزيد وهو زينة فاعلة. وبعكس استفعل وان فعل وافتعل لها مجرد مستعمل لهذا اكون قد انهيت الكلام - 00:35:42ضَ
في القسم الثالث من اقسام المزيد الثلاثي بنظر بتقسيم معين وهو غير الملحق وغير الموازن او انهيت الكلام في القسم الثاني من غير الملحق لان غير الملحق قسمان موازن غير ملحق والقسم الثاني غير مواز وغير - 00:36:10ضَ
ملحق وبهذا يكون قد انتهى الكلام في الابنية الخمسة والعشرين التي هي ابنية مزيد الفعل الثلاثي بعد ان انهى ابن الحاجب رحمه الله تعالى الكلام في هذه الابنية الخمسة والعشرين وطبعا هذا العدد الخمسة والعشرون - 00:36:39ضَ
بناء على اختياره هو بعضهم نقص مبنية وزاد اخرى وبعضهم زاد فوق الخمسة والعشرين ضعفها وربما اكثر من ضعفها بعد ان انتهى من ذكر الابنية الخمسة والعشرين اقتصر عليها واكتفى بها بناء على ما جاء في الزمخشري موافق موافقا لصاحب المفصل - 00:37:04ضَ
بعد ذلك عقب بذكر مسألة استكانة يعني اللحظة التي على استكان فلان عقب بذكر مسألة استكان على هذه الابنية الخمسة والعشرين والكلام في مسألة استكانة سيكون في اللقاء القادم باذن الله تعالى وحوله - 00:37:29ضَ
وتوفيقه والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:37:55ضَ