مجالس التعليق على مقدمة النووي على مسلم

مجالس التعليق على مقدمة النووي على مسلم (المجلس الخامس)

أحمد الصقعوب

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ما زلنا نعيش مع مقدمة الامام النووي او على شرحه لصحيح مسلم وهي مقدمة حافلة - 00:00:00ضَ

وقد وقفنا على فصل تكلم فيه الامام النووي رحمه الله تعالى على المعلقات في صحيح مسلم. ومعلوم ان الصحيحين فيهما احاديث معلقة والبخاري اكثر تعليقا من مسلم قد اعتنى الامام حجر او الحافظ ابن حجر - 00:00:18ضَ

في معلقات البخاري وتتبعها وذكر اين وصلت ثم اظهر الاسناد الذي آآ يعني لم يذكره البخاري سواء كانت المعلقات بصيغة الجزم او بصيغة التمريظ ثم الف لها كتابا وتتبعها اختصر - 00:00:38ضَ

ما في هذا الكتاب جميل جليل جعله في مقدمة شرحه على البخاري اما الامام النووي رحمه الله تعالى فتتبع معلقات الامام مسلم وهي بضعة عشر اربعة عشر تعليقا واستقاها من كلام القاضي عياض رحمه الله تعالى - 00:01:02ضَ

قد اختصر عندنا هنا في هذا الفصل وبينها تكلم ايضا باختصار على منزلة معلقات الصحيحين وان معلقات آآ وان المعلقات على نوعين النوع الاول معلقات بصيغة الجزم فما منزلتها في الصحيحين - 00:01:26ضَ

والنوع الثاني معلقات بصيغة التمريظ فما منزلتها في الصحيحين؟ وما الهدف من ذكرها وهل في ذكر البخاري ومسلم في خبر معلق بصيغة التمريظ اشارة منهما الى شيء. مع انهما التزم ذكر الصحيح والعناية بذلك. ثم اشار الى بعض - 00:01:44ضَ

اجوبة عن بعض ما ذكر من نقد بعض الاحاديث التي علقت في البخاري او علق منها شيء في مسلم واتكلم عليه بعض اهل العلم وقد انبنى عليه مسألة كبيرة. كل ذلك بايجاز كما عهدناه من الامام النووي رحمه الله تعالى - 00:02:03ضَ

احسن الله اليك قال المصنف غفر الله له ولنا ولشيخنا وللسامعين فصل فيما في الصحيح من تعليقات قال الشيخ الامام ابو عمرو بن الصلاحي رحمه الله اخذها من ابي عمرو ابن الصلاح - 00:02:26ضَ

قال ما وقع في صحيح البخاري ومسلم اما صورته صورة المنقطع ليس ملتحقا بالمنقطع في خروجه من حيز الصحيح الى حيز الضعيف يسمى هذا النوع تعليقا سماه به الامام ابو الحسن الدارقطني. ويذكره الحميدي في الجمع بين الصحيحين وكذا غيره من المغاربة - 00:02:42ضَ

وهو في كتاب البخاري كثير جدا وفي كتاب مسلم قليل جدا قال واذا كان التعليق منهما بلفظ فيه جزم بان من بينهما وبينه الانقطاع قد قال ذلك او رواه واتصل الاسناد منه على الشرط مثل - 00:03:03ضَ

ان يقول روى الزهري عن فلان الى اخره ويسوق اسناده الصحيح فحال الكتابين يوجب ان ذلك من الصحيح عندهما وهذه هي المعلقات بصيغة الجزم الجزم كأن يقول البخاري مثلا قال - 00:03:19ضَ

فلان كذا وكذا وسيذكر المؤلف رحمه الله تعالى جملة من ذلك ومن يعني الاشياء التي حولها جدل قوله قال هشام ابن عمار وساقه باسناده حتى ذكر حديث ابي مالك الاشعري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف - 00:03:40ضَ

هل هذا التعليق من البخاري يعل الحديث او لا هذا تعليق النووي رحمه الله تعالى كلام ابن الصلاح واشار الى ان ما علق بصيغة الجزم حال الكتابين التزامهم الصحة ان ما لم - 00:04:08ضَ

يظهراه من الاسناد قد جزما بما بعده انهما كفيانا اه ما ابهم وان ما ابهماه من الثقة معروفة احسن الله اليك وكذلك ما رواياه عن من ذكراه بلفظ مبهم لم يعرف به - 00:04:27ضَ

واورداه اصلا محتجين به. وذلك مثل حدثني بعض اصحابنا ونحو ذلك. قال وذكر الحافظ ابو علي الغساني الجياني ان الانقطاع وقع فيما رواه مسلم في كتابه في اربعة عشر موضعا. اولها في التيمم قوله هذه المواطن الان الاربعة عشر - 00:04:45ضَ

التي رويت في صحيح مسلم معلقة احسن الله اليك اولها في التيمم قوله في حديث ابي الجهم وروى الليث ابن سعد ثم ثم قوله في كتاب الصلاة في باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:06ضَ

حدثنا صاحب لنا عن اسماعيل ابن زكريا عن الاعمش وهذا في رواية ابي العلاء بن ماهان وسلمت رواية ابي احمد الجنودي من هذا فقال فيه عن مسلم حدثنا محمد بن بكار قال حدثنا اسماعيل ابن زكريا فتبين - 00:05:19ضَ

ان قوله صاحب لنا انه مسلم ابن بكار او نعم الله اليك. ثم في باب ان محمد ابن بكار الله اليك قال ثم في باب السكوت بين التكبير والقراءة قوله وحدثت عن يحيى ابن حسان ويونس المؤدب - 00:05:37ضَ

ثم قوله في قوله حدثت الان ابهم من الذي حدثه هذا اخرجوه مخرج المعلق الله اليك ثم قوله في كتاب الجنائز بحديث عائشة رضي الله عنها في خروج النبي صلى الله عليه وسلم الى البقيع ليلا وحدثني من سمع حجاجا الاعور واللفظ له - 00:05:57ضَ

قال حدثنا ابن جريج وقوله في باب الجوائح في حديث عائشة رضي الله عنها حدثني غير واحد من اصحابنا قالوا حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس وهذا الخامس احسن الله اليك وقوله في هذا الباب وروى الليث ابن سعد قال حدثني جعفر ابن ربيعة وذكر حديث كعب ابن مالك في تقاضي ابن ابي حدرد - 00:06:18ضَ

وقوله في باب احتكار الطعام في حديث معمر ابن عبد الله العدوي حدثني بعض اصحابنا عن عمرو بن عون وقوله في صفة النبي صلى الله عليه وسلم وحدثت عن ابي اسامة وممن روى ذلك عنه ابراهيم ابن سعيد الجوهري قال حدثنا ابو اسامة - 00:06:39ضَ

وذكر ابو علي انه رواه ابو احمد الجنودي عن محمد ابن المسيب الارجياني عن ابراهيم ابن سعيد وقال الشيخ ورويناه من غير طريق ابيه احمد عن محمد ابن المسيب ورواه غير ابن المسيب عن ابراهيم الجوهري وسنورد ذلك في موضعه ان شاء الله تعالى - 00:06:56ضَ

وقوله في اخر الفضائل في حديث في حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ارأيتكم ليلتكم هذه رواية مسلم اياه موصولا عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابيه قال حدثني عبد الله ابن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا ابو اليماني قال اخبرنا شعيب - 00:07:15ضَ

ورواه الليث عن عبدالرحمن بن خالد بن مسافر. كلاهما عن الزهري باسناد معمر. كمثل حديثه. وقول مسلم في اخر كتاب القدر في حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه لتركبن سنن من كان قبلكم. حدثني عدة من اصحابنا عن سعيد ابن ابي مريم. وهذا قد - 00:07:35ضَ

وصله إبراهيم ابن محمد ابن سفيان عن محمد ابن يحيى عن ابن أبي مريم قال الشيخ وانما اورده مسلم على وجه المتابعة والاستشهاد وقوله فيما سبق بالاستشهاد والمتابعة في حديث البراء ابن عازب في الصلاة الوسطى بعد ان رواه موصولا ورواه الاشجعي عن سفيان الثوري الى اخره - 00:07:55ضَ

وقوله ايضا في الرجم المتابعة لما رواه موصول من حديث ابي هريرة في الذي اعترف على نفسه بالزنا ورواه الليث ايضا عن عبد الرحمن ابن ابن خالد ابن مسافر عن ابن شهاب بهذا الاسناد - 00:08:14ضَ

وقوله في كتاب الامارة في المتابعة لما رواه متصلا من حديث عوف ابن مالك خيار ائمتكم خيار ائمتكم الله اليك خيار ائمتكم الذين تحبونهم ورواهم معاوية بن صالح بن ربيعة بن يزيد قال الشيخ وذكر ابو علي فيما رواه عندنا من كتابه في - 00:08:28ضَ

عشر حديث ابن عمر ارأيتكم ليلتكم هذه المذكور في الفضائل وقد ذكره مرة اخرى ويسقط هذا من العدد ويسقط الحديث الثاني لكون الجلودي رواه عن مسلم موصولا. وروايته هي المعتمد المعتمدة المشهورة فهي اذا اثنى - 00:08:48ضَ

بشر لا اربعة عشر عليه يكون ما ذكره المؤلف رحمه الله من المعلقات ادخلوا فيها شيئين. الاول ما كان معلقا على اصطلاح اهل الحديث وعلماء المصطلح وهو ان يسقط المؤلف - 00:09:07ضَ

اولا اسناد ويقوله عن شيخ شيخه او من وراءه او عن الصحابي فاذا كان ملزوما به في صحيح البخاري ومسلم فقد اجروها مجرى الصحيح وان كان صيغة صيغة بصيغة التمريض فسيذكر - 00:09:23ضَ

الحكمة من ذلك وان ظاهر حالهما ان ذكره وان كان بصيغة التمريض فهو للاستئناس وحالهما في الصحيح يدل على انهما لا يذكران حديثا ساقطا الا ان ينبه عليه اما يذكرانه ولو بصيغة التمريض فانهما ذكراه لامر وحكمة - 00:09:40ضَ

وان لم يكن بمنزلة الصحيح. والجانب الثاني مما الحقوهم يعني في مثل هذا الباب ما رواه مسلم رحمه الله تعالى وذكر وابهم صاحبه كأن يقول حدثنا لنا ولم يبينه قالوا ايضا هذا مجرى مجرى الاحاديث الصحيحة فان فان مسلما - 00:10:02ضَ

لا يمكن ان يخفي اسم هذا الرجل وهو غير ثقة في حديث التزم فيه الله اليك. قال الشيخ واخذ هذا عن ابي علي ابو عبد الله المازري صاحب المعلم فاطلق - 00:10:24ضَ

ان في الكتاب احاديث مقطوعة في اربعة عشر موضعا. وهذا يوهم خللا في ذلك وليس ذلك كذلك. وليس شيء من هذا والحمد لله مخرجا لما وجد فيه من حيز الصحيح - 00:10:39ضَ

هل هي موصولة من جهات صحيحة؟ لا سيما ما كان منها مذكورا على وجه المتابعة. ففي نفس الكتاب وصلها اكتفي بكون ذلك معروفا عند اهل الحديث. كما انه روى عن جماعة من الضعفاء اعتمادا كما اشار هنا ان ما ذكر عن طريق المتابعات - 00:10:52ضَ

هي حال الامام مسلم رحمه الله يذكر الحديث اصلا ثم قد يذكره متابعة فتكون يكون النقد متوجه الى المتابعة بالاسناد الذي صيغت به واما اصل الحديث هو ثابت بالاسناد الصحيح - 00:11:11ضَ

يكون النقد للسند لا لاصل الحديث. فاصل الحديث قد يكون رواه مسلم من طريقين او ثلاثة او اربعة احدهما صحيح والثاني ذكر متابعة للاعتظاد والتقوية او لحكمة ارادها من الاشارة الى لطيفة في الاسناد - 00:11:28ضَ

يتوجه نقد الناقد من العلماء كالدار قطني وغيره رحمهم الله الى هذا الاسناد وان هذا الاسناد ليس على شرط الصحيح لكذا وكذا وكذا قال هذا الحديث قد صح بالاسناد الذي قبله او الاسناد الذي بعده او في باب اخر يشار اليه - 00:11:45ضَ

وهذا يبحثه العلماء في النظر الى اه يعني الاحاديث التي التي يعني فقدت على احد الشيخين ثم هل جاءت طريق المتابعة الله اليك كما انه روى عن جماعة من الضعفاء اعتمادا على كون ما رواه عنهم معروفا من رواية الثقات على ما سنرويه عنه فيما بعد ان شاء الله تعالى - 00:12:02ضَ

قال الشيخ ابو عمرو بن عمرو رحمه الله وهكذا الامر في تعليقات البخاري بالفاظ جازمة مثبتة على الصفة التي ذكرناها في مثل ما قال فيه قال فلان او روى فلان او ذكر فلان او نحو ذلك - 00:12:26ضَ

ولم يصب ابو محمد ابن حزم الظاهري حيث جعل مثل ذلك انقطاعا قادحا في الصحة واستروح الى ذلك في تقرير مذهبه الفاسد في في الملاهي وزعمه انه لم يصح في تحريمه في تحريمها حديث - 00:12:42ضَ

مجيبا عن حديث ابي عامر او ابي مالك الاشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكونن في امتي اقوام يستحلون الحرير والخمر والمعازف الى اخر الحديث فزعم انه وان اخرجه البخاري فهو فهو غير صحيح لان البخاري قال فيه قال هشام ابن عمار وساق باسناده فهو منقطع فيما بين البخاري - 00:12:57ضَ

هو هشام وهذا خطأ من ابن حزم وهذا خطأ من ابن حزم من وجوه احدها انه لا انقطاع في هذا اصلا من جهة ان البخاري لقي هشاما وسمع منه وقد قررنا في كتابنا علوم الحديث انه اذا تحقق اللقاء - 00:13:18ضَ

مع السلامة من التدليس حمل ما يرويه عنه على السماع باي لفظ كان كما يحمل قول الصحابي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على سماعه منه اذا اذا لم يظهر خلافه وكذا غير قال من الالفاظ - 00:13:33ضَ

الثاني ان هذا الحديث بعينه معروف الاتصال غير قانع الله عليك وكذا غير قال من الالفاظ قال كلمة قال احسن الله اليك. وكذا غير قال من الالفاظ الثاني ان هذا الحديث بعينه معروف الاتصال بصريح لفظه من غير جهة البخاري. نعم. قد رواه غير واحد من اهل العلم موصولا - 00:13:48ضَ

الله اليك. الثالث انه وان كان ذلك انقطاعا فمثل ذلك في الكتابين غير غير ملحق غير ملحق بالانقطاع القادح. لما عرف من وشرطهما وذكرهما ذلك في كتاب في كتاب موضوع لذكر الصحيح خاصة فلن يستجيزا فيه الجزم المذكور من غير ثبت وثبوت - 00:14:15ضَ

بخلاف الانقطاع والارسال الصادر من غيرهما. وهذا كله في المعلق بلفظ الجزم اما اذا لم يكن ذلك منهما بلفظ جازم مثبت له عن من ذكره عنه على الصفة التي تقدم ذكرها مثل هذه مثل - 00:14:36ضَ

نقاط بصيغتي التمرير ما تكلم على المعلقات بصيغة الجزم في الصحيحين ان الصحيح قبولها لما اشار اليه من العلل اشار الان الى المعلقات بصيغة الجزم. ما الحكمة من ذكرهما؟ لا شك انها اقل درجة من المعلقات بصيغة الجزم. لكن ما الحكمة من ايرادها في الصحيح - 00:14:52ضَ

مثل ان يقول روي عن فلان او ذكر عن فلان او في الباب عن فلان ونحو ذلك. فليس ذلك في حكم التعليق الذي ذكرناه ولكن يستأنس بايرادهما وما قول مسلم في خطبة كتابه وقد ذكر عن عائشة رضي الله عنها انها قالت - 00:15:15ضَ

امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ننزل الناس منازلهم فهذا بالنظر الى ان لفظه ليس جازما احسن الله اليك هذا بالنظر الى ان لفظه ليس جازما لا يقتضي حكمه بصحته وبالنظر الى انه احتج به - 00:15:33ضَ

واورده ايراد الاصول لا اراد الشواهد يقتضي حكمه بصحته ومع ذلك فقد حكم الحاكم ابو عبد الله الحافظ في كتابه كتاب معرفة علوم الحديث بصحته واخرجه ابو داوود في سننه باسناده منفردا به. وذكر ان الراوي له عن عائشة ميمون ابن ابي شبيب - 00:15:50ضَ

ولم يدركها قال الشيخ وفيما قاله ابو داوود نظر فانه كوفي متقدم وقد قد ادرك المغيرة ابن شعبة ومات المغيرة قبل العائشة. وعند مسلم التعاصر مع امكان التلاقي كاف في ثبوت الادراك. فلو ورد عن ميمونة انه قال لم القى عائشة - 00:16:11ضَ

استقام لابي داوود الجزم بعدم ادراكه وهيهات ذلك هذا اخر كلام الشيخ. وهذا ملمح من ابن الصلاح رحمه الله الى قاعدة وهي ان يحاكم العلماء مصنفاتهم الى قواعدهم التي قعدوها لا الى قواعد غيرهم التي قعدها الغير - 00:16:30ضَ

هذا امر مهم احيانا يأتي من يحاكم مسلما رحمه الله الى قواعد قعدها هو. فينتقد على مسلم رحمه الله اشياء مسلم رحمه الله وما ارتضاها رد هذا الضابط الذي ذكره الغيب - 00:16:47ضَ

هكذا في كل باب من ابواب العلم الله عليك قلت وحديث عائشة هذا قد رواه البزار في مسنده وقال هذا الحديث لا يعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم الا من هذا الوجه وقد روي عن عائشة - 00:17:01ضَ

من غير هذا الوجه موقوفا والله اعلم اصل في صحة صحيح مسلم وتلقي الامة له بالقبول قال الشيخ ابو عمرو بن الصلاح رحمه الله جميع ما حكم مسلم رحمه الله بصحته في هذا الكتاب فهو مقطوع بصحته - 00:17:17ضَ

والعلم النظري حاصل بصحته في نفس الامر. وهكذا ما حكم البخاري بصحته في كتابه. وذلك لان الامة تلقت ذلك بالقبول اعد وتأملوها الله اليك. قال الشيخ ابو عمرو في النظر الى ما في البخاري ومسلم - 00:17:33ضَ

الله اليك. قال الشيخ ابو عمرو بن الصلاحي رحمه الله جميع ما حكم مسلم رحمه الله بصحته في هذا الكتاب فهو مقطوع بصحته والعلم النظري حاصل بصحته في نفس الامر. وهكذا ما حكم البخاري بصحته في كتابه. وذلك لان الامة تلقت ذلك بالقبول - 00:17:50ضَ

سوى من لا يعتد بخلافه ووفاقه في الاجماع قال الشيخ والذي نختاره ان نتلقي الامة للخبر المنحط عن درجة التواتر بالقبول يوجب العلم النظري بصدقه خلافا لبعض محقق الاصوليين نفى ذلك بناء على انه لا يفيد في حق كل منهم الا الظن. وانما قبله لانه يجب عليه العمل بالظن والظن قد يخطئ - 00:18:10ضَ

مسألة معروفة يعني هل يفيد العلم او يفيد العمل سيأتي الكلام عليها ولكن آآ يعني تقسيم متواتر الى اقسام ان يكون متواترا لفظا ومعنى هذا لا اشكال فيه الاحاديث الحوض - 00:18:36ضَ

الشفاعة هذي متواترة لفظا ومعنى. الحالة الثانية ان يكون متواترا معنى لا لفظا او دلت قرائن على تواترك تلاقي الامة للخبر بالقبول عن طريق قبول المصنف الذي ورد فيه وتوارد العلماء على قبوله ولو كان - 00:18:56ضَ

هو من اخبار الاحاد. هذه التي اشار المؤلفون اما المسألة الاخرى الخبر العلم الخبر غير المتواتر يفيد العلم او يفيد العمل فقط وما الذي ينبني عليها؟ فان جاء كلام المؤلف بعد قليل - 00:19:14ضَ

الله عليك قال الشيخ وهذا مندفع لان ظن من هو معصوم من الخطأ لا يخطئ والامة في اجماعها معصومة من الخطأ. وقد قال امام الحرمين لو حلف انسان بطلاق امرأته ان ما في كتابي البخاري ومسلم مما - 00:19:32ضَ

بصحته من قول النبي صلى الله عليه وسلم لما الزمت الطلاق ولا حنثته باجماع علماء المسلمين على صحتهما قال الشيخ ولقائل ان يقول انه لا يحنث ولو لم يجمع المسلمون على صحتهما - 00:19:49ضَ

بالشك في في الحنف فانه لو حلف بذلك في حديث ليست هذه صفته لم يحنث وان كان راويه فاسقا فعدم الحنف حاصل قبل الاجماع فلا يضاف الى الاجماع قال الشيخ والجواب ان المضاف الى الاجماع هو القطع بعدم ظاهرا وباطنا - 00:20:06ضَ

اما عند الشك فعدم الحنف محكوم به ظاهرا مع احتمال وجوده باطنا. فعلى هذا يحمل كلام امام الحرمين كلامه وعلى هذا يحمل كلام امام الحرمين فهو اللائق بتحقيقه الله اليك فاذا علم هذا - 00:20:27ضَ

فما اخذ على البخاري ومسلم وقدح فيه وقدح فيه وقدح فيه معتمد من الحفاظ فهو مستثنى مما ذكرناه لعدم الاجماع على تلقيه بالقبول وما ذلك الا في مواضع فهو مستثنى مما ذكرناه. يعني هل وضع ايه - 00:20:43ضَ

مستثنى مما اشار اليه ان جميع ما حكم مسلم بصحته في هذا الكتاب فهو مقطوع بصحته. والعلم النظري حاصل بصحته في نفس الامر هذا الذي اشار ثم قال والذي نختاره ان تلقي الامة للخبر - 00:21:02ضَ

المنحط عن درجة التواتر بالقبول يوجب العلم النظري بصدقه. فهو الان كلامه عائد الى هذه المسألة. لا ان مفهوم المخالفة انه مستثنى من الصحة فانه صحيح ولو انتقده احد من - 00:21:21ضَ

النقد فقد الاكثر مسلم واقره عامة اهل العلم الله اليك وما ذلك الا في مواضع قليلة سننبه على ما وقع في هذا الكتاب منها ان شاء الله تعالى وهذا اخر ما ذكره الشيخ ابو عمرو بن ابو عمرو رحمه الله هنا - 00:21:38ضَ

وقال في جزء له ما اتفق البخاري ومسلم على اخراجه فهو مقطوع بصدق مخبره ثابت يقينا لتلقي الامة ذلك بالقبول وذلك يفيد العلم النظري وهو في افادة العلم كالمتواتر الا ان المتواتر يفيد العلم الضروري - 00:21:57ضَ

وتلقي الامة بالقبول يفيد العلم النظري. وقد اتفقت الامة على ان ما اتفق البخاري ومسلم على صحته فهو حق وصدق قال الشيخ في علوم الحديث قد كنت اميل الى ان ما اتفق عليه فهو مظنون واحسبه مذهبا قويا. وقد بان لي الان انه ليس كذلك وان الصواب انه يفيد - 00:22:16ضَ

اهل العلم وهذا الذي ذكره الشيخ في هذه المواضع خلاف ما قاله المحققون والاكثرون فانهم قالوا احاديث الصحيحين التي ليست بمتواترة انما تفيد الظن فانها احاد. والاحاد انما تفيد الظن على ما تقرر - 00:22:37ضَ

لا فرق بين البخاري ومسلم وغيرهما في في ذلك وتلقي الامة بالقبول انما افادنا وجوب العمل بما فيهما وهذا متفق عليه فان اخبار الاحاد التي في غيرهما يجب العمل بها اذا صحت اسانيده - 00:22:54ضَ

ولا تفيد الا الظن. فكذا الصحيح انما يفترق الصحيحان وغيرهما من الكتب في كون ما فيهما صحيحا لا لا يحتاج الى نظري فيه بل يجب العمل به مطلقا. وما كان في غيرهما لا يعمل به حتى ينظر وتوجد وتوجد حتى ينظر وتوجد فيه شروط - 00:23:08ضَ

ولا يلزم من اجماع الامة على العمل بما فيهما اجماعهم على انه مقطوع بانه كلام النبي صلى الله عليه وسلم قد اشتد انكار ابن برهان الامام على من قال بما قاله الشيخ وبالغ في في تغليطه. واما ما قاله الشيخ رحمه الله في تأويل كلام امام الحرمين - 00:23:28ضَ

في عدم الحنف فهو بناء على ما اختاره الشيخ واما على مذهب الاكثرين فيحتمل انه اراد انه لا يحنث ظاهرا ولا يستحب له التزام حتى تستحب له الرجعة كما لو حلف بمثل ذلك في غير الصحيحين فانا لا نحنثه لكن تستحب له الرجعة احتياطا لاحتمال الحنك - 00:23:46ضَ

وهو احتمال ظاهر واما الصيحان فاحتمال الحنف فيهما في غاية من الضعف فلا تستحب له المراجعة لضعف احتمال موجبها والله اعلم هذه المسألة مسألة كبيرة جدا فيها والخلاف ينبني عليه ثمرة كبيرة - 00:24:07ضَ

وهي ان احاديث الصحيحين التي لم تصل الى مرتبة اقول تواتر الظن او تفيد اه فقط يؤخذ فيها بالعمليات او يؤخذ فيها العلميات اولا اه يعني هي مسألة تقسيم الدين الى علميات وعمليات ثم يفترق - 00:24:26ضَ

يعني وجه الاستدلال من هذا لهذا وهذا يستدل العمليات المقصود بالعمليات العملية الصلاة والصيام وغيرها يتساهل في يعني الاستدلال بها باحاديث يعني لا تصل حد التواتر واما العلميات والمقصود بها العقائد - 00:24:52ضَ

لا يستدلها الا المتواتر هذه مسألة محدثة لم يكن الصحابة رضوان الله عليهم ولا التابعون يفرقون بين هذا اذا بلغ سواء كان متواترا او غير ذلك لكن آآ اقول تعقب آآ الشيخ رحمه - 00:25:13ضَ

ما ذكره ابن الصلاح فيه نظر والله اعلم ما ذكره ابن الصلاح في هذه المسألة ان العلم وان الاحاديث اذا صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم اخذ بها سواء كان لا فرق - 00:25:30ضَ

المتواتر وبين الاحد ولا فرق بين العمليات بين العلميات الجميع هذا الذي اختاره شيخنا ابن القيم ونقلوه ايضا عن الامام احمد في اشهر روايتين عدد من كبار العلماء. ابن القيم رحمه الله بحث هذه المسألة العميقة - 00:25:47ضَ

في اواخر كتابه هو مطبوع في القسم اخره غير موجود لكن في مختصر الصواعق في ذكرها طويلة ما ينبني عليها من الخلاف ثم ذكر واحدا وعشرين دليلا تدل على ما اشار اليه من ان الصواب - 00:26:09ضَ

الا يفرق بين العلميات والعمليات في آآ الاستدلال الاحاديث في احاديث الاحاد والمتواتر نثبت نزول الرب جل وعلا مع ان الحديث فيه غير نثبت الاصابع مع ان الحديث فيها غير متواتر - 00:26:31ضَ

هذا الخلاف انما هو دخيل دخل من باب المعتزلة الجهمية لما فرقوا بين بعض المسائل ولذلك هذه من الاشياء - 00:26:50ضَ