تسجيلات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ليس انساب لرمضان من حديث او من الحديث عن القرآن. والله جل وعلا كما تعلمون قال في محكم كتابه شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان - 00:00:01
انما الكلام عن القرآن الكريم لا ينبغي ان يربطه الانسان برمضان ربطا واستعمل هذا التعبير بين قوسين ربطا ميكانيكيا اليا حيث انه حيث يكون رمضان يكون القرآن وحيث لا يكون رمضان لا لا يكون قرآن - 00:00:30
وانما القرآن في كل الاشهر ولكل الازمنة ولكل الاحوال في رمضان وفي غير رمضان وانما المزية في رمضان ان رمضان مدرسة لتعلم القرآن احكامه وحكمه والتخلق باخلاقه حتى اذا خرج رمضان كان الانسان - 00:00:59
قد تخلق بما يكفيه من الخلق الذي به يستطيع ان يعيش مع القرآن حياته كلها هذا القصد اذا من جعل رمضان شهرا خاصا بالقرآن. اي انه موسم للتدارس موسم تخلق بالزات الذي يجعل العبد قرآنيا بالمعنى الايجابي لكلمة او لوصف قرآني - 00:01:26
ولذلك ان ازمة الامة التي تعيشها اليوم مؤسسات وافرادا وجماعات شعوبا وقبائل الى غير ذلك مما تتألف منه هذه الامة. وقد تأزمت في كثير من جوانب امرها ومن ذلك هذا الإنهيار المتتالي المتتابع الذي نشهده يوميا لقيم الإسلام داخلها على المستوى الإجتماعي كما - 00:01:59
نراه مع الأسف هنالك تمزق اجتماعي رهيب تعيشه الامة اليوم فيما يتعلق بقيمها وفيما يتعلق بكثير من الاحكام التي تجعل هذه الامة امة اسلامية بما للكلمة من معنى اعادة ترتيب اوراق الامة كما يعبرون. اعادة تشكيل عقلها ايضا كما يعبرون اعادة بنائها من جديد. من يكون الا - 00:02:35
القرآن الكريم لان به انبنت اول مرة. سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حينما بعثه الله جل وعلا يبني الاسس الأولى لهذه الأمة من فرض وفرضين وثلاثة وهلم جرا حتى كانت الأمة - 00:03:05
انما كانت المادة التي يبني بها واللحمة التي ينسج بها انما هي القرآن الكريم لهذا اذا لا ملجأ لنا ولا منجى لنا الا بهذا القرآن والا في هذا القرآن العظيم - 00:03:25
لكن السؤال الذي يعني كثيرا ما يتردد هو كيف؟ كيف يمكن ان نجعل القرآن لنا مخرجا لأحوالنا الفردية والجماعية يعني انت في نفسك في مشاكلك الخاصة في احوالك دواؤك علاجك مخرجك من ضيقك وحرجك - 00:03:48
كل ذلك موجود في كتاب الله جل وعلا. فيه تجد الدواء الخاص بك ولك. كأنما هذا القرآن انما نزل لك لا لغيري كأن كأنما هذا القرآن انما نزل لك ليعالج قضاياك وحدك. وكل من نظر فيه بهذا المنهج الذي سنبينه بعد قليل - 00:04:10
بحول الله يحسم كأنما القرآن نزل له بما كان للقرآن من فعالية وبما كان له من تأثير عجيب غريب على الانفس الفردية وعلى ايضا النسيج الاجتماعي يبني المجتمع ويربط بعضه ببعض ويركبه تركيبا متينا قويا يقوى امام الاعاصير - 00:04:33
الزلازل الثقافية والاعلامية بحيث يحصنه القرآن لما يكفيه للصمود بل للتأثير على الاخر. كأنما هو عصا التي يلقيها او اذا ما القاها على الحبال والعصي التي القاها السحرة فاذا بها تصير كما صارت - 00:04:57
اليه اليه من سحرهم وانها تسعى فانئذ حينما يلقى القرآن على هذه الاباطيل يتلقفها ايضا كما تلقف عصى موسى حبال السحرة وعفيهم المنهج الذي ينبغي ان نتعامل به مع القرآن الكريم انما هو المنهج نفسه. الذي ذكره الله في كتابه. مفاتيح - 00:05:17
القرآن موجودة في القرآن وايضا عمليا وتطبيقيا موجودة في سنة سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام نحن في حاجة اذن الى عودة جماعية للقرآن الكريم ثقافة القرآن كلمات القرآن ايات القرآن احكام القرآن حكم القرآن كل هذا وما في معناه ينبغي ان نعود اليه ينبغي - 00:05:43
ان نعيد تداوله فيما بيننا حينما نستطيع وحينما يصير من الطبيعي تداول القرآن الكريم في الامة وتصير الايات كانما هي تمشي بين الناس ويتنافس الكبار والصغار وسائر الاصناف وسائر الطبقات وسائر الشرائح الاجتماعية في التعامل مع القرآن الكريم - 00:06:11
حينما ترى مثل هذه الحال فابشر بان النور قادم وبان الفتح قريب والرسول عليه الصلاة والسلام اول عمل بدأ به. انما هو كان الاجتماع على كتاب الله انما كان الاجتماع على كتاب الله جل وعلا تدارسا تلاوة وتدارسا - 00:06:35
ولم تكن انئذ في اوائل المرحلة المكية لم تكن الايات ولا السور للامر الكثير. كان هنالك شيء قليل من القرآن قد نزل. سور قصار وايات قلائل ومع ذلك بهذا اشتغل النبي عليه الصلاة والسلام فربى نفسه وربى اصحابه الذين كانوا معه - 00:07:00
والحديث النبوي الشريف الجامع لهذا المعنى والذي يمكن ان يجعل منطلقا للطريقة او للمنهجية النبوية للتعامل مع كتاب الله الحديث المشهور الصحيح المتداول بين كثير الناس والذي مفاده قوله عليه الصلاة والسلام وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارس - 00:07:24
فيما بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده هذا الحديث العجيب الذي يعطينا صورة عما يرشد اليه سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام. ويعطينا ايضا صورة عما كان هو عليه - 00:07:49
واصحابه لانه لم يكن يرشد الى شيء لا يعمله. حاشاه عليه الصلاة والسلام وانما كان يرشد الى ما كان يصنع من سنن واعمال وبناء يبني به هذه الامة التي ما زلنا نعيش بركات او على بقايا تلك البنايات - 00:08:12
وعلى بركات ذلك البناء الأول الذي بناه سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام هنالك حديث اخر ايضا في الصحيح يرويه انس بن مالك رضي الله عنه يصور لنا فيه طريقة الصحابة - 00:08:32
الذين كانوا يشتغلون بكتاب الله كيف كانوا يتعاملون معه. وهم الذين سماهم القراء. حيث كان كثير من اصحاب الصفة الصحابة الذين كانوا يسكنون المسجد من بعد الهجرة لأن عددا منهم لم يجد له مأوى فكانوا يسكنون لفترة ما لفترة معينة المسجد النبوي - 00:08:49
فكانوا يحتطبون بالنهار ويجتمعون بالليل. يتلون القرآن يتدارسون. هكذا قال انس رضي الله عنه يصفهم قال وكنا نسميهم القراء. وكانت لهم قصة طويلة بحيث استشهدوا في امر ارسلهم النبي عليه الصلاة والسلام اليه. وهو تعليم بعض - 00:09:09
قبائل العربية الدين فغادروا بهم وقتلوهم جميعا ومعلوم ان النبي عليه الصلاة والسلام قد قنت على القبيلة التي غدرت شهرا او ما يقاربه آآ كان يدعو عليهم بما آآ عليه الصلاة والسلام يعني اسف وحزن على آآ وفاته هذه النخبة من اصحابه الذين - 00:09:29
القراء اي العلماء المربون او الربانيون فإذا اجتماعهم نقف عند الشاهد وهو انهم كانوا يجتمعون بالليل يتلون القرآن يتدارسون او يتدارسون ونحتفظ بعبارتين ها هنا الاجتماع والتلاوة والتدارس. يجتمعون بليل اي بالمسجد - 00:09:49
يتلونا القرآن ويتدارسون وهذا هو الذي اشار اليه النبي عليه بل صرح به عليه الصلاة والسلام في الحديث المذكور قبل ما اجتمع - 00:10:15
التفريغ
تسجيلات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ليس انساب لرمضان من حديث او من الحديث عن القرآن. والله جل وعلا كما تعلمون قال في محكم كتابه شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان - 00:00:01
انما الكلام عن القرآن الكريم لا ينبغي ان يربطه الانسان برمضان ربطا واستعمل هذا التعبير بين قوسين ربطا ميكانيكيا اليا حيث انه حيث يكون رمضان يكون القرآن وحيث لا يكون رمضان لا لا يكون قرآن - 00:00:30
وانما القرآن في كل الاشهر ولكل الازمنة ولكل الاحوال في رمضان وفي غير رمضان وانما المزية في رمضان ان رمضان مدرسة لتعلم القرآن احكامه وحكمه والتخلق باخلاقه حتى اذا خرج رمضان كان الانسان - 00:00:59
قد تخلق بما يكفيه من الخلق الذي به يستطيع ان يعيش مع القرآن حياته كلها هذا القصد اذا من جعل رمضان شهرا خاصا بالقرآن. اي انه موسم للتدارس موسم تخلق بالزات الذي يجعل العبد قرآنيا بالمعنى الايجابي لكلمة او لوصف قرآني - 00:01:26
ولذلك ان ازمة الامة التي تعيشها اليوم مؤسسات وافرادا وجماعات شعوبا وقبائل الى غير ذلك مما تتألف منه هذه الامة. وقد تأزمت في كثير من جوانب امرها ومن ذلك هذا الإنهيار المتتالي المتتابع الذي نشهده يوميا لقيم الإسلام داخلها على المستوى الإجتماعي كما - 00:01:59
نراه مع الأسف هنالك تمزق اجتماعي رهيب تعيشه الامة اليوم فيما يتعلق بقيمها وفيما يتعلق بكثير من الاحكام التي تجعل هذه الامة امة اسلامية بما للكلمة من معنى اعادة ترتيب اوراق الامة كما يعبرون. اعادة تشكيل عقلها ايضا كما يعبرون اعادة بنائها من جديد. من يكون الا - 00:02:35
القرآن الكريم لان به انبنت اول مرة. سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حينما بعثه الله جل وعلا يبني الاسس الأولى لهذه الأمة من فرض وفرضين وثلاثة وهلم جرا حتى كانت الأمة - 00:03:05
انما كانت المادة التي يبني بها واللحمة التي ينسج بها انما هي القرآن الكريم لهذا اذا لا ملجأ لنا ولا منجى لنا الا بهذا القرآن والا في هذا القرآن العظيم - 00:03:25
لكن السؤال الذي يعني كثيرا ما يتردد هو كيف؟ كيف يمكن ان نجعل القرآن لنا مخرجا لأحوالنا الفردية والجماعية يعني انت في نفسك في مشاكلك الخاصة في احوالك دواؤك علاجك مخرجك من ضيقك وحرجك - 00:03:48
كل ذلك موجود في كتاب الله جل وعلا. فيه تجد الدواء الخاص بك ولك. كأنما هذا القرآن انما نزل لك لا لغيري كأن كأنما هذا القرآن انما نزل لك ليعالج قضاياك وحدك. وكل من نظر فيه بهذا المنهج الذي سنبينه بعد قليل - 00:04:10
بحول الله يحسم كأنما القرآن نزل له بما كان للقرآن من فعالية وبما كان له من تأثير عجيب غريب على الانفس الفردية وعلى ايضا النسيج الاجتماعي يبني المجتمع ويربط بعضه ببعض ويركبه تركيبا متينا قويا يقوى امام الاعاصير - 00:04:33
الزلازل الثقافية والاعلامية بحيث يحصنه القرآن لما يكفيه للصمود بل للتأثير على الاخر. كأنما هو عصا التي يلقيها او اذا ما القاها على الحبال والعصي التي القاها السحرة فاذا بها تصير كما صارت - 00:04:57
اليه اليه من سحرهم وانها تسعى فانئذ حينما يلقى القرآن على هذه الاباطيل يتلقفها ايضا كما تلقف عصى موسى حبال السحرة وعفيهم المنهج الذي ينبغي ان نتعامل به مع القرآن الكريم انما هو المنهج نفسه. الذي ذكره الله في كتابه. مفاتيح - 00:05:17
القرآن موجودة في القرآن وايضا عمليا وتطبيقيا موجودة في سنة سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام نحن في حاجة اذن الى عودة جماعية للقرآن الكريم ثقافة القرآن كلمات القرآن ايات القرآن احكام القرآن حكم القرآن كل هذا وما في معناه ينبغي ان نعود اليه ينبغي - 00:05:43
ان نعيد تداوله فيما بيننا حينما نستطيع وحينما يصير من الطبيعي تداول القرآن الكريم في الامة وتصير الايات كانما هي تمشي بين الناس ويتنافس الكبار والصغار وسائر الاصناف وسائر الطبقات وسائر الشرائح الاجتماعية في التعامل مع القرآن الكريم - 00:06:11
حينما ترى مثل هذه الحال فابشر بان النور قادم وبان الفتح قريب والرسول عليه الصلاة والسلام اول عمل بدأ به. انما هو كان الاجتماع على كتاب الله انما كان الاجتماع على كتاب الله جل وعلا تدارسا تلاوة وتدارسا - 00:06:35
ولم تكن انئذ في اوائل المرحلة المكية لم تكن الايات ولا السور للامر الكثير. كان هنالك شيء قليل من القرآن قد نزل. سور قصار وايات قلائل ومع ذلك بهذا اشتغل النبي عليه الصلاة والسلام فربى نفسه وربى اصحابه الذين كانوا معه - 00:07:00
والحديث النبوي الشريف الجامع لهذا المعنى والذي يمكن ان يجعل منطلقا للطريقة او للمنهجية النبوية للتعامل مع كتاب الله الحديث المشهور الصحيح المتداول بين كثير الناس والذي مفاده قوله عليه الصلاة والسلام وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارس - 00:07:24
فيما بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده هذا الحديث العجيب الذي يعطينا صورة عما يرشد اليه سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام. ويعطينا ايضا صورة عما كان هو عليه - 00:07:49
واصحابه لانه لم يكن يرشد الى شيء لا يعمله. حاشاه عليه الصلاة والسلام وانما كان يرشد الى ما كان يصنع من سنن واعمال وبناء يبني به هذه الامة التي ما زلنا نعيش بركات او على بقايا تلك البنايات - 00:08:12
وعلى بركات ذلك البناء الأول الذي بناه سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام هنالك حديث اخر ايضا في الصحيح يرويه انس بن مالك رضي الله عنه يصور لنا فيه طريقة الصحابة - 00:08:32
الذين كانوا يشتغلون بكتاب الله كيف كانوا يتعاملون معه. وهم الذين سماهم القراء. حيث كان كثير من اصحاب الصفة الصحابة الذين كانوا يسكنون المسجد من بعد الهجرة لأن عددا منهم لم يجد له مأوى فكانوا يسكنون لفترة ما لفترة معينة المسجد النبوي - 00:08:49
فكانوا يحتطبون بالنهار ويجتمعون بالليل. يتلون القرآن يتدارسون. هكذا قال انس رضي الله عنه يصفهم قال وكنا نسميهم القراء. وكانت لهم قصة طويلة بحيث استشهدوا في امر ارسلهم النبي عليه الصلاة والسلام اليه. وهو تعليم بعض - 00:09:09
قبائل العربية الدين فغادروا بهم وقتلوهم جميعا ومعلوم ان النبي عليه الصلاة والسلام قد قنت على القبيلة التي غدرت شهرا او ما يقاربه آآ كان يدعو عليهم بما آآ عليه الصلاة والسلام يعني اسف وحزن على آآ وفاته هذه النخبة من اصحابه الذين - 00:09:29
القراء اي العلماء المربون او الربانيون فإذا اجتماعهم نقف عند الشاهد وهو انهم كانوا يجتمعون بالليل يتلون القرآن يتدارسون او يتدارسون ونحتفظ بعبارتين ها هنا الاجتماع والتلاوة والتدارس. يجتمعون بليل اي بالمسجد - 00:09:49
يتلونا القرآن ويتدارسون وهذا هو الذي اشار اليه النبي عليه بل صرح به عليه الصلاة والسلام في الحديث المذكور قبل ما اجتمع - 00:10:15