مجلس تدبر سورة القصص - أ.د. مساعد بن سليمان الطيار

مجلس تدبر سورة القصص أ د مساعد الطيار المجلس الخامس

مساعد الطيار

بسم الله الرحمن الرحيم لله رب العالمين لاسلم على اشرف الانبياء والمرسلين اما وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين آآ ننتقل الان اه بعد نبوة موسى عليه الصلاة والسلام - 00:00:57ضَ

فقد جاءته النبوة اه كما اخذنا في الامس وكانت النبوة كما ذكرت لكم بتكليم الله سبحانه وتعالى مباشرة له كانت هذه خاصة له عليه الصلاة والسلام اما غيره من الانبياء - 00:01:31ضَ

حتى محمد صلى الله عليه وسلم كان الذي يأتيه الوحي جبريل عليه الصلاة والسلام الان سننتقل الى دخول موسى عليه الصلاة والسلام الى مصر مرة اخرى فاذا هو رحل الى مدين - 00:01:54ضَ

ثم عاد بعد عشر سنوات نبيا مرسلا تحقيقا لوعد الله سبحانه وتعالى الذي ذكره لامه لما قال من المرسلين فهو عاد و قد ارسله الله سبحانه وتعالى الى فرعون ثم الى بني اسرائيل ايضا - 00:02:18ضَ

ان رسالته عليه الصلاة والسلام طارت مشتركة بين رسالة لقوم كافرين ورسالة لقوم مؤمنين قوم المؤمنون او اهل الايمان هم بنو اسرائيل والكافرين فرعون وقومه ايضا تصل الله سبحانه وتعالى في - 00:02:46ضَ

خطاب هنا وفي الحديث عن موسى لما جاء الى فرعون بعبارة فلما جاءهم موسى باياتنا بينات قالوا ما هذا الا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في ابائنا الاولين فاذا موسى عليه الصلاة والسلام - 00:03:19ضَ

كما ذكر الله سبحانه وتعالى في اية اخرى لما دخل على فرعون دخل ومعه الايتان فالقى عصاه بين يدي فرعون فايا ثعبان مبين ونزع يده فاذا هي بيضاء للناظرين فرعون - 00:03:39ضَ

لما شاهد ما قام به موسى ظن ان ما جاء به موسى سحر كان من قدر الله ان بقوم فرعون من هو ساحر بل مجموعة من سحرة وهؤلاء السحرة كانوا - 00:03:59ضَ

يدينون لفرعون كما اخبر الله سبحانه وتعالى قالوا ائن لنا لاجرا ان كنا نحن الغالبين قال نعم وانكم اذا لمن المقربين هنا يلحظ امر مهم جدا هو ان السحرة ليسوا - 00:04:25ضَ

فوق جاه الناس وقدرتهم بدلالة انهم كانوا يذعنون لفرعون ويأتمرون لامره بل ويطلبون الجاه عنده مع انهم كانوا انتحرة ولو كان الساحر ينفع نفسه لنفع نفسه عند فرعون ولا امتنع من فرعون - 00:04:48ضَ

فلما كانوا يطلبون هذه المنزلة دل على ان الساحر لا يستطيع ان ينفع نفسه لا يستطيع ان ينفع نفسه والا فهو عنده من السحر ومن القدرة ما يظن الظان انه يستطيع - 00:05:15ضَ

ان يستخدمها في حق فرعون وغير فرعون ولكن مع ذلك هم طلبوا المنزلة عند فرعون فدل هذا على انهم ليس عندهم قدرة ان يكون عند فرعون ذوي جاه الا بان يتقدموا اليه - 00:05:37ضَ

لهذا كما قال موسى عليه الصلاة والسلام ولا يفلح الساحر حيث اتى ساحر لو اعمل سحره فانه لا يقع سحره الا باذن الله وهذا من الى الله سبحانه وتعالى لعباده - 00:06:00ضَ

لهذا قاعدة دنيا قائمة على الابتلاء ابتلى الله سبحانه وتعالى انبياؤه مرد من الشياطين ومن الانس مثل ما حصل الان بين موسى وفرعون وابتلاهم كذلك بمثل هؤلاء السحرة ويبتليهم بابتلاءات متعددة لان هذه الدنيا - 00:06:21ضَ

دار كلى وليست هي دار النعيم او دار العذاب اذا اخذها الانسان على هذه الصفة فانه يستطيع ان يعيش فيها ويتمتع بما فيها بما يستطيع واما من طلبها على انها دار - 00:06:42ضَ

متعة ودار قرار انه لا يصفو له عيش نرجع الان الى موسى لما جاء بالايات الاحظ ان الله سبحانه وتعالى يصف هذه الايات بانها بينات يعني الاية كاشفة عن نفسها - 00:07:03ضَ

انها اية عظيمة من عند الله سبحانه وتعالى تلجأ من رآها الى الايمان الجئ من رآها الى الايمان ولكنهم ادعوا ان هذا سحر وطلب فرعون بعد ان عمل مجلسا مع ملأه - 00:07:22ضَ

ماذا يفعلون بموسى قالوا ارجع اخاه وارصف المدائن حاشرين يأتوك بكل سحار عليم يعني اجمعوا اعلى طبقة من السحرة لكي يغلبوا موسى هذا ايضا فيه ملحظ مرتبط بقدر الله سبحانه وتعالى - 00:07:48ضَ

موسى عليه الصلاة والسلام جاء وحيدا مطرودا ودخل على فرعون والقى هذه الايات البينات لم يستطع فرعون قتله لم يستطع فرعون قتله مع انه جاء مع اخيه ليس معه جنود - 00:08:09ضَ

وليس معهم من يحمينا البشر لكن الذي كان يحميه هو الله سبحانه وتعالى لهذا لو نظرتم ببعض القصص وقعت ستجدون امثلة من هذا النوع يكون من قدر الله حماية بعض الاشخاص - 00:08:34ضَ

حتى ولو كانوا قريبين من الخطر حتى لو كانوا قريبين من الخطر هذا يكون من قدر الله سبحانه وتعالى وحمايته وهذه حماية خاصة الله سبحانه وتعالى قال ولتصنع على عيني - 00:08:55ضَ

الله سبحانه وتعالى جعل لموسى من الحماية والتحصين ما جعل فرعون لا يستطيع ان يقتله حتى مع انه هم بقتله لكن الله سبحانه وتعالى انجاه ثم عولوا على ما رأوه من هذه الايات انهم قالوا ما سمعنا بهذا - 00:09:14ضَ

لابائنا الاولين وهذه كأنها اسباب القاعدة عند اعداء الرسل فجاء الرسل باقوامهم بعبادة الله سبحانه وتعالى وتوحيده قالوا هذه المقولة ما سمعنا بهذا في ابائنا الاولين وكانهم جعلوا ما اخذوه من الاباء - 00:09:41ضَ

والاجداد اصلا يحتكمون اليه ولم يكن عندهم استعداد ان يفكروا بما جاء به الانبياء الا من وفقه الله سبحانه وتعالى فامن بما جاء به الانبياء وقال موسى يرد على هذه الدعوة - 00:10:05ضَ

ربي اعلم بمن جاء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدار انه لا يفلح الظالمون وهذه اسبابي يعني الرموز في نقاش فرعون بمعنى انه في هذه المحادثة لم يواجه فرعون مواجهة مباشرة - 00:10:25ضَ

مع انه في محادثات اخرى بعد ذلك كان موسى اكثر بدة مع والله سبحانه وتعالى قال اذهبا الى فرعون انه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى مع انه من اعتى من خلق الله - 00:10:45ضَ

في الشر مع ذلك الله سبحانه وتعالى ارشد موسى طاه هارون الى اللين في القول والخطاب لعل هذا اللين في القول والخطاب يجعله ماذا جعله يهتدي ويرشد ولكن كان من قدر الله الا يكون ذلك - 00:11:05ضَ

لكن هذا بيان للمنهج منهج الدعوة الى الله سبحانه وتعالى وانه كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان الرفق في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه - 00:11:24ضَ

والمقصود ان خطابات موسى عليه الصلاة والسلام مع فرعون ليست في مقام واحد بل تكررت كثيرا وموسى عليه الصلاة والسلام يأتيه بالترغيب مرة وبالترهيب مرة بالليني مرة وبشدة مرة حتى وصل الى ان يقول له واني لاظنك يا فرعون - 00:11:37ضَ

مثبورا وهذا فيه شدة في الخطاب لكن هنا موسى يقول قال موسى ربي اعلم بمن جاء بالهدى من عنده انه انه كانه يعرض بفرعون وينبه على انه ما جاءه من الهدى - 00:11:56ضَ

وهو من الله لم يدعي موسى عليه الصلاة والسلام علما من ذات نفسه بخلاف فرعون فرعون ادعى كل شيء لنفسه وهذا ملحظ ننتبه له في حال المناقشة بين هؤلاء الطغاة - 00:12:15ضَ

العتاة والانبياء انبياء دائما ينسبون ما اوتوه الى الله سبحانه وتعالى. وانهم هم لولا ما اعطاهم الله من هذا التشريف بالنبوة والتكليف بتبليغها فانهم ليس عندهم شيء والاقوام الكافرة برؤسائها وبمن دونهم - 00:12:36ضَ

يجدون انهم بخلاف ذلك بهذا فرعون والعياذ بالله قال ما علمت لكم من اله غيري وقال وهذه الانهار تجري من تحتي يدعي كل هذه الاشياء له ولئن سيأتينا يا هامان بني لي صرحا الى اخره مما يدل على - 00:13:03ضَ

هذه النفوس الكافرة التي تفسد ولا تصلح تفسد نفسها ومن حولها قال ومن تكون له عاقبة الدار انه لا يفلح الظالمون وهذا تعريض بمن بفرعون لانه كان ظالما كانه ايضا موسى عليه الصلاة والسلام - 00:13:20ضَ

يعرض بظلم فرعون الظاهر بما حصل له من استضعاف طائفة ومن تقتيل طائفة تقتيل الابناء كل هذا داخل في ظلم فرعون فاذا الصور الظلم التي كانت تعرف ان فرعون كانت ظاهرة جدا جدا - 00:13:44ضَ

فكون موسى يقول انه لا يفلح الظالمون كانه يعرض بفرعون ومن معهم لان ظلمهم كان ظاهرا واضحا بينا ولهذا قال له ذاك الشيخ لما جاءه اول ما جاء ماذا قال - 00:14:06ضَ

قال نجوت من القوم الظالمين فاذا كان ظلم هؤلاء قد شاع وداع وعرف في اقاصي البلاد وخارجها تعرظ به موسى عليه الصلاة والسلام وقال فرعون يا ايها الملأ هو الان يناقش من حوله ولا يناقش جميع الشعب وانما ناقش من حوله - 00:14:23ضَ

ممن يحضر مجلسه بمعنى انهم جلساء فرعون قال يا ايها الملأ ما علمت لكم من اله غيري هذه يعني لم يدعي الالوهية الا فرعون. يعني لا يعرف في التاريخ من ادعى الالوهية - 00:14:47ضَ

الا فرعون. طبعا قد يذكر ان بعضهم ادعى لكن الذي ظهر واشتهر وبرز هو فرعون المفسرون وبعض المؤرخين ذكروا ما هي الاسباب التي جعلت فرعون يدعي الالوهية. نحن الان نقول تفرعن الرجل - 00:15:04ضَ

يقولون تفرعا مثل تشيطن يعني كانه صار شيطانا واذا قلنا تفارعن الرجل كانه صار ايش فرعون لان فرعون صار رمزا العتو والفساد الشديد اي العتو والفساد الشديد والاستبداد فاي مستبد - 00:15:24ضَ

حتى ولو كان صغيرا حتى لو كان ابنك الصغير استبد او كذا نقول هذا فرعون او هذا تفرعن لان مبدأ الاستبداد هو مبدأ بدأه او اشتهر عند فرعون ففرعون الان يقول ما علمت لكم من اله غيري - 00:15:47ضَ

اذا هو يدعي الان الالوهية وان هؤلاء كانوا يقول انكم كلكم عبيد ليه طيب لو افترضنا جدلا هذه الدعوة التي ادعاها وترى الجدل يعني تنزلا هذه الدعوة التي ادعها هل فرعون يختلف - 00:16:07ضَ

عمن حوله الجواب لا يعني يأكل كما يأكلون ويمرض كما يمرضون ويحتاج الخلاء كما يحتاجون اكرمكم الله وهكذا بمعنى انه ليس عنده اي شيء من التميز الا ان الله سبحانه وتعالى - 00:16:26ضَ

قدر له ان يكون حاكما على هؤلاء فاستبد وصار منهما طار حتى ادعى هذا الادعاء الذي لا يكاد يعرف لهذا شدد الله عليه العقوبة زيادة على ذلك يقول فانقذ لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي اطلع الى اله موسى واني لاظنه - 00:16:43ضَ

من الكاذبين بل لاحظوا هذه الدعوة او هذا الفعل هو نوع من التظليل لا غير يعني نوع من التظليل لا غير لمن حوله لئلا يؤمنوا بموسى والا يفقدهم اني ولا اني - 00:17:10ضَ

حريص على ان يتماسك من حول من حوله ويبقون على الايمان به ويبقون اتباعا له ان دعوة موسى عليه الصلاة والسلام ما حصل منها لا شك انه هز هذا المجتمع - 00:17:29ضَ

واول هزة كانت حينما امن سحرة سحرة امنوا لانهم كانوا اعلم بالسحر وعرفوا ان ما جاء به موسى عليه الصلاة والسلام ليس من قبيل السحر الذي يعملونه لان ما كانوا يعملونه هو سحر التخييل - 00:17:48ضَ

ثم قال الله سبحانه وتعالى يخيل اليه من سحرهم انها تسعى يعني القوا حبال وعصي لا تتحرك لكن بعمل السحر بعمل السحر يرى الرائي انها تتحرك وهي بحقيقتها لا تتحرك - 00:18:07ضَ

كل السحرة يعرفون انها ثابتة لا تتحرك لما القى موسى عصاه القى موسى عصاه اذا هي تلقف ما يأفكون. يعني ما يكذبون ويقلبون به الحقائق فلما رأوا هذا وهم اعلم بالسحر عرفوا ان هذا ليس - 00:18:28ضَ

من قبيل السحر وليس من قبيل علومهم فكان التوفيق الالهي حليفه فامنوا بموسى عليه الصلاة والسلام وسجدوا لله رب العالمين وتخلوا عن سحرهم بل قدموا انفسهم قدموا انفسهم شهداء لهذا الايمان - 00:18:48ضَ

الذي امنوا به ووقع ما وقع من قتلهم لا شك ان هذا يهز قناعات من حول فرعون ومن بعدهم فالان يريد فرعون ان يرد من حوله يردهم الى حظيرته لئلا يتفلتوا منه - 00:19:07ضَ

وطلب من هامان الذي هو وزيره ان يبني له صرحا الى الاعلى يعني مثل المنارة وغيره ويكون عادة يعني مربعا يبني له هذا الصرح قال بدعوى بزعمه لعلي اطلع الى اله موسى - 00:19:28ضَ

قيل انه بنى له هذا الصرح بعده فرعون كان معه سهم آآ يعني كان فيه ايضا حيلة فرمى بهذا السهم ثم سقط وفيه دم فزعم انه قتل اله موسى عليه الصلاة والسلام هكذا ورد في بعض الروايات - 00:19:46ضَ

ايا ما كان والمقصود ان فعل موسى فعل فرعون هذا هو نوع من التضليل لا غير ودليل على انه ليس عنده اي حجة واي برهان والا من يستطيع ان يصل بصرح - 00:20:05ضَ

الى السماء لا يمكن قال الله سبحانه وتعالى واستكبر هو وجنوده في الارض بغير الحق وظنوا انهم الينا لا يرجعون الان اعطانا ايضا صفة اخرى من الصفات التي يقوم عليها - 00:20:20ضَ

هذا المجتمع الصغير مجتمع فرعون ومن معه من الجنود وهي صفة الاستكبار يعني علو كبار بغي ظلم كل هذا متأصل في هذه المجموعة وقال الله سبحانه وتعالى هنا واستكبر هو وجنوده في الارض بغير الحق - 00:20:42ضَ

وهل يكون استكبار بالحق هل يكون علو بالحق؟ الاصل؟ لا ولكنه هذا وصف كاشف للاستكبار اي انه استكبار بغير الحق وليس فيه ادنى حق كانه من باب التأكيد ان هذا الاستكبار - 00:21:05ضَ

وهذا العلو ليس فيه ادنى حق قال وظنوا انهم الينا لا يرجعون هذا كأنه اشعار اكبر سبب يجعل العبد يعصي ويذنب وتكون منه الكبائر والموبقات لماذا لانه لو استقر في قلوب هؤلاء انهم سيرجعون الى الله سبحانه وتعالى - 00:21:26ضَ

سيكون هناك حساب وعقاب لا اختلف الامر ولهذا الله سبحانه وتعالى باول سورة قيل انها نزلت في المدينة مدينة كان اهلها تجار الله سبحانه وتعالى قال ويقول ويل للمطففين قال بعدها - 00:21:55ضَ

ايات الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم فاذا كأن المعنى ان من امن باليوم الاخر يحسن عمله في الدنيا ومن لم يؤمن باليوم الاخر لا يحسن عمله في الدنيا - 00:22:12ضَ

من ضعف ايمانه باليوم الاخر ايضا لا يحسن عمله في الدنيا فاذا لو تأملنا القرآن سنجد ان القاعدة يا ان من ربط حياته باليوم الاخر حسن عمله من ربط حياته باليوم الاخر - 00:22:32ضَ

حسن عمله وكلما غفل العبد عن اليوم الاخر فنجد ان عمله لا يكون حسنا بل سيدخله شيء من الفساد ومن الضعف ولهذا الله سبحانه وتعالى قال وظنوا انهم الينا لا - 00:22:52ضَ

يرجعون قال الله سبحانه وتعالى فاخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين هذه الان الايات مختصرة يعني الايات من قوله فلما جاءهم موسى الى هذه اختصرت حياة - 00:23:12ضَ

فراق موسى مع فرعون في دعوته اختصارا وضحته ايات اخرى هنا الله سبحانه وتعالى يقول فاخذناه وجنوده يعني فرعون وجنود فرعون لا شك ان معهم الملأ ومعهم هامان كل هؤلاء ذهبوا - 00:23:30ضَ

قال فنبذناهم في اليم يعني القيناهم في اليم وقصة الالقاء في اليم معروفة وذكر الله سبحانه وتعالى في سورة الشعراء لما قال اصحاب موسى انا لمدركون قال كلا ان معي ربي - 00:23:49ضَ

ايه يا دين فلما ضرب موسى عليه الصلاة والسلام بامر من الله البحر انفلق وكان كل فرق كالطود العظيم يعني مثل الجبل يعني انزاحت المياه كالجبل طار معبر عبر منه - 00:24:06ضَ

قوم موسى عليه الصلاة والسلام فلما انتهى اخرهم دخل فرعون كان قد وصل فدخل وقيل انه من زيادة اظلاله لقومه مع انه كان متخوفا في ولي الامر ان هذا الفعل انما فعله - 00:24:23ضَ

هو وقيل انه احجم ان يدخل فجاء فرعون فجاء جبريل عليه السلام بفرس اه مشى امام اه خيل اه فرعون فلحقت الخيل الفرس ثم تلاحق الجنود مع فرعون حتى اذا صاروا في وسط اليم في وسط البحر - 00:24:41ضَ

اطبق الله سبحانه وتعالى عليهم هذه الاطواد من الماء اغرقهم اغرقهم جميعا قال الله سبحانه وتعالى فاخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين وهذه ايضا قاعدة كلية - 00:25:04ضَ

لانه ما من ظالم الا وسيلقى جزاؤه وعقابه اما في الدنيا واما في الدنيا والاخرة يعني قد يكون يراها في الدنيا وقد يكون يراها في الاخرة بمعنى انه لو مات - 00:25:25ضَ

ولم يقع عليه عذاب من الله في الدنيا فانه لن يفوته عذاب الاخرة والعياذ بالله ولما قال انه لا يفلح الظالمون قال هنا انظر كيف كان عاقبة الظالمين بمعنى انها كأنها نتيجة لما ذكره موسى عليه الصلاة والسلام - 00:25:41ضَ

فلم يفلح فرعون ولا قوم فرعون من هذا. وقصة هؤلاء كما تلاحظون يعني قصة عجيبة في العتو والاستكبار والظلم انتهت بهذه النتيجة وهي الغرق في اليم الذي كان يقول هذه الانهار تجري من تحتي - 00:26:01ضَ

صار هو تحت هذه المياه قد عذب بها ولم يستطع ان ينجو منها واما انما نجاه الله ببدنه ليراه بنو اسرائيل وليتيقنوا من موته ليراه بنو اسرائيل او ليراه من كان من - 00:26:21ضَ

قوم فرعون ممن لم يأتوا فيتيقنوا من موته لانه هو حتى كان يخيف غير بنيه اسرائيل وكان يدعي الالهية وكان يتسلط عليهم. فاذا رأوه ميتا هذا لا شك انه ينزع ما في قلوبهم من تلك الرهبة التي كانوا يخافون - 00:26:43ضَ

منها بسبب فرعون اما نجعلك لمن خلفك اية وليس المراد لمن خلفك اية هو فقط اهل هذا العصر دون غيرهم لان الله سبحانه وتعالى لما قال لمن خلفك اما ان يكون عاما مطلقا - 00:27:04ضَ

بمعنى ان الله سبحانه وتعالى يجعل فرعون محنطا في مكان يراه كل من يمر عليه من العالمين من بعد موته موته غرقا الى يومنا هذا واما ان يكون المقصود من خلفك هم ممن حولك - 00:27:25ضَ

هذا هو الاقرب يعني ممن حولك وهذا هو الاقرب. اما ما يدعيه بعضهم من ان فرعون او جسد فرعون لا يزال موجودا فهذه دعوة لا يمكن ان تصح لماذا لانه ما معنى - 00:27:44ضَ

ان يكون لمن خلفك هو نحن اهل هذا العصر دون من سبقنا فلا رآها الذين قبلنا ولا الذين قبلهم ومرت يعني قرون متطاولة لم يظهر اثر لجسد فرعون وظهر فجأة - 00:28:05ضَ

لنا نحن فقط هذا مع الاسف معك كما قلت لكم سابقا وجود ابحاث علمية وتقوم عليه لكنها غير صحيح ان يكون هذا هو فرعون المراد. وان هذه الاية تنطبق علينا نحن دون غيرنا. فاذا كان جعله الله لمن خلفه - 00:28:25ضَ

واية فاين من خلفه بمئات السنين ثم بالف الفين ثلاث الاف اربع الاف خمس الاف ست الاف اللي هي في عهدهم في عهد عيسى عليه الصلاة والسلام في عهد محمد صلى الله عليه وسلم بعد عهد محمد بعده بعده - 00:28:44ضَ

فلم تظهر فقط الا لنا نحن فكيف يكون هذا؟ هذه دعوة ليست بصحيح اطلاقا ودعوة ان انه اه ان هذا الجسد الذي وجدوه هو جسد فرعون موسى هذه لا تزال دعوة - 00:29:06ضَ

قد نعم هذا قد يكون مات بالغرق الى اخره. ان يكون هو هو فرعون بعينه هذا بحث ظمي لا يمكن ان يكون يقينيا ولا يمكن ان يكون حقيقة علمية آآ مثبتة يطبق عليها - 00:29:25ضَ

اهل العلم بهذه الاختصاصات فكيف يحمل على او تحمل مثل هذه الاكتشافات على القرآن ويدعى فيها الاعجاز ان كان الاعجاز لم يخلق الا لنا نحن في هذا العصر وهذا لا شك انه نوع من البحوث - 00:29:42ضَ

التي يقع فيها اشكال من جهة العقل ولا نتكلم نحن الان عن جهة العلم بتحليلها وان هذا الجسد وجد ان فيه كذا وكذا نقول نعم قد يكون صاحب هذا الجسد - 00:30:00ضَ

مات غرقا ما ننكر هذا لكن الذي ننكره ان يكون هذا الجسد جسد فرعون وانه قد خلف لنا نحن فقط دون غيرنا عبر هذه الالوف من السنين. لكي نطلع نحن عليه نحن فقط - 00:30:14ضَ

دون غيرنا هذه لا شك انها دعوة فيها اشكال لكن المقصود ان الله سبحانه وتعالى اخذه وعاقبه بعقوبة الاستعلاء الذي كان فيه الجبروت الذي كان فيه اغرقه بالماء رقعه بالماء وصيره في اسفل سافلين من هذا الماء - 00:30:32ضَ

ثم اخرجه ليراه كما قلت من كان حوله ممن يعرفه وتيقنوا انه قد مات فارتاحوا من شره يعني اه ان كان طبعا كما قلنا بنو اسرائيل آآ الذين قصدوا قول من خلفك فهم اطمئنوا اطمئنانا تاما انه قد - 00:30:54ضَ

مات وان كان من قومه فانهم ايضا يعلمون النار الذي كان متجبرا عليهم وكان متسلطا في ادعية الالوهية انه قد مات الله سبحانه وتعالى وجعلناهم ائمة يدعون الى النار ويوم القيامة لا يبصرون - 00:31:18ضَ

جعلناهم ائمة يدعون الى النار هذه الاية يعني من يقرأ هذه الاية من عصاة المسلمين وغيرهم يعني يحسن به ان يعتبر الا يكون من الدعاة على ابواب جهنم الله سبحانه وتعالى يقول انه قدر على هؤلاء - 00:31:36ضَ

انه قال جعلناهم ائمة يدعون الى النار يعني تخيلوا الان انهم دعاة يدعون الى النار والعياذ بالله يعني يفتحون على المسلمين كل باب قهوة يحون على المسلمين كل باب شبهة - 00:31:58ضَ

يجعلون المسلمين يتشككون في دينهم هؤلاء دعاة الى النار وليسوا دعاة الى الجنة ليسوا دعاة الى الجنة فهذا امر خطير ان يكون الانسان اماما بالشر ان يكون الانسان اماما في الشر والعياذ بالله - 00:32:17ضَ

قال ويوم القيامة لا يبصرون من جعلهم يعني قدر عليهم في الدنيا ان يكونوا ائمة يدعون الى سبيل النار وعقابهم في الاخرة انهم كما قال الله سبحانه وتعالى لا ينصرون - 00:32:39ضَ

لانه بيوم القيامة تيطلب الكفار النصرة ممن عبدوهم تطلب الكفار النصرة بعضهم البعض لكن كما اخبر الله سبحانه وتعالى لا ينصر بعضهم بعضا ليس لهم من الله ولي ولا نصيب - 00:32:57ضَ

قال الله سبحانه وتعالى واتبعناهم في هذه الدنيا لعنة. ولهذا سبحان الله يعني الى الان اسم فرعون يعني متبوع باللعنات و يعني هو اسم غير محبب ولكن المستشرقين مستشرقين استطاعوا ان يحسنوا لنا - 00:33:17ضَ

تاريخ الفراعنة وجعلوا بعض المسلمين ينتسبون الى هذا الاسم القبيح لا شك انها ايضا تحتاج الى نظر والى مراجعة ان آآ مصر بلد اسلامي ينتسب الى الاسلام ويعتزي بالاسلام انتسب الاسلام واعتز بالاسلام. تصوروا - 00:33:38ضَ

لو ان جماعة من عندنا بدأوا يعتزون بابي لهب او بابي جهل ان هذا الفرعون هو اشهر طاغية على وجه الارض هنا الى هذه الطائفة هي اشارة الى هذا الرجل - 00:34:04ضَ

من قريب او من بعيد اذا يحسن بنا دائما كما قلنا في الدروس السابقة الانتباه الى الالفاظ الشرعية واعتماد الالفاظ الشرعية. ولذا قال الله سبحانه وتعالى اخر سورة الحج قال - 00:34:27ضَ

هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا يعني من قبل على لسان ابراهيم عليه الصلاة والسلام وسماكم اي الله سبحانه وتعالى سماكم اماكم كذلك في هذا الكتاب مسلمين فلذا نحرص نحن - 00:34:45ضَ

على ان نشيع اننا مسلمين ونبتعد قدر ما نستطيع عن التحزبات وايضا عن اتباع ما يخالف هذا الاصل ما يخالف هذا الاصل اما ما يعزز هذا الاصل قد عمل به الرسول - 00:35:02ضَ

صلى الله عليه وسلم الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاء الى قبائل تعتزي بقبليتها نبه على الاخطاء والاشكالات التي تقع في آآ في يعني الانتساب الى القبائل ولكنه ايضا - 00:35:22ضَ

كما نقول في العبارة الاعلامية الشائعة وظف وظف هذه القبائل في نصرة الاسلام فجعل كل قبيلة لها لواء احتفظ بهذا الامر ولكنه ظمن ماذا ضمن الاسلام لهذا لما وقعت بعض - 00:35:42ضَ

يعني بعض الاشكالات او ما يمكن نسميه نحن بعض الصراعات او المعارك الخفيفة بسبب القبائل غضب الرسول صلى الله عليه وسلم لان كل قالوا يا لفلان والاخرون قالوا يا لفلان - 00:36:02ضَ

فصار الان الانتسابي للقبيلة سببا في الصراع بين مسلمين فاغضب هذا الرسول صلى الله عليه وسلم اذا المقصود الذي اريده ان ننتبه الى الالفاظ الشرعية ونسيعها وغير الالفاظ الشرعية نجتهد في - 00:36:20ضَ

بعدم اشاعتها وانها ان قيلت فتقال بقدر لحاجة معينة فقط وهذا عمل به علماؤنا المتقدمون عمل به علماء متقدمون خصوصا لما بدأت بدأت تظهر بعض الفرق المخالفة لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه والتابعين - 00:36:38ضَ

اظهروا بعض الالقاب لكي يرد بها على بعض الفرق لكن لا شك ان اللقب الذي اختاره الله سبحانه وتعالى هو اولى لكن هؤلاء يدعون انهم مسلمون اخرون يدعون انهم مسلمون فلابد من وجود تفريق في من هو الذي على الاسلام الصحيح؟ فجاءت - 00:37:02ضَ

بعض هذه المصطلحات قال ولقد اتينا موسى الكتاب من بعد ما اهلكنا القرون الاولى بصائر عن الناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون الله سبحانه وتعالى اعطى موسى عليه الصلاة والسلام الكتاب الذي هو التوراة - 00:37:24ضَ

من بعد ما اهلكنا القرون الاولى بصائر يعني هذا الكتاب فيه بصائر لبني اسرائيل لاحظوا ايضا ان قبل موسى عليه الصلاة والسلام كان عقاب الذين يخالفون انبيائهم يكون عقابا عاما - 00:37:43ضَ

وعوقب قوم فرعون ثم بعد موسى لم يقع هذا العقاب العام كما يذكر بعض العلماء يشيرون بهذه الاية او بعض ما اشار بهذه الاية الى هذا المعنى بان اهلاك القوم كاملا - 00:38:06ضَ

كان قبل موسى لما انزلت التوراة على موسى عليه الصلاة والسلام فهذا العقاب الجماعي لجميع الكفار لم يقع يعني وقع في عهد نوفي عذ نوح وقع مع صالح وقومه وقع مع هود وقومه - 00:38:22ضَ

وهذه نماذج ولا نعرف عن عن غيرهم قد يكون هناك غيرهم لكن لما انزل الله سبحانه وتعالى التوراة لانها صارت فاصلا او او موسى عليه الصلاة والسلام فاصلا بين هذا العقاب - 00:38:41ضَ

لجميع آآ الاقوام الذين يخالفون نبيهم ومن جاء بعدهم. ولهذا نجد ان مخالفات بني اسرائيل بعد موسى كثيرة جدا بل كانوا خالفوه هو صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك لم ينزل فيهم عقوبة - 00:38:56ضَ

كاملة قال الله سبحانه وتعالى وما كنت بجانب الغربي اذ قضينا الى موسى الامر وما كنت من الشاهدين قال رجعنا الى الطور مرة اخرى وهذا اشارة الى الطور سبق ان ذكرت لكم ان موسى مع الطور له - 00:39:14ضَ

يعني مجموعة من الرحلات. اول رحلة كانت كما قلنا يمكن نقول عنها يعني كانت رحلة عفوية ومنتقل ذاهب الى مصر وحصلت له النبوة عند الطورى لما خرج بقومه حصل ما حصل في التيه - 00:39:33ضَ

وعده الله سبحانه وتعالى وعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر تم ميقات ربه اربعين ليلة وعده ان يأتي لاخذ الالواح اللي هي التوراة بنسختها هدى لبني اسرائيل فذهب بهذه الرحلة - 00:39:54ضَ

وقع ضلال بني اسرائيل بسبب سامري فاخبر الله سبحانه وتعالى موسى لما قال وما اعجلك عن قومك يا موسى المهم لما اخبره بما حصل يعني غضب موسى وليس راء كمن سمع - 00:40:12ضَ

لما رجع موسى يعني هو علم من الله سبحانه وتعالى انهم قد عبدوا العجل لما رجع اليهم ورأهم يعبدون العجل بعينه هنا في الرؤية اختلف الوضع ولهذا القى الالواح وهي الواحد توراة - 00:40:30ضَ

القاها من الغضب وحصل منه ما حصل مع اخيه هارون ثم مع السامري ثم انه آآ يعني احرق اه العجل او برد او على حسب المعنيين الوالدين فيه اه معنى لنحرقنه - 00:40:46ضَ

ثم بعد ذلك اراد الله سبحانه واراد من الله سبحانه وتعالى ان يتوب على بني اسرائيل. فوعده مرة اخرى ومعه السبعين هذه الموعد اللي مع السبعين هو الان الذي يقول عنه الله سبحانه وتعالى - 00:41:06ضَ

وما كنت بجانب الغربي اذ قضينا الى موسى الامر وما كنت من الشاهدين. يعني كانه الله سبحانه وتعالى يقول هذه اخبارات لا يعرفها كل احد يعني لا يعرفها الا بنو اسرائيل - 00:41:24ضَ

ومع ذلك انت تعرف هذه بسبب علم يعني اعلام الله سبحانه وتعالى لك لو رجعنا الى دورة الاعراف اية تقريبا مئة وستة وخمسين قال واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها لتباركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل - 00:41:37ضَ

بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه ما كانوا يعيشون الى ان قال وجوزنا ببني اسرائيل البحر كل هذا ذكرناه قال ووعدنا موسى ولما جاء موسى لميقات ربه وكلمه قال ربي ارني انظر اليك. اذا طلب الرؤيا - 00:42:07ضَ

وفي هذه المواعدة التي كانت لي اخذ التوراة ثم بعد ذلك قال لما ذكر ما حصل منهم؟ قال واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار هذا الان - 00:42:28ضَ

تسلسل القصة الى ان قال واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما اخذتهم الرجفة قال ربي لو شئت اهلكتهم من قبل واياي يعني اذا هذي رحلة ثالثة اخذ السبعين يعني اصطفى - 00:42:47ضَ

افضل سبعين من بني اسرائيل باختيار بني اسرائيل واخذهم معهم الى الطور مرة اخرى قال الله سبحانه وتعالى آآ قال لو شئت لاحدكم من قبل واياي اتهلكنا بما فعل السفهاء منا اللي هي في عبادة العجل - 00:43:07ضَ

قال ان هي الا فتنتك الظل وهم من تشاء وتهدي من تشاء انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت الخير خير الغافرين واكتب لنا الان موسى يخاطب ربه معه السبعين واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الاخرة انا عدنا اليك - 00:43:26ضَ

قال عذابي اصيب به من اشاء ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها ان السبعون يسمعون هذا اه موسى عليه الصلاة والسلام يوحى اليه قال الله سبحانه وتعالى وساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة - 00:43:44ضَ

والذين هم باياتنا يؤمنون تقول دون الزكاة اياتنا يؤمنون من هم هؤلاء قال الذين يتبعون النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة فاذا الان هذه الايات لتتحدث عن هذا - 00:44:02ضَ

الوعد وعلى هذا الكلام جماعة من تابع التابعين واتباعهم ان هذه الايات اشارة الى هذا الوعد الالهي الذي اوحى به الله سبحانه وتعالى لموسى وعلمه بنو اسرائيل ان هذا للنبي الامي المكتوب - 00:44:20ضَ

في التوراة. ما كنت بجانب الغربي اذ قضينا الى موسى الامر وما كنت من الشاهدين قال ولكن انشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ساويا في اهل مدين يعني مقيما - 00:44:42ضَ

تتلو عليهم اياتنا ولكنا كنا مرسلين. يعني مو الرسول صلى الله عليه وسلم لا هو كان في اهل مدين لكي يشهد ما حصل لموسى عليه الصلاة والسلام وهذه التفاصيل وكذلك لم يكن - 00:44:58ضَ

حاضرا بجانب يعني بالجانب الغربي من الطور حينما القى الله سبحانه وتعالى لموسى هذا الوحي الذي فيه اشارة الى آآ نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم و يعني تثبيت خبر نبي اخر الزمان - 00:45:10ضَ

اذا كأن هذه الاية اشارة الى هذا الامر وهو تلك او ذلك الوحي الذي انزله الله على موسى عليه الصلاة والسلام ومعه السبعون بان الله سبحانه وتعالى سيكتب ما ذكره - 00:45:31ضَ

لهذا الذين يتبعون النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة اذا هنا ترابط بين الايات ولهذا سؤال لكي نفهم فقه السلف رضي الله تعالى عنهم نحن قرأنا هذه الايات هكذا - 00:45:51ضَ

هل يخطر في بالنا ان قوله سبحانه وتعالى وما كنت بجانب الغربي اذ قضينا الى موسى الامر وما كنت من الشاهدين وقوله وما كنت بجانب الطور اذ نادينا ولكن رحمة لربك لتنذر قوما ما اتاهم من نذير من قبلك ان هذه الايات بمجملها - 00:46:11ضَ

هي اشارة الى ما القاه الله سبحانه وتعالى ونادى به موسى طبعا المعذرة السلف فسروا هذه الاية وما كنت بجانب الطور اذ نادينا الكلام الذي ذكرته لكم قبل قليل في تفسير اذ نادينا - 00:46:30ضَ

جعلوا تفسيره الايات السابقة في سورة الاعراف اليس في قوله سبحانه وتعالى وما كنت بجانب الطور اذ نادينا ولكن رحمة من ربك اليس فيه اجمال هل نعرف ما الذي وقع في المناداة - 00:46:44ضَ

الجواب لا نعرف بمعنى اننا لا نعرف ما الذي وقع في المناداة لكن حينما رجعنا وجدنا اتفاق السلف على ان هذه المناداة المقصود بها الاشارة الى نبي اخر الزمان فاننا نصير الى هذا - 00:46:59ضَ

التفسير اعيد انبه مرة اخرى فكيف نتعامل مع التفسير؟ نحن الان عندنا في قوله وما كنت بجانب الطور اذ نادينا جمال ما الذي وقع في هذه المناداة؟ ما المقصود بالشيء الذي نادى به الله سبحانه وتعالى - 00:47:16ضَ

لا نعرفه من خلال الايات لكن حينما رجعنا الى من فسر من الصحابة والتابعين واتباعهم نجد ان متفقوا على ان المراد هو ما وراء ما كان في سورة الاعراف وانه الاشارة الى نبوة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:47:35ضَ

ولهذا لو لو اكملتم قراءة ما بعد هذه الايات ستجدون ان السلف يشيرون الى مجموعة من الايات هي في ظاهرها لا تشير الى الاخبار بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:47:55ضَ

والسلام الى ان المراد انها في الاخبار بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وهذا من فقه السلف الذي لا يمكن لنا ان نفهمه او نعقله الا اذا قرأنا في تراثهم وفي كلامهم - 00:48:10ضَ

كذلك اذا قرأنا ونحن واثقون بما عندهم يمتنعون بان الاصل بان الاصل هو تفسيرهم باننا نعتمد عليه ونجعله اصلا اما مع الاسف بعض الناس اليوم الذين يدخلون الى تفسير السلف ويرون انها مرويات - 00:48:29ضَ

ليس فيها تلك القيمة او بعضهم يدخل الى تفسير السلف وهو يشكك في المروي عنهم ويرى انه عندهم اسرائيليات وعندهم فيها مرويات ضعيفة الى اخره فلن يستطيع ان يهتدي وان يعتمد على ما ذكره هؤلاء وليس يقول - 00:48:48ضَ

هذا كلام مجمل ليس عليه دليل لا من كتاب الله ولا من سنة نبيه. طيب فاين ذهب هؤلاء واين ذهب اتفاقهم الا تجعل هذا الاتفاق حجة لك بينك وبين الله ان هذا الكلام - 00:49:07ضَ

صواب اذا نحن الان في مسار التفسير مع الاسف اليوم ارأيتم بعض الناس يفسر يعرظ عن هذا كله واذا قلنا له ما المناداة التي وقعت؟ ما المقصود بهذا لا يجد انه يستطيع ان يعرف من الايات - 00:49:20ضَ

ان المقصود بالمناداة على سبيل الخصوص هو التنبيه على فضل امة محمد الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى الذين يتبعون النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم بالتوراة اختلف فسروا بهذا - 00:49:36ضَ

ممن فسر من الصحابة والتابعين واتباعهم نجد انهم توجهوا هذا التوجه لو كنا نعمل مع تفسير السلف بهذه الطريقة سنجد ان نستطيع ان نبني على اقوالهم ولا نترك اقوالهم ونرمي بها عرض الحائط ونفسر من من ذاتنا ومن انفسنا - 00:49:54ضَ

على العموم يقول الله سبحانه وتعالى لتنذر قوما لان هذا انتقال الى قوم محمد صلى الله عليه وسلم لانه قال لتنذر قوما ما اتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون - 00:50:13ضَ

هنا الان ايضا بمعاملة قوم محمد صلى الله عليه وسلم له في هذا المقام صلى الله عليه وسلم هو الذي فعله صناديد قريش وهناك مشابهة كبيرة جدا جدا في الافعال - 00:50:28ضَ

لكن بدون دعوة الالوهية بين ابي جهل وبين فرعون لهذا لما وهناك مشابهات كبيرة بين محمد صلى الله عليه وسلم وما واجهه وبين موسى ايضا اه عليه الصلاة والسلام وما وجهه - 00:50:47ضَ

قال ولولا ان تصيبهم مصيبة بما قدمت ايديهم فيقولوا ربنا لولا ارسلت لنا رسولا يعني هلا ارسلت لنا رسولا؟ يعني لو ان الله عذبهم وعاقبهم بسبب عدم ايمانهم. لا نتكلم عن اهل الفترة عن هؤلاء - 00:51:02ضَ

انهم سيحتجون ويقولون ما ارسلت لنا الرسول قال فيقول ربنا لولا ارسلت لنا رسولا فنتبع اياتك ونكون المؤمنين من المؤمنين بمعنى ان هذا هو طبع الانسان لو حصل ان الله عاقبه - 00:51:19ضَ

بدون ارسال رسول فالله سبحانه وتعالى يقول لهم لو انا عاقبتكم بدون ارسال رسول بسبب انكم لم تؤمنوا بي لقلت هلا ارسلت الينا رسولا فنتبع اياتك فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا - 00:51:33ضَ

اليوم قريش لولا اوتي يعني هلا اوتي مثل ما اوتي موسى قال الله سبحانه وتعالى او لم يكفروا بما اوتي موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا وقالوا ان بكل كافرون - 00:51:50ضَ

هنا ايضا في الخطابات اشارات تحتاج الى الرجوع هؤلاء الكرام الان الخطاب بين الرسول صلى الله عليه وسلم وقومه هل الان قريش تقول آآ آآ اولا هل كفرت قريش بما جاء به موسى - 00:52:05ضَ

او كانوا من حيث الاعم الاغلب كانوا يعظمون اليهود الذي حصل هنا ما هو ان الله سبحانه وتعالى يشير الى استشارة كفار قريش لليهود فاليهود اشاروا عليهم وقالوا لهم قولوا له - 00:52:26ضَ

ان يأتي بمثل ما اوتي موسى فاذا الان الخطاب مشترك والرد مشترك على اليهود المشركين لكن هذا لهم جانب وهذا لهم جانب فلاحظوا الان قال لولا اوتي مثل ما اوتي موسى. يعني هلا اوتي مثلما اوتي موسى - 00:52:45ضَ

هذه الحجة من اين اخذها؟ اخذتها قريش لقنهم اياها من اليهود قال الله سبحانه وتعالى او لم يكفروا اي هؤلاء اليهود الذين رجعتم اليهم تستشيرونهم في محمد صلى الله عليه وسلم - 00:53:07ضَ

او لم يكفر هؤلاء بما اوتي موسى فكيف يطلبون منكم ان تطلبوا من محمد صلى الله عليه وسلم ان يؤتى ان بمثل بمثل ما اوتي موسى من قبل وقالوا سحران يتظاهرا - 00:53:22ضَ

يعني هذا سحر وهذا سحر وقالوا انا بكل كافرون. وهذا موقف من؟ هذا موقف اليهود وفي حقيقتهم كفروا برسالة موسى عليه الصلاة والسلام واعرضوا عنها وكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم ونعلم ان الكفر بواحد من الانبياء يعد كفرا - 00:53:39ضَ

بالجميل آآ قال الله سبحانه وتعالى قل فاتوا بكتاب من عند الله هو اهدى منه منه ما اتبعه ان كنتم صادقين. يعني من التوراة ومن القرآن يعني ان كان عندكم كتاب - 00:53:58ضَ

هاتوا ولو كان موجود هذا انا اتبعه والحقيقة انه لا يوجد من الحقيقة انه لا يوجد وهذا من باب الافحام هذا من باب الف حاملاهم قال الله سبحانه وتعالى فان لم يستجيبوا لك فاعلم انما يتبعون اهواءهم - 00:54:14ضَ

اذا كل من ترك الشرع فانما هو متبع ايش لهواه لكل من ترك الشرع فانما هو متبع لهواه. حتى ولو تعلق بشيء من الاهداب التي يتوقع انها او يبني عليها انها شر فهو الحقيقة متبع - 00:54:31ضَ

لهواه قال الله سبحانه وتعالى ومن اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ان الله لا يهدي القوم الظالمين. وعاد اين الله سبحانه وتعالى ذكر ما يتعلق بالقوم الظالمين اللي هي في ختام الحديث - 00:54:48ضَ

عن اه فرعون وقومه يعني في هذه في خاتمة قصة موسى عليه الصلاة والسلام لانه ما بعدها سيكون حديث عن آآ قوم الرسول صلى الله عليه وسلم يعود اليهم لانهم هم المقصودون بهذه القصة. وكما قلت لكم ان في مشابهات كبيرة بين قصة الرجوع - 00:55:04ضَ

تكلم مع قومه قصة موسى عليه الصلاة والسلام مع قومه فالله سبحانه وتعالى يذكر هذه القصص تكون عظة وعبرة يستفيد منها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه ونحن الى اليوم نستفيد منها - 00:55:25ضَ

ونعرف ان كما قلت لكم سابقا انه ما من قصة من هذه القصص الا ونجد لها صورة في الواقع تكبر او تصغر اللي لها صورة في الواقع تكبر او تصغر - 00:55:38ضَ

فنسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بعلم هذا الكتاب ويجعلنا ممن يستمعون هنا القول فيتبعون احسنه انه سميع طب كيف ها اللي هي يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى فبرأوا الله مما قالوا. وكان عند الله وجيها - 00:55:52ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم كما اخرج البخاري وغيره ذكر عن بني اسرائيل وسبحان الله يعني بنو اسرائيل هؤلاء يعني قوم يعني انا اتعجب يعني عجب خاص منهم جدا وقد عجب غيري لانه يعني خبرهم مع نبيهم عليه الصلاة والسلام لموسى - 00:56:26ضَ

اتعابهم له شيء عظيم جدا واخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فاذوه عليه الصلاة والسلام حتى في عفته وادعوا والعياذ بالله عليه الزنا اذوه في جسمه وادعوا عليه انه يعني فيه مرض - 00:56:45ضَ

آآ ليسمى لما يسمى تدلي الخصيتين اكرمكم الله. الدعوة لهذه الادعاءات وهم قوم لا يؤمنون الا بمحسوسات. هذا الغالب عليهم فلما الدعوة الى هذه الدعاوى اراد الله سبحانه وتعالى ان يبرئ نبيه - 00:57:01ضَ

وهذا ايضا من الابتلاء من جوانب متعددة فموسى عليه الصلاة والسلام كان اذا اراد ان يستحم يذهب بعيدا عن بني اسرائيل ويستحم وحده وهم كانوا يستحمون مع بعضهم عراة هذه آآ يعني طريقتهم طبيعتهم - 00:57:16ضَ

ولا زالت في اقوام عندهم الى اليوم هكذا المهم ان موسى عليه الصلاة والسلام في يوم من الايام لما ذهب يستحم جعل ثيابه على حجر وظع عصاه بجوار الحجر ودخل يستحم. فلما خرج - 00:57:38ضَ

الله سبحانه وتعالى قدر الحجر ان يهرب بماذا بثياب اه موسى فاخذ عصاه يلحق الثوب ويقول ثوبي حجر ثوبي حجر يعني ثوبي حجر حتى دخل في ملأ بني اسرائيل فما رأوا احسن خلقة - 00:57:55ضَ

منه يعني برأه الله من من كلامهم السيء فيه بهذه الطريقة ولا موسى عليه الصلاة والسلام لا يمكن ان يكشف نفسه امامهم لكن حصل هذا ولولا ان هذا ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:58:11ضَ

باحاديث صحيحة فما كان القلب العقل يحتمل مثل هذا لكن نحن نؤمن بما جاء عن الله كما جاء عن الله وبما جاء عن رسوله صلى الله عليه وسلم كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:58:27ضَ

في تسع ايات لموسى لا هذه ايتين وفيه الايات الاخرى اللي الظفادع والدم والقمل هذه كلها كما قال الله سبحانه وتعالى في تسع ايات ختمها قال في تسع ايات فذكر العلماء هذه الايات التسعة - 00:58:44ضَ

لا بعد من نسل يعقوب يعني من بني اسرائيل نعم نعم اللي بني اسرائيل نعم نعم نعم لا ابدا لا موسى مستقل بعث جديد لبني اسرائيل. نعم لليهود نعم عيسى من عيسى - 00:59:06ضَ

يهودي يعني اصلا وفصلا بعث لليهود لكن الذي حصل هو تلبيس بولس يعني في عهد اتباع في عهد يعني اتباع آآ عيسى الاولين اللي هم الاثني عشر انه تقريبا في السبعين ميلادي - 00:59:37ضَ

يعني كأنه في طبقة تلاميذ اتباع عيسى عليه الصلاة والسلام مباشرين فحرف الديانة اه دين النصارى حرف دين عيسى عليه الصلاة والسلام عرفه تحريفا وما يتبع اليوم هو يعني اه - 01:00:01ضَ

يعني كما يقال هو ديانة بولس وليست تم كلهم كلهم كلهم على بعض هي ديانة بولس وليست وليس الدين عيسى عليه الصلاة والسلام وفي ادلة واضحة جدا جدا بالانجيل على سبيل المثال - 01:00:20ضَ

الختان ختان هو من شريعة ابراهيم عليه الصلاة والسلام وبقي في ابنائه من الذريتين من الذرية الاسحاقية من الذرية الاسماعيلية فعيسى عليه الصلاة والسلام لانه من اليهود اختتم هذا ثابت في - 01:00:40ضَ

انا جيل عندهم الى اليوم ان عيسى عليه الصلاة والسلام اقتتل لكن لا تجدوا اليوم نصرانيا يختتم لماذا نابلس لما عارضت ديانة المسيح وبدل ما تكون مخصصة في اليهود ذهب وجعلها عامة وهذا احد - 01:01:02ضَ

يعني احد التحريفات التي حصلت في جهة النصارى وجعلها عامة ذهب الى قوم اللي هم الروم وكانوا يعني حاب شرك ووثنيين فكيف يدخلهم الى الى النصرانية ويقول لهم اه يعني لابد ان تختتنوا كبار وو الى اخره - 01:01:21ضَ

فيقولون انه يعني اذن بي عدم الختان. فبقي اذنه هذا ناسخا لما فعله عيسى عليه الصلاة والسلام وبقي النصارى على هذا وهذا من من من يعني تحريفات بولس وليست من دين - 01:01:41ضَ

عيسى عليه الصلاة والسلام سجود كان في دين عيسى عليه الصلاة والسلام لا تجدوا اليوم نصرانيا يسجد وهم في اناجيلهم يذكرون ان عيسى عليه الصلاة والسلام سجد ودعا ربه واطال - 01:01:58ضَ

اين هذا السجود لا يوجد نصراني اليوم يسجد. تعرفون طبعا طريقتهم في الصلاة لا يوجد والركوع الله سبحانه وتعالى قال في مريم جدي واركعي قل هذا كان في ديانات المنبثقة من دين ابراهيم عليه الصلاة والسلام وكذلك من كان قبلهم - 01:02:10ضَ

لانه كان ملك واستطاع ان يعني يهزم وهم ضعفاء ابد الدهر هذا يمثل لهم رمز القوة هو وسليمان ومع ذلك لم يسلم لا داوود عليه الصلاة والسلام ولا سليمان عليه الصلاة والسلام من اذى اليهود - 01:02:33ضَ

في كلامهم واخبارهم. لم يسلم هذان النبيان الملكان ما سلم منهم اي نعم مع نعم معلش الدعوة ايش يوسف دعوته اذ لكن دعوته كانت محدودة لن تكن يعني دعوة مطلقة - 01:02:50ضَ

يفرق يفرق العزيز معنا الوزير قريب من الوزير والملك اللي هو يقابل فرعون تم نعم نعم ما يلزم لكنه من دواعي يعني من دواعي خفة الغيرة فقط ما نقول كل من كان كذا - 01:03:22ضَ

يكون كذا لا انما هي قد تكون من الاسباب حصلت لهم لو شئت اهلكتم اياي لانه صعق السبعون ثم احياهم الله لا نقصد ان الله يهلك الشعب كاملا اما اهلك قوم نوح كاملا - 01:03:56ضَ

كما اهلك قوم عاد كاملا هذا هذا توقف اي نعم طيب سبحانك اللهم وبحمدك - 01:04:25ضَ