التفريغ
الحمدلله الذي كان بعباده خبيرا بصيرا تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن اراد ان يتذكر او اراد شكورا - 00:00:00ضَ
تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا الذي له ملك السماوات والارض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا والصلاة والسلام - 00:00:20ضَ
على عبد الله المصطفى وعلى نبي الله المرتضى وعلى رسول الله المجتبى وعلى اله واصحابه ومن به مهتدى عباد الله تمضي الايام سراعا وتمر السنين تباعا منصرمة من اجالنا منقضية من اعمارنا - 00:00:42ضَ
ونحن في غمرة الحياة ساهون من الناس من قضى نحبه ومن يعش منهم فانه سيعيش حلوا ومرا ولا الحلو دائم ولا المر جاسم والليل والنهار يتعاقبان يعملان فينا عملهما وان الاجال - 00:01:10ضَ
وان الاعمار موكولة بالايام وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة يخلف الليل النهار والنهار كذلك لمن اراد ان يتذكر ان يقف معتبرا ومتذكرا ومستفيدا من من مرور الايام ومن تداول السنين وان - 00:01:39ضَ
بيد الله تعالى الواحد الديان وعندها يمضي الناس الى الاخرة ولكن الالام التي كانت في دنياهم تبقى ذكريات ولكن الذي يبقى والذي يكون مع الانسان عمله وزاده الى الدار الاخرة - 00:02:04ضَ
اننا ينبغي ان نقف مع انفسنا مع دنو موسم عظيم ومناسبة جليلة بيننا وبينها عام انها ايام وانها ايام وليالي واسابيع وشهور خلت وكل واحد منا ايامه ولياليه وشهوره. على مر عام كامل فيها ما فيها. اولا يرون - 00:02:27ضَ
انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون وان المواسم التي هيأها الله تعالى لعباده منة ورحمة وفضلا منه سبحانه انما اراد الله عز وجل بعباده رحمة وعليهم ان يتعرضوا لرحمة الله وان يستفيدوا من مواسم الخير - 00:02:56ضَ
ومن المناسبات الجليلة الا تدخل المواسم وان تأتي الايام الجميلة ذكريات حلوة تمر من حياتنا دون ان نعمل في الليل والنهار. بدلا من ان يعمل الليل والنهار فينا. ولذلك اخترت لهذه الخطبة بين يدي رمضان - 00:03:26ضَ
مستنا بقول السلف اللهم سلمنا الى رمضان وسلم لنا رمضان وتسلم منا رمضان كانوا يدعون بهذا الدعاء الجامع كيف وعند الترمذي في السنن قوله صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لنا في رجب وشعبان - 00:03:48ضَ
وبلغنا رمضان انها دعوة لوعة صادقة تنتظر الايام الجميلة والموسم العظيم والشهر والضيف العزيز الذي سوف يحل بنا وبيننا وبينه دورة ايام من الفلك. وساعات تتصرم وتنقضي ولذلك ينبغي ان نستقبل رمضان - 00:04:11ضَ
بالمعاني الجليلة وبالفرحة العظيمة. ولذلك سوف اقف في نقاط كيف نستقبل رمضان تهيأ له واول شيء ولا شك فيه التأمل. التأمل في نعمة الله. ان من اهل الدنيا فقد شهد معنا اخوة لنا - 00:04:35ضَ
اقربائنا اما من اقربائنا واما من جيراننا واما من اصدقائنا. وكل واحد منكم عليه ان يجول في ذكرياته ليرى اقواما كانوا معنا في رمضان السابق. وهذا رمضان قد قد قرب ودنا قد افتقدناهم - 00:04:58ضَ
في رحاب الله حيث لا صوم. وفي ذمة الاخرة حيث لا عمل. انما الجزاء والحساب. فاغتنم لنفسك فرصة قبل ان تكون منهم انهم الان يتمنون موسما ليعبدوا ويصلوا ويركعوا ويسجدوا ويسبحوا ويهللوا - 00:05:18ضَ
ويفرح بنعمة الله تعالى عليهم عليك ان تتأمل اول تأمل عند دنو السعر ان تتأمل ان تتأمل نعمة الله في انك من اهل الدنيا. واسأله تعالى ما بقي لنا من ايام ان ان يبقينا - 00:05:38ضَ
وان يجعلنا من اهل رمضان وان اخذنا بآجالنا ان يكتب لنا نية صومنا لرمضان انه ولي ذلك والقادر عليه فلابد من التأمل وهذا ينبغي كلما مر يوم ان تفرح انك من اهل الدنيا. ولذلك يقول سبحانه - 00:05:58ضَ
وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن اراد ان يتذكر يذكر الذين يتذكر ان الايام تنقضي تذكر دنوه يتذكر الذين قضوا نحبهم او اراد شكورا انه سيهل رمضان على بعض الناس - 00:06:18ضَ
وقد تبدلت احوال اجسامهم من القوة الى الضعف والى المرض وهم في وهم لازموا سرير المرض والسقم في المستشفيات او في بيوتهم وما كان يدور بخلد واحد منهم. يمكن ان يحال بينه وبين ما يشتهي من الصوم - 00:06:38ضَ
بادروا بالاعمال خمسا. اغتنم خمسا قبل خمسا. صحتك قبل مرضك وحياتك قبل موتك وشبابك قبل حرمك وفراغك قبل شغلك عليك ان تغتنم وان وان تشكر الله على نعمة البقاء. فيستقبل رمضان اول ما يستقبل بالتأمل والشكر. والذكر والحمد - 00:06:58ضَ
والشكر لله تعالى انه وفقنا انا سندرك رمضان احياء اصحاء وغير ذلك لا يقدر على صوم ثانيا لابد من نية صادقة وفرحة عارمة بعض الناس يستقبل رمضان بوجه عبوس وبقلب نافر. لانه يأسى على فراق طعام وشراب او مكيفات يتكيف بها - 00:07:28ضَ
ولذلك يتلقى رمضان بالتوجس والخوف والقلق من اجل كيف ستمضي الايام الاولى؟ كيف سيعمل مع الصداع الذي سيلازمه ماذا سوف يفعل مع المكيفات؟ اما المؤمنون الصادقون يتلقون رمضان بالبشر والترحاب - 00:07:58ضَ
والفرحة العامرة التي تملأ قلوبهم. انه لا يستقبل رمضان بفرح الا المتهجدين. والقائمين والعابدين الذين يعرفون قيمة العبادة ويدركون لذة وفرحة ونشوة ومتعة وسعادة الطاعة والعيش في الرحمن. لذلك لابد من استقبال رمضان بنية صادقة وفرحة عارمة. ثالثا يستقبل رمضان - 00:08:18ضَ
بالتوبة وهذا اجل ما يمكن ان يلقى به مسلم رمظان ان يتذكر رحمة الله الذي لا يريد ان يعذب عباده. الذي يبسط لهم المواسم بسطا. من اجل ان يكونوا من اهل الجنة. يهو في كل يوم من - 00:08:48ضَ
عتقاء واخر ليلة في ليلة التمام وليلة العيد يعتق ما اعتق في ايام الشهر كلها كيف لا يكون لمؤمن ولا مسلم نصيب من هذا العتق على المؤمن ان يتذكر سعة رحمة الله تعالى وان يقابل - 00:09:08ضَ
الله وعفوه واحسانه وبره وكرمه وجوده ورحمته بنا ان يتلقى ذلك بالعمل الصالح صالح والقلب الصافي ان يقلع عما كان. وان يتخذ من رمضان فرصة للتغيير الايجابي والعمل مثمر والا بعض الناس يمكن ان يستفيد من رمضان هو في ثلاثين يوم او اقل من ذلك بيوم اذا به يترك المكيف - 00:09:28ضَ
من السجاير ومن التومبات. ويقف عن ذلك حتى المساء. لماذا لا يواصل؟ انا لو لم ندخل في جدل في عن حرمة السجاير او كراهتها انها ليست مما ينفع. واقل شيء انها عادة ذميمة. وقد اعطاك الله - 00:09:58ضَ
المكنة من نفسك في الصوم. انت تترك حلالا لا غبار فيه. ومباحا لا نزاع فيه. فكيف بحرام او مكروه او قل عاد ذميمة وخلق سيء لا يليق بالاماجد ولا يشبه الفضلاء فعليك - 00:10:18ضَ
ان تغتنم رمضان وان تعلن نية بينك وبين نفسك انك تائب الى الله. الحقوق تردها الى اهلها بينك وبين نفسك تستغفر ومن تأمل رحمة الله وفضله وكرمه وجوده واحسانه وبره - 00:10:38ضَ
تحركت قلبه الى الله تحرك قلبه الى الله حبا واشتاقت نفسه الى الله لقاء انه هو الذي قال صلى الله عليه وسلم لما رأى لو ما كان معه عمر والحديث في الصحيحين سبي هوازن امرأة من السبي تمسك - 00:10:58ضَ
طفلها الرضيع تلقمه ثديها. وتضبط عليه حتى يسكت. قال اتظنون هذه طارحة بولدها في النار قالوا لا يا رسول الله. قال لله ارحم بعباده من هذه بولدها. كما ان هذه الام رحيمة - 00:11:18ضَ
لا يمكن ان توقظ ان تقذف وتلقي بولدها في النار فان الله كذلك حمين تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا اله الا هو اليه المصير. غافر الذنب وقابل التوب - 00:11:38ضَ
من يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله توابا رحيما. لذلك على الانسان ان ان نحو التوبة ولا سيما في شهر تغلق فيه ابواب النار وذلك ليتعرض العباد لنفحات الله تعالى - 00:11:58ضَ
ويري العبد ربه من نفسه خيرا. لذلك على الانسان ان يتعرض لنفحات الله ومن خلال التوبة ومن خلال عمرنا القصيد وايامنا المحدودة مع ضعف اجسادنا بسط الله لنا اياما. نكثر من الطاعة ونتقرب منه حبا - 00:12:18ضَ
ورحمة بعباده المؤمنين ولطفا بخلقه سبحانه وتعالى. لذلك علينا ان نتأمل هذه الاحاديث الواردة ورد في صحيح الجامع الصغير ان رجلا من الاعراب اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله ارأيت - 00:12:38ضَ
ان الله يغفر لي ذنوبي كل حاجة وداجة كل حاجة وداجة كل شيء فعلتها قال تفعل الخيرات وتترك السيئات يجعلهن الله خيرات قال وغدراتي وفجراتي؟ قال نعم. فكبر الرجل وهو يقول الله اكبر. فما زال يكبر حتى توارى - 00:12:58ضَ
تعرض وعرف رحمة الله تعالى بعباده. وورد في صحيح الجامع الصغير قوله صلى الله عليه وسلم ان صاحب ليرفع القلم عن المسلم المخطئ اذا اخطأ ست ساعات ست ساعات يمسك عنه فان ندم واستغفر القاها اي طرحها ولم يكتبها وان وان لم يندم كتبها - 00:13:25ضَ
واحدة هذا من رحمة الله تعالى بعباده. وهو الذي يفرح بتوبة عبده. لله اشد فرحا من توبة عبده من احدكم ضلت له راحلته في فلاة ثم ايقن بالهلاك ورقد تحت ظل شجرة فلما نام وجدها - 00:13:55ضَ
عنده قائمة بكل ما فيها من اطعمة واشربة. فاخذ بلجام الناقة وقال اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من الفرح والله اشد فرحا بتوبة عبده من ذلك. قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا - 00:14:15ضَ
من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. انها رحمة عظيمة فوق وسع البشر وفوق تصورات العباد. ولكن النبي عليه الصلاة والسلام يقرب المعنى احيانا الى الاذهان. فيقول انما انما انما خلق الله الرحمة - 00:14:35ضَ
مائة جزء وانزل بين العباد جزءا واحدا فبها يتراحم العباد وترفع الدابة حافرها ولدها وادخر لهم الى يوم القيامة تسعا وتسعين رحمة. بقدر الرحمة الموجودة بين العباد جميعا حتى او دعا في قلوبهم احيانا نوع من انواع الرحمة. ولذلك هذا الجزء الصغير من الرحمة مضاعفة - 00:14:55ضَ
تسعا وتسعين يقول مسعود ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة لا تخطروا على قلب بشر. قال عليه الصلاة والسلام والحديث حديث الترمذي من رواية ابي ذر قال عليه الصلاة والسلام يؤتى بالعبد يوم القيامة فيعرض الله - 00:15:25ضَ
عليه ذنوبه الصغار ويخبئ عنها ويخبئ عنه كبارها. فيقرره والعبد تقر وهو مشفق. يقول الله عز وجل له قد سترتها عليك في الدنيا وها انا ذا استرها عليك في الاخرة. وفي رواية يقول لملائكته اعطوه بكل سيئة حسنة. يقول يا رب ان لي - 00:15:45ضَ
ذنوبا لم ارها يحدث عن الذنوب الكبار. قال ابو ذر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى بدت نواجزه يضحك لعظم رحمة ربنا سبحانه وتعالى. فهل نحن متعرضون لرحمة الله تعالى؟ ولذلك المحروم - 00:16:12ضَ
والشقي من حرم ليلة القدر والمحروم من حرم رمضان فضله ورحمته ورغم انف من ادرك رمضان ولم يغفر له لانه جعل رمضان جعل رمضان للترفيه والتسلية والبرامج الساقطة والاغاني الماجنة - 00:16:32ضَ
وضياع الوقت والنوم بالليل والسهر السهر بالنهار بالليل والنوم والنوم بالنهار سهر ليلي وعبث النهار وهذا صوم صوري لا يستفيد منه صاحبه شيئا ولا يتعرض لرحمة الله سبحانه وتعالى. التوبة التوبة التوبة التوبة - 00:16:52ضَ
بادر الان تب حتى اولى الام تدرك رمضان بينك وبينه ايام. خمس ايام او ست او سبع هذه هذه لو مت فيها وانت تائب تغمدتك رحمة الله وادركتك رحمة الله سبحانه وتعالى. رابعا - 00:17:16ضَ
ندرك رمضان بدعوة صادقة متمنين وداعين ربنا ان يبلغنا رمضان وان يسلمه لنا كما كان يفعل عليه الصلاة والسلام. اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا وقول السلف اللهم سلمنا الى رمضان معافيين بابداننا واجسادنا. اللهم سلمنا الى رمضان وسلم لنا رمضان - 00:17:34ضَ
وبعد ذلك تسلم منا رمضان لا ترده على وجوهنا تقبله منا منك تقبله منا منة وفضلا منك يا ربنا يا كريم يا جواد يا رحيم يا يا غفور يا عزيز يا من بيدك كل شيء ولذلك المؤمنون - 00:18:03ضَ
يدعون الله من خالصي قلوبهم ان يدركوا رمضان. لا يتمنون ذلك من اجل ان ان يأكلوا او ان يشربوا انما يتمنون ذلك يتعرضوا الى رحمة ربهم وحتى لا يفوتهم من الخير موسما - 00:18:23ضَ
تفوته مواسم الخير وتضيع منهم الرحمات ولعله في رمضان ساعة ساعة رضوان يغفر الله لعباده ومن تعرض لرحمة الله في تلك الساعة لا يسخط الله عليه بعد ذلك ابدا. يضمن له ربه حسن خاتمة يضمن له ربه - 00:18:43ضَ
لقاء يضمن له ربه اللقاء به بالعمل الصالح. يضمن الله عز وجل له العصمة من الذنوب والحجاب من الاثام والخطايا. ايها الاحبة الدعاء الدعاء ان يدرك رمضان. خامسا مما ينبغي ان - 00:19:05ضَ
ان نستقبل به هذا الشهر المعرفة معرفة الفضائل ومعرفة الاحكام والشهر بين ايدينا وبقيت ايام هي ايام تسلح بالعلم ومعرفة وتنقيب في بطون الكتب لمعرفة فضائل الصوم عموما. وفضائل الشهر خصوصا وما فيه من الفضائل - 00:19:25ضَ
وهذا ارجئه الى خطبة قادمة. لعلها تكون في داخل رمضان. نتحدث عن ذلك. ولكن ايضا لابد لمن اراد ان رمضان ان يستقبله بمعرفة الاحكام. كيف يبيت النية؟ وما هي المبطلات؟ حتى يتجنبها. وما هي مفسدات الصوم؟ حتى - 00:19:47ضَ
يحاذرها وما هو المباح؟ حتى لا يتنطع ويتشدد ويهلك نفسه. اذا عليه ان يقف وان يعرف حدود ذلك وان يسأل اهل العلم واهل الفضل. سادسا الاعتبار يستقبل رمضان بالاعتبار والاعتبار الذي اقصده - 00:20:07ضَ
ان تعتبر رمضان الذي بين يديك اخر رمضان في حياتك تعامل معه بهذه المنطلقات. وهذه الروح وهذه النفسية. تعامل معه باعتبارك قد لا تدرك غيره. ان الذين قعدت بهم الاجال عن بلوغ الامال الذين قعدت بهم الاجال عن بلوغ الامال ما كانوا يظنون - 00:20:28ضَ
انهم لا يدركون رمضان الذي بين ايدينا هذا. ما ظنوا وربما ما دار بخلدهم. عليك ان تتعامل مع الشهر الذي بين ايدينا باعتباره اخر الشهر. وباعتباره اخر موسم. كيف والله يقول اياما معدودات - 00:20:54ضَ
كامل معدودات معدودات بمقاييس الشرع لانها ايام فاضلة معدودات بالمبادرة معدودات بمقاييس الايام الجميلة التي تمر سريعا دون ان يدرك الناس بها. ولعلكم تقفون هذا الموقف اسمعونا الى خطبة قبل رمضان وربما يأتي خطيب يذكركم بان العيد بقيت له ايام. يحدثكم عن ادابه وعن - 00:21:14ضَ
عن احكامي وانتم تخرجون الى صلاة العيد. يا سبحان الله! ما اسرع الايام! وما ابطأ الانسان! في اغتنام هذه الايام. اياما مع ذلك تحفيزا للهمم واستنهاضا لنا جميعا الا نغفل وان نغتنم رمضان ساعة بساعة ثم - 00:21:45ضَ
سابعا واخيرا مما يستقبل به رمضان الاغتنام والمبادرة والمجاهدة والعمل الصالح. رمضان يصقل الايمان تزداد فيه الطاعات هو رمضان التسبيح والتراويح هو رمضان الاحسان والقرآن هو رمضان الجود والبر هو رمضان - 00:22:05ضَ
الجود والصدقات هو رمضان الخير العميم هو رمضان المساكين هو رمضان الطعام الذي الذي يبادر الناس به هو رمضان ترويض النفوس وتهذيب الاخلاق ومدرسة الروح هو رمضان السمو الايماني والرقي الوجداني. انه رمضان بكل ما تحمل هذه الكلمات من معاني. فعليك - 00:22:31ضَ
ملازمة القرآن بالصلاة في المساجد. بملازمة التراويح. بالاكثار من الطاعة. بحفظ الصوم. الصوم وصومه اسأل الله تعالى ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضى. وان يتقبل منا واياكم اجمعين. وان يبلغنا رمضان وان يسلمنا الى - 00:23:00ضَ
رمضان وان يسلم لنا رمضان وان يتسلم منا رمضان. انه نعم المولى ونعم النصير. وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد اله صحبه وسلم تسليما كثيرا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - 00:23:20ضَ
وعلى اله وصحبه ومن والاه نستقبل رمضان بالتأمل ثم بالنية الصادقة والفرحة العارمة ثم بالتوبة ثم بالدعوة ثم بالمعرفة ثم بالاعتبار ثم بالاغتنام سبع قواعد واسس لمن اراد ان يستقبل رمضان استقبال المؤمنين. وان يتعامل معه تعامل المفلحين. وان - 00:23:39ضَ
منه فائدة المتقين. والا فاننا سوف نتعامل مع رمضان باعتباره موروث تقليدي موروث تقليدي يأتينا ولا نعرف ماذا نفعل. والدليل بعض الصائمين وغير المصلين يا سبحان الله! ما هذه المعاني السيئة؟ الموجودة هذا موروث تقليدي عنده فقط - 00:24:15ضَ
استحى ان يدخل المطبخ في النهار وصبيانه صوما وامرأته ممسكة والا كيف يصوم وهو لا وهو لا يصلي؟ بعض الناس لا يصلي الا في رمضان. وهذا لعل في صومه خير. لعله ان ان يمسك في الصلاة فلا يفارقها بعد ذلك ابدا. وان - 00:24:42ضَ
له في حياته تحولا وتغييرا. اما الذي استغرب له من يصوم من الصباح حتى المساء تعبا ونصبا ومشقة وجهدا وعناء دون ان يجد ولا حسنة. لانه في عداد الكافرين العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة. من تركها فقد كفر - 00:25:05ضَ
ومما استغرب له ما يسميه بعض الناس خم الرماد اي رماد هذا الذي يخم وهم قد حكموا على انفسهم انهم لا يخمون جواهر ولا لآل. يخمون رماد رماد وهل الرماد يخم في رمضان او في غيره؟ اذا قيل غدا رمظان استفرغ وسعه وبذل جهده في ان يفعل كل الحرام - 00:25:25ضَ
وداعا نعود الى الى الحرام بعد رمضان. وهذا تناقض لا يحبه الله تعالى. ولا تكونوا كالتي غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم. هذا لعب وابث وليس دين. المؤمن جال - 00:25:49ضَ
ومستقيم ومسئول في كل زمان. اتق الله حيثما كنت. ولذلك ينبغي ان نذهب عما عن اذهاننا هذه المفاهيم السيئة وان نكون مستقيمين وان يدخل علينا رمضان. وامتنا اشد قوة ومنعة وعدة وائتلافا - 00:26:09ضَ
واجتماعا والتئاما والصف الاسلامي قد اجتمعت كلمته وقوى والقوى الكافرة قد رد الله في نحرها خائبة خاسرة باذن الله تعالى. ايها الاحبة ان الذي ينبغي ان يقال ينبغي ان نعلم - 00:26:29ضَ
ان الله عز وجل هو الذي جعل لنا مواسم تمسكنا من عام الى عام فيها نتزود وفيها نراجع سجل اعمالنا واول ما نراجع الى الان من رمضان الفائت الى الى هذه الايام - 00:26:49ضَ
كم هي الحسنات ان كانت تحصى كم هي السيئات وهل هي اكثر ان الحساب والمراجعة لابد منها مع الوضع في الحسبان ان الله عز وجل قد بسط رحمته ان الله ان الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل - 00:27:06ضَ
ليتوب مسيء النهار. انها رحمة من الله سبحانه وتعالى. علينا ان نتعرض لرحمة الله سبحانه. اسأل الله تعالى ان يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضى وان يتقبل منا واياكم اجمعين. وان يجعلنا ممن يحسن استقبال الشهر. وممن يحسن الاستفادة من الشهر. وممن يحسن الخروج من الشهر - 00:27:30ضَ
ومن هو على طاعة دائمة وعبادة مستقيمة حتى نلقى الله تعالى وهو راض عنا. اللهم انا نسألك بجودك وكرمك وفظلك علينا يا رب العالمين ان ترحمنا انا الى رحمتك فقراء. اللهم اغننا برحمتك عن رحمة من سواك. وبعطائك عن - 00:27:50ضَ
سوى عطاء من سواك يا رب العالمين. اللهم وفقنا لما تحب وترضى وخذ بناصيتنا الى البر والتقوى. وتقبل منا يا رب العالمين. اللهم اعد علينا رمضان اجال اعواما عديدة باجال مديدة يا رب العالمين. اللهم اعد علينا رمضان باجال مديدة - 00:28:10ضَ
واعواما عديدة يا رب العالمين. اللهم لا تجعلنا ممن يكون. نصيبه من الصوم التعب والعطش والجوع يا رب العالمين. اللهم انا وفقنا وسددنا واعنا على كل خير يا رب العالمين. اللهم انا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات - 00:28:30ضَ
والمساكين يا ارحم الراحمين ويا اكرم الاكرمين ويا اجود الاجودين. وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد اله وصحبه وسلم - 00:28:50ضَ