بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته في هذه الليلة يكون الختام باذن الله عز وجل ختام الكلام على هذه القواعد - 00:00:01
التي اخترتها وسيكون حديثنا ان شاء الله عن بعض الضوابط التي يمكن ان يرجع اليها عند احتمال اللفظ لمعنيين فاكثر وهي التي تعرض امامكم لكني مستغرب ما اشوف الكتاب معكم - 00:00:24
على كل حال عامة الفاظ القرآن تدل على معنيين فاكثر والمقصود بذلك ما يعرف باختلاف التضاد واما اختلاف التنوع فهو وان تنوعت العبارات والاقوال الا ان ذلك يرجع الى شيء واحد - 00:00:46
لكن الاقوال التي هي في اصلها من قبيل اختلاف التضاد عامة الفاظ القرآن تحتمل معنيين فاكثر ولهذا يحتاج طالب العلم الى الة والى اصول يرجع اليها من اجل ان يرجح - 00:01:12
او يجمع بين هذه الاقوال فمن القواعد المتعلقة بذلك ان الكلمة اذا احتملت وجوها لم يكن لاحد صرف معناها الى بعض وجوهها دون بعض الا بحجة وسواء فيما اذا كانت - 00:01:38
المعاني المحتملة لا يمكن اجتماعها او امكن اجتماعها وذلك ان من اهل العلم من يختار احد هذه المعاني ولو كان يمكن ان تجتمع العلماء كما هو معلوم لا يتفقون على طريقة واحدة - 00:02:03
بالتفسير لكن لا يجوز ان يصرف ذلك الى احد هذه المعاني الا الا بدليل في قوله تبارك وتعالى اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى تروا الضلالة بالهدى معروف ان الشراء يكون بان يدفع الانسان - 00:02:25
عوضا و يأخذ المعوظ عنه يدفع المال مثلا من اجل ان يحصل على السلعة يبقى السؤال هنا اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى هل هؤلاء كانوا على هدى فبذلوه في مقابل الحصول على الضلالة - 00:02:50
لاحظتم الاشكال تروا الضلالة بالهدى هل كانوا يملكون الهدى فدفعوه؟ ثمنا للضلالة لم يكونوا على هدى فبعض العلماء نظر الى هذا فقال كان هؤلاء على الايمان فحصل منهم ردة لماذا قال ذلك - 00:03:30
من اجل اشتروا الضلالة بالهدى دفعوه ثمنا واخذوا الضلالة فكانوا على هداية ثم صاروا على انحراف وكفر كما قال الشاعر بدلت بالجمة رأسا ازعرا وبالثنايا الواضحات الدردرة كما اشترى المسلم - 00:03:55
اذ تنصر مسلم تنصر بذل الاسلام استغنى عنه في سبيل الدخول في النصرانية كما اشترى المسلم اذ تنصر وبعض اهل العلم يقولون ان المقصود بالشراء اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى - 00:04:24
المقصود به الاستعاضة مطلق الاستعاظة استعاضوا عنه وان لم يكونوا على هدى اصلا وبعضهم يقول المقصود بذلك الاختيار تروا الضلالة بالهدى اي اختاروه وهذا يقال له شراء من باب التوسع - 00:04:47
في العبارة والاطلاق الى غير ذلك من المعاني. انظروا الان هذه المعاني هل يمكن ان تجتمع فنقول هؤلاء كانوا على الايمان ثم ارتدوا او قول من قال بان ذلك المقصود به الاختيار - 00:05:11
والايثار اثروا الضلالة على الهدى. وان لم يكونوا على الايمان هذا اختلاف تضاد ولا اختلاف تنوع بلا افتظاد هل نستطيع ان نجمع بين هذه الاقوال او نحتاج ان نرجح نحتاج - 00:05:28
ان نرجح فلا يجوز لنا ان نصرف هذا النص القرآني الى احد هذه المعاني الا بدليل واحيانا يمكن ان نرجح اه عفوا احيانا يمكن ان نجمع هذه المعاني في قوله تبارك وتعالى - 00:05:45
ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن ما الذي خلقه الله في ارحامهم؟ بعضهم يقول الحمل الولد لا تكتم ذلك من اجل تطوير العدة او من اجل تقصيرها قد تدعي انها - 00:06:11
حابط وطهرت وحامضت وطهرت بدلا من ان تنتظر تسعة اشهر وبعضهم يقول المراد به الحيض وهنا نستطيع ان نجمع بين القولين فنقول لا تكتم ما خلقه الله في رحمها سواء كان حيضا - 00:06:31
او كان املا لكن لو اراد احد ان يرجح لا يجوز له ان يصرف ذلك الى احد هذه المعاني الا بدليل يجب الرجوع اليه طيب ومما يعين على فهم هذه القاعدة - 00:06:52
ثلاث قواعد الاولى انه قد يحتمل اللفظ معان عدة ويكون احدها هو الغالب استعمالا في القرآن فيقدم اذا اردنا ان نرجح الان ونختار كيف نرجح قد يحتمل عدة معاني ويكون احد هذه المعاني هو الغالب - 00:07:12
استعمالا في القرآن فنرجحه على غيره ان لم توجد قرينة تدل على ان المراد هو الاخر واحيانا هذه المعاني التي احتملها يمكن الجمع بينها واحيانا لا يمكن الجمع بينها وحينما اقول يمكن الجمع بينها لا شك ان ان المطلوب والاحسن هو ان يجمع بين هذه المعاني لكن اذا اراد احد ان يرجح - 00:07:36
فانه لا يجوز ان يصرف هذا النص الى واحد منها الا بدليل وانما ينبغي عليه ان يتوخى ويتحرى مراد الله تبارك وتعالى كيف يكون ذلك القاعدة هذه التي ذكرتها انفا ان يكون احد هذه الالفاظ - 00:08:11
هو الاكثر استعمالا في القرآن فيرجح به في قوله تبارك وتعالى وما يعلم تأويله الا الله باية ال عمران وما يعلم تأويله. ما المراد بالتأويل التأويل يأتي بمعنى ايش بمعنى التفسير - 00:08:37
تفسير الكلام باظهار معناه والكشف عنه ويأتي ايضا تفسير الرؤيا تأويل الرؤية بمعنى التفسير لها فهذا كله من قبيل التفسير تقول ما تأويل هذه الرؤيا نبئنا بتأويله يعني بتفسيره ويأتي بما بمعنى ما يؤول اليه الامر في ثاني حال - 00:09:06
فان كان اذا كان الشيء امرا فتأويله بفعل المأمور لما قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا قالت عائشة رضي الله عنها - 00:09:39
فكان صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن بمعنى يحقق يمتثل امر الله عز وجل وتأويل النهي بترك - 00:10:02
المنهي وتأويل الخبر بوقوع المخبر به كما قال الله عز وجل هل ينظرون الا تأويله يعني وقوع ما اخبر به يوم ياتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل الاية وتأويل الرؤيا - 00:10:26
بالمعنى الاخر اي تحقق الوقوع هذا تأويل رؤياي من قبل لما رآهم قد سجدوا له طيب الان التأويل يأتي بمعنى التفسير ويأتي بمعنى ما يؤول اليه او حقيقة حقيقة امره التي يؤول اليها - 00:10:48
ايهما الغالب استعمالا في القرآن بمعنى التفسير ولا بمعنى ما يؤول اليه ما يؤول اليه فاذا اردنا نرجح بين هذين المعنيين وما يعلم تأويله الا الله فنقول ما يؤول اليه - 00:11:14
واضح هذي الامور الغيبية لا يعلمها الا الله تبارك وتعالى وهنا يصح الوقف في الاية ويكون ذلك من قبيل المتشابه النسبي ولا المطلق النسبي ولا المطلق؟ النسبي الذي يعلمه بعض الناس ويخفى على بعضهم - 00:11:38
والمطلق الذي لا يعلمه الا الله يكون من قبيل التشابه المطلق ولكن لو فسرناه بالتفسير وما يعلم تفسيره الا الله يكون من قبيل التشابه النسبي لانه لا يوجد شيء في القرآن - 00:12:00
لا يعلم معناه احد الا الله عز وجل المعنى لان الله خاطبنا بما نعرف بلغة العرب هذه الاية على كل حال يصح فيها الوقف ويصح فيها الوصل وكل ذلك ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما - 00:12:19
فعلى الوصل اذا وصلت وما يعلم تأويله الا الله هو الراسخون في العلم يقولون امنا به تكون الواو عاطفة وبهذا الاعتبار يكون المراد بالتأويل التفسير واذا وقفت وما يعلم تأويله الا الله - 00:12:42
يكون المراد به المعنى الثاني اللي هو التشابه المطلق وانه لا يعلم حقائق هذه الامور وما تؤول اليه في ثاني حال الا الله تبارك وتعالى وما يعلم تأويله الا الله. وتكون الواو والراسخون في العلم - 00:13:04
استئنافية وبهذا نستطيع ان نصحح القولين بهذا الاعتبار واحيانا لا نحتاج الى الترجيح اصلا مع ان احد هذه المعاني هو الاكثر استعمالا في القرآن بقوله تعالى والليل اذا عسعس عسعس - 00:13:26
فعل وهو فعل ماضي ويدل على معنيين يمكن ان نقول متضادين اقبل وادبر طيب والليل اذا عسعس. الله اقبل اقسم بالليل حال اقباله او اقسم به حال ادباره ما المعنى - 00:13:53
ها في حال اقباله ادباره لماذا قلت بحال ادباره ان الله قال والصبح اذا تنفس يأتي بعده لكن ايضا في قرائن اخرى والليل والليل اذ ادبر اليس كذلك ولا لأ - 00:14:35
فهنا اقسم به في حال ادباره و يحتمل ان يكون المقصود بعسعس يعني اقبل كقوله تعالى والليل اذا يغشى والليل اذا سجى يعني ارخى سدوله عم بظلامه فادبر هو الغالب في القرآن - 00:15:10
طيب هنا اذا اردنا ان نرجح احد المعنيين فننظر في الاكثر استعمالا في القرآن فنرجحه مع انه يمكن في هذا المثال ان يقال ان بان الله عز وجل اقسم بالليل في حال اقباله واقسم به في حال - 00:15:34
ادباره ولا نحتاج الى الترجيح وهذا هو الاحسن لان ذلك يدل على عظمة الله عز وجل وبديع صنعه وعظيم قدرته جل جلاله هما مظهران تتجلى فيهما العظمة وكلاهما يدل عليه القرآن - 00:15:53
الله اقسم به صراحة في حال اقباله والليل اذا يغشى واقسم به في حال ادباره وهكذا في قوله تبارك وتعالى كتب الله لاغلبن انا ورسلي لاغلبن الغلبة هل المقصود بها الان هنا الغلبة بالحجة - 00:16:17
والبرهان او المقصود بها الغلبة بالقوة بالسيف والسنان ما هو الاكثر استعمالا في القرآن بعض العلماء يقول يفسر الاية لاغلبن انا ورسلي يقول المقصود بالغلبة بالحجة لماذا قالوا لان لان بعض الرسل قتل - 00:16:41
وكأين من نبي قتل على الوقف هنا نعم وآآ اذا كان قد قتل فهو مغلوب لان الله عز وجل قال ايقتل او يغلب فجعل الذي يقابل الغلبة القتل يقتل او يغلب - 00:17:06
فقالوا ان الله هنا كتب الغلبة وهو وعد وحق ثابت راسخ لا يمكن ان يتخلف طيب فما المراد اذا بالغلبة؟ بعضهم قال الغلبة هنا بالحجة والبرهان وبعضهم يقول الغلبة بالسيف والسنان - 00:17:31
ما هو الاكثر استعمالا في القرآن الغلبة بالحجة ولا الغلبة بالسيف بالسيف فاذا اردنا ان نرجح بين المعنيين فعندئذ نقول كتب الله لاغلبن انا ورسلي يعني بالقوة في ميدان المعركة - 00:17:54
بالسيف مع انه في هذه الاية يمكن الجمع بين ذلك فيقال الغلبة تكون بالحجة والبرهان وتكون بالسيف والسنان واما ما جاء في قوله تبارك وتعالى فيقتل او يغلب هنا في مقابل - 00:18:14
القتل ولكن ذلك لا يعني ان كل من قتل انه مغلوب وانما العبرة بالعواقب ولهذا قال الله عز وجل في حق عيسى صلى الله عليه وسلم وجاء على الذين اتبعوك - 00:18:32
فوق الذين كفروا الى يوم القيامة مع ان هذا ما تحقق في زمن المسيح ولا بعد المسيح عليه الصلاة والسلام حتى بعث محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا قال الله عز وجل - 00:18:48
فامنت طائفة من بني اسرائيل وكفرت طائفة فايدنا الذين امنوا على عدوهم فاصبحوا ظاهرين معنى لم يكن لهم ظهور اتباع المسيح عليه السلام الى بعث محمد صلى الله عليه وسلم - 00:19:03
على خلاف بين اهل العلم في هذا الظهور بعضهم كابن القيم رحمه الله يقول كل من له شائبة في اتباع المسيح فهو اولى به من غيره ولهذا الذين اتبعوا قسطنطين وبقوا على التثليث والقسطنطين - 00:19:18
انه دخل في النصرانية فغلب اليهود وصاروا مقهورين من قبل النصارى فهذه هي الغلبة وهذا لا يخلو من اشكال وعلى كل حال القاعدة الثانية انه قد يكون اللفظ محتملا لمعنيين في موضع. ويعين - 00:19:31
في موضع اخر وهنا نستطيع ان نرجح بهذا الاعتبار سواء كان الجمع او لم يمكن وان امكن الجمع الاحسن ان يحمل على الجميع احسن من الترجيح في قوله تبارك وتعالى والمطلقات - 00:19:51
يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء القرء هنا مشترك بين الحيض و الطهر الحيض والطهر طيب هذا مشترك بين معنيين يمكن ان نقول بانهما نقيضان ويمكن ان نقول بانهما ضدان يمكن نعرف النقيضان - 00:20:10
لا يجتمعان ولا ولا يرتفعان مثل ايش الحياة والموت لابد ان يقال يا حي يا ميت لا حي ولا ميت غير صحيح حي ميت غير صحيح الليل والنهار ما فيها لا ليل ولا نهار - 00:20:45
لا يجتمعان في ذات واحدة في وقت واحد ولا يرتفعان بالنفي عنها واما الضدان فلا يجتمعان في وقت واحد في ذات واحدة مثل السواد والبياظ ويمكن ارتفاعهما تناق الاصفر لا اسود ولا ابيض - 00:21:05
فالقرب يمكن ان يكون من قبيل النقيضين باي اعتبار اذا قلنا انه لا يخلو اما ان تكون طاهر المرأة او حاذ طيب ونفساء نقول النفساء ملحقة بالحائض فهما نقيضان والمستحاضة ملحقة بالطاهر - 00:21:25
فهما نقيضان بها الاعتبار واذا قلت لا النفاس قسم مستقل فيقال هما ضدان لا يقال هي حائض طاهر في نفس الوقت لكن يمكن لا حائض ولا طاهر نفساء واضح على كل حال الله عز وجل يقول والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون. هل المقصود به ثلاثة حيض - 00:21:49
او ثلاثة اطهار بعض اهل العلم رجح ان المراد بذلك الاطهار وهو الذي اختاره الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله باي اعتبار قال ان الله قد ذكره في موضع اخر - 00:22:16
وين الموضع الاخر قال الله تعالى واذا طلقتم النساء يا ايها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصل عدة وما هي العدة التي تطلق لها المرأة؟ ان تطلق في طهر - 00:22:30
لم تجامع فيه او تطلق وهي حامل فاذا الطهر هو الذي يطلق فيه المرأة فهذا هو العدة التي امر الله بتطليق النساء لها يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء فهذا هناك قرينة اخرى - 00:22:47
وهي ان القرب مذكر او مؤنث مذكر والحيضة حيض مؤنث والعدد ثلاثة اذا كان المعدود مذكرا يكون العدد يؤنث ولا يذكر نعم فهنا قال ثلاثة قروء هل نفسرها بالاطهار ولا نفسرها بحيضات - 00:23:03
اطهار على هذا القول ثلاثة اطهار ولو اراد به الحيض فالحيض مؤنثة لقال ثلاثة قروء واضح فالشاهد ان هنا من اهل العلم من يقول ان ذلك قد بينته الاية الاخرى فطلقوهن - 00:23:36
لعدتهن بقوله تبارك وتعالى ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة الختم بمعنى الطبع ختم الله على القلوب وعلى سمعهم طيب وهل ختم على ابصارهم او تكون الواو استئنافية يعني هل الواو عاطفة وعلى ابصارهم غشاوة؟ يعني وختم على ابصارهم - 00:24:00
اقول له انتهى ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم نقطة ثم الواو استئنافية وعلى سمعهم اه عفوا وعلى ابصارهم غشاوة يحتمل هذا وهذا اليس كذلك لكن المعنى الثاني ان الواو استئنافية دلت عليه الاية - 00:24:26
الاخرى وهي قوله تبارك وتعالى افرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وختم على ختم على سمعه وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة جعل على بصره فدل على ان الغشاوة تكون على الابصار. وان الختم يكون على القلوب - 00:24:49
والاسماع فهنا نرجح باية اخرى في قوله تبارك وتعالى وليطوفوا بالبيت العتيق بالبيت العتيق طبعا في ثلاثة قروء المثال السابق هل يمكن الجمع بين الاقوال نجمع بين القولين اطهار ونقول تتربص ثلاثة اطهار وثلاث حيض؟ ما يمكن - 00:25:17
مع ان الشوكاني يقول يمكن وهذا من اغرب الاشياء ما يمكن ان تجمع طيب نعطيكم مثالا على ما يمكن الجمع فيه بين الاقوال واذا اردنا نرجح توجد قرينة بقوله تعالى وليطوفوا بالبيت العتيق - 00:25:48
العتيق بعضهم يقول هو القديم ولهذا طيب عتيق وهذا دار عتيقة وهذه مدينة عتيقة فالعتيق هو القديم وقيل العتيق هو المعتق من الجبابرة لا يسلطون عليه ابرهة تعرفون ما حصل له - 00:26:11
وبعضهم يقول غير هذا. طيب نحن الان يمكن ان نجمع بين هذه الاقوال ونقول معتق من الجبابرة وهو عتيق بمعنى قديم فالقدم تارة يزيد في نفاسة الشيء وتارة يكون نقصا - 00:26:37
فيه الان ما ترون الطيب العود القديم يكون اجود اليس كذلك قال هذا عتيق ومعتق نعم والناس يعنون ببعض الاشياء القديمة وتعتبر من النفائس كل ما تقادم عليها العهد اليس كذلك - 00:26:53
طيب البيت العتيق هنا يعني القديم هل يوجد ما يرجح احد هذه المعاني نعم ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة فهنا اذا اردنا نرجح نرجح بهذه الاية ان المقصود به القديم - 00:27:19
مع انه يمكن الجمع بين هذه الاقوال والله تعالى اعلم. القاعدة الثالثة ما يعين في ترجيح او النظر عند اختلاف او عند احتمال الاية لاكثر من معنى وهي انه تحمل الاية على المعنى الذي استفاض النقل فيه عن اهل العلم وان كان غيره - 00:27:42
محتملا نعم قصدك معتق من الجبابرة هكذا فممكن الم ترى كيف فعل ربك باصحاب الفيل ممكن طيب تحمل الاية على المعنى الذي استفاض النقل فيه عن اهل العلم وان كان غيره - 00:28:06
محتملا في قوله تبارك وتعالى وان منها يعني الحجارة لما يهبط من خشية الله ما المراد به؟ يهبط من خشية الله بعض اهل العلم يقول المقصود به تفيؤ الظلال ظلال الحجارة - 00:28:30
يمينا وشمالا والا فالجبل ليس له ادراك ولا يهبط من خشية الله شيء من احجاره وصخوره وبعضهم يقول المقصود به جبل معين وان من الحجارة لما وان لما يتشقق منه لما يتشقق فيخرج منه الماء وان وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يتشقق فيخرج منها الماء - 00:28:49
ان منها لما يهبط من خشية الله قالوا المقصود به الجبل الذي تجلى الله له لما قال موسى صلى الله عليه وسلم ربي ارني انظر اليك لما تجلى ربه للجبل - 00:29:17
جعله دكا فقالوا هذا المقصود يهبط من خشية الله هو ذلك الجبل فقط وهذا يحتاج الى دليل وبعضهم يقول لا مانع من ان يعطي الله عز وجل الاحجار معرفة وادراكا يناسبها - 00:29:32
وذكرت لكم الحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم اني لاعرف حجرا كان يسلم علي بمكة قبل ان ابعث وحنين الجذع وما الى ذلك من الشواهد بعضهم يقول هذا مجاز - 00:29:51
وبعضهم يقول انه يوجب الخشية لغيره لما يراها الانسان ويتفكر ويتدبر ويعتبر يوجب الخشية لغيره فيحصل له الخشوع والخضوع وما الى ذلك لانه يدل على صانعه المعنى المستفيض عند اهل العلم من اهل السنة العلماء الذين بهم العبرة. اي هذه المعاني - 00:30:09
ان الله اعطاها ادراكا يناسبها فهي تهبط من خشية الله كما اخبر الله عز وجل فنحمله على هذا المعنى ولا داعي لتلك التكلفات ان المقصود الظلال او غير ذلك قاعدة اخرى تتعلق - 00:30:36
بهذا وهي انه اذا احتمل اللفظ عدة معاني لم يمتنع ارادة الجميع اذا احتمل اللفظ عدة معاني ولم يمتنع ارادة الجميع فانه يحمل عليها الادلة على هذا متعددة وكما ذكرت لكم في مناسبة سابقة النبي صلى الله عليه وسلم لما قال وكان الانسان اكثر شيء جدلا فاستشهد الاية بالاية على قضية اخرى - 00:30:53
وهكذا في قوله انكم محشورون الى الله تعالى حفاة عراة غرلا وقرأ كما بدأنا اول خلق نعيده وكذلك لما قال كما في الصحيح لابي سعيد ابن المعلى رضي الله عنه - 00:31:22
لما دعاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فلم يجبه فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك واحتج عليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله تبارك وتعالى استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم - 00:31:39
لما يحييكم الان الاية حينما خاطب الله عز وجل بها الناس هل الخطاب ورد من اجل انه اذا ناداك قال لك يا فلان ان هذا هو المراد او ان المقصود بها اذا دعاكم الى الايمان - 00:31:56
وطاعة الله تبارك وتعالى هذا هو المراد لكن من عموم لفظها تج بها النبي صلى الله عليه وسلم على ابي سعيد ابن المعلى والنبي صلى الله عليه وسلم اعلم الناس بكتاب الله ومعانيه - 00:32:14
تجيب لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم حتى لو قال له يا فلان تعال لابد يجيب ولو كان في الصلاة فابو سعيد كان يصلي واعتذر بالصلاة ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ما عذره - 00:32:28
وهكذا ما اخرجه البخاري عن ابن عباس في الحديث السابق كما بدأنا اول خلق نعيده طيب هناك صور تتفرع من هذه القاعدة اذكر سبع سور الاولى ان تكون المعاني متساوية او متقاربة - 00:32:42
مع عدم المانع من ارادتها جميعا ما يوجد عندنا ما يمنع من ان تكون مراده في قوله تبارك وتعالى وما قتلوه يقينا. الضمير يرجع الى من يمكن ان يرجع لعيسى صلى الله عليه وسلم ما قتلوه يقينا - 00:33:04
وانما شبه عليهم ولبس وزعم اليهود انهم قتلوه فرج ذلك على النصارى فما قتلوا عيسى صلى الله عليه وسلم يقينا المعنى الثاني وما قتلوه يقينا ما قتلوا هذه الشبهة والمقولة - 00:33:22
التي قيلت ما قتلوها درسا وبحثا ونظرا وانما تلقفوها من غير امعان ولا ولا تفكر ولا تأمل ولا تمحيص ما قتلوه يقينا الاية تحتمل هذا وتحتمل هذا. وقال الذي ظن انه والواقع بالنسبة لهذا انهم ما قتلوا عيسى صلى الله عليه وسلم يقينا حقا - 00:33:43
وكذلك ايضا النصارى شبه لهم فلم يتحققوا من ذلك فرج عليهم هذا وانطلا ولم يمحص التمحيص المطلوب فكل هذا حق في قوله وقال الذي ظن انه ناج منهما بعد امه - 00:34:11
او وقال للذي ظن انه ناج منهما اذكرني عند ربك فانساه الشيطان ذكر ربه اذكرني عند ربك فانساه انسى من يحتمل ان يكون الضمير يرجع اذكرني عند ربك ان يرجع الى عيسى صلى الله عليه - 00:34:30
وسلم فانساه الشيطان. الشيطان انسى عيسى صلى الله عليه وسلم ذكر ربه ها عفوا اسف يرجع الى يوسف صلى الله عليه وسلم يحتمل ان يكون الشيطان انسى يوسف صلى الله عليه وسلم - 00:34:54
ذكر ربه. يعني كان الاحرى والاولى ان يتوجه الى الله عز وجل ولا يكون له ادنى التفات الى المخلوق اللي هو الملك ويحتمل ان يكون فانساه الشيطان ذكر ربه ان الذي انساه الشيطان هو ذاك الذي ظنه. الذي الذي نجى - 00:35:11
واضح هو الذي نسي فانساه الشيطان ذكر ربه فلبث بالسجن في السجن بضع سنين لبث يوسف صلى الله عليه وسلم واحيانا تكون المعاني متقاربة مع ترجح بعضها مع انه لا يوجد مانع من الحمل عليها - 00:35:35
قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم. دعاؤكم فدعاء هنا يمكن ان ان تكون مضافة يكون المصدر دعاء مضافا الى الفاعل يعني دعاؤكم اياه لولا دعاؤكم اياه ويحتمل ان يكون مضافا الى المفعول لولا دعاؤه - 00:35:58
اياكم هذه المعاني يوجد بينها شيء من التقارب مع انه ان احد هذه المعاني ارجح من بعض فاذا فسر بالاول لولا دعاؤكم اياه فهذا هو الاقرب ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم اياه - 00:36:24
فيكشف عنكم العذاب ويدفعه و ويمكن ان نقول بان الاية تدل على المعنيين لولا دعاؤه اياكم الى الايمان ايمهلكم ولولا ايضا دعاؤكم اياه وتضرعكم كما قال الله عز وجل وما كان الله - 00:36:50
ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله وهم يستغفرون وقال ربكم ادعوني استجب لكم ادعوني هل المقصود به هنا الان دعاء المسألة؟ اسألوني اعطكم او المقصود به دعاء العبادة ادعوني استجب لكم. يعني اعبدوني - 00:37:18
اثيبكم الارجح ان يكون دعاء عبادة. لماذا لانه قال بعده ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخلي يستكبرون عن عباده. لكن هل يمتنع الحمل على المعنيين هل في مانع - 00:37:41
ما في مانع فيمكن ان نقول بان ذلك يشمل المعنيين جميعا ادعوني يعني اسألوني و اعبدوني وسيأتي مزيد ايضاح لهذه القضية الثالث ان تكون المعاني متلازمة في المعنى ولا مانع من الحمل على الجميع - 00:38:05
بقوله تبارك وتعالى من شر غاسق اذا وقب غاسق قيل القمر وقيل الليل وبينهما ملازمة. فالقمر متى يخرج يخرج في الليل وعلامة الليل هنا لا نحتاج ان نرجح فمن قال انه القمر او من قال انه الليل لا منافاة بين القولين بينهما ملازمة - 00:38:31
وهكذا في المثال السابق وقال ربكم ادعوني استجب لكم فان كل عابد فهو سائل بفعله هو لماذا يعبد؟ لماذا يصلي ويصوم من اجل طلب الثواب وكل سائل فهو طالب بلسان المقال - 00:38:59
اه الصورة الرابعة ان تتعدد القراءات المتواترة في اللفظة مع اختلاف المعنى في كل قراءة مع مع امكان الحمل على الجميع. في قوله ما لك يوم الدين وقراءة ملك يوم الدين. تكلمنا عن الاسماء الحسنى - 00:39:21
عن ما لك وملك وذكرت هناك الكلام في اي المعنيين اي الاسمين ابلغ ملك او مالك فبعض العلماء قال ملك وبعض العلماء قال مالك وذكرت بان كل واحد من الاسمين يدل على معنى لا يدل عليه الاخر - 00:39:38
فمالك لا يدل على الملك وملك قد يكون ملكا لكنه لا يملك كل شيء لا يملك بحيث هل يستطيع الملك ان يعتق عبيد غيره او ان يبيع آآ سيارتهم او ان يبيع دارهم او نحو ذلك هكذا؟ الجواب لا - 00:40:01
واضح فالله عز وجل اثبت لنفسه هذا وهذا فهو ملك ومالك وهكذا في قوله تعالى وما هو على الغيب بظنين وفي القراءة الاخرى بضنين وش الفرق بين القراءتين ضنين ظنين - 00:40:24
مم نعم ظنين من الظن وهو خلاف الجزم واليقين والعلم وضنين بخيل فهذه فهاتان قراءتان متواترتان فماذا نقول نقول كل قراءة كما سبق في القواعد السابقة كل قراءته نزل منزلة اية مستقلة - 00:40:47
فهنا ليس ببخيل لا يكتم شيئا مما اوحاه الله اليه وعلمه وكذلك ايضا ما هو بظنين لا يتكلم بالتخمين والشك والتخرص الخامسة ان المعاني الناتجة عن اختلاف الصورة الخامسة وهي - 00:41:12
تلك المعاني الناتجة عن اختلاف مواضع الوقف والوصل والابتداء حال امكان ارادة تلك المعاني جميعا يمكن ان نمثل عليها بالاية السابقة اية ال عمران بقوله تبارك وتعالى وما يعلم تأويله الا الله - 00:41:34
ونقف والراسخون في العلم يقولون امنا فهنا له معنى او نصل ونقول وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به. فيتغير المعنى وهكذا في قوله وكأي من نبي قتل - 00:41:53
ونقف معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا. كيف يكون المعنى تأييد التكفير لاي من نبي قتل القتل وقع على النبي انبياء كثر - 00:42:10
ثم معه ربيون يعني جماعات واتباع كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله من قتل نبيهم ومقدمهم وقدوتهم عليه الصلاة والسلام ويحتمل ويمكن ان نصل نقول وكأين من نبي قتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم يعني النبي قتل مع - 00:42:26
القتل يكون وقع على من على الربيين الكثير فالذين بقوا منهم احياء نعم اه ما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا للقتل الذي استحر في اخوانهم - 00:42:47
واضح هذا طيب آآ والقراءة الثانية المتواترة وكأي من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا الى اخره الصورة السادسة وهو وهي في اللفظ المشترك اذا امكن حمله على جميع - 00:43:07
معانيه. تعرفون المشترك واللفظ الواحد يدل على معاني متعددة اه وعندنا ادلة على هذا على ان المشترك يحمل على معانيه اذا امكن طبعا اذا لم يوجد مانع قوله تعالى مثلا ان الله وملائكته يصلون على النبي - 00:43:32
فصلاة الله على عبده بمعنى ايش ان يذكره في الملأ الاعلى. وصلاة الملائكة بمعنى الاستغفار ويستغفرون لمن في الارض وصلاة الادميين بمعنى الدعاء بالرحمة طيب هنا في لفظ واحد ان الله وملائكته يصلون على النبي - 00:43:53
واستعمل لفظا واحدا في بمعنيين هو الذي يصلي عليكم وملائكته المتر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض مع اختلاف وتنوع السجود فالاشتراك انواع تارة يكون في موضوع اللفظة المفردة - 00:44:24
نفس اللفظة سواء كانت اسما او فعلا او حرفا واحيانا يمكن الجمع بين هذه المعاني المشتركة واحيانا لا يمكن واحيانا تكون هذه المعاني من قبيل المعاني المتناقضة واحيانا متضادة واحيانا المتخالفة - 00:44:49
بقوله تبارك وتعالى في المثال الذي ذكرته في مناسبة سابقة والليل اذا عسعس اشتراك فيه اسم او فعل او حرف ها فعل يحمل معاني متناقضة او متظادة او متباينة متظادة - 00:45:11
ولا لأ متظادة اليس كذلك النقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان. نحن نقول لا اقبل ولا ادبر بقي في مكانه اليس كذلك طيب والليل اذا عسعس فهنا نقول اقسم به في حال اقباله وادباره يمكن الجمع الا امرأته كانت من الغابرين الغابرين يمكن ان تكون بمعنى الباقين - 00:45:30
ويمكن ان تكون بمعنى الذاهبين لاحظ الباقي والذاهب فهذه المعاني الان هذا مشترك ويمكن الجمع بينها نقول الباقين في العذاب والذاهبين في الهلاك نعم واذا كان لا يمكن مثل ثلاثة قروء كما سبق - 00:45:57
فهذا اشتراك في اسم وهكذا الغابر اسم فالقروء قرء اشتراك في اسم يحمل معاني متضادة ويمكن ان تكون متناقضة باعتبار اخر اه لا يمكن الجمع بينها. في قوله فاصبحت كالصريم بعضهم يقول بيضاء - 00:46:24
وبعضهم يقول سوداء محترقة هنا يا بيضاء يا سوداء لكن المعنى في النهاية واحد ما هو هذا المعنى الواحد في النهاية هذا المعنى الواحد هو انه لا شيء فيها ما فيها نبات - 00:46:45
واحيانا هذا المشترك يجمع معاني متباينة غير متظادة سواء كان الجمع بين هذه المعاني او لم يمكن. في قوله او في قوله تعالى لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة. ما معنى الا - 00:47:01
قرابة عهد نعم الله وايضا ابو بكر رضي الله عنه يقول لما جاءه وفد مسيلمة وسألهم حروب الردة وقال لهم اسمعوني ما يقول مسيلمة فقالوا له والطاحنات طحنا فالعاجنات عجنا فالخابزات خبزا فاللاقمات لقما الى اخره. قال اشهد ان هذا لم يخرج من - 00:47:19
واضح اه لا يرقبهم في مؤمن الا ولا ذمة. هل هذه معاني متناقضة الان العهد والقرابة والله؟ لا لكن معاني متباينة تلفة يمكن الجمع بينها ولا ما يمكن يمكن فنقول لا يرقبون في المؤمنين لا عاد - 00:47:49
ولا ذمة ولا رب لا يرقبون فيهم الله عز وجل ولا قرابة فرت من قسورة قسورة قيل الصياد وقيل الاسد وقيل النبل وقيل اصوات الناس فماذا يقال فرت مما تفر منه عادة لانها - 00:48:09
لانها وحشية وحشية لكن احيانا لا يمكن الجمع بين هذه الاقوال بقوله تبارك وتعالى وقالوا كونوا هدى او او نصارى هذا اشتراك في حرف الان او فهل او هذه للتخيير - 00:48:30
كونوا هودا او نصارى يقول لهم تخير تصير يهودي او نصراني بس حتى تهتدي هل هذا هو المراد او ان او هذه للتقسيم للتقسيم لماذا؟ لان اليهود لا يقولون كونوا نصارى تهتدوا - 00:48:48
بل يرون ان هذا كفر وضلال وانما وقالوا يعني اليهود والنصارى كونوا هودا. اليهود قالوا كونوا هودا. والنصارى قالوا كونوا نصارى فاهتدوا والا فهم يكفر بعضهم بعضا وبينهم من العداوة - 00:49:06
ما لا يخفى وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا طيب وقد يكون الاشتراك عارظا من جهة اختلاف احوال الكلمة دون موضوع اللفظ يعني من جهة التصريف مثلا ولا يضار كاتب ولا شهيد - 00:49:23
ولا يضار. لا تضار والدة بولدها لا تضار هل المقصود به لا يضارر كاتب ولا شهيد لا يلحق به الضرر من اجل الكتابة والشهادة لا تضارر والدة بولدها لا يلحق بها الضرر - 00:49:49
او لا تضارر هي لا تضر آآ الزوج مثلا والد الولد بسبب الرضاع او لا يضارر هذا الكاتب الشهيد بحيث يتشرط عليهم ويطلب منهم شروطا وامورا مجحفة من اجل ان يكتب لهم - 00:50:07
واضح او يشهد لان لا يضيع الحق فهذه لا يضار تحتمل هذا وتحتمل هذا من جهة التصريف ما هو من جهة ان اللفظة نفسها مثل كلمة عسعس او حرف او مثلا او نحو ذلك لا لا من جهة التصريف - 00:50:28
اه وهكذا احيانا طبعا هذا يمكن الجمع بين الاقوال فيه نقول لا يوقع عليها الضرر ولا توقع الضرر بغيرها والقرآن يعبر به بالالفاظ القليلة الدالة على المعاني الكثيرة وتارة يكون الاشتراك بسبب تركيب الكلام - 00:50:50
ما هو بسبب لفظة معينة ولا بسبب تصريف ايضا اه لفظة معينة وانما تركيب الكلام وهذا قد يحمل معاني متضادة وقد يحمل معاني مختلفة متنوعة غير متظادة. في قوله تعالى مثلا - 00:51:09
وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن. وترغبون ان تنكحوهن ما المعنى المعنيين ترغبون ان تنكحوهن هذه يتيمة يحتمل ان يكون ترغبون ان تنكحون يعني ترغبون في نكاحهن - 00:51:27
لمالهن او لجمالهن ولا يعطيها مهر مثيلاتها ويحتمل ان يكون وترغبون ان تنكحوهن وترغبون عن نكاحهن لقلة جمالهن او لقلة مالهن لاحظ الان هذي معاني متظادة ويمكن هنا ان نجمع - 00:51:48
بين هذه الاقوال وقد تكون المعاني غير متظادة قد يمكن الجمع بينها وقد لا يمكن. اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. الضمير يرجع الى وين يحتمل ان يكون المعنى هكذا والعمل الصالح يرفعه العمل الصالح يرفع الكلم - 00:52:13
الطيب ويحتمل ان يكون يرجع الى الله عز وجل ان الله يرفع العمل الصالح ويحتمل ان يكون الكلم الطيب يرفع العمل الصالح لان الانسان لا مهما عمل لا ينفع ما لم يقل لا اله الا الله - 00:52:33
اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه الكلم الطيب هذي ثلاثة معاني آآ ويمكن ان يجمع بين بعض هذه المعاني اه وهكذا على كل حال احيانا لا يمكن الجمع يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام - 00:52:51
كما كتب على الذين من قبلكم كما كتب على هل التشبيه في اصل الفرض فرض او في الصفة ان صيامنا كصيامهم ها باصل الفرض طيب السابع ما يتعلق باسباب النزول ونحن عرفنا ان اسباب النزول قد تتعدد فنقول اذا كان الوقت متقاربا حملت - 00:53:12
الاية عليها. واذا كان متباعدا قلنا بتكرر بتكرر النزول انتهينا من هذه القاعدة في الجمع بين الاقوال المختلفة وبهذا اكون يعني انتهيت من هذه القواعد المختارة نجيب على الاسئلة ان شاء الله بعد - 00:53:39
يقول في قوله تعالى ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة زيادة الياء بقراءة حفص من باب زيادة المبنى لزيادة المعنى اه هي لغات لا يستحي لا يستحيي - 00:54:03
كذلك يرجع الى اللغات في هذه اللفظة والله تعالى اعلم. قراءة الجمهور اه لا اذكر على كل حال هما لغتان لا يستحي لا يستحيي يقول في قوله تعالى قل سيروا في الارض - 00:54:20
كيف نفهم هذه الاية على ضوء قاعدة تفهم معاني الافعال على ضوء ما ما تتعدى به. سيروا في الارض في الارض يعني يمكن الاخ يقول لماذا قال في ليه ما قال - 00:54:41
على سيروا على الارض طبعا على طريقة الكوفيين ان في هنا بمعنى على ويمكن على طريقة البصريين ان يقال بان السير هنا مضمن معنى النظر وكما قلنا بان النظر اذا كان المقصود به نظر القلب - 00:54:58
فهو نظر الى كذا الرؤية عفوا نظر في كذا وبالبصر بقلق واذا كان بمعنى الانتظار فانه يعدى بنفسه طيب وهنا لما كان السير والله اعلم المقصود به النظر والاعتبار والتفكر - 00:55:20
لا مجرد السير جاءت في ليكون سير مع تفكر ونظر في القلب واتعاظ واعتبار ولهذا بعض اهل العلم يقول السير في الارض نوعان سير بالاقدام وسير بالقلوب يقول ما هو اعراب عليه الله - 00:55:44
عليه الله عليه هذه الحركة الضمة ليست حركة اعراب والضمائر كما هو معروف مبنية اسم منه معرب ومبني لشبه من الحروف مدني آآ فهي ليست حركة اعراب يقال عليه وعليه - 00:56:09
وقراءة العامة عليه عفوا عليه الكسرة هنا تناسب الياء عليه وعليه باعتبار انها ليست حركة عراب ان الاصل فيها الضم ولا لا يقول رأيته مع انه مفعول به. الضمير هنا رأيته ومضمومة ليست حركة اعراب - 00:56:34
تقول اخذته وتقل منه مع انها مجرورة هنا الهاء ومضمومة منه لكن تقول به به الكسرة تناسبها الكسرة يقول ما هو افضل كتاب في لطائف التفسير؟ ما اعرف افضل كتاب لكن ممن يذكرون اللطائف - 00:57:04
مثل ابن القيم رحمه الله ما جمع من تفسيره وكذلك في مثل تفسير ابن عاشور هل صحيح ان اعراب ورضيت لكم الاسلام دينا ان الواو ليست عاطفة انما استئنافية اه لانه ليس رضا الله علينا دين الاسلام اليوم انما اليوم وقبل اليوم وبعد اليوم ما رأيك - 00:57:32
وهل يوجد اية لها سببان صحيح ان في النزول او اكثر؟ نريد امثلة؟ هذي ذكرت بالنسبة للامثلة يمكن الاخ كتب السؤال قبل. اما اه ورضيت لكم الله عز وجل يقول اليوم اكملت لكم دينكم - 00:57:57
واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. فالاصل ان الواو عاطفة ويكون ذلك على نسق واحد في الكلام. اليوم اكملت لكم دينكم واليوم اتممت عليكم نعمتي واليوم رضيت لكم الاسلام - 00:58:12
دينا واليوم بعضهم يقول هو المقصود به يوم معين الذي هو يوم عرفة الذي نزلت فيه الاية وبعضهم يقول ليس المقصود به يوم معين وانما المقصود يوم غير محدد غير معين - 00:58:33
وعلى كل حال عامة اهل العلم لا يقولون بان الواو استئنافية وانما يقولون عاطفة طيب كيف يجيبون عن هذا الاشكال اللي ذكره ورضيت لكم يعني الله لم يرضى لهم الاسلام دينا الا في ذلك اليوم - 00:58:53
طيب وقبل من احسن ما قيل فيه ما ذكره ابن جرير رحمه الله بان المراد بذلك ان الله تبارك وتعالى شرع لهم الاسلام وقلبهم فيه ونقلهم من طور الى طور - 00:59:11
كمل لهم هذا الدين حينا بعد حين بنسخ بعض الاحكام وتشريع احكام جديدة وحتى بلغ حد التمام الذي ارتضاه لهم مما سبق في علمه تبارك وتعالى ان هذا الدين يكون عليه - 00:59:31
بل ورضيت لكم الاسلام دينا بهذا التمام والشمول والكمال بعدما كان ينقلهم فيه من حال الى حال ومن طور الى طور ولهذا قال بعض اهل العلم ورضيت لكم الاسلام دينا اي لم ينسخ لا لا ينسخ منه شيء - 00:59:55
بعدها وعلى هذا لا يحتاج لا يحتاج ان يقول ان يقال ان الواو استئنافية يقول في الحديث يوم امس على القاعدة الاولى المتعلقة باسباب النزول اذا صح حديثان هل نقدم الاصح منهما قبل النظر في الصريح منهما وكذلك عند الاستواء في الصحة - 01:00:13
هل نقدم الاصلح قبل النظر في الزمان؟ نحن ننظر الى الصحيح فنأخذ الصحيح ونترك الضعيف فان كان كل واحد منهما صريح نعم فعندئذ ننظر هل هذه الاسباب وقعت في وقت واحد - 01:00:29
او لا يقول في حديث الاسراء والمعراج ورد النبي صلى الله عليه وسلم اقترب من الله جل وعلا الى مكان لم يصله احد قبله حتى انه سمع صريف الاقلام. من الذي يكتب بالاقلام - 01:00:47
وما الذي يكتب فيها المقادير مما يأمر الله عز وجل بكتابته والكتابة انواع الكتابة انواع هل يجوز الجمع بين الاعجاز العلمي وبين تفسير العلماء دون الجزم بان التفسير العلمي هو - 01:01:00
آآ الذي قصده الله عز وجل في بعض الصور نعم يمكن الجمع يكون ذلك من قبيل الزيادة كما آآ في الحديث الا فهما يؤتيه الله رجلا في كتابه لكن بشرط الا يعود الى اقوال السلف بالابطال وان تحتمله الاية - 01:01:19
نعم ويكون اللفظ يحتمل ذلك ويكون المعنى صحيح هل اه يقول ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم انزل القرآن على سبعة احرف خلاف كثير والذي اظنه اقرب والله اعلم انها سبعة اوجه من وجوه التغاير - 01:01:37
بالزيادة والنقص تجري تحتها تجري من تحتها وبالابدال ابدال حرف او كلمة او مثل آآ ايضا آآ تعملون يعملون آآ بالجمع والافراد جمالة جمالات اه وما شابه ذلك اختلاف تلقى ادم تلقى ادم - 01:01:56
الرجاء ذكر رقم الاية واسم السورة في الامثلة حينما ربما لا نتمكن من الكتابة يمكن مراجعة تسجيل الرجاء تأجيل الاسئلة واستمرار الشرح مر معنا في قاعدة تفهم معاني الافعال على ضوء ما تتعدى به قول ابن القيم في اية من يرد فيه بالحاد ان هناك مقدر وهو الهم - 01:02:20
فهل المقصود بالهم هم اصرار ام هم خطرات؟ اللي يظهر والله اعلم انه هم خطرات والا لاستوى استوت مكة او الحرم مع غيره يقول بعض من تصدى للتفسير قال عن الاحرف المقطعة في القرآن - 01:02:44
لاننا لما جمعناها تبين لنا جملة وهي نص حكيم قاطع له سر هذا اذا اخذنا كل حرف مرة واحدة والحرف الواحد لم يتكرر في الجملة فهل هذه العبارة يقال بها او لا؟ لا اشكال في هذا - 01:03:01
لكنه يستخرج لهذا معاني هذي قيلت من اجل ان يسهل الحفظ يقول هل توضح قاعدة اه الحذف ايش ما تقدم من لفظ يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون وهناك احيانا يأتي الخطاب بصيغة الماضي وهو في الاصل يكون بصيغة المضارع ونادوا يا مالك - 01:03:15
ليقضي علينا ربك ونادى اصحاب النار اصحاب الجنة هل توضح قاعدة حذف ما تقدم من لفظ يأكلون ما تأكلون منه ويشرب ما تشربون. تشربون منه. ماشي هناك احيانا يأتي الخطاب بصيغة الماضي وهو في الاصل يكون بصيغة المضارع - 01:03:47
ونادوا يا ما لك ليقضي هذا في المستقبل عبر بالماضي عن المستقبل لتحقق الوقوع آآ يقول اعطنا امثلة من القرآن واطلب منا ان نخرجها بحسب القواعد المدروسة للتطبيق اه ما الفرق بين اصول التفسير وقواعد التفسير؟ اظني اجبت عنه ولا لا - 01:04:12
اه هل المقصود بالموصول لفظا المفصول معنى هو ما يرمز له في المصحف في الوقف اللازم لا يلزم اذا كان الوقف اه لازما فمعنى ذلك ان احيانا يعني الوصل يكون - 01:04:34
اه احيانا يكون من هذا القبيل واحيانا لا يكون. يعني وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه. لو قلت هكذا كان يفهم ان سبحانه ترجع الى الولد لكن تقف تقول وقالوا اتخذ الله ولدا - 01:04:52
سبحانه بل له ما في السماوات والارض آآ في قوله تبارك وتعالى مثلا قالوا من بعثنا من مرقدنا لو قلت من بعثنا مرقدنا هذا يفسد المعنى وقالوا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن - 01:05:05
وصدق المرسلون يقول في سورة الاعراف وفي غيرها ان ابليس قال انظرني الى يوم يبعثون قبل ان يبتلى ادم في الجنة ويخرج منها فكيف علم ابليس بنزول ادم الى الارض؟ ومن ثم هو قال ذلك حينما ابى ان يسجد - 01:05:26
فقال انظرني الى يوم يبعثون قضية انه علم ان الله سينزله الى الارض او لا ينزله او قال ذلك بعد ما امره هذه مسألة ثانية لكن هو طلب ان ينظر من اجل ان يكيد لادم - 01:05:47
ولذريته عليه الصلاة والسلام لكن السؤال ما يرد في هذا عادة يرد في قول الملائكة اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء كيف عرفوه يمكن ان الله اطلعهم بذلك او انهم عرفوا من خصائص ادم - 01:06:03
ما انه ركبت فيه الشهوات ومن ثم فانه يقول في قوله تعالى ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا انما سكرت ابصارنا وغير ذلك مثل تفسير الذرة بالمفهوم العلمي افلا يقال في ذلك ان القرآن حمال ذو وجوه يتحمل كل هذه المعاني من غير احداث قول ثالث - 01:06:23
آآ من غير طرح في هذه الامثلة لا بهذه الامثلة لا يقول ما الراجح في تفسير اني متوفيك المعنى العرفي او اللغوي قلنا العرفي في قوله تعالى اولا يرون انهم يفتنون - 01:06:42
بكل عام مرة او مرتين هل هذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ام في كل عام؟ الى قيام الساعة؟ هو كلام عن المنافقين فذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. ومثل هذا يعتبر به غيرهم - 01:06:58
ماذا تنصح الطلاب استغلال الوقت بعد الفجر بعد الاشراق بالقرآن بقوله تعالى ما هو وما هو من الكتاب؟ هل يمكن ان يقال انه تعالى؟ لم يقل وما هو منه بان لا يحصل اللبس بحيث يعود الضمير - 01:07:14
هو على اقرب مذكور اي الكتاب ومن الكتاب وما هو منه المعنى ما يلتبس هل يوجد كتاب موسع عن هذه القواعد فان كان فما اسمه ما رأيك في من يفسر قوله تعالى مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت - 01:07:30
اتخذت بيتا وان اوهن البيوت الى بيت العنكبوت لو كانوا يعلمون. لان المقصود بيت العنكبوت هو العلاقة الاجتماعية بين انثى العنكبوت وزوجها يقولون بانها تقتل الزوج وتفكك اسري في بيت ليس المقصود بهذا وانما المقصود المعنى المتبادر عند المخاطبين وهو ان هذا البيت واهن - 01:07:52
مكون من هذه الانسجة والخيوط الدقيقة ليس بقوي فلا حاجة لهذه التكلفات يقول اقتراحا تكون المحاضرات من الساعة الخامسة الى خلاص انتهى. هل حذف جواب الشرط يدل على تعظيم الامر وشدته في مقامات الوعيد - 01:08:09
فقط ام في جميع المقامات يدل على التعظيم هو الذي نص عليه العلماء انه في مقام الوعيد في مقام الوعيد لكن لا يحضرني شيء في غيره آآ يقول نجد في القاعدة قد يرد اللفظ في القرآن متصلا بالاخر والمعنى على خلافه - 01:08:27
ان الامثلة التي ذكرناها على القاعدة جميعا مختلف فيها له لا شك له خلاف كثير اذا كانت نفس الاية تعمل فيها يمكن ان تطبق فيها اكثر من قاعدة وكل قاعدة لها معنى مغاير عند الطبيب. فاي القواعد تطبق؟ هنا ننظر في مرجحات على كل حال. طالب العلم - 01:08:49
يرجح وقد يختلف الناس قاعدة اذا دخلت قد على المضارع المنسوب الى الله تعالى الى اخره ممكن تعيد مثال من القرآن على القاعدة مثال مثل كما قلنا قد يعلم الله المعوقين منكم - 01:09:09
ليست للتقليل. لو قال قائل في قوله تعالى اه لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض ولا اصغر اه من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين - 01:09:24
ان المقصود هو الذرة الحديثة وان هناك اصغر منها واكبر فهل هذا صحيح؟ الجواب لا لانه لا يجوز حمل الفاظ القرآن على اصطلاح حادث واذا كان صحيحا فانه سيعارض قائد الى اخره - 01:09:37
هل هناك حالة لا تحمل فيها نصوص الكتاب على معهود الاميين في الخطاب ومفاهيم الاميين تختلف لا يوجد يقول اذا تعارضت قاعدتان كيف نرجح واحدة؟ بمرجحات لقوله تعالى ذو العرش المجيد. هل المجيد صفة لله ام للعرش حسب القراءة - 01:09:49
لماذا يرد الامر بالمعروف قبل النهي عن المنكر يمكن ان يقال اه بانه هو الاصل اصل ان النفوس كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله خلقت للفعل ولم تخلق للترك وانما الترك مقصود لغيره وليس بمقصود - 01:10:09
بذاته اه ولهذا لا يصح يعني شحن الناس دائما لا تفعل لا تفعل لا تفعل احذر لا تفعل هذا لا يجوز هذا حرام هذا بدعة هذا ظلال هذا ثم ماذا؟ لابد من عمارة القلوب بالايمان - 01:10:29
والتقوى طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فالنفوس خلقت للفعل ولم تخلق للترك يقول وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب. الضمير في كلمة وقدره عائد على القمر وكلا الشمس والقمر - 01:10:45
مقصودان. فكيف نرد على ما يستدل بهذه الاية على ان حساب الايام والاشهر بالقمر مثل الشمس بل التاريخ بالشمس اضبط من القمر وانه الاولى بالاستعمال في الحياة هذا غير صحيح - 01:11:01
قد تكلم على هذا شيخ الاسلام وابن القيم وان ضبط التواريخ بالاهلة ان هذا هو الادق وذكروا لذلك امثلة والله عز وجل آآ اخبر قال وقدره منازل لتعلموا عدد السنين - 01:11:14
والحساب قال ويسألونك عن يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج فالذي يعلم به ويحسب به انما هو الاهلة وليس بالحساب الشمسي بل ذكر بعض اهل العلم بان جميع الانبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا يحسبون بالحساب حساب الاهلة - 01:11:30
ومما استدلوا به على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء الى المدينة وجد اليهود يصومون فيوم عاشوراء فقالوا ذاك يوم نجى الله فيه موسى وهو العاشر من محرم فدل على انه يحسب بايش؟ الاهلة ولا بالشمس - 01:11:52
بالاهلة بالاهلة اه والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 01:12:06
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته في هذه الليلة يكون الختام باذن الله عز وجل ختام الكلام على هذه القواعد - 00:00:01
التي اخترتها وسيكون حديثنا ان شاء الله عن بعض الضوابط التي يمكن ان يرجع اليها عند احتمال اللفظ لمعنيين فاكثر وهي التي تعرض امامكم لكني مستغرب ما اشوف الكتاب معكم - 00:00:24
على كل حال عامة الفاظ القرآن تدل على معنيين فاكثر والمقصود بذلك ما يعرف باختلاف التضاد واما اختلاف التنوع فهو وان تنوعت العبارات والاقوال الا ان ذلك يرجع الى شيء واحد - 00:00:46
لكن الاقوال التي هي في اصلها من قبيل اختلاف التضاد عامة الفاظ القرآن تحتمل معنيين فاكثر ولهذا يحتاج طالب العلم الى الة والى اصول يرجع اليها من اجل ان يرجح - 00:01:12
او يجمع بين هذه الاقوال فمن القواعد المتعلقة بذلك ان الكلمة اذا احتملت وجوها لم يكن لاحد صرف معناها الى بعض وجوهها دون بعض الا بحجة وسواء فيما اذا كانت - 00:01:38
المعاني المحتملة لا يمكن اجتماعها او امكن اجتماعها وذلك ان من اهل العلم من يختار احد هذه المعاني ولو كان يمكن ان تجتمع العلماء كما هو معلوم لا يتفقون على طريقة واحدة - 00:02:03
بالتفسير لكن لا يجوز ان يصرف ذلك الى احد هذه المعاني الا الا بدليل في قوله تبارك وتعالى اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى تروا الضلالة بالهدى معروف ان الشراء يكون بان يدفع الانسان - 00:02:25
عوضا و يأخذ المعوظ عنه يدفع المال مثلا من اجل ان يحصل على السلعة يبقى السؤال هنا اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى هل هؤلاء كانوا على هدى فبذلوه في مقابل الحصول على الضلالة - 00:02:50
لاحظتم الاشكال تروا الضلالة بالهدى هل كانوا يملكون الهدى فدفعوه؟ ثمنا للضلالة لم يكونوا على هدى فبعض العلماء نظر الى هذا فقال كان هؤلاء على الايمان فحصل منهم ردة لماذا قال ذلك - 00:03:30
من اجل اشتروا الضلالة بالهدى دفعوه ثمنا واخذوا الضلالة فكانوا على هداية ثم صاروا على انحراف وكفر كما قال الشاعر بدلت بالجمة رأسا ازعرا وبالثنايا الواضحات الدردرة كما اشترى المسلم - 00:03:55
اذ تنصر مسلم تنصر بذل الاسلام استغنى عنه في سبيل الدخول في النصرانية كما اشترى المسلم اذ تنصر وبعض اهل العلم يقولون ان المقصود بالشراء اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى - 00:04:24
المقصود به الاستعاضة مطلق الاستعاظة استعاضوا عنه وان لم يكونوا على هدى اصلا وبعضهم يقول المقصود بذلك الاختيار تروا الضلالة بالهدى اي اختاروه وهذا يقال له شراء من باب التوسع - 00:04:47
في العبارة والاطلاق الى غير ذلك من المعاني. انظروا الان هذه المعاني هل يمكن ان تجتمع فنقول هؤلاء كانوا على الايمان ثم ارتدوا او قول من قال بان ذلك المقصود به الاختيار - 00:05:11
والايثار اثروا الضلالة على الهدى. وان لم يكونوا على الايمان هذا اختلاف تضاد ولا اختلاف تنوع بلا افتظاد هل نستطيع ان نجمع بين هذه الاقوال او نحتاج ان نرجح نحتاج - 00:05:28
ان نرجح فلا يجوز لنا ان نصرف هذا النص القرآني الى احد هذه المعاني الا بدليل واحيانا يمكن ان نرجح اه عفوا احيانا يمكن ان نجمع هذه المعاني في قوله تبارك وتعالى - 00:05:45
ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن ما الذي خلقه الله في ارحامهم؟ بعضهم يقول الحمل الولد لا تكتم ذلك من اجل تطوير العدة او من اجل تقصيرها قد تدعي انها - 00:06:11
حابط وطهرت وحامضت وطهرت بدلا من ان تنتظر تسعة اشهر وبعضهم يقول المراد به الحيض وهنا نستطيع ان نجمع بين القولين فنقول لا تكتم ما خلقه الله في رحمها سواء كان حيضا - 00:06:31
او كان املا لكن لو اراد احد ان يرجح لا يجوز له ان يصرف ذلك الى احد هذه المعاني الا بدليل يجب الرجوع اليه طيب ومما يعين على فهم هذه القاعدة - 00:06:52
ثلاث قواعد الاولى انه قد يحتمل اللفظ معان عدة ويكون احدها هو الغالب استعمالا في القرآن فيقدم اذا اردنا ان نرجح الان ونختار كيف نرجح قد يحتمل عدة معاني ويكون احد هذه المعاني هو الغالب - 00:07:12
استعمالا في القرآن فنرجحه على غيره ان لم توجد قرينة تدل على ان المراد هو الاخر واحيانا هذه المعاني التي احتملها يمكن الجمع بينها واحيانا لا يمكن الجمع بينها وحينما اقول يمكن الجمع بينها لا شك ان ان المطلوب والاحسن هو ان يجمع بين هذه المعاني لكن اذا اراد احد ان يرجح - 00:07:36
فانه لا يجوز ان يصرف هذا النص الى واحد منها الا بدليل وانما ينبغي عليه ان يتوخى ويتحرى مراد الله تبارك وتعالى كيف يكون ذلك القاعدة هذه التي ذكرتها انفا ان يكون احد هذه الالفاظ - 00:08:11
هو الاكثر استعمالا في القرآن فيرجح به في قوله تبارك وتعالى وما يعلم تأويله الا الله باية ال عمران وما يعلم تأويله. ما المراد بالتأويل التأويل يأتي بمعنى ايش بمعنى التفسير - 00:08:37
تفسير الكلام باظهار معناه والكشف عنه ويأتي ايضا تفسير الرؤيا تأويل الرؤية بمعنى التفسير لها فهذا كله من قبيل التفسير تقول ما تأويل هذه الرؤيا نبئنا بتأويله يعني بتفسيره ويأتي بما بمعنى ما يؤول اليه الامر في ثاني حال - 00:09:06
فان كان اذا كان الشيء امرا فتأويله بفعل المأمور لما قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا قالت عائشة رضي الله عنها - 00:09:39
فكان صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن بمعنى يحقق يمتثل امر الله عز وجل وتأويل النهي بترك - 00:10:02
المنهي وتأويل الخبر بوقوع المخبر به كما قال الله عز وجل هل ينظرون الا تأويله يعني وقوع ما اخبر به يوم ياتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل الاية وتأويل الرؤيا - 00:10:26
بالمعنى الاخر اي تحقق الوقوع هذا تأويل رؤياي من قبل لما رآهم قد سجدوا له طيب الان التأويل يأتي بمعنى التفسير ويأتي بمعنى ما يؤول اليه او حقيقة حقيقة امره التي يؤول اليها - 00:10:48
ايهما الغالب استعمالا في القرآن بمعنى التفسير ولا بمعنى ما يؤول اليه ما يؤول اليه فاذا اردنا نرجح بين هذين المعنيين وما يعلم تأويله الا الله فنقول ما يؤول اليه - 00:11:14
واضح هذي الامور الغيبية لا يعلمها الا الله تبارك وتعالى وهنا يصح الوقف في الاية ويكون ذلك من قبيل المتشابه النسبي ولا المطلق النسبي ولا المطلق؟ النسبي الذي يعلمه بعض الناس ويخفى على بعضهم - 00:11:38
والمطلق الذي لا يعلمه الا الله يكون من قبيل التشابه المطلق ولكن لو فسرناه بالتفسير وما يعلم تفسيره الا الله يكون من قبيل التشابه النسبي لانه لا يوجد شيء في القرآن - 00:12:00
لا يعلم معناه احد الا الله عز وجل المعنى لان الله خاطبنا بما نعرف بلغة العرب هذه الاية على كل حال يصح فيها الوقف ويصح فيها الوصل وكل ذلك ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما - 00:12:19
فعلى الوصل اذا وصلت وما يعلم تأويله الا الله هو الراسخون في العلم يقولون امنا به تكون الواو عاطفة وبهذا الاعتبار يكون المراد بالتأويل التفسير واذا وقفت وما يعلم تأويله الا الله - 00:12:42
يكون المراد به المعنى الثاني اللي هو التشابه المطلق وانه لا يعلم حقائق هذه الامور وما تؤول اليه في ثاني حال الا الله تبارك وتعالى وما يعلم تأويله الا الله. وتكون الواو والراسخون في العلم - 00:13:04
استئنافية وبهذا نستطيع ان نصحح القولين بهذا الاعتبار واحيانا لا نحتاج الى الترجيح اصلا مع ان احد هذه المعاني هو الاكثر استعمالا في القرآن بقوله تعالى والليل اذا عسعس عسعس - 00:13:26
فعل وهو فعل ماضي ويدل على معنيين يمكن ان نقول متضادين اقبل وادبر طيب والليل اذا عسعس. الله اقبل اقسم بالليل حال اقباله او اقسم به حال ادباره ما المعنى - 00:13:53
ها في حال اقباله ادباره لماذا قلت بحال ادباره ان الله قال والصبح اذا تنفس يأتي بعده لكن ايضا في قرائن اخرى والليل والليل اذ ادبر اليس كذلك ولا لأ - 00:14:35
فهنا اقسم به في حال ادباره و يحتمل ان يكون المقصود بعسعس يعني اقبل كقوله تعالى والليل اذا يغشى والليل اذا سجى يعني ارخى سدوله عم بظلامه فادبر هو الغالب في القرآن - 00:15:10
طيب هنا اذا اردنا ان نرجح احد المعنيين فننظر في الاكثر استعمالا في القرآن فنرجحه مع انه يمكن في هذا المثال ان يقال ان بان الله عز وجل اقسم بالليل في حال اقباله واقسم به في حال - 00:15:34
ادباره ولا نحتاج الى الترجيح وهذا هو الاحسن لان ذلك يدل على عظمة الله عز وجل وبديع صنعه وعظيم قدرته جل جلاله هما مظهران تتجلى فيهما العظمة وكلاهما يدل عليه القرآن - 00:15:53
الله اقسم به صراحة في حال اقباله والليل اذا يغشى واقسم به في حال ادباره وهكذا في قوله تبارك وتعالى كتب الله لاغلبن انا ورسلي لاغلبن الغلبة هل المقصود بها الان هنا الغلبة بالحجة - 00:16:17
والبرهان او المقصود بها الغلبة بالقوة بالسيف والسنان ما هو الاكثر استعمالا في القرآن بعض العلماء يقول يفسر الاية لاغلبن انا ورسلي يقول المقصود بالغلبة بالحجة لماذا قالوا لان لان بعض الرسل قتل - 00:16:41
وكأين من نبي قتل على الوقف هنا نعم وآآ اذا كان قد قتل فهو مغلوب لان الله عز وجل قال ايقتل او يغلب فجعل الذي يقابل الغلبة القتل يقتل او يغلب - 00:17:06
فقالوا ان الله هنا كتب الغلبة وهو وعد وحق ثابت راسخ لا يمكن ان يتخلف طيب فما المراد اذا بالغلبة؟ بعضهم قال الغلبة هنا بالحجة والبرهان وبعضهم يقول الغلبة بالسيف والسنان - 00:17:31
ما هو الاكثر استعمالا في القرآن الغلبة بالحجة ولا الغلبة بالسيف بالسيف فاذا اردنا ان نرجح بين المعنيين فعندئذ نقول كتب الله لاغلبن انا ورسلي يعني بالقوة في ميدان المعركة - 00:17:54
بالسيف مع انه في هذه الاية يمكن الجمع بين ذلك فيقال الغلبة تكون بالحجة والبرهان وتكون بالسيف والسنان واما ما جاء في قوله تبارك وتعالى فيقتل او يغلب هنا في مقابل - 00:18:14
القتل ولكن ذلك لا يعني ان كل من قتل انه مغلوب وانما العبرة بالعواقب ولهذا قال الله عز وجل في حق عيسى صلى الله عليه وسلم وجاء على الذين اتبعوك - 00:18:32
فوق الذين كفروا الى يوم القيامة مع ان هذا ما تحقق في زمن المسيح ولا بعد المسيح عليه الصلاة والسلام حتى بعث محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا قال الله عز وجل - 00:18:48
فامنت طائفة من بني اسرائيل وكفرت طائفة فايدنا الذين امنوا على عدوهم فاصبحوا ظاهرين معنى لم يكن لهم ظهور اتباع المسيح عليه السلام الى بعث محمد صلى الله عليه وسلم - 00:19:03
على خلاف بين اهل العلم في هذا الظهور بعضهم كابن القيم رحمه الله يقول كل من له شائبة في اتباع المسيح فهو اولى به من غيره ولهذا الذين اتبعوا قسطنطين وبقوا على التثليث والقسطنطين - 00:19:18
انه دخل في النصرانية فغلب اليهود وصاروا مقهورين من قبل النصارى فهذه هي الغلبة وهذا لا يخلو من اشكال وعلى كل حال القاعدة الثانية انه قد يكون اللفظ محتملا لمعنيين في موضع. ويعين - 00:19:31
في موضع اخر وهنا نستطيع ان نرجح بهذا الاعتبار سواء كان الجمع او لم يمكن وان امكن الجمع الاحسن ان يحمل على الجميع احسن من الترجيح في قوله تبارك وتعالى والمطلقات - 00:19:51
يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء القرء هنا مشترك بين الحيض و الطهر الحيض والطهر طيب هذا مشترك بين معنيين يمكن ان نقول بانهما نقيضان ويمكن ان نقول بانهما ضدان يمكن نعرف النقيضان - 00:20:10
لا يجتمعان ولا ولا يرتفعان مثل ايش الحياة والموت لابد ان يقال يا حي يا ميت لا حي ولا ميت غير صحيح حي ميت غير صحيح الليل والنهار ما فيها لا ليل ولا نهار - 00:20:45
لا يجتمعان في ذات واحدة في وقت واحد ولا يرتفعان بالنفي عنها واما الضدان فلا يجتمعان في وقت واحد في ذات واحدة مثل السواد والبياظ ويمكن ارتفاعهما تناق الاصفر لا اسود ولا ابيض - 00:21:05
فالقرب يمكن ان يكون من قبيل النقيضين باي اعتبار اذا قلنا انه لا يخلو اما ان تكون طاهر المرأة او حاذ طيب ونفساء نقول النفساء ملحقة بالحائض فهما نقيضان والمستحاضة ملحقة بالطاهر - 00:21:25
فهما نقيضان بها الاعتبار واذا قلت لا النفاس قسم مستقل فيقال هما ضدان لا يقال هي حائض طاهر في نفس الوقت لكن يمكن لا حائض ولا طاهر نفساء واضح على كل حال الله عز وجل يقول والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون. هل المقصود به ثلاثة حيض - 00:21:49
او ثلاثة اطهار بعض اهل العلم رجح ان المراد بذلك الاطهار وهو الذي اختاره الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله باي اعتبار قال ان الله قد ذكره في موضع اخر - 00:22:16
وين الموضع الاخر قال الله تعالى واذا طلقتم النساء يا ايها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصل عدة وما هي العدة التي تطلق لها المرأة؟ ان تطلق في طهر - 00:22:30
لم تجامع فيه او تطلق وهي حامل فاذا الطهر هو الذي يطلق فيه المرأة فهذا هو العدة التي امر الله بتطليق النساء لها يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء فهذا هناك قرينة اخرى - 00:22:47
وهي ان القرب مذكر او مؤنث مذكر والحيضة حيض مؤنث والعدد ثلاثة اذا كان المعدود مذكرا يكون العدد يؤنث ولا يذكر نعم فهنا قال ثلاثة قروء هل نفسرها بالاطهار ولا نفسرها بحيضات - 00:23:03
اطهار على هذا القول ثلاثة اطهار ولو اراد به الحيض فالحيض مؤنثة لقال ثلاثة قروء واضح فالشاهد ان هنا من اهل العلم من يقول ان ذلك قد بينته الاية الاخرى فطلقوهن - 00:23:36
لعدتهن بقوله تبارك وتعالى ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة الختم بمعنى الطبع ختم الله على القلوب وعلى سمعهم طيب وهل ختم على ابصارهم او تكون الواو استئنافية يعني هل الواو عاطفة وعلى ابصارهم غشاوة؟ يعني وختم على ابصارهم - 00:24:00
اقول له انتهى ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم نقطة ثم الواو استئنافية وعلى سمعهم اه عفوا وعلى ابصارهم غشاوة يحتمل هذا وهذا اليس كذلك لكن المعنى الثاني ان الواو استئنافية دلت عليه الاية - 00:24:26
الاخرى وهي قوله تبارك وتعالى افرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وختم على ختم على سمعه وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة جعل على بصره فدل على ان الغشاوة تكون على الابصار. وان الختم يكون على القلوب - 00:24:49
والاسماع فهنا نرجح باية اخرى في قوله تبارك وتعالى وليطوفوا بالبيت العتيق بالبيت العتيق طبعا في ثلاثة قروء المثال السابق هل يمكن الجمع بين الاقوال نجمع بين القولين اطهار ونقول تتربص ثلاثة اطهار وثلاث حيض؟ ما يمكن - 00:25:17
مع ان الشوكاني يقول يمكن وهذا من اغرب الاشياء ما يمكن ان تجمع طيب نعطيكم مثالا على ما يمكن الجمع فيه بين الاقوال واذا اردنا نرجح توجد قرينة بقوله تعالى وليطوفوا بالبيت العتيق - 00:25:48
العتيق بعضهم يقول هو القديم ولهذا طيب عتيق وهذا دار عتيقة وهذه مدينة عتيقة فالعتيق هو القديم وقيل العتيق هو المعتق من الجبابرة لا يسلطون عليه ابرهة تعرفون ما حصل له - 00:26:11
وبعضهم يقول غير هذا. طيب نحن الان يمكن ان نجمع بين هذه الاقوال ونقول معتق من الجبابرة وهو عتيق بمعنى قديم فالقدم تارة يزيد في نفاسة الشيء وتارة يكون نقصا - 00:26:37
فيه الان ما ترون الطيب العود القديم يكون اجود اليس كذلك قال هذا عتيق ومعتق نعم والناس يعنون ببعض الاشياء القديمة وتعتبر من النفائس كل ما تقادم عليها العهد اليس كذلك - 00:26:53
طيب البيت العتيق هنا يعني القديم هل يوجد ما يرجح احد هذه المعاني نعم ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة فهنا اذا اردنا نرجح نرجح بهذه الاية ان المقصود به القديم - 00:27:19
مع انه يمكن الجمع بين هذه الاقوال والله تعالى اعلم. القاعدة الثالثة ما يعين في ترجيح او النظر عند اختلاف او عند احتمال الاية لاكثر من معنى وهي انه تحمل الاية على المعنى الذي استفاض النقل فيه عن اهل العلم وان كان غيره - 00:27:42
محتملا نعم قصدك معتق من الجبابرة هكذا فممكن الم ترى كيف فعل ربك باصحاب الفيل ممكن طيب تحمل الاية على المعنى الذي استفاض النقل فيه عن اهل العلم وان كان غيره - 00:28:06
محتملا في قوله تبارك وتعالى وان منها يعني الحجارة لما يهبط من خشية الله ما المراد به؟ يهبط من خشية الله بعض اهل العلم يقول المقصود به تفيؤ الظلال ظلال الحجارة - 00:28:30
يمينا وشمالا والا فالجبل ليس له ادراك ولا يهبط من خشية الله شيء من احجاره وصخوره وبعضهم يقول المقصود به جبل معين وان من الحجارة لما وان لما يتشقق منه لما يتشقق فيخرج منه الماء وان وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يتشقق فيخرج منها الماء - 00:28:49
ان منها لما يهبط من خشية الله قالوا المقصود به الجبل الذي تجلى الله له لما قال موسى صلى الله عليه وسلم ربي ارني انظر اليك لما تجلى ربه للجبل - 00:29:17
جعله دكا فقالوا هذا المقصود يهبط من خشية الله هو ذلك الجبل فقط وهذا يحتاج الى دليل وبعضهم يقول لا مانع من ان يعطي الله عز وجل الاحجار معرفة وادراكا يناسبها - 00:29:32
وذكرت لكم الحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم اني لاعرف حجرا كان يسلم علي بمكة قبل ان ابعث وحنين الجذع وما الى ذلك من الشواهد بعضهم يقول هذا مجاز - 00:29:51
وبعضهم يقول انه يوجب الخشية لغيره لما يراها الانسان ويتفكر ويتدبر ويعتبر يوجب الخشية لغيره فيحصل له الخشوع والخضوع وما الى ذلك لانه يدل على صانعه المعنى المستفيض عند اهل العلم من اهل السنة العلماء الذين بهم العبرة. اي هذه المعاني - 00:30:09
ان الله اعطاها ادراكا يناسبها فهي تهبط من خشية الله كما اخبر الله عز وجل فنحمله على هذا المعنى ولا داعي لتلك التكلفات ان المقصود الظلال او غير ذلك قاعدة اخرى تتعلق - 00:30:36
بهذا وهي انه اذا احتمل اللفظ عدة معاني لم يمتنع ارادة الجميع اذا احتمل اللفظ عدة معاني ولم يمتنع ارادة الجميع فانه يحمل عليها الادلة على هذا متعددة وكما ذكرت لكم في مناسبة سابقة النبي صلى الله عليه وسلم لما قال وكان الانسان اكثر شيء جدلا فاستشهد الاية بالاية على قضية اخرى - 00:30:53
وهكذا في قوله انكم محشورون الى الله تعالى حفاة عراة غرلا وقرأ كما بدأنا اول خلق نعيده وكذلك لما قال كما في الصحيح لابي سعيد ابن المعلى رضي الله عنه - 00:31:22
لما دعاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فلم يجبه فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك واحتج عليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله تبارك وتعالى استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم - 00:31:39
لما يحييكم الان الاية حينما خاطب الله عز وجل بها الناس هل الخطاب ورد من اجل انه اذا ناداك قال لك يا فلان ان هذا هو المراد او ان المقصود بها اذا دعاكم الى الايمان - 00:31:56
وطاعة الله تبارك وتعالى هذا هو المراد لكن من عموم لفظها تج بها النبي صلى الله عليه وسلم على ابي سعيد ابن المعلى والنبي صلى الله عليه وسلم اعلم الناس بكتاب الله ومعانيه - 00:32:14
تجيب لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم حتى لو قال له يا فلان تعال لابد يجيب ولو كان في الصلاة فابو سعيد كان يصلي واعتذر بالصلاة ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ما عذره - 00:32:28
وهكذا ما اخرجه البخاري عن ابن عباس في الحديث السابق كما بدأنا اول خلق نعيده طيب هناك صور تتفرع من هذه القاعدة اذكر سبع سور الاولى ان تكون المعاني متساوية او متقاربة - 00:32:42
مع عدم المانع من ارادتها جميعا ما يوجد عندنا ما يمنع من ان تكون مراده في قوله تبارك وتعالى وما قتلوه يقينا. الضمير يرجع الى من يمكن ان يرجع لعيسى صلى الله عليه وسلم ما قتلوه يقينا - 00:33:04
وانما شبه عليهم ولبس وزعم اليهود انهم قتلوه فرج ذلك على النصارى فما قتلوا عيسى صلى الله عليه وسلم يقينا المعنى الثاني وما قتلوه يقينا ما قتلوا هذه الشبهة والمقولة - 00:33:22
التي قيلت ما قتلوها درسا وبحثا ونظرا وانما تلقفوها من غير امعان ولا ولا تفكر ولا تأمل ولا تمحيص ما قتلوه يقينا الاية تحتمل هذا وتحتمل هذا. وقال الذي ظن انه والواقع بالنسبة لهذا انهم ما قتلوا عيسى صلى الله عليه وسلم يقينا حقا - 00:33:43
وكذلك ايضا النصارى شبه لهم فلم يتحققوا من ذلك فرج عليهم هذا وانطلا ولم يمحص التمحيص المطلوب فكل هذا حق في قوله وقال الذي ظن انه ناج منهما بعد امه - 00:34:11
او وقال للذي ظن انه ناج منهما اذكرني عند ربك فانساه الشيطان ذكر ربه اذكرني عند ربك فانساه انسى من يحتمل ان يكون الضمير يرجع اذكرني عند ربك ان يرجع الى عيسى صلى الله عليه - 00:34:30
وسلم فانساه الشيطان. الشيطان انسى عيسى صلى الله عليه وسلم ذكر ربه ها عفوا اسف يرجع الى يوسف صلى الله عليه وسلم يحتمل ان يكون الشيطان انسى يوسف صلى الله عليه وسلم - 00:34:54
ذكر ربه. يعني كان الاحرى والاولى ان يتوجه الى الله عز وجل ولا يكون له ادنى التفات الى المخلوق اللي هو الملك ويحتمل ان يكون فانساه الشيطان ذكر ربه ان الذي انساه الشيطان هو ذاك الذي ظنه. الذي الذي نجى - 00:35:11
واضح هو الذي نسي فانساه الشيطان ذكر ربه فلبث بالسجن في السجن بضع سنين لبث يوسف صلى الله عليه وسلم واحيانا تكون المعاني متقاربة مع ترجح بعضها مع انه لا يوجد مانع من الحمل عليها - 00:35:35
قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم. دعاؤكم فدعاء هنا يمكن ان ان تكون مضافة يكون المصدر دعاء مضافا الى الفاعل يعني دعاؤكم اياه لولا دعاؤكم اياه ويحتمل ان يكون مضافا الى المفعول لولا دعاؤه - 00:35:58
اياكم هذه المعاني يوجد بينها شيء من التقارب مع انه ان احد هذه المعاني ارجح من بعض فاذا فسر بالاول لولا دعاؤكم اياه فهذا هو الاقرب ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم اياه - 00:36:24
فيكشف عنكم العذاب ويدفعه و ويمكن ان نقول بان الاية تدل على المعنيين لولا دعاؤه اياكم الى الايمان ايمهلكم ولولا ايضا دعاؤكم اياه وتضرعكم كما قال الله عز وجل وما كان الله - 00:36:50
ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله وهم يستغفرون وقال ربكم ادعوني استجب لكم ادعوني هل المقصود به هنا الان دعاء المسألة؟ اسألوني اعطكم او المقصود به دعاء العبادة ادعوني استجب لكم. يعني اعبدوني - 00:37:18
اثيبكم الارجح ان يكون دعاء عبادة. لماذا لانه قال بعده ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخلي يستكبرون عن عباده. لكن هل يمتنع الحمل على المعنيين هل في مانع - 00:37:41
ما في مانع فيمكن ان نقول بان ذلك يشمل المعنيين جميعا ادعوني يعني اسألوني و اعبدوني وسيأتي مزيد ايضاح لهذه القضية الثالث ان تكون المعاني متلازمة في المعنى ولا مانع من الحمل على الجميع - 00:38:05
بقوله تبارك وتعالى من شر غاسق اذا وقب غاسق قيل القمر وقيل الليل وبينهما ملازمة. فالقمر متى يخرج يخرج في الليل وعلامة الليل هنا لا نحتاج ان نرجح فمن قال انه القمر او من قال انه الليل لا منافاة بين القولين بينهما ملازمة - 00:38:31
وهكذا في المثال السابق وقال ربكم ادعوني استجب لكم فان كل عابد فهو سائل بفعله هو لماذا يعبد؟ لماذا يصلي ويصوم من اجل طلب الثواب وكل سائل فهو طالب بلسان المقال - 00:38:59
اه الصورة الرابعة ان تتعدد القراءات المتواترة في اللفظة مع اختلاف المعنى في كل قراءة مع مع امكان الحمل على الجميع. في قوله ما لك يوم الدين وقراءة ملك يوم الدين. تكلمنا عن الاسماء الحسنى - 00:39:21
عن ما لك وملك وذكرت هناك الكلام في اي المعنيين اي الاسمين ابلغ ملك او مالك فبعض العلماء قال ملك وبعض العلماء قال مالك وذكرت بان كل واحد من الاسمين يدل على معنى لا يدل عليه الاخر - 00:39:38
فمالك لا يدل على الملك وملك قد يكون ملكا لكنه لا يملك كل شيء لا يملك بحيث هل يستطيع الملك ان يعتق عبيد غيره او ان يبيع آآ سيارتهم او ان يبيع دارهم او نحو ذلك هكذا؟ الجواب لا - 00:40:01
واضح فالله عز وجل اثبت لنفسه هذا وهذا فهو ملك ومالك وهكذا في قوله تعالى وما هو على الغيب بظنين وفي القراءة الاخرى بضنين وش الفرق بين القراءتين ضنين ظنين - 00:40:24
مم نعم ظنين من الظن وهو خلاف الجزم واليقين والعلم وضنين بخيل فهذه فهاتان قراءتان متواترتان فماذا نقول نقول كل قراءة كما سبق في القواعد السابقة كل قراءته نزل منزلة اية مستقلة - 00:40:47
فهنا ليس ببخيل لا يكتم شيئا مما اوحاه الله اليه وعلمه وكذلك ايضا ما هو بظنين لا يتكلم بالتخمين والشك والتخرص الخامسة ان المعاني الناتجة عن اختلاف الصورة الخامسة وهي - 00:41:12
تلك المعاني الناتجة عن اختلاف مواضع الوقف والوصل والابتداء حال امكان ارادة تلك المعاني جميعا يمكن ان نمثل عليها بالاية السابقة اية ال عمران بقوله تبارك وتعالى وما يعلم تأويله الا الله - 00:41:34
ونقف والراسخون في العلم يقولون امنا فهنا له معنى او نصل ونقول وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به. فيتغير المعنى وهكذا في قوله وكأي من نبي قتل - 00:41:53
ونقف معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا. كيف يكون المعنى تأييد التكفير لاي من نبي قتل القتل وقع على النبي انبياء كثر - 00:42:10
ثم معه ربيون يعني جماعات واتباع كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله من قتل نبيهم ومقدمهم وقدوتهم عليه الصلاة والسلام ويحتمل ويمكن ان نصل نقول وكأين من نبي قتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم يعني النبي قتل مع - 00:42:26
القتل يكون وقع على من على الربيين الكثير فالذين بقوا منهم احياء نعم اه ما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا للقتل الذي استحر في اخوانهم - 00:42:47
واضح هذا طيب آآ والقراءة الثانية المتواترة وكأي من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا الى اخره الصورة السادسة وهو وهي في اللفظ المشترك اذا امكن حمله على جميع - 00:43:07
معانيه. تعرفون المشترك واللفظ الواحد يدل على معاني متعددة اه وعندنا ادلة على هذا على ان المشترك يحمل على معانيه اذا امكن طبعا اذا لم يوجد مانع قوله تعالى مثلا ان الله وملائكته يصلون على النبي - 00:43:32
فصلاة الله على عبده بمعنى ايش ان يذكره في الملأ الاعلى. وصلاة الملائكة بمعنى الاستغفار ويستغفرون لمن في الارض وصلاة الادميين بمعنى الدعاء بالرحمة طيب هنا في لفظ واحد ان الله وملائكته يصلون على النبي - 00:43:53
واستعمل لفظا واحدا في بمعنيين هو الذي يصلي عليكم وملائكته المتر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض مع اختلاف وتنوع السجود فالاشتراك انواع تارة يكون في موضوع اللفظة المفردة - 00:44:24
نفس اللفظة سواء كانت اسما او فعلا او حرفا واحيانا يمكن الجمع بين هذه المعاني المشتركة واحيانا لا يمكن واحيانا تكون هذه المعاني من قبيل المعاني المتناقضة واحيانا متضادة واحيانا المتخالفة - 00:44:49
بقوله تبارك وتعالى في المثال الذي ذكرته في مناسبة سابقة والليل اذا عسعس اشتراك فيه اسم او فعل او حرف ها فعل يحمل معاني متناقضة او متظادة او متباينة متظادة - 00:45:11
ولا لأ متظادة اليس كذلك النقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان. نحن نقول لا اقبل ولا ادبر بقي في مكانه اليس كذلك طيب والليل اذا عسعس فهنا نقول اقسم به في حال اقباله وادباره يمكن الجمع الا امرأته كانت من الغابرين الغابرين يمكن ان تكون بمعنى الباقين - 00:45:30
ويمكن ان تكون بمعنى الذاهبين لاحظ الباقي والذاهب فهذه المعاني الان هذا مشترك ويمكن الجمع بينها نقول الباقين في العذاب والذاهبين في الهلاك نعم واذا كان لا يمكن مثل ثلاثة قروء كما سبق - 00:45:57
فهذا اشتراك في اسم وهكذا الغابر اسم فالقروء قرء اشتراك في اسم يحمل معاني متضادة ويمكن ان تكون متناقضة باعتبار اخر اه لا يمكن الجمع بينها. في قوله فاصبحت كالصريم بعضهم يقول بيضاء - 00:46:24
وبعضهم يقول سوداء محترقة هنا يا بيضاء يا سوداء لكن المعنى في النهاية واحد ما هو هذا المعنى الواحد في النهاية هذا المعنى الواحد هو انه لا شيء فيها ما فيها نبات - 00:46:45
واحيانا هذا المشترك يجمع معاني متباينة غير متظادة سواء كان الجمع بين هذه المعاني او لم يمكن. في قوله او في قوله تعالى لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة. ما معنى الا - 00:47:01
قرابة عهد نعم الله وايضا ابو بكر رضي الله عنه يقول لما جاءه وفد مسيلمة وسألهم حروب الردة وقال لهم اسمعوني ما يقول مسيلمة فقالوا له والطاحنات طحنا فالعاجنات عجنا فالخابزات خبزا فاللاقمات لقما الى اخره. قال اشهد ان هذا لم يخرج من - 00:47:19
واضح اه لا يرقبهم في مؤمن الا ولا ذمة. هل هذه معاني متناقضة الان العهد والقرابة والله؟ لا لكن معاني متباينة تلفة يمكن الجمع بينها ولا ما يمكن يمكن فنقول لا يرقبون في المؤمنين لا عاد - 00:47:49
ولا ذمة ولا رب لا يرقبون فيهم الله عز وجل ولا قرابة فرت من قسورة قسورة قيل الصياد وقيل الاسد وقيل النبل وقيل اصوات الناس فماذا يقال فرت مما تفر منه عادة لانها - 00:48:09
لانها وحشية وحشية لكن احيانا لا يمكن الجمع بين هذه الاقوال بقوله تبارك وتعالى وقالوا كونوا هدى او او نصارى هذا اشتراك في حرف الان او فهل او هذه للتخيير - 00:48:30
كونوا هودا او نصارى يقول لهم تخير تصير يهودي او نصراني بس حتى تهتدي هل هذا هو المراد او ان او هذه للتقسيم للتقسيم لماذا؟ لان اليهود لا يقولون كونوا نصارى تهتدوا - 00:48:48
بل يرون ان هذا كفر وضلال وانما وقالوا يعني اليهود والنصارى كونوا هودا. اليهود قالوا كونوا هودا. والنصارى قالوا كونوا نصارى فاهتدوا والا فهم يكفر بعضهم بعضا وبينهم من العداوة - 00:49:06
ما لا يخفى وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا طيب وقد يكون الاشتراك عارظا من جهة اختلاف احوال الكلمة دون موضوع اللفظ يعني من جهة التصريف مثلا ولا يضار كاتب ولا شهيد - 00:49:23
ولا يضار. لا تضار والدة بولدها لا تضار هل المقصود به لا يضارر كاتب ولا شهيد لا يلحق به الضرر من اجل الكتابة والشهادة لا تضارر والدة بولدها لا يلحق بها الضرر - 00:49:49
او لا تضارر هي لا تضر آآ الزوج مثلا والد الولد بسبب الرضاع او لا يضارر هذا الكاتب الشهيد بحيث يتشرط عليهم ويطلب منهم شروطا وامورا مجحفة من اجل ان يكتب لهم - 00:50:07
واضح او يشهد لان لا يضيع الحق فهذه لا يضار تحتمل هذا وتحتمل هذا من جهة التصريف ما هو من جهة ان اللفظة نفسها مثل كلمة عسعس او حرف او مثلا او نحو ذلك لا لا من جهة التصريف - 00:50:28
اه وهكذا احيانا طبعا هذا يمكن الجمع بين الاقوال فيه نقول لا يوقع عليها الضرر ولا توقع الضرر بغيرها والقرآن يعبر به بالالفاظ القليلة الدالة على المعاني الكثيرة وتارة يكون الاشتراك بسبب تركيب الكلام - 00:50:50
ما هو بسبب لفظة معينة ولا بسبب تصريف ايضا اه لفظة معينة وانما تركيب الكلام وهذا قد يحمل معاني متضادة وقد يحمل معاني مختلفة متنوعة غير متظادة. في قوله تعالى مثلا - 00:51:09
وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن. وترغبون ان تنكحوهن ما المعنى المعنيين ترغبون ان تنكحوهن هذه يتيمة يحتمل ان يكون ترغبون ان تنكحون يعني ترغبون في نكاحهن - 00:51:27
لمالهن او لجمالهن ولا يعطيها مهر مثيلاتها ويحتمل ان يكون وترغبون ان تنكحوهن وترغبون عن نكاحهن لقلة جمالهن او لقلة مالهن لاحظ الان هذي معاني متظادة ويمكن هنا ان نجمع - 00:51:48
بين هذه الاقوال وقد تكون المعاني غير متظادة قد يمكن الجمع بينها وقد لا يمكن. اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. الضمير يرجع الى وين يحتمل ان يكون المعنى هكذا والعمل الصالح يرفعه العمل الصالح يرفع الكلم - 00:52:13
الطيب ويحتمل ان يكون يرجع الى الله عز وجل ان الله يرفع العمل الصالح ويحتمل ان يكون الكلم الطيب يرفع العمل الصالح لان الانسان لا مهما عمل لا ينفع ما لم يقل لا اله الا الله - 00:52:33
اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه الكلم الطيب هذي ثلاثة معاني آآ ويمكن ان يجمع بين بعض هذه المعاني اه وهكذا على كل حال احيانا لا يمكن الجمع يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام - 00:52:51
كما كتب على الذين من قبلكم كما كتب على هل التشبيه في اصل الفرض فرض او في الصفة ان صيامنا كصيامهم ها باصل الفرض طيب السابع ما يتعلق باسباب النزول ونحن عرفنا ان اسباب النزول قد تتعدد فنقول اذا كان الوقت متقاربا حملت - 00:53:12
الاية عليها. واذا كان متباعدا قلنا بتكرر بتكرر النزول انتهينا من هذه القاعدة في الجمع بين الاقوال المختلفة وبهذا اكون يعني انتهيت من هذه القواعد المختارة نجيب على الاسئلة ان شاء الله بعد - 00:53:39
يقول في قوله تعالى ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة زيادة الياء بقراءة حفص من باب زيادة المبنى لزيادة المعنى اه هي لغات لا يستحي لا يستحيي - 00:54:03
كذلك يرجع الى اللغات في هذه اللفظة والله تعالى اعلم. قراءة الجمهور اه لا اذكر على كل حال هما لغتان لا يستحي لا يستحيي يقول في قوله تعالى قل سيروا في الارض - 00:54:20
كيف نفهم هذه الاية على ضوء قاعدة تفهم معاني الافعال على ضوء ما ما تتعدى به. سيروا في الارض في الارض يعني يمكن الاخ يقول لماذا قال في ليه ما قال - 00:54:41
على سيروا على الارض طبعا على طريقة الكوفيين ان في هنا بمعنى على ويمكن على طريقة البصريين ان يقال بان السير هنا مضمن معنى النظر وكما قلنا بان النظر اذا كان المقصود به نظر القلب - 00:54:58
فهو نظر الى كذا الرؤية عفوا نظر في كذا وبالبصر بقلق واذا كان بمعنى الانتظار فانه يعدى بنفسه طيب وهنا لما كان السير والله اعلم المقصود به النظر والاعتبار والتفكر - 00:55:20
لا مجرد السير جاءت في ليكون سير مع تفكر ونظر في القلب واتعاظ واعتبار ولهذا بعض اهل العلم يقول السير في الارض نوعان سير بالاقدام وسير بالقلوب يقول ما هو اعراب عليه الله - 00:55:44
عليه الله عليه هذه الحركة الضمة ليست حركة اعراب والضمائر كما هو معروف مبنية اسم منه معرب ومبني لشبه من الحروف مدني آآ فهي ليست حركة اعراب يقال عليه وعليه - 00:56:09
وقراءة العامة عليه عفوا عليه الكسرة هنا تناسب الياء عليه وعليه باعتبار انها ليست حركة عراب ان الاصل فيها الضم ولا لا يقول رأيته مع انه مفعول به. الضمير هنا رأيته ومضمومة ليست حركة اعراب - 00:56:34
تقول اخذته وتقل منه مع انها مجرورة هنا الهاء ومضمومة منه لكن تقول به به الكسرة تناسبها الكسرة يقول ما هو افضل كتاب في لطائف التفسير؟ ما اعرف افضل كتاب لكن ممن يذكرون اللطائف - 00:57:04
مثل ابن القيم رحمه الله ما جمع من تفسيره وكذلك في مثل تفسير ابن عاشور هل صحيح ان اعراب ورضيت لكم الاسلام دينا ان الواو ليست عاطفة انما استئنافية اه لانه ليس رضا الله علينا دين الاسلام اليوم انما اليوم وقبل اليوم وبعد اليوم ما رأيك - 00:57:32
وهل يوجد اية لها سببان صحيح ان في النزول او اكثر؟ نريد امثلة؟ هذي ذكرت بالنسبة للامثلة يمكن الاخ كتب السؤال قبل. اما اه ورضيت لكم الله عز وجل يقول اليوم اكملت لكم دينكم - 00:57:57
واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. فالاصل ان الواو عاطفة ويكون ذلك على نسق واحد في الكلام. اليوم اكملت لكم دينكم واليوم اتممت عليكم نعمتي واليوم رضيت لكم الاسلام - 00:58:12
دينا واليوم بعضهم يقول هو المقصود به يوم معين الذي هو يوم عرفة الذي نزلت فيه الاية وبعضهم يقول ليس المقصود به يوم معين وانما المقصود يوم غير محدد غير معين - 00:58:33
وعلى كل حال عامة اهل العلم لا يقولون بان الواو استئنافية وانما يقولون عاطفة طيب كيف يجيبون عن هذا الاشكال اللي ذكره ورضيت لكم يعني الله لم يرضى لهم الاسلام دينا الا في ذلك اليوم - 00:58:53
طيب وقبل من احسن ما قيل فيه ما ذكره ابن جرير رحمه الله بان المراد بذلك ان الله تبارك وتعالى شرع لهم الاسلام وقلبهم فيه ونقلهم من طور الى طور - 00:59:11
كمل لهم هذا الدين حينا بعد حين بنسخ بعض الاحكام وتشريع احكام جديدة وحتى بلغ حد التمام الذي ارتضاه لهم مما سبق في علمه تبارك وتعالى ان هذا الدين يكون عليه - 00:59:31
بل ورضيت لكم الاسلام دينا بهذا التمام والشمول والكمال بعدما كان ينقلهم فيه من حال الى حال ومن طور الى طور ولهذا قال بعض اهل العلم ورضيت لكم الاسلام دينا اي لم ينسخ لا لا ينسخ منه شيء - 00:59:55
بعدها وعلى هذا لا يحتاج لا يحتاج ان يقول ان يقال ان الواو استئنافية يقول في الحديث يوم امس على القاعدة الاولى المتعلقة باسباب النزول اذا صح حديثان هل نقدم الاصح منهما قبل النظر في الصريح منهما وكذلك عند الاستواء في الصحة - 01:00:13
هل نقدم الاصلح قبل النظر في الزمان؟ نحن ننظر الى الصحيح فنأخذ الصحيح ونترك الضعيف فان كان كل واحد منهما صريح نعم فعندئذ ننظر هل هذه الاسباب وقعت في وقت واحد - 01:00:29
او لا يقول في حديث الاسراء والمعراج ورد النبي صلى الله عليه وسلم اقترب من الله جل وعلا الى مكان لم يصله احد قبله حتى انه سمع صريف الاقلام. من الذي يكتب بالاقلام - 01:00:47
وما الذي يكتب فيها المقادير مما يأمر الله عز وجل بكتابته والكتابة انواع الكتابة انواع هل يجوز الجمع بين الاعجاز العلمي وبين تفسير العلماء دون الجزم بان التفسير العلمي هو - 01:01:00
آآ الذي قصده الله عز وجل في بعض الصور نعم يمكن الجمع يكون ذلك من قبيل الزيادة كما آآ في الحديث الا فهما يؤتيه الله رجلا في كتابه لكن بشرط الا يعود الى اقوال السلف بالابطال وان تحتمله الاية - 01:01:19
نعم ويكون اللفظ يحتمل ذلك ويكون المعنى صحيح هل اه يقول ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم انزل القرآن على سبعة احرف خلاف كثير والذي اظنه اقرب والله اعلم انها سبعة اوجه من وجوه التغاير - 01:01:37
بالزيادة والنقص تجري تحتها تجري من تحتها وبالابدال ابدال حرف او كلمة او مثل آآ ايضا آآ تعملون يعملون آآ بالجمع والافراد جمالة جمالات اه وما شابه ذلك اختلاف تلقى ادم تلقى ادم - 01:01:56
الرجاء ذكر رقم الاية واسم السورة في الامثلة حينما ربما لا نتمكن من الكتابة يمكن مراجعة تسجيل الرجاء تأجيل الاسئلة واستمرار الشرح مر معنا في قاعدة تفهم معاني الافعال على ضوء ما تتعدى به قول ابن القيم في اية من يرد فيه بالحاد ان هناك مقدر وهو الهم - 01:02:20
فهل المقصود بالهم هم اصرار ام هم خطرات؟ اللي يظهر والله اعلم انه هم خطرات والا لاستوى استوت مكة او الحرم مع غيره يقول بعض من تصدى للتفسير قال عن الاحرف المقطعة في القرآن - 01:02:44
لاننا لما جمعناها تبين لنا جملة وهي نص حكيم قاطع له سر هذا اذا اخذنا كل حرف مرة واحدة والحرف الواحد لم يتكرر في الجملة فهل هذه العبارة يقال بها او لا؟ لا اشكال في هذا - 01:03:01
لكنه يستخرج لهذا معاني هذي قيلت من اجل ان يسهل الحفظ يقول هل توضح قاعدة اه الحذف ايش ما تقدم من لفظ يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون وهناك احيانا يأتي الخطاب بصيغة الماضي وهو في الاصل يكون بصيغة المضارع ونادوا يا مالك - 01:03:15
ليقضي علينا ربك ونادى اصحاب النار اصحاب الجنة هل توضح قاعدة حذف ما تقدم من لفظ يأكلون ما تأكلون منه ويشرب ما تشربون. تشربون منه. ماشي هناك احيانا يأتي الخطاب بصيغة الماضي وهو في الاصل يكون بصيغة المضارع - 01:03:47
ونادوا يا ما لك ليقضي هذا في المستقبل عبر بالماضي عن المستقبل لتحقق الوقوع آآ يقول اعطنا امثلة من القرآن واطلب منا ان نخرجها بحسب القواعد المدروسة للتطبيق اه ما الفرق بين اصول التفسير وقواعد التفسير؟ اظني اجبت عنه ولا لا - 01:04:12
اه هل المقصود بالموصول لفظا المفصول معنى هو ما يرمز له في المصحف في الوقف اللازم لا يلزم اذا كان الوقف اه لازما فمعنى ذلك ان احيانا يعني الوصل يكون - 01:04:34
اه احيانا يكون من هذا القبيل واحيانا لا يكون. يعني وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه. لو قلت هكذا كان يفهم ان سبحانه ترجع الى الولد لكن تقف تقول وقالوا اتخذ الله ولدا - 01:04:52
سبحانه بل له ما في السماوات والارض آآ في قوله تبارك وتعالى مثلا قالوا من بعثنا من مرقدنا لو قلت من بعثنا مرقدنا هذا يفسد المعنى وقالوا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن - 01:05:05
وصدق المرسلون يقول في سورة الاعراف وفي غيرها ان ابليس قال انظرني الى يوم يبعثون قبل ان يبتلى ادم في الجنة ويخرج منها فكيف علم ابليس بنزول ادم الى الارض؟ ومن ثم هو قال ذلك حينما ابى ان يسجد - 01:05:26
فقال انظرني الى يوم يبعثون قضية انه علم ان الله سينزله الى الارض او لا ينزله او قال ذلك بعد ما امره هذه مسألة ثانية لكن هو طلب ان ينظر من اجل ان يكيد لادم - 01:05:47
ولذريته عليه الصلاة والسلام لكن السؤال ما يرد في هذا عادة يرد في قول الملائكة اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء كيف عرفوه يمكن ان الله اطلعهم بذلك او انهم عرفوا من خصائص ادم - 01:06:03
ما انه ركبت فيه الشهوات ومن ثم فانه يقول في قوله تعالى ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا انما سكرت ابصارنا وغير ذلك مثل تفسير الذرة بالمفهوم العلمي افلا يقال في ذلك ان القرآن حمال ذو وجوه يتحمل كل هذه المعاني من غير احداث قول ثالث - 01:06:23
آآ من غير طرح في هذه الامثلة لا بهذه الامثلة لا يقول ما الراجح في تفسير اني متوفيك المعنى العرفي او اللغوي قلنا العرفي في قوله تعالى اولا يرون انهم يفتنون - 01:06:42
بكل عام مرة او مرتين هل هذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ام في كل عام؟ الى قيام الساعة؟ هو كلام عن المنافقين فذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. ومثل هذا يعتبر به غيرهم - 01:06:58
ماذا تنصح الطلاب استغلال الوقت بعد الفجر بعد الاشراق بالقرآن بقوله تعالى ما هو وما هو من الكتاب؟ هل يمكن ان يقال انه تعالى؟ لم يقل وما هو منه بان لا يحصل اللبس بحيث يعود الضمير - 01:07:14
هو على اقرب مذكور اي الكتاب ومن الكتاب وما هو منه المعنى ما يلتبس هل يوجد كتاب موسع عن هذه القواعد فان كان فما اسمه ما رأيك في من يفسر قوله تعالى مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت - 01:07:30
اتخذت بيتا وان اوهن البيوت الى بيت العنكبوت لو كانوا يعلمون. لان المقصود بيت العنكبوت هو العلاقة الاجتماعية بين انثى العنكبوت وزوجها يقولون بانها تقتل الزوج وتفكك اسري في بيت ليس المقصود بهذا وانما المقصود المعنى المتبادر عند المخاطبين وهو ان هذا البيت واهن - 01:07:52
مكون من هذه الانسجة والخيوط الدقيقة ليس بقوي فلا حاجة لهذه التكلفات يقول اقتراحا تكون المحاضرات من الساعة الخامسة الى خلاص انتهى. هل حذف جواب الشرط يدل على تعظيم الامر وشدته في مقامات الوعيد - 01:08:09
فقط ام في جميع المقامات يدل على التعظيم هو الذي نص عليه العلماء انه في مقام الوعيد في مقام الوعيد لكن لا يحضرني شيء في غيره آآ يقول نجد في القاعدة قد يرد اللفظ في القرآن متصلا بالاخر والمعنى على خلافه - 01:08:27
ان الامثلة التي ذكرناها على القاعدة جميعا مختلف فيها له لا شك له خلاف كثير اذا كانت نفس الاية تعمل فيها يمكن ان تطبق فيها اكثر من قاعدة وكل قاعدة لها معنى مغاير عند الطبيب. فاي القواعد تطبق؟ هنا ننظر في مرجحات على كل حال. طالب العلم - 01:08:49
يرجح وقد يختلف الناس قاعدة اذا دخلت قد على المضارع المنسوب الى الله تعالى الى اخره ممكن تعيد مثال من القرآن على القاعدة مثال مثل كما قلنا قد يعلم الله المعوقين منكم - 01:09:09
ليست للتقليل. لو قال قائل في قوله تعالى اه لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض ولا اصغر اه من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين - 01:09:24
ان المقصود هو الذرة الحديثة وان هناك اصغر منها واكبر فهل هذا صحيح؟ الجواب لا لانه لا يجوز حمل الفاظ القرآن على اصطلاح حادث واذا كان صحيحا فانه سيعارض قائد الى اخره - 01:09:37
هل هناك حالة لا تحمل فيها نصوص الكتاب على معهود الاميين في الخطاب ومفاهيم الاميين تختلف لا يوجد يقول اذا تعارضت قاعدتان كيف نرجح واحدة؟ بمرجحات لقوله تعالى ذو العرش المجيد. هل المجيد صفة لله ام للعرش حسب القراءة - 01:09:49
لماذا يرد الامر بالمعروف قبل النهي عن المنكر يمكن ان يقال اه بانه هو الاصل اصل ان النفوس كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله خلقت للفعل ولم تخلق للترك وانما الترك مقصود لغيره وليس بمقصود - 01:10:09
بذاته اه ولهذا لا يصح يعني شحن الناس دائما لا تفعل لا تفعل لا تفعل احذر لا تفعل هذا لا يجوز هذا حرام هذا بدعة هذا ظلال هذا ثم ماذا؟ لابد من عمارة القلوب بالايمان - 01:10:29
والتقوى طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فالنفوس خلقت للفعل ولم تخلق للترك يقول وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب. الضمير في كلمة وقدره عائد على القمر وكلا الشمس والقمر - 01:10:45
مقصودان. فكيف نرد على ما يستدل بهذه الاية على ان حساب الايام والاشهر بالقمر مثل الشمس بل التاريخ بالشمس اضبط من القمر وانه الاولى بالاستعمال في الحياة هذا غير صحيح - 01:11:01
قد تكلم على هذا شيخ الاسلام وابن القيم وان ضبط التواريخ بالاهلة ان هذا هو الادق وذكروا لذلك امثلة والله عز وجل آآ اخبر قال وقدره منازل لتعلموا عدد السنين - 01:11:14
والحساب قال ويسألونك عن يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج فالذي يعلم به ويحسب به انما هو الاهلة وليس بالحساب الشمسي بل ذكر بعض اهل العلم بان جميع الانبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا يحسبون بالحساب حساب الاهلة - 01:11:30
ومما استدلوا به على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء الى المدينة وجد اليهود يصومون فيوم عاشوراء فقالوا ذاك يوم نجى الله فيه موسى وهو العاشر من محرم فدل على انه يحسب بايش؟ الاهلة ولا بالشمس - 01:11:52
بالاهلة بالاهلة اه والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 01:12:06