فوائد من شرح (كتاب التوحيد) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
التفريغ
اما ما جاء في طلب عكاشة ابن محصن رضي الله عنه ثم قيام الاخر مثله وقول الرسول صلى الله عليه عليه وسلم سبقك بها عكاشة. فهذا عد من انواع الشفاعة. لان الشفاعة هي - 00:00:00ضَ
دعاء ظم الدعاء الى دعاء المشفوع له لانه كان فردا ثم انضم اليه الشافعي فصار شفعا. فهي اخذت من هذا والشفاعة ها لها باب خاص سيأتي لان الشفاعة في الواقع هي اصل دخول الشرك على الناس - 00:00:23ضَ
فلا بد ان تذكر في هذا الكتاب فهي شفاعة مثبتة في كتاب الله. وواقعة باذن الله وشفاعة منفية هي التي تكون لاهل الاخلاص وبعد ان يأذن الله جل وعلا لمن يشاء منهم - 00:00:56ضَ
واما المنفية فهي التي يزعم انها تقع ولو لم يأذن الله جل وعلا للشافع. فهذه شفاعة شركية غير واقعة وطلبها من المخلوق شرك ويقول العلماء حقيقة الشفاعة هي اظهار كرامة الشافع وارادة رحمة المشفوع. والا الشفاعة فهي كلها لله - 00:01:19ضَ
كما قال الله جل وعلا ام اتخذوا من دون الله شفعا قل او لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون قل لله شفاعة الجميع قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والارض - 00:01:52ضَ
ويقول جل وعلا من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. ولا يشفعون الا لمن ارتضى وذلك لان الملك كله لله جل وعلا. ولا احد يملك معه شيء وانما يأذن جل وعلا لمن يريد ان يكرمه - 00:02:10ضَ
ولمن ان يشفع لمن يريد ان يرحمه جل وعلا. فالامر له جل وعلا - 00:02:36ضَ