الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على افضل المرسلين اما بعد اه هذا هو الدرس الثاني من دروس كتاب العلم مختصر صحيح الامام البخاري رحمه الله تعالى اورد المؤلف فيه اولا حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:00
اتى بكتابه آآ رجلا في لفظ انه بعث به عبد الله ابن آآ حذافة وامره وان يدفعه الى عظيم البحرين فدفعه عظيم البحرين الى كسرى. فلما قرأه مزقه او وقد ذكر المؤلف على جهة التعليق بعدها لفظة فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان - 00:00:35
مزقوا وذلك مجازاة لهم بفعلهم. فهذا آآ آآ الحديث فيه آآ فوائد متعددة من فوائده مشروعية نقل العلم بواسطة الكتابة والمناولة واستدل بعظ اهل العلم بهذا الخبر على جواز الرواية بواسطة المناوء والمناولة اعطاء - 00:01:06
باليد والمناولة على نوعين نوع مقرون بالاجازة كما لو دفع الشيخ الى الطالب آآ كتابا فيه اصل سماعه او فرع مقابل عليه ويجيز له روايته او اه ان يقوم الطالب بمناولة شيخه ما كتبه من سماعات - 00:01:37
فيعيده اليه ويجيز له ان يرويه عنه وجماهير اهل العلم على جواز الرواية اذا كانت مستندة الى مناولة اه معها آآ اجازة وفي هذا الخبر ايضا دعوة اليهود والنصارى في ما يتعلق - 00:02:07
اه الروايات فيما يتعلق اه تعريفهم بدين الاسلام وايظا في هذا الخبر مشروعية الاعتماد على خبر الواحد. ولذا قال المؤلف معنونا على هذا الخبر باب ما كان يبعث النبي صلى الله عليه وسلم من الامراء واحدا بعد واحد - 00:02:38
عبدالله في هذا الخبر فضيلة عبد الله بن حذافة السهمي رضي الله عنه وبنو سهم طائفة من اه قبيلة قريش وقد اسلم قديما كان من المهاجرين الاولين وكانت فيه دعابة رضي الله عنه - 00:03:07
وهو من قرابة عمرو بن العاص وله قصة مع كسرى وكما ان له قصة اخرى مع قيصر فانه اسر عند اه الروم والبحران والبحرين منطقة في شرق الجزيرة العربية. وقد ولى النبي صلى الله عليه - 00:03:28
وسلم وامر عليهم العلاء ابن اه الحظرمي وفي هذا الحديث ايضا من اه الفوائد كتابة العلم وكذلك قبول الكتاب ولو كان الشاهد عليه اه شخصا واحدا واورد المؤلف بعده حديث انس ابن مالك رضي الله عنه قال كتب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:53
كتابنا واراد ان يكتب فقيل له انهم لا يقرأون كتابا الا مختوما. فاتخذ خاتما من فظة. نقشه محمد رسول الله. قال اني انظر الى بياضه في يده. وقال شعبة قلت لقتادة من قال نقشه محمد رسول الله - 00:04:24
فقال انس فهذا الحديث فيه من الفوائد آآ مشروعية نقل الاخبار بواسطة آآ الكتابة و المناولة ولذا اورده المؤلف في باب ما يذكر في المناولة وكتاب اهل العلم بالعلم الى - 00:04:46
البلدان كما ان في هذا آآ الخبر جواز لبس الخاتم من الفظة للرجال وقد حكي الاجماع على ذلك وآآ لذا عنون المؤلف آآ عليه بقوله في كتاب اللباس باب اتخاذ الخاتم - 00:05:08
ليختم به آآ الشيء كما ان هذا الخبر فيه صحة ان يشهد الانسان على ما وجده في كتاب بواسطة الختم عليه. ولذا اورد المؤلف هذا الخبر في كتاب الاحكام في باب الشهادة على - 00:05:33
المختوم. وفي هذا الخبر نسبة الفعل الى الامر به الذي لم يفعله لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتبوا الكتاب وانما كتب الكتاب بامره ومع ذلك نسب اليه في الخبر مشروعية توثق الانسان فيما يعتمد عليه ولذا قيل له انهم لا يقرأون كتابا - 00:05:57
الا مختوما وفي هذا الخبر جواز وظع آآ الانسان لاسمه في الخاتم ونحوه وفيه ايظا جواز آآ كتابة اسم الله عز وجل في الخواتم وما كان يماثلها وفي هذا اه الخبر ايظا - 00:06:27
آآ جواز النقش على الاختام وفي هذا الخبر من الفوائد اه ايظا مشروعية ختم اه كتب السلطان والقظاة ونحوهم اورد المؤلف بعد هذا حديث ابي واقد الليثي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال او بينما هو جالس في المسجد والناس معه اذا اقبل ثلاثة - 00:06:52
فاقبل اثنان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد قال فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاما احدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها. واما الاخر فجلس خلفهم. واما الثالث - 00:07:33
ادبر ذاهبا فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا اخبركم عن النفر الثلاثة؟ اما احدهم فاوى الى الله فاواه الله واما الاخر فاستحيا فاستحيا الله منه. واما الاخر فاعرض فاعرض الله عنه - 00:07:53
وهذا الخبر قد اخرجه المؤلف في باب من قعد حيث ينتهي به المجلس ومن رأى فرجة في الحلقة فجلس فيها في هذا دلالة على مشروعية ان يجلس الانسان حيث انتهى به المجلس - 00:08:14
وفيه ايضا سد الفرج التي تكون في حلقات العلم وهكذا ايضا آآ او آآ آآ فيه مشروعية وضع الحلق والجلوس في اه المساجد بهذا الخبر ايظا من اه الفوائد في قوله اقبل ثلاثة نفر مراد النفر الجماعة - 00:08:30
ما بين الثلاثة العشرة وقوله في هذا الخبر فاما احدهم فرأى فرجة الفرجة الخلل الذي يكون في الحلقة وفيه مشروعية سد آآ الفرج والفجوات التي تكون في حلقة العلم وفي هذا الحديث من الفوائد - 00:09:02
مشروعية وضع الحلق للتعلم في المساجد وفيه ايضا القرب من المعلم من اجل الاستفادة من علمه وفي هذا استحباب الثناء على من فعل جميلا كما اثنى على هذين الرجلين وفي هذا - 00:09:32
التحذير من اه فعل اه ما لا يستحسن وفي هذا الحديث سد مشروعية سد الفرج في حلق الذكر وفيها ايضا اه التزاحم بين يدي اه العالم وفيه ايظا ان من ادب الانسان ان يجلس حيث انتهى به المجلس وان لا يقيم احدا - 00:09:53
بهذا ايضا انه لا بأس ان يقوم المعلم بالابتداء بالتعليم والقاء الموعظة اه العلم قبل ان يطلب منه ذلك او يسأل عنه وفي هذا الحديث بيان ان الجزاء من جنس العمل - 00:10:24
فمن اوى الى الله اواه الله. من استحي استحيا الله منه. ومن اعرض اعرض الله عنه في هذا الخبر التحذير من الاعراظ عن طلب العلم ثم اورد المؤلف حديث ابي بكرة رضي الله عنه - 00:10:49
قال ذكرا قال آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم قعد على بعيره وامسك انسان بخطامه او بزمامه قال اي يوم هذا؟ قال فسكتنا حتى ظننا انه سيسميه باسمه سيسميه بغير اسمه. قال اليس يوم النحر؟ قلنا بلى. قال فاي شهر هذا؟ قال فسكت - 00:11:10
حتى ظننا انه سيسميه بغير اسمه. فقال اليس بذي الحجة؟ قلنا بلى. قال فان دمائكم واموالكم لكم واعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا - 00:11:40
الشاهد الغائب فان الشاهد عسى ان يبلغ من هو اوعى له منه ففي هذا الحديث جواز الخطبة والخطيب جالس على البعير لعل ذلك في غير خطبة الجمعة وفي هذا مساعدة الانسان على التعامل مع ناقته - 00:12:00
في هذا الخبر القاء الاحكام الشرعية على جهة السؤال ليكون ادعى للفهم والمتابعة وفي هذا الخبر ان من تشكك في الجواب عن المسألة فينبغي به ان يسكت وفي هذا الخبر ان الحرمة قد تتأكد - 00:12:28
في اه فعل اه نتيجة ما يقترن به من القرائن وفي هذا الخبر اه اه مشروعية الاعتماد على السنة القمرية بالتواريخ لترتب عدد من الاحكام على ذلك وفي هذا الحديث حرمة الدماء والتشديد فيها - 00:12:57
حرمة الاموال حرمة الاعراض والابشار وفي هذا الخبر الترغيب في تبليغ احاديث سنة النبي صلى الله عليه عليه وسلم وفي هذا الخبر مشروعية حفظ الاحاديث ولذا قال فان الشاهد عسى ان يبلغ من هو واوعى له منه - 00:13:28
ومن اه قد اورد المؤلف ايضا هذا اه الخبر بكتاب التفسير في تفسير قوله ان عدة الشهور وكذلك من فوائد هذا الخبر ان الارض سبع اراضين. ولذا ذكر المؤلف هذا الخبر في بدء - 00:13:56
هي الخلق باب ما جاء في سبع اراضين كما اورده في حجة الوداع من كتاب المغازي واورده في كتاب التوحيد لاثبات مشاهدة المؤمنين لربهم سبحانه وتعالى. كما اورده في كتاب - 00:14:19
قبل الاضاحي يبين ان الاضاحي تكون يوم النحر. وذكره في كتاب الفتن. لانه قال في بعض رواياتها الخبر لا ترجعوا بعدي كفارا. يضرب بعضكم رقاب بعض. وفي لفظ لا ترجعوا بعدي ضلالا - 00:14:38
وفي هذا الخبر مشروعية الخطبة في يوم عيد الاضحى في منى واورد المؤلف بعد هذا اه خبرا اه اخر اورد باب العلم قبل القول والعمل واورد فيه قوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله قال فبدأ بالعلم - 00:14:57
ذكر ان ان العلماء ورثة الانبياء ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ ظافر واستدل عليه بقوله انما يخشى الله من عباده العلماء وذكر عن ابن في تفسير قوله كونوا ربانيين قال اي فقهاء - 00:15:27
وقال بعضهم بان الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل اه كباره ثم اورد المؤلف بعد ذلك باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا - 00:15:53
قول ابن مسعود كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الايام كراهة السآمة علينا. وهذا خبر آآ قد اخرجه الامام آآ البخاري في باب من جعل لاهل العلم اياما معلومة من كتاب العلم - 00:16:19
اه في هذا استحباب ان تكون دروس العلم معروفة مواقيتها من اجل ان يقدم لها الطلاب هذا الخبر ايضا بيان آآ ان الموعظة تكون ساعة بعد ساعة فلا يسئم الناس - 00:16:44
في هذا اه في قوله يتخولنا اي يصلحنا اه يراعي احوالنا ويسوس باحسن اه السياسات. وقوله يتخولنا بالموعظة في الايام كراهة السآمع علينا السآمة اي الظجر من الشيء والملل آآ منه - 00:17:03
في هذا الخبر اه الرفق بالمتعلمين وفي ذلك اه ما يجعلهم ينشطون في تعلم بالاعمال ثم اورد المؤلف حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا - 00:17:30
اتنفروا في هذا الخبر الترغيب في التسهيل والتيسير على الناس وبالتالي ينبغي مثل ذلك وهكذا ايضا في هذا الخبر اه التحذير من التنفير بما يجعل الناس يعرضون عن الخير وفي هذا ايضا ان الثناء على اهل الخير - 00:17:52
بما يقدمونه من الافعال ينشطهم ويجعلهم يستمرون في طاعة الله آآ جل وعلا ثم اورد المؤلف ثم اورد آآ المؤلف في مختصر صحيح البخاري حديث معاوية رضي الله عنه قال حميد - 00:18:22
ابن عبدالرحمن سمعت معاوية خطيبا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وانما انا قاسم والله يعطي ولن تزال هذه الامة قائمة على امر الله لا - 00:18:49
وهم من خذلهم لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي امر الله فهذا الخبر اخرجه المؤلف في اه كتاب الاعتصام باب لا تزال طائفة من امتي ظاهرين. كما اخرجه في باب من يرد الله به خيرا - 00:19:09
يفقهه في الدين في هذا بيان فضيلة المتفقهة في الدين وفي هذا الخبر ان دارس علوم الشريعة على نوعين فهناك من يفهمها ويفقهها وينزلها منازلها وهناك من ليس اه كذلك - 00:19:29
وقوله وفي هذا ايضا من الفوائد آآ ان من يقسم امور الدنيا بين الناس ورب العزة والجلال. والله تعالى هو المعطي. ومن ثم يعود الناس على الله بالشكر والثناء وفي هذه اه في هذه اه المواطن من هذا الخبر - 00:19:54
آآ فضيلة هذه الامة وانه لا يزال الحق فيها منتشرا قائما وفي هذا ان من كان على الحق فانه لا يظره من خالفه حتى يأتيه او حتى يأتي امر الله وهو على ذلك - 00:20:23
وفي قوله وانما انا قاسم آآ تذكير بالنهي عن آآ المسألة وبيان ان اه فرض الخمس يكون لطوائف اه معينة وقد اه اورد او قد اه اشتمل هذا الخبر على اه فوائد - 00:20:44
كثيرة اه متعددة ومنها فضيلة طلب العلم منها فضيلة الفقه في الدين ومنها آآ حجية اجماع اه الامة بل في الخبر اه دلالة على حجية الاجماع السكوت لانه قال بان الحق لابد ان يكون قائما ومعنى - 00:21:18
قيامه انه يكون ظاهرا مشهورا اه معلوما هؤلاء الطائفة هم الفئة المنصورة وهم الذين آآ هم الفرقة الناجية الواردة في هذا الخبر وفي هذا الخبر فظل العلماء فضل الفقه وآآ - 00:21:46
فيه اه ان دين الاسلام يبقى آآ عزيزا وقد آآ آآ دل الخبر على حجية الاجماع قال المؤلف رحمه الله باب الفهم في العلم اي ان فهم المسائل معرفة المآخذ والعلل التي بنيت الاحكام - 00:22:13
فيها يوصل الانسان الى درجة فهم الاحكام ومن ثم القدرة على تطبيقها على مواطنها عليها اورد المؤلف بعد ذلك حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:43
قال لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل اتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها بهذا هذا الخبر اورده المؤلف في مواطن من كتاب آآ العلم كما انه اورده في كتاب الزكاة - 00:23:13
باب انفاق المال في حقه. ما يدل على مشروعية انفاق الاموال في مواطن انفاقها في هذا الخبر فضيلة القضاء آآ الذي يكون بواسطة الحكمة وفي هذا الخبر آآ فضيلة القضاة وبيان عظيم اجرهم في اجتهادهم - 00:23:40
وفي هذا ايضا الخبر آآ من الفظائل والفوائد ان الحسد على نوعين منهما هو مذموم وهو المتضمن بتمني زوال نعمة الغير ومنها اما ليس بمذموم وهو الذي يتمنى فيه الانسان ان يكون لديه مثل ما لدى اه الاخرين - 00:24:08
من غير ان ينقص من فضل الله جل وعلا عليهم آآ شيء وفي هذا الخبر لقوله فسلطه على هلكته اي جعل المال اه مسلطا على ما يهلكه ويزيله في الحق - 00:24:37
وآآ قوله هنا الا في اثنتين يعني في اه خصلتين وقوله هنا في اه لا حسد الا في اثنتين اي ان شدة الرغبة في الشيء والحرص عليه لا تكون محمودة الا في هاتين آآ في هاتين السبيلين - 00:25:00
قوله فسلط يعني ان صاحب المال ذلك الرجل قام بانفاق ذلك المال في هلكته اي ان في انواع اه الطاعات و قال ورجل اتاه الله الحكمة ان يتمكن من وضع الامور فيما يناسب لها. قوله فهو يقضي بها - 00:25:28
ويعلمها فيه فضيلة منصب القضاء وفضيلة منصب تعليم آآ الناس وفي هذا الحديث دلالة على ان اكتساب المال وملك المال ليس ممدوء ليس مذموما لذاته وبالتالي نعرف ان ما يفهمه بعضهم من ان من الترغيب في ترك - 00:25:57
الدنيا وترك الاموال ان هذا ليس مما آآ تقرره آآ الادلة الشرعية بل الفضيلة في ان ان يكتسب الانسان وان يتمكن من النفقة ثم يقوم بالنفقة اه اورد المؤلف بعد هذا حديث اه اه قصة موسى مع اه الخضر حينما ذهب - 00:26:28
معه في اه البحر وهي قصة طويلة وآآ لعلنا ان شاء الله ان نقوم باختصار او ذكر هذه القصة وبشرح ما فيها من اه الفوائد في يوم اخر اه لطول ذلك الخبر وكثرة ما فيه من - 00:27:02
اه الفوائد وما يحتاج اليه من الشرح والتوضيح واسأل الله جل وعلا لكم توفيقا لخير الدنيا والاخرة ما اني اسأله جل وعلا للمتعلمين ان آآ يمكنوا من فهم الاحاديث الايات وان يقدرهم الله عز وجل ليستقوا ويستفيدوا احكاما الشرع - 00:27:31
والدين وكما اسأله جل وعلا ان يوفق ولاة امورنا وان يجزيهم خير الجزاء وان في جهودهم ولا انسى ان اشكر من يقوم على هذه الدورة آآ العلمية الفاضلة وما يشتمل عليه اه عملهم الجليل من نشر العلم وتعميمه وايصال - 00:28:02
قال للناس في مشارق الارض ومغاربها فجزى الله الرئيس العام الشيخ عبدالرحمن السديس وجزى الله من يعينه من الوكلاء والعمداء وممن يقوم اه آآ متابعة آآ ذلك والاهتمام به. كما اسأله جل وعلا ان يبارك في جهد الجميع وان - 00:28:32
يحرمنا واياكم آآ الاجر والثواب وآآ اسأل الله جل وعلا لادارة التوجيه والارشاد في اه شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اه الخير والفضيلة وان يجزيهم اه خير الجزاء اه هذا واختم هذا الحديث اه التأكيد على طلب العلم - 00:29:02
والحرص عليه والاهتمام به اه اسأله جل وعلا ان يوفق الجميع لما بما ينفع ولما يعود بالخير والنفع على الناس بفظله سبحانه واجلاله. بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير. هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه - 00:29:32
وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين - 00:30:02
التفريغ
الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على افضل المرسلين اما بعد اه هذا هو الدرس الثاني من دروس كتاب العلم مختصر صحيح الامام البخاري رحمه الله تعالى اورد المؤلف فيه اولا حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:00
اتى بكتابه آآ رجلا في لفظ انه بعث به عبد الله ابن آآ حذافة وامره وان يدفعه الى عظيم البحرين فدفعه عظيم البحرين الى كسرى. فلما قرأه مزقه او وقد ذكر المؤلف على جهة التعليق بعدها لفظة فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان - 00:00:35
مزقوا وذلك مجازاة لهم بفعلهم. فهذا آآ آآ الحديث فيه آآ فوائد متعددة من فوائده مشروعية نقل العلم بواسطة الكتابة والمناولة واستدل بعظ اهل العلم بهذا الخبر على جواز الرواية بواسطة المناوء والمناولة اعطاء - 00:01:06
باليد والمناولة على نوعين نوع مقرون بالاجازة كما لو دفع الشيخ الى الطالب آآ كتابا فيه اصل سماعه او فرع مقابل عليه ويجيز له روايته او اه ان يقوم الطالب بمناولة شيخه ما كتبه من سماعات - 00:01:37
فيعيده اليه ويجيز له ان يرويه عنه وجماهير اهل العلم على جواز الرواية اذا كانت مستندة الى مناولة اه معها آآ اجازة وفي هذا الخبر ايضا دعوة اليهود والنصارى في ما يتعلق - 00:02:07
اه الروايات فيما يتعلق اه تعريفهم بدين الاسلام وايظا في هذا الخبر مشروعية الاعتماد على خبر الواحد. ولذا قال المؤلف معنونا على هذا الخبر باب ما كان يبعث النبي صلى الله عليه وسلم من الامراء واحدا بعد واحد - 00:02:38
عبدالله في هذا الخبر فضيلة عبد الله بن حذافة السهمي رضي الله عنه وبنو سهم طائفة من اه قبيلة قريش وقد اسلم قديما كان من المهاجرين الاولين وكانت فيه دعابة رضي الله عنه - 00:03:07
وهو من قرابة عمرو بن العاص وله قصة مع كسرى وكما ان له قصة اخرى مع قيصر فانه اسر عند اه الروم والبحران والبحرين منطقة في شرق الجزيرة العربية. وقد ولى النبي صلى الله عليه - 00:03:28
وسلم وامر عليهم العلاء ابن اه الحظرمي وفي هذا الحديث ايضا من اه الفوائد كتابة العلم وكذلك قبول الكتاب ولو كان الشاهد عليه اه شخصا واحدا واورد المؤلف بعده حديث انس ابن مالك رضي الله عنه قال كتب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:53
كتابنا واراد ان يكتب فقيل له انهم لا يقرأون كتابا الا مختوما. فاتخذ خاتما من فظة. نقشه محمد رسول الله. قال اني انظر الى بياضه في يده. وقال شعبة قلت لقتادة من قال نقشه محمد رسول الله - 00:04:24
فقال انس فهذا الحديث فيه من الفوائد آآ مشروعية نقل الاخبار بواسطة آآ الكتابة و المناولة ولذا اورده المؤلف في باب ما يذكر في المناولة وكتاب اهل العلم بالعلم الى - 00:04:46
البلدان كما ان في هذا آآ الخبر جواز لبس الخاتم من الفظة للرجال وقد حكي الاجماع على ذلك وآآ لذا عنون المؤلف آآ عليه بقوله في كتاب اللباس باب اتخاذ الخاتم - 00:05:08
ليختم به آآ الشيء كما ان هذا الخبر فيه صحة ان يشهد الانسان على ما وجده في كتاب بواسطة الختم عليه. ولذا اورد المؤلف هذا الخبر في كتاب الاحكام في باب الشهادة على - 00:05:33
المختوم. وفي هذا الخبر نسبة الفعل الى الامر به الذي لم يفعله لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتبوا الكتاب وانما كتب الكتاب بامره ومع ذلك نسب اليه في الخبر مشروعية توثق الانسان فيما يعتمد عليه ولذا قيل له انهم لا يقرأون كتابا - 00:05:57
الا مختوما وفي هذا الخبر جواز وظع آآ الانسان لاسمه في الخاتم ونحوه وفيه ايظا جواز آآ كتابة اسم الله عز وجل في الخواتم وما كان يماثلها وفي هذا اه الخبر ايظا - 00:06:27
آآ جواز النقش على الاختام وفي هذا الخبر من الفوائد اه ايظا مشروعية ختم اه كتب السلطان والقظاة ونحوهم اورد المؤلف بعد هذا حديث ابي واقد الليثي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال او بينما هو جالس في المسجد والناس معه اذا اقبل ثلاثة - 00:06:52
فاقبل اثنان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد قال فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاما احدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها. واما الاخر فجلس خلفهم. واما الثالث - 00:07:33
ادبر ذاهبا فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا اخبركم عن النفر الثلاثة؟ اما احدهم فاوى الى الله فاواه الله واما الاخر فاستحيا فاستحيا الله منه. واما الاخر فاعرض فاعرض الله عنه - 00:07:53
وهذا الخبر قد اخرجه المؤلف في باب من قعد حيث ينتهي به المجلس ومن رأى فرجة في الحلقة فجلس فيها في هذا دلالة على مشروعية ان يجلس الانسان حيث انتهى به المجلس - 00:08:14
وفيه ايضا سد الفرج التي تكون في حلقات العلم وهكذا ايضا آآ او آآ آآ فيه مشروعية وضع الحلق والجلوس في اه المساجد بهذا الخبر ايظا من اه الفوائد في قوله اقبل ثلاثة نفر مراد النفر الجماعة - 00:08:30
ما بين الثلاثة العشرة وقوله في هذا الخبر فاما احدهم فرأى فرجة الفرجة الخلل الذي يكون في الحلقة وفيه مشروعية سد آآ الفرج والفجوات التي تكون في حلقة العلم وفي هذا الحديث من الفوائد - 00:09:02
مشروعية وضع الحلق للتعلم في المساجد وفيه ايضا القرب من المعلم من اجل الاستفادة من علمه وفي هذا استحباب الثناء على من فعل جميلا كما اثنى على هذين الرجلين وفي هذا - 00:09:32
التحذير من اه فعل اه ما لا يستحسن وفي هذا الحديث سد مشروعية سد الفرج في حلق الذكر وفيها ايضا اه التزاحم بين يدي اه العالم وفيه ايظا ان من ادب الانسان ان يجلس حيث انتهى به المجلس وان لا يقيم احدا - 00:09:53
بهذا ايضا انه لا بأس ان يقوم المعلم بالابتداء بالتعليم والقاء الموعظة اه العلم قبل ان يطلب منه ذلك او يسأل عنه وفي هذا الحديث بيان ان الجزاء من جنس العمل - 00:10:24
فمن اوى الى الله اواه الله. من استحي استحيا الله منه. ومن اعرض اعرض الله عنه في هذا الخبر التحذير من الاعراظ عن طلب العلم ثم اورد المؤلف حديث ابي بكرة رضي الله عنه - 00:10:49
قال ذكرا قال آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم قعد على بعيره وامسك انسان بخطامه او بزمامه قال اي يوم هذا؟ قال فسكتنا حتى ظننا انه سيسميه باسمه سيسميه بغير اسمه. قال اليس يوم النحر؟ قلنا بلى. قال فاي شهر هذا؟ قال فسكت - 00:11:10
حتى ظننا انه سيسميه بغير اسمه. فقال اليس بذي الحجة؟ قلنا بلى. قال فان دمائكم واموالكم لكم واعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا - 00:11:40
الشاهد الغائب فان الشاهد عسى ان يبلغ من هو اوعى له منه ففي هذا الحديث جواز الخطبة والخطيب جالس على البعير لعل ذلك في غير خطبة الجمعة وفي هذا مساعدة الانسان على التعامل مع ناقته - 00:12:00
في هذا الخبر القاء الاحكام الشرعية على جهة السؤال ليكون ادعى للفهم والمتابعة وفي هذا الخبر ان من تشكك في الجواب عن المسألة فينبغي به ان يسكت وفي هذا الخبر ان الحرمة قد تتأكد - 00:12:28
في اه فعل اه نتيجة ما يقترن به من القرائن وفي هذا الخبر اه اه مشروعية الاعتماد على السنة القمرية بالتواريخ لترتب عدد من الاحكام على ذلك وفي هذا الحديث حرمة الدماء والتشديد فيها - 00:12:57
حرمة الاموال حرمة الاعراض والابشار وفي هذا الخبر الترغيب في تبليغ احاديث سنة النبي صلى الله عليه عليه وسلم وفي هذا الخبر مشروعية حفظ الاحاديث ولذا قال فان الشاهد عسى ان يبلغ من هو واوعى له منه - 00:13:28
ومن اه قد اورد المؤلف ايضا هذا اه الخبر بكتاب التفسير في تفسير قوله ان عدة الشهور وكذلك من فوائد هذا الخبر ان الارض سبع اراضين. ولذا ذكر المؤلف هذا الخبر في بدء - 00:13:56
هي الخلق باب ما جاء في سبع اراضين كما اورده في حجة الوداع من كتاب المغازي واورده في كتاب التوحيد لاثبات مشاهدة المؤمنين لربهم سبحانه وتعالى. كما اورده في كتاب - 00:14:19
قبل الاضاحي يبين ان الاضاحي تكون يوم النحر. وذكره في كتاب الفتن. لانه قال في بعض رواياتها الخبر لا ترجعوا بعدي كفارا. يضرب بعضكم رقاب بعض. وفي لفظ لا ترجعوا بعدي ضلالا - 00:14:38
وفي هذا الخبر مشروعية الخطبة في يوم عيد الاضحى في منى واورد المؤلف بعد هذا اه خبرا اه اخر اورد باب العلم قبل القول والعمل واورد فيه قوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله قال فبدأ بالعلم - 00:14:57
ذكر ان ان العلماء ورثة الانبياء ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ ظافر واستدل عليه بقوله انما يخشى الله من عباده العلماء وذكر عن ابن في تفسير قوله كونوا ربانيين قال اي فقهاء - 00:15:27
وقال بعضهم بان الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل اه كباره ثم اورد المؤلف بعد ذلك باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا - 00:15:53
قول ابن مسعود كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الايام كراهة السآمة علينا. وهذا خبر آآ قد اخرجه الامام آآ البخاري في باب من جعل لاهل العلم اياما معلومة من كتاب العلم - 00:16:19
اه في هذا استحباب ان تكون دروس العلم معروفة مواقيتها من اجل ان يقدم لها الطلاب هذا الخبر ايضا بيان آآ ان الموعظة تكون ساعة بعد ساعة فلا يسئم الناس - 00:16:44
في هذا اه في قوله يتخولنا اي يصلحنا اه يراعي احوالنا ويسوس باحسن اه السياسات. وقوله يتخولنا بالموعظة في الايام كراهة السآمع علينا السآمة اي الظجر من الشيء والملل آآ منه - 00:17:03
في هذا الخبر اه الرفق بالمتعلمين وفي ذلك اه ما يجعلهم ينشطون في تعلم بالاعمال ثم اورد المؤلف حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا - 00:17:30
اتنفروا في هذا الخبر الترغيب في التسهيل والتيسير على الناس وبالتالي ينبغي مثل ذلك وهكذا ايضا في هذا الخبر اه التحذير من التنفير بما يجعل الناس يعرضون عن الخير وفي هذا ايضا ان الثناء على اهل الخير - 00:17:52
بما يقدمونه من الافعال ينشطهم ويجعلهم يستمرون في طاعة الله آآ جل وعلا ثم اورد المؤلف ثم اورد آآ المؤلف في مختصر صحيح البخاري حديث معاوية رضي الله عنه قال حميد - 00:18:22
ابن عبدالرحمن سمعت معاوية خطيبا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وانما انا قاسم والله يعطي ولن تزال هذه الامة قائمة على امر الله لا - 00:18:49
وهم من خذلهم لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي امر الله فهذا الخبر اخرجه المؤلف في اه كتاب الاعتصام باب لا تزال طائفة من امتي ظاهرين. كما اخرجه في باب من يرد الله به خيرا - 00:19:09
يفقهه في الدين في هذا بيان فضيلة المتفقهة في الدين وفي هذا الخبر ان دارس علوم الشريعة على نوعين فهناك من يفهمها ويفقهها وينزلها منازلها وهناك من ليس اه كذلك - 00:19:29
وقوله وفي هذا ايضا من الفوائد آآ ان من يقسم امور الدنيا بين الناس ورب العزة والجلال. والله تعالى هو المعطي. ومن ثم يعود الناس على الله بالشكر والثناء وفي هذه اه في هذه اه المواطن من هذا الخبر - 00:19:54
آآ فضيلة هذه الامة وانه لا يزال الحق فيها منتشرا قائما وفي هذا ان من كان على الحق فانه لا يظره من خالفه حتى يأتيه او حتى يأتي امر الله وهو على ذلك - 00:20:23
وفي قوله وانما انا قاسم آآ تذكير بالنهي عن آآ المسألة وبيان ان اه فرض الخمس يكون لطوائف اه معينة وقد اه اورد او قد اه اشتمل هذا الخبر على اه فوائد - 00:20:44
كثيرة اه متعددة ومنها فضيلة طلب العلم منها فضيلة الفقه في الدين ومنها آآ حجية اجماع اه الامة بل في الخبر اه دلالة على حجية الاجماع السكوت لانه قال بان الحق لابد ان يكون قائما ومعنى - 00:21:18
قيامه انه يكون ظاهرا مشهورا اه معلوما هؤلاء الطائفة هم الفئة المنصورة وهم الذين آآ هم الفرقة الناجية الواردة في هذا الخبر وفي هذا الخبر فظل العلماء فضل الفقه وآآ - 00:21:46
فيه اه ان دين الاسلام يبقى آآ عزيزا وقد آآ آآ دل الخبر على حجية الاجماع قال المؤلف رحمه الله باب الفهم في العلم اي ان فهم المسائل معرفة المآخذ والعلل التي بنيت الاحكام - 00:22:13
فيها يوصل الانسان الى درجة فهم الاحكام ومن ثم القدرة على تطبيقها على مواطنها عليها اورد المؤلف بعد ذلك حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:43
قال لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل اتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها بهذا هذا الخبر اورده المؤلف في مواطن من كتاب آآ العلم كما انه اورده في كتاب الزكاة - 00:23:13
باب انفاق المال في حقه. ما يدل على مشروعية انفاق الاموال في مواطن انفاقها في هذا الخبر فضيلة القضاء آآ الذي يكون بواسطة الحكمة وفي هذا الخبر آآ فضيلة القضاة وبيان عظيم اجرهم في اجتهادهم - 00:23:40
وفي هذا ايضا الخبر آآ من الفظائل والفوائد ان الحسد على نوعين منهما هو مذموم وهو المتضمن بتمني زوال نعمة الغير ومنها اما ليس بمذموم وهو الذي يتمنى فيه الانسان ان يكون لديه مثل ما لدى اه الاخرين - 00:24:08
من غير ان ينقص من فضل الله جل وعلا عليهم آآ شيء وفي هذا الخبر لقوله فسلطه على هلكته اي جعل المال اه مسلطا على ما يهلكه ويزيله في الحق - 00:24:37
وآآ قوله هنا الا في اثنتين يعني في اه خصلتين وقوله هنا في اه لا حسد الا في اثنتين اي ان شدة الرغبة في الشيء والحرص عليه لا تكون محمودة الا في هاتين آآ في هاتين السبيلين - 00:25:00
قوله فسلط يعني ان صاحب المال ذلك الرجل قام بانفاق ذلك المال في هلكته اي ان في انواع اه الطاعات و قال ورجل اتاه الله الحكمة ان يتمكن من وضع الامور فيما يناسب لها. قوله فهو يقضي بها - 00:25:28
ويعلمها فيه فضيلة منصب القضاء وفضيلة منصب تعليم آآ الناس وفي هذا الحديث دلالة على ان اكتساب المال وملك المال ليس ممدوء ليس مذموما لذاته وبالتالي نعرف ان ما يفهمه بعضهم من ان من الترغيب في ترك - 00:25:57
الدنيا وترك الاموال ان هذا ليس مما آآ تقرره آآ الادلة الشرعية بل الفضيلة في ان ان يكتسب الانسان وان يتمكن من النفقة ثم يقوم بالنفقة اه اورد المؤلف بعد هذا حديث اه اه قصة موسى مع اه الخضر حينما ذهب - 00:26:28
معه في اه البحر وهي قصة طويلة وآآ لعلنا ان شاء الله ان نقوم باختصار او ذكر هذه القصة وبشرح ما فيها من اه الفوائد في يوم اخر اه لطول ذلك الخبر وكثرة ما فيه من - 00:27:02
اه الفوائد وما يحتاج اليه من الشرح والتوضيح واسأل الله جل وعلا لكم توفيقا لخير الدنيا والاخرة ما اني اسأله جل وعلا للمتعلمين ان آآ يمكنوا من فهم الاحاديث الايات وان يقدرهم الله عز وجل ليستقوا ويستفيدوا احكاما الشرع - 00:27:31
والدين وكما اسأله جل وعلا ان يوفق ولاة امورنا وان يجزيهم خير الجزاء وان في جهودهم ولا انسى ان اشكر من يقوم على هذه الدورة آآ العلمية الفاضلة وما يشتمل عليه اه عملهم الجليل من نشر العلم وتعميمه وايصال - 00:28:02
قال للناس في مشارق الارض ومغاربها فجزى الله الرئيس العام الشيخ عبدالرحمن السديس وجزى الله من يعينه من الوكلاء والعمداء وممن يقوم اه آآ متابعة آآ ذلك والاهتمام به. كما اسأله جل وعلا ان يبارك في جهد الجميع وان - 00:28:32
يحرمنا واياكم آآ الاجر والثواب وآآ اسأل الله جل وعلا لادارة التوجيه والارشاد في اه شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اه الخير والفضيلة وان يجزيهم اه خير الجزاء اه هذا واختم هذا الحديث اه التأكيد على طلب العلم - 00:29:02
والحرص عليه والاهتمام به اه اسأله جل وعلا ان يوفق الجميع لما بما ينفع ولما يعود بالخير والنفع على الناس بفظله سبحانه واجلاله. بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير. هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه - 00:29:32
وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين - 00:30:02