معجرة القرآن الكريم

معجزة القرآن الكريم 4\6 Π فريد الأنصاري

فريد الأنصاري

فيه قصد يعني ماشي شي حاجة اللي كترمى في الخلا لا تلقى في من موقع محدد الى شخص محدد عبر مسافة فيها علو ونزول فيها ما هو اعلى وفيها ما هو اسفل. فالله جل وعلا اعلى سبحانه وتعالى - 00:00:00ضَ

ولذلك نقرأ بسم الله اقرأ باسم ربك الأعلى يعني نقرأ باسمه سبحانه وتعالى. اقرأ باسم ربك الذي خلق عفوا. اقرأ باسم ربك الذي خلق اقرأ باسم ربك الذي خلق لانك حينما تقرأ ماذا كان يقرأ القرآن كان يقرأ القرآن - 00:00:28ضَ

فنقرأ باسم الرب الذي خلقنا سبحانه وتعالى. ونتصل به مباشرة لانه انئذ يلقي علينا انا سنلقي عليك قولا ثقيلا وثقله يرجع الى الأمانة التي تضعضع الجبل منها وتزعزع الصد. الجبل ما بقاش قاد يهز. الصدع - 00:00:48ضَ

وانهار ولكن قلب العبد المؤمن يجبره الله. كيقويه الله سبحانه وتعالى بإرادته وبعظمته سبحانه وبسره جل وعلا. حينما يتلقى هذا القرآن ولذلك امر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام امره بقيام الليل. ليتقوى على ثقل القرآن - 00:01:11ضَ

فقال له يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا. كلشي هداكشي. كيقولو علاش؟ لان خص عندك يكون قلب عظيم. قلب قوي لو قدرة تحمل تحمل الامانة والصبر عليها فلذلك وجب ان تربيه تربية متينة ان يكون من اهل الذكر والشكر والعبادة بليل وبنهار - 00:01:35ضَ

ايها المزمل قم الليل الا قليلا. نصفه او انقص منه قليلا. او زد عليه ورتل القرآن ترتيلا. علاش؟ انا سنلقي عليك قولا ثقيلا. هذا راه فيه معنى التعليم. ها علاش؟ هادشي كلو على ود هادشي. انا سنلقي عليك قولا ثقيلا - 00:01:59ضَ

ويصف له اذا طرائق العمل من ذلك ان ناشئة الليل هي اشد وطئا واقوم قيلا هي لي غتقويك ثم لك بعد ذلك ما لك ان لك في النهار سبحا طويلا. واذكر اسم ربك الى غير ذلك من السياقات التي ستأتي لتقوية العبد. ولكن ابتدأ له بالاقوى - 00:02:19ضَ

وجزء الليل جزء الليل اعظم من كل النهار جزء الليل اعظم من كل النهار ان ناشئة الليل ناشئة الليل يعني قيل هي يعني القيام بالليل والحركة بليل وقيل هي طرف الليل جزء الليل. وكل ذلك صحيح - 00:02:40ضَ

اشد وتأمر التأثير ديالها على النفس عظيم وأقوم قيلا اي ما قلت ما قرأت ما دعوت ما ذكرت من ذلك جميعا يرسخ في النفس ويعمر الوجدان ويكون لك انئذ شأن اخر مع القرآن. ومع الرسالة ومع الايمان ومع الدين ومع - 00:03:00ضَ

مواجهة الحياة في النهار بعد ذلك هاد التلقي العجيب لا يكون لدى العبد الا اذا شعر بامرين واش زعما الإنسان يعني يعيش او بالأحرى يتبع الطريق ديال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الطريقة ديال التعامل ديالو مع القرآن كيما تبعوه الصحابة - 00:03:20ضَ

غتأمل الصحافة في التعامل ديالهم مع القرآن نفس الخطة خطوة خطوة تابعين لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وفي ذلك قصص كثيرة. صحيح البخاري وصحيح مسلم قد نورد بعد بعضها فيما سيأتي بحول الله. الى بغا الإنسان - 00:03:41ضَ

نمشي فهاد الطريق ويقرب من هاد المستوى يقرب قاربوا وسددوا. ولن تحصوا ولابد له من امرين او شيئين. الأمر الأول بعظمة هذا القرآن خصك تحس بأن هاد القرآن هاد الكلام راه ماشي عادي - 00:03:55ضَ

را ماشي هادي را شي حاجة فوق العادة فوق عصا ديال سيدنا موسى فوق كل المعجزات التي اوتيها الأنبياء السابقون والرسل شيء اخر راه يدير العجائب والغرائب ولكن مع الاسف - 00:04:15ضَ

نحن لا نشعر بعظمته لا نعرف قيمته والدليل على ذلك طريقة تعاملنا معه ربي نزلو باش يبني الحضارة باش يبني الإنسان كدخل بنادم فالماكينة مادة خامة وتخرجو خلقا اخر واحد اخر - 00:04:33ضَ

جالسين حنا كنقراوه في المقابر ونفعل به الأشياء المؤسفة فرق كبير بينما نصنع نحن بالقرآن وبينما انزل من اجله القرآن ولذلك طبعا ما كيشعلش. عندنا لأننا ندع نضعه في ظرفه في مشكاته. ما دايرينوش في مشكات ديالو - 00:04:53ضَ

نتركه لا قنت مرمي مهمل فإذا نعرف اولا ما القرآن من القرآن ماذا يراد منه؟ ما هو من حيث ماهيته وطبيعته بما هو كلام رب العالمين. وماذا يريد به الله جل وعلا؟ ماذا يريد - 00:05:17ضَ

لله جل وعلا. لنا وللعالمين المعركة اليوم كما كانت في القديم لم تكن قط ولم تكن معركة سلاح او رصاص ابدا الاسلحة وسيلة السلاح الحقيقي هو الكلام. الكلمة الكلمة نعم - 00:05:34ضَ

وهاديك الآن الذين يعرفون طبيعة الزمان يعرفون ان ما يسمى بالإعلام هو السلاح الأقوى لا معركة بالمعنى المادي اللي هي القتال لا معركة الا وهي مؤطرة بالاعلام من سوابقها وقرائنها ولواحقها الاعلام خدم - 00:05:57ضَ

قبل منها وخدم معاها وخدم من وراها. ويلا ما جاش يخسر من لم يكن لهم من لم يكن له اعلام قوي متين يخسروا المعركة والحوار الذي دار بين فرعون في القديم وموسى. معركة اعلامية - 00:06:16ضَ

معركة اعلامية كانت قبل الحرب وعند القتال وبعده. في الأمر الذي كان من صراع بين موسى وسحرته ولما الدرس التاريخ سبحان الله العظيم. تاريخ التدافع ولولا دفاع الله الناس بعضهم يعظم. لفسدت في الارض. تاريخ التدافع الكلمة الكلمة. كلام ديال بنادم - 00:06:31ضَ

يعني هو اكبر سلاح اكبر سلاح ولهذا الله جل وعلا قال علمه البيان بيان علمه البيان وعطاك واحد البيان ماشي من طبيعة بشرية ما عند حد. ما عند حد. القرآن - 00:06:54ضَ

كل الناس لهم بيانات. وانت عندك بيان رب العالمين لو انزلته على بيانات الناس اجمعين. لخسئت وانطفأت صافي انتهى واحد العدد د الناس يخافو من القنوات العالمية خيرها وشرها وكاين لي حرم التلفزيون كاين لي هرسو كاين هذا غلط - 00:07:14ضَ

وجهل بما عندنا يا اخي ماذا يصنع الإعلام كلو شنو يدير كاع التلفزيون البارابولات القيامة القيمة كيهضرو كلام اليس بكلام بلى كلام حتى الصورة يضربون من الكلام صورة انما هي كلمة يعني الجداد سيميائية يعني واحد الدلالة رمزية تريد ان تقول شيئا - 00:07:37ضَ

نزل عليها بالقرآن القرآن ولكن ان تتلقى القرآن واجعله يتنزل في بيتك واسرتك وسترى عجبا فإذا هي تلقف ما في كون. ياك هاديك عصام موسى؟ هذا كلام الله. انزل على كلام البشر فيخسف به. في البلاصة - 00:07:59ضَ

ولن تجد لكل الشر الذي جاء من فضائيات اثار في اسرتك بالعكس بالعكس ستصنع عقلية نقدية في اطفال وترى عجبا. يعني اشياء ما معنى عجبة؟ شي حاجة للعقل ما كيعرفش ما كيعرفش كيوقعات. علاش؟ لأن القرآن اعجاز - 00:08:23ضَ

الى فهمت بعقلك واحد زائد واحد تساوي جوج اذن مبقاتش معجزة لا كاين الإعجاز بما انه الجهة غريبة تقع كيف يعمل القرآن في نفسية الإنسان غير المثقف وفي الطفولة التي لا تعي شيئا من اللغة والكلام. القرآن له تأثير غريب - 00:08:42ضَ

له وقع عجيب ولكن على ان يتلقى حينما عرفوا انه كلام غير عادي كلام رب العالمين ينزل على المتكلمين في كل مكان. فيحولهم ويهزم الطغاة منهم. ويمزقهم ويشتتهم ويحول الناس الذين لهم قابلية للهداية من الظلمات الى النور يخرجهم من الظلمات يجعل منهم ولا كالجبال - 00:09:00ضَ

كما صنع من عمر ابن الخطاب رضي الله عنه رجل كان يعبد صنما من الحلوى. يعني السذاجة كيف كانت لدى انسان في الجاهلية يعني قلدة قداش كانت طويل رضي اله عنه وكان قوي جدا. تصفه عائشة رضي الله عنها ما توسط قوم الا كان اطولهم. وكان اذا ضرب اوجاع واذا - 00:09:30ضَ

اه نطق اسمع او كما قالت او اذا خطب اسمع والقرآن اذا حينما يدرك المؤمن طبيعته او يقارب ذلك فانه اذا تكون للقابل على التحول كما حول الصحابة اجمعين في الزمن السابق. وضربنا المثال بامير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه - 00:09:49ضَ

كيف كان في جاهليته جسمه العظيم يصارع الناس يدير معاهم المصارعة ويصرعهم في الأرض ويظل اليوم كله يعبد صنما يصنعه بيده من الحلوى. حتى اذا امسى واصابه الجوع اكله فيعبد ما يأكل ويأكل ما يعبد. فإذا به بعد سماع القرآن - 00:10:14ضَ