المختارات الرمضانية - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد

معنى قوله تعالى يريد الله بكم اليسر - لفضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد

عبدالقادر شيبة الحمد

والله تبارك وتعالى يقول شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر - 00:00:00ضَ

يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون. انتهينا من الحديث على قوله عز وجل فمن شهد منكم الشهر فليصوم ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخرى يعني فافطر - 00:00:19ضَ

عليه قضاء ايام بعدة الايام التي افطرها ثم قال باقي اربع اربع جمل تقريبا من الاية الاولى قوله عز وجل يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ثم ولتكملوا العدة - 00:00:51ضَ

ثم ولتكبروا الله على ما هداه. ثم ولعلكم تشكرون. فبهذه الجمل الاربعة. الجملة الاولى منها حوت على بيان مع انها جملة يريد الله بك وجود ولا يريدك العسر على كل مسألة مسألة. من مسائل الدين. سواء كانت مسائل عقيدية ترجع - 00:01:13ضَ

في العبادة كالتوحيد والصلاة والصيام والزكاة والحج او كانت السلوكية للسلوك العام من الاخلاق والاداب او كانت معاملات كالبيوع الرهن السلام الصرف المزارعة المساقاة المخابرة يسمونها ايضا كل صغيرة وكبيرة مما لا بد للكون ليسعد به كله في جعل القاعدة في قوله يريد الله بكم الجلوس - 00:01:47ضَ

يعني معناها لا يستطيع احد ان يقول ان هذه مسألة في العقيدة فوق طاقة البشر هذه المسألة في العقيدة ما يتحملها الناس. ما يوجد لا توجد مسألة واحدة من مسائل العقيدة الا ولحمتها ولحمتها وكل - 00:02:27ضَ

في مبني على السيسي واين وان التيسير هو بناء او القاعدة الاساسية لكل امر شرعه الله تبارك وتعالى وانزله على وحبيبه محمد في جميع شؤون الحياة الدنيا والاخرة. جميع ما يحتاجه الناس في معاشه - 00:02:55ضَ

او يحتاجه الناس في معادهم كل داخل تحت هذه القاعدة كأنه يقول لنا اسعدوا بالاسلام الذي جاءكم بالتيسير. فكل جزئية من جزئيات الشريعة وكل مسألة مبناه على التيسير لا تعقيد - 00:03:17ضَ

لا شيء فوق الطاقة فوق الطاقة لا يكلف الله نفسا الا ما الا وسعها ربنا، ولا تحمل علينا، لا تحملنا ما لا طاقة لنا، والكل في هذا عقيدة اصفى من اللبن - 00:03:38ضَ

عندما ينزل من الضرع وقد خرج من بين فرس ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين هذه الشريحة انا اقول خلي اي واحد منكم او من غيركم يجيب لي مسألة نقول هذي بها شدة على الناس - 00:03:56ضَ

اي مسألة التوحيد في ذات الله التوحيد في اسماء الله التوحيد في صفات الله خلي واحد يقول المسألة دي صعبة ما هي مفهومة خليه يجي في المعاملات ويجهز كل المعاملات اللي موجودة في الدنيا وان بدأ الناس يتحايلون على امور ربوية يمسحوا عليها يحطوا عليها شيء مثل السكر ويقولوا هذه - 00:04:19ضَ

اسلامية في معاملة البنوك وغيرها الان صاروا يموهوه الذهبي المموه. اللي الاصل فيه رصاص صح. وحطينا عليه طبق الذهب من فوق الشريعة مبناها التيسير لان النبي وصفه في كتب الانبياء السابقين وكما جاء في صحيفة دانيال - 00:04:45ضَ

لما لما اكتشفها الصحابة ورآها عبدالله بن عمرو بن العاص وجاء بها يقول وجدت صفة النبي في التوراة. وجدت صفة النبي في يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وعزا للاميين. انت عبدي ورسولي. سميتك المتوكل. ليس بفظ ولا غليظ. ولا صخاب في الاكواه - 00:05:10ضَ

في الاسواق ولا يدفع السيئة بالسيئة بل يعفو ويصفح. ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة. ليلها كنهارها بان يعني معنى الكلام ده وترتفع بان يقولوا لا اله الا الله - 00:05:34ضَ

وهذا كائن بلكاد يطبق المعمورة كلها الشريعة مبناها التيسير. اقرأ الاية الذي يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العرض. طبعا كلمة يريد الله بكم اليسر. هذه الارادة اللي انا ذكرتها اكثر من مرة الارادة الشرعية - 00:05:48ضَ

يريد الله بكم اليسر يعني يحب الله لكم اليسر. ولا يريد بكم العسر. يعني شدة الشدة يعني ويكره لكم العسر. الله يحب لكم اليسر ويكره لكم العسر. لا يحب لكم العسر. يريد - 00:06:09ضَ

الله لكم اليوسف يحب الله لكم اليسر. ولا يريد بكم اليسر ولا وهو يكره ان ينزل بكم عسر. في تشريع فالشريعة الاسلامية قاعدة عند العلا مبناها التيسير جميع قواعدها وفصولها واصولها وفروعها ومسائلها وابواب كلها مبنية على الرزق - 00:06:29ضَ

ما جعل عليكم في الدين من حرج. ما جعل عليكم في الدين من حرج ابيكم ابراهيم وسماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء. سيقول الشفاء من الناس - 00:06:55ضَ

ولا هم عن قبلتهم الذي كان قل لله المشرق والمغرب يهدي ما يشاء الى صراط مستقيم. وكذلك جعلناكم امة وسطا - 00:07:14ضَ